فرانك لامبارد نجم خط وسط تشيلسي قد قام بالتعبير عن اعجابه بقوة الفريق رغم المشاكل الداخلية التي عانى منها الفريق خلال هذا الموسم ..

خلال الأسابيع الأخيرة , تقارير يومية صدرت بخصوص المشاكل ما بين المدرب خوزيه مورينهو ومالك النادي رومان ابراهيموفيتش .. اضافة إلى الشائعات التي طالت حتى حجرات تبديل الملابس اثناء المباريات .. !

أمل الفريق في تحقيق البطولة الثاثة بدء يتضاءل بعد انتصارهم الوحيد في الدروي خلال الخمسة مباريات الأخيرة .. ولكن لامبارد لا زال مؤمناً بأن الأداء الذي قدمه هو وزملائه على الملعب سوف يترجم إلى نتائج إيجابية خلال الأسابيع المقبلة ..

وقد صرح النجم الانجليزي
إنه من الضروري أن تحافظ على الجماعية عندما لا تكون الأمور على ما يرام .. خاصة عندما تأتيك أقاويل الناس من الخارج ... لذلك علينا أن نبقى أقوياء .. كما تعادلنا مؤخراً في العديد من المباريات خلال فترة أعياد الميلاد فبالتأكيد ستبدء الأقاويل بالظهور .. ولكن ما يتوجب على اللاعب القيام به هو إبقاء عينيه على الكرة فقط .. أي أن يتمرن جيداً و يلعب جيداً .. وعدم الاهتمام بكل ما يحدث خارج الملعب

يؤمن خوزيه مورينهو مدرب نادي تشيلسي أن الثقة بدأت تعود تدريجياً بعد الاسابيع العصيبة التي مروا بها .. فقد انطلقت العديد من الشائعات بخصوص الخلاف ما بين مدرب الفريق ومالك النادي رومان ابراهيموفيتش .. وقد كانت نتيجة تلك الشوشرة تأخر الفريق بستة نقاط عن المتصدر مانشيستر يونايتد ..
وقد استاعد الفريق حيويته بعد انتصاراته الاثنتان في منافسات كأس الكارلينج كب وكأس الاتحاد الانجليزي ..
وبعودة مفايتح اللعب المصابين بعد أيام , مورينهو واثق من عودة الفريق للمستوى المعهود له ..
وكان تصريح مورينهو كالآتي" الثقة قد عادت لنا والناس سعداء بنا .. وحين يعود جون تيري و ارين روبين , ستكون فرقتنا أقوى ولديها العديد من الخيارات .. قبل شهر من الآن كانوا مدافعي الفريق لا يريدون الكرة أبدا .. الآن اشاهدهم يريدونها ويمررون الكرات فيما بينهم محافظين على مواقعهم بكل بساطة .. ولقد لعبوا الشبان وقدموا مستوى جيد امثال ديارا و اوبي ميكيل :

ضيّق مانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب الخناق على آرسنال المتصدر بفوزه الكبير على مضيفه نيوكاسل (5-1) وسقوط الثاني في فخ التعادل مع برمنغهام سيتي (2-2) السبت في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واستغل مانشستر يونايتد تعثر آرسنال فرفع رصيده إلى 61 نقطة مقابل 64 للفريق اللندني ليشتعل الصراع مجدداً على اللقب.

في المباراة الأولى على استاد "سانت جيمس بارك" وأمام 52291 متفرجاً، عمق مانشستر يونايتد بقيادة نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو جراح نيوكاسل عندما سحقه 5-1 مجدداً بعد أن كان اكتسحه بسداسية نظيفة ذهاباً على استاد "أولدترافود" في مانشستر.
ولم يفز نيوكاسل في أي مباراة حتى الآن منذ أن استلم مدربه الجديد القديم كيفن كيغان تدريبه الشهر الماضي خلفاً لسام ألاردايس، فتعادل في 3 مباريات وخسر مثلها علماً بأنه لم يذق طعم الانتصارات في مبارياته التسع الأخيرة.
وحسم مانشستر يونايتد نتيجة المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه بهدفين نظيفين حمل الأول توقيع المهاجم واين روني إثر تمريرة عرضية رائعة من رونالدو تابعها من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس شاي غيفن في الدقيقة 25، والثاني في الدقيقة 45 عبر رونالدو اثر تلقيه كرة رائعة من مايكل كاريك فكسر مصيدة التسلل منفرداً بالحارس غيفن قبل أن يتابعها على يساره.
وتابع مانشستر يونايتد أفضليته في الشوط الثاني وأضاف رونالدو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 56 بمجهود فردي رائع راوغ على أثره الحارس غيفن وأودع الكرة داخل مرماه رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين.
وسجل المدافع الدولي السنغالي عبدواللاي فاييه هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 79 من تسديدة بيسراه إثر دربكة أمام المرمى بعد ركلة ركنية بيد أن روني أعاد الفارق إلى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه من تسديدة بيمناه من 25 متراً رافعا رصيده إلى 8 أهداف هذا الموسم، قبل أن يختم الفرنسي لويس ساها المهرجان بهدف خامس عندما تلقى كرة من روني داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل مرمى غيفن في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.