02-01-2013, 11:57 PM
|
|
اتسمت الدولة العثمانية بكثرة الفتوحات مثلها مثل الدولة الأموية , فاتسعت الدولة العثمانية حتى امتدت أراضيها فى ثلاث قارات وكانت معظم فتوحاتها فى أوروبا فوصلت جيوش المسلمين فى عمق أوروبا حتى أسوار فيينا !!
وكان من سلاطين الدولة العثمانية العظام السلطان بايزيد الأول سلطان الروم وصاعقة الإسلام والفاتح الكبير والمجاهد العظيم ,كان علما من أعلام الجهاد , الذى بلغت الدولة فى عهده من العزة والمجد ماذكر المسلمين بأيام الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم , فهو صاحب النصر فى معركة نيكوبولس التى كانت من أيام المسلمين الخالدة !!
فمن كان.....؟؟ الاسم: عثمان بن أرطغل بن أورخان غازي بن مراد الاول بن بايزيد الاول السلطان ولد سنة 761 هـ وفاته: 15 شعبان عام 805 هـ فترة الحكم: من 19 جمادى الثانية سنة 791 هـ الى 28 ذي الحجة سنة 804 هـ والده: مراد الاول اسم امه: غُول جيجك خاتون اخوانه: كان له ثلاثة اخوة (سفاجي- يعقوب- إبراهيم) لقبه: يلديرم اي الصاعقة او البرق وسبب تلقيبه بذلك لسرعة حركاته الحربية وشدته على الاعداء تزوج من: اوليفير اخت إصطفان بن لازار اولاده: رزق بأحد عشر ابناً وابنه ومنهم :
محمد بن بايزيد
سليمان شاه
موسى (وقد وقع في الاسر مع أبيه)
عيسى
قاسم
مصطفى (فقد في معركة انقرة ولم يستدل على آثرٍ له)
أرطغل بك وقتله تيمورلنك السلطان بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل
هو رابع سلاطين الدولة العثمانية , وُلد سنة 761هـ وبُويع له فى ميدان الحرب بعد استشهاد أبيه السلطان مراد الأول فى المعركة – معركة "قوصوة" -كوسوفو – ( وقد فرح الاعداء فرحاً شديداً عندما مات مراد الاول ولم يخطر في بالهم انه نذير حزن وغم بالنسبة لهم)...... أصبح سلطانا على ماتحته من البلاد سنة 791هـ وهو ابن ثلاثون سنة. هكذا كانت البداية .... فى ميدان الحرب !!
كان السلطان بايزيد الأول محبا للجهاد معزا لدين الله مذلا للكفار وأعوانهم محطما هامات المتكبرين ومدمرا لأعداء الله وكان على قدر كبير من الشجاعة, ومن أقوى السلاطين بأساً ,جرد الدولة البيزنطية من جميع ممتلاكاتها إلا العاصمة القسطنطينية وضرب حولها حصارا شديدا حتى كادت أن تفتح على يديه وانتظر العالم الإسلامى والمسيحى سقوط القسطنطينية بين ساعة وأخرى حتى حدث مالم يكن فى الحسبان كما سيأتى .
كان مجرد ذكر اسم "بايزيد" كافيا أن يوقع الرعب فى نفوس المسيحين فى أوربا عموما وأهل القسطنطينية خاصة !! , كانت ترتجف منه ملوك أوروبا رعبا !! , وكان رحمه الله سريعا فى انقضاضه على أعدائه حتى لقبوه "يلديرم" أى "الصاعقة" وظل هذا الإسم يرعب جميع أوروبا !!
كان عادلا حازما يحب العلماء ويقربهم ويعظم شأنهم وكان شديد التواضع مع ما جمع الله له من الهيبة والمك والقوة , فأتى بذلك أمر نادرا ما نجده فى سلاطين المسلمين أو خلفائهم وله فى ذلك القصة الشهيرة . قصة لها دلالتها
إننا الآن فى ساحة المحكمة وتم استدعاء السلطان بايزيد الأول للإدلاء بشهادته فى أمر ما !! , وهل جاء السلطان أم اعتذر ؟؟
هاهو السلطان بايزيد الأول يقف أمام القاضى الإمام "شمس الدين فناري" فى تواضع شديد , لكن ينظر اليه القاضى ثم يقول " هذا الرجل لا تقبل شهادته , لأنه لا يحضر صلاة الجماعة مع المسلمين فى المسجد ومن لا يصلى فى جماعة دون عذر شرعى ممكن له أن يكذب فى شهادته !! "
ياالهى !! . نزلت كلمات القاضى على الحاضرين كالصاعقة ومسك الجنود قبضات السيوف وانتظروا اشارة واحدة من السلطان لتطير عنق القاضى فى لحظة , لكن ..........
أومأ السلطان بايزيد برأسه فى تواضع شديد ثم خرج , وفى نفس الوقت أمر ببنا مسجد ملاصق لقصره كى يحضر مع المسلمين صلاة الجماعة !!
هذا ما سجله المؤرخ التركي (عثمان نزار) في كتابه (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين
بالله عليكم هل سمعتم بسلطان رُفضت شهادته !! , الا يذكركم هذا السلطان بالفاروق عمر بن الخطاب !!!! BRB
لاحد يرد |
|