08-15-2007, 09:33 PM
|
| |
| الغرب وقضايا الاتجاهات المسمومة
نشرت كل من الشرق الأوسط والإسلام اليوم،خبر" تأييد محكمة ألمانية حظرا يقضي بعدم ارتداء المدرسات الحجاب بالمدارس في ولاية نورث رأين فستفاليا، والتي يعيش فيها حوالي ثلث مسلمي ألمانيا ،البالغ عددهم 5.3 مليون نسمة، وتحظر سبع ولايات من بين 16 ولاية ألمانية على المدرسات ارتداء الحجاب "إلى هنا يبدو الخبر عاديا،محكمة تصدر حكما في إطار النصوص القانونية للبلاد،ولكن الذي يبدو غير منطقي هو قبول ذلك القانون بوجود الأديان وتعايشها على أرض ألمانيا،ووجود العدد الهائل من المسلمين في تلك الولاية بالذات،ثم طرح المسالة في هذا الوقت،أي تزامنا مع قيام أمريكا وحلفاؤها بشن هجمة شرسة على الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأصبحت قضية الحجاب ضمن القضايا الساخنة في أوربا وأمريكا ،فقرار المحكمة إذا،ليس حرا فهو يتميز بصفة العنصرية وكبح الحريات الفردية والعامة في المجتمع الألماني،فمنع المسلمات: المدرسة، والطبيبة،والعاملة والموظفة من ارتداء الحجاب،يعني ممارسة الميز العنصري وانتهاك أهم حقوق الإنسان الذي يدعي الألمان الريادةة في الدفاع عنها:الحياة والمعتقد
مهما يكن فان المساس بحرية الفرد في الملبس يعني وضعه في حالة غير طبيعية،وجرح مشاعره ومن ثم عزله عن تيار المجتمع ككل،وجعل المجتمع مشلولا.هذا الظاهر من الأمور،أما المعنى الخفي فهو محاربة التدين والدعوة إلى التفسخ والانحلال،فأمريكا وأوربا أصابتها الشيخوخة نتيجة ذلك التفسخ،وبذل أن يبحثوا لعلاج أمورهم ،راحوا يلحقون العالم الإسلامي عامة ويجرجرونه نحو الانحطاط الأخلاقي ،فعملوا على تفقير مجتمعاته،وتدمير منشآته وتشويه ثقافته،فأصبحت هذه المجتمعات تعاني الحرمان والتناحر وعزوف شبابها على الزواج وما إلى ذلك من الصعاب فالمسألة لن تتوقف عند كبح الحريات في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا بل لهدف ابعد من ذلك.حذار ثم حذار يا مسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة mouhammed2007 ; 08-15-2007 الساعة 09:41 PM
سبب آخر: ظهور حروف لاتينية بعد النقل
|
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
