عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree936Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #371  
قديم 04-29-2013, 06:32 PM
 
ههههه متأخرة اكتير
الحمدلله على سلامتك
بالتوفيق
يــزن ’ ’ likes this.
  #372  
قديم 04-29-2013, 06:37 PM
 
ننتظرك إن شـآء لله
يــزن ’ ’ likes this.
__________________




  #373  
قديم 04-29-2013, 11:02 PM
 
الحدلله على السلامه 😉
يــزن ’ ’ likes this.
  #374  
قديم 04-30-2013, 02:56 PM
 


عذرا علي هذا التاخير اعلم اني قد قصرت في حقكم لذا سامحوني اعزائي









الفصل الواحد والعشرون

((جوليا))

استيقظت علي اجمل صوت سمعته في حياتي اقصد منذ ال5 سنوات الفائته

نعم استيقظت علي صوت اخي الراكع علي قدميه ويمسح علي شعري

بحنان

الفريد بحنان : عزيزتي

فتحت عيني وانا مبتسمه وسرعان ما احتضنته لقد تفاجأ من الامر

كثيرا جدا اعلم هذا ولكن اشعر وكأني اشتقت له بشده فبادلني هو الاحتضان

الفريد باستغراب : جوليا اانتي بخير

قلت وانا احتضنه ومبتسمة : انا بخير .. لقد اشتقت اليك

ابتعد الفريد عنّي وقبّلني من جبيني

الفريد بابتسامة : وانا ايضا اشتقت اليكِ اشكر الكساندر لانه اخرجكِ مما

كنتِ عليه

قلت بشوق : اخبرني اخي ماذا كنت افعل يا تري هل هو شئ سئ لقد نسيت

هذا الامر

اكملت بحزن : لا اذكر الا ذلك المكان الذي كنت فيه

الفريد ليغير الموضوع انا اعلم اخي : اردت اخبارك ان ساندرا وساندي

اتيا الي هنا كي يخبراكِ امرا مفرحا

قلت بفرح : حقا وما هو

ابتسم الفريد : لقد اتي ساندرا كي يدعوك الي حفل خطبته

قلت بذهول : خطبته !!!

فاؤم الفريد برأسه

قلت بسرعه : لكنه مازال صغيرا علي هذا الامر

الفريد بهدوء : لا ليس صغيرا ومن حقه الزواج

اكمل بحزن : لقد تزوج والدينا في سن الثامنة عشر من عمرها

قلت بحزن انا الاخري : نعم معك حق

نهض الفريد من جواري : اذن اتريدين شئ انا ذاهب الي عملي بما انكِ

استيقظتي من حالتك

امسكت يده وقلت بخوف : ارجوك اخي لا تتركني انا خائفه

اقترب مني وجلس معي علي طرف سريري الخاص : حبيبتي لا تقلقي

الكساندر بجوارك

اكمل بابتسامة : عزيزتي هناك خبر ربما يحزنك لكنه سيسعدني جدا

ويطمأنني عليك

قلت بابتسامة : حقا ! وما هو ؟ ثم لا يهم ان كنت سعيده ام لا المهم ان تكون

انت السعيد

ابتسم الفريد : حسنا ساخبركِ به في الليل ان شاء الله

قلت بتذمر : ولما اريد ان اعلمه الان

الفريد : الا تستطيعين الصبر؟

قلت بابتسامة : نعم

ابتسم الفريد : اذن يجب ان تستطيعي ذلك هيا الي اللقاء

قلت : الي اللقاء

وخرج من غرفتي .










ذهبت انا الي خزانة ملابسي واخرجت ملابسي وذهبت كي ااخذ حماما

دافئا وخرجت وكنت ارتدي (تنوره تصل الي فوق ركبتي بقليل لونها

زهري وتحتها شراب اسود اللون يصل الي فخذي وتيشرت بنصف اكمام

لونه ابيض وبه وردة حمراء علي جانبه الايمن وحذاء (اكرمكم الله) بكعب

عالي لونه اسود )

وخرجت من غرفتي كي احضر طعام الافطار لي لاني حقا اريد ان ااكل .











نسيت امر الكساندر وكلام اخي انه بجواري فذهبت الي المطبخ وبدأت

اطهو الطعام وانا اترنم ببعض الالحان لاني سعيده

سمعت صوت بارد يقول : الا يوجد ترحيب

فزعت من الصوت بخوف فحمدت ربي انه الكساندر

قلت وانا التفت واحضر الطعام : اليكس لقد اخفتني حقا

الكساندر وهو يقلب التلفاز : اعلم

قلت : ساحضر لك الطعام معي

الكساندر : لا لقد اكلت مع الكساندر

قلت بشك : امتأكد

الكساندر ببرود : ولما اكذب ؟

قلت في نفسي : " تباً .. الن يتخلي عن بروده ولو لحظه ..

لا افهم حقا هذا الرجل .. مره يكون حنوناً جيدا ومره ..

يكون ابرد من قمة جبل افرست .. أي رجل هذا ..

رغم انني اعرفه الا انه غامض بالنسبه لي "

نفضت تلك الافكار من عقلي و انتهت من تحضير الطعام و و ضعته علي

الطاوله وبدأت ااكل وحدي بهدوء .












قلت بابتسامه لأكسر جو الصمت : سمعت ان ساندرا سيخطب

فاؤم الكساندر راسه بهدوء

قلت بتسائل : هل هي فتاته ؟

الكساندر بهدوء : نعم هي

قلت باستغراب : وماذا عن ساندي

الكساندر ببرود : ستأخذ الاحمق ليون

قلت بذهول : يا الهي هذا مستحيل من يصدق هذا لقد كبرا حقا

كنت اقصد ساندي وساندرا

الكساندر بسخريه : انهما في الثامنه عشر ويحق لهما الزواج

اكمل بغموض : وانا ايضا الليله ساتقدم للفتاه التي احبها

صدمت من الامر .. هل حقا سيتزوج .. مستحيل .. لقد اخبرني انه يحبني ..

لقد قال لي انني ملكه فقط .. كيف ؟ هل كان يضحك علي بكلماته تلك ومن

ثم لما انا حزينه هل انا احبه ؟ نظرت له بحزن وهو قد علم الامر

الكساندر : اراكِ حزينه

قلت بارتباك مخفيه فيه حزني : لا ابدا .. ولما احزن انا سعيده لكم

الكساندر ببرود وغموض : اري ذلك

لم يكن لي أي شهيه للطعام فبعد سماع هذا الخبر لم اعد اريد أي شئ .









ذهبت ووضعت الطعام في المطبخ

قلت : ساذهب الي غرفتي

الكساندر : الم تستيقظي قبل قليل

قلت بهدوء محاولتا اخفاء نبرة غيظي : ساكون بخير وحدي تستطيع

الذهاب وتذهب الي حبيبتك

الكساندر بسخريه : لما ؟ هل غارت صغيرتي لاني لن احميها مجددا لا

تقلقي ساحميكي لا تبكي صغيرتي

قلت بغيظ وغضب : ابله

وذهبت الي غرفتي بسرعه .











ما ان وصلت الي غرفتي حتي القيت بجسدي علي السرير


و انخرطت فيبكاء مرير كيف سيتزوج لقد اخبرني من قبل انه



يحبني هذا الاحمق لقد

خدعني لم يكن لي سوي سامر لقد اشتقت اليه كثيرا .. كثيرا جدا .. هو

الوحيد الذي لم يخونني .. وهو الذي احبني بصدق .. اذن لما اخبرني انه

يجب ان انظر الي الكساندر لما .. ان الكساندر لا يحبني ولا يطيقني لما

الكساندر يساعدني ويحميني هل هو مضطر ؟ ربما مضطر فهو لم يحبني

منذ البدايه .. هو يكرهني كثيرا .. يكرهني بشده ؟ .

فـُــتح باب غرفتي .











ليطل عليّ الكساندر ويجلس علي طرف سرير وما ان

وضع يده علي شعري حتي سارت القشعريره في جسدي

الكساندر بحنان : لما البكاء ؟ اكل هذا لاني ساتزوج من اجمل فتاه في العالم ؟ لا تقلقي ساكون بجوارك

قلت بصراخ : اخرج من غرفتي .. لا تلمسني اذهب الي محبوبتك

الكساندر : هل تغارين يا فتاه

قلت : ايها الاحمق انا فقط ..

اكملت بحزن : انا ..

لا ادري ما اقول هل اخبره الحقيقه بالطبع لا يجب ان تكون عندي كرامه

اكملت بتحدي : ليس من شانك

نهض الكساندر بهدوء من السرير الخاص بي

الكساندر بهدوء : اسف .. لقد تجاوزت حدودي

اتي ليذهب لولا امسكت يده البارده .. لما كلما يلمسني او المسه اشعر

بالقشعريره ؟ شعور غريب حقا

قلت : لآ .. لم تتجاوز حدودك الكس .. انت تسعدني كلما تكون بجواري

فابتسم لي بهدوء يا الهي ابتسامته ساحرة جدا تركت يده بعدما تداركت

الامر

الكساندر : ساترككِ ترتاحين قليلاً

قلت بحزن : حسنا

اكملت بتسآئل وتردد : هيي . . الكساندر .. من تلك الفتاه ؟ هل اعرفها ؟

ابتسم الكساندر وكانه علم انني ساسال هذا السوال : تعرفينها احق المعرفه

لكن ان اقول لك أي شئ عنها

قلت بغضب : ولا اريد ان اعلم

اكملت وانا اهدئ نفسي : متي سيعود الفريد

الكساندر ببرود : في الثالثه عصراً

قلت بتذمر : حسنا .. اخرج الان

فخرج الكساندر دون ان يتحدث .












شعرت حينها وكانه قد اخذ قلبي معه

لا ادري لما تعلقت به الي هذا الحد .. ربما هو الوحيد الذي وقف بجانبي

وهو الوحيد الذي انقذني .. وهو الذي وقف معي في موت سامر ...

وهو الذي ضحي بحياته لاجله .. و . و . و . و . واشياء كثيره فعلها لي ..

لما يريد تركي ؟ .. ما السبب .. الم يخبرني في الحفله عن مشاعره ..

هل كانت كذبه ؟؟ هل يخونني .. ما الامر يا فتاه

انتي تحبين سامر ولن تنسيه .. لكن ... لكن ماذا ؟ .. انتي تحبينه يا جوليا

لا تستطيعين الاستغناء عنه ..هو قلبك يا جوليا هو كل شئ في حياتك لن

تستطيعي ان تنسيه ابدا تذكري انه هو الوحيد الذي وقف بجانبك .. يجب

ان تمنعيه .. ولكن كيف .. لا لا لن ابالي .. وليفعل ما يحلو له ... والقيت

بجسدي بعدها علي السرير .. انفث عن غضبي وحزني .. وللاسف لم

استطع فطوال الوقت كنت افكر في هذا الامر .. سحقا لا يريد ان يخرج من

مخيلتي .. تذكرت شكله الوسيم .. وشعره الذي يتعدي نصف ظهره ..

وحينما يتطاير مع الرياح لتعطيه جمالا أخاذاً .. وعطره

المميز الذي لا يغيره .. آآآآآآآآآآه تبا لما افكر فيه انه يعتبر الان شخصا

متزوج

صرخت كي انفث عن غضبي : آآآآآآآه لما افكر فيك

فتح الكساندر الباب بقوه .











حينما رئاني اشك انه ارتاح فلقد وجدت المسدس معه

قلت بخوف : ما الامر ؟ و لما انت مخرج المسدس ؟

الكساندر بهدوء : خلت انني انا من سيسأل ولستِ انتِ ؟ لما صرختي؟

قلت بعدم اللامبالاه : لا اظن ان هذا من شأنك

الكساندر ببرود : بل لي شأن .. لان واجبي حمايتك

صرخت فيه بنفاذ صبر : ولما واجب عليكَ حمياتي ايها السيد ؟ لما لا

تحمي حبيبتك تلك

الكساندر ببرود يكسر الثلج : لاني صديقي هو من وصاني بكِ ..

وستظلين انتِ تحت حمياتي وان تزوجت

قلت بصراخ : اخرج من غرفتي ايها الابله

الكساندر : حسنا

وخرج من غرفتي و لكن سرعان ما دخل الفريد و القلق يعلوا وجهه .









الفريد بقلق : عزيزتي ما الامر .. اتيت بالعمل الي هنا و ..

لم ادعه يكمل كلامه بل ذهبت بين احضانه وانا ابكي بشده

احتضنني هو ايضا بحنان

الفريد بحنان : حبيبتي ما الامر ؟

قلت وانا ابكي بحرقه : سيتزوج يا اخي .. لقد كنت احسب انه لي وحدي ..

هو الذي ارتحت اليه بعد فراق سامر ..

اكملت وانا احتضنه بشده : لما جعلني احبه الي هذا الحد ؟ لما عليّ ان

اتاذي كلما احب شخصاً ما ؟ لما يا اخي

ابعدني عنه ومسح دموعي بيديه ونظر فيّ بحنان : عزيزتي سيكون

كل شئ بخير انا اعدك

عدت الي صدره مره اخري وانا حزينه : لا اظن .. ظننت انه يحبني

يا اخي .. لكنه مرغم علي حمايتي .. لم يكن يحميني لانه يحبني

بل لانه مجبر علي ذلك

قبـّلني اخي من رأسي : لا باس صغيرتي هيا اذهبي لتنامي

قلت بحزن وانا ابتعد عنه : هل احضر لك الطعام

ابتسم بهدوء : لا لست جائعا

فاؤمت راسي بحزن وذهبت الي سرير ذا اللون الوردي

والقيت نفسي عليه ووضعت الغطاء علي وجهي .







((الكساندر))

" مستحــيل "

قلتها بخفوت وصدمه لقد كنت مصدوماً من ردة خلت انها تكرهني فعلا

ولكن ما فعلته مع الفريد لا يدل علي ذلك مطلقا .. هل هي تحبني ؟

لما ؟؟ هههه متشوقه لمنظرها في الليل ... اتي اليّ الفريد بعدما اغلق

باب غرفتها بهدوء

الفريد بابتسامه : افهمت قصدي

قلت بهدوء : اظن هذا

وذهبنا نحو غرفة المعيشه .









جلست علي الاريكه السوداء واخذت الاوراق وبدأت اقرئها بصمت

اخاف ان احدث الفريد فيها يتذكر ما حدث معه في الماضي

الفريد بهدوء : يجب الا نخطئ هذه المره

لم اكن اريد الرد علي كلامه لا اريد ان اذكره

الفريد بابتسامه : لا باس الكساندر تستطيع محادثتي في تلك القضيه

قلت بغموض : اشك في ان تلك العصابه نفسها من خطفت جوليا

فلا تنسي انهم يريدون الانتقام منك

الفريد : اها انا معكَ في ذلك .. لكن هل لهم علاقه بـ كاسبر

قلت بتأكيد : نعم لهم علاقه به واظن ان كاسبر شخصا مهما في العصابه

الفريد بهدوء : ولكن كاسبر لم يعترف

قلت بغموض : اصحاب العصابات غامضون حتي وان عُذبوا

الفريد : اها نعم عندك حق في ذلك

اردف : المهم ماذا سنفعل في هذا الجاسوس

قلت : لا ادري ربما ليس وحده ربما معه شخص اخر

الفريد بحزن : اخشي ان يحدث له ما حدث معي ونظلمه واخشي

الا نظلمه ويكون مذنب

قلت بهدوء : الفريد .. لا تفكر في الامر حتي .. كل شئ سيكون علي

ما يرام

كانت الساعة في هذا الوقت حوالي الثانيه والنصف ظهرا

طرق باب المنزل طرقات هادئه فنهض الفريد ليري من خلفه .











كنت استطيع ان اري بوضوح من هذا الشخص وعلمت انه سيتو

فذهبت خلف الفريد لاتفحص الامر بالظبط .










سيتو بقلق : اسف للازعاج ولكن هل اتي ارثر الي هنا

الفريد باستغراب : اليوم لم نره مطلقا بل منذ ان اتت جوليا

وضع سيتو يديه علي رأسه الاحمر تقريبا ونظر فينا : حسنا

شكرا

اتي ليذهب لولا اوقفه الفريد بصوته : هيي انتظر

نظر له سيتو : نعم

الفريد بابتسامه : منذ متي وهو مختفي ؟

سيتو بسرعه : ذهبت في الصباح الي العمل واخبرني انه

يريد النوم وحينما اتيت بحثت عنه في كل الامكان ولم اجده

حتي في الحديقه والبيوت المجاوره

الفريد بقلق : يا الهي حسنا سااتي معكَ لابحث عنه

ابتسم سيتو : لا شكرا ... إرتحٌ انت

الفريد وهو يرتدي معطفه : الكساندر البيت في امانتك

اكمل وهو يلتفت الي سيتو : اذهب انت من هذا الاتجاه

(وكان يشير علي الجهة اليسري من المدينه)وانا من هذا الاتجاه

(واشار علي الجهة اليمني)

سيتو : حقا لا اريد ان ..

قاطعه الفريد : لا وقت لدينا هيا

وذهب الفريد في الاتجاه الذي اشار اليه .









سيتو بابتسامه : اشكره بدلا عني انا مدين لكما

قلت بهدوء : كفّ عن الشكر يا سيتو فانتم اخوتنا

سيتو بخجل : هل استطيع ان استكشف عن امر ؟

قلت ببعض الاستغراب وبرود : تفضل

سيتو بتردد : هل انت اخ الفريد وجوليا ؟

قلت بهدوء : لا انا صديق الفريد وستان ايضا صديقنا

سيتو بتفهم : اها شكرا لك

اكمل بمرح : ولكنكَ الان حبيب جوليا اليس كذلك .. هذا واضح علي

معالم وجهك

فجاملته بابتسامه

سيتو : حسنا الي اللقاء

قلت : الي اللقاء

وذهب في الاتجاه الذي اشار عليه الفريد .











اغلقت الباب خلفي وذهبت نحو الاريكه واخذت الاوراق .. وبدأت

اتصفحها واحاول قدر الامكان ان احلّ هذا اللغز .. ( عصآبة العناكب ) من

هم يا تري ؟ وكيف استطاعوا قتل كودارا ؟ وان كان كذلك اين اطفاله ؟؟

كيف اختفي اطفاله فجأه ؟ .. يوم واحد ولم يجدوا احد في البيت ؟ ما هذا

التعقيد ؟ كيف استطاعوا القضاء عليه كان امهر شرطي في المقر .. يا الهي

لم اكن يوماً مشتت العقل الا اليوم .. اتمني ان يعود الفريد باكراً اريد

الذهاب لشراء الخاتم ... ولا استطيع ترك جوليا وحدها .. ربما يصيبها

مكروه ... لن اتركها مره اخري .. وضعت الاوراق علي الطاولة السماوية

الزجاجيه التي بجوار الاريكه التي اجلس عليها وتمددت علي الاريكه ..

واغمضت عيني محاولاً الاستراخاء .











((الفريد))

بدأت ابحث عن ارثر في كل مكان احاول البحث عنه .. اين تراه اختفي

ولما رحل من المنزل .. يا الهي هذا ليس وقته .. اشتد عليّ ألم صدري

فذهبت وانا اركض من الألم الي حيّ كان امامي كان يبدوا مهجوراً

ولكن لم يهمني .. انا لا اخاف .. جلست بتعب علي الارض .. بدأت

انهت بشده واتصبصب عرقا

قلت : يا الهي هذا ليس وقته .. لما لم ااخذ الدواء

شعرت بشخص يراقبني لم اهتم بل نظرت الي الارض وانا احاول

ان استعيد وعيي شعرت بجسد امامي فنظرت فيه بتعب اذ هو او هي

فتي او فتاه ذات شعر اشقر يصل الي منتصف ظهره ومربوط ( ذيل

حصان ) كان ينظر لي بقلق .









...... : هيي هل انتَ بخير

قلت ببرود : وما شأنك

ابتسم بهدوء : لا ولكن تبدوا مريضا .. هل تاخذ دواء معين .. ما هو ؟

قلت بصراخ : هل تستطيع ان تكف عن الثرثره الان

صمت الفتي الفتي بحزن واتي بعدها فتي اخر ذا شعر اسود يصل الي تحت

كتفه اطول منه وقوي البنيه

الفتي الاخر : ما الامر نيك

اها اذن اسم الفتي نيك

نيك بحزن وهو يشير براسه علي : انظر

الفتي الاخر بعد ان نظر لي : يا الهي يبدوا حقا متعب

نهضت بترنح : لما لا تتركوني وشأني ؟ انتم مزعجين

وما ان اتيت لاخرج من الحيّ لــ أركع علي قدمي من شدة الالم

اتي الفتي الذي يدعي نيك : الم اخبرك انكَ لست بخير

نهضت وقاومت وحاولت ان اتحرك ولكن شلّ جسدي اجمع .. يا الهي

انا في موقف لا يحسد عليه .. بانت تفاصيل الالم علي وجهي .. لا استطيع

الصمود اكثر يا الهي ماذا افعل

نيك بسرعه : اعطني اسم الدواء الخاص بك هناك ( صيدلانيه ) قريبة من

الحيّ

اخرجت علبه الدواء ببطء من جيبي وانا لا استطيع فعل شئ

قدمتها له

قلت بألم : مع كوب ماء اذا سمحت

نيك بابتسامه : حسنا .. لن اتأخر

وذهب مسرعاً .











بينما انا لم استطع ان اري أي شئ الرؤيه لم تكن واضحه والفتي الاخر

لم يعد يظهر .. هل حقا سوف يغشي عليّ ؟ .. انا لا اريد ذلك .. لا اريده

ابدا ركع الفتي الاخر علي قدميه ووضع يده علي كتفي

الفتي بقلق : هيي ايها الفتي هل انتَ بخير

نظرت اليه بألم وتعب ولم اتحدث وما هي الا لحظات حتي اتي

المدعو نيك وهو يركض بكوب الماء و الدواء .











ركع هو الاخر علي قدميه

نيك : كم حبة تأخذها

قلت بألم : اثنين

اخرج من العلبه اثنين واعطاني اياها وناولني كوب الماء اخذت دوائي

وبدأ ألمي يخف تدريجيا كنت اريد ان اشكرهم واتيت لاتحدث لولا قاطعني

صوت رنين هاتفي

قلت بهدوء : لحظه من فضلكما . . لا تذهبا رجاءا

فاؤم الاثنين برأسيهما .









قلت : الفريد يتحدث
الكساندر : اعلم
قلت باستغراب : الكساندر ؟ ما الامر
الكساندر بهدوء : الان يجب ان نبحث عن اطفال كودارا
قلت بصدمه : كودارا .. تقصد الشرطي الذي مات علي يد العناكب ؟
الكساندر : للاسف نعم
قلت : ولكن الكساندر يجب ان نبحث عن الشخصين الجاسوسين ونساعدهم اولا وبعدها نبحث عن ابناءه
الكساندر : لا ابناءه سيفيدونا
قلت : لا اظن .. ان كودارا كان صديقي وانا اعلم عنه كل شئ فماذا نريد ان نعرف عنه شئ اخر
الكساندر : اعلم هذا الفريد .. لكن ابناءه شاهدوا مقتله علي حسب ما سمعته
قلت بصدمه : شاهدوه وهو يقتل ؟ اذن يعرفون القاتل
الكساندر : او بالاحري رئيس العصابه
قلت وانا انظر الي نيك : حسنا اريد جميع المعلومات التي عن ابناءه وساجدهم
الكساندر : حسنا ساجعل مارك يتولي المهم
قلت : حسنا اتريد شئ اخر
الكساندر : اهنسيت اخبارك لقد وجد سيتو ارثر
قلت : وجده ؟ اين ؟ وهل كلا من سيتو وارثر بخير ؟
الكساندر : لا فارثر حصل معه حادث
قلت بصدمه : حادث ؟ مع ارثر ؟
الكساندر : يا الهي الحديث في الهاتف ليس جيد علي كل حال اخبرناالطبيب ان الصدمه حدثه في مؤخره راسه مما جعله يفتح عينيه مره اخري
قلت ببعض من السعاده : اتقصد ان ارثر اصبح يري
الكساندر : نعم
نهضت من علي الارض : جيد علي الاقل خبر مفرح
الكساندر : نعم
قلت : حسنا الكساندر اين انتم
الكساندر : في المشفي
قلت : اعلم .. أي مشفي
الكساندر : المشفي المركزيه
قلت : اها حسنا أي رقم غرفه في المشفي المركزيه
الكساندر : رقم 5
قلت : هل جوليا معكم
الكساندر : نعم
قلت : مادام هذا حسنا انا قادم
الكساندر : حسنا الي اللقاء
اتيت لاغلق لولا سمعت صوت مارك : انتظر
قلت : ما الامر
الكساندر : مارك يريد محادثتك
قلت : حسنا اعطني اياه
مارك وهو ينهت : الفريد .. سيتو و ارثر
قلت : ما بهما
مارك : انهما ابناء كودارا وايضا هناك فتاه لا احد يعلم اثرها
وقع الهاتف مني بصدمه .












نيك :هل انت بخير











انحنيت علي الارض والتقطت هاتفي
قلت بصدمه : ماذا تقول مارك .. كيف ان سيتو و ارثر ابناء كودارا .. لم يأتوا بالامر حتي
مارك بتنهد : لقد اتوا ليبحثا عن اختهما
قلت باستغراب : يبحثا عن اختهما .. ؟ حسنا ساتولي انا هذه المهمه اريد صورة لها هل هي الاخت الكبري
مارك : لا اظن فـ سيتو اكبر منها ولكنها شاهدت الجريمه اذ ان ارثر ذهب بسرعه و سيتو كان في الشركه
قلت : ما دام هذا انا ساتولي البحث عنها لا بد انها الان اما تحاول الانتقام او تختفي عن الانظار خوفاً من هذا الشخص
مارك : كما تشاء ولكن لا تنسي ان سيتو حاول .. و أتيا الي هنا مخصوص كي ياتيا الي اختهما
قلت : كيف تفعل هذا ؟ لما تركتهم ؟ .. علي كل حال سااتي علي الفور وااخذ جميع المعلومات منك
مارك : حسنا
قلت : الي اللقاء
مارك : الي اللقاء
اتيت لاغلق لولا سمعت صوت الكساندر
قلت بملل : ما الامر
الكساندر : انا ذاهب كي اشتري الخاتم مارك وسيتو موجودين بجانب جوليا انا اسف
قلت بابتسامه : لا باس الكساندر من حقك انت ايضا ان تكون سعيدا
الكساندر : شكرا
واغلقت الخط .










كان الشخص الذي يدعي نيك مصدوماً لكني لم اعر للامر ادني

اهتمام

قلت بهدوء : اردت ان اشكركم

اؤم نيك رأسه بصدمه

قلت باستغراب : هل انت بخير ؟

نيك : نعم

الفتي الذي بجواره : حسنا سنذهب الان اه نسيت ان اعرفك بنفسي

انا جاك وهذا نيك صديقي

قلت : ماذا تعملون ومن أي عائلة انتم

شعرت وكانهما اردا التهرب

جاك بابتسامه : اذن يجب الا تتاخر علي موعدك

قلت بهدوء : اه صحيح .. حسنا اود ان اشكركم وساردها علي كل حال

جاك : لا باس صدفه سعيده

قلت : نعم صدفه سعيده

وخرجت من الحيّ .









(( الرواي ))

تتساءلون ما الذي حدث قبل هذا مع سيتو

((( كان سيتو يركض وهو ينادي باسم ارثر لكن لم يجب أي احد مجيب وفجأه وجد الجميع ملتف حول شئ ما فذهب ليستطلع الموضوع
سيتو باستغراب وهو ينظر للذي بجوار : ما الامر بالظبط سيدي
الفتي : لا اعلم ولكن في قد صدمته سياره
خاف ان يكون سيتو هذا اخاه ودخل وسط زحمه الناس ليجده بالفعل ارثر جري نحوه واحتضنه بشده وبدأ يبكي
سيتو ببكاء : عزيزي استيقظ ما الامر
بعدها اتت الاسعاف بسرعه ونقلته الي المشفي حينها اتصل سيتو علي الكساندر ليخبره ان يتصل بــ الفريد لانه وجد ارثر وهو الان في المشفي وذهبت كلا من الكساندر وجوليا الي المشفي وهي المركزيه واتصل الكساندر بـ الفريد ))) .









نيك بصدمه : اتعلم ما معني هذا

جاك بحزن : ان كلا من اخويكي يبحثون عنكِ في كل مكان

وارثر اصبح يري

نيك : لا ادري هل افرح ام احزن

امسك جاك يد نيك كي يواسيه : اهدئ .. سيكون كل شئ علي ما يرام

اعدك

نيك والدموع في مقلتيه : انهم يبحثون عنا .. يريدون ان يساعدونا

انهم طيبون جيدا .. ارجوك دعنا نخرج من هنا

انهار نيك علي الارض فجأءه وفقد اعصابه وبدأ يبكي وتحول بكاءه

الي بكاء بهستريه .. دني جاك اليه

جاك بحنان : ما بك ؟ لما لا تتماسك

ارتمي نيك بين احضان صديقه وهو يبكي : يبحثون عني .. اشتقت اليهم

جاك اشتقت اليهم كثيرا .. لم اعد احتمل كل ما يحدث

احتضنه جاك بشده : عزيزي اهدء ارجوك

ولكن نيك لم يهدء بل زاد في البكاء

همس جاك في اذن نيك بحنان وشاعريه : اهدئي حبيبتي

صدمت نيك او بالاحري .. نيكولاي .. شدت علي قميصه الازرق القاتم

نيك : انا .. اخبرتك .. لا .. تحدثني .. كـ فتاه

ابعده جاك عن صدره وبدأ يمسح دموعه .. بدأ جاك يقترب

اكثر من نيكولاي الي ان التحمت شفتاه بشفتيها كانت هي مصدومه

بل في قمة الصدمه كيف فعل ذلك من شده صدمتها كانت تفتح

عينيها علي وسعيهما لم تستطع فعل شئ سوي اغماض عينها

والاستسلام له .









بعد مده دامت دقيقتين ابتعد جاك عن نيكولاي

نيك بصدمه : انت شاذ ؟

همس جاك في اذنها مره اخري : انا لم اكن اقبـّل نيك .. بل كنت اقبـّل

نيكولاي

صدمه مرة اخري مرت علي نيكولاي

قبـّل جاك نيكولاي علي جبينها : انا فقط احب نيكولاي لا غير

فهي فتاتي

نيك وهي حزينه : انا .. يئست من كوني سارجع مره اخري فتاه

ابتسم جاك : بلي .. ساجعلك فتاه .. و اول رداء فتاه سوف ترتدينه

هو فستان زفافنا

خجلت نيكولاي كثيرا : حسنا

جاك بسعاده : هل هذا يعني انكِ وافقتي بي

نيكولاي بخجل شديد : انا احبك منذ ان رئيتك جاك

ابتسم جاك وامسك يدها : هيا لنذهب نيك

نيك بهدوء : هيا

وذهبا متجهين نحو مقر العصابه .









كان الفريد مصدوماً اذ انه كان يراقبهم

الفريد في نفسه : " الم اقل من قبل ان ذلك الــ نيك كان فتاه .. وهل يعقل

انها ابنة كودارا .. يا الهي هل اتتبعهما .. تاخرت علي المشفي

تباً "

و ذهب متجها نحو المشفي وهو يأمل ان يري تلك الفتاه

مرة اخري .











ذهب الكساندر نحو اكبر محل لبيع المجوهرات وبدأت يبحث عن

محبس يليق باصبع زوجته المستقبليه واعجبه واحد كثيرا جدا واشتراه

بعدها وضعه في علبه علي شكل قلب ذا لون احمر وما ان كاد يخرج

حتي حدث ( سطو مسلح ) كان الجميع خائف عدا الكساندر الذي

تقدم نحوهم واخرج المسدس الاسود الخاص به

الكساندر بحده وهو يحدث الجميع : اذهبوا الي بر الامان لا اريد

أي احد هنا

بائع المجواهرات : لكنك ..

قاطعه الكساندر : اذهبوا الان

وخرج الجميع من المحل .











الكساندر : ساضرب عليكم النار ان لم ترحلوا

شعر الجميع انه يكذب ولكن رصاصه خرجت من فوهة المسدس الخاص

به لتصيب مباشره رأس شخص من الملثمين اصحاب ( السطو المسلح )

خاف الجميع فان مات شخص واحد فالجميع يجب ان يذهب

فاذا امسك شخص واحد فسيقر بكل شئ واتوا ليذهبوا ولكن

رصاصه اخترقت احشاء جسد الكساندر من فوهة مسدس خاصة

بشخص من الجماعه ورحلوا جميعا بينما كانت الرصاصة مستقره

علي مقربة من قلبه .. شعر الكساندر ان تلك نهايته وانه .. لن يتزوج من

يحب .. ولن يري جوليا ثانية .. نعم .. لن يتزوج جوليا .. فتلك كانت

المفاجأه .. ان جوليا .. هي التي سيتقدم لها .. اغمض عينيه ووقع علي

ظهره مغشي عليه .. ولم يشعر بعدها بأي شئ سوي الظلام فقط .









ذهب كلا من نيك و جاك الي المقر ودخلا .. ووصلا

الي غرفتهما وقبل دخولهما .











نيك بسرعه : استدعي ويليام حالاً

جاك باستغراب : لما ؟

نيك : اسمع كلامي

جاك باستغراب شديد : حسنا كما تشاء !

وذهب جاك متجهاً نحو غرفة ويليام بينما دخل نيك الي غرفته .









بعد مده وبينما نيك كان جالسا علي سريره دخل كلا من ويليام

و جاك وجلس ويليام بجوار جاك الجالس علي سريره

ويليام بملل : نعم

نيك بحزم : انظر اليّ

نظر اليه ويليام : ما الامر

نيك : الا تريد انقاذ زوجتك وطفلك

ويليام بحزن : نعم

نيك : اذن لا وقت تضيعه المهم يجب ان تتم بسرعه غير انني

علمت ان الشرطه تعلم ان هناك جواسيس وسيساعدوننا

ويليام بسخريه : وما الذي جعلك متأكد هكذا ؟ ربما يكذبون ويريدون

الايقاع بنا

نيك بتأكيد : لا فلقد تم قولها مصادفه

ويليام ببرود : حسنا متي المهمه ؟

نيك بابتسامه : بعد اسبوع من الان

ويليام وهو ينهض : حسنا اذن

نظر جاك نظرة الي نيك ففهم ما يرمي اليه أي يخبره بحقيقته

نيك : هيي ويليام

ويليام : نعم

نيك بتردد : انت صديقي مثل جاك ويجب ان اعترف لك باعتراف بسيط

ويليام بهدوء منتظرا ما سيقول نيك : تفضل

نيك : عدني اولا ان علاقتك لن تتغير معي ولن تخبر احد وستظل صديقي

ويليام باستغراب : اعدك

نيك بخجل : ويليام انا فتاه واسمي هو نيكولاي

ابتسم ويليام بهدوء وكان كلا من جاك ونيك اول مره يرون ابتسامة

ويليام الساحره

ويليام : كما توقعت

نيك بذهول : توقعت ؟؟ !!

ويليام بتأكيد : نعم فتصرفاتك كانت تدل علي انكِ فتاه

نيك باحباط : هل هذا يعني ان الجميع اكتشف امري

ويليام بهدوء : لا انا اكتشفتك حينما نظرتي الي كاتي وكاثي باشمئزاز

وكنتي تتمتمين ببعض الكلمات

تنهد نيك باطئمنان وجلس علي سريره : اه خلت ان احد كشفني .. ولكن لا

اريد ان تنادوني علي كاني فتاه هل هذا واضح

ويليام : حسنا

نهض ويليام : انا ذاهب

نيك : حسنا اما بالنسبه لي فسانام قليلا

جاك : وانا ايضا

وخرج ويليام من الغرفه .









وغطي كلا من جاك و نيك في نوم عميق .









نقلت الاسعاف الكساندر الي المشفي وهي المشفي المركزيه نفس التي

يوجد بها ابطالنا وجوليا القلقه علي الكساندر الذي تأخر .









جوليا بقلق : اخي لما تأخر الكساندر هكذا

الفريد بقلق : لا اعلم

سيتو بهدوء : لا تقلقا سيعود ويكون بخير

كان سيتو يعلم بامر الكساندر وانه سيتقدم في الليل الي جوليا وايضا

الفريد فـ الفريد هو من حضر للمفاجأه لان الكساندر كان سيخبر جوليا

ولكن اراد الفريد ان يختبر جوليا ويراها ان كانت تحبه ام لا وفعلا ظهر له

ان جوليا تعشق الكساندر

جوليا بمرح : اذن ارثر هل انا جميله كما توقعت

ابتسم ارثر : نعم جميله اختي

جوليا : ارثر اتعلم انت شخص لطيف للغايه

ابتسم ارثر بخجل : شكراً لكِ

نهض مارك : اذن انا اعتذر يجب ان اذهب فكلا من سامر وسمر

ينتظراني

الفريد : حسنا تفضل مارك

مارك : ساضع المستندات في مكتبك

الفريد : شكرا علي كل شئ

مارك : لا باس

التفت الي ارثر : مبارك لك الشفاء ارثر

ارثر : شكرا لك

وخرج مارك .











نظر الفريد الي جوليا أي هيا لنذهب الي الخارج كي

نترك لهم المجال في الحديث وبـ الفعل نهضا

جوليا بابتسامه : سنبقي في الخارج

سيتو : ان اردتم الذهاب الي البيت تستطيــ ...

قاطعته جوليا : سيتو ارثر مثل اخي الاصغر وانت اخي

الاكبر ويستحيل ان نترككم

سيتو : شكرا لكم

جوليا بمرح : لا باس

وخرجت هي والفريد وجلسا في غرفة الانتظار .









كانت الممرضه قريبه من جوليا و الفريد









الممرضه بعجله وهي تتحدث علي هاتف المشفي : حسنا سنجهز غرفة

العمليات

الممرضه : اها .. الا يستطيع الانتظار ؟ هل حالته خطره ؟

الممرضه : حسنا ساجهزها هل احد معه ؟ اقاربه او أي شخص ؟

الممرضه : لا احد ؟ .. حسنا ايها الطبيب ساجهزها حالا

واغلقت الخط وذهبت .







جوليا : تبدوا الحالة خطره

الفريد وهو قلق : نعم

لا يدري الفريد لما هو قلق علي الكساندر .. لم يسبق وان قلق

عليه بهذا الشكل ولا سيما حينما سمع كلام الممرضه هذا الشئ

لم جعله لا يشعر بالاطئمنان ضم جوليا الي صدره وبقي

يفكر في عدة امور ومنها الكساندر .











(( ساندي ))

يا الهي لما الكساندر لا يرد علي الهاتف ؟ هل هو بعيد عنه ؟

ان كان الهاتف مغلق كنت ساقول انه مشغول .. لانه يغلق هاتفه

ما ان كان مشغولا .. اما الان يعطني قيد الانتظار ويجب ان انتظر

الي ان يرد الطرف الاخر لكن الكساندر لم يرد ما الامر ؟ هل يمكن

انه مع جوليا ؟ يا الهي كم هذا رائع ان يتزوج اخي من صديقتي

في الليل سيتقدم لها .. كم اتمني ان اري منظرها .. لكن هل ستنسي سامر

لا اعتقد لكنها تحب الكساندر .. اتذكر حينما حصلت الحادثه معه

كانت منهاره .. قاطعني من شرودي صوت ساندرا

ساندرا : هيي ما بكِ ؟

قلت بشرود : الكساندر .. لا يرد علي هاتفه

ساندرا بابتسامه هادئه : بسيطه .. نذهب الي منزل جوليا

نظرت فيه : نذهب الي منزل جوليا ؟

اؤم ساندرا برأسه واكمل : وايضا كي نلقي عليها السلام

ونعيد عليها الدعوة

قلت بابتسامه واسعه : معكَ حق سارتدي ملابسي

ساندرا : انتظرك في الخارج

وخرج ساندرا بينما انا ذهبت الي خزانه ملابسي ذات اللون البنفسجي

واخرجت ملابس منها .









ارتديت ( تنوره تصل الي فوق ركبتي ذات لون بنفسجي وبها خطوط

مربعه ذات لون اسود وقميص بلا اكمام ذا لون ابيض مرصع ببعض

الالماسات التي زادته جمالا و فوقه جاكت باكمام ذا لون ازرق جينز

وحذاء ذا كعب عالي ذا لون بنفسجي ايضا ) وتركت شعر الاسود القصير

مسندلا علي كتفي وخرجت الي ساندرا .









ساندرا بذهول : تبدين جميله

قلت بابتسامه : شكرا

ساندرا بتفهم : لهذا السبب اختارك ليون انتِ حقا جميله لم الحظ فيكِ هذا

من قبل

قلت بغضب : ماذا قلت

ساندرا : أشششش لا تغضبي ولا تصرخي والا سيغير ليون رئيه فيك

قلت : ليون يحبني كما انا وانا احبه كما هو فلا داعي كي اتصنع الاشياء

ضحك ساندرا بخفه : اها اري ذلك هيا بنا

قلت : هيا بنا .











خرجنا من القصر وركبت سيارتي الحمراء المكشوفه ذات الطراز الحديث

وساندرا بجواري

ساندرا بتذمر : لم اكن اريد ان اركب تلك السياره انا اكرهها ليتني ركبت

سيارتي البيضاء

قلت : لا يهمني .. دائما اركب سيارتك الغبيه اريد ان اجرب سيارتي

العزيزه

ساندرا وهو يشيح بوجهه نحو النافذه : حمقاء

قلت وانا اقود : غبي .







وصلنا الي منزل جوليا وطرقنا الباب عدة مرات ولكن لم نسمع ردا

ساندرا : هيا لندخل

قلت : لا لآ .. هذا ليس تصرف جيد

ساندرا : ماذا ان كان قد حدث لهما شئ ؟

في الحقيقة اقنعني كلام ساندرا فـ الكساندر لا يرد وايضا ليست

من عادته ان يتاخر هكذا .. لم يتاخر يوما ما في موعد هو محافظ

للمواعيد .. نعم سنفتح الباب

نظرت الي ساندرا : حسنا ساندرا هيا لندخل

وبـ الفعل دخلنا .









كان البيت وكأنه مهجور لا احد فيه .. ولا نسمع أي شئ ..

ولا نري سوي تلك الاوراق التي موجوده علي الطاوله التي في غرفة

المعيشه فقط

ناديت : جوليا .. جوليا .. اين انتِ ؟

لكن لم نسمع رداً .









ذهبنا وبدأنا نبحث في جميع الغرف علي امل ان نجد أي كائن حي

في هذا البيت الكبير لكن لم نجد احد ابداً وعدنا خائبين وجلسنا علي الاريكه

التي في غرفة المعيشه .









قلت بتعب واستغراب : اين تراهم ذهبوا ؟

ساندرا : لا اعلم .. اتصلي مرة اخري بـ الكساندر

قلت : حسنا

فتحت هاتفي النـّقال واتصلت علي الكساندر بعد مده طويله ..







فتحت الخط .









قلت بلهفه : اخي .. اين انت .. لما لم ترد علي اتصالتي و ..
قاطعني صوت هادئ : من انتِ ؟
قلت باستغراب : اخي .. هذه انا .. ساندرا اختك الصغري
هل نسيتني .. لما تخبرني ماذا فعلت هل اشتريت الخاتم ؟
هل فاتحت جوليا في الامر ..
قاطعني صوت هادئ مره اخري : هيي ايتها الفتاة كفي عن الثرثره انا لست الكساندر
قلت بصدمه : اين هو ؟
بعدها صرخت : اين هو اخي ؟ .







اتي اليّ ساندرا من شده صراخي

ساندرا بقلق : اختي ماذا حدث ؟ هل حدث شئ مع الكساندر ؟

نظرت له بصدمه بينما هو اخذ الهاتف مني .







((ساندرا))

نظرت الي اختي المصدومه .. ما بها يا تري ؟ وهل حدث شئ لـ

الكساندر .. اخذت منها الهاتف .







قلت : من معي ؟ هل انت الكساندر ؟
صوت هادئ يتحدث : من انت ؟
قلت باستغراب : انت لست الكساندر ؟ اين هو اذن ؟
نفس الصوت : سألتك من انت ؟
قلت باستغراب : انا ساندرا اخ الكساندر اين هو ؟ هل معك ؟
الصوت : لن استطيع اخباركم في الهاتف الان تعالوا الي مقر الشرطه
قلت بصدمه : مقر الشرطه ؟
الصوت : بعد خمس دقائق تكونا امامي
واغلق الخط .









نظرت الي اختي

اختي بصدمه : ما الامر ؟ بماذا اجاب ؟

قلت بقلق : اخشي انه يجب ان نذهب الي مقر الشرطه

صرخت اختي : ولما ؟

امسكت يدها : هيا لا وقت لدينا

ووضعتها في المقعد الامامي وقدت انا السياره بسرعه جنونيه .

وصلت الي المقر بينما استقبلي شاب تقريبا 25 عاماً

الشاب بهدوء : خلفي .









ذهبت خلفه وانا امسك بيد اختي التي تنظر الي انحاء المقر

فلم يسبق لها وان ذهبت الي مقر شرطه من قبل .









ذهبنا الي مكتب كبير وجلسنا علي الكرسي الذي امام المكتب

بامر منه

الشاب : انا المحقق يامن

قلت : حسنا اين اخي

ضم الذي يدعي بـ يامن يديه الي صدره : اخشي انني ساصدمكم

صرخت ساندي : اين هو اخي

يامن بهدوء : حدثت عميله سطو مسلح علي اكبر محل

مجواهرت في الخاامسه مساءا في ذلك الوقت الذي انقذ الموقف

هو الكساندر وليس نحن ولسوء الحظ ان الكساندر اصيب برصاصه

قريبه من قلبه و حالته خطره جدا وكنا نبحث عن شخص له صلة

به

صدمنا انا واختي وظهر هذا في معالم وجهنا

اختي بصدمه : ما الذي تقوله ؟

يامن : الكساندر في المستشفي المركزيه الان اذهبا اليه

اختي وهي تصرخ وتبكي : كاذب

امسكت يدها بحزن .. ان كان هذا ما تفعله .. فما الذي ستفعله

جوليا .. ولا سيما اذا علمت انه سيتقدم لها كمفاجأه في هذا اليوم

في الليل .. كيف ساخبرها

قلت بحزن : تماسكي وان لم يكن لاجلي .. لاجل جوليا

اختي وكانها تذكرت جوليا : جوليا .. ماذا ستفعل

وضعت يدها علي وجهها واخذت تبكي بشده : ماذا ستفعل ؟

وماذا ان علمت انه سيتقدم لها الليله ؟ هل ستفقده مثل سامر ؟ ماذا عنا ؟

ابعدت يدها عن وجهها ونظرت الي يامن : انت مخادع

اخذت اختي : يكفي هذا

بدأت امشي خارجاً من المكتب

قلت : اسف لذلك وشكرا لك

يامن بهدوء : لا باس

وخرجنا .











ركبت انا السياره وقدتها باسرع ما لدي يا الهي انا قلق جدا .. لست قلق

انا اريد ان ابكي .. لا لا .. يجب ان اكون اقوي من ذلك .

وصلنا الي المشفي المركزيه ودخلنا ذهبنا الي غرفة الانتظار

ونظرت الي الممرضه : اذا سمحتي هل اتت هنا حالة خطره

منذ قليل ؟

الممرضه وهي تنظر في الكشف : لا ستدخل الي الغرفه بعد

دقيقة تقريبا

صدمت بما اري .. لقد كانت جوليا جالسه وهي تتحدث مع الفريد

وتبدوا عليها السعاده ؟ هل علمت .. تركت اختي وذهبت لها .. لان

اختي لن تسيطر علي نفسها وستبكي .









قلت : مرحبا جوليا

جوليا بابتسامه : مرحبا

الفريد بقلق : ساندرا .. اين الكساندر .. ذهبت من الثالثه ولم ياتي

صدمت .. لم يكونا يعلمان الامر .. تبا .. ما تلك الصدمات التي

التلقاها الان

قلت لاخرج من الموضوع : لما انتما هنا ؟

شك الفريد في الامر مما زاده قلق وانا نظرت اليه ايضا بقلق

ابتسمت جوليا : لقد حصل حادث مع ارثر وبفضله تعافي واصبح

يري لذا انا سعيده اليوم

اكملت بحزن وتردد : ساندرا .. من تلك التي سيتقدم لها الكساندر

اليوم

قلت بحزن وابتسامه : هذا ان استطاع

جوليا بقلق : هل حدث له شئ و ..

نظرت الي ساندي التي تبكي بصدمه : ما الذي حدث ؟

صرخت : حدث شئ لـ الكساندر

الفريد وهو يحتضنها : اختي اهدئي .. ربما ليس هو

جوليا تبتعد عنه : لا .. اشعر بذلك .. حدث شئ سئ مع

الكساندر انا واثقه

نظرت الي : اين هو ؟ اخبراني ؟ لما قد ..

حولت نظرها الي شئ اخر : ذ .. ه ... ب

نظرت للذي تنظر اليه لتجد الكساندر وهو مغشي عليه

والدماء تسيل منه بغزاره والاطباء يذهبوا ايابا وإيجاءا وبدؤا

يذهبون به نحو غرفه العمليات نظرت الي جوليا التي كانت

مصدومه وليست وحدها بل الفريد ايضا و ...






انتهي الفصل الواحد والعشرون



















1_ ارائكم ؟
2_ انتقاداتكم ؟
3_ افضل مقطع ؟
4_ تقيمكم لهذا البارت (%) ؟
5_ ما سيحدث مع جوليا حينما تري حالة الكساندر ؟
6_ ماذا سيحدث مع الكساندر ؟ وهل سيموت ؟
7_ ماذا عن خطه نيكولاي ؟ هل ستنجح ام ستفشل ؟ وهل ستري اخويها ؟
8_ ماذا سيحدث مع جوليا حينما تعلم ان الكساندر كان سيتقدم لها الليله وكان يريد ان يفاجأها ؟









{ملآحظات}

ملاحظة 1: اعتذر عن التاخير فانتم تعلمون الامر

ملاحظة 2: جعلت البارت طويلا علي قدر استطاعتي فاقبلوه مني نظراً لتقصيري

ملاحظة3 : لقد شارفت الرواية علي الانتهاء

ملاحظة4 : عضوية ( محارب الظلام) سامر .. ليس هو أي اعطي حسابه لشخص اخر ايضا اسمه سامر ويساعدني نوعاً ما .. فآمل الا تختلطوا عليهما فسامر قد سافر

ملاحظه5 : لا تعلمون كم انني اشتقت اليكم كثيرا

ملاحظة 6 : من اليوم سأكتب ( الفصل ... ) ( انتهي الفصل ... )


وآخر كلماتي

_ لا تستبقوا الاحداث .. فما خفي كان اعظم _




__________________
بين الحقيقةوالخيال ..

وبين الحرب والسلام..

وبين الخير والشر ..

تولد النهايات ..

فما هي النهاية ؟






{تأليفي انا وصديقي سامر}
رواية (وصية حبيبي الراحل)
  #375  
قديم 04-30-2013, 02:59 PM
 
جززء 1111

+
البارت يبدوا طويلا ههه
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية (وصية حبيبي الراحل) >> قصتي الرومانسية بيني انا وصديقي محارب الظلام أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 06-22-2013 03:32 PM
رواية انتي حروف الحب اميرتي/مشتركه بيني وبينrufee سكر و ملح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 01-22-2013 09:26 PM
قصتي الثانية بعنون نور حبي (رواية رمانسية ) همسة ورد♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 35 08-07-2012 12:59 AM
قصتي الثانية بعنون نور حبي (رواية رمانسية ) همسة ورد♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 07-22-2012 11:15 AM


الساعة الآن 08:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011