الفصل الثالث بعنوان:~هو..هيّ~
يا له من موقف مضحك عندما البسته كنزتها!ابتسمت ثم ضحكت على شكله
كانت بالنسبة اليه مفاجأة لم تكن بالحسبان
هي لم تفكّر في الجانب المضحك
هو لم يفكّر في هذه الخدعة
هي فكّرت في انه سيمرض بكلّ تأكيد
هو فكّر بانّها صنعت مقلبا
هي فكرت بانه سيغضب
هو فكّر في انها لن تسكت
هي فكّرت بانها طائشة ومتسرّعة
هو فكّر بانه يجب ان يوقف هذا
هي فكّرت بانّ عليها الاعتذار
هو و هي افكار متضاربة جوّ مشحون بالتوتر
رفع رأسه اليها و ابتسم
:خدعتني اذا؟
طأطأت رأسها بحرج و اخذت تفرك اصابعها باظتراب
:حسنا لم اكن اقصد
:اعلم اردت حمايتي من البرد؟
:اجل
: و ها انتِ ترتدين فستانا خفيفا
:انا متعوّدة
:لست اكثر منّي
:لماذا ؟
:هكذا فحسب
:شكرا جزيلا لك
ابتسم ببرود
:عفوا
رفعت رأسها لتنظر اليه و سرعان ما اعتلت شفتيها ابتسامة لها معانٍ كثيرة ربما الحب ربما الفرح و ربما كذلك الشكر
يقولون بانّ الابتسامة وردة كالسحر تبث الأمل في النفس و تزيل الوحشة من جوفها ...
:لماذا تبتسمين؟ هل شكلي جميل بهذه النسائية؟
:كلا ,لقد كنتُ اريد الاعتذار ربّما انتَ الآن تفكّر بانني مزعجة او متعمّدة في فعل ذلك
اشار برأسه"لا"
:تشبه والدتك
همست بشكل يضفي سحرا عليها وساعدها هدوء المكان
نظرات متسعة جعلتها تتردد و تعيش جو الاظتراب و مشاحنات بينها و بين ضميرها
{هل اغضبته هل احزنته؟يجب عليّ الاعتذار}
وضعت يدها على كتفه و هي تقول
:اسفة لم اقصد ازعاجك
نظر في عينيها بشيء من الحزن و البرود
:لا عليك لم تزعجيني
ساسكي عليها الحذر من معاملته بالرغم من بروده و جموده و فتوره و تمثيله للانزعاج الا انّ لمسة الحزن تتخللهم دائما وساكورا موقنة بذلك
و هي تحاول باقصى جهدها ان تجعله يثق بها
~هو وهيّ~
هو يحاول اكتشاف شخصيتها
هي تحاول ربط علاقة ثقة معه
هو يحاول كشف غموضها
هي تحاول اخراجه من حزنه
هو يحاول معرفة سبب تغيرها
هو و هيّ افكار متناقضة

:ساسكي لقد تأخّر الوقت لنذهب,ستقلق والدتي
:حسنا هيّا بنا
جلست القرفصاء و اظهرت طاقة خضراء طفيفة و عالجت جرحها بغضون ثوانٍ
:أرأيت ,لم يكن عليكَ تمزيق قميصك المسكين
ضحكت بعدها على تشخصيها لقميصه ونعته بالمسكين ثم اردفت
:لكنك لم تترك لي الفرصة ابدا عموما شكرا لكَ لقد ساعدتني كثيرا
عادت ساكورا الى الواقع بعد ما كانت تتذكّر يوم امس و كم اثّر ذلك بها فقد بدا ساسكي لطيفا على غير المعتاد
تذكّرت نظراته التي كانت تحمل الحزن و البرود ,اغلقت دفترها ووضعته تحت سريرها ثم خرجت
:مرحبا
كان ذلك البطل المرح ناروتو كالعادة خفيف الدم,رائع ,مبتسم
:اهلا ناروتو كيف حالك؟
:ماذا لقد كنّا البارحة معا غريب سؤالكِ
:هههه كالعادة غبّي يا صغير
:لستُ كذلك يا كبيرة
تركت المجال لابتسامتها التي علت شفتيها
:اذا الى اين انتَ ذاهب؟
:الى تسونادي ساما
اكملت بجدّية
:لماذا
وضع يده خلف رأسه
:حسنا لقد دعتني لاستلم مهمّة جديده
قطبت حاجبيها و قالت
:غريب هل ساسكي ايضا سيذهب
:نعم
:و انا
:لن تذهبي
:لماذا؟
:المهمة خطيرة
:لا وهل تراني ضعيفة
:لا اعلم اسأليها
رافقته الى مكتب الزعامة و في طريقهما لم تكف ساكورا عن السؤال ماهو نوع المهمة ولكنه يجيبها دائما بلا اعلم
طريق كان طويل بالنسبة اليها تحدثت مع ناروتو قليلا و حيّت اناس تعرفهم ما اجمل الجوّ العائلي تحس وكأنّهم عائلتها
يعيشون بامان و سلم لا حرب ولا تفجير اجواء هادئة فرحه تشعرك بانّك فخور بالانتماء لكونوها! و بالغبطة ...تغيّر مركز الزعامة كثيرا ...لقد تطّور و لم تعد تسونادي متهوّرة كما جدّها حتّى تشيزوني لم يعد عمل جلب الاوراق صعب بالنسبة اليها!باختصار شديد العمل في مركز الزعامة لم يعد صعب
طرقت الباب ثم دخلت
:صباح الخير سيدّتي ,صباح الخير ساسكي
لم تنظراليه بل بادرت بالسؤال
:لماذا اقصيتني من هذه المهمة سيدتي
:انها خطيرة
:و لكنني لست ضعيفه
:لا تجادلي ساكورا لن تذهبي الى ايّ مكان
:و لكنني نينجا طبي و استطيع مساعدتهما
:لديك مهمة اخرى ساكورا
:الا تستطعين تأجيلها؟
:لا
طأطأت رأسها بحزن ثم نظرت لساسكي بنظرة ترجّي لعله يساعدها
تنحنح اخيرا عن سكوته
:الا تستطيع ان تذهب معنا
اشارت تسونادي بلا
:احتاجها انا
علا الصمتُ وجوه الجميع,ثم نظر نحوها و ابتسم فابتسمت هي بدورها و شكرته بصوت خافت ,ولم يلاحظ احد تسونادي التي فهمت امر هؤلاء المراهقين و لم ترفض الامر ثم اخبرتهم عن موعد هذه المهمة و تركتهم
نظرت ذات العيون الخضر اليه و قالت
:شكرا جزيلا لكَ ساسكي ,لقد انقذتني
:لا عليك
ناروتو المصدوم ,ناروتو الذي لم يصدّق ما يسمعه استدار نحوه و صرخ
:غير معقول ساسكي متواضع و مع من ساكورا؟
اما الاخير فقال بفتور
:احمق و غبّي انظر الجميع ينظر نحوك
ابتسمت ساكورا ثم انسحبت بهدوء و رفضت ذهاب ناروتو معها الذي الحّ عليها بشدة الى ان مل ساسكي فاخذه و ذهب
وصلت الى حيث ذلك المكان الجميل و هنا انقلبت الاحداث فقد غاب القمر و ظهرت الشمس لكنها لم تحاول اكتشاف اسرارها هي الاخرى بل سطعت على البحيرة لتظهر و كأنّها صفائح فلزية فضيّة لتبدو زهرتنا الشاردة و كانها لوحة يرسمها الرسام بكل اقتدار... جالت مجموعة من الاسئلة في بالها كلماذا رفضت تسونادي ذهابي الى المهمة؟و لماذا وافقت عندما حادثها ساسكي...هل هناك مشكلة حدثت حتى انها طلبت منّي الخروج قبلهما قاطع خيط افكارها صوته من جديد
:كما توقعت انتِ هنا
استدارت خلفها ووضعت يديها على وجنتيها و قالت بكآبة
:لماذا جئت و مذا تريد؟
:هل انتِ غاضبة؟
لم تجبه بل بقيت شاردة في عالمها الصغير و لم تشعر به عندما جلس بجانبها
:هل انتِ حزينة بسبب تسونادي
:لستُ حزينة
وقفت و اتجّهت الى النهر و تمنّت ان يكون دفترها بحوزتها الآن
نهر نضر على اطرافه زهيرات واقفة بشموخ و كانّها تقول تعال و تحداني فيسرع بني البشر ليقطفها و لكن عبقها صواغه ابدي لا يزول و تسلط الشمس انوارها فيستغرب المرء طاقتها القوية و لكنه يدرك في النهاية انها مستمده من
السمر و كما يقولون إذا انشق عنها ساطع الفجر وانجلى دجى الليل وانجاب الحجاب المستر...



استمحيكم عذرا لم استطع جعل كثير من المواقف تحدث بينهما لكنني احاول ان ابين انه يحاول مساعدتها في البداية
-1- ما رأيكم بالفصل؟
-2- طوله؟
-3- انتقاداتكم؟
-4- ما رأيكم بساسكي و الكنزة الصفراء؟
-5- و كيف تتخيلونه؟
-6- توقعاتكم ؟
-7- و اخيرا هل من سؤال؟