:wardah: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قول الحق لم يدع لي صديق في هذه الدنيا،
أحبتي الكرام لست هنا ومن خلال هذا المنتدى العزيز أن أفتخر بنفسي أو أتكلم عنها، ولكنني أردت أن أكون في موضع الكثير والكثير ممن يعانون من قول الصراحة ، وقول ولو القليل من الحق الذي لم يدع لهم صديق ولاحبيب في هذ المعمورة.
وكأنه أصبح محتوم علينا أن ندهن مع الداهنين ونلمع كل بال،
نجامل هذا حتى ولو على فعل مشين، ونساير الأخر حتى وإن كان يتنافى وأخلاقنا ومبادئنا لكي نصبح محبوبين بين أفراد المجتمع، وخاصة جلسائنا، حتى لا نقول أصدقائنا لأن معنى الصداقة صعب على الكثير منا فهمه،
إلى متى لا نقول للذي أساء أسئت وللذي أحسن أحسنت ؟
إلى متى نكبح زمام الشجاعة بداخلنا ؟
إلى متى وسحابة تزييف الواقع تغطي عنا شمس الحق والمعاملة بالحق ؟
إلى متى نجالس هؤلاء الناس أليس الوحدة خير من جليس السوء؟؟!!!
مع تحياتي:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah:

سؤالك مبني علي تحليل وأستقراء للرأي العام لكن من وجهة نظري الكبح متوقف علي البيئة التي تحيط بنا لاننا نحن بشر ؤثر ونتأثر تلك هي تركيبتنا ولكن الكبح قد يكون فيه ميزه او العكس عيب من عيوبنا ولكن هذا الموضوع يحتاج فعلا لدراسة جادة من قبل العلماء علم الإجتماع والشريعة الاسلامية لانه الكبح النفس يرد عليه الانسان بمردود قد يكون مكلف للمجتمع بكامله

__________________

موضوع رائع...
لكن لكل باب مفتاحه...هناك اوناس لايتقبلون الصراحه بشكل مباشر...
وهناك اوناس اروحهم مرنه ..تتقبل وتعطي...
لكل انسان اسلوب...اذا اردنا المصارحه...لابد ان نعرف مرونة روحه..
لهذا السبب الانسان لايتقبل الصراحه الا من صديق قد عاش معه...وعرف طبعه..
ومفاتيحه...وفي النهايه..الانسان يحب ان يعدل خصاله السيئه...
ولكن اسلوب الناصح هو الذي يجعلهم يتقبلون او لا....

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

الى متى
الى ان يتغير العالم وهذا مستحيل
نجامل لكي يرضى الاخرين
الصراحه اصبحت تجريح عند الكثيرين