03-02-2013, 09:14 AM
|
|
| | | | في الجزء السابق :- أخرجت احدى الأدوية سوداء اللون التي كانت تصنعها. ناروتو :- ألا زلتِ تصنعين كرات الطين هذه؟ ساكورا:- كرات طين !! , سوف أُريك أمْهلني حتى أعالجَ ساسكي - كن. تناولتها بالإضافة إلى بعض من حبوب الجندي ثم شربت دواءً غريباً. ناروتو بفزع :- أيتها المجنونة هذا خطر. كاكاشي:- ماذا تفعلين. ساسكي:- ساكرا .. لماذا؟ ساكورا :- لقد أنقذت حياتي من قبل وها أنا ذي سأرد لك الجميل , حتى لو كلفني هذا حياتي. " وحدَهما، المحبَّةُ والموت، قادران على تغيير جـــمــيــع الأشياء". الجزء السادس "هكذا كنا.. " ساسكي:- ساكرا .. لماذا؟ ساكورا :- لقد أنقذت حياتي من قبل وها أنا ذي سأرد لك الجميل , حتى لو كلفني هذا حياتي. "تصمت قليلاً ثم تبتسم قائلةً " أنا واثقة أن الفريق السابع سيعود سعيداً يوماً ما... وجهت نظرها إلى ساسكي الذي ينظر إليها بطريقة غريبة لم تشغل نفسها بمحاولة تفسيرها بل تابعت علاجه بكرة تشاكرا عملاقة أخذت تكبر وتكبر. كاكاشي بذهول لا يخلو من القلق:- هذه أكبر من التي صنعتها تسونادي -ساما . قالها بطريقة محذرِة لعل الفتاة تتوقف عند هذا الحد لكنها قالت بثقةلا فائدة من عمل بلا إتقان كاكاشي- سنسي ألست أنت من قلت هذا ونحن نتدرب. كاكاشي :- بلى ولكن.. ساكورا:- الأمر ينطبق عليّ الآن , "أصبحت التشاكرا على شكل وردة البنفسج وبدأت أوراق الساكورا تلتف حول معصميها وهي تلتقط أنفاسها بتعب ... أدخلت التشاكرا في صدر ساسكي الذي كان قد تحسن كثيراً .... صرخت بملء حنجرتها واتكأت بيديها على العشب ..." ناروتو:- ساكورا – تشان هل أنتِ بخير. ساكورا :- بخير لا تكترث للـ.. " بدأت تسعل بشدة وتتنفس بصعوبة , رغم برودة الجو إلا أنها شعرت بحرارةٍ شديدة وسرعان ما سقطت مغشياً عليها". ساسكي:- ساكورا ماذا بك؟.. هل تسمعينني؟ كاكاشي :- لا تقلق ساكرا تحتاج للراحة فقط لتعوض التشاكرا ستستيقظ بعد قليل. قام ساسكي بحملها متجاهلاً بعض الانهاك الذي لم يفارقه بعد. ناروتو بقلق:- هل تستطيع .. أومأ برأسه وهو يمشي..
................................................................................................ شقوا طريقهم باتجاه كونوها في تلك الأراضي المخضرّة بالقرب من ذلك النهر البطيء الذي يجري على يسارهم وبعض الزهور التي اصطفت على حوافه , وكأنهم لأول مرة يلاحظون جمال المكان من حولهم ... استيقظت ساكورا بعد مدة ليست بالطويلة.. و تحدث الفريق عما حدث بعد آخر لقاء لهم, وكان كلامهم لا يخلو من ممازحات ناروتو لساسكي الذي يسير بهدوء ,مع محاولات ساكورا لتلطيف الجو كلما شعرت بأن شجاراً جديداً سوف ينشب بينهما , وتساؤلات ساسكي عن حال القرية وموقف سكانها من عودته المفاجئة, لكنه كان يطمئن كلما سمع كلمات كاكاشي المشجِعة لفتى اليوتشيها الذي أصبح صديقه أكثر منه تلميذاً , حتى قال ناروتو بجديّة:- ساسكي من فعل بك هذا؟ ساسكي:- إنه نينجا هارب من قرية المطر اسمه هيروكو. هز رأسه بتفهم(غريب .. لم أسمع باسمه من قبل) .. خيم الصمت لعِدة دقائق حتى قطعه ساسكي قائلاً.. ساسكي :- حسناً لم تخبرني أين سأنام عندما أعود؟ ناروتو:- أهذا ما يشغل تفكريك , أتعلم أنا وساكورا - تشان لم ننم الليلة الماضية ونحن بانتظار هذا المتعجرف. يرُدُ ببرود:- لم تجب على سؤالي أيها الطفل. ناروتو بلا مبالاة :- وأين ستنام في غير غرفتك. نظر إلى عيني ناروتو ثم قال :- غرفتي .. ألا يزال منزلي هناك؟ نظر ناروتو إلى ساكورا , التي أجابت بقولها : في الواقع بعد أن دمّر بيـْن مدينة كونوها , تحطم منزلك لكننا أعدناه إلى ما كان عليه. ساسكي :- حقاً ... حسناً كان هذا قبل عامين على ما أظن. ناروتو:- صحيح رغم هذا فقد كانت ساكورا - تشان تنظفه كي تجده كما تركته عندما رحلت . "ينظر إلى ناروتو بغرابة ثم يوجه نظره إلى الفتاة التي بين يديه التي ظهر احمرار طفيف على وجنتيها" قال متسائلاً لمَ فعلتما هذا؟ أجابت ساكورا بمرح:- أحقاً أنت لا تعلم, هذا لأنك شخص مهم. كان وقع هذه الكلمات ذا أثر على ساسكي حتى قال بصوت غير مسموع :- شخص مهم!!. صمت قليلاً ثم قال:- ناروتو , ساكرا , كاكاشي-سنسي . التفت الثلاثة نحو الفتى الذي ابتسم بسعادةٍ قائلاً :- شكراً لكم.
........................................................................ ايتاشي بحماس:- وماذا بعد ؟ ضحكت والدته على حماسه الزائد. دخل ساسكي فأكمل :- بعد شهر واحد تم تنصيب ناروتو هوكاجي لكونوها , أصبحت ساكورا تدير المشفى بأكمله, أما أنا فأصبحت قائد الشرطة في كونوها كما ترى. ذهبت ساكورا وتركت زوجها يكمل القصة. إيتاشي :- ماذا عن الرجل المقنع , أ أقصد كاكاشي –ساما. ساسكي :- عاد كاكاشي لقيادة الأنبو مرة أخرى , وتم تعيينه قائداً للحرس الليلي. ابتسم ذو السبعة أعوام قائلاً:- كم أتمنى أن يكون لدي فريق كفريقكم. ابتسم ساسكي وهو ينظر لابنه. ................................................................... لمحة من مذكرات ساكورا.. اليوم السابع والعشرون من الشهر , غداً سأكمل عامي الثلاثين, لا توجد كلمات تكفي لوصف سعادتي اليوم ,فهو أول يوم لإيتاشي في الأكاديمية , بالإضافة إلى النزهة التي سيخرج فيها الفريق . أدخلت مذكرتها الوردية في أحد الأدراج , وقعت عينيها على مجموعة صور احتفظت بها لسنين , فابتسمت عندما رأت صورة الفريق السابع التي التقطت بعد تأسيس الفريق , وجهت نظرها إلى الصورة المجاورة .. كانت صورتها مع والديها ابتسمت وحدّثتْ نفسها قائلة :- (أمي .. أبي اشتقت إليكما) أخذت احدى الصور ونظرت إليها بألمٍ ... (تسونادي –ساما .. أنا حقاً أفتقدك). ]
في وسط كونوها, بين جثث النينجا , والدماء التي تغطي كل مكان في تلك الحرب التي استمرت طويلاً.. رأت ذلك الجسم يسقط نحو الأسفل بعد أن تلقى ضربة مباشرة من تسونادي .. فقالت بفرح :- مات هيروكو.. لقد فعلتها انتصرت تسونادي –ساما. ناروتو:- رائع. لم يدم ذلك الفرح طويلاً .. فما لبثت تسونادي حتى انهارت أمام عيني تلميذتها التي سارعت بإمساكها. ساكورا بتوتر وقلق:- تسونادي –ساما!! , هل أنتِ بخير؟! ناروتو :- ساكورا- تشان افحصيها بسرعة!!. ساكورا:- حسناً. كونت تلك الهالة الخضراء حول يديها وبدأت تحدد أماكن الإصابة.. ( لقد أًصاب أهم الأنسجة لديها , وأيضاً .. لقد فقدت الكثير من الدماء.. لا أستطيع .. لا فائدة) أخذت دموعها تتجمع في عينيها وهي تنظر لمدربتها بيأس. ناروتو :- ما الأمر أهي بخير؟؟ تسونادي بصوت ضعيف بالكاد استطاعت ساكورا سماعه :- أعلم ما ستقولين .. لقد أصاب مناطق حيوية في جسدي.. أعلم أنه لا فائدة من النينجتسو. بدأ ناروتو يهز ساكورا من كتفها وهو يقول :- ساكورا – تشان .. افعلي شيئاً. تسونادي بصوت متقطع :- نــ..ـاروتو .. غداً ستحمل لقــ..ـب الهوكاج .. لذا كن الأفضـ..ـل كما وعدتني "بدأت تسعل بشدة". قام بمسح دموعه :- لكِ هذا. أكملت تسونادي :- ساكورا .. مصيرك أن تتفوقي علي , صحيح أنني سأرحل ,ولـ..ـكنكِ أنتِ تسونادي الثانية .. أمسكت بيد مدربتها وهي تبكي بشدة :- لا أحد ... لا أحد يستطيع أن يحل محلك , تسونادي –ساما لا تتركيني أرجوك. تسونادي:- آسفة ساكورا.. أنا فخورة بأنني كنت مدربتك, أثِق بأنك ستصبحين مصدر فخرٍ لكونوها ,فأنتِ زهرة لا تذبــل. بدأ المطر يتساقط .. وغطى ضوء البرق المكان للحظة مما زاد انهمار الأمطار .. سقطت يد تسونادي من يد الفتاة التي فتحت عينيها على وسعهما قائلة بعدم تصديق:- تسونادي –ساما .. أنتِ لا زلت على قيد الحياة صحيح.. ألم تقولي باستمرار أنك ستبقين إلى جانبي .. تسونادي –ساما .. كان الصمت سيد المكان وكأنها للمرة الأولى تستشعر الصمت ثقيلاً على روحها ناروتو :- ساكورا-تشان, انتهى الأمر.. لقد مـــاتــت. ترددت كلماته على مسمعيها مما زاد بكاءها و دموعها قد شقّت مجراها على وجهها الحزين .. "صرخت بقوة” لا هـــذا غير صـحـيـح إطــلاقــاً ... تسونادي – ساما .. "وضعت رأسها على مدربتها ثم أجهشت ببكاءٍ مؤلمٍ ومرير. ناروتو :- ساكورا –تشان. في ذلك الوقت وصل عدد من الآنبو برفقة ساي ,كاكاشي وساسكي.. صُدِمَ الجميع مما رأوا .. وعجزت أفواههم عن النطق .. ساي:- هوكاجي –ساما. استيقظ كاكاشي من هول الصدمة :- هل هي .. أخفض ناروتو رأسه بحزن.. أما ساسكي فقد نظر بحزن إلى تسونادي وتلك الابتسامة الهادئة على شفتيها .. و ساكورا التي تبكي بألمٍ على فراق مدربتها .. أحد الأنبو:- ماتت كما يجب أن يموت الشينوبي .. من أجل كونوها .
. جلست على ركبتيها قائلةً :- لقد فقدت كل شيء .. كــل شــيء " بدأ جسدها يتهاوى .. وسقطت فاقدةً وعيها بجانب مدربتها". نَحْنُ لا نشْعُرُ بعَظَمَةِ تَواجُدِهِمْ حتى يأْتِي وَقْتٌ فِيهِ يغِيــبُونْ نزلت دمعة حارة على خدها وهي تتمعن في ملامح مدربتها التي تبتسم ببهجة (افتقدك وأحتاجك أكثر من الكثير .. سنسي) لحظاتٌ لنْ تتكرَرَ أبداً ... أحاسيسٌ لنْ تَعُودَ مُجَدّداً. رغم أنه قد مرت عشرة أعوام على موت تسونادي إلا أن هذه الذكرى كفيلة بإسقاط دموعها.. سمعتْ صوتَ ارتطامِ شيٍء بالنافذةِ , مسحتْ دمعتها بسرعة وفتحت النافذة ثم أطلت بوجهها .. ناروتو يلوح بيده:- هيا ساكورا-تشان. ساكورا:- قادمة. "اسرعت بالنزول ثم نظرت إلى ناروتو" هاه أين ساسكي - كن. ناروتو :- لم يخرج بعد. فتحت باب المنزل ثم نادت.. ساسكي - كن ناروتو ينتظرك في الخارج , إيتاشي اذهب إلى الأكاديمية يا صغيري آكي تنتظرك بالأسفل. ايتاشي :- حاضر , إلى اللقاء أبي. ساسكي :- إلى اللقاء بُنَي . "ملحوظة:- آكي-تشان ابنة ناروتو وهيناتا , فتاة جميلة بشعر أشقر خجولة مثل والدتها وتملك عيني البياكوغان." أشعة الشمس تتسلل من بين السحب.. رذاذ ناعم يتساقط بحياء على رأسها .. .. و الطيور تزقزق فرحةً.. ساكورا:- الجو جميل جداً. يخرج ساسكي قائلاً:- لقد أتيت. ناروتو يصرخ :- ساسكي أيها الأحمق تأخرت كالعادة. ساسكي:- كن هادئاً ستموت العصافير من صوتك العذب, وأيضاً .. كاكاشي- سنسي لم يصل بعد أيها الطفل. كاكاشي يبتسم :- مخطئ . يضحك ناروتو قائلاً:- قلت لك أنك تأخرت أيها الـمتعجرف. نظر له ساسكي ثم ابتسم وقال :- هذا المتعجرف كاد أن يقضي عليك مراراً , لورد هوكاجي. ناروتو:- مغرور. ساسكي:- قبيح. ناروتو:- مغفل. ساسكي :- غبي. كاكاشي & ساكورا :- هذا يكفي. ناروتو : كاكاشي –سنسي من أين نبدأ؟ كاكاشي:- أُفضِلُ أن يكون جسر ناروتو العظيم في قرية الأمواج هو بدايتنا, كما كان سابقاً. قال ناروتو بفخر وهو يهز رأسه :- نعم صحيح. أغمض عينيه ثم قال بهدوء :- أقترح أن نذهب بعدها لوادي النهاية يذكرني هذا المكان بهزيمة أحدهم. تعالت أصوات ضحكاتهم حتى قالت ساكورا بهدوء .. أخبرتكم أن الفريق السابع سيعود سعيداً يوما ماً . الـــــــنــــــــهـــــــــــايــــــــــــــة | | | | |
__________________ وأنا على عَهدِك ووَعدك ما استَطَعت، حتَى آتيك بقلبٍ سليم و نفسٍ مُطْمئنة.. |