##


السلاممَ عليكُم و رحمةة الله و بركآأته ،
اليؤم حآولت آسؤي شيء مُختلِف وهو : ققصةة ققصيرهه!
آؤل مرآأ فِ حيآأتي آكتُب ذذآ آلنؤع مِن آلققصص فَ مششآن ههيك لآأ تبخلؤآ بآلآنتقآدآأت :kesha:
نبدأ :

صبى "

صبى " فتآة تبلغ العُمر 15 عاما " بآلصففَ آلثآلِث متؤسِط! ،
عُ ـرِفت صبى عند آققآربهآ بحسن آخلآقهآ آلح ـسنةة ؤ إيمآنهآ آلششديد ..
بـ رب آلعآلمينً ، لكِنهآ كآنت تع ـآأنيَ مِن مرض مميتَ .. لم يعلم آحدآ بهذا الامر ،
آلى آن كآنتَ صِبى عآئدة مِن آلمدرسهه كـ آي يؤم ، ششعرت بدؤآر ششديد ،
ؤبدات بالسعال ، الى ان خرج آلدم مِن ح ـنجرتهآأ !
.. ببساطةة آغغشي ع صِبى بِ آلقرب من منزلهآأ ، ششآأهدتهآ وآلدتهآ حينمآ
كآِنت مع آلخآدمةة ليشترؤآ بعضآ مِن آلخبز .. " آآه يَ ويلي - صبى بنيتيَ هل تستمعين لي! "
آصبحت وآلدتهآ تلطُم خدودها و سيل آلدمؤع يخرج من عينيهآ ققآئلةة " صبى بنيتي - اجيبي و أطممَآني ققلبي "
آسسرعت الخادمةة و اتصلت بالاسعآأف !

~

بعد 5 سآأعآت : صِبى : تلك الفتاة النائمةة بِ آلمشفى نسيتِ ؤآلدتهآ آغ ـلآأق آلبآأب ..!
" آستمعت صبى لمآ قآله آلطبيب لوآلدتهآ آلآُم : ايها الطبيب آطمأن ققلبي مَ بهآ صِبى !
الطبيب : انه لامر محزن لفتاة بسِن الزهؤر هذآ .. الام : مَآذآ تققصد آيهآ آلطبيب ..!!
آلطبيب : نعممَ نتيجةة آلتح ـآليل سسلبيةة !
سقطت آلآأم ع آلآرض بخيبةة ؤ صدمةة : هذآ يعنيَ ..
الطبيب : نعم ، آكره ققول هذآ لكِن صِبى سوف تتوفى بعد 6 آشهر ..
آنهآ تعآني مِن مرض مميت ، كل مَ آستطيع قوله ،
آجعلوهآ سعيدة بقدر الامكان فِ آخر شهؤر ححيآأتهآ ..!

~

آستمعت صِبى لحديثهما ؤ رسمت تِلك الطفلةة آلصغيرة آبتسآأمةة مٌشرقةة ع شفتآهآ ..
نظرت الممرضةة لـ صبى و حاولت مسرعةة قول " آ آ آه - لآ تقلقي لمآ ققآله الطبيب آنه فقط ....."
ققاطعتها صِبى ققآئلةة " لآ بآس ، آنآ سعيدة .. بل في غايةة السعادة
" الممرضةة بداخلها " يَ لتلك الففتآأة المسكينةة آنهآ تخفيَ جرؤحها بِ آبتسآأمةة ! "
صِبى بِ سعآأدة " حححسنآآ !! تلك آلآشهر ستكؤن الافضل ع الاطلاق "
تعجبت الممرضةة مِن ردة فعل هذه الفتآأة للتو ، آخبرؤها بإنهآ مُصآبةة بِ مرض مميتَ ،
ؤ آنآ ستمؤت لكِنهآ ليست حزينةة ! لِمآذآ آذن ؟ كيف لهآ آن تكؤن متفآئلةة آلى ههذآ آلحد ! ..
الممرضةة " هل تسمحين لي بِ سؤال ؟! " " بآألتآكيد ، تفضليَ !
" الممرضةة " لمآذآ .. لمآذآ آنتِ متفآئلةة آلى هذآ آلحد ؟! "
تغيرتَ ملآأمِح صِبى، .. صبى تهمس لِ نفسهآ : " لمآذآ آنآ متفآئلةة .. آليس كذلك ؟! "
الممرضةة بإرتبآك" آ آه آعتذِر آن كآن سؤآلي قد يزعِجك ، لست مضطرة للجؤآب .."
صِبى" لآ عليكِ "
صبىَ : " فِ هذه آلح ـيآأه ههُنآكِ آشيآءءَ لآ يُمكِن آسستعآدتهآ .. آبدآ ، تممَآمآ كآلآرؤآح "
" المؤمن لا يخشى الموت بعكس آلكآِفر ، يُعد الف حسآبٍ ؤ حسآب للحظةة موته!َ "
" آن لن آع ـيش آلآ مرة ؤآحِدة فقط! ، لمآذآ آذن لآ استمتع باخر لحظاتي! "
آلآمر ليس بِ هذه الصعؤبةة ، ببسآطةة ليش ههُنآك شيء يربطنيَ بهذِه آلح ـيآأه !
" " ؤ آيضآ ليس ههَنآك يج ـعلنيَ آحزِن ، آنآ سآكؤن ققآدرة بـ آللحآق بِ حبآئي ،
ؤ آيضآ آلعآلم آلآخر آفضل بكثير من ههذآ آلعآلم ، صدقني! " " آن لستُ حزينةة آبدآ ،
لآ شيء يدعني آن آحزن ! ، أنآ سؤف آمؤت " ششهيدة "
سؤف آذههبَ للجنةة ، آلجنةة الحقيقيةة ؤ ليست جنتنآ ههذه ،
الج ـميع يدعي بـ آنهآ " جنةة " آؤ بآلآصح ، ذلِك المكآن آلجميل .. يدعؤنه بـ " الجنةة "
لكنيَ سآذذهب لِ جنةة ربيَ .. ههذآ هؤ آلسبب آلؤحيد آلذي جعلني صآمدة آلى ههذه اللحظةة ..
آلسبب آلذي يجعلني آتفؤه بهذه آلكلِمآات ،، ! .. الج ـنةة الحقيقةة بانتظاري!
آنتَ لآأ تعلمين كم كُنت آنتظر تِلك اللحظةة !
آنآ آريدَ آن آذذههبِ آلى ج ـنةة ربيَ ،
حيثُ لآ يجرأ آبليس آو غغيره مِن رؤح ششريرة بـ آلققدوم !
آنآ ؤ ربي ( آلله عز ؤ جل ) و ملآئكته هَ و كل مُسلِمآ ؤ مُسلمةة
......... ههنآك حيث آلآرؤآح آلطيبةة فقطَ!

~

مَرتِ تٍلك آلشهور ؤ مآتتِ تِلك الطفلةة المؤمنةة ..[ صِبى ] # ..
هي بآلكآد توفت! ، لكِن تِلك الفتآأة رحلتَ لِ تكؤن ععبرة لتلك الممرضةة و للجميع! ..
" آلمؤمِن لآ يخشى آلموت، بل هو كله شوقآ للج ـنةة آمآ آلكآفِر يخشى آلمؤت لآأنه لم يفعل عملآ حسسنآ ققد " ..