...
~.. إنها ساكورا ..~
هذا ما نطق به ذاك الشاب و هو ينتفض من مكانه بسرعة دون حتى أن يرتدي قميصه الذي كان مرميا على سريره و يتوجه إلى خارج الغرفة و قد تبعه صدقه الأشقر و هو يرتدي كنزته البرتقالية قائلا برعب :
يا ايلاهي .. ساكورا – تشان .. أتمنى أن تكوني بخير ..
في نفس تلك اللحظة تناهى إلى مسمعه صوت الفتاة الثانية تصرخ برعب هي الأخرى ليقول برعب أكثر :
هيناتا .. يا ايلاهي ..
...
فتح ساسكي باب الغرفة دون حتى أن يطرق الباب ليجد رجلا يمسك بساكورا و قد وضع الحربة ملامسة لعنقها و قد بدا على الفتاة الرعب و فستانها القصير يتمايل مع الرياح التي تهب بسبب النافذة المفتوحة ..
اتسعت عيناه و هو يرى هذا المشهد ليقول بغضب :
من أنت ؟ و ماذا تريد منها ؟ .. هيا أتركها ..
في هذا الوقت كان ناروتو قد وصل ليقول بعد أن استوعب الموقف :
سحقا لك .. اتركها ..
اكتفى الرجل بإطلاق ضحكات ساخرة ثم رد عليهما :
أتضنان أنني سأتركها بمجرد أن تقولا هذا ؟
شد ساسكي على قبضته في غيض في حين أردف ناروتو و هو يستعد لتنفيذ أحد المهارات خاصته لمهاجمة المتعجرف الذي أمامه :
سحقا لك .. سترى ..
إلا أن ساسكي وضع يده أمام ناروتو بمعنى توقف و هو يقول بجدية :
لا تتسرع ناروتو .. لديه رهينة ..
ابعد نارتو يديه بخيبة أمل و هو يستمع إلى الرجل يقول بسخرية :
فتى مطيع ..
كل هذا يحدث أمامها و هي لا تستطيع قول أي كلمة بسبب اقتراب تلك الحربة الحادة من حنجرتها فأي هزة خفيفة يمكن أن تصيبها بخدش و لكنها في داخلها كانت تلوم نفسها بشدة على ضعفها و أنها عبء على فريقها ..
شد ناروتو على قبضته و هو يقول بغضب :
ماذا تريد يا هذا ؟
ابتسم الرجل بغرابة و أجاب وسط أنظار ساسكي و ناروتو المهتمة بكلامه :
أنه شيء بسيط جدا ..
...