![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#36
| ||
| ||
|
#37
| ||
| ||
*، ﺑﻄــﻞ ﺭﻏــﻢ ﺃﻧﻔــﻚ !! ،* الفصل الرابع : -١- جعدت تلك الفتاة الطفولية الوجه ذات الشعر الأسود القصير ، مجموعة أوراق كانت تحملها في يدها ، تماما كما قطبت جبينها بانزعاج و هي تنظر بإهتمام بالغ ، إلى كريس و صديقه يقفان مع تلك الفتاة المدعية كورتني هيلز ! همست تخاطب نفسها : _ليس كريس هاجاي أيضا ! رأتها تمد يدها وهي تضحك لتعدل له ياقة معطفه المرفوعة ، فعضت على شفتيها بحنق بالغ .. غمغمت : _يا الهي كم أكرهها !! لم تحاول تفسير سبب غضبها هذا ، و هي تتحرك إلى داخل المدرسة .. مبتعدة عن ذلك المنظر ! لا حاجة لأن تعرف السبب .. لقد كان يريحها دوما أن ترى كريس الوحيد الذي لا يبدي إهتماما بتلك المدعية ، و حين أنقذ حياتهما بالأمس ... اعتقدت .. اعتقدت .. توقفت قليلا .. تسأل نفسها بحزن : _اعتقدت ماذا "ساليا" ؟!! لم تجد أي جواب في أعماقها المضطربة ، كل ما تعرفه هو شعورها الغريب تجاه كريس ، تحركت بهدوء مواصلة طريقها إلى صفها .. تحاول قدر استطاعتها تناسي ذلك المشهد ! *،*،*،* ابتسمت كورتني ابتسامة جذابة و قالت : _لم تسنح لي الفرصة لأن أشكرك كما ينبغي يا هاجاي ، أنت تعلم .. على إنقاذك لحياتي قبل أمس ! أوه ... دعني أصلح لك هذا ! ضحكت محركة أناملها المطلية الأظافر إلى طرف ياقة معطفه ، تعدله وهي تقترب خطوتين قلصت بهما المسافة بينهما بشدة ! عقد فرانك ذراعيه يتفرج بتسلية على كريس الذي ارتبك مبعدا يدها عنه ، و متراجعا إلى الوراء خطوة .. ليعدل معطفه بنفسه ، تمتم : _لا شيء يستحق الشكر .. صدقا ! قالت كورتني محاولة عدم إظهار خيبتها من حركته الرافضة : _كيف تقول هذا يا هاجاي ؟! لقد قمت بعمل عظيم هناك و كنت شجاعا ، و لأجل هذا .. أنا .. قررت .. أن .. أشار إليها فرانك و كأنها يستحثها على المتابعة .. بدا و كأنه يرى مشهد الذروة في فيلم شائق ! في حين بقي كريس ينظر إليها بوجه كان الضجر عنوان ملامحه ، ابتسمت له بخجل مصطنع ، ما كانت كورتني مترددة فعلا لكن الإعلان الهام الذي توشك أن تقوله يتطلب منها ذلك ! ألقت شعرها الذهبي الحريري خلف كتفها باناقة ، و أعلنت : _سأسمح لك بأن تحمل كتبي من اليوم وصاعدا هاجاي ! تلاشت ابتسامة فرانك ببطء و استبدلها تعبير بلاهة مضحك ، تمتم سائلا : _ماذا قالت ؟! عبس كريس مضيقا عينيه دون أن يعلق بشيء ، أثار ذلك حفيظة كورتني فعادت تلقي بشعرها الحريري إلى الخلف ، تتساءل بينها و بين نفسها أين اختفى تأثير حركتها هذه على الفتيان !! كررت بذات الابتسامة : _لقد قلت .. أسمح لك من اليوم بحمل كتبي و أشياءي .. و كذلك شراء الغداء لي يا هاجاي ! ظل الثلاثة للحظات يتبادلون النظرات بصمت و على وجوههم تعابير مختلفة ، حتى كسر كريس الصمت سائلا ببطء : _دعيني أفهم هذا جيدا ... لأنني أنقذت حياتك .. يتوجب علي أن ... أتحول لخادمك الخاص ؟!!! صاحت كورتني بعصبية : _كلا أيها الأحمق .. إن هذا يعني أنني أجعل منك رسميا حبيبي الجديد ، أنت الأكثر شعبية الآن و من البدهي أن نكون معا !!! تنهدت لتسيطر على أعصابها و عدلت شعرها من جديد مغمغمة : _الأولاد ... كم هم بطيئون الفهم !! نظر إليها كريس رافعا حاجبيه بغير تصديق ، في حين ضحك فرانك قائلا بمكر : _واو .. انه عرض مغري بالفعل ! _اخرس أنت !! صاح فيه كريس بسخط ، و ارتفع جرس المدرسة معلنا بدء موعد الدرس الأول ، فقالت كورتني مغادرة : _سأنتظرك اليوم بعد الدروس .. لا تتأخر ! _و لكني لم أوافق ! صاح كريس من خلفها لكنها لم تسمعه ، احتقن وجه كريس وهو يهتف بغضب : _لقد سئمت حقا ، يرونني بطلا و يرفضون سماعي كإنسان !!! ارتفعت ضحكات فرانك الشامتة إلى جواره و هما يتوجهان إلى مدخل المدرسة. _أتعلم ماذا ؟! لدي رغبة في أن أدق عنق أحدهم ، و هذا الاحد هو أنت !! قالها كريس عابسا في وجه فرانك الذي ضحك من جديد : _و ما علاقتي أنا ؟! لا شأن لي بك أو بحبيبتك الجميلة ، أتعلم ؟! سمعت أن صحبتها ممتعة !! ضيق كريس عينيه : _لا أدري لماذا يراودني شعور بأنك مستمتع بكل هذا ؟! إجابة فرانك كانت بابتسامته المستفزة التي اتسعت أكثر ، أطلق كريس تنهيدة : _كان علي البقاء في البيت ! ،*،*،*،* *يتبع ... بقي ثلاث أجزاء أخرى ! |
#38
| ||
| ||
*، ﺑﻄــﻞ ﺭﻏــﻢ ﺃﻧﻔــﻚ !! ،* الفصل الرابع : -٢- سار كريس عابرا مدخل المدرسة ، طويل القامة ، أسود الشعر عسلي العينين ، وسيم غير أنيق ، عابس على الدوام ، يتجاهل أي شخص يحاول مخاطبته !! بينما سار فرانك إلى جواره ، بابتسامته المعهودة ، و تسريحته الفريدة ، يلقي التحية على الجميع بمرح ، و أحيانا يرد التحية بالنيابة عن كريس بابتسامة معتذرة ، فهو يعلم كم هو غاضب من شعبيته الجديدة .. الغبية كما يسميها !! كانا يعبران ممرات المدرسة الكبيرة ، و فرانك يلقي بدعابة كل دقيقة عن تصرفات كريس الغير منطقية !! _اصمت و إلا حطمت رأسك ! هتف كريس كريس مغتاظا بينما ضحك فرانك منه. _مكانكما !!! جعلهما ذلك الصياح الفجائي يجفلان ، كلاهما تعرف على الصوت حتى قبل أن يستديرا ليريا صاحبه يتقدم ليقف أمامهما ! رفعا بصرهما ببطء لوجه ذلك الرجل الضخم الذي تقلص إلى جواره طولهما الواضح عادة ! كان حاجباه الكثيفان يكادان يتلامسان وهو يعقدهما بصرامة شديدة ، و تلك الندبة الكبيرة على خده الأيسر ، و التي تأبى إلا أن تكون الدليل الحي على رواية التلاميذ التي يتناقلونها ، بخصوص كونه قد خدم في الجيش سابقا و طرد منه لعنفه و قسوته البالغين ، تمنحه مظهرا مخيفا ! توقع كريس وقوعه في المتاعب كالعادة ، عندما وجد الرجل المفترس روجر ، نائب مدير المدرسة يرمقه بشكل خاص ، متجاهلا صديقه الواقف بجانبه ! لكن الرجل القاسي الوجه دوما ابتسم فجأة .. و على نحو مباغت و مستحيل الحدوث ، فطوال فترة دراسة كريس هنا .. بل و طوال مدة عمل روجر نفسه في هذه المدرسة ، بحسب الشائعات .. لم يسبق و أن ابتسم روجر في يوم ! مما جعل كريس و فرانك يرتدان للخلف بصدمة !! قال روجر موجها حديثه لكريس و ابتسامته الكئيبة تبعث على القشعريرة : _سيد هاجاي ، اسمح لي أن أقول أن ما فعلته في حادثة الحريق كان عملا بطوليا بحق أهنئك عليه ! لم تدل نبرة صوته على الود ككلماته ، اتسعت عينا كريس و بقي صامتا و روجر يربت على كتفه مواصلا بصوته الغليظ الخشن : _ثانويتنا تفخر بك بكونك واحدا من طلابها أيها الفتى ! قال كلماته المقتضبة ثم سار مواصلا طريقه و قد اختفت ابتسامته بنفس سرعة ظهورها ! بقي كريس متسمرا في مكانه ، يحدق حيث كان روجر يقف هامسا : _هل قال للتو .. أن ثانويتنا فخورة بي ؟!! هل كان ذلك استحسانا ؟! في حين همس فرانك الذي كان متسمرا هو الآخر إلى جانبه : _أرأيت ذلك ؟! روجر المفترس ... ابتسم ؟!! التفت أكون كريس بحدة و قال مستنكرا : _ماذا دهاك ؟! روجر المفترس لا يبتسم ! عقد فرانك حاجبيه بريبة : _بلى لقد ابتسم ، و أنت رأيت هذا أيضا ، لم تبدو كابتسامة كسائر البشر ، لقد كانت أقرب إلى ابتسامة الوحش الشرير في ذلك الفيلم المرعب ! تكلم كريس و كأنه يتحدث عن طيران الإنسان دون أجنحة : _لا أحد سيصدق ذلك ! أجابه فرانك ضاحكا : _لكن هذا ما حصل ، و هذا يعني أن هناك أملا لأن تبتسم أنت أيضا ذات يوم ! تجهم كريس : _أحمق ! _أتتشاجران كالعادة ؟! التفت كريس و فرانك إلى جودي التي نطقت العبارة مبتسمة بمرح ، كانت تقف خلفهم و هي تعقد يديها خلف ظهرها ، تحمل أكبر حقيبة مدرسية على الإطلاق ! _لا أدري كيف تسميانها صداقة و أنتما تقضيان جل وقتكما في الشجار ! اضافت جودي وهي تخطو مقتربة بخفة ، فتراقصت خصلات شعرها البني حول وجهها ، رغم أنها حاولت إبعادها بشريطها الزهري الذي يزين منتصف رأسها. ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتي فرانك وهو يرمقها ، بينما أجابها كريس : _نتشاجر كثيرا لكن الحياة تستمر ، هذه هي صداقة الذكور ! ثم ضاقت عيناه بانزعاج وهو ينظر إلى فرانك ، الذي ينقلب دائما ليصير شخصا آخر في حضرة جودي اللطيفة ، فيصبح لطيفا بقدرها و أكثر أحيانا ! تململ فرانك في وقفته قليلا و ابتسامته اللامعة تزين وجهه : _مرحبا ! *يتبع ... آسفة على التأخير .. لسه جزئين لازم "أطبعهم" هنا >< |
#39
| ||
| ||
*، ﺑﻄــﻞ ﺭﻏــﻢ ﺃﻧﻔــﻚ !! ،* الفصل الرابع : -٣- _مرحبا ! كانت تلك التحية القصيرة هي كل ما تبادلاه فرانك و جودي من كلمات ، لكنهما ظلا واقفين يبتسمان و يحملقان بوجه بعضهما البعض ! أدار كريس عينيه إلى الأعلى و تنهد متذمرا ، الحوار الصامت الذي يدور بين هذا الثنائي العجيب يستمر لدقائق عادة دون أن يقول أيهما أي شيء ، يتخاطبان بلغة غير مفهومة و لا يقدران قيمة الوقت !! زفر كريس بملل ، بحق الله من سمع عن شخص يقضي الوقت في التحديق الصامت ؟! حاول كثيرا دون جدوى فهم ما يدور بينهما في الخفاء ، و في هذه اللحظة بالتحديد إلتمعت عينا فرانك و توردت وجنتا جودي دون أن تتحرك عينيها عن عينيه ! ارتفع أحد حاجبي كريس و تساءل .. ما الذي يفوته ؟! لكنه سرعان ما فقد الرغبة في فهم ما يجري ، فلم يكن من هواة الظواهر الغريبة أو الخارجة عن المألوف ! هز رأسه متذمرا : _ألا يفترض بنا التواجد في مكان آخر ؟! كالفصل مثلا ؟! قطعت عبارة كريس ذلك التواصل الغامض ، فتنحنح فرانك ملتفتا إليه : _بلى .. بلى .. لم يبدأ الدرس بعد هيا بنا. و أضاف بابتسامة : _من بعدك عزيزتي ! ابتسمت له جودي برقة جعلته يشعر بخفة تسمح له بالطيران !! ثم سألت و قد تذكرت فجأة : _ماذا كان يريد روجر المفترس منكما ؟! توجهوا إلى خزاناتهم و قال فرانك وهو يفتح خزانته التي كانت الأقرب : _لقد كان يهنئ كريس على عمله البطولي ! ضربت جودي جبهتها بيدها بخفة : _صحيح ... لقد نسيت موضوع الحريق تماما بالطريقة التي أصلحوا فيها المدرسة ، لقد كنت رائعا كريس ! قلب كريس شفتيه بعبوس : _ليت الجميع ينسى مثلك ! واصل فرانك وهو يبتسم : _ثم ابتسم روجر و ربت على كتفه قائلا : ثانويتنا فخورة بك أيها الفتى !! قالها وهو يقلد نبرة صوته الخشن ، ضحكت جودي وهي تخرج الكتب من خزانتها : _روجر المفترس كان يبتسم ، غير معقول !! أغلق كريس باب خزانته و تمتم : _كان أشبه بثعبان ضخم له ندبة كبيرة ، لا شيء فيه يبعث على الراحة ! غمغمت جودي : _أظنني سأرى كوابيس الليلة ! ضحك فرانك و هم يسيرون متوجهين لفصل الأحياء حيث كان درسهم الأول ، لكن جودي توقفت فجأة تنظر لمشهد أقلقها ، حيث كان أربع أولاد ضخام ملتفين حول صبي ضئيل الجسد يحاصرونه ، توقف كريس و فرانك عن السير و التفتا إلى حيث تنظر جودي ، فسألتهما : _ما الذي يفعلونه ؟! القى كريس و فرانك نظرة على المشهد و بديا غير مكترثين كثيرا ، أجاب فرانك : _إنه "كونور" المشاكس و الفتى بالنظارات الضحية "رودي" ، إنه يطلب نقود غدائه حسبما أعتقد ! _هيا بنا ! قال كريس بلامبالاة وهو يستدير ليواصل طريقه ، و هم فرانك باللحاق به حين هتفت جودي باستنكار : _مهلا .. أين تذهبان ؟! ألن نفعل شيئا لمساعدته ؟! أجاب كلاهما بصوت واحد : _كلا !! عقدت جودي حاجبيها غاضبة : _لا أصدق كم أنتما غير مباليان ! ماذا لو كان أحدكما مكان ذلك الفتى المسكين ؟! تبادل كريس و فرانك النظرات للحظة ، ثم انفجر فرانك ضاحكا في حين هز كريس رأسه علامة النفي قائلا : _هذا لم يحدث يوما و لن يحدث أبدا ! شدت جودي ساعديها حول كتبها بغضب : _و لما هذه الثقة أيها القويان ؟! أنتما لا تجاريانهم حجما ! نظر كريس إليها و راح يشرح و كأنه يخاطب طفلا : _أنا يا جودي إنسان غير مرئي ، كنت على أي حال .. لذا لا أتعرض أبدا للمضايقات ، أما فرانك فهو ... في الحقيقة لست أعلم ، هيي فرانك .. كيف لا تكون هدفا لكونور و رفاقه ؟!! وجه سؤاله الأخير لفرانك ، فتنحنح الأخير بغرور قبل أن يجيب : _وحدهم الأغبياء يكونون مستهدفين ! _إنه رئيس نادي الرياضيات ! أخبرته جودي معترضة ، و وافقها كريس : _معها حق ، فرودي أذكى منك في الغالب ! هز فرانك سبابته نافيا : _أنتما ساذجان ، ففي الحقيقة يوجد نوعان من الذكاء ، و رودي المسكين يملك الذكاء الغير ذي فائدة ! بادره كريس ساخرا : _مما يترك لك ماذا ؟! الذكاء المفيد ؟! وافق فرانك : _بالضبط يا صديقي ! فتمتم كريس : _أنت تدرك أنه كي تكون ذكيا عليك امتلاك عقل أولا ! _أوه .. أحقا ؟! و ماذا يوجد داخل هذا الرأس إذا ؟! _فراغ تام !! صاحت جودي لتقاطع جدالهما : _يكفي سخفا ، إن لم ترغبا في المساعدة أيها الجبانان فلا بأس ، ساتصرف وحدي ! ضربت كتبها بصدر فرانك بقوة هاتفة : _أمسك هذه لحظة ! ثم رفعت أكمام كنزتها البيضاء تشمر عن ساعديها و هي تتجه إلى كونور و رفاقه ! تمتم كريس ساخرا : _واو .. جريئة للغاية ، إنها أشجع منك ... يعجبني ذلك ! هتف به فرانك وهو يتحرك ليلحقا بها : _اخرس !! *يتبع ... آخر جزء ...<<انهد حيلي =.= |
#40
| ||
| ||
*~بنات .. آسفة لأني ما راح أكمل الحين ، إن شاء الله بكرة أكمل الفصل مع الفصل الخامس اعذروني عزيزاتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ياصاحبي محـتاج منـــك دقايــــق.. | hissrahif | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 06-11-2012 09:00 AM |
ياصاحبي محـتاج منـــك دقايــــق.. | hissrahif | محاولاتك الشعرية | 1 | 05-21-2012 03:46 PM |
ريواية بقلمــي / جروح الحياة | الطالبة المجنونة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 28 | 06-29-2011 05:22 PM |