05-05-2013, 01:14 PM
|
| |
الجزء الثاني عشر
كانت ملاك وامل يتسوقون وهم يتحدثون في عدة امور بينما الشخص المكلف بحماية ملاك يمشي خلفها بهدوء دون ان تعلم وبعد ان اشتروا اشياء للشهر الكريم .. ملاك بابتسامه : عمي احمد ضع تلك الاشياء عندك ابتسم احمد : لا بأس يا ابنتي امل : اتمني الا نكون نزعجك احمد بابتسامه : ماذا تقولون انتم ابنائي لا تقلقوا لست منزعج ملاك بمرح : شكرا وخرجتا من المحل وهما في قمة السعادة .
ملاك وهي تشير نحو محل كبير : هذا سيكون به ما نريد امل بملل : امتأكده ؟ ملاك وهي تمسك يدها : هيا .. كفي عن الكسل ودخلا معاً الي هذا المحل الكبير . ذهبتا الي قسم الملابس النسائيه .. قسم ( د ) ملاك بخجل : اتمني ان تكون العاملة انثي يا الله ساعدنا ابتسمت امل : لا تقلقي بالطبع ستكون فتاة ودخلا الي القسم .
وجداها فتاة كما هو متوقع فحمدت ربها انها فتاه دخلت ملاك وبدأت تبحث عن زي مناسب ملاك في نفسها : " ان .. ان .. لو قررت ان اتقرب من وليد سارتدي اللون الاسود لانه يحبه كثيرا سيكون هذا ممتعا و .. ما الذي تفكرين فيه ايتها الاستاذه الحمقاء انتِ تكرهين وليد .. ولكن لا يهم ساشتريه و .. " لوحدت امل لـ ملاك : هيي من كوكب الارض الي ملاك هل تسمعينني ؟ ضحكت ملاك : اسفه امل باحباط : لقد شردتي مرة اخري ملاك : اخبرتك انني اسفه امل بابتسامه : حسنا اكملت امل بتذكر وهي تنظر الي البائعه : انا اسفه سيدتي لم ااخذ بالي منك اعذرني حياكِ الله ابتسمت البائعه : حياكِ الله ملاك بابتسامه : السلام عليكم بادلتها البائعه نفس الابتسامه : وعليكم السلام بدأت ملاك تبحث عن ملابس ( د ) مناسبه ووجدت اللون الاسود كان قطعتين و جميلا جدا ومعه ( روب ) اسود شفاف فاعجبها واختارته ملاك : غلفي هذا اذا سمحتي البائعه : حسنا امل تهمس في اذن ملاك : اسود ؟ اسود يا ملاك ؟ سترتدين الاسود وانتِ مع زوجك خجلت ملاك : اصمتي ايتها الصغيره اعلم ما افعل امل تهمس بصوت خفيض جدا : بالمناسبه هذا ليس جيد للاغراء خجلت ملاك اكثر من قبل : اصمتي ايتها الفتاه والا قتلتك ضحكت امل : حسنا سيدتي ساصمت اخذت الاشياء في غلاف ذا لون اسود وخرجنا من المحل .
امل بتذمر : لما لم نشتري اشياء كثيره ملاك باستغراب : هل تحتاجين شئ امل : هذه المصيبه الكبري لا احتاج لشئ اكتفت ملاك بابتسامه هادئه .
نهي بابتسامه : عزيزي قف هنا للحظه احتاج ان اشتري اشياء لطعام العشاء وسيم بابتسامه : حسنا خالتي نهي بتحذير : بني اياك ان تتحرك فاؤم وسيم رأسه بهدوء بينما ذهبت نهي الي بائع الخضار كي تشتري ما يستلزم طعام العشاء .
اتي فتي يبدوا عليه الشر و وضع قدمه امام قدم وسيم كي يجعله يقع تقدم وسيم كي يتنحنح جانباً كي لا يصدم به احد كاد يقع لولا تلك اليد الدافئه التي امسكته كانت امل فلقد رئته بالصدفه نظرت امل الي الفتي بغضب : لما فعلت هذا ايها الاحمق اكتشف الصوت من نبرته علم انها امل فابتسم بحزن ملاك بغضب : يبدوا ان لا احد رباك ايها الوقح الفتي : له له له له .. هل لهذه الدرجه تحبون هذا الفتي ليس به شئ مميز فصمت وسيم ولم يتحدث الفتي : ما باله الفتي الصغير الم يجد من يعلمه الكلام ام انه اعمي ولا يتحدث ايضا جزّ وسيم علي شفتيه معبراً عن غضبه وحاول ان يهدء الفتي : ههههه لا يبدوا ان لك والدة تعلمك كيف تتــ ... تركت امل يد وسيم وصفعت هذا الفتي صدم كلا من وسيم والفتي الفتي بغضب : كيف تتجرئين ايتها ... قاطعها امل بصراخها : ان تجرأت ولمسته ساقتلك بيدي اتي الفتي لكي يرفع يده علي امل لولا تلك اليد التي امسكته كانت ملاك نظرت له بغضب : الم يعلمك احد انه من العيب ان ترفع يدك علي فتاه ؟ الا تملك دين ؟ الفتي بغضب شديد : كيف تتجرءان ابعد الفتي يده وامسك قبضته واتي ليضرب بها ملاك لولا امسكت قبضته ولوت ذراعه الذي كاد يكسر ووضعت قدمها اليمني علي ظهره الفتي بألم : ابتعدي شدت ملاك علي ذراعه اكثر : اعتذر منهما حالا الفتي بألم شديد : انا اعتذر تركته ملاك وكاد يقع علي الارض ملاك بغضب وهي تتمتم وسمعها كلا من امل و وسيم : تباً للرجال .. هل لهذه الدرجه هم هكذا ابتسم وسيم بحزن : اسف لاني اتعبتكما ضحكت ملاك بينما استغرب وسيم : هههههههه انت مضحك يا وسيم اكملت بجديه : هل جننت ؟ انت .. اردفت بخبث بعد صمت : انت خطيب اختي ابعدت امل يديها عن يد وسيم وخجلت كثيرا وهو ايضا بينما ملاك تضحك علي منظرهما ملاك : انتما مضحكان جدا تخجلان من بعضكما امل بخجل : اصمتي .. ملاك وسيم بحزن : اخبرتكِ اختي ملاك .. لا اعتقد ان من الممكن ان يحدث هذا ملاك بابتسامه : لا تقلق سااخذ لك ميعادً مع والداي سيوافق بالتأكيد كان الذي يراقب ملاك ويحميها متفاجأ من قوة ملاك فلم يتوقع ان تلك الفتاه بتلك القوه وسيم بخجل : لا اظن ان .. قاطعته امل وهي تهمس في اذن وسيم بخجل : ساحميك .. اعدك زاد هذا من خجل وسيم وقاطعه من ذلك الموقف المحرج صوت نهي .
نهي : هيي عزيزي اعطني يدك لنذ ... بترت جملتها حينما وجدت امل و ملاك مع وسيم نهي بابتسامه : السلام عليكم امل و ملاك : وعليكم السلام نهي بتفهم : اها يبدوا انكما كنتما تتسوقان ايضا امل بمرح : نعم فنحن دائما ناتي في هذا الوقت ونشتري اشياء لـ رمضان نهي بهدوء : هممم حسنا هل ستذهبان الان ؟ ملاك بتفكير : اممممممم .. تقريبا .. هناك فقط شئ ما يجب ان ااتي به وسنذهب الي المنزل نهي بابتسامه : حسنا هل تحتاجين شئ ؟ ملاك : لا .. نحتاج فقط .. اكملت وهي تتجه الي نهي وتهمس في اذنها : ان تجعلي وسيم يغير رئيه ويخرج مشاعره التي يكنها لامل نهي بذهول : يا الهي لم اتوقع من هذا الصغير ا ... صمتت لانها علمت انها يجب الا تعلي من طبقة صوتها بينما استغرب كلا من وسيم و امل نهي وهي تهمس في اذن ملاك : لا تقلقي عزيزتي ساتصرف ملاك بابتسامه : شكرا اكملت ملاك وهي تلتفت الي امل : هيا امل والي اللقاء وسيم وسيم بمرح : في امان الله وشكرا لكم امل بملل : اقسم ان قلت كلمه شكرا تلك لا ادري ما الذي سافعله فيك ضحك وسيم بينما اما تنظر له باعجاب فلقد اعجبتها ضحكة وسيم وسيم بابتسامه بعد ان انتهي من الضحك : اسف حسنا لن اقولها امل بتذكر : و .. آه .. ايضا كلمه اسف لا اريد سماعها وسيم بتفكير : همممممم انتِ الان تحرمينني من كل الكلمات التي اقولها ضحكت امل بخفه : تقريبا هيا في حفظ الله وذهب كلا من ملاك و امل في طريق ونهي و وسيم في طريق اخر .
وصلت ملاك وهي تمسك بيد امل الي محل كبير للمجوهرات امل باستغراب : ماذا سنفعل هنا ملاك : انتظريني هنا لن اتأخر ساشتري شئ امل بخبث : لـ وليد ملاك بخجل : ليس من شأنك ودخلت مسرعة قبل ان تسمع أي كلام من امل لانها تعلم امل وتعلم ايضا انها لن تستطيع الكذب ودائما ما تكون مكشوفه حينما تكذب اما بالنسبه لـ امل فدخلت الي الداخل وجلست علي طاولة بيضاء مكون من كرسيان منتظره ملاك .
ذهبت ملاك الي قسم ( المجوهرات الرجاليه ) وبدأت تبحث عن شئ مناسب الي ان وجدت ساعة جميلة جدا ( مضادة للماء ) وايضا سوداء ورجاليه وتتناسب في يد وليد ومن طراز حديث ذهبت الي البائع ملاك : غلفها في علبه سوادء اذا سمحت البائع بهدوء : حسنا غلفها البائع ودفعت حقها وقبل ان تذهب سمعت صوتاً مألوفا لديها استطاعت ان تعلم أي صوت هذا انه صوت سارة منذ زمن لم تراها التفت لتتأكد من الصوت لتجد سارة وسليم وهو يتسوقون معاً فابتسمت بهدوء والتفت الي الطريق لتذهب كي لا تزعجهم كانا واقفين عند نفس البائع وحاولت الا يراها كلا من سليم و سارة ولكن اوقفها صوت البائع البائع : آنستي لقد نسيتي الباقي التفت ملاك وذهبت اليه واخذت الباقي وحمدت ربها انها لم يراها كلا من سارة وسيلم ولكن صوت سارة اوقفها فجعلها هذا محبطه بشده .
سارة بابتسامه : ما بالك ؟ هل نسيتي من نحن ؟ ضحكت ملاك في وجههم بارتباك : لا .. كل ما في الامر انني لم ارد ازعاجك ذهبت سارة نحوها واحتضنتها : لقد اشتقت اليكِ حقا .. اكملت وقد ابتعدت عنها : ومن ثم انا غاضبه منكِ كثيرا ملاك باستغراب : ما السبب ؟ سليم بهدوء : لقد سافرانا الي لندن طوال تلك الفتره ملاك بتفهم : اها .. انا حقا اسفه جدا سارة : هممممم قبلت اعتذارك اكملت وهي تنظر الهدية المغلفه السوداء التي في يد ملاك : لمن تلك ؟ ابتسمت ملاك بارتباك : لا احد سارة بخبث : وليد ؟ اشاحت ملاك وجهها الي الجهة الاخري : لا يهمني هذا الشاب ضحكت سارة : انا حزينه علي كل الفتيات التي كانوا يحبونهم ملاك باستغراب : يحبونه اكملت بتفهم : بما انكِ اتيتي بتلك السيره نحتاج الي جلسه كي افهم ما تقولين سليم : اظن انني ساذهب ملاك : لا لا .. اسفه اجلس معها سنتحدث في وقت لاحق ضحك سيلم بخفه : لا تقلقي اختي .. في كلتا الحالتين كنت ساذهب لان عندي اعمال وساذهب الي وليد في طريقي لاني اشتقت اليه ملاك : اها حسنا كما تشاء ذهب سليم بينما نظرت ملاك الي سارة ملاك : هيا تعالي معي ابتسمت سارة لانها تعلم ما قصد ملاك هي كل ما في الامر تريد ان تعرف ماضي وليد ولكن للاسف لن تستطيع ان تخبرها الحادثة المهمه وذهبت وهي تتبع ملاك .
ذهبت ملاك وجلست علي الطاولة التي فيها امل واتت بكرسي اخر ملاك : هيا اجلسي امل باستغراب : اليست تلك سارة ؟ اؤمت سارة راسها بهدوء امل وهي تنهض : اذن ملاك انا ساذهب ملاك باستغراب : لما ؟ امل بملل : تعلمين امي اخبرتني الا اتاخر ويجب ان اجهز .. اكملت بتذمر : طعام العشاء اليوم ملاك باستغراب : اعلم ان والدتي هي من تجهزه امل : لقد لعبت لعبة الاحكام مع اخاكِ الاحمق وفاز عليّ وحكم عليّ ان احضر انا طعام العشاء ملاك وهي تشمت في امل : هههههه هذا افضل لكِ امل : هيي هيي هيي هل تشمتين فيّ ؟ ملاك : لا عذرا ايتها السيدة انا اسفه ضحكت امل : ساذهب لـ أأخذ الاشياء من عمي احمد وسأوصل اشياءك الي البيت ملاك : لا لا .. اتركيها عنده وانا ساخذها امل بخبث : لا تقلقي عزيزتي ساتصل بـ عامر كي ازعجه ويوصلني ويتعب ايضا سارة بحزن واستغراب : انتما حقا اشرار .. هل تريدون ان تتعبون اخاكم قالا معاً : يستحق ضحكت سارة : كما تشاؤون ذهبت امل واحتضنت ملاك : الي اللقاء اراكِ اول يوم رمضان ملاك : لا تقلقي سافاتح وليد في هذا الموضوع امل بهمس في اذن ملاك : اتمني ان تكون الهديه مناسبه خجلت ملاك : نعم كذلك ابتعدت امل : الي اللقاء في امان الله وكل عام وانتم بخير قالا كلا من سارة و ملاك : في حفظ الله .. وانتِ بخير اتصلت بعدها امل علي عامر وسرعان ما اتي بسيارته ودخل اليهما بملل .
عامر بملل : هيا ايتها المزعجه اركبي في السيارة اخرجت امل لسانها كي تغيظه : فلتمت من الغيظ عامر بخبث : استطيع ترككي امل بتذمر : حسنا ساذهب وذهبت نحو السياره وركبت في الامام .
عامر : مرحبا ملاك ابتسمت ملاك : اهلا عامر عامر : السلام عليكم اختي سارة بابتسامه : وعليكم السلام عامر : اعذراني يجب ان اذهب ملاك : هيي عامر لا ترهق نفسك ولا تاخذ اشياءي من عند عمي احمد ساخذها انا عامر : لا تقلقي ملاك في كلتا الحالتين كنت اود ان القي السلام علي وليد ملاك : كما تشاء وخرج عامر . التفت ملاك الي سارة : هيا اكملي ابتسمت سارة : حسنا .. وليد كانت كل الفتيات معجبة به في الجامعه ... نعم كنت اكبر منه سناً أنا و سليم الا ان سليم عرفني عليه وتعرف بعدها علي عامر وباقي المجموعه كان وليد منعزل عن الجميع حتي عنا وغالباً ما كان يجلس معناً اما بالنسبه للفتيات فكانوا يبعثون له الهدايا وكل ما يفعله لهن اما ان يحرقها امامهن او يمزقها وضعت ملاك يدها علي فمها : انه قاسي جداً ابتسمت سارة بحزن : تقريبا ملاك بخوف : لن اعطيه الهدية سارة بمرح : لا اعطها له لن يمانع انتِ زوجته ملاك بقلق : ماذا ان لم يقبلها سارة : لا تقلقي هو يحبك وسوف يقبلها ملاك : تباً أنا خائفه جدا سارة بابتسامة : اذكري الله ولا تقلقي ابدا ملاك : نعم معكِ حق نهضت ملاك : اذن هيا لنذهب سارة : هيا بنا وخرجا من محل المجوهرات .
وصل عامر الي محل العم احمد وترجل من السياره ودخل اليه عامر : السلام عليكم عمي احمد ترك احمد ما في يده : وعليكم السلام بني عامر بابتسامه : كل عام وانتَ بخير ذهب احمد واتي باشياء امل وملاك لانه يعلم ما الذي اتي بـ عامر الي هنا : وانتَ بخير بني عامر بابتسامه : نعتذر لاننا نزعجك ضحك احمد : ماذا تقول بني انتم كأبنائي عامر بهدوء : شكرا لك والي اللقاء احمد بابتسامه : في رعاية الله عامر : في حفظ الله وخرج عامر و وضع الاشياء في المقعد الخلفي من السيارة وركب السيارة وبدأ يقود بهدوء .
امل وهي تنظر من النافذه : سانتظرك في السياره عامر وهو ينظر الي الطريق : حسنا امل باحباط : كم انا حمقاء كنتَ جائعة ولم ااكل مع ملاك ضحك عامر بسخريه : توكِ علمتِ انكِ حمقاء ؟ نظرت اليه امل والشرر يتطاير من عينها : اعد ما قلته ؟ عامر بعدم اللامبالاه : لم اقل شئ ارتاحت امل بعد سماع هذا ووصل الي منزل وليد نظر فيها عامر : ربما اتاخر امل : حسنا شغل جهاز التكيف فانا اشعر بالحر هنا عامر : حسنا وساغلق النوافذ والسياره بالمفتاح كي لا تخافي امل بتذمر : لست جبانه عامر وهو يضحك : هههههههه يكفي انكِ منذ سنتان حينما كان هناك كلب خلفك كدي تموتين رعباً ولم تستطيعي التحرك وتجمدتي مكانكِ امل : لقد قلتها منذ سنتان لكني تغيرت اخذ عامر الاشياء من المقاعد الخلفيه : همممم لقد صدقتك ايتها الصغيره امل بنفاذ صبر : هيا اذهب قبل ان افتعل معك شجاراً عامر : حسنا ربما اتأخر امل : سيكون هذا افضل كي استرخي قليلا فلقد تعبت من السير عامر بابتسامه هادئه : حسنا واغلق عليها السياره وذهب الي المنزل بهدوء وجد الباب مفتوحاً فاستغرب بعدها سمع صوت صراخ فصدم .
ذهب سليم بسيارته وبدأ يقود بسرعه وما ان وصل الي منزل وليد حتي سمع صراخه فتح الباب وتركته مفتوحاً ودخل الي غرفة وليد كان وليد راكعاً علي قدميه ويضع كلتا يديه علي راسه اتي سليم اليه بقلق سليم بقلق : عزيزي اانت بخير لكن وليد لم يجب بل زاد من شدة صراخه وفي تلك الاثناء دخل عامر الي غرفة وليد وترك الاشياء وركض نحو وليد بقلق وفزع .
عامر بقلق : سليم ما به ؟ صمت سليم فلا يدري ماذا يقول امسك سليم يد وليد وذهب به الي السرير وذهب نحو المنضده بسرعه واخرج علبه دواء ذات غلاف بني واخرج حبيتين ذات لون برتقالي بينما عامر مصدوم من كل ما يحدث اتي سليم بكوب ماء سليم بقلق : وليد هيا اشرب عامر : ما الذي يحدث لكن سليم لم يجيبه بل اكتفي بالصمت عامر بصراخ : بالله عليكم اخبراني ما الامر ما هذا الدواء ؟ ولما وليد كان يصرخ ؟ وليد بصراخ وهو سيفنجر من الالم : ليس من شأنك فلتحل عنـّي عامر بحده : لا لن افعل .. انتَ صديقي ولن اتركك ابدا القي وليد بجسده علي السرير بتعب : اخبره سليم واجعله يعدك انه لن يخبر احد سليم بحزن : حسنا اعطي سيلم الحبيتين لـ وليد وسرعان ما اغمض عينيه .
عامر بنفاذ صبر : ما الامر ؟ اسمعك سليم بألم وهو ينظر الي وليد : هيا الي الاسفل كي لا نزعجهم عامر بملل : حسنا وخرجا واغلقا اضواء الغرفة والباب خلفهم .
ذهبوا الي غرفة المعيشه و جلس عامر علي الاريكه الرماديه وبجواره سليم عامر : هيا ما الامر ؟ سليم بهدوء : عامر .. عليكَ ان تعدني بانكَ لن تخبر احد حتي اختك عامر بابتسامه : حسنا اعدك انني لن اخبر احد سليم : حسنا اذن . امل بملل : هذا الاحمق لما تأخر هكذا اخذت الهاتف الخاص بها وبدأت تلعب فيه قليلا الي ان ملت امل : يا الهي ماذا افعل الان بعد مدة رن هاتفها فوجدت ان والدتها هي من تتصل عليها ردت عليها امل : السلام عليكم اميره بهدوء : وعليكم السلام امل باستغراب : ما الامر امي ؟ اميره : لما تأخرتم ؟ امل بملل : لقد انهينا التسوق منذ زمن ولكن ابنك عند وليد الان ذهب ليوصل اشياء ابنتك اميره بتفهم : اها .. حسنا لا تتاخرا امل باستغراب : هل لهذا فقط اتصلتي ؟ اميره هي الاخري باستغراب : نعم .. لقد قلقت عليكم امل : هممم .. حسنا لا تقلقي لن نتأخر وابعثي سلامي لوالدي اميره بابتسامه : حسنا واغلقت الخط . امل بملل شديد : تباً .. لما هذا الفتي تأخر الي هذا الحد بعد حوالي ربع ساعة نامت امل من شدة الملل .
عامر بصدمه : مستحيل سليم بألم : هذه هي الحقيقة عامر بغضب طفيف : ولما قد اخفيتم عني ؟ سليم : لقد اخفي عن الجميع عامر نهض عامر من مكانه : وان يكن ما كان يجب ان يخفي عني سليم : هيي عامر اتفقنا علي انكَ لن تخبر احد عامر بحزن : يا الهي ان علمت ملاك ستموت طأطأت سليم رأسه : لقد حذرنا وليد من ان لا نخبرها عامر بألم : حسنا الي اللقاء ووضع الاشياء علي الطاولة التي في غرفة المعيشه وخرج كليهما .
ركب عامر سيارته وحينما وجد امل نائمه ابتسم بهدوء ووضع رأسها علي كتفه كي يستطيع ان يقود جيدا وبدأ يقود بهدوء وهو يفكر في وليد عامر في عقله : " نسبه نجاح العمليه لا تتجاوز ال20% وان فشلت العمليه سيموت وان لم يفعل العمليه سيموت .. كان هذا كلام سيلم .. حينما كان في استراليا حدث ... " وجد عامر منحدراً فانحدر سريعاً واستيقظت امل بفزع اوقف عامر السياره وتنهد باطمئنان عامر في نفسه : " يا الهي كاد يقضي علينا " امل بنعاس واستغراب : ماذا حدث ؟ ومتي اتيت ؟ ارجع رأسها الي كتفه : اكملي نومك شارفنا علي الوصول اغمضت عينيها مرة اخري لتقول بنعاس : لا تشرد في الطريق فابتسم عامر واكمل طريقه بسيارته الي البيت .
كانت ملاك قلقة بشأن وليد لا تدري لما شعرت فقط بالقلق الشديد عليه واتضح هذا علي معالم وجهها سارة بابتسامه : هل لهذه الدرجة قلقة علي وليد ابتسمت ملاك بارتباك : لا ابدا .. ولما اقلق عليه ؟ فصمتت سارة لانها تعلم ان ملاك عنيدة ولن تستطيع ان تجاريها مهما حدث سارة : ساتصل بـ سليم كي ينقلنا ملاك بابتسامه : لا سنركب سيارة اجره لا يجب ان نتعبه سارة بخبث : يا لا عزيزتي يجب ذلك ملاك بخوف مصطنع : يا الهي تبدين حقا مخيفه ضحكت سارة : هههههههه اسفه .. لحظه ساتصل به ملاك بشك : أمتأكده انه لن يمانع سارة بهدوء : صدقيني لن يمانع مطلقاًَ ملاك : كما تشائين اتصلت سارة علي سليم .
سليم : السلام عليكم سارة ما الامر ؟ سارة بغضب طفيف : الا يوجد ما اخباركِ حبيبتي .. وهل انتِ بخير ام لا .. انا قلق عليكِ ؟ ضحك سليم : ههههه اعتذر عزيزتي .. ما هو اخبار عزيزتي سارة وهل هي بخير ابتسمت سارة : نعم بخير ولكن عزيزي اريد ان اطلب منكَ خدمه سليم باستغراب : تفضلي .. ما هي ؟ سارة وهي تنظر الي ملاك الشاردة : اريدك ان توصلنا يعني توصل ملاك الي منزلها ونذهب نحن في طريقنا سليم بسعادة : هذا امر رائع ان ارجع مع زوجتي لا تقلقي في غضون عدة ثواني ستجدينني بجوارك سارة بملل : اشك في هذا سليم بذهول : الا تثقين فيّ ؟ ضحكت سارة : ههههه .. لا .. لا يا عزيزي اثق فيكِ بالطبع ولكن نسيت امراً
سليم بتفكير : همممممممم .. ما هو ؟ سارة : لم تسألني اين نحن ! سليم بتذكر : اه يا ربِ .. لقد خرج هذا الامر من ذاكرتي .. اين انتم ؟ سارة بنصر : هههه كي تعلم اني افوز دائما .. هممم انا وملاك في تقاطع شارع ( 5 ) لا تتأخر لاننا متعبون سليم بتذمر : انتم الفتيات تحبون التسوق مثل اعينكم كان يجب ان يكون هناك رجل معكم سارة بملل : سليم الوقت لم يتأخر بعد مازلت السادسة مساءا سليم : وان يكن ما كان يجب ان تكونا وحدكما سارة بابتسامه : حسنا حسنا .. لا تضيع الوقت هيا كي لا تتأخر سليم : حسنا لحظه وساكون عندكما سارة : في امان الله .. اراك سليم : في حفظ الله .. اراكِ واغلقت الخط .
نظرت سارة الي ملاك بهدوء : قادم ابتسمت ملاك : آمل الا نكون قد اتعبناه سارة وهي تهزّ رأسها بسالبيه : لا لا .. لا تقلقي ليس مشغولاً ملاك بتفهم : اها .. حسنا سمعت ملاك صوت انوثي تعرفه خلفها .
...... : ملاآآآك .. اهذه انتي ؟ نظرت ملاك لتجدها صديقتها اية فابتسمت وذهبت اليها واحتضنتها بشده وايه ايضا ملاك بشوق : يا الهي .. اية .. اين كنتِ يا فتاة قلقت عليكِ ضحكت ايه : ههه وانا ايضا ابتعدت ملاك عن ايه ولم تعطي للذي بجوارها ادني اهتمام : لما تأخرتي كل هذا التأخير ؟ لقد قلقنا انا و مريم عليكِ .. ولا سيما انني لم استطع الوصول اليكما ولا استطع ان اراكما .. اكملت بحزن : بعد ان تزوجت ايه بسعادة : انا اسفه لاني لم اهنئك .. هنيئا لكِ .. من هذا الشاب .. هل تعرفينه ؟ سنأتي انا و مريم كي تخبرينا بكل شئ ملاك بخبث كي تنسي حزنها : ما بكِ ؟ لما تريدين ان تعرفي كل شئ عن زوجي .. استطيع ان اخبرك خاطبك عن الامر ضحكت اية بسعادة : ايتها الحمقاء مازلتي كما انتِ هذا هو خاطبي واشارت علي الفتي الذي بجوارها تفحصته ملاك بناظريها ( ذا بشره حنطيه يمتلك شعر ناعم ذا لون بني طويل نوعاً ما .. يمتلك عينان عسليتان و وسيم وطويل ايضا ويرتدي تيشرت ابيض بنصف اكمام وبنطال جينز ازرق ) ملاك بخجل : اعتذر لم اره ابتسمت ايه : لا باس اشارت علي الفتي : هذا زيد خاطبي وسنتزوج بعد الامتحانات نظرت له ملاك بخجل : السلام عليكَ اخي ابتسم زيد : وعليكم السلام اختي تشرفت بمعرفتك ابتسمت ايه : زيد هذه ملاك .. ملاك هذا زيد فابتسما نظرت ملاك الي ايه : هل ستعملين ؟ اية بتذمر : الاستاذ زيد لا يريدني ان اعمل زيد بشاعريه : لا اريد ان ينظر احد الي زوجتي المستقبليه خجلت اية : كم مرة قلت لا تقل هذا الكلام الا عندما نتزوج زيد : وماذا في الامر اية بخجل : الامر انك تخجلني زيد بتذمر : انتِ هكذا دائما ساشتكيكِ لاخاك ملاك باستغراب : هل معكِ اخاكِ ايضا ؟ ايه : وماذا تعتقدين ؟ وحدنا ! ملاك : لا ابدا اكملت وهي تصافح ايه : اذن ايه يجب ان اذهب سارة تناديني ايه باستغراب وهي تصافحها : من تلك الفتاه ملاك بتفكير : همممم زوجه ابن عم زوجي ضحكت ايه : يا الهي ما تلك القرابه البعيدة ابتسمت ملاك : لكنها لطيفه جدا ايه : اها .. حسنا اعطنا عنوان منزلكِ كي نأتي اليكِ انا ومريم اخرجت ملاك من حقيبتها السوداء قلم و اخرجت ( النوته ) ذات اللون الزهري الخاصة بها وكتبت عنوان المنزل وقطعت الورقة واعطتها لها ملاك بابتسامه : لا تتاخرا والبيت مفتوح لكما في أي وقت عدا اول يوم رمضان ايه بخبث : لما ؟ ضحكت ملاك : ليس الذي في بالك .. ساذهب الي والداي ان وافق زوجي ايه بتفهم : اها .. حسنا في امان الله ملاك : في حفظ الله وأدارت ظهرها لهما وذهبت متجهة نحو سارة .
وصل سليم وركبت ملاك في المقعد الاخير و ركبت سارة بجوارها وبدأ سليم يقود بهدوء مراعياً لسرعته ملاك وهي تهمس في اذن سارة : كان من الافضل ان تركبي بجوار زوجك ابتسمت سارة : لا تقلقي .. ومن ثم انا احب الجلوس معكِ اكتفت ملاك بابتسامه هادئه وكانت شاردة نوعاً ما تفكر في وليد الذي استحوز علي جزء كبيراً من عقلها سارة بهدوء : من تلك الفتاه وهذا الفتي ابتسمت ملاك : انها ايه صديقتي وهذا خطيبها سارة : اها .. هل عندك اصدقاء كثيرين ؟ هزت ملاك رأسها بسالبيه : لا ... اية و مريم وانتِ فقط سارة باستغراب : هل تعتبريني صديقتك ؟ ابتسمت ملاك : ولما لا ؟ سارة : انتِ حقا لطيفه ملاك بخجل : شكراً لكِ وبعد مده ليست بطويله وصلت ملاك الي المنزل .
ملاك : لما لا تدخلي سارة بابتسامه : لا في وقت اخر .. عندي بعض الاعمال في المنزل ملاك : اها .. حسنا .. التفت الي سليم : شكرا لك اخي ابتسم سليم بهدوء : انتِ أختي ولا داعي للشكر فاكتفت ملاك بابتسامه هادئة وخرجت من السياره بعد ان اخذت الهديه . فتحت باب المنزل واغلقته وذهبت الي غرفتها وبدلت ملابسها الي ( بيجامة واسعه بيضاء حريريه وتركت شعرها الاسود مسندلا) وخرجت من غرفتها . ذهبت الي غرفة وليد وهي تركض فتحت الباب لتجده نائم ارادت التأكد من انه حقا نائم وبخير وضعت الهديه علي المنضدة التي بجوار السرير الخاص به وجلست علي طرف السرير .
ملاك بهدوء : وليد .. وليد .. وليد استيقظ لقد اتيت ولكن لا حياة لمن تنادي فمفعول المخدر قويّ جدا .. زاد هذا من خوف ملاك فمن عادة وليد ان يستيقظ ما أن يفتح باب الغرفه ملاك بقلق : وليد .. وليد .. استيقظ وليد ولكن لم يستيقظ وضعت يدها اليمني علي خده الايمن وبدأت تضربه بهدوء : وليد ارجوك وليد هيا استيقظ ما بك فتح وليد عينيه بتعب ونعاس : ملاكي .. هل عدتي ؟ فرحت ملاك كثيرا : وليد هل استيقظ اكملت بحزن وقلق : هل انتَ بخير وليد بنعاس : نعم ملاك باستغراب وبعض القلق : وليد .. لا تبدوا بخير مطلقا .. ما بك ؟ نهض وليد بتعب كي لا يقلق ملاك عليه وفرك شعره الناعم بنعاس : ها انا مستيقظ ما بكِ ؟ نهضت ملاك من سريره بخجل : لآ .. شئ .. خفت ان يكون قد حدث مكروه لك وليد : ممممم حسنا اخذت ملاك الهدية كي لا يلاحظ وليد فهي خائفه من ان يجرحها مثل بقيه الفتيات ولكن وليد لاحظ ذلك وليد بهدوء : تخفين امراً .. عليّ ؟ ملاك بارتباك : لا ابدا .. والله لا اخفي ولكن .. قلقه نوعا ما وليد : من ماذا ؟ ملاك بخجل : من ان تجرحني وليد ببرود : ولما قد افعل ؟ ملاك بحزن : اخبرتني سارة انكَ كنت تجرح الفتيات حينما يأتوا لكَ بهدية وتحرقها امام اعينهن نهض وليد من سريره بهدوء ونظر في وجهها بحنان : وهل تقارنين تلك الفتيات الحمقاوات بكِ ؟ صدمت ملاك ونظرت في عينه لتجده ينظر لها فابتسمت بخجل واعطته الهديه وليد : ما مناسبتها لم تعرف ملاك ماذا تقول له : لا اعلم .. هدية فقط وليد بتفهم : هممم حسنا فتحها وليد ليجد ساعة سوداء جميله جدا فابتسم بتذكر واغلقها ووضعها علي المنضده ملاك بخوف : الم تعجبك اقترب وليد من ملاك وارجع خصلات شعرها بهدوء : لا اعجبتني كثيرا ملاك بقلق : ما الامر إذن ؟ احتضنها وليد بحنان بينما هي مصدومه وليس هذا فقط بل سمعت نبضات قلبه المتسارعة وليد بتذكر وهو يضع رأسه علي رأسها : زوقكِ مثل امي ملاكي .. انتِ تشبهينها كثيرا .. في حنانها .. ورقتها .. وخوفها عليّ.. وكل شئ ابعد راسه عنها وبدأ يمسح علي شعرها الاسود بينما هي بين احضانه : انتِ مثلها .. تحتاجين رقيب عليكِ .. مثل والداي .. كان رقيب عليها .. لهذا اري نفسي انا المسئول عنكِ .. شكرا لكِ ملاكي كانت ملاك مصدومه من كلامه .. عن أي حنان يتحدث ؟ هو لم يري منها سوي قسوة فقط وتصده دائما ما الذي يقوله وليد ؟ ابعدها وليد عنه وللحق كانت تريد ان تكون بين احضانه فهي تشعر بالامان الشديد معه قبـّلها بهدوء من خدها الايمن وليد بابتسامه هادئه : شكراً لكِ ملاك بصدمه : لا .. بأس وليد باستغراب ويخفي هذا ببروده : هل هناك شئ ؟ عادت ملاك للواقع ملاك بخجل : اسفه .. لا شئ ساذهب لاحضر طعام العشاء اتت لتخرج من الغرفه لولا استوقفها صوت وليد وليد : ملاكي التفت اليه تابع بهدوء وهو يخرج قميصاً من خزانته : لقد فعلت ما طلبته واخبرت المدير ووافق وسااتي بكتبكِ غدا ملاك بسعادة : شكرا لكَ كثيراً وخرجت من غرفته وهي سعيدة جدا .
بدأت ملاك تحضر اطباق الطعام وتركته في المطبخ وذهبت كي تتوضأ وتتحضر لصلاة المغرب وبالفعل توضئت وارتدت ( رداء الصلاة ) وجلست في غرفتها منتظرةً آذان المغرب .
♣ الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر ... ♣ اخيراً نطق صوت الحق الذي طالما الجميع ينتظره او ليس الجميع بل بعض منه ومن ضمنهم ابطال روايتنا الاعزاء نهضت ملاك كي تصلي ولكن قاطعها قبل صلاتها دخول وليد وليد ببرود : سأذهب للمسجد ملاك بخجل : هل ستتأخر ؟ وليد وهو يستدير كي يذهب : لن اتأخر ملاك بخجل شديد : احترس من نفسك .. وفي رعاية الله ظهر طيف ابتسامة علي وجه وليد ولكن لم تراه ملاك لانه كان مستدير : في حفظ الله وخرج من الغرفة وبدأت هي تصلي .
بعد 10 دقائق انتهت ملاك من الصلاة وخلعت ( رداء الصلاة ) وذهبت الي اسفل كي تضع الطعام علي طاولة الطعام ( السفره) .
دخلت الي المطبخ وبدأت تنقل طعام العشاء الي ( غرفة الطعام ) و بعد ان انتهت جلست علي الاريكه البيضاء التي في ( غرفة الطعام ) منتظرةً وليد .
بعد مدة ليست ببعيدة دخل وليد الي المنزل واتي ليصعد لولا استوقفه صوت ملاك ملاك : وليد انا هنا .. هيا انزل فنزل وليد وذهب الي ( غرفة الطعام ) وجلس علي مقعد في ( السفره ) وجلست امامه ملاك بخجل بدءأ يتناولان الطعام بصمت بعدما سميا الله ملاك : اه .. اممم وليد نظر لها وليد بهدوء منتظراً ما ستقول اكملت ملاك بعدما ازدرأت ما في فمها : هل نستطيع انا وانت ان نفطر اول يوم رمضان في منزل وليد بهدوء : لكن اول يوم عندي عمل في الشركه فصمتت ملاك بحزن ملاك بحزن : اهذا يعني انكَ لن تفطر معي اول يوم رمضان ؟ ساكون وحيده ؟ تنهد وليد بهدوء : حسنا موافق ملاك بسعادة : شكرا لك فلم يعلق وليد بعدها انتهي وليد من تناول طعامه نظرت الي صحنه الذي لم ياكل كثيرا منه ونظرت له حينما نهضت ونهضت معه بغضب طفيف ملاك بغضب طفيف : وليد نظر لها وليد ببرود : نعم ملاك : اكمل طعامك وليد بسخريه : وهل هذا امر ؟ صمتت ملاك بخجل فهو من يعطي الاوامر لانه الرجل اما هي فما عليها سوي الطاعه : لا اقصد .. انما .. لم اركَ يوماً في حياتي تنهي صحنك اكملت بحزن : واجزم انك تأكل كي تؤنسني لا اكثر ولا تزعجني جلس وليد علي كرسيه فملاك معها حق هو ياكل فقط كي لا تاكل وحدها وبدا يكمل طعامه بصمت وانهي صحنه ونهض وليد بهدوء : اانتي سعيدة الان ؟ ضحكت ملاك : نعم .. هل اسكب لك طبقاً اخر ؟ وليد : قطعاً .. لا ملاك : كما تشاء وليد بهدوء : ساكون في غرفتي فاؤمت ملاك رأسها بهدوء وهو صعد الي الاعلي بينما ملاك ذهبت كي ( تغسل الصحون ) وبينما ( تغسل الصحون ) في المطبخ وجدت ان وليد علي باب المطبخ .
تركت ما في يدها ونظرت له باستغراب ملاك باستغراب : ما الامر اقترب منها وبدأ ( يغسل الصحون ) معها .. امسكت ملاك يده دون شعور منها ملاك : اذهب وليد انا هنا سيده البيت وانا من افعل تلك الامور ابتسم وليد بهدوء وهمس في اذنها : وبما اني رجل البيت فلا اريد لزوجتي ان تفعل شئ ولا اشاركها فيه وان كان حزنها فصمتت ملاك بخجل و ابعدت يدها ووجنتاها حمراوتين من شده الخجل بينما اكتفي وليد بابتسامه هادئة .
وبعد ان انتهيا جلست ملاك علي الكرسي الذي في الطاولة البيضاء ونظرت الي وليد الذي يغسل يده ملاك باستغراب : هل كنت تعيش وحيداً قبلي وليد بهدوء وهو يجفف يده بالمنشفه الرماديه : نعم ملاك باستغراب اكبر : هل هذا يعني انكِ انتَ من كنت تقوم بالطهو وما الي ذلك ؟ وليد : نعم ملاك بذهول : هل هذا يعني انكَ بارع في الطبخ ؟ كان وليد مستغرباً من تلك الاسئله الكثيره ولكن فضل ان يرتدي قناع البرود الذي لا يتركه وليد ببرود : نعم .. لما كل هذه الاسئله ؟ ملاك : مطلقا لكني كنت مستغربتاً بعض الشئ أي فتي يفعل كل هذا وليد بسخريه : وماذا في هذا الامر ملاك وهي تطقطق ظهرها : لا شئ .. متي ستذهب في الغد ؟ وليد : السابعة .. لما السؤال ؟ ملاك وهي تنظر الي انحاء ( الفيلا ) : سانظف المنزل ولكن لا يعني هذا انه ليس نظيفا انما هذه هي عادتي حينما يقترب شهر رمضان وليد ببرود : لن تفعلي شئ ساتصل بالخدم كي يأتوا وينهوا الامر ملاك : لا لا .. وليد لا تفعل انا استطيع و .. قاطعها وليد ببرود وهو يدير ظهره : حاولي الا تعصي اوامري ملاكي ملاك بحزن : انا اسفه وليد : لاباس وخرج من المطبخ وذهبت هي الي غرفتها كي تأخذ حماماً دافئا .
خرجت ملاك من الحمام وهي مرتديه ( الروب الزهري ) وذهبت نحو خزانتها واخرجت ملابسها وارتدتها وكانت ( بيجامه ذات بنطال زهري واسع من الاسفل وتيشيرت ذا لون زهري ايضا بنصف اكمام ديق نوعاً ما و الجاكت الخاص بهم ذا اللون الزهري وعليه بعض الاشياء الرقيقة الهادئة التي زادته جمالا ) جففت ملاك شعرها بمجفف الشعر و رفعت شعرها الاسود ( ذيل حصان ) وانتظرت آذان صلاة العشاء .
ارتجل عامر من سيارته بعد ان وصل و حمل اخته النائمه واغلق السياره وفتح باب المنزل لتجري عليه والدته اميره بقلق : ما الامر عامر هل اصابها مكروه ؟ ابتسم عامر بحزن : لا .. لقد نامت في الطريق ارتاحت اميره كثيرا : اه يا الهي كنت قلقه عليكما اتي هيثم : ما الامر ؟ اكمل باستغراب وهو ينظر الي امل التي بين يديه : ما بها اختك ؟ عامر بهدوء : نامت في الطريق هيثم بتفهم : اها .. همم حسنا .. ادخلها الي غرفتها اميره : ايقظها كي تصلي صلاة المغرب والعشاء الان شارف علي الاذان عامر بهدوء : حسنا ودخل باخته الي غرفتها وذهب هو الي غرفته كي يصلي صلاة المغرب التي فاتته .
اميره باستغراب : الا تري عامر انه متغير نوعاً ما لقد اصبح اكثر هدوءا واشعر بحزن ٍ في عينيه هيثم : لا اعلم .. اري ذلك ايضا اميره : اتمني ان يكون بخير هيثم : لا تقلقي باذن الله سيكون بخير .
مضي الوقت سريعاً جدا واذنت صلاة العشاء وذهب وليد الي المسجد و ايضا هيثم و عامر و استيقظت امل وصلت ما فاتها وصلت ايضا ملاك صلاة العشاء وبعدها خرج كل شخص وذهب الي فراشه فهناك من لديه عمل وهناك من لديه مذاكره .. الخ .
خلدت ملاك الي النوم هي ايضا فلقد كانت مرهقة من هذا اليوم المتعب .
استيقظت ملاك بفزع وخوف فلقد حلمت بكابوس بشع للغاية مما جعلها خائفه وقلقه نظرت الي الساعة لتجدها الساعة الثانية منتصف الليل تنهدت باطمئنان وحمدت انها تحلم ومع ذلك مازالت خائفه استعاذت من الشيطان الرجيم لكن دون فائده بعدها بدأت تسمع صوت شهيق وكأنه بكاء نهضت من السرير بخوف فلقد كان مصدر هذا الصوت من غرفة وليد وصلت الي غرفة وليد وكان الباب نصف مفتوحاً وتفاجأت بـ .... يتبع .. لا تتحدثون .. ولا تقولوا الجزء قصير والا قتلتكم .. لان هذا يعتبر اطول جزء في جميع الاجزاء السابقه فهو 17 صفحه .. اعلم لقد شوقتكم .. صحيح ؟ 
الاسئلة
ارائكم في هذا الجزء ؟ أي مقطع نال اعجابكم وما السبب ؟ ما الذي رئته ملاك ؟ وما السبب الذي غيّر عامر ؟ هل تستطيع ملاك ان تدرس ال5 سنوات فعلا ام لن تقدر ؟ وهل ستنجح ام لا ؟ |
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء
انا فعلا اسفه جدا
سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا
http://vb.arabseyes.com/members/882753.html
وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة
اعتزااااااااااااااااال نهائي
|
.. مازال الوقت باكرا علي البارت:heee: .. انا كتبت تقريبا صفحه ولازم اكتب كل مره 14 صفحه هههه
.. يعني انتظري تقريبا يومين تانين:coolcool: .. شايفه ناس حبت الروايه تبعي :hah:.. وجميل انكِ تكوني منهم 
المواضيع المتشابهه 
851Likes
العرض العادي
