قيم يجب التحلي بها ^^ - عيون العرب

**JuSt $miLe** · #1 02-24-2013, 03:07 AM


	---:wardah::wardah:قمية الصدق :wardah::wardah:--- الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع, وهو ضد الكذب والفجور. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119]. يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122].وأثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41]. وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46]. وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56] . قال النووي: الصدق هو الإخبار على وفق ما في الواقع، ولا يزال الرجل يصدق أي في قوله وفعله حتى يكتب عند الله صديقا. ويجب على المسلم أن يكون صادقاً متصفا بالصدق مع ربه ومع نفسه ومع غيره من عباد الله، وقد ورد في فضله قوله صلى الله عليه وسلم: إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً. متفق عليه. أنواع الصدق: المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه. الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله ل م يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه. الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد]. الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي]. ---:wardah::wardah:قيمة العدل :wardah::wardah:-- العدل فهو القسط في الحق قال تعالى قل امر ربي بالقسط ) سورة الاعراف الاية 29 و هو من القيم الإنسانية الأساسية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والسياسية.و كما قال ابن حجر، والعدل أيضاً هو المساواة في المكافأة في خير أو شر، والعدل هو التوسط بين طرفي الإفراط والتفريط.حتى جعل القرآن إقامة القسط -أي العدل- بين الناس هو هدف الرسالات السماوية كلها.[/COLOR] يقول تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} (الحديد: 25).وليس ثمة تنويه بقيمة القسط أو العدل أعظم من أن يكو ن هو المقصود الأول من إرسال الله تعالى رسله، وإنزاله كتبه. فبالعدل أنزلت الكتب، وبعثت الرسل، وبالعدل قامت السماوات والأرض. والمراد بالعدل: أن يعطى كل ذي حق حقه، سواء أكان ذو الحق فردًا أم جماعة أم شيئًا من الأشياء، أم معنى من المعاني، بلا طغيان ولا إخسار، فلا يبخس حقه، ولا يجور على حق غيره. قال تعالى: {والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان * وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} (الرحمن 7 - 9). قاله المناوي. ونقل القرطبي في تفسيره عن ابن العربي قال: العدل بين العبد وبين ربه إيثار حقه تعالى على حظ نفسه، وتقديم رضاه على هواه، والاجتناب للزواجر، والامتثال للأوامر. وأما العدل بينه وبين نفسه فمنعها مما فيه هلاكها، قال الله تعالى: ونهى النفس عن الهوى. وعزوب الأطماع عن الأتباع، ولزوم القناعة عن كل حال ومعنى. وأما العدل بينه وبين الخلق فبذل النصيحة، وترك الخيانة فيما قل وكثر، والإنصاف من نفسك لهم بكل وجه، ولا يكون منك إساءة إلى أحد بقول ولا فعل ولا في سر ولا في علن، والصبر على ما يصيبك منهم من البلوى. وأقل ذلك الإنصاف وترك الأذى. قلت: هذا التفصيل في العدل حسن وعدل. [COLOR="Gray"]والإسلام يأمر المسلم بالعدل مع النفس:[/COLOR] بأن يوازن بين حق نفسه، وحق ربه، وحقوق غيره.ويأمر الإسلام بالعدل مع الأسرة: مع الزوجة، أو الزوجات، مع الأبناء والبنات. يقول تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} (النساء: 3) ويأمر الإسلام بالعدل في الشهادة : فلا يشهد إلا بما علم، ولا يزيد ولا ينقص، ولا يحرف، ولا يبدّل. قال تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله} (الطلاق: 2) ، {كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط} ( المائدة: 8 ). ويأمر الإسلام بالعدل في الحكم كما قال تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" (النساء: 58). لعدل مع الناس كل الناس: عدل المسلم مع من يحب، وعدل المسلم مع من يكره، لا تدفعه عاطفة الحب إلى المحاباة بالباطل، ولا تمنعه عاطفة الكره من الإنصاف وإعطاء الحق لمن يستحق. يقول تعالى في العدل مع من نحب: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين} (النساء: 135). --- :wardah::wardah:قيمة الصبر:wardah::wardah:--- " الصبر مفتاح الفرج " حكمة مشهورة تدل على أهمية أن يتحلى الإنسان بهذه الصفة لمواجهة صعوبات الحياة . والصبر له أنواع عدة ، و لكن ما يهمنا منها هو الصبر في مواجهة المصائب و الذي تمثله الآية رقم 18 من سورة يوسف عندما قال الأب المنكوب الذي فقد ابنه يوسف قال تعالى: ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) . * والمقصود بالصبر الجميل أن تصبر وأنت راضٍ بقضاء ال له وقدره ، وهذا لن يأتي إلا إذا كنت وثيق الصلة بربك ، ففي هذه الحالة فقط تأخذ أجر الصبر على المكاره ![COLOR="RoyalBlue"] و ينطبق عليك قوله سبحانه وتعالى: ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )[/COLOR] فهذا هو الصبر الجميل المقصود ، إما أن تصبر رغماً عنك لأنه ليس بيدك حلاً و تكون ساخطاً و متبرماً فهذا لن يفيدك في شئ و سيؤدي فقط إلى تلف أعصابك . ---:wardah::wardah:قيمة الشكر :wardah::wardah:--- [COLOR="DimGray"]الشكر نوع من الجزاء، [/COLORقال العيني: والشكر هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف. وقال العظيم آبادي في عون المعبود هو:الاعتراف بالمنعم الحقيقي، ورؤية كل النعم دقيقها وجليلها منه. وكماله أن يقوم بحق النعم ويصرفها في مرضاة المنعم. ولابن القيم رحمه الله تعالى كلمة جميلة في هذا المقام حيث يقول: أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة، فمن لم يعرف النعمة بل كان جاهلاً بها لم يشكرها، ومن عرفها ولم يعرف المنعم بها لم يشكرها أيضاً، ومن عرف النعمة والمنعم لكن جحدها كما يجحدها المنكر لنعمة المنعم عليه بها فقد كفرها، ومن عرف النعمة والمنعم بها وأقر بها ولم يجحدها ولكن لم يخضع له ولم يحبه ولم يرض به وعنه لم يشكره أيضاً، ومن عرفها وعرف المنعم بها وأقر بها وخضع للمنعم بها وأحبه ورضي به وعنه واستعملها في محابه وطاعته فهذا هو الشاكر لها، فلا بد في الشكر من علم القلب وعمل يتبع العلم، وهو الميل إلى المنعم ومحبته والخضوع له. و في الاخير هي قيمة تبث في نفس مرسلها ونفس مستقبلها الفرحة التي تُلزم الابتسامة على البحث عن سكن تسكن من خلاله ذاك الوجه وكل و جه يستقبلها. اوصيكم بـ الحزم على التحلي بهذة الصفات طاعة وبر الوالدين الصلاة لا تنسو لايك + مشاركات +تقييم :kesha:.. سلامووووووووووووو يا غاليين :looove:

...

**جسر السلام** · #2 02-24-2013, 06:43 PM

حجز
بقرا الموضوع وبعدين برجع

**JuSt $miLe** · #3 02-24-2013, 06:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسر السلام

حجز
بقرا الموضوع وبعدين برجع

اوكي حبيبتي مستنياكي :looove:

**جسر السلام** · #4 02-24-2013, 07:00 PM

يلا رجعت

انتي عن جد ناوية تبكيني

موضوعك صراحة ررررررررررررررررررررررررررروعة لدرجة لاتوصف وقد تأثرت به كثيرا وقد استفدت منه كثيرا
حقا هذه الصفات يجب علينا ان نتحلى بها
ادعي الله ان يعود العدل والصدق بيننا فحقا نحن افتقدنا لهذه الصفات
قولي امين

انا اقسمت معك في كل ما طلبتي مني ان اقسم به
واطمني حطيتلك كلشي عاوزتيه :kesha:

**JuSt $miLe** · #5 02-24-2013, 08:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسر السلام

يلا رجعت

انتي عن جد ناوية تبكيني

موضوعك صراحة ررررررررررررررررررررررررررروعة لدرجة لاتوصف وقد تأثرت به كثيرا وقد استفدت منه كثيرا
حقا هذه الصفات يجب علينا ان نتحلى بها
ادعي الله ان يعود العدل والصدق بيننا فحقا نحن افتقدنا لهذه الصفات
قولي امين

انا اقسمت معك في كل ما طلبتي مني ان اقسم به
واطمني حطيتلك كلشي عاوزتيه :kesha:

لا حبيبتي لا تبكي دموعك غالية علي و لاراح ابكي معاكي

..

تسلمين لي حبيبتي انتي الاروع قلبوو :madry:...
الله يسمع منك ...
امين يارب ..
لا مش الكل

مشكورة حبيبتي :hmmm:...

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
التخلي عن المعاصي واللجوء الى الله طريق النصر	عاطف الجراح	نور الإسلام -	7	10-11-2012 11:03 AM
التجلد للعدا	عثمان أبو الوليد	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	0	06-13-2006 03:53 AM