![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
03-16-2013, 03:53 PM
|
|
الجزء الثالث استيقظت ملاك من نومها علي هذا الصوت الذي يبعث علي النفس الراحه والطمأنينه ونظرت الي شعرها الطويل الاسود الذي تفكر في قصّه فانه طويل جدا تركت التفكير من شعرها عندما سمعت الصوت مجددا /الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر.../ اجل فلقد كان صوت صلاة الفجر ولم تنهض هي وحدها بل كل من في البيت نهض كذلك ذهبت ملاك كي تتوضأ وانتهت وضوء وارتدت (رداء الصلاة) وبقيت تتلوا القرءان الي ان تقام الصلاة . نذهب الي وليد الذي ما ان سمع الصوت استيقظ او بالاحري فتح عينيه لانه لم يكن نائما يبدوا انه لم ينم الليل ولكن لما يا تري ؟ سنعلم هذا فيما بعد فقد تابعونا نهض وتوضأ وارتدي (بنطال جينز لونه اسود وقيمص باكمام لونه اسود والمعطف الاسود وحذاءه (اكرمكم الله) الاسود ) يبدوا انه يحب اللون الاسود كثيرا اخذ هاتفه النـّقال ووضعه في جيب معطفه وخرج من المنزل واغلق الباب خلفه وذهب الي المسجد كي يصلي . بالطبع استيقظ كلا من هيثم وعامر وذهبا معا الي المسجد واستيقظ كلا من اميره وامل وذهبتا كي تتوضاءا وانتهيا وبعد ان اقيمت الصلاه ذهب كل شخص الي سجادة الصلاة وبدأ يصلي . انتهوا جميعا من صلاة الفجر وذهب كل شخص الي بيته واتي وليد ليخرج من المسجد لولا استوقفه صوت عامر عامر : وليد نظر له وليد بهدوء عامر بابتسامة : كنت اريد ان ناخذ ميعاد الموعد وليد بعدم اللامبالاه : اختر ما تشاء عامر بحزن : وليد نظر وليد له مره اخري عامر : اريد ان احدثك معا وحدنا يوما ما وليد بهدوء : سنري ذلك في يوم ما عامر : حسنا وليد سنذهب الي (........) واختارا مكان معين ساشرح لكم وصفه فيما بعد وليد : حسنا عامر : غدا في الرابعة عصرا وليد : حسنا في امان الله عامر : في حفظ الله وخرج وليد من المسجد . اتي هيثم هيثم : ما الامر بني ابتسم عامر : لا شئ ابي هيا كي لا نتاخر هيثم : كما تشاء هيا وذهبا الي البيت . وصلا الي البيت معا وفتحا الباب عامر بهدوء : هل احد مستيقظ هيثم بهمس : لا اعتقد يبدوا انهم ناموا ثانيه عامر بهمس : حسنا هل ستنام ابي هيثم بنفس الهمس : بالطبع يجب ان احضر للمحاضره غدا عامر بهمس وخفوت : حسنا تصبح علي خير هيثم بابتسامة : تصبح علي خير وذهب كل شخص الي غرفته . دخل هيثم الي غرفته وجلس بجوار زوجته ونظر في وجهها وفكر في كلام ملاك هل يا تري اميره تحبه ام لا ما هذا الكلام الذي يقوله هل جنّ لقد جنّ حقا انها تحبه بالطبع نفض تلك الافكار من مخيلته ونام . دخل عامر الي غرفته كانت مظلمه اتي ليفتح النور ليشعر بيد تمسك يده ابعد يده علي الفور بخوف عامر بخوف : (اعوذ الله من الشيطان الرجيم) . من هناك اتي ليشعل الانوار مره اخري لتفاجأ بنفس اليد تمد وتمسك يده وابعد يده بذعر مره اخري عامر بخوف اكبر وهو يقول في نفسه : "الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنه ولا نوم له ما في السموات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايدهم وما خلفهم ولا يحطيون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظها وهو العلي العظيم" تنهد باطمئنان عامر : من هناك احتضنه جسد من الخلف بشده مما جعله يشعر بالرعب واشعلت الانوار ابتعدت ملاك عنه واخذت تضحك بهستيريه هي وامل امل : ههههههههههه منظرك مضحك ايها الجبان عامر بغضب طفيف : ايها الشقيات ملاك تضحك بهستيريه : هههههههه لا اصدق .. ايها الجبان .. اخي .. جبان ...... هههههه عامر بانزعاج : توقفا ايها الاشقياء ولكن لم يكفا بل زاد في الضحك عامر : كفا والا ساوقظ والداي انتهوا من الضحك ونظروا له وما هي الا لحظات حتي عادوا الي الضحك مره اخري ملاك : ههههههههه عامر : كفي امل وهي تضحك : هههه انت حقا ... جبان عامر كي يغلق الموضوع : لما اتيتما امل بتفكير مصطنع : هممممم ... قالا كلا من ملاك وامل معا : لكي نزعجك بالطبع عامر بغضب : اخرجا ملاك : هههههه .. حتي في غضبك مضحك .. هههه جلس عامر علي السرير الخاص به عامر بجديه : ما الامر ايتها الفتاتان ضحكت ملاك : والان ستمثل لنا دور والدانا عامر : ساخرج امل بابتسامة : حسنا سنكف عن الضحك عامر بنفاذ صبر : ما الامر هيا اخبراني ملاك وهي تجلس بجوار اخاها علي السرير : نريد ان تجلس معنا عامر باستغراب : اجلس امل : نعم نسهر للصباح نظر الي ساعة الحائط المعلقة علي الحائط الذي امامه كانت الساعة الرابعة صباحا عامر : انتن مجنونات هيا لتناما ملاك بترجي : ارجوك لم ياتي لنا نوم الي الان عامر بانزعاج : وما شاني امل بخبث : شانك انك اخونا ايها الجبان عامر بانزعاج شديد : ان قلتم تلك الكلمة ثانية لن احدثكم ضحكت ملاك : هههه لن نقولها هل ستسهر معنا عامر بنعاس : صدقا اريد النوم ملاك بعدم اللامبالاه : وانا كذلك نظر لها عامر : الم تريدي ان نسهر ضحك امل : لا نحن ايضا سننام انها حجه فقط عامر : حجه لماذا ملاك : كي نخيفك عامر بتذمر : انتن مخادعات ملاك : هههههه هل هذه اول مره تعلم عامر : هيا اخرجا امل : هل تطردنا عامر : نعم اطردكم من غرفتي ملاك بغضب طفيف : مزعج عامر : مخادعات قالتا كلا من امل وملاك : جبان وخرجتا مسرعتان من الغرفه واغلقت الباب كي لا يسمعا ما سيقول عامر ونظرا الي بعضهما وضحكا امل : هل ستنامين ملاك : نعم وذهب كل شخص الي غرفته كي ينام وهناك من يفكر . كانت ملاك ترتدي ( بنطال واسع فضفاض لونه (زيتي) وفوقه قميص يصل الي فخذيها (اخضر) وشعرها الاسود مسندلا) ومتمددة علي السرير والغطاء فوقها ملاك في نفسها : "تري ماذا سيحدث في الموعد ؟ هل هذا الشخص جيد يا تري كما يقولون ؟ هل هو وسيم ؟ هل يعرف الله ؟ هل يحبني ؟ كيف عرفني يا تري ؟ والاهم من ذلك هل يصلي ؟ هل يطيع الله ؟ تري ماذا سافعل له ؟ حقا اريد خطه كي اجعله يكرهني ولما لا ساخبره اني اكرهه وبعدها سيتركني ولكن لما افعل هذا يا الهي ولكن يا ربي لا اريده ثم انني اريد ان اكمل تعليمي ماذا ان لم يوافق ستكون حجه علي ان لا اقبله ولكن وان يكن ان كان والداي لا يريدان ذلك انهما يحبانه بشده لما يا تري لما يحبانه هل هو جيد الي هذه الدرجه هل هو مثالي يا الهي رأسي سينفجر حتما .... استغفر الله العظيم" اغمضت ملاك عينيها وفي رأسها تدور الآلف من الاشياء ونامت باطمئنان . اراح وليد راسه المثقل بالهموم حقا لقد سأم من كل ما يحدث له وليد في نفسه : "لما عليّ .. لما عليّ ان اتذكر الماضي .. لما لا استطيع نسيانه .. يا رب ليس لي غيرك فساعدني .. يا رب ارد بصر اخي .. ربي اجعله يراني قبل ان تاخذني الي عندك .. اعلم ان نهايتي باتت قريبه لهذا رد له بصره" اغمض عينيه وهو يحاول النوم . استيقظت اميره ونظرت الي هيثم الذي يتنفس بهدوء مما يدل علي انه مازال نائما اميره بهدوء : عزيزي هيثم هيا انهض هيثم بنعاس : اتركيني ميرا اليوم اجازه اريد النوم وادار لها ظهره واكمل نومه وكان شئ لم يكن ضحكت اميره بخفه فدائما ما يحب مناداتها ميرا اميره بهدوء : استيقظ انها العاشره نهض هيثم بفزع : هل هذا صحيح اميره وهي تضحك : ولما قد اكذب عليك هيثم بسرعة : يا الهي لقد تاخرت في النوم اميره بسخريه : اتركيني ميرا اليوم اجازه اكملت اميره وهي تضحك : هههههه اكمل نومك هيثم بانزعاج : لا تسخري مني ضحكت اميره : حسنا اذهب لتتحضر لاني حضرت الفطور هيثم باستغراب : بهذه السرعة؟ اميره بابتسامة : استيقظت باكرا ايها الكسول هيثم : تعلمين اني اكون متعبا لهذا انام اميره بابتسامة : ساوقظ الاطفال هيثم : حسنا سالحقك اميره : حسنا . وخرجت اميره من الغرفة وذهب هيثم كي يتحضر ويغتسل لان هذه سنــّـه واليوم هو الجمعه . دخلت اميره الي غرفة ملاك لتجدها نائمه بهدوء وشعرها الاسود متناثر علي طرف الوسادة فابتسمت وذهبت اليها اميره بحنان : عزيزتي استيقظي ملاك بنعاس : كم الساعة يا امي ابتسمت اميره : العاشره هيا نهضت ملاك وفركت عينيها : حسنا دخلت الي دورة المياه وغسلت وجهها وخرجت ومسحت وجهها بالمنشفه الخاصة بها ونظرت الي والدتها التي مازالت واقفه ملاك باستغراب : ما الامر امي افاقت اميره من شرودها : لا شئ يا ابنتي ساوقظ اخوتك ابتسمت ملاك : حسنا وخرجت اميره . بعد مدة حوالي نصف ساعة كان الجميع متجمع علي مائدة الطعام (السفره) وهم ياخذون اطراف الحديث قصّت ملاك وامل كل الذي حدث امس مع عامر ملاك وهي تضحك : لقد كان منظره رائع وهو خائف امل وهي تضحك هي الاخري : هههههه نعم .. ابنك جبان يا امي فابتسم كلا من هيثم و اميره عامر بانزعاج : ساردها لكم وسترون ملاك : هههههههه سنري وبعد مدة ليست بطويلة وهو ياخذون اطراف الحديث انتهوا من الطعام وانتهوا من غسل الصحون كلا من الفتاتين وجلسوا جميعا في غرفة المعيشه عامر : حضري نفسك ملاك الساعة الرابعة ملاك باستغراب : لما امل بابتسامة : ستقابلين خاطبك وزوجك المستقبلي ابتسمت ملاك : حسنا اكملت في نفسها وهي مقهوره : "سيندم انه اراد يوما ما ان يتقدم لي .. لم يعش من يغصبني علي شئ . ساريك .. ما هذه هذه ليست من اخلاقك يا فتاه .... نعم ليست من اخلاقك يا ملاك ... لا يا ملاك انتي لن تفعلي له شئ . نعم لن تفعلي له شئ .. ستحافظين فقط علي هدوءك .. وتدعين الله الا تفعلي له شيئا" امل وهي تلوح في وجه ملاك : الي اين شردتي افاقت ملاك من شرودها : اسفه ما الامر ماذا كنتي تقولين امل بخبث : هل تفكرين في خاطبك يا الهي هذا رائع ملاك بخجل : كفي عن ذلك فضحكوا جميعا عليها ملاك بخجل كبير : توقفوا اميره بابتسامة : حسنا سنتوقف عامر في نفسه : "يا الهي هل تخطط ملاك الي فعل شئ ما في وليد .. نظراتها لا تعجبني .. ثم سبق وان اعجبت به من قبل فـ بالطبع ستعجب به مره اخري ان رئته وربما لن تصدق ان هذا سيكون زوجها اتمني ان يسير كل شئ علي ما يرام انا اعرف اختي يا الهي ساعدنا" دقت الساعة الحادية عشر وعلي الجميع ان يتجهز كي يذهب الي الصلاه نهض كلا من هيثم و عامر وذهبا لكي يتوضاءا وعندما انتهيا هيثم : سنذهب نحن الان اميره : حسنا الي اللقاء عامر و هيثم : في امان الله اميره و امل و ملاك : في حفظ الله وذهبا . انتهي الطبيب من فصح وليد الطبيب حسام : وليد لما لا تهتم بصحتك حالتك تتدهور الان نهض وليد من السرير بهدوء ودخل الي دوره المياه وتوضأ وارتدي المعطف الخاص به وليد بهدوء : انا بخير حسام : وليد انا الطبيب وانا الذي اعلم اكثر منك واقول لك اهتم بصحتك وليد : في رعاية الله ساذهب الي الصلاة وخرج . تنهد حسام بحزن علي حال وليد فان وليد لا يهتم مطلقا بصحته مما احزنه جدا وخرج هو الاخر من بيت وليد وذهب الي المشفي . مرت الخمس ساعات سريعا ولم يحدث أي شئ يذكر فيها فهناك من كان يثرثر هو واخته وبالطبع نقصد ملاك و امل وهناك من يتلوا القران وهو وليد وهناك من هو يحضر لاشياء وهو هيثم وهناك من يطهوا طعام الغداء وهي اميره وهناك من هو نائم وهو عامر ولم يحدث أي شئ جديد ولا حتي مشوق نهضت ملاك من عند اختها بملل امل : الي اين ملاك بملل : الي الموعد امل بابتسامة : اها ساوقظ عامر اذهبي وتحضري ملاك : حسنا . ذهبت كي تتحضر وارتدي ملابسها وهي عباره عن (عباءه لونها اسود واسعة لا يوجد بها أي رسومات و حجاب لونه ازرق فاتح يصل الي تحت صدرها وبه وردة حمراء جميله) القت نظره اخيره علي نفسها وخرجت . ايقظت امل عامر وخرجت ونهض عامر بدوره لكي يبدل ملابسه وارتدي (بنطال جينز لونه ازرق و ستره باكمام لونها (ازرق داكن) وارتدي حذاء (اكرمكم الله) لونه اسود) وخرج ليجد ملاك تنتظره بملل عامر في نفسه : "اتمني ان يسير كل شئ علي ما يرام" ملاك : هيا اميره : في رعاية الله عامر : في امان الله يا امي وخرجا من المنزل والجميع خائف جدا من ردة فعل ملاك حينما تري وليد . كان وليد جالسا مع وسيم يتحدثان نهض وليد : عزيزي وسيم انا ذاهب عندي موعد اتريد شئ ابتسم وسيم : لا يا اخي وليد : حسنا ان احتجت أي شئ فانا موجود فاؤم وسيم براسه نظر وليد الي نهي وليد : نهي اذا حدث أي شئ اتصلي عليّ نهي بابتسامة : لا باس بني وخرج وليد . وصل الي المكان المطلوب قبلهم وجلس علي الكرسي كان المكان كالتالي (مطعم جميل جدا وراقي هناك طاوله موجود فيها ثلاث كراسي وامامها زجاج وخلف هذا الزجاج يوجد البحر الجميل وفي منتصف تلك الطاوله (زهرية) وبها وردة واحدة حمراء) . دخل كلا من عامر و ملاك الي المطعم عامر : ها هو هناك هيا فامسكت ملاك يد عامر وهي قلقه ومتوتره فابتسم عامر ووصلا الي الطاولة المطلوبة صدمت ملاك حينما رأت وليد انه هو نفسه الذي جرح مشاعرها لم تتوقع ذلك ابدا فجلست بهدوء علي الكرسي المقابل لـ وليد عامر وملاك : السلام عليكم وليد بهدوء : وعليكم السلام بعدها لم يتحدث أي شخص منهم بكلمه واحده لا ملاك ولا حتي وليد مما اصاب عامر بالتحير عامر في نفسه : "يا الهي من يراهم يظن انهم اعداء وليس مخطوبان ما بها اختي تنظر له هكذا في ماذا تفكر يجب ان افتح أي موضوع للكلام يا الهي لم يتعرفا علي بعضهما بعد" ملاك بقهر في نفسها : "اذن انت .. انت هو خاطبي الشخص نفسه الذي جرح مشاعري .. ستري .. ساجرحك .. ساحطمك مثلما حطمتني .. ااااااااااه اكرهك بشده .. ولكن لما تتسارع دقات قلبي ليس وقتك الان ايها الاحمق ليس وقتك" عامر : وليد هذه ملاك واشار علي ملاك : ملاك هذا وليد ملاك بابتسامة مصطنعه : تشرفت سيد وليد ضحك عامر بخفه : انه خاطبك عزيزتي اسمه وليد فقط ملاك في نفسها : "حقا اسمه وليد ساجعله ينسي اسمه" ملاك بابتسامة مصطنعه : نعم وليد لم يتحدث وليد بل ظل صامتا ينظر الي البحر بشرود وكانه في عالم اخر مما ازعج ملاك وبشده فكيف له ان يتجاهلها بهذا البرود هل هذه عادة له ان يتجاهل الجميع ام ماذا ففضلت الصموت جلسوا علي هذا النحو حوالي ساعة اصيب عامر بالملل القاتل عامر في نفسه : "ما الامر يا تري بقي ساعة ولم ينطق احد منهما بحرف واحد يا الهي اشعر بالملل ما هذا" وما هي الا لحظات حتي رن الهاتف النقال الخاص بـ وليد وليد بهدوء : ماذا هناك نهي نهي : ارجوك وليد تعال بسرعة حالة وسيم ليست جيده وليده بقلق : حسنا قادم اشعر هذا ملاك بالغيره فكيف يحدث فتاه في الهاتف لا تدري لما هي قد غارت عليه مع انها تكرهه ملاك في نفسها : " كيف يحدث فتاه في الهاتف كيف .. ساقتله .. سامنعه من ان يتحدث مع فتيات في الهاتف ان تزوجنا . ما هذا ومن قال انني ساقبل اصلا" وليد بهدوء : هيا تعاليا فنهض كلا من ملاك وعامر وهم في استغراب شديد ولا يعلمون ماذا حصل او ما الامر وركبا السياره السوداء الخاصة به وبدأ يقود بسرعه كانت ملاك في المقعد الخلفي بجوار عامر ملاك وهي تهمس : ما الامر عامر : لا اعلم وصل وليد الي البيت وفتحه وخرج وليد : تعاليا خلفي وسبقهما هو وهما كذلك خرجا من السياره وذهبا خلفه وراءوه وهو يحدث نهي وليد : ما الامر نهي نهي بقلق : لا اعلم حقا وسيم يبكي في غرفته بهستيريه جري وليد الي غرفة وسيم وذهبا خلفه كلا من ملاك و عامر . دخل وليد الي غرفة اخاه وسيم النائم علي بطنه ويبكي بشده فمشي وليد اليه ببطء وكلا من عامر و ملاك مستغربين جدا لما يحدث فمن هذه ومن تلك المرأه بالظبط لا احد يعلم أي شئ الي الان جلس وليد علي حافه سرير وسيم وليد بهدوء : عزيزي ما الامر وسيم وهي يبكي بشده : نفس المنظر يا اخي .. نفسه تفاجأ كلا من ملاك و عامر فلم يكونا يعلمان ان لـ وليد اخ وليد : انهض ولكن وسيم أبي ذلك ولم ينهض ابدا امسك وليد يد وسيم وجعله ينهض وليد بحنان : عزيزي هيا اخبرني ما الامر لما تبكي وسيم وهي الدموع في عينيه : سئمت حياتي يا اخي لقد سئمتها تفاجأ مره اخري كلا من ملاك و عامر من وسيم فهو جميل جدا فلم يعلما ان وليد له اخ جميل جدا مثل هذا الفتي حقا تلك اعجوبة احتضنه وليد بحنان : عزيزي ماذا قلت لك مسبقا عن تلك الكلمة (انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون) اكمل وليد بهدوء : ولما تظن انني هنا اليس من اجلك ام انك تريد ان ترحل وتتركني احتضن وسيم اخاه وليد بشده : اريد ان اراك يا اخي اريد ذلك سابقي طوال حياتي هكذا وليد : (والله علي كل شئ قدير) صدق الله العظيم اكمل وليد وهو يسمع شهقات اخاه وسيم : لتعلم ان الله علي كل شئ قدير ولا يسعنا سوي الدعاء ارجوك يا اخي لا تياس من رحمت ربك انها واسعة جدا هدأ وسيم قليلا : نعم ابتعد وليد عنه : اذن يكفي بكاء ابتسم وسيم بحزن : حسنا مسح وسيم دموعه : من الذي اتي معك وليد باستغراب : كيف علمت ؟ < ملاحظة <<< وليد دائما ما يكون شخصا عادي مع اخيه وسيم فقط اما مع الاخرين فيكون بارد جدا> وسيم بابتسامة : شعرت فقط افاقت ملاك من شرودها لانها كانت شاردة في هذا المنظر المحزن الذي كانت ستبكي عليه بعد قليل جيد انها منعت دموعها من الانسكاب وايضا عامر تأثر جدا من هذا الموقف المحزن لم يكن يعلم ان صديقه يمتلك اخ مثل هذا الفتي عامر بابتسامة : اهلا انا عامر صديق وليد وسيم بابتسامة : اها تشرفت بك سيد عـ .. قاطعه عامر قائلا : لا داعي للرسميات عامر فقط ابتسم وسيم : حسنا انا وسيم فقط ايضا فضحك كلا من ملاك وعامر علي لطفه الجميل ملاك وهي مبتسمة : انا ملاك وسيم : اها اهلا بك سيده مـ ... ملاك : انا ملاك فقط و .. انا انسه اذا سمحت وسيم باستغراب : اخي .. فتاه .. تاتي .. معك ؟ لما ؟ ابتسم وليد واتي ليتحدث لولا قاطعه صوت ملاك : انا ملاك اكملت وهي تغلي في جوفها : خاطبته و ... زوجته المستقبليه لاحظ وليد انها حزينه رغم ان الجميع يراها سعيده الا انه يشعر بذلك يشعر بقلبها الذي يغلي من داخلها مما زاد حزنه وسيم بابتسامة : اها تشرفت بك تبدين لطيفه من صوتك انستي ملاك بابتسامة : اخبرتك ان لا تقول لي انستي اسمي ملاك فقط وانا ساقول وسيم فقط ابتسم وسيم : حسنا اتفقنا اذن ملاك : نعم اتفقنا وليد ببرود وهو ينظر نحو ملاك : لم يتم الموعد علي اكمل وجه لذلك نهض من سرير اخاه واكمل : اخبر والديك يا عامر عن قدومي غدا لنحدد يوم الزفاف صدمت ملاك وبشده فهي لم تعتقد ذلك ولم تعتقد انه ستتم الاجراءات بسرعه لا تعرف ماذا ستفعل الان هل ترفض وتغضب والديها ام تغصب علي نفسها فابتسمت ملاك بحشوب وابتسم عامر بفرح عامر بسعادة : لا تقلق سيسر كل شئ علي ما يرام اكمل وهي يبتسم في وجه ملاك : اليس كذلك اختي ابتسمت ملاك بحزن وقالت بخفوت : نعم عامر بقلق : اختي اانتي بخير ابتسمت ملاك : اشعر ببعض التعب لا اكثر وليد ببرود : تستطيعون الذهاب الان فلقد اخبرتكم بما اردت ابتسم عامر : حسنا وليد لنا لقاء اخر فاؤم وليد برأسه وخرج كلا من ملاك و عامر من الغرفة ووجدو نهي امامهم ستذهب اوقفتها ملاك بصوتها الاشبه بالحزين ملاك : انتِ سيدتي فنظرت لها نهي نهي : نعم ملاك باستغراب : من انتِ ولما انتِ هنا نهي باستغراب : بل من هي التي انتِ ملاك بنفاذ صبر : وما شانك اجيبيني الان نهي : لن اخبرك الا اذا اخبرتني من انتي ملاك بغضب طفيف : انا زوجة وليد عامر و نهي بذهول : زوجته تدراكت ملاك ما قالته : اسفه اقصد خاطبته وزوجته المستقبليه من انتِ ارادت نهي ان تختبر ملاك : ليس من شأنك ملاك بصدمة : ليس من شأني نهي : نعم ملاك بغضب : هيا قولي لي انت من الافضل لك نهي بدلال : حينما تتزوجي وليد ستعرفين وادرات نهي ظهرها لتنهمر الدموع من عينيّ ملاك ذات اللون الاحمر ملاك بصوت باكي : ارجوكِ اخبريني من انتِ نظرت لها نهي بسرعة وذهبت اليها واحتضنتها نهي بحزن : اسفه لم اقصد انا مجرد خادمة لـ وسيم ومتزوجه تنهدت ملاك بارتياح وابتعدت عنها ومسحت دموعها وهي مبتسمة نهي بابتسامة : بالمناسبة عمري 38 عاما ملاك بخجل : اسفه لذلك نهي : لا باس ملاك : هيا عامر لنذهب عامر : هيا ملاك : في امان الله نهي : في حفظ الله وذهبا . بينما هم في الطريق : ملاك ملاك : نعم عامر : يبدوا انكِ تحبين وليد وبشده ملاك بتبرير : لآ لا ماذا تقول عامر : اذن برري فعلتك ملاك : انما .. اردت ان اعلم كل شئ عن وليد عامر بخبث : هذا يعني انكِ تحبينه ملاك بتبرير : لا لا انما يجب ان اعلم كل شئ عن زوجي عامر بخبث اكبر : مما يدل علي انكِ تريدين وليد ملاك بغضب : آآآآآآآآه فقط ليس من شأنك فابتسم عامر وفضل ان يمشيا بصمت /الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر.../ ها هو لقد نطق الحق مناديا علي المسلمين والمؤمنين كي يعلمهم انه قد حان وقت ملآقاة الله ومقابلته فاسرعا في مشيهما ووصلا بسرعه الي المنزل عامر بسرعه : انا ذاهب الي المسجد اخبري ابي ملاك : حسنا وذهب عامر مسرعا كي لا يتاخر علي صلاة الجماعة . دخلت ملاك لتستقبلها امل بسعادة امسكت امل يد ملاك امل بلهفه : اخبريني ماذا حدث ؟ ماذا قلتم ؟ عن ماذا تحدثتم ؟ هل اعجبك ؟ هل احببته ؟ الي اين ذهبتم ؟ ماذا كان يريد ؟ هااااااا اخبريني لما تاخرتي في الرد نظرت لها ملاك بابتسامة : انتي هي المتعجله ولا تريدين ان اخبرك امل : اه اسفه ماذا حدث اتت اميره وخرجت من المطبخ اميره : اه لقد اتيتي اين عامر ابتسمت ملاك وهي تنظر في وجه والدتها : اخبري ابي انه اوصلني وذهب الي المسجد اميره : اها حتي والدك ذهب الي المسجد امل : هيا انظري اليّ ماذا حدث معك تنهدت ملاك وحاولت تصنع الابتسام : سياتي وليد غدا كي يحدد موعد الزفاف احتضنتها امل بفرح : هذا رائع مبارك لك اتت اميره كذلك واحتضنتها : مبارك لكِ يابنتي سيسعد والدك لهذا الخبر فابتسمت ملاك بشحوب : اعذروني ساذهب لاصلي وبعدها انام امل : لما ؟ ملاك : مرهقة قليلا اميره : الن تتناولي العشاء ملاك باستغراب : هل ستتناولون العشاء الان اليس بعد صلاة العِشاء امل : نعم اميره : نعم ملاك : اذن حينمتا تأذن صلاة العشاء ايقظوني وايضا كي اتناول الطعام معكم اميره : حسنا ابنتي ودخلت ملاك الي غرفتها وذهبت كي تتوضأ وبعد ان انتهت من الوضوء ارتدت (رداء الصلاة) وبدأت تصلي وبعد مده انتهت من الصلاة واخذت المسبحة الخاصة بها وجلست علي (سجادة الصلاة) التي في غرفتها وبدأت تسبح الله وبعد مده انتهت واخذت تدعوا الله تنهدت ملاك باستسلام : "اللهم انك لا ترضي بالاستسلام .. ولكن يا رب اشعر بالضعف .. انا لا اعلم ان كنت اريده ام لا .. انا احبه لاني اشعر بذلك .. واكرهه لانه ارغمني علي ذلك .. فلا اعلم ايهما اختار .. لا ادري يا ربِ ارجوك بين لي ما اختار وما لا اختار انك انت العليم الحكيم .. ااامين" انتهت ملاك من الدعاء والقت بجسدها علي السرير والدموع كادت تخرج من عينيها واغمضت عينيها بالم كي تنزل تلك الدمعه الهاربة علي وجهها الملائكي ونامت بعدها وهي تتمني الا تستيقظ مره اخري . انتهوا هم كذلك من الصلاة في المسجد وانتهوا كذلك من التسابيح ونهض كل شخص كي يذهب الي بيته وذهب عامر مع والداه الي البيت وبينما هم في الطريق هيثم : ما الذي حدث في الموعد عامر في نفسه : "هل اخبره ام لا يا تري؟" هيثم : ما الامر عامر ؟ عامر : لا شئ ابي لم يحدث شئ هيثم بتهديد : عامر عامر : حاضر ساخبرك هيثم بابتسامة : فتي مطيع عامر : لم يتحدث ايا منهما في الموعد ابدا سوي اني عرفتهم ببعضهم فقط هيثم بذهول : حقا .. وماذا عن ملاك عامر : ملاك ايضا لم تتحدث سوي انها قالت (وليد) كانت تقول سيدي ولكن قالت (وليد) حينما اخبرتها انه خاطبها هيثم : يا الهي اتسائل ماذا سيحدث عندما يتزوجان عامر بتذكر : اه صح نسيت اخبارك غدا سياتي وليد كي يحدد موعد الزفاف هيثم : بهذه السرعة وهل هو حضر الاشياء عامر : يبدوا انه رتّب لكل شئ هيثم : اها معك حق علي كل حال اهلا وسهلا به البيت مفتوح له عامر : نعم وبعد مده وهو يمشيان وصلا الي المنزل . فتح هيثم الباب ودخلا هو وعامر وجلسا علي الاريكه خرجت اميره من المطبخ : هل اتيتم ابتسم عامر : نعم امل بسعادة : غدا سياتي وليد ... قاطعها عامر : نعم كي يحدد موعد الزفاف اميره : يا الهي انا سعيده للغاية عامر : وانا كذلك ابتسم هيثم : اين هي عروستنا اميره : انها مرهقة قليلا عامر : اه نعم فقد كانت متعبه جلست اميره بجوارهم : عامر ما الذي حدث هناك عامر بارتباك : لا شئ ابدا يا امي اخبرتكم بكل شئ هيثم : عامر انت لم تخبرني بكل شئ امل بمرح : والدليل علي ارتباكك عامر بارتباك : هه ماذا تقولون لست مرتبكا ارتشف هيثم من كوب الماء الذي امامه و وضعه علي الطاولة التي امام الاريكه التي يجلس عليها ونظر الي عامر هيثم : عامر تجمد عامر من نظرات والداه .. وايضا لا يعلم ماذا يقول ستقتله ملاك ان قال شئ عامر بارتباك : لا شئ ربّت هيثم علي ظهر عامر : عزيزي اكمل بجديه : يجب ان تخبرنا ما الامر اميره : ارجوك تنهد عامر باستسلام : حسنا ساخبركم وقصّ عليهم الحكايه وكل شئ امل بذهول : يا الهي اميره : لم اتوقع ذلك هيثم باستغراب شديد : وانا لم اتوقع انه يمتلك اخ عامر بابتسامة : يا ابي اخاه كالملاك وجهه ملائكي جدا ومحترم ولطيييييييف للغايه يا ابي اسمه وسيم افكر في ان نزوجه لـ امل فهو في عمرها خجلت امل كثيرا جدا : اصمت ايها الاحمق وجرت وذهبت الي غرفتها وهي خجله فابتسم كل من في غرفة المعيشه عامر مناديا لـ امل : حسنا يا امل اخرجي لن اقول ذلك مره اخري امل من خلف الباب بخجل : اقسم بالله عامر وهو مبتسم : اقسم لك بالله فخرجت امل وجلست بجوار والدها اكمل عامر بحزن : لكن لا يوجد شخص كامل اميره باستغراب : لما ؟ ما به ؟ عامر : من دليل الكلام معه يبدوا انه لا يري اميره : حقا هيثم : امتأكد فاؤم عامر رأسه باسي امل بحزن : شفاه الله بعد مده وهو ياخذون اطراف الحديث كانوا يتحدثون عن شتّي الاشياء ولكن قاطع حديثهم صوت طالما انتظروه انه صوت الـحق /الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر .../
نهض كلا من هيثم و عامر كي يتوضاءا وبالفعل بعد ان انتهيا هيثم : ايقظوا ملاك اميره : نعم ساوقظها انا عامر : ونحن سنذهب الي الصلاه في امان الله امل و اميره : في حفظ الله وخرجوا . ذهبت اميره كي توقظ ملاد فطرقت باب غرفة ملاك ولم تسمع ردا ففتح غرفة ملاك لتجدها مازالت نائمه فابتسمت بهدوء فاقتربت منها وركعت علي قدمها بجوار سريرها وبقيت تمسح علي شعر ملاك الاسود كسواد الليل والحريري اميره بحنان : حبيبتي ملاك بنعاس : همممممممم واكملت نومها وكان شئ لم يكن ضحكت اميره بخفه : حبيبتي استيقظي لقد اذن صلاة العشاء فتحت ملاك عين واحده وقالت بنعاس : حقا ابتسمت اميره : نعم هيا كي تصلي ونحضر طعام العشاء ابتسمت ملاك : حسنا اميره : حسنا وخرجت اميره من غرفة ملاك ونهضت ملاك كي تتوضأ . كان وليد مغمضا عينيه بهدوء (((وليد بفرح : امي والدة وليد (فاطمة) : ما الامر يا قلب امك وليد بلهفه : امي اريد انا و وسيم ان نذهب الي نزهه فاطمة بحنان : عزيزي انت تعلم اننا لسنا في وطننا اخاف ان يحدث لك شئ وليد بحزن : ارجوك امي والد وليد (وائل) بهدوء : اتركيه يا فاطمة اتركيهم يلعبون لم يخرجوا منذ مده استسلمت فاطمة للامر : حسنا موافقه لكننا سنذهب معكم وسيم : مرحي فابتسموا جميعا وذهبوا جميعا الي المنتزه جلست فاطمة و وائل علي المقعد يراقبوان وسيم و وليد وهو يلعبون معا بينما هم يلعبون تم اخلاء المنتزه ولا احد يعلم السبب الي الان وصرخت فاطمة بخوف فلقد كان هناك لصا قد امسك وليد كرهينه فاطمه وهي تبكي : ارجوك اترك ابني وليد بخوف : امي ساعديني فاطمه وهي منهاره : اتركه وسيم وهو يبكي : اخي اتت الشرطة بسرعه الشرطي : اترك الفتي حالا المكان محاصر اللص : ان اقتربتم سافجر هذا المسدس في رأسه الان فاطمه وهي تبكي : وائل افعل شئ احتضنها وائل بشده : لا تقلقي ساذهب انا امسكت فاطمه يده : لا تتركني ثم نادت : وسيم تعال فجري وسيم الي حضن والدته واخذت تنظر الي ابنها الممسوك كرهينه وهي تبكي وخائفه علي بشده وكان اللص يصوب علي وليد في قرب رأسه فاطمه بخوف وهي تبكي : اللهم احفظه اللهم احفظه كان هناك شرطي متخفي في مكان ما وصوب علي اللص ولكن اللص قد رأه واتي اللص وصوب علي وليد وايضا الشرطي صوب علي اللص ولكن اتت الرصاصتين في ...))) نهض وليد بفزع وهو يتعرق بشده علي صوت طمأن قلبه وهو صوت الاذان ذهب مسرعا وتوضأ وارتدي معطفه وخرج كي يصلي وليد في نفسه : "يا الهي ما كان يجب ان اتذكر شيئا الان يا الهي ساعدني علي النسيان" وبالفعل وصل الي المسجد وصلي وخرج بسرعه وتجاهل نداءات عامر له لان عقله في مكان اخر ذهب مسرعا الي البيت الاخر الذي فيه وسيم ودخل وحينما دخل الي غرفة وسيم وجده نائم فابتسم بهدوء وخرج من المنزل اراد فقط ان يطمأن عليه وذهب الي بيته وصل الي المنزل يا الهي هذا ما كان ينقصه ما ان دخل غرفته حتي شعر بالم في رأسه الم شديد جدا مما جعله يصرخ مش شده الالم وليد بألم وهو يمسك رأسه : آآآآآآآآآآآآه رأسي سينفجر اخرج علبه الدواء بسرعه واخذ حبتين واخذ كوب ماء بعدها والقي بجسده علي السرير وسرعان ما نام بسرعه من فاعلية هذا الدواء . كان عامر يمشي مع والداه وهو مستغرب من وليد فـ لما وليد لم يرد علي نداءاته هيثم : ما بك عامر باستغراب : لما وليد لم يرد عليّ هيثم : ربما لم يسمعك عامر : ربما ظلا يمشيان في صمت الي ان وصلا الي المنزل وفتح الباب ليجدوا الطعام علي المائده (السفره) وخرجت ملاك من غرفتها وهي بـ(رداء الصلاه) مما يدل علي انها منذ قليل قد انتهت الصلاه وجلسوا جميعا معا علي المائده واتت اميره وبعدها امل وسمّوا الله وبدءوا يتناولون الطعام بهدوء . ملاك : قررت نظر لها الجميع بخوف ملاك بابتسامة : سانتقل الي قسم الجراحه فيبدوا جيدا ابتسم الجميع بارتياج عامر بابتسامة : انا اري ذلك ايضا فهو مناسب لك امل : هذا رائع ملاك : ساكون افضل جراحه في الدولة بل في العالم ابتسم عامر بسخريه : ههههه تمزحين ملاك بتحدي : سنري ضحك هيثم : لا تتحدي ملاك يا عامر والا ستخسر عامر : ههاههاهاهاه بالطبع هي التي ستخسر ولست انا ملاك بغضب : اسحب كلامك يا عامر اكملت بخبث : ام اقول قالا كلا من امل و ملاك : يا جبان عامر بتذمر : كفا عن تلك الكلمه فضحكت عليهم اميره اميره : انتم حقا مشاغبين جدا ملاك : تحدثي عن ابنك فقط عامر : تحدثي عن فتياتك فقط قالتا كلا من امل و ملاك : تحدثي عن الجبناء فقط فضحك كلا من هيثم و امير اميره : انتم حقا مجانين فاخذوا اطراف الحديث وبعد مده ليست بطويله نهض الجميع من المائده وذهبت الفتاتان كي تغسل الصحون وبعدها ذهب كل شخص الي غرفته بعد ان حضر كلا منهما اشياء غدا لانهم سيستيقظون باكرا لاجل الدراسه . يتبع ... ----- تعجبني ردودكم جدا وتشجعني علي ان اكمل هذه الرواية حقا .. شكرا لكم جزيلا كيف كان هذا الجزء ؟ هل هو جيد ام لا ؟ وهل كان مثل ما توقعتم ؟ ما قصة وليد ؟ وماذا عن تحدي ملاك هل ستنجح وتكون امهر طبيبه جراحه في العالم ام انه كلام فقط ؟ وهل كان الطول مناسب ام اجعله اطول من ذلك ؟
|
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء
انا فعلا اسفه جدا
سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا
http://vb.arabseyes.com/members/882753.html
وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة
اعتزااااااااااااااااال نهائي
التعديل الأخير تم بواسطة v for vendetta ; 03-16-2013 الساعة 04:25 PM |