روايتي الاولي هنا "هل سانجح في إخفاء مشاعري (اسلامية)" << تأليفي - الصفحة 24 - عيون العرب

**البآرونه** · #**116** 04-02-2013, 07:52 PM

البارت روعه ننتظر القادم بشوق

**زهرة الوآدي!** · #**117** 04-02-2013, 10:01 PM

السلام عليكم
البارت حيل حلو تسلمين وردة والاحداث حلوة
اعفيني من الاسئلة بانتظار البارت القادم
في امان الله

**كاجومي كاتبة المستقبل** · #**118** 04-05-2013, 04:29 PM

مرحبا يا عزيزتي

ارجو ان تعذريني لانني لم اتمكن من الرد على البارتين الاخيرين سامحيني حبيبتي

ولكنك ابدعت بهذا البارت بروعة فائقة استمري بالتقدم

ما رئيكم في هذا الجزء ؟ واي مقطع اعجبكم ؟

جميل متناسق ولكن مرت عليه بعض الاشياء التي جعلتني اشعر بالملل بمن التكرار عندما اكثرتي من استخدام جملة

(واخذو يتبادلون اطراف الحديث)

هذا فقط والباقي كان مناسب جداا في الوصف والتعبير نوعا ما

ما سيحدث مع عامر حينما يعلم بأمر وليد ؟ والسؤال الاهم .. ما به وليد ؟

لا ادري .... مممممممم لا اريد ان اخمن عن هذا الامر

ما حكاية الوردة السوداءالتي وجدتها ملاك في وسطالورود الحمراء و البيضاء؟

لا اعلم ولكنها اعجبتني كثيراااا

ومجددا ارجو ان تعذريني رجاءااا

وشكرا لك غاليتي استمري بالتقدم الى الامام

كاجومي كاتبة المستقبل

آلاء Alaa · #**119** 04-08-2013, 12:10 AM

حلوه كتير الله يوفقك ويقدرك على ترك بصمت رواياتك بنشر الخير

**v for vendetta** · #**120** 04-09-2013, 04:25 PM

الجزء الثامن

((( النيران تهب في ارجاء البيت كانت ملاك تصرخ باسم وليد
ملاك بخوف : ولييييييييد ساعدني
اما عن وليد فقد كان يصرخ هو الاخر من شدة الالم الذي في رأسه نهض بتعب وترنح لانه يريد انقاذ ملاك ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فلقد وقعت ملاك في الفراغ صرخ وليد بشده ... )))

نهض وليد من نومه بفزع شديد ليجد ان ملاك جالسة علي طرف سريره وتنظر اليه بقلق
ملاك بقلق : انت .. هل انت بخيـ ..
لم يجعلها وليد تكمل جملتها لانه احتضنها بشده استغربت ملاك وايضا صدمت وخجلت كثيرا حاولت الابتعاد عنه لكنه تمسك بها بشده ولم يتركها وضعت يدها بتردد خلف ظهره
ملاك بحنان : ما الامر وليد .. لا تقلق انا بخير
وليد بحزن : ارجوك لا ترحلي وتتركيني
استغربت ملاك بشده فعن ماذا يتحدث وليد بالظبط فخمنت انه كان يحلم فصمتت ولم تتحدث وبادلته الاحتضان لم تكن تريد الابتعاد عنه ابداً فلقد كانت تشعر بالراحه وهي بين احضانه
ملاك بهدوء : انا لن اتركك وليد .. اعدك بذلك
ارتاح وليد لسماع ذلك وبعد مدة طويلة ابتعد عنها وهي كذلك ونظرت له بخجل
ملاك بخجل : من حضر لك طعام الافطار
وليد بهدوء : لم افطر
ملاك بصدمه : ماذا ولم تأكل طعام الغداء أي يعني ...
اكملت بقلق : يا الهي اسفه ساذهب لاحضر لك الطعام
واتت لتنهض ولكن امسك معصمها : لا اريد
ابعدت يده بحنان : يجب ان تأكل وليد يجب هذا
وخرجت من الغرفة اما هو فقد كان سعيداً جدا لانها تهتم به ولكن كان يتسائل عن الحلم وماذا يعني يا تري ولكنه اجبر نفسه علي الا يفكر في هذا الحلم مرة اخري ويحاول ان ينساه باي شكل من الاشكال .

حضرت ملاك الطعام ووضعته في (صينية كبيره) وذهبت به الي الغرفة .

دخلت الي الغرفة وجلست علي طرف سرير وليد ووضعه (الصينية) علي قدمه
وليد بهدوء : لست جائعا
تنهدت ملاك : وليد يجب ان تأكل لا يجوز ان تجلس هكذا ستموت
وليد بخفوت مسموع : في كلتا الحالتين ساموت
ملاك بصدمة : ماذا تقصد
وليد بهدوء : لا شئ
ملاك : كما تريد
بدأ وليد يأكل الطعام بهدوء وبعد ان انتهي اعطي لها (الصينيه) نظرت الي الطعام فعلمت انه لم يكل كثيرا وربما اكل غصبا عنه كي لا يخجلها وذهبت بالطعام الي المطبخ و (غسلت الاواني) وذهبت الي غرفة وليد كي تخبره انها ستخلد للنوم قليلا فدخلت عليه لتجده يقرء القراءن لم تشأ ان تقطع تلاوته واتت لتخرج لكنه سبقها بقول
وليد بهدوء : ما الامر
نظرت له بخجل : اردت اخبارك اني سانام قليلا ايقظني في صلاة المغرب ساصلي العصر وانام
فاؤم وليد راسه بهدوء وخرجت هي من الغرفه واستندت علي باب غرفته ووضعت يدها علي قلبها الذي كاد يخرج ابتسمت ودخلت الغرفه مره اخري فنظر لها وليد
ملاك بخجل وعينيها علي الارض : اسفه للازعاج ولكن .. هل تسمح ان تذهب الي الغرفه التي بجوار غرفتي فانا اخاف
وليد بهدوء : حسنا
ونهض وليد وخرج وهي ذهبت خلفه وهي تنظر الي جسده كان وليد عريض المنكبين لم تكن تظهر من خلفه ملاك وقف هو ليدخل غرفته فاصطدمت به فابتعدت بخجل
ملاك : اسفه .. اسفه
ودخلت مسرعة الي غرفته فلم يكن لـ وليد سوي الابتسام بهدوء ودخل هو الاخر غرفته .

(هل تظنهم الان متفاهمان الان ؟ )
قالتها اميره لـ هيثم و امل و عامر وهي تفكر في ابنتها ملاك
فابتسم عامر بحزن
هيثم بابتسامة : باذن الله سيسير كل شئ علي ما يرام فليس من يوم وليله تعشقه
امل بحلم : يا الهي ان خلقه عالي انه كالامير واختي كالاميره انهم يليقون جدا ببعضهم
ابتسم عامر : نعم معكِ حق
اميره : يجب ان تعرف عنوان بيت هذا الشاب .. وسيم .. وتذهب اليه
هيثم بابتسامة : اري ذلك ايضا
امل : نعم يا ابي فهو شخص جيد جدا
عامر كي يخجل اخته : ويليق بكِ
امل بصراخ : ايها الاحمق
وذهبت من غرفه المعيشه ودخلت الي غرفته والقت بجسدها علي السرير وهي تفكر في وسيم .

♣♣ الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر ♣♣
نطق صوت الحق ليعلن قدوم الموعد الذي يناجي في العبد ربه ويقابله وها هم جميع المسلمون او بعض منهم يذهبون الي الجوامع ومن ضمنهم ابطال قصتنا المعروفين .

نهض هيثم وخلفه عامر وذهبوا كي يتوضئوا وخرجوا من المنزل بعد ان ودعوا كل من في البيت وذهبوا متجهين الي المسجد كما هي عادتهم اما كلا من اميره و امل فذهبوا كي يتوضئوا ويصلوا في البيت كما هي عادتهم ايضا .

قامت ملاك من سريرها بعدما كانت جالسه تنظر الي الفراغ بشرود وذهبت الي دورة المياه الموجوده في غرفتها وبدأت تتوضأ وحينما انتهت ارتدت (رداء الصلاه ذا اللون الاسود) وبدأت تصلي دخل عليها وليد كي يعلمها بانه سيذهب الي المسجد فوجدها تصلي فكتب لها ورقه وعلقها علي (الحائط) الذي امام سريرها وخرج متجها الي المسجد كما هي عادته التي ولدت فيه منذ صغره .

بعد مده طويله انتهت ملاك من الصلاه وبعد ان انتهت من (التسبيح بـ♦ المسبحه ♦) بدأت تدعوا الله وحينما انتهت خلعت (رداء الصلاه) واتت لتجلس علي سريرها لتتفاجأ بتلك الورقه فالتقطتها وبدأت تقرءها سراً
ملاك وهي تقرء الورقه في نفسها : "ساذهب الي المسجد لن اتاخر باذن الله الي اللقاء ملاكي .. في امان الله"
ابتسمت بهدوء واخذت الورقه واحتفظت بها
ملاك وهي تنظر الي السقف : كم احبه حينما يناديني بـ ملاكي
نظرت الي محبسها واحتضنت يدها بفرح واغمضت عينيها مستسلمة للنوم .
انتهي الجميع من الصلاه وذهب من يذهب الي عمله او بيته فجميع ابطالنا ذهبوا الي بيوتهم .

وصل وليد الي بيته كان يسير سيراً اذ انه لم يرد ركوب سيارته كي يكسب اجر الماشي دخل الي البيت ليجد الهدوء والسكون يعم المكان وكأن البيت لا احد فيه وكانه كما كان وحده فقط في البيت بدأ يركب الجَرد بخطوات هادئة الي ان وصل الي الرواق واتي ليدخل غرفته ولكن شيئا ما جعله يغير رئيه ويجعله يدخل الغرفه التي تنام فيها ملاك كي يطمأن عليها لا اكثر فدخل ليجدها نائمه بعمق وهدوء وترتدي ( بنطال يصل الي ركبيتها (برامودا) ذا لون (زيتي) وتيشيرت لونه (زهري) بنصف اكمام ضيق نوعا ما به بعض الرسومات البناتيه وشعرها المسندل الاسود علي الوسادة) القي نظره من اول قدميها الي شعرها بشره ناعمه جمال أخاذ ياخذ الالباب شعر مسندل اسود كسواد الليل جسد جميل ممشوق يجعل أي شاب يقع في حبها من اول ما يراها من شده جمالها الذي لا يوصف اقترب منها بخطوات ثابته وهادئه كي لا يزعجها وضع يده الاولي تحت قدميها والاخري خلف ظهرها وحملها ووضعها في منتصف السرير وجعلها تنام بطريقه صحيحه فقد كانت تنام بطريقه خاطئه تجعل رقبتها تؤلمها حينما تستيقظ ابعد خصلات شعرها السوداء المتناثره علي وجهها بحريه ونظر في وجهها الملائكي بحزن شديد
وليد بهدوء وهو ينظر لها : انتِ حقا فاتنه يا ملاكي العزيز
طبع قبله هادئه علي جبينها واتي بـ (غطاءه) الخاص به ذا اللون الاسود والقاه عليها واغلق (الستائر) كي لا تنزعج من ضوء الشمس وخاصتاً انهم في العصر و اغلق الباب خلفه وخرج من الغرفه بهدوء .

ذهب وليد الي غرفته وما ان ذهب حتي رن جرس باب المنزل فنزل من العلّيه وفتح الباب ليجد سليم
وليد باستغراب : اهلا
دخل سليم دون قول أي شئ وجلس علي الاريكه وجلس بجواره سليم
سليم بقلق : هل انت بخير ؟ هل تشعر بألم
اجاب وليد ببرود وكأنه آله مبرمجه : نعم . لا
سليم بشك : امتاكد
وليد : ما الامر بالظبط لما هذا القلق
تنهد سليم بارتياح : لا شئ قلقت فقط
وليد ينهض : حسنا انا ساذهب لغرفتي
نهض سليم هو الاخر : وانا ساذهب اردت الاطمئنان عليه
اتي ليذهب ولكنه قال
سليم : وليد
نظر له وليد دون ان يجيب
سليم بابتسامه : عامر يريد ان يعرف ما حدث معك هل اخبره
وليد بهدوء : في السنه القادمه اخبره
سليم بصدمه : السنه القادم
وليد وهو يضع رجله اليمني علي الجَرد مستعدا للصعود : فحينها تقريبا لن اكون موجودا
سليم : لن تكون موجودا وليد اخبرتك انك ستعافي
نظر له وليد : نسبه نجاح العميله السخيفه لا تتجاوز ال30% ماذا تريد اذن ؟
سليم بيأس : لا فائده ترجي منك

صعد وليد الي اعلي قبل ان يسمع كم هائل من الخطابات التي تحثه علي الاعتناء بنفسه فهو قد سأم من تلك الخطابات كثيرا وسليم ايضا سأم من عناده فخرج سليم وذهب متجهاً الي بيته وزوجته .

غير وليد رأيه و قرر الذهاب الي الحديقه ليستنشق بعض الهواء فخرج ووجد الورود امامه فركع علي قدميه وامسك الورده السواء وابتسم ابتسامة هادئه ليسمع صوت طالما احبه
ملاك بنعاس : كم الساعة الان وليد لما لم توقظني
وليد دون ان يلتفت : مازالت الخامسه بقي ساعه علي المغرب فلم اشأ ازعاجك
فتحت ملاك عينيها علي مصارعيهما فهي علمت الان مع من تتحدث فخجلت منه كثيرا
ملاك بخجل : اسفه
وليد بهدوء : علي ماذا
ملاك بارتباك : لاني .. قلت .. وليد
وليد ببرود : ملاكي .. انا زوجك
ملاك بخجل : اعلم
اقتربت منه
ملاك : ماذا تفعل
نظرت ملاك لتراه ممسك بالورده السوداء ولكن لم يقطفها ابتسمت ملاك
ملاك : هل حقا تلك الوردة السواء لك
وليد بتذكر وشرود : نعم
ملاك باستغراب : ولكن كيف اصبحت هنا
وبعدها جلست بجواره نظر لها وليد بهدوء فابعدت عينيها عنه فهي لا تتحمل سحرهما
وليد : لقد اتت بها امي
ملاك بدهشه : كيف هذا
وليد : لقد وجدتها في اعلي التلال واخذتها من جذورها ووصتني ان احافظ عليها في ذلك الوقت تعرضت امي للخطر الشديد لولا بحمد من الله ساعدها واتت وعندها بعض الكمدات
ملاك بذهول : يا الهي .. كيف علمت مخبئها ؟
وليد بابتسامه وهو ينظر لها : كانت امي عالمة نباتات فاخبرتني ان الوردة السوداء دائما ما تكون في اعلي القمم لندورها ولهذا انا استحقها
ملاك : يا الهي هذا مذهل
اكملت : ولكن اين هي اقصد .. والدايك
نهض وليد ونظر لها : لقد توفيا في حادث سير
وذهب اتت خلفه ملاك
ملاك : وليد انا حقا اسفه
وليد : لا باس
وصعد الي غرفته .

ضربت ملاك رأسها بخفه : انتِ حمقاء يا ملاك حقاً انتِ حمقاء

وصعدت هي الاخري الي غرفتها ودخلتها حينما نظرت الي (الغطاء) الاسود استغربت منه
ملاك باستغراب في نفسها : "من الذي وضع الغطاء عليّ يا تري ومن ثم هذا ليس غطائي"
ملاك بتخمين : "بما انه لا احد في المنزل اذن ان الذي وضع عليّ الغطاء هو ..."
ازدرأت لعابها : وليد
جلست علي السرير ونامت علي بطنها ووضعت الوساده فوق رأسها بخجل
ملاك بخجل : ليس عدلا لما عليه ان يراني وانا نائمه
فتح الباب ليأتي صوت انوثي : مرحبا هل اشتقتي اليّ
نهضت ملاك بسرعه من السرير وصرخت نظرت الي صاحب الصوت لتجدها ساره لا اكثر .. اتي وليد وهو قلق في داخله و لكن لا تظهر أي تعابير في وجهه ويتمني من الله ان تكون ملاك بخير
وليد بهدوء : ما بك
امسكت ملاك قلبها الذي ربما يكون استقال عن وظيفته : لا شئ
اكملت باطمئنان : لقد خفت لا اكثر
فخرج وليد من الغرفه واتت لها ساره بخطوات هادئه
ساره باستغراب : ما الامر عزيزتي اراكِ قد خفتي هل لهذا الحد
ابتسمت ملاك : اسفه كنت شارده وخفت
ساره بابتسامه : اها
ملاك بمرح : هل ستجلسين معي
ابتسمت ساره : ساجلس معكِ تقريبا نصف ساعه فان سليم ذهب الي المشفي ليأتي بشئ لـ وليد وحينما ياتي سنذهب
ملاك باستغراب : لما ؟؟ اجلسوا معنا
ساره بمزاح : ما بك يا فتاه .. انتم متزوجان جديدين ويجب ان تكون وحدكم دائما
ملاك بخجل : لكنني اسأم من الوحده
ساره باستغراب : اخبريني لما وليد في الغرفه الاخري
ملاك تكذب لاول مره وبان ارتباكها فهي لا تستطيع الكذب ووضعت عينيها علي الارض : كنت نائمه ولم يكن يريد ازعاجي فذهب كي يقرء في الغرفه الاخري
ساره بعدم اقتناع : حسنا
اكملت بمرح : هيا اخرجي من تلك الغرفه انتظركِ في الاسفل
ملاك بهدوء : حسنا لن اتاخر سارتدي ملابسي
ساره تتفحص ملابسها : وما بها هذه الملابس لا احد موجود سواي انا وزوجك
ملاك : لا .. اعني .. انه .. مااذ .. ماذا ان اتي .. سليم ورئاني
ابتسمت ساره : اها لا باس علي كل حال لا تتاخري لاني لن اجلس طويلا
فاؤمت ملاك رأسها بهدوء وخرجت وتركت الباب مفتوحاً .

ارتدت ملاك (بنطال حريري واسع جدا ذا لون ((اسود)) و قميص يصل الي بعد فخذها ذا لون ((ابيض)) باكمام وبها زهره حمراء علي يمينه أي كانت الملابس محتشمه ولا تظهر مفاتنها ورفعت شعرها الاسود <ولم تلحظ للذي ينظر لها> واخذت الحجاب ذا اللون ((الاسود)) وارتدته برسميه وجعلته يصل الي تحت صدرها كما هي العاده) القت نظره اخيره علي نفسها في المرآه واتت لتخرج لتصرخ ولكن يد وضعت علي فمها بسرعه
وليد بهدوء وهو يهمس في اذنها : ما الامر ملاكي يجب ان اعرف كل ما حصل معك . . لما انتِ خائفة الي هذا الحد
وابعد يده تنهدت هي باطمئنان : اه .. يا الهي .. كدت اموت رعباًً
نظرت لها بحده : الم تتعلم طرق الباب
وليد بسخريه : وهل هناك قانون ينص علي ان الزوج يجب ان يطرق باب غرفه النوم الخاصه به وبزوجته
خجلت ملاك كثيرا من ما قاله رغم انه لم يخطئ الا انه قد خجل
ملاك تتمتم بغضب : متحجر
وليد وهو يولي لـ ملاك ظهره : لم اعرف انكِ تتقنين الكذب
ملاك بغضب طفيف : انا لست متعوده علي الكذب لقد فعلت لاجلك فقط
نظر لها فتداركت ما قالته
وليد بتفهم : اها جيد فعلتي شئ تكرهينه لاجلي هذا ايضا يدل علي الحب
اقتربت ملاك منه ووضعت اصبعها علي صدره وتحدثت بتشدد : انت اخر شخص افكر فيه في هذا العالم ... افهمت
ابعد وليد اصبعها عنه ونظر فيها بهدوء وخرج من الغرفه دون ان يزيد أي كلمه اخري فتنهدت هي بحزن
ملاك بحزن : لما قلتِ هذا يا حمقاء
ووضبت السرير الذي كانت تنام عليها ووضبت الغطاء واتت لتعطيه لـ وليد ولكن قررت فيما بعد فهي يجب ان تذهب الي ساره الان .

ذهبت الي ساره وابتسمت
ملاك : لقد اتيت
ساره : هههههه لاحظت هذا ايضا
جلست ملاك بجوار سامر
ملاك بملل : هل ادير التلفاز
ساره بعدم اللامبالاه : اكرهه
ملاك بتذكر : حاسوبي الجميل يا الهي
اكملت بغضب طفيف : ساقتلهم ان اخذوا حاسوبي
ساره باستغراب : عن ماذا تتحدثين
ابتسمت ملاك : اتي لي خالي بحاسوب واعطاني اياه هديه ولكني لم اكن اهتم به وانا اضعه في مكتبي
ساره : ولكن الا توجد حواسيب اخري في البيت
ملاك : بلي يوجد اثنان واحد لابي والاخر لـ عامر
ساره ببلاهه : اذن ؟
ملاك : وبما ان امل لا تمتلك حاسوبا وابي لن يشتري لـ امل حاسوباً الا عندما تبلغ العشرين من عمرها وعامر دائما ما يذلها بحاسوبه لذلك تلجئ الي حاسوبي
ضحكت ساره : انتم حقا مضحكين
ابتسمت ملاك : ان عشتي معنا ستضحكين حتي تنقطع انفاسك فان عامر وامل دائما يتشاجران
ساره بابتسامه : ههههه رغم ان حديثهم معنا في الصباح لم يكن يدل علي ذلك
ملاك بتذمر: هم هكذا تجدينهم محترمين مع الاخرين
ساره : اها حسنا اذن
سمعت ملاك صوت صراخ يصدر من غرفه وليد .

ركضت ملاك وقدماها لا تحملانها وفتحت باب وليد لتجده راكع علي قدميه علي الارض وممسك برأسه
وليد بصراخ : آآآآآآآآآه
جرت ملاك اليه وهي تبكي وركعت بجواره ونظرت الي تلك الاشياء المقليه علي الارض ولم تعطي لها بالا
ملاك ببكاء : وليد ما بك رد عليّ
لكن وليد تجاهلها وبقي يصرخ من شده الالم .. ذهبت ملاك بين احضان وليد وهي خائفه
ملاك ببكاء وهي بين احضانه : ارجوك وليد اخبرني ما بك لا تتركني .. هل تشعر بالالم .. ارجوك كيف ازيل هذا الالم عنك .. لا اقوي علي رؤيتك تتالم
وضع وليد يده اليسري علي ظهرها وربت عليه بالم
وليد بتألم : ملاكي ..
اكمل بصراخ : رأسي
ملاك وهي تبكي : وليد
دخل سليم عليهما بسرعه نظرت له ملاك
ملاك وهي قلقه وتبكي : ارجوك ما به وليد
سليم بقلق هو الاخر : سيكون كل شئ علي ما يرام
امسك سليم يد وليد وذهب به الي السرير الموجود في الغرفه ذا اللون الاسود وجعله يتمدد عليه و وليد مازال ممسكا رأسه بالم واخرج حقنة مخدر واخذ يد وليد ورفع كمه وملاك تراقب بقلق وبكاء واعطي لـ وليد الحقنه وسرعان ما اغمض وليد عينيه
ملاك وهي تبكي : ما به وليد
ابتسم سليم بحزن : لا شئ بعض الصداع
ملاك : صداع ؟ وهل هناك صداع يسبب كل هذا الالم لم اري وليد يصرخ من قبل
سليم : صدقيني ملاك انه مجرد صداع ولكن صعب بعض الشئ
ملاك ببكاء : هل سيكون بخير
سليم بهدوء : لا تقلقي اختي .. سيكون بخير صدقاً .. فقط يحتاج فقط الي الراحه
ابتسمت ملاك بحزن : حسنا ساوفرها له
خرج سليم وخرجت خلفه ملاك واوصلتهم الي الباب واغلقت الباب خلفها .

ركضت ملاك مسرعتاً نحو غرفتها واخذت الغطاء الاسود الخاص بـ وليد وخرجت من غرفتها وركضت نحو غرفة وليد والقت الغطاء عليه وبعدها ذهبت الي سريره وهي تبكي ونامت بين احضانه وهي تشهق في البكاء
ملاك وهي تحتضنه بشده : ما بك وليد .. هل تتالم ؟
وسرعان ما اغمضت عينيها لتنزل دموعها التي تحرق خديها فهي كانت قلقه جدا بل الي الان مازالت قلقه علي وليد وبشده فهي لا تريد ان تخسره مهما حدث وتستطيع ان تضحي من اجله وضعت يدها الاولي علي صدره ونامت علي كتفه ويدها الاخري تضمها الي صدرها وهي تدعو الله ان يكون وليد بخير .

كانت ساره تمشي بجوار سليم
ساره : هل اخبرتها الحقيقه
سليم : بالطبع لا هل تريد ان يقتلني وليد ؟
ساره بحزن : لما يفعل هذا في نفسه
سليم هو الاخر بحزن : لا ادري انه حتي لا يكلف نفسه بالاعتناء بصحته
ساره بمرح : لما لا نذهب ونري وسيم لم نره منذ مده
سليم : نعم معكِ حق هيا بنا
وركبت ساره بجوار سليم سيارته الخاصه الزرقاء وذهبا متجهين الي البيت الاخر .

بعد مده طويله نوعاً ما من الزمن وصل كلا من ساره و سليم الي البيت ففتحت الباب لهما نهي
ساره بابتسامة : مرحبا نهي
بادلتها نهي الابتسامه : اهلا عزيزتي تفضلوا بالدخول
سليم : هل موجود وسيم
نهي تبتسم : نعم موجود في غرفته
فذهب كلا من سليم وساره اليه ووجدوه جالسا علي مكتبه بملل ويضع يده تحت خده
سليم بمزاح : مرحبا بالوسيم
ابتسم وسيم لانه سرعان ما عرف مصدر الصوت : اهلا سليم
ساره بابتسامه : مرحبا وسيم
وسيم : مرحبا
جلس كلا من سليم و ساره علي الاريكه الزرقاء التي امام السرير الخاص بـ وسيم وابتسم وسيم كذلك .

وسيم باستغراب : الم ياتي وليد ساذهب اليه في الليل
سليم بحزن : لقد اعطيته المخدر ونام
وسيم بحزن : هل مازال كما هو ؟
ساره بصوت باكي : حتي انه لم يخبر زوجته عن الامر
وسيم بذهول : يا الهي
اكملت ساره : انها لطيفه وطيبه جدا
سليم : لم تري حالها حينما كان وليد يتالم
وسيم بغضب طفيف : رغم انه اخي الاكبر الا ان هناك امور يجب ان يفعلها
سليم بياس : لن يستجيب لك ابدا صديقي وانا اعرفه
وسيم بابتسامه : لا باس ساذهب الي غدا في الصباح اتمني ان يكون قد تعافي
ابتسم سليم : حسنا سيكون هذا جيداً ايضا .

بعد مده من الزمن نهض سليم وساره
سليم بابتسامه : حسنا وسيم المهم اننا اطمئنينا عليك نحن ذاهبان
ابتسم وسيم : حسنا عيدوها ثانية
ساره بمرح : في المره القادمه سااتي بزوجه اخيك الي هنا
وسيم : اتشوق لهذا
ساره و سليم في آن واحد : في رعاية الله
وسيم : في حفظ الله
وخرجا من المنزل الكبير وركبا السياره وذهبا متجهين الي منزلهما .

تنهد وسيم بحزن علي حال اخاه فهو لا يدري لما وليد لا يهتم بصحته هكذا نهض من الكرسي الخاص بالمكتب واخذ يستند علي الجدار الي ان وصل الي سريره وتمدد علي السرير ببطء والقي الغطاء عليه وبقي ينظر الي السقف وهو لا يري سوي الظلام .. والسواد فقط .

دخلت نهي واتي وسيم لينهض لولا قاطعه صوت نهي
نهي : لا باس تستطيع النوم اتيت للاطمئنان عليك فقط
ابتسم وسيم : شكرا لكِ خالتي نهي انا بخير
نهي بابتسامه : حسنا هل تريد ان تاكل
فهز وسيم رأسه بالسالبيه أي لا يريد ذهبت نهي الي مكتبه ذا اللون البني وفتحت (درج) من ادراج المكتب واخرجت علبه دواء صغيره نوعاً ما بها حبوب دائريه ذات لون برتقالي واتت بكوب ماء بارد وكوب عصير ووضعتهم علي (الصينيه) وذهبت بهم الي وسيم وجلست علي طرف السرير .

نهي بابتسامه : الدواء
وسيم يشيح بوجهه الي الجهة الاخري : لا اريده
تنهدت نهي : الي متي يا وسيم لما كل يوم تفعل هذا ارجوك عزيزي لا اريد إلا صحتك
وسيم بياس : لن اشفي
نهي بتردد : وسيم ... انت تنصح اخاك .. ولا تنصح نفسك
وسيم : لكن اخي سيعافي باذن الله انا واثق من ذلك
نهي بحزن : ولكن نسبه نجاح العميله لا تتجاوز ال30% وانت نسبه شفائك 70% الا يستحق هذا ان تقاوم
وسيم بتبرير : لكن انا ..
قاطعته نهي : انت ماذا .. هناك من يبحثون عن تلك النسبه حتي يكون عندهم امل اكبر في الشفاء فمثلا اخاك انه يآئس وعذرا علي الكلمه اما انت يا عزيزي فستشفي فقط انتظم في دوائك كما اخبرك الطبيب
صمتت قليلاً واكملت : الا تريد ان تري وجه اخاك ؟
وسيم بحزن : نعم
نهي بابتسامه : اذن هيا الي الدواء
اقتنع وسيم بكلامها قليلا فانصاع لها ... فتحت علبه الدواء واخرجت منها القرص ووضعته في يد وسيم اليسري و وضعت كوب الماء في يده اليمني شرب وسيم الدواء وبعد ان انتهي وضعت الكوب في (الصينيه) اما هي فقد اخذت كوب العصير
نهي بابتسامه : خذ كي تبتعد عنك مراراه هذا الدواء
وسيم بنعاس : لا لقد اكتفيت واريد النوم
نهي باستغراب وقلق : هل انت مريض ؟

فرك وسيم عينيه بنعاس وابتسم

وسيم : لا لا لست مريضاً انما بعض النعاس
نهي : حسنا لن تنام الا عندما تشرب العصير كي تستطيع ان تبني جسدك
وسيم بتذمر : لكني لا اريد
نهي بابتسامه : لكني اريد
اكملت : هيا وسيم لا تكن عنيداً
وسيم بتأفأف : حسنا ولكن لن اشربه كله ساشرب قليلا لاجلك
ابتسمت نهي برضا : حسنا
وضعت نهي الكوب في يده وبقي يشرب الي ان شرب (ربع الكوب) كان عصير برتقال
نهي باستغراب : ما هذا هيا اشرب علي الاقل نصف الكوب
وسيم : لا اريد يكفي هكذا
نهي : الا تحب عصير البرتقال هل اصنع لك عصيرا اخر
وسيم : لا لا انا احبه لكن لا اريد
نهي بابتسامه : ولكن تريد الان هيا اشرب علي الاقل نصفه
وسيم : لكني حقا ....
قاطعته مره ثانيه : وسيم .. هيا اشربه لاني غدا سأأتي لك بمفاجأه
وسيم : لكني غدا ساذهب الي اخي
نهي : لا بل مع العصر سااتي بمفاجأه
وسيم بسعاده : حقا
نهي بابتسامه : حقا هيا اشرب العصير كله
وسيم : لكنك اخبرتني نصفه
نهي بمزاح : هذا ان لم تكن هناك مفاجأ وبما ان هناك مفاجأة غدا يجب ان تشربه كله كي ااتي لك بها
وسيم بترجي : ارجوكِ اقسم انني لست قادراً علي ان اشرب حتي كوب ماء )والله علي ما اقول شهيد) ساشرب نصفه فقط
استسلمت نهي لـ وسيم فتوسلاته جعلتها تستسلم له بسهوله
نهي : حسنا
فشرب وسيم نصف الكوب واعطاه لها ووضعته في (الصينيه)
نهي : اتريد شيئا اخري
وسيم : لا شئ سانام
نهي بابتسامه : حسنا
واغلقت اضواء الغرفه وتركت الباب مفتوحاً .

شعرت ملاك بهواء دافي وانفاس متنظمه تسير بهدوء علي رقبتها ويد تلتف حول خصرها وجسد يحتضنها بشده وراسها علي كتف احدهم فتحت عينيها لتستطلع الامر فوجدت وليد يحتضنها وهو نائم نظرت له بحزن والي تفاصيل وجهه التي تبدوا وكانها متعبه ومرهقه ورجعت للبكاء مره اخري علي صدره .

استيقظ وليد علي صوت بكاء وجسد يحتضنه او هو من يحتضن هذا الجسد فتح عينيه ببطء ليجدها ملاك فابتسم بحزن فهو لم يقلق عليه احد مسبقا
وليد بتعب : ملاكي .. ما الامر
ابتعدت عنه ملاك
ملاك بقلق وبكاء : وليد هل انت بخير ؟ هل تشعر بالالم
ابتسم وليد : لا يا ملاكي لا اشعر باي الم يكفي انكِ بجواري
تنحنحت ملاك ونهضت من السرير بخجل شديد فلم تكن في وعيها حينما نامت بجواره واحتضنته
ملاك بحزن : ساحضر لك الطعام
وليد : ملاكي انا بخير
ملاك بحزن وصوت باكي : وليد .. انا حقا لا ادري ما بك او من أي شئ انت تعاني بالظبط ولكن يجب ان تهتم بصحتك ساحضر الطعام شئت ام ابيت
وخرجت من الغرفه .

عاد وليد الي وسادته السوداء مرة اخري وهو يفكر في مصيره الذي يتلاعب به ولا يعلم ما نهايته لكنه متأكد من ان نهايته مأساويه .

انتهت ملاك من تحضير الطعام ووضعته في (صينيه كبيرة نوعا ما) وذهبت بها الي غرفه وليد جلست علي طرف سرير وليد الاسود كان هو مغمض العينين
ملاك : انت هيي انت
لكن وليد لم يجبها
ملاك : وليد ما بك ؟
فتح وليد عينيه بتعب : لا شئ
ملاك بقلق : هل انت متأكده انك بخير
ابتسم وليد والارهاق بادي علي وجهه : لا تقلقي
ملاك بشك : حسنا
اقتربت ملاك منه اكثر وبدأت تطعمه بيدها لانها لم ترد ان يرهق نفسه كثيرا لا تدري لما هي قلقه عليه مع انها تكرهه هذا السؤال دائما يراودها بعد ان انتهي من تناول الطعام اعطته كوب عصير (المانجو) وبعد ان انتهي من ارتشافه
ملاك : هل انت بخير الان
وليد : لما القلق انا اخبرتك انني بخير
ملاك بعدم اقتناع : ساذهب لكي (اغسل الصحون) ولن اتاخر
اكملت بدون ان تلتف : وليد .. لن تصلي في المسجد اليوم انت مريض
وليد : ملاكي انا بخير صدقيني
نظرت له ملاك بنظره غريبه : لما تتحدث وكان هذا يحدث لك دائما
ارتبك وليد ولكنه بالطبع لا يظهر مشاعره لذا اخفي هذا الامر تحت قناع البرود الذي لا يتخلي عنه : انا اخبرتك بما اشعر به
ملاك بحزم : لن تذهب وليد
وخرجت من الغرفه وهو في قمه الاستغراب والقي بجسده مره اخري علي الوساده واغمض عينيه .

♣♣ الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر ♣♣
نطق صوت الحق معلناً صلاة المغرب نهض وليد بتعب وذهب الي دوره المياه واغلق الباب خلفه حينها دخلت ملاك بعد ان انتهت من (غسل الصحون) نظرت الي ارجاء الغرفه فلم تجد وليد
ملاك بهدوء : وليد .. وليد .. اين انت
اصدر وليد صوت انين كي يعلمها بوجوده فعلمت انه يتوضأ
ملاك : وليد ساذهب الي الصلاه وسارجع لك
فعلمت ان سكوته يعني رضاه وخرجت من غرفته وذهبت الي غرفتها الذي بجوار غرفته .

ذهبت لتتوضأ وارتدت (رداء الصلاه ذا اللون البنفسجي) وبدأت تصلي في خشوع تام وبعد ان انتهت اخذت ( تسبح بــ♦المسبحه♦ ) وبعد ان انتهت اخذت تدعي الله .

وايضا وليد انتهي من الصلاه وذهب الي سريره
وليد في نفسه : "اول مره اشعر بالارهاق لان رأسي آلمي هل من الممكن ان امرض غداً ؟ لا لا ما هذا الكلام الذي تقوله وليد ساكون بخير حالما ارتاح قليلا ً"
دخلت ملاك عليه
ملاك : هل انتهيت
فاؤم براسه
ملاك : هل ستنام
وليد بهدوء : نعم
ملاك : لما لا تنتظر الي ان تؤذن صلاه العشاء وتصلي وتنام
وليد : معكِ حق
ملاك : اتريدني ان اصنع لك شيئا
وليد : لا شكرا
ملاك : حسنا
وذهبت وجلست علي الاريكه السوداء التي في غرفته ...
مرت .. ساعة ، اثنان ، ثلاث ساعات .. دون ان يتحدث احد فيهما من يجلس معهما يشعر بالملل <<○•حتي انا شعرت بالملل من صمتهم هههههه•○>> كانت ملاك جالسه علي الاريكه وتشعر هي كذلك مثلنا بالملل اما وليد فقد كان مرجع رأسه للوراء ومغمض العينين وما هي الا لحظات حتي ...

♣♣ الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر الله اكبر♣♣
نطق اخيرا صوت الحق وهي صلاه العشاء ونهض الجميع كي يصليها ومن ضمنهم بطلينا وليد و ملاك وذهب كل شخص الي غرفته كي يستعد للصلاه وبعد ان مضي نصف ساعه انتهي الاثنين ذهبت ملاك مره اخري الي غرفة وليد وحضرت سريراً ارضياً تحت سرير وليد رغم ان سرير وليد واسع وكبير ويحمل ثلاث اشخاص الا انها فضلت النوم علي الارض .

اتي وليد ونظر الي الذي تفعله
وليد : ماذا تفعلين
ملاك وهي تنظر له : انت مريض ويجب ان اجلس بجوارك فربما تحتـ ..
قاطعها قائلا : اتفهم .. ولكن هل ستنامين علي الارض
ملاك : واين تريدني ان انام
وليد : معي
ملاك بخجل : ماذا تقول
اكملت بحده : لا تقترب مني
وليد بهدوء : ومن قال ذلك قلت ستنامين بجواري فقط ولن المسك
القت ملاك الغطاء علي وجهها خجلا من الامر وغضباً كذلك
ملاك من تحت الغطاء : اخلد الي النوم واطفيّ اضواء الغرفه
وليد : كما تشائين
واغلق الاضواء وذهب الي السرير وكان يشعر بالذنب لان ملاك تنام علي الارض ولانها لا تتقرب منه اغمض عينيه محاولا نسيان كل ما يحدث له .

يتبع ...

رئيكم بهذا الجزء ؟ واي مقطع اعجبكم ؟ وهل هناك اي انتقادات ؟

هل حقا سيمرض وليد غداً ؟ وهل سيرجع بصر وسيم ؟
ماذا سيحدث مع ملاك حينما تعلم بمرض وليد ؟

اتمني ان هذا الجزء قد اعجبكم بأذن الله وان كان هناك اي انتقادات فلا تترددوا انا كلي آذان صاغيه

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
"لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى	مـــدى	روايات و قصص الانمي	338	07-04-2014 05:43 PM
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة	ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	801	11-10-2013 05:09 PM
روايتي الاولى"جرحني فرحك"	JORDAN*FIRST	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	14	12-07-2012 12:13 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت"""""""	mody2trade	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	2	05-14-2008 02:37 PM