عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree116Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 07-16-2014, 03:13 PM
 
الإمام القدوه موسى الكاظم جمعنا الله به

بسم الله الرحمن الرحيم ...
حديثنا عن الإمام حسن السيره أحد أعلام هذه الأمة ورمزاً من رموزها , هو المنار في عهده والقدوة لمن بعده ... هو البر الورع التقي النقي الطهر العلم ...
الإمام موسى الكاظم عليه السلام ...

إسمه : الإمام القدوة السيد أبو الحسن العلوي والد الإمام علي بن موسى الرضا مدني نزل بغداد وحدث بأحاديث عن أبيه وقيل إنه روى عن عبد الله بن دينار وعبد الملك بن قدامة حدث عنه أولاده علي وإبراهيم وإسماعيل وحسين وأخواه علي بن جعفر ومحمد بن جعفر ومحمد بن صدقة العنبري وصالح بن يزيد وروايته يسيرة لأنه مات قبل أوان الرواية رحمه الله ...
ولادته : قيل إنه ولد سنة ثمان وعشرين ومئة بالمدينة ...
ذكره أبو حاتم فقال : ثقة صدوق إمام من ائمة المسلمين ...
قلتُ (الذهبي) له عند الترمذي وابن ماجه حديثان ...
قال الخطيب أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثني جدي يحيى بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين قال : كان موسى بن جعفر يُدعى العبد الصالح

أيضاً قال عنه ابن تيمية:
مشهور بالعبادة والنُسُك

وقال ابن كثير:
كان كثير العبادة والمروءة

ــ

وله من الأبناء :
أبو بكر
عمر
عائشة



من عبادته واجتهاده ...


أنه دخل مسجد رسول الله فسجد سجدة في أول الليل فسمع وهو يقول في سجوده عظم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة فجعل يرددها حتى أصبح ...
وكان سخيا كريما يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار وكان يصر الصرر بثلاث مئة دينار وأربع مئة ومئتين ثم يقسمها بالمدينة فمن جاءته صرة استغنى ...
وقال الخطيب أنبأنا أبو العلاء الواسطي حدثنا عمر بن شاهين حدثنا الحسين ابن القاسم حدثني أحمد بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن صالح الأزدي: قال حج الرشيد فأتى قبر النبي ومعه موسى بن جعفر فقال السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم افتخاراً على من حوله فدنا موسى وقال السلام عليك يا ابتي فتغير وجه هارون وقال هذا الفخر يا أبا الحسن حقاً ...
قال يحيى بن الحسن العلوي حدثني عمار بن أبان قال: حبس موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك فسألته أخته أن تولى حبسه وكانت تدين ففعل فكانت على خدمته فحكى لنا أنها قالت كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعاه فلم يزل كذلك حتى يزول الليل فإذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح ثم يذكر حتى تطلع الشمس ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ثم يتهيأ ويستاك ويأكل ثم يرقد إلى قبل الزوال ثم يتوضأ ويصلي العصر ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب ثم يصلي ما بين المغرب إلى العتمة فكانت تقول خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل ...
وكان عبدا صالحاً ...
فأيننا من عبادته وزهده ...
وفاته : وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة ثلاث وثمانين ومئة عاش خمسا وخمسين سنة ...
فعليه رضوان الله ... جمعنا الله به وبجده في جنات النعيم ... اللهم آمين ...
سير أعلام النبلاء ...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #167  
قديم 08-11-2014, 03:43 PM
 






__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #168  
قديم 08-28-2014, 04:56 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراما يتهمنا الشيعة بكره آل البيت و طمس حقائقهم وفضائلهم لكن الناظربعن الحقيقة يجد
تواتر النقل عن أئمتنا وعلمائنا جيلاً بعد جيل، على اختلاف أزمانهم وبلدانهم بوجوب محبة أهل بيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامهم والعناية بهم،

وحفظ وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم،

ولعلّ الكم الهائل من المصنفات التي تركها علمائنا من أهل السنة في فضائلهم ومناقبهم أكبر دليل على ذلك.
عل قائلا منهم يقول على المدعي البينة , فأقول إليك البينة فتابع معي جيدا ..

أقوال الخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم عن آل البيت.

*أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
روى الشيخان في صحيحيهما عنه رضي الله عنه أنه قال: ( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُ إليّ أن أصل من قرابتي).
*عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
روى ابن سعد في الطبقات : عن عمر بن الخطاب أنه قال للعباس رضي الله عنهما: ( والله ! لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليّ من إسلام الخطاب -يعني والده - لو أسلم، لأنّ إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إسلام الخطاب ).
* زيد بن ثابت رضي الله عنه.
عن الشعبي قال: ( صلى زيد بن ثابت رضي الله عنه على جنازة، ثم قُرّبت له بغلته ليركبها، فجاء ابن عباس رضي الله عنهما فأخذ بركابه، فقال زيد: خل عنه يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: هكذا نفعل بالعلماء والكبراء).
قال ابن عبد البر: ( وزاد بعضهم في هذا الحديث: أنّ زيد بن ثابت كافأ ابن عباس على أخذه بركابه أن قبّل يده وقال: (هكذا أُمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم )، قال: وهذه الزيادة من أهل العلم من ينكرها.

* معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
أورد الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية: أنّ الحسن بن علي دخل عليه في مجلسه، فقال له معاوية: مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر له بثلاثمائة ألف.
وأورد أيضاً أنّ الحسن والحسين رضي الله عنهما وفدا على معاوية رضي الله عنه فأجازهما بمائتي ألف، وقال لهما: ما أجاز بهما أحدٌ قبلي، فقال الحسين: ولم تعط أحداً أفضل منا.
* ابن عباس رضي الله عنهما .
قال رزين بن عبيد: كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فأتى زين العابدين علي بن الحسين، فقال له ابن عباس: (مرحباً بالحبيب ابن الحبيب).
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #169  
قديم 08-28-2014, 04:57 PM
 
أقوال علماء أهل السنة والجماعة في آل البيت رضي الله عنهم
*شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
قال في العقيدة الواسطية: ( ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتولونهم، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )حيث قال يوم غدير خم: أُذكّركم الله في أهل بيتي، وقال للعباس عمه وقد اشتكى إليه أنّ بعض قريش يجفو بني هاشم فقال: (والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي) وقال: (إنّ الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم).
وقال رحمه الله : ( ولا ريب أنّ لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حقاً على الأمة لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر بطون قريش، كما أنّ قريشاً يستحقون المحبة والموالاة ما لا يستحقه غير قريش من القبائل).
* الحافظ ابن كثير رحمه الله .
قال في التفسير: ( ولا ننكر الوصاة بأهل البيت، والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وُجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً، ولا سيما إذا كانوا متّبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه، وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجمعين).
* جعفر أحمد بن محمد الطحاوي رحمه الله .
قال رحمه الله في عقيدته (العقيدة الطحاوية): ( ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا نُفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونُبغض من يُبغضهم، وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير).
وقال أيضاً: ( ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدّسين من كل رجس، فقد برئ من النفاق).
* الإمام الحسن بن علي البربهاري رحمه الله .
قال في (شرح السنة): (واعرف لبني هاشم فضلهم، لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتعرف فضل قريش والعرب، وجميع الأفخاذ، فاعرف قدرهم وحقوقهم في الإسلام، ومولى القوم منهم، وتعرف لسائر الناس حقهم في الإسلام، واعرف فضل الأنصار ووصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهم، وآل الرسول فلا تنساهم، واعرف فضلهم وكراماتهم).
*أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله .
قال في كتاب (الشريعة): (واجبٌ على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بنو هاشم: علي بن أبي طالب وولده وذريته، وفاطمة وولدها وذريتها، والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما، وجعفر الطيار وولده وذريته، وحمزة وولده، والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم، هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واجب على المسلمين محبتهم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم والصبر عليهم والدعاء لهم).
* عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني رحمه الله .
قال في النونية:
(واحفظ لأهل البيت واجب *حقهم واعرف علياً أيما عرفان
لا تنتقصه ولا تزد في قدره * فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة* وتنصه الأخرى إلهاً ثاني)
* الموفق ابن قدامة المقدسي رحمه الله .
قال في لمعة الاعتقاد: (ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرءات من كل سوء، أفضلهم خديجة بنت خويلد، وعائشة الصدّيقة بنت الصدّيق التي برأها الله في كتابه، زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة، فمن قذفها بما برأها الله منه فهو كافر بالله العظيم).
*محمد بن إبراهيم الوزير اليماني رحمه الله .
(وقد دلت النصوص الجمة المتواترة على وجوب محبتهم وموالاتهم، وأن يكون معهم، ففي الصحيح: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا)، وفيه (المرء مع من أحب)، ومما يخص أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}،فيجب لذلك حبهم وتعظيمهم وتوقيرهم واحترامهم والاعتراف بمناقبهم، فإنهم أهل آيات المباهلة والمودة والتطهير، وأهل المناقب الجمّة والفضل الشهير ).
* العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله .
قال في كتابه التنبيهات اللطيفة ( فمحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم واجبة من وجوه، منها:
أولاً: لإسلامهم وفضلهم وسوابقهم.
ومنها: لما يتميّزوا به من قرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم واتصالهم بنسبه.
ومنها: لما حثّ عليه ورغّب فيه).
*الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله .
قال رحمه الله في (سلم الوصول):
(وأهل بيت المصطفى الأطهار وتابعيه السادة الأخيار
فكلهم في مُحكم القرآن أثنى عليهم خالق الأكوان).
* الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله.
قال في شرح العقيدة الواسطية: (ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحبونهم للإيمان، وللقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يكرهونهم أبداً).
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #170  
قديم 08-31-2014, 04:37 PM
 




جويرية بنت الحارث المصطلقية




هي أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية ،

كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي ، وقد قُتل في يوم المريسيع ،
ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي ، ووقعت في سهم ثابت بن قيس رضي الله عنه .


و زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وقع في السنة الخامسة للهجرة ، وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة ،
ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها .


ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :

" لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق ، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس
أو لابن عم له ، وكاتبته على نفسها ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ، فقالت : يا رسول الله ،
أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وقد أصابني ما لم يخف عليك ، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس
أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ، فقال لها : فهل لك في خير من ذلك ؟

قالت: وما هو يا رسول الله ؟ قال : أقضي كتابتك وأتزوجك ، قالت : نعم يا رسول الله ، قال: قد فعلت ،

وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث ،

فقال الناس : أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلوا ما بأيديهم - أي أعتقوا- من السبي ، فأعتق بتزويجه إياها
مائة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها " رواه الإمام أحمد في مسنده .


و روى ابن سعد في الطبقات أنه لما وقعت جويرية بنت الحارث في السبي ، جاء أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
إن ابنتي لا يُسبى مثلها ؛ فأنا أكرم من ذاك ، فخل سبيلها ، فقال : " أرأيت إن خيّرناها ، أليس قد أحسنّا ؟ " ،
قال : بلى ، و أدّيت ما عليك . ، فأتاها أبوها فقال : إن هذا الرجل قد خيّرك فلا تفضحينا ،

فقالت : فإنّي قد اخترت رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها ، فعن ابن عباس قال : " كان اسم جويرية بنت الحارث برة ،
فحوّل النبي صلى الله عليه وسلم اسمها ، فسماها جويرية " رواه الإمام أحمد في مسنده .



و كانت رضي الله عنها ذات صبرٍ و عبادة ، كثيرة الذكر لله عزوجل ،

ولعلّنا نستطيع أن نلمس ذلك من خلال الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه :

أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على جويرية بنت الحارث وهي في مسجد ، ثم مر النبي صلى الله عليه وسلم بها قريباً
من نصف النهار ، فقال لها : ما زلتِ على حالكِ ، فقالت : نعم ، قال ألا أعلمكِ كلماتٍ تقولينها :

" سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله رضا نفسه ،
سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته ،
سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله مداد كلماته " رواه الترمذي ، وصحّحه الألباني .



و لم تذكر لنا كتب الحديث إلا القليل من مرويّاتها ، و من جملة ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن جويرية بنت الحارث
رضي الله عنها قالت : " دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم يوم جمعة وأنا صائمة فقال لي : أصمت أمس ؟ ، قلت : لا ،
قال : تريدين أن تصومي غدا ؟ ، قلت : لا ، قال فأفطري " .


توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة 50 هـ ، وقيل سنة 57 هـ للهجرة و عمرها 65 سنة .

فرضي الله عنها ، وعن أمهات المؤمنين أجمعين .

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضائل الصحابة رضي الله عنهم عاطف الجراح نور الإسلام - 0 01-30-2011 09:19 AM
فضائل الراشدين رضي الله عنهم خالد المخلد نور الإسلام - 0 07-31-2009 06:37 PM
* فضائل الصحابة رضي الله عنهم * (3) حقيقة لا خيال نور الإسلام - 1 04-14-2009 12:26 AM
* فضائل الصحابة رضي الله عنهم * (2) حقيقة لا خيال نور الإسلام - 2 04-11-2009 11:47 AM
* فضائل الصحابة رضي الله عنهم * (1) حقيقة لا خيال نور الإسلام - 1 04-10-2009 10:27 AM


الساعة الآن 10:05 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011