عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree99Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 02-19-2013, 11:00 PM
 
بانتظآركم ^^
__________________
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 02-20-2013, 01:51 PM
 
*~مرحبا شواطئ ،،

كيف هي أحوالك ؟!

أهنئك عزيزتي ..
فنادرا ما يكون هناك نضج فيما يطرح هنا .. كما النضج في روايتك ..
أسلوبك مذهل ..
دقيق و مفصل .. لكن بشكل شائق و مثير ..
كما أني أرى أنك متمكنة من مفرداتك و تعابيرك ..
جد رائعة ..

أحببت تفاصيل الحوار المصاغة كما لو أنه من مسلسل أمريكي ..
بمعنى ،،
أنا لا أحب خلط الحضارات و كثيرون من يفعلون ذلك ..
على الكاتب أن يقنعك أن الذي تقرأ عنه شخصية غربية بتفاصيل حياتها ، و طريقة كلامها ، تفكيرها .. كل شيء ..
و أنت أتقنت ذلك تماما ..

شيء آخر ..
أحب التناقضات ..
ما من روح شريرة بالكامل أو خيرة بالكامل في واقعنا .. لكل شيء عيوب ..

شخصيات قصتك بدءا من البطلة إيدلايد .. ليسوا أبرياء و أنقياء كما الملائكة .. و هذا جد واقعي ..

إيدلايد :
أرى بأنها قوية بالفعل ،
لتتحمل كل تلك المصاعب وحدها ..
لكنها تسير في طريق خاطئ .. مليء بالفساد ، وهو ليس شيء لا تعيه ..
فقد سألت نفسها في الفصل الأول كما أظن .. إن كان ما يحدث مع ولديها هو غضب من الله على اخطائها ..
لكنها أيضا أم ذات قلب حنون .. بالرغم من تقصيرها السابق في حق ولديها ،
لكنها تحبهما بجنون كأي أم ... حتى أني واثقة أنها لو خيرت بينهما و بين عملها لما ترددت في اختيارهما ..
تضحكني بتصرفاتها التي أحيانا لا تتلائم و امرأة ناضجة !
شخصية محببة برغم تناقضاتها ..

*رونالدو .. رون <<مت بغيظك
هذه الشخصية جد ممتعة ..
شيء مسلي كيف يتصرف بجمود مبالغ كما لو كان يجبر نفسه على هذا ،
أبدا ليس عفوي هذا التجهم رون .. أشعر بك تلصقه على وجهك إلصاقا ..
ثم ما المشكلة في اسم رون ؟! إنه أجمل من رونالدو << يجعلك تبدو مسنا ..
و أيضا .. ما كانت تلك النظرية العجيبة عن النساء و الفتيات !!
تتحدث كما لو أن لديك خبرة في الأمر .. و أنت لم تجرب الارتباط حسب قولك .. فمن أين ينبع كلامك العجيب هذا ؟!
لدي اعتقاد .. حدس في الواقع ..
رون يخفي شيئا ما .. لست ادري .. و سيكون له بالتأكيد دور كبير.

*تايلر ..‎
تبدو لي شخصا طيب الأصل .. لا ‎ادري ما الذي دفعك إلى الادمان أساسا ،
أهو اهمال والديك ؟!
من الجيد انك ندمت الآن .. و آمل أنك ستقف إلى جانب والدتك فيما هو آت ..
أعتقد .. انك ستكون ضحية .. أعني انك نقطة ضعف إيدلايد بالفعل .. و ستكون من سيتأذى أنت و أختك إذا ما أراد أحد الثأر منها ..

*الرئيس ..لا رغبة لدي في الحديث عنه ..
لكن هذا رأيي فيه كما طلبت ..
شخص أناني فاسد .. يستخدم سلطته لمصلحته دون أي رادع ..
و الذين يعانون هم الناس الأبرياء .. كثر أمثاله في واقعنا ..
أعتقد أن تمثيلية وزير العدل الجديد ستكشف .. و قد يؤدي ذلك إلى تصرف أخرق يقوم به ..
كقتل من يهدد نظامه الفاسد

لم أعرف بعد سر العنوان .. مكالمات مجهولة ..

و أنا بإنتظار البقية على احر من الجمر ..

شكرا لك عزيزتي
__________________




افتَقِدُني
music4

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-20-2013, 07:11 PM
 
أنرتي بقوه
بانتظار البقية ../~
__________________
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-20-2013, 10:33 PM
 



[الفصل الرابع]


...



بعد ستة أشهر ..








أسندت خدها على يدها متعبة , فمنذ أن تولت منصبها "مستشارة قضائية" أصبحت متعبة بِشكل مضاعف عن ذي قبل , هذا غير انطلاق زوجها في رحلة إلى بلاد بعيدة , لا تذكر اسمها من فرط انشغالها , لا تملك في اليوم سوى ثلاث ساعات للنوم , ابنها اصبح يحتاج للاهتمام , فهو سيذهب للجامعة التي تقع في ولاية وينكنسن , البعيدة كل البعد عنها , تريد أن تقضي أكثر وقت ممكن معه , حتى تطبع صورته في ذاكرتها قبل سفره لاربع سنوات , دون انقطاع , لا تشاء ذلك , ولكن رغبته في أن يكون محامياً مثلها جعلته مصراً على أن يذهب إلى تلك الجامعة التي قبلت به , رغم انه لم يقضِ العام الثاني من الثانوية , إلا انه سيذهب إلى الجامعة بواسطة , يمر بها طيفُ ابنتها التي مر على آخر مرة رأتها أكثر من ثلاثة أشهر , فهي باتت منشغلة بشدة , وتحاول بشتّى الطرق التواصل معها ولكن وقتها الضئيل لا يسمح بذلك , طَرقُ قوي على باب مكتبها جعلها تنتفض من مكانها


_ "تـــفــضــل !"


قالتها والقلق يمر في شرايينها مر الدم , قامت سكرتيرتها بفتح الباب قائلةً :-


"أعتذر عن فظاظتي ولكن سيدتي , أرجو ان تفتحي التلفاز سريعاً , أرجوكي !"


قالتها بخوف ورجاء .


_ "تمهلي قليلاً ماذا هناك ؟ ما بكِ ؟"


رمشت بعيونها بتوتر ناظرةً إلى سكرتيرتها بانتظار الإجابة , فقلبها المتعب لم يعد يتحمل أخباراً أخرى , خرجت السكرتيرة سريعاً وأغلقت الباب خلفها .


_ "ولكن .. ولكن .."


لم تكمل جملتها , سمِعَت طلقاً نارياً خارج الغرفة , إنه قادم من أسفل الشارع , ماذا هناك ؟ احتمت سريعاً تحت مكتبها مغطيةً رأسها بيدها , ولكن .. ماهذا الجنون , إنهم بالتأكيد لن يصلوا لها , فهي في الدور السابع من المجمع القضائي , كيف سيصلون , ابتسمت ساخرةً من نفسها ومن سذاجتها , نظرت من النافذة لتستقبل صدمة كبيرة جداً


_"ما هذا بِحق السماء !"


رأت العشرات من جنود الجيش رافعين بندقياتهم ويطلقون النار في السمآء , بلا هدف , وما لا يقل عن ثلاث دبابات منتشرون بعشوائية في الشارع , أسرعت إلى التلفاز لترى مالأمر ! , إنه مشوش ! , يعود شيئاً فَشيئاً ! , ولكن الصوت ليس واضح , استقبلت الصدمة بصرخة مدوية ! , تلك الجملة التي قالتها مذيعة الأخبار .


_ "إنقلاب عسكريٌ في الولايات المتحدة الأمريكية , والجيش يعمل في صالح الانقلاب"


كادت أن تهوي ساقطةً على الأرض لولا أنها تماسكت واستندت على الحائط


_ "إبني !"


قالتها بخوفٍ شديد ثم أسرعت نحو الهاتف لتتصل سريعاً بابنها , الشبكات تالفة ! , ما الذي يحدث بحق السماء ! , خرجت سريعاً من مكتبها لتجد المجمّعَ خالٍ تماماً , فالجميع هرعوا إلى منازلهم للاحتماء من هذا الجحيم , وهي للأسف كانت آخر من يعلم , بالفعل سمعت بالأمس عن الانقلاب العسكري وأخبار عنه ولكن كانت تعتقد انه لم يصل بعد الى ولاية نيفادا بهذه السرعة , يبدو ان هذا الانقلاب سيتم سريعاً ! , نزلت في المصعد متجهةً إلى سيارتها , استقلتها وأسرعت إلى منزلها .. مرت الدقائق كالساعات وهي في كل شبرٍ تمر به , ترى الهلاك الذي حلّ بالبلاد , يبدو عليها الصدمة , ولكن في داخل جوفها وفي خلجاتها المكنونة هناك شعور بالسعادة مختبئ خلف أسوار القلق والخوف , سعادة لذهاب هذا النظام المستبد , حتى وإن لم يأتِ بعده أحد .






المكان : واشنطن / البيت الأبيض


الساعة : السادسة مساءً







يجلس خائفاً مترقباً ما سيحدث , مختبئاً وحده , بعد ان تم اعتقال جميع من كانوا يعملون في البيت الأبيض , وتم القبض على جميع الوزراء والمستشارين والقضاة , ومستشارين القضاة , يبدو على هذا الانقلاب انه سيغير الولايات جذرياً , إن هذا الانقلاب تم في يومين فقط ! , كيف يحدث هذا , لم يكن علي تعيين وزير الدفاع ذاك , يبدو اني كنت مخظئاً حين تعيينه , ليتني لم أفعل , ليتني لم أفعل ! , عبارات تسكن في رأس كلايد ريدموند الذي يختلف شكله الآن عن شكله قبل يومين بتاتاً , الملابس المزرية , الغبار يغطيه , تعبيرات وجهه القلقة , يكاد يبكي كالأطفال , يريد الخروج من هنا بأي طريقة , انتصب واقفاً مختبئاً خلف حطام أثاث هذا البيت الذي كان يعتبر كمزار سياحي , يتحرك ببطئ عله لا يُسمع احد الجنود الواقفين بالخارج , الذين لم يتوقع خيانتهم مطلقاً , يسير بخطوات متباطئة , خافضاً رأسه الذي لم ينخفض طيلة حياته , ينظر حوله بترقب وكأنه يتجول بعينيه في المكان , حتى يحفظ صورة هذا المكان في خاطره إلى الأبد , ولكن يبدو أن عينيه لم تكمل جولتها , فقد أُغلقت مُعلنة وفاة الرئيس "كلايد ريدموند" , وسط حطام هذا البيت , ميتةٌ لم يكن يتوقعها مطلقاً !








المكان : منزل آديلايد / غرفة تايلر







يجلس ذلك الشاب الذي انطفأت نضارته منذ أن رأى تطور الأحداث السريع الغير مبشر بالنسبة له ولوالدته , فهي بالتأكيد سيتم القبض عليها كما تم القبض على جميع المستشارين , هذا إن لم يكن قد قبض عليها بالفعل , ينتظر دقها للباب , الذي يخشى انه ربما لا يحدث , خائفُ هو وبشدة , فمنذ ان خرجت والدته في صباح اليوم , حتى الآن لم يسمع رنين هاتفه مستقبلاً أي اتصال منها , يحاول طمئنة نفسه بتعابير كاذبة , ستكون بخير , إنها عائدة , يحاول تصديق تلك الأكاذيب حتى لا يخرج عن شعوره ويفقد اعصابه التي يحاول أن يبقيها هادئة بقدر ما يستطيع , كاد ان ينتفض من مكانه فور سماعه صوت دق الباب بقوة , هرول سريعاً إلى باب المنزل ليرى من أتى , على أمل أن تكون والدته , نظر من خلف الباب فرأى امرأة ترتدي زياً رسمياً ذو لونٍ كاديِ , إنه أمه بالتأكيد , فتح الباب واحتضنها بقوة كالطفل الصغير , وهي سعيدة أنها اطمئنت عليه بعد قلقٍ طوال طريقها للعودة , تريد أن يعود الزمن مرة أخرى ولا تعمل بهذا العمل الفاسد الذي ربما كان سبباً في التفريق بينها وبين عائلتها , قاطع فوهة الأسئلة صوت ابنها الشاب قائلاً :-


" أمي ! ماذا ستفعلين ! "


عادت إلى عالم الواقع قائلةَ :-


" صدقني لآ أعلم ! , إنصحني ! "


لم يعقب عليها بل اكتفى بالنظر إليها حائراً حتى سمع طرقاً قوياً على الباب , انتفضت امه من مكانها قائلةَ :-


" تايلر ! افتح الباب وانا سأهرب , إلى اللقاء "


وهرولت لتهرب من الباب الخلفي الذي لا يعلم بوجوده إلا هي وعائلتها , كاد ان يلحقها لولا ان تم كسر الباب من قبل جنود مسلحين وشرطة .


_ "إرفع يديك !"


رفع يديه مستسلماً


_ "أين هي !"


قالها الضابط بحزم وشدة جعلا تايلر يتوتر ويتلعثم بشدة :-


"لـ ..لـ .. لآ أعلم ! , إنها لم تعد من مكتـ ..مكتبها اليوم!"


_ "إن كنت كاذباً أيها الفتى ستنال عقاباً أشد من عقابها"


_ "أنا صادق أيها الشرطي"


أشار الشرطي بيده للجنود قائلاً :-


"فتشوا المنزل وما حوله!"


ما حوله ! , يا ترى هل استطاعت والدته الهرب بعد , أم أنها تعتقد انهم لن يفتشوا الحديقة , يريد ان يبحث عنها ويخبرها , ولكن الضابط لا ينزل عينه من عليه


"أرجوك يا إلهي ساعدنا"


قالها برجاء في نفسه , أخذه الشرطي وأدخله مدرعة الشرطة للتحقيق معه








تَقف مختبئة في تلك الغابة البعيدة , تحاول الارتياح من جريها لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة , تستجمع قواها , تحاول حبس دموعها .. ولكن , سقطت من مكانها معلنة استسلامها لدموعها التي أبت إلا ان تنهمر حارقةً , تتأوه بصوتٍ عالٍ راجيةً النجاة من هذا الموقف هي وعائلتها التي لا تعلم عنها شيئاً الآن , تصرخ بصوتٍ عالٍ يخترق جدار الصمت في تلك الغابة المهجورة


"مـــــاذا ســــأفعل يــا إلهـــــي !!!!!"




انتهى البارت


الأسئلة


ما الحل الذي ربما تقوم به للخروج من هذا الموقف ؟


ماذا سيحدث لابنها ؟


كيف كان البارت ؟


فقط


في أمان الله

__________________
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-21-2013, 12:38 AM
 
بانتظآر آرائكم واقتراحاتكم ..
انتظروني في آخر بارت لهذا الجزء
ففي أمان الله
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ωнιтє ƒłσωєя тнσяηѕ кιłłєя ♣ | جمَآعِي | LoLa Senbay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 419 01-05-2013 05:39 PM
» тнє вєѕт ƒяιєη∂ѕ !♥’ « ياقوت أزرق هادي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2024 12-31-2012 07:29 PM
∂єαтн ƒσя нυмαηΐту y u r i أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-12-2012 08:56 PM


الساعة الآن 10:40 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011