عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree99Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 02-21-2013, 11:25 PM
 
اللي حجزوا أتمنى يفكوا ^^
__________________
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 02-22-2013, 01:37 AM
 
الحجووز تفكوها !
__________________
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 02-23-2013, 01:07 AM
 
غداً البآرت ^^
__________________
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 02-24-2013, 03:38 PM
 




الفصل الخامس (الأخير)




_" لم نجد أحداً حضرة الملازم ! "


قالها الجندي بصرامة , فعقّب عليه الملازم جيلبرت قائلاً :-


"حسناً , لن تفلتي منّا أيتها المرأة"


_ "والدتي ليس لها ذنبُ بأي شيء , اتركوها وشأنها ! "


خرجت تلك الكلمات من ثغر تايلر الذي بدى عليه ملامح الضيق والقلق , فأردف الشرطي قائلاً :-


" لا تتعب نفسك أيها الفتى , فسوف نتركك تقول كل مافي جعبتك أثناء التحقيق , لذا لا تستبق الأحداث"


نظر اليه تايلر بحنق , وكأنه يريد ان يغرس سكيناً حاداً في قلب هذا الشرطي الأشبه بالحجارة في قسوته , ولكن تايلر يدرك أن والدته مخطئة ويعلم تعاقدها مع الرئيس وعملها البذيء , ولكنها والدته شاء أم ابى , ولن يقوم بكرهها او بغضها حتى لو قامت بقتله !




تَسير في تلك الغابة ذات الأشجار التي تحجب أشعة الشمس من علوها وكثافتها , تمشي بخطىً متهالكة , قدامها متثاقلتان وعينيها موشكتان على الانغلاق , هيئتها توحي بأنها كانت في حربٍ داميةٍ , ودورها كان الضحية بلا شك , ملابسها كملابس المتشردين , وجهها ملطخُ بالغبار , سقطت مَغشياً عليها , ولكن .. هناك شيءٌ ما ! , هناك ظل آتٍ من بعيد ! ... ظل دون جسد !






فتحت عينيها الفيروزيتين بإرهاق , تناظر السماء التي تكاد لا يظهر منها سوى بعض البقع الزرقاء وسط خيمة من أوراق الشجر الخريفية , حاولت ان تنتصب واقفةً بصعوبة , وتكمل طريقها التي لا ترى له نهايةً , تسير وسط تلك الغابة .. لا تعلم متى وصلت لها ولا أين هي ولا كم ساعة , لا تعلم سوى أن عليها مواصلة السير , إلى مكانٍ مجهول .. تحاول الابتسام بقدر ما تستطيع , فقد قرأت ذات مرة مقولة في مفادها ( الأفراح لا تأتي إلا حين نؤمن أنها ستأتي ) , مشكلتها العصيبة الآن هي أنها لا تؤمن بأن الأفراح ستأتي يوماً ! , فقلبها لا يتحمل مطلقاً استيعاب فكرة أنه عمّا قريب ربما تبتسم من قلبها , سقطت مرة أخرى وانفجرت بالبكاء , " لماذا يحدث كل هذا لي ! , لماذا أنا ! , لماذا ! " , انهمرت الدموع لتبلل أرض هذه الغابة التي بدا وكأنها لن تنتهي , حاولت الوقوف مرة أخرى ولكن شيءٌ ما يمنعها , ربما شعورها بأن حياتها لم يعد لها معنى , أو شعورها بأنها لن تكون شيئاً ما يوماً , فهي بمجرد خروجها من هذه الغابة اللعينة , سيتم القبض عليها من قبل الشرطة اللذين لا شك انهم قاموا بتفتيش الولاية كلها عليها , " الأفراح لا تأتي إلا حين نؤمن أنها ستأتي " تلك الجملة جعلتها تنتصب واقفة وتقوم بالسير بخطوات متسارعةٍ وهي تبتسم بصعوبة .. ولكن على الأقل هي تبتسم , رأت من بعيد بحيرةً جميلة تلعب حولها حيوانات صغيرة , ركضت إلى هناك كالطفلة وجلست تداعب الأرانب وتحملهم , كانت سعيدة نوعاً ما , .. جلست امام تلك البحيرة وبدأت تحادث نفسها , " أنا سأكون أفضل , أنا سأترك عملي اللعين وأعمل بشرف , أنا سأتغير , أنا سأبتسم , أنا سأصبح أفضل من ذي قبل , ولكن من أين لي الفرصة , فلو رآني أحد خارج هذه الغابة لا شك وأنه سيبلغ عني , علي أن اكون ذكيةً وأجد حلاً ما , ماهو يا ترى .. ما هو ! " , جلست بضع دقائق قبل ان تقول :-


" قبل أن احدد , علي أولاً معرفة أين انا "


بدأت في البحث في جيوبها علّها تجد هاتفها .


_ " أجلّ ! "


قالتها بسعادةٍ كسعادة الأطفال , حاولت فتحه , "يا إلهي , ان بطاريته ستنتهي في أي لحظة , علي سريعاً أن أعلم موقعيّ ! " مرت لحظات قبل ان تستدرك قائلةً :-


" يا الهي ّ! أنا في كاليفورنيا ! , كيف سرت كل تلك المسافة , إن حظي اليوم يبدو انه كان لصالحي , فأنا الآن بالقرب من منزل والديً , يبدو ان تلك المقولة كانت صحيحة "


قاطع سعادتها نغمة إغلاق هاتفها الذي نفذت بطاريتها , لم تعد بحاجته , فالآن لم يتبق لها سوى التفكير في خطة تجعلها لا تنكشف , جلست تفكر " بما أنني في كاليفورنيا , ابن عمّي يعمل هنا في السجل المدني , إذا .." قفزت من مكانها قائلةً :-


" يالي من عبقرية ! "


أسرعت بالجري محاولةً الخروج من هذه الغابة , استمرت في الجري لحواليّ الساعة وهي لا تتوقف , حتى أخيراً وجدت بيوتاً , اجل , انها تعرف هذه البيوت , انها تقع بالقرب من والديها , ولكن يجب ان لا يعرف احد انها اديلايد , عادت للغابة متذكرةً ردة فعل الناس لو رأوا تلك المستشارة الكاذبة مرةً أخرى , لم تجد حلاً سوى أن تقوم بتغطية وجهها بشعرها , أصبح شكلها كالأشباح ولكن ماذا تفعل , تسير وهي تراقب الطريق من خلال بعض الفراغات بين خصلات شعرها البندقية , تريد معرفة مكان مبني السجل المدني سريعاً , تسير كالعميان بعض الشيء .


_ " مَرحباً , أتعلم أين مبنى السجل المدني ؟ "


خرجت تلك الكلمات من خلف شعرها .


_ "ومن أنتِ بحقّ الجحيم ؟ أحد الموتى الذين يريدون إعادة تسجيلهم ؟ ههههه"


قالها ذلك المراهق بسخرية جاعلاً آدي ترد عليه قائلةً :-


" ياللسخافة المفرطة ! "



ذهبت باحثةً عن أي مكان تسأل فيه , وجدت متجراً صغيراً , دخلته سريعاً وقالت :-


"أين مبنى السجل المدني أرجوك!"


ردّ عليها صوت رجلٍ مسنٍ قائلاَ :-


"لو كنتِ نظرتي للخلف كنتٍ وجدته سيدتي"


نظرت للخلف فوجدت مبناً قديماً , ماهذا بحق السماء ؟ .


_ " أشكرك "




قالتها وخرجت سريعاً من ذلك المتجر القديم , فتحت باب المبنى الذي أصدر صوتاً مزعجاً أثناء فتحه , لم تجد أحداً في الداخل , تعمقت داخله و باتت تنادي :-


"هل من أحدٍ هنا"


وصلها عبر أثير الصمت صوت رجلُ قائلاً :-


"من هنا سيدتي"


التفتت فوجدت مكتباً صغيراً وعليه أوراق كثيرة , حاولت أن تتمعن في وجه ذلك الرجل إلى أن اطمأنت , فهو بالفعل ابن عمّها , أزالت شعرها من على عينيها قائلةً :-


" سِفريو ! , أنا في أمسّ الحاجة لخدمةٍ منك"


قالتها برجاءٍ مختلطٍ بقلق وخوف , رد عليها قائلاً بدهشة :-


"آديلايد ! ماذا تفعلين هنا ! انهم يبحثون عنكِ في كل مكان !"


_ " لأجل هذا أتيت إليكَ , أريد منكَ مساعدتي أرجوك ! "


قالتها برجاءَ مرة أخرى , تلعثم قليلاً وهو يقول :-


"آآآ .. تفضلي آديلايد !"


_ "أنا أريد أن أغير اسمي وتاريخ ميلادي وكل شيءِ عنّي"


_ "ولكن هذا لن يحدث إلا بتوقيع من السجل المدني الرئيسي في الولايات , ولو ارسلنا لهم وثائقك القديمه بالتأكيد ستنكشفين!"


_ "أجل ! كيف غابت هذه الملاحظة عن رأسي ! "


عبست تعابير وجهها وقد بدا عليها فقدان الأمل الشديد , ففي خلال لحظةٍ وأخرى سيجدونها بالتأكيد , أشفق عليها ابن عمّها وحاول التفكير قليلاً إلى أن وجد فكرةً اعتقد أنها ستنجيها


" آديلايد, قبل قليل هناك فتاةُ في العشرينيات توفيت في حادثٍ مروري ! , وقد احضروا لنا اوراقها كاملةً حتى نستخرج لهم شهادة الوفاة , ثم اختفوا ولم يعودوا , لذا ما رأيكِ لو تبادلتما الأدوار ؟ "


قالها منتظراً منها اجابةً أو رفضاَ كما ظن ,


_" تبادل الأدوار ؟ ماذا يعني هذا ؟ "


قالتها وقد عادت جرعة من الأمل إلى عينيها.


_ " أي سنستخرج لكِ أنت شهادةَ الوفاة , وستأخذين أنتِ أوراقها , وستعيشين كأنكِ هي تحديداً , أي أن آديلايد ستحسب ميتة وتلك الفتاة المدعوة ..... ستكون هي أنتِ"


_ "يالك من عبقري ريو !"


قالتها بحماسِ وسعادةِ .


_ "ومتى ستنتهي إذاً ؟ "


_ "في خلال يوم واحد سأكون انتهيت , لذا ما رأيك في الذهاب لمنزلي انا وزوجتي حتى انتهي هنا "


_ "واين هو هذا المنزل؟"


"انه في آخر الشارع , يبدو عليه الطرازً الحديث نوعاً ما , ستستطيعين تفريقه من بين باقي المنازل صدقيني "


_ "حسناً ريو ! ولكن أتحمل أي صورةٍ لتلك الفتاة حتى أرى ما إن كنت اشبهها ام لا ؟ "


حمل سِفريو بطاقةً في يده وأراها لآديلآيد قائلاً :-


"هذا ما كنت أخشى منه , فهذه الفتاة شعرها أشقر بينما شعركِ بندقي , وعيناها خضراوتان بينما عيناكِ تيفانيتان , لستما متشابهتان بتاتاً "


عاد اليأس إلى آديلايد مرة اخرى بينما ابتسم سِفريو قائلاً :-


" ولكن ما المشكلة ؟ , فزوجتي تعمل في صالون تجميل صغير نوعاً ما , تستطيع صباغة شعرك , ولديها عدسات خضراء , فلتعطيكِ أياها وهكذا تخلصنا من هذه العقبة "


قالها بمرحٍ نوعاً ما , ردت عليه آديلايد سعيدة :-


" يالكم من كرماء ! تأكد أنني سأرد لك هذا الجميل قريباَ"


_"هه , لا داعي لذلك "




هرعت آديلايد خارج المبنى وقد أعادت خصلات شعرها أمام عينيها مرة أخرى وسارت بخطوات سريعة نحو آخر الشارع باحثةً عن منزل سِفريو , رأت منزلاً بدا عليه الطابع الحديث .


_ "بالتأكيد هذا هو "


حدثت نفسها بتلك الكلمات , دقت الباب بهدوء خائفةً , فتحت لها امرأة بدت في الثلاثينات من العمر , ذات شعرٍ داكنٍ كالليل , وعينان فيروزيتان ساحرتان , قالت في خلجات نفسها :-


"يبدو أن ابن عمّي أحسن الاختيار هه"


" مرحباً سيدتي , أتريدين شيئاً "


وصلها ذاك الصوت الناعم من تلك السيدة الحسناء , تلعثمت قليلاً قائلةً :-


" انا ابنة عمّ سِفريو , أخبرني أن آتي إلى هنا "


_" أيمكنك التفضل بالدخول سيدتي "


دخلت آديلايد المنزل الجميل ذاك وهي تتأمل كل ركنٍ فيه


_ "أتريدين شربَ شيءِ سيدتي ؟ "


_ " أشكرك سيدة...."


_"سيدة كاميليآ , ناديني كاميليآ "


_ "اوه حسناً كاميليآ , سأخبرك بجلّ ما حدث"


أخبرتها آدي بكل شيءِ حدث .


_ "حسناً أيمكنك التفضل معي لصالون التجميل هذا ؟ "


وأشارت بيدها إلى غرفةٍ صغيرة في المنزل . تلعثمت آدي قائلة :-


"اوه .. ء .. حسناً"


انتصبت كلاهما من مكانها متجهتان نحو تلك الغرفة


وبدأت السيدة بعملها


/



_ " واو ! أهذه أنا حقاً ! ياللسعادة ! لقد أصبحت أشبهها كثيراً ! أشكرك كثيراً وبقوة كاميليا "


تفوهت تلك الكلمات السعيدة آدي التي بدت في مثل سعادة كلماتها بمنظرها الجديد الشبيه جدا بتلك الفتاة .


_ " هه , العفو سيدة إيفير , ما رأيك لو تناولت الغداء الآن ؟ فالوقت لا زال مبكراً و ريو سيعود ليلاً , لذا هيا بنا "


_" حسناً بالتأكيد "


تخالجها مشاعر إعجاب بكرم هذه العائلة , إنهم حقاً كرماء ومهذبون , تتمنى لو كانت هي مكان تلك السيدة , فزوجها لا يسافر ... زوجها ! , زوجها ! , لقد نست تماماً أمر زوجها , الذي لم يعد من السفر منذ أكثر من شهر , بدأ القلق يساورها , أين هو زوجها ؟ أميتُ هو أم حي ؟ ميتاً كان او حي لن تتوقف حياتها عليه مطلقاً , فكما تركها دون سؤال ستتركه دون سؤال أيضاَ !


"دَلُريس ! هل هذا سيكون اسمي , ياله من اسمٍ غريب !"


قالتها باستغراب شديد


_ " أجل وماذا عسانا نفعل آدي , يجب عليكِ شكر الإلـه على أنه أنجاكِ بهذه المعجزة , وأتمنى منك أن تتوقفِ عن عملك القديم الذي أعتقد أنك حصدتي ثماره !"


_ " لا تقلق سِفريو ! فأنا ندمت على ما فعلت وصدقني لن أعيد تلك الأفعال مجدداً ! "


شكرتهما بامتنان خارجةً من المنزل وذاهبةً لمنزل والديها اللذان يتحرق قلبها شوقاً لهما , استقلت سيارة أجرة وأخبرت السائق بالعنوان سريعاً بينما قامت بالنظر لنافذة السيارة التي تقبع بجوارها , رأت في النافذه انعكاس امرأة ذات شعر أشقر وعينان بلون الأشجار في الربيع , أيعقل أن هذه أنا ! هل تغيرت لتلك الدرجة في هذه الفترة القصيرة ! وماذا عن عائلتي ّ هل سأراهم مجدداً !؟ ,أسئلة تطرح نفسها في عقل آديلايد العاجز عن التصديق والذي قاطع انغماسه في فوهة الأسئلة صوت السائق قائلاً :-


" خمسة دولارات وسبعة وستون سنتاً سيدتي "


انتبهت لصوت السائق مخرجةً من حقيبتها ست دولارات وطلبت من السائق الاحتفاظ بالباقي ,




خرجت من السيارة متجهةً نحو ذلك المنزل المتواضع الهادئ , دقت الباب بهدوء لتفتح لها امرأة مسنة , فتحت تلك المرأة مساحةً صغيرةً جداً من الباب مختبئةً خلفه وقد بدا على صوتها الخوف :-


" من بالباب ؟ "


_ " إنها أنا آديلايد يا امي "


فتحت الوالدة الباب اكثر ونظرت الى تلك المرأة قائلة :-


" انتِ لست آديلايد "


_ " بلى يا أمي , أيمكننا الدخول حتى أفهمك ما حدث "


_ " أنت لستِ أديلايد "


_ " صدقيني إنها أنا "


_ " أعطيني دليلاً أيتها الفتاة "


وقفت اديلايد تفكر بصعوبة :-


" آجل , هل تذكرين في صغري عندما كنتِ تقرأين لي قصة الحسناء والوحش دائماً قبل النوم ! ؟ "


_ " ربما آديلايد اخبرتك , أعطيني دليلاً أقوى ! "


_ " اوه , لا املك ! "


_ "حسناً التفتي قليلاً "


_"التفت ؟ ! حسناً "


التفت اديلايد لتقوم تلك المرأة برفع شعرها من الخلف لترى تلك الوحمة التي على عنق ابنتها


_" إنكِ آديلايد ! "


_ " الوحمة! صحيح ! "


_" ادخلي سريعاً يا بنتي واخبريني ما حلّ بكِ ! "


دخلت اديلآيد وأخبرت والدتها بكل شيءِ


_ "وماذا بعد ؟"


_ "لا شيء , اتيت إلى هنا هاربةً "


_ " إذاً تريدينني أن أناديك دَلُريس ؟ , حسناً "


قاطعها صوت الباب الذي يدق بقوة , ودق معه قلب اديلايد خائفاً مما سيحدث ! .


_ " هل أنت والدةً المدعوة "آديلايد إيفر" ؟


_ " آآآ ... أجل أنا هي"


_" هيا قوموا بالتفتيش هنا "


_ " ماذا يحدث هنا حضرة الضابط ؟ "


_ " إننا نبحث عن آديلايد لأنها مطلوبة للعدالة "


_ "آآه .. آديلايد ليست هنا "


تجلس آديلايد خائفةً جداً , انفجرت بالبكاء قائلةً " آآ .. آديلايد صديقتي توفيت في حادثٍ مروري وقد سجلوا .. سجلوا وفاتها في السجل المدني "


وعادت للبكاء مرة أخرى وقد بدى عليها الإتقان في تمثيلها .


_ " أوه , نحن آسفون , ولكن من أنتي آنستي"


" أنا دَلٌريس كروس , وهذه بطاقتي حضرة الشرطي "


_ " لا لزوم لها , فنحن سنذهب للسجل المدني ونأخذ نسخة من شهادة وفاتها , نعتذر عن الإزعاج "


خرج الشرطي والجنود اللذين كانوا برفقته , وتنفست آديلايد الصعداء بخروجهم , " أشكرك يا إلهي أنك اعطيتني فرصةَ لأغير حياتي , وأنا أعد بأني سأكون شريفةً في عملي من الآن وصاعدا "


انتهى الجزء الأول من رواية the unknown number


ما رايكم بهذا الجزء ؟


اهذه حقا نهاية المتاعب بالنسبة لآديلآيد ؟


ماذا ستفعل آديلآيد بحياتها الجديدة ؟


رايكم بـسِفريو و كاميليآ ؟


انتقادات ؟


اقتراحات ؟


كونوا بانتظاري قريبا في الجزء الثاني قريبا في شبكة عيون العرب


(( لا احلل النقل الا بذكر الاسم " شواطئ الليلك " ))
:wardah::looove:

__________________
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 02-24-2013, 03:45 PM
 


الشخصيآت التي ظَهرت في الجزء الأول من رواية
"المكالمات المجهولة - الندم بعد الخطيئة"








-
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ωнιтє ƒłσωєя тнσяηѕ кιłłєя ♣ | جمَآعِي | LoLa Senbay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 419 01-05-2013 05:39 PM
» тнє вєѕт ƒяιєη∂ѕ !♥’ « ياقوت أزرق هادي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2024 12-31-2012 07:29 PM
∂єαтн ƒσя нυмαηΐту y u r i أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-12-2012 08:56 PM


الساعة الآن 10:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011