عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree851Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #351  
قديم 07-15-2013, 06:17 PM
 


اريد ان ابشركم بشئ ربما يكون سئ .. بل هو سئ بالفعل .. في الواقع صديقتي سمر قد اعتزلت نهائيا
ويبدوا ذلك لانها حينما فتحت حسابها كي تري الرسائل وجدت موقوف مؤقتا بسبب رواية .. ااه كفاني ثرثرة .. علي كل حال تستطيعون ان تروا كل شئ في توقيعها .. وانا سأكمل جميع الروايات الخاصة بها فهي من وصتني بذلك .. وتقول انها تحبكم جدا



الجزء العشرين



وصل الجميع بسلام الي ( المنزل الاكبر ) والذي كان جمييييييلا جدا لدرجة لا توصف وكبير ايضا ربما يكون اصغر من القصر بقليل خرجت ملاك بسرعه من السيارة وخرج بعدها وليد ببرود وهو يضع كلتا يديه في جيبه وبعدها نزل الجميع من السيارة ليجدوا الجميع يستقبلونهم من كبير الي صغير بينما كان الجميع في حديقه المنزل الشاسعه والكبير ومن ضمنهم ملاك والاخرين .

بدأت ملاك بالبحث بعينيها علي شخص ما وما ان وجدته بالطبع تحفظ شكله الذي لن يتغير مع مرور الزمن بجسده الفارع الطول و شعره الكستنائي وبشرته البيضاء جدا وملابسه الجميله والتي كانت ( قميص اخضر غامق باكمام ويرفع اكمام الي نصف ذراعه تقريبا و بنطال جينز ذا لون ازرق غامق ) ولكن تغير قليل فلقد بدا عليه الانهماك والتعب الشديدين وعينيه الناعستين ذات اللون العسلي الفاتح ولكن ما جعلها تنسي ذلك هو قدومه لها وابتسامته العذبه فركضت بسرعه تجاهه ورمت نفسها وضمته وهو كذلك ضمها بشده بينما وليد الذي يتمالك اعصابه فهو يعلم ان هذا هو حسام .. ربما يكون هو لذا لا يريد الظن السوء بينما نار الغيرة تشتعل داخل قلبه ولم يكن عليه سوي ان يطلق تنهدية قوية معبرة علي غضبه المكبوت بينما ضحك وسيم بخفه لانه سمع تلك التنهدية فلقد كان بجوار اخاه و هو ممسك بيد امل .

ملاك بشوق : حسام اشتقت اليك جدا
ضمها اليه بقوه : وانا ايضا عزيزتي
ابتعدت عنه بانزعاج : لقد قلت انك ستأتي الينا .. لما لم تأتي
قال وهي ويشير الي وجهه وجسده : الا تري حالتي ؟
ملاك بانزعاج اكبر : وان يكن كان يجب ان تاتي حتي وان كنت في فراش الموت
ضحك بتعب وهو ينظر اليها فمازالت بـ تصرفاتها الطفوليه : ههههه اسف .. بالمناسبه أين زوجك
خجلت ملاك كثيرا اذ انها نسيت وليد القت عليه نظرة اذ انه كان ينظر ببرود اليهما فـــ تصادمت عينيها مع عينيه وكأن عينيه تؤنبانها لما فعلته منذ قليل وكأنها تقول ( كيف تسمحين لحدوث ذلك .. وامامي ايضا ؟ )
ملاك بخفوت وهي تشير الي وليد : ها هو
نظر حسام وهو ليس إلا خال ملاك الذي حدثتكم عنه في الاجزاء السابقه وذهب حسام واتجه نحو وليد .
اقتربت امل من ملاك وقالت لها بهمس : ما كان يجب ان تفعلي ذلك امام زوجك فلو رئيتي الشرر الذي يتطاير من عينيه لـ تمنيتي ان تنشق الارض وتبعلك
ازدرأت ملاك لعابها : اشتقت الي حسام فقط
اقترب وسيم منهما لانه اكتشف مصدر الصوت : لا تقلقي ملاك هو كان يعلم انه خالك او ربما لم يرد ان يظلمك
ملاك باستغراب : من اين علمت انه خالي ؟
ابتسم وسيم : من امل
ملاك بانزعاج : حمقاء
لنذهب الي حسام الذي ذهب الي وليد .

كان وليد مستغرب لما يفعله حسام فلقد قام حسام بمعانقة وليد وكأنه يعرفه منذ زمن
حسام بهدوء وبعض المرح : مرحبا .. انت اذن زوج ملاك
وليد ببرود : نعم
حسام بسعادة : من الان فصاعداً لن اتركك وساكون صديقك فـانا احب ملاك و اعزها ومن تحبهم احبهم ايضا
وليد بسخريه في نفسه " ها قد قلتها ( تحبهم ) ولا اعتقد ان ملاك اصلا تحبني هههه "
وليد ببرود : ليس لي اصدقاء
اتي حسام ليتحدث لولا قاطعه سعاله الشديد اقتربت منه ملاك بسرعه و وضعت يدها علي ظهره المنحي لانه كان يسعل
ملاك بقلق : حسام .. هل انت بخير ؟
حسام من بين سعاله : لا تقلقي ملاك .. بخير .. بخير
ركضت الفتاة التي تدعي ندي والتي تملك من عمرها 10 سنوات .

امسكت ندي يده
ندي بسرعه : مرحبا يا جماعه
واخذت حسام بسرعه فيجب الان ان يأخذ دواءه وينام .

عامر وهو يفرك شعره : اليست تلك ندي ام انا مخطئ ؟
اتت من خلفهم امرأه تبدوا في منتصف عقدها الثالث لتقول : نعم ههههههههه انها هي
ملاك بذهول : خالتي .. فاطمه
لاصف لكم شكل فاطمه ( كانت امرأه جميله جدا بشرتها بيضاء وجسدها ممشوق كعارضات الازياء وكانت في ال36 من عمرها بينما كانت ترتدي عبائه ذا لون ازرق غامق وحجاب بنفس اللون ) .

بدأت تحتضنهم واحد تلوا الاخر ولكنها صافحت كلا من وسيم و وليد فقد فنظر لها وليد بذهول فلقد كانت تشبه والدته لحد كبير انزل عينيه بسرعه بأسي علي الارض ليقطع عامر جو الصمت
عامر بذهول : مستحيل .. لقد تركناها وهي تواً في المهد
امل بغضب طفيف : تركناها 10 سنوات اذن اليس هذا يعني انه كبرت 10 سنوات
عامر بتذكر : اه صح
فاطمة كي تقطع هذا الجو المشحون : لم تعرفونا باصدقائكم الجدد ؟
ملاك بخجل : ليسوا اصدقاء
اشارت علي وليد بخجل شديد : هذا زوجي ... وليد
فاطمة بذهول : يا الهي لم اتوقع ذلك .. انها يليق بكِ كثيرا يا ملاك
انزلت عينيها بسرعة علي الارض بخجل
اكمل عامر وهو يشير نحو كريستينا : وهذه خطيبتي .. كريستينا
فاطمة بابتسامه : اها تبدوا جميله .. ولكنها تبدوا اجنبيه ؟
كريتسينا : (( yes ))
(( نعم ))
اكملت بابتسامه : في الواقع انا اجنبيه
فاطمه بتفهم : اها فهمت
اكملت وهي تشير الي وسيم : ومن هذا الوسيم ؟
امسكت امل يد وسيم بانزعاج : هل تعاكسيه ؟ انتِ متزوجه يا خالتي .. انه خطيبي وسيم
ضحكت فاطمة : ههههههه ايضا الصغيره لم اقصد لكنه يليق بك
امل بانزعاج : نعم نعم .. ليس في فمك سوي تلك الكلمة
بدأت تنظر حولها تبحث عن والديها لكنها لم تجدهم
امل باستغراب : اين والدايّ ؟
فاطمه بابتسامه : لقد دخلا بينما انتم تتحدثون هنا .. هيا لندخل
ودخل الجميع خلفها الي المنزل .

كان الجميع ملتف في غرفة المعيشه الكبيرة وكل شخص بجوار زوجه و خاطبه بينما ملاك تجلس بخجل بجوار وليد الملاصق لها حتي ان كتفه محتك بكتفها
اميرة بسعادة : اشتقنا لكم يا امي
قالت امرأه كبيرة في السن ولم تكن سوي والدة اميرة وهي ( شيماء ) : ونحن كذلك يا ابنتي
اكملت وهي تنظر الي كلا من امل و عامر و ملاك : لقد كبرتم حقا
فابتسم الجميع ليرد عليها عامر : وماذا تظنين يا جدتي .. ومن ثم .. من يصدق ان تلك هي ندي ؟
واشار علي تلك الفتاة التي اخذت حسام الجالسة بجوار والدتها
ضحكت شمياء : نعم عزيزي فالزمن يغير الاحوال
اردفت بعد صمت : كيف حالك هيثم ؟
ابتسم هيثم ابتسامة ودودة : بخير امي
اميرة باستغراب : اين اخي حسام ؟ حتي انه لم يلقي عليّ السلام
ابتسمت شيماء بحزن : تعلمين مرضه لذا كما قال الطبيب يجب ان ينام 20 ساعة في اليوم
ملاك بذهول : هذا كثيرا
فاطمة بهدوء : قال الطبيب انه يجب ان يحدث هذا حتي يرتاح قلبه
طأطأت ملاك رأسها بحزن فهي حزينه علي حال خالها بينما وليد الذي لم يتحدث كلمة واحدة منذ ان وطأ هذا المنزل
نظرت شيماء الي فتاة تبدوا في السابعة عشر من عمرها : ولاء .. اذهبي و دليهم علي غرفهم يبدوا انهم متعبون
نهض الجميع بعدها نهضت معهم شيماء
شيماء بابتسامة : الغداء يجهز في الثالثة لا تتاخروا وعلي الاقل نتحدث معا
امل بمرح : لا تقلقي ربما سااتي الي هنا لا احب النوم
شيماء بهدوء : كما تشائين فاطمة هنا و ولاء .. ودعاء ستأتي بعد يومين مع زوجها وطفلها
اميرة باستغراب : بخصوص دعاء يا امي لا اراها ؟
شيماء : لقد سافرت هي و زوجها الي بلاد خارجية وقالت انها ستأتي بعدكم بـ يومين
ملاك باستغراب : امي ؟ من هي دعاء ؟
ابتسمت اميره : انها اختي عزيزتي
عامر بذهول : لكننا لم نراها كيف هذا ؟
ضحكت اميرة : نعم فهي طوال الوقت مسافرة للخارج
ملاك بتفهم : اها .. حسنا اذن
بعدها دلتهم المدعوة ولاء علي غرفهم وعند ملاك و وليد
ولاء بمرح وهي تفتح باب الغرفة : هذه غرفتكم
اكملت بابتسامة : وُصّيتُ ان اجعلها جميله لاجلك يا ملاك
ملاك بذهول : مستحيل
كانت المسكينة ولاء تعتقد انها تقول (( مستحيل )) علي جمال الغرفة ولكن للاسف تقول هذه الكلمة لانها ستنام مع وليد في غرفة واحدة
ملاك بسرعه : الا يوجد غرفة اخري ؟
ولاء بحزن : لما ؟ هل هي بشعة ؟
ملاك بارتباك : لا لا .. انها جميله .. انما اقصد غرفة لي
ولاء باستغراب : غرفة لك ؟ لا افهم لقد اخبروني ان وليد زوجك وجعلوني احضر غرفة لاثنين لاجلكما
وليد ببرود : نعم هو كذلك
وامسك يد ملاك ودخل بعدها اطل من الباب
وليد ببرود : نشكرك .. اعذرينا
ولاء بمرح : لا باس تفضلا
واغلق وليد باب الغرفة .

ملاك بهمس وغضب وهي تبعد يدها عنه : يستحيل ان انام معك في غرفة واحدة
لم يكن هناك سوي سرير واحد كبير يكفي اثنين او اكثر وغطاء واحد وكان لونهما احمر قاتم تجاهلها وليد والقي بجسده علي السرير بينما قدماه تدلي علي الارض بدأت هي تضب الملابس الخاصة بهما وايضا لم يكن هناك خزانة ملابس سوي واحدة فقط فاضطرت ان تضع ملابسها مع ملابس وليد لكنها حتي ما ان دخلت لم تسمع صوته .. هل هو غاضب ؟ .
اميرة وهي تضحك بينما تجلس مع هيثم في غرفتهما : ستنفجر
هيثم بابتسامة : فكرة والدتكِ ذكية للغاية عزيزتي .. لم اعتقد ان حماتي ذكية الي هذا الحد
اميرة : بالطبع عزيزي .. كم هذا رائع ... ولكن ها هما في غرفة واحدة اتمني ان تتقرب ملاك من وليد
هيثم وهو يقبّل جبينها : لا تقلقي عزيزتي .. ستفعل يوما ما
اكمل : هيا لنذهب الي امي نريد الجلوس معها بعض الوقت
اميرة بانزعاج : انت تحبها اكثر مني
ضحك هيثم : هههههههههههه لا يا عزيزتي ولكن علي الاقل نؤنسها في وحدتها
اميرة بمرح : حسنا
وخرجا معاً متجهين نحو شيماء .

ملاك بهدوء : وليد ؟
لم يرد وليد بل اصدر صوتا وهو مغمض العنين يدل علي كلمة ( نعم ) شعرت ملاك حينها ان وليد ليس بخير فاقتربت من وجلست علي السرير بينما كانت قدميها علي السرير وكانت تحديدا بجوار بطنه ازاحت ملاك خصلات شعر وليد المتساقطة علي جبينه بينما هو فتح عينيه بتعب ونظر اليها بهدوء
ملاك بهدوء وهي تداعب خصلات شعره : لا تبدو بخير .. هل اتصل بالطبيب ؟
رجع وليد واغمض عينيه بتعب : لا ... احتاج فقط للراحه والنوم
ابتعدت ملاك عنه : حسنا هيا اعتدل في جلستك ونم في منتصف السرير حتي لا تؤلمك رقبتك
نهض وليد وخلع قميصه الاسود الذي اجزم انه لا يغيره و القي بجسده في الجانب الايسر من السرير بينما اتت ملاك بالغطاء والقته علي جسده
وليد بهدوء وهو مغمض عنينه : الن تنامي ؟ تبدين متعبة انتِ ايضا
صرخت ملاك بخجل : يستحيل ان انام معك في سرير واحد
وليد ببرود : لن المسك .. وان كنتِ لا تثقين فيّ فاخرجي من الغرفه
ولكن للاسف ملاك تثق ثقة عمياء في وليد من بعد الذي حدث فتمددت بعدها علي السرير بجواره بعدما اغلقت اضواء الغرفة ونامت في المنطقة اليميني بينما كانت بعيدة كل البعد عن وليد الذي ظهر طيف ابتسامة علي زاوية فمه .
امل بملل وهي مع كريستينا و ولاء في غرفة واحدة : يا الهي لقد مللت
ولاء بابتسامة : لما لا نذهب الي حديقة المنزل ان لها هواء عليل
امل بخبث : ما رئيك ان نذهب الي الشاطئ
ولاء بذهول : مستحيل .. ستقتلنا جدتي
امل بترجي : ارجوكِ ارجوكِ .. سنقضي وقتا راائعا وايضا سنأخذ عامر و وسيم
ما ان سمعت كريستينا اسم عامر حتي قالت بسرعه : حسنا موافقه
اكملت وهي تنظر الي ولاء برجاء : (( please say yes ))
(( ارجوكِ قولي نعم ))
ضحكت ولاء : حسنا سأذهب لاري جدتي ان وافقت او لا
امل بتحذير : اعلم انكِ لن تلحين عليها لذا انا اخبركِ من الان ترجيها بشدة وقولي ان امل وكريستينا يريدان الذهاب
ولاء بابتسامة : من هذه الناحية لا تقلقن .. سألحُ عليها وبشده .. هيا سلام
امل بابتسامة : سلام
وخرجت ولاء من الغرفة كي تفعل ما طلباه منها كلا من امل و كريستينا .

وصلت ولاء الي جدتها لتجد هيثم و اميرة وفور قدومها صمت الجميع وكأنهم يتحدثون في امر مهم
ولاء بابتسامه : عذرا علي المقاطعه
شمياء : لا بأس يا ابنتي ماذا كنتِ تريدين ؟
نظرت ولاء الي هيثم و اميرة : مرحبا .. الا تعتقدون انه من يجب ان ترتاحوا ؟ انتم متعبون من السفر
هيثم بابتسامة ودودة : لا بأس يا ابنتي اتينا لنجلس مع امي قليلا



{ ملاحظه : هيثم دائما يقول لـ شمياء يا امي نظرا للاحترام فقط لا اكثر }



ولاء : اها
شيماء بابتسامة : ماذا كنتِ تريدين ؟
ولاء بارتباك : في الواقع خائفة من اخبارك
اميرة بابتسامة : لا تقلقي لن تفعل والدتي لكِ شئ
تنهد ولاء وقالت بجراءة : نريد الذهاب انا والفتيات و عامر و وسيم وسااتي بـ مدثر ونذهب جميعنا الي الشاطئ
بينما اغمضت عينيها لانه ستسمع اهانات
صرخت : اقسم ان امل و كريستينا هم من ترجوني كي اخبرك
صمتت شيماء للحظه
شيماء بتفكير : حسنا .. قبل المغرب تكنوا هنا وايضا تعالي بـ مدثر حتي يتعرف بالجميع
فتحت ولاء عينيها بذهول : هل هذا حقيقي ؟
ضحكت اميرة : لقد وافقت هيا افرحي فامي عنيدة جدا
شيماء بانزعاج : انا مازالت والدتك
اميرة بابتسامة : بالطبع
صرخت ولاء بعدما افاقت من حالة الذهول : هذا راااائع .. شكرا لكِ جدتي انتِ افضل جدة في العالم
ضحكت شيماء : ههههه شكرا للاضطراء .. ولا تصرخي حتي لا يستيقظ الجميع
اتت ندي وبدأت تفرك عينيها بانزعاج : الي اين تذهبين ؟
ولاء بانزعاج : ليس من شأنك
ندي بحزن مصطنع : انا ليس من شأني ؟ شكرا لك
ولاء بشفقة : لا بأس سنذهب للشاطئ
ندي بفرح : سأذهب معكما
ولاء بتكبر : لا يا صغيرة .. مازلت صغيرة علي هذا
اقتربت ندي من جدتها وقالت والدموع في عينيها : اريد الذهاب معهم يا جدتي لا احب ان ابقي وحيدة في المنزل
همست شيماء ببضع كلمات في اذنها جعلتها تبتسم بفرح
ندي بسعادة : حقا ؟
اؤمت شيماء رأسها و همست في اذنها مرت اخري بينما ندي اؤمت رأسها بهدوء
ندي بهمس : حسنا
كان في استغراب الجميع حتي ولاء شكت في امر
ندي بانزعاج : لا اريد الذهاب معكِ
ولاء : لماذا ؟
ندي بطفوليه : وما شأنك ؟
ولاء بغضب : انا مخطئة لاني اريد ان اجعلكِ تأتين
ندي وهي تخرج لسانها لتغيظ ولاء : لن تستطيعي
ولاء بغضب : حمقاء
وخرجت من الغرفة التي كانوا مجتمعين حولها متجهة الي غرفة الفتيات لتخبرهم بموافقة جدتها .

ولاء وهي تدخل عليهم بحزن : لم توافق
امل بذهول : ماذا ؟
كريستينا بحزن : كنت اتوقع هذا
ضحكت ولاء : امزح معكم .. لقد وافقت وقالت ان ناتي قبل المغرب
امل بسعادة : حقا ؟
اؤمت ولاء رأسها بفرح بينما نهض الجميع كي يتحضر
امل : سأذهب لاخبر كلا من وسيم و عامر اجهزوا انتم
كريستينا : حسنا
وخرجت من الغرفة كي تخبر كلا من وسيم و عامر بالامر .

فتحت ملاك عينيها بتعب لتشعر بذلك الجسد الدافئ وتلك الانفاس الحارة وذلك الصوت الهامس لم تهتم في بداية الامر فحاولت النسيان والاستسلام لهذا الوضع
وليد بهمس : لا تريد تركي عزيزتي سهي
سهي وهي تضحك : يبدوا بالفعل انها تحبك
وليد بحزن وهمس : اشتقنا اليكِ جدا .. متي تعودين ؟
سهي بحزن : تعلم .. زوجي مشغول في اغلب الاحيان وعدني ان أأتي اليكما فعلا اشتقت لك انت و وسيم
وليد بألم : تعلمين .. تمنيت ان ااتي لكِ لكن لا استطيع
سهي : يجب ان تعتني بصحتك الان اعلم انك لا تستطيع السفر بالطائر فوق الساعتين فهكذا ستمرض
اكملت بمرح : بالمناسبة اخي لما لا تبعث لي صورة لزوجتك .. يبدوا انها تحبك
وليد بسخريه : ههه اشك في ذلك
سهي بيأس : الم تقل قبل قليل لا تريد تركك
القي وليد نظرة علي ملاك النائمة علي صدره العاري وتضع يدها بعشوائية علي صدره بينما كانت نبضات قلبه تتسارع تكاد تسمعها ملاك
وليد : لا اعلم
سهي بابتسامة : لا تقلق انها تحبك وانا اثق في ذلك
وليد بألم وهمس : اتمني
سهي بمرح : من لا يحب اخي الجميل ؟ تبدوا عمياء من لا تحبك .. انت شهم و قوي و رائع و مدهش و ..
قاطعها وليد بانزعاج : الا يجب ان تذهبي الان كي تحضر الطعام لزوجك
ضحكت سهي : يا الهي مازلت كما انت .. اه المهم ابعث سلامي لـ وسيم هيا في امان الله
وليد : في رعاية الله
واغلق وليد الخط .

لم يكن ذلك بعيدا علي صديقتنا ملاك التي كانت تسمع المحادثة وقلبها لا يكف عن الخفقان كيف لا و وليد يخونها ؟ هاا يخونها ؟ الم تنتهي تلك السيرة بعد افاقت من تفكيرها وما جعلها تفتح عينيها صوت وليد
وليد بهمس : ملاكي .. هل انتِ مستيقظة ؟
فتحت عينيها لتري ذلك الجسد .. حتما انه وليد .. كما توقعت تماما كانت تنام علي صدر وليد طوال الوقت ابتعدت عنه بسرعة ما ان تداركت الوضع
ملاك بخجل : اسفه .. اسفه
وليد ببرود وهو ينهض : لا باس
ملاك : ماذا كنت تريد ؟
وليد بهدوء : كنت اريد ابعادك اردت الذهاب كي ااخذ حماما وبعدها اذهب الي الصلاه
ملاك : هل العصر أذن ؟
اؤم وليد رأسه بهدوء بعدها دخل الي ( دورة المياه ) مباشرة .

فضول غريب جعل ملاك تمسك بهاتف وليد الموضوع علي المنضده وذهبت الي سجل الاسماء واختارت اخر اسم اتصل به وليد .. كان يجب ان تعرف من يحدث .. وخصوصا ان هذه المرة الاولي التي تسمع فيها ملاك وليد يتحدث مع فتاة في الهاتف الخاص به .. فـ هي تعتقد ان وليد ليس من هذا النوع من الرجال .. كانت تريد الصراخ في وجهه لما سمعته لكن قررت ان تتريث ولا تظلمه مثل المرتين الماضيتين وحاولت ان تبحث عن الحقيقة بنفسها .. اتصلت بالرقم بينما وجهها يترقب ظهور وليد من ( دورة المياه ) في أي لحظة .

سمعت صوت سهي وهي تقول بمرح : هل لهذه الدرجه اشتقت لي وليد
شلّ لسان ملاك عن الحديث
ملاك بارتجاف : من .. من انتِ ؟
سهي باستغراب : انتِ لست وليد ؟ اين هو ؟ ومن انتِ ؟
صرخت ملاك بخوف : انا من يسأل هنا
سهي بجديه : اسمعي عزيزتي ان كنتِ فتاة منْ منَ معجبون بـ وليد فمن الافضل ان تبتعدي عنه فهو شخص متزوج صاحب مسؤلية وان لم تكفي عن تلك الاشياء ساخبره واجعله يجرحك
ملاك بغضب : انا زوجته .. من انتِ ؟
سهي بذهول : اووه .. ملاك .. انا .. يا الهي
ملاك باستغراب : كيف تعرفينني ؟
سهي بخبث : ما هو سؤالك ؟
ملاك بهدوء : من انتِ ؟
سهي بدلال مصطنع : وليد هو عزيزي و حبيبي
ملاك بغضب مكبوت : ارني وجهك واعدك انكِ ستذهبين للجحيم
صرخت بعدها : وليد ملكي انا .. ملكي وحدي .. ولا يحق لكِ التدخل واخذه هل فهمتي
سهي بذهول : مـ .. ملاك
اصدقكم القول .. سهي لم تتوقع ذلك .. كانت تتوقع ان ملاك فعلا تكره وليد لكنها تأكدت ان ملاك تحبه
سهي وهي تضحك : كم اتمني ان اري وجهك .. عزيزتي انا اخت وليد في الرضاع ومتزوجه ايضا وسأرزق بطفل عما قريب ولكني بعيدة عنه حاليا ولم يسمح لي زوجي بزيارته بعد لان زوجي مشغول و وليد لا يستطيع القدوم فيكفيه مرضه
ملاك بخجل : اسفه وداعا
سهي بابتسامة : لا باس المهم اني كشفتك انتِ تحبين وليد .. اليس كذلك ؟ وهو ايضا يحبه فهو يخبرني بذلك مرارا وتكرار
ملاك بخجل شديد : انسي ما قلته رجاءا كان هذا خارجا عن شعوري
سهي : حسنا اذن .. اتمني ان نتحدث ثانية واعتبريني اختك الكبري
ملاك : الي اللقاء .. شكرا
اتت لتغلق لولا سمعت صوت ملاك
ملاك : انتظري لحظة
سهي : نعم
ملاك باستغراب : سمعت الجميع يتحدث عن مرض وليد .. عن أي مرض تتحدثون ؟ وهل هو مريض ؟
صمتت سهي ولم تتحدث
ملاك برجاء : ارجوكِ لا تخفي عليّ شئ .. وليد لا يريد اخباري ابدا حتي وسيم و سليم و سارة اشعر انهم يخفون امرا عليّ .. اجعلي قلبي يرتاح ولو لبضع لحظات
سهي بهدوء : هذا الامر سيتحدث فيه معكِ وليد ... لكن لا تقلقي وليد سيكون علي ما يرام ان كنتِ بجواره .. فهو يحبك جدا
ملاك بحزن : حسنا
واغلقا الخط .

وضعت ملاك الهاتف مكانه علي المنضده وجعلته في مكانه الذي تركه وليد
ملاك بهمس : هكذا لن يشعر
اتت لتتطلع الي ( دورة المياة ) لتري ذاك الجسد الفارع الطول العاري بينما قطرات المياه تتساقط بعشوائية علي كل اجزاء جسده و بنطاله الاسود متكأ علي الحائط الذي بجوار ( دورة المياة ) بينما ابتسامة تظهر في زاوية فمه هل هي تتخيل ؟ بالفعل لا لا .. انها تتخيل .. اغمضت عينيها وهي تتمني ان تكون تحلم ولا يكون ذلك وليد بعدها شعرت بانفاس شخص قريبه من وجهها نظرت اذ هو وليد راكع علي قدميه و ويده علي ركبتها التي تتدلي من السرير نظرت للارض بخجل شديد
ملاك بخجل و وجها احمر : كنت فضولية .. اعذرني
وليد بحنان : انا احب ان اري زوجتي تغير عليّ .. هذا يسعدني
صرخت ملاك بخجل : انا لم اكن اغير عليك .. انا لا اطيقك .. انا اكرهك
همس وليد في اذنها بدفء : وانتِ ايضا .. لي وحدي .. وملكي .. ولا يحق لاحد التدخل بيننا لاخذكِ مني
صعد الدم كله الي وجهها فكيف لا ولقد سمع المحادثة وكل شئ افاقت من شرودها علي تلك القبلة الدافئة والحارة التي علي وجنتها اليمني من قـِبـَـل شفتاي وليد كان سيغمي عليها من الخجل بدأ يداعب بانامله وجنتي ملاك
وليد بهمس : هل تخجلين من زوجك ؟
اشاحت وجهها الي الجهة الاخري بخجل شديد بعدها هو ابتسم ونهض واخرج قميصا اسود وبدأ في ارتداءه بعدها طرق باب الغرفة فنهضت ملاك وفتحت الباب لتجد هيثم والدها .

هيثم بملل : اتيت لاخبركم بان طعام الغداء جاهز لا تتاخرا
ملاك باستغراب : ابي .. ما بك ؟ لست علي سجيتك >>> طبيعتك .. اليوم ؟
هيثم بانزعاج : والدتك اجبرتني ان اذهب للجميع واخبرهم عن امر الطعام
ضحكت ملاك : هههههه وماذا عن عامر وامل ؟
هيثم بابتسامة : لقد ذهب الجميع الي الشاطئ عامر و امل و ولاء و كريستينا و وسيم و خاطب ولاء
شعر وليد بالقلق يعتريه من ذهاب وليد الي الشاطئ فاقترب وليد من هيثم
هيثم بابتسامه : مرحبا بني
وليد بهدوء : اهلا ابي .. لما لم يخبرني وسيم بأمر ذهابه ؟
هيثم : لما القلق ؟ لم يرد ازعاجك فلقد قال انك متعب من السفر
دس وليد اصابعه في رأسه بأسي وبعض من الغضب
وليد وهو يحاول التحكم في اعصابه : قلت له اني لا اريد منه الخروج الا ويده فوق يدي
ملاك بخوف : ما بك وليد ؟ لما هذا القلق ؟ سيكون بخير بين اصدقائه
هيثم باستغراب : هل اتصل بهم ليأتوا ؟
ملاك بحزن : هل تريد ان تحرم اخيك من متعته
لم يكن هذا ما يقصده وليد البته بل كان يقصد امر اخر .. امر بعيدا كل البعد عن هذا
وليد ببرود : لا باس .. متي سيعودون ؟
هيثم بابتسامة : في المغرب
وليد بتفهم : حسنا
هيثم : لا تنسيا .. الطعام جاهز حاليا
وذهب هيثم بعدها .

كان باب غرفة ملاك و وليد نصف مغلق
ملاك بحزن : لما فعلت ذلك وليد ؟ هل تريد ان تحبس اخاك
وليد بانفعال وهمس : انتِ لا تفهمين أي شئ ملاك .. لا تفهمين
صرخت ملاك بانفعال : بل افهم .. اريد سببا مقنعنا يجعلك قلقلا الي هذا الحد .. اولا انا وبعدها وسيم ... ماذا حدث لك برب السماء ؟
كاد وليد ان يفقد اعصابه لولا ضرب الحائط الذي خلف ملاك بغضب
وليد بغضب : رجاءا .. لا تتدخلي في أي شئ يخصني ملاك
هذه اول مرة يقول له وليد ملاك .. دائما يناديها ملاكي .. ما الذي حدث له ؟ علمت انه حينها غاضب .. ومن ثم .. حينما خرجت كلمة ملاك من فمه شعرت وكأنه شخص اخر .. شخص غريب .. لم تتعود علي تلك الكلمة من فمه .. ما به ؟
ملاك بخوف وصوت مرتجف : ما بك وليد ؟
اقترب وليد منها وامسك ذراعها بقسوه بينما ملامحه اصبحت اكثر حده
وليد بهمس وغضب : زوجتي لا تخاف من شئ .. واياكِ ان تخافي من أي شئ مجددا هل فهمتي ؟
اغمضت عينيها بخوف وبدأت دموعها تنهمر : فـ .. فهمت
ابتعد وليد عنها وخرج من الغرفة بينما هي لم تصدق ان هذا وليد .. في الغالب او دائما وليد يمسح دموعها .

وقعت علي الارض وأجهشت في البكاء ولكن بكاء بحرقه فلم تتوقع ان تري دموعها و وليد لا يمسحها لها .. لقد تعودت علي ذلك والان ذهب بعدم لا مبالاه فجأه .. لم يـتأثر بدموعها ابدا ؟ هل بدأ يكرهها ؟ بينما كان وليد يراقبها من الرواق وهو جالس علي الارض وينظر لها بألم بينما يضع كلتا يديه علي رأسه حتي يمنع الالم
وليد بألم : اسف ملاكي .. كان يجب ان افعل هذا .. ففي النهاية مصيري الموت .. يجب ان تتعلمي كيف تمسحي دموعك وحدك .. وكيف تنهضين وحدك
اقترب منه حسام اذ انه كان يراقب بالصدفه ما يحدث
حسام بهدوء : لم يكن يجب عليك فعل ذلك
وليد ببرود وهو يصارع المه : ليس من شأنك
حسام بحزن : مهما حدث .. ملاك تحتاج الي شخص ينهضها كلما وقعت ويضمها كلما بكت وانت تتركها بكل سهوله ؟
وليد وهو يشيح وجهه الي الجهة الاخري : وماذا ان كان الشخص بعدها مات ؟ ماذا ستفعل ؟
حسام بتفكير : هممم .. لا اعلم ولكن حاليا هي تحتاج الي شخص كهذا .. رجاءا اذهب لها اعلم انك لا تتحمل دموعها وتقاوم مشاعرك لكن يجب ان تفعل هذا
تنهد وليد : حسنا
ابتسم حسام : حسنا .. هيا اذهب لها بسرعة ولا تتاخرا
نهض وليد وادار حسام ظهره كي يذهب لولا استوقفه صوت وليد الهادئ
وليد بهدوء : حسام
حسام وهو يدير وجهه : نعم
وليد بهدوء : شكرا لك .. ولم تخطئ ملاك حينما قالت انها تحبك
حسام بمرح : لا باس .. هذا واجبي
وبعدها ذهب .. تنهد وليد وفتح باب الغرفة ودخل .. بعدها اغلق الباب .
كانت ملاك مازلت علي وضعيتها وهي جالسة علي الارض لكن الامر مختلف الان فيديها كانت علي وجهها وتبكي بحرقة فكيف للشخص الذي طالما انتظرت ان يمسح دموعها ليس موجود ؟ شعرت بذلك الجسد الذي يطوقها وتلك اليدين الطويلتين الممتدين علي كتفها ولم يكن سوي وليد الذي يركع علي قدميه ويضمها اليه بقوه ابعدت ملاك عينيها وما ان علمت انه وليد حتي زادت في البكاء علي صدره
وليد بحنان : لما البكاء ملاكي ؟ هل لاني صرخت عليكِ ؟ انا اسف
ملاك وهي تبكي بألم : ليس هذا .. انما لم اتوقع من ان تتركني خلفك وليد .. ارجوك لا تتركني خلفك .. ارجوك
ابعدها عن صدره ونظر الي عينيها بينما نظرت اليه بذهول لان عينيها تصادمت مع عينيه بدأ يمسح دموعها بينما تشعر بعينيه اللتان تفيضان بالحنان بعد ان انتهي من مسح دموعها كانت ومازالت تنظر اليه اقترب من وجهها وطبع قبلة دافئة علي عينيها التي اغمضتها وبعدها قرب فمه من وجنتها اليمني القريبة منه وقبلها ايضا قبلة دافئة كل هي وهي تحت مخدر نظراته وعينيه الساحرتان بعدها قبّل وجنتها اليسري ايضا دني من شفتيها قليلا وكاد يريد تقبليها لكن سرعان ما افاق من الذي يفعله اذ انه وعد نفسه انه لن يفعل شئ لا تريده ملاك وكانت ملاك المسكينه مغمضة عينيها تنتظر تلك القبلة بفارغ الصبر ولكن تفاجأت حينما ضمها اليه مجددا دست رأسها اكثر في صدر وليد بينما وليد لم يمانع البته فهو يعلم انها في حاجة الي ذلك الحضن اكثر من أي وقت فلقد اخطأ حينما تركها خلفه ولكن ماذا سيفعل ؟ كان يريد ان يجعلها تنهض وحدها فربما في يوم من الايام لن يكون موجودا ولاسيما ان هذا اليوم اقتربت افاق من شروده علي صوت ملاك
ملاك بالم وهي تبكي مجددا : لا تجعلني خلفك وليد .. ارجوك
وليد بهدوء : لا تقلقي ملاكي .. لن افعل ذلك مطلقا .
كان الجميع جالسا في البساط ذا اللون الاحمر علي الشاطي وكل شخص بجوار خاطبه ( امل مع وسيم ، كريستينا مع عامر ، ولاء مع مدثر )
امل بمرح : لم اظن انكِ مخطوبة ولاء
ولاء بغرور مصطنع : حقا ؟ انني جميله والجميع يجري خلفي
عامر بسخرية : اشك في ذلك
ولاء بغضب : ماذا ؟ تشك
مدثر وهو يضمها اليه : لما لا تثقين في نفسك
ولاء بخجل : مدثر انت تخجلني
مدثر وهو يضحك : لما ؟ السنا مخطوبين ؟
عامر بسخرية : انها متوحشة يا مدثر احذر منها
مدثر : لا تتحدث عن خطيبتي وزوجتي المستقبلية بشئ سئ
كريستينا بخوف وهي تحدث عامر : الا تكف عن ازعاج الناس يا عزيزي ؟
ضحكت امل : هههههههههههه انتظري فقط حتي تصبحي زوجته .. ايتها المسكين لن يرحمك .. سيسخر منكِ للابد
عامر بانزعاج : لن افعل ابدا .. لا تصدقيها
ضحكت امل بينما اكتفت كريستينا بابتسامة هادئة اما وسيم الذي كان منذ قدومه يشعر بشئ سئ سيحدث لا يدري لما وخاصة سيحدث له ودعي الله ان يكون كل شئ بخير افاق من شروده علي هذا الملس الدافئ وعلم بسرعة انها امل فابتسم بشحوب وهو ينظر للفراغ
امل بهمس : عزيزي ما بك ؟ لا تبدوا بخير اليوم ؟
نظر اليها وسيم : لا تقلقي .. انا بخير
امل بحزن : لما لا تحب اخباري باي شئ يحدث معك او ما تشعر به
ابتسم وسيم بمرح محاولا اخفاء قلقه : قلت لا تقلقي
كريستينا بهدوء : ربما هو قلق لانها لم يخبر اخاه انه ذاهب
مدثر باستغراب : لما ؟ هل هو متعلق الي تلك الدرجة باخاه ؟
عامر بهدوء : اكثر مما تتصور فلا يملكان الا بعضهما
ولاء بمرح كي تخرج من الموضوع و لا سيما حينما لاحظت ملامح الحزن التي اكتست وجه وسيم : الن نلهو قليلا ؟ نريد ان نستمتع
عامر وهو يلقي بنفسه علي الارض : لا اريد الم تكتفي من اللعب لقد لعبنا حتي هلكنا
ولاء بانزعاج : لا يهم نريد ان نلعب مرة اخري
نهضت كريستينا : حسنا اذن .. هيا لنلعب معا ولاء
عامر وهو ينهض بسرعه : هيي هيي هيي .. لن اتركك تذهبين وحدك سااتي معك
نهض مدثر : وانا ايضا سالعب معكما
امل بمرح : ونحن ايضا
امسكت يد وسيم لتنهضه لكن وسيم أبي
وسيم بهدوء : اتركيني هنا امل .. افضل الجلوس وحدي
جلست امل : لن اتركك
تنهد وسيم : اقسم اني ساكون بخير فقط اذهبي واستمتعي معهم
اتت امل كي تتحدث لولا قاطعها وسيم : استمعي لي ولو لمرة واحدة
امل بحزن : كما تشاء
وذهبت معهم كي تلعب بينما بقي وسيم يفكر في الامر الذي يقلقه كل هذا الحد و بالنسبة للجميع فلقد كانوا تقريبا علي مقربة من وسيم يعني يستطيعون ان يروه .
وفي الوقت الذي كان الجميع يمرح بساعدة بالغة سهت امل في هذا الوقت عن وسيم أي نسيته تقريبا بينما شعر وسيم بيد خشنه الملمس فتأكد انها ليست لـ أمل كان يتوقع انه عامر او مدثر او أي احد فنهض معه
وسيم باستغراب : من انت ؟ عامر ام مدثر ؟
ولكن لم يجب هذا الطرف نهائيا فشعر وسيم بالخوف او ربما هذا ما كان يقلقه منذ ان وطأ هذا المكان ولقد قرر الذهاب اليه حتي لا يحزن امل فهي من حقها المتعه حاول وسيم الافلات من هذا الشخص ولكن الشخص امسكه باحكام
الشخص بغضب طفيف : ان حاولت الهرب او الصراخ فستجد جثة خطيبتك بين يديك
وسيم بخوف : ولكن .. من انت ؟
الشخص ببرود : ستعرف فيما بعد
وصل الشخص و وسيم الي مكان بعيد عن الشاطئ وكان مهجورا نوعا ما .

امل بتعب : اقسم لقد تعبت يا جماعة
كريستينا باستغراب : هل تعبتي بهذه السرعة ؟
ابتسمت امل : هيا لنذهب الي وسيم .. لقد جلس وحيدا بما فيه الكفاية
ذهبوا جميعا الي وسيم ولكن صدموا حينما لم يجدوا احد
امل بصدمه : وسيم
عامر بهدوء واطمئنان يخفي فيه قلقه : اهدئي امل .. ربما ذهب هنا او هناك
رمعت امل علي قدميها بضياع وصدمه : لا .. وسيم ليس هنا .. قبلي يؤلمني يا عامر .. وسيم .. ليس هنا
وقالت اخر كلمتين بخفوت وصدمة شديدة وكأنها غير مصدقة لما يحدث
ولاء بخوف وهي تنظر الي عامر و مدثر : ماذا تنتظران ابحثا عنه بسرعه
مدثر بصرامه : عامر اذهب من هذا الاتجاه ( واشار علي اليمين ) وانا من هنا ( واشار علي اليسار )
مدثر اكبر من عامر بـ 3 سنوات ولكن ولاء في عمر عامر مدثر معروف بصرامته ومعروف ايضا بانه يستطيع ان يخرج الجميع من حالة صدمات اذ انه يجعلهم في الامر الواقع
القي مدثر نظرة الي امل ليقول بحزم : امل كم من الوقت ستكونين هنا ؟
امل بصدمه : مستحيل .. و .. سيم
ذهب عامر كما امره مدثر و مدثر ذهب للمنطقة التي اشار عليها بينما كلا من كريستينا و ولاء جالسين بجوار امل المصدومه يحاولا تهدئتها وللحق حتي هما كانا قلقين بشكل لا يوصف .

شعر وليد بألم في قلبه وزاد قلقه علي وسيم اكثر فـ اكثر وظهر هذا في ملامح وجهه الباردة بينما الجميع كان في غرفة المعيشة الكبيرة حينما انتهوا من تناول الطعام و ملاك كانت بجواره
ملاك وهي تهمس : ما الامر وليد ؟
وليد بقلق : لا .. لا شئ
كان وليد متأكد ان هناك شئ حصل لـ وسيم .. و واثق أتم الثقة من هذا الامر .. ماذا يفعل .. هل يذهب الي الشاطئ الان حتي يطمأن ويريح قلبه ؟ بالله عليك يا وليد انت لست متحملا لأي شئ .. يكفيك ما فيك .. من مرضك الجسدي والنفسي .. لا تحاول ان تعاند مرضك وتعبك الله .. تبدوا فعلا شخص عنيد .
مرت نصف ساعة ولا احد يعلم أي اخبار عن وسيم بينما اتصلت ولاء بـ مدثر
ولاء بقلق : مدثر .. هل وجدتموه
مدثر بقلق : حتي الان لا شئ .. اتصلي بـ عامر
ولاء : حسنا
مدثر : ولاء
ولاء : نعم
مدثر : حينما يؤذن المغرب اذهبي الي المنزل انتِ والفتيات واخبري الجميع بما حدث
ولاء بخوف : ولكن ...
مدثر بهدوء : ارجوكِ .. يجب الا نخفي علي احد وخاصة اخاه .. ربما يعلم اين هو .. بقي ساعتين علي المغرف
ولاء بيأس : حسنا .. سأتصل بـ عامر
مدثر : ان وصلتكِ أي اخبار عنه اتصلي بي
ولاء : وانتِ متي ستأتي ؟ هل نسيت اختك التي في المشفي
مدثر وكأنه لا يريد التذكر : ارجوكِ ولاء .. سااتي اليها في الليل .. المهم ذلك الفتي هيا وداعا
اغلق الخط بسرعة كي لا يتذكر اخته التي في المشفي والتي تعاني من مرض خطير فهو لا يحب التذكر .. وفضل ان يكمل البحث .

اتصلت ولاء بـ عامر واجابها بنفس اجابة مدثر فاغلقت الخط بيأس ونظرت الي امل التي تبدوا وكأنها ليست مصدقة لما يجري .
كريستينا بقلق : يجب ان نذهب بها الي المنزل الا تري حالتها ؟
ولاء بارتباك : اعتقد هذا .. هيا بنا
امسكا يد امل التي تبدوا كالضائعة تماما واتجها نحو المنزل بينما امل جل تفكيرها في وسيم .. و .. ماذا سيفعل وليد .
نهض وليد بسرعة فاستغربت ملاك من تلك السرعة ونهضت معه فـ لقد نهض لان كلا من امل و كريستينا و ولاء قد اتو نظر فيهم بخوف وجلس علي الاريكه بصدمه فـ لقد علم من شكل امل ان شئ لا يبشر بالخير حدث لـ وسيم .. فلقد كان احساسه بكل ما تعنيه الكلمه .. صادق
ملاك باستغراب وهي تهز كتف وليد : وليد .. ما الامر ؟
هيثم باستغراب : امل .. اين اخاك ؟ واين وسيم ؟
استطاعت امل الان ان تخرج من تلك الصدمة بينما بدأت دموعها تتالي علي وجهها وغطت وجهها بألم وبدأت تبكي وهي تصرخ بألم
امل وهي تصرخ بألم وتبكي : يا ويلي .. وسيم .. اين انت ؟
وليد ببرود مخفي فيها حالته المضطربه والقلقه : ما الامر امل ؟
ولم يشعر الا وامل تحت قدمه وتبكي برجاء بينما الكل مذهول
امل وهي تبكي بألم : سامحني وليد .. لم استطع ان احافظ علي امانتك
اكملت وقد انزلت رأسها بألم : لكنه هو من أصر علي ذهابي
وبعدها اجهشت في البكاء بشده علم وليد و وثق ان شئ سيئا حدث فدني اليها وانهضها واجلسها علي الاريكه
وليد بهدوء : لا باس اهدئي .. ما الامر ؟ اخبرني بكل شئ ولا تنسي ادق التفاصيل
لم تستطع امل الحديث فلقد كان صوت بكائها اطفئ علي كل شئ
كريستينا بقلق : لا نعلم .. فقط اجبر وسيم امل علي الذهاب واللعب معنا وحينما اتينا لم نجده
ملاك بقلق : الم تبحثوا عنه في الجوار
امل بألم وهي تبكي : لا .. ليس هناك .. قلبي يؤلمني كثيرا .. مما .. مما ..
ولم تستطع الكلام بعدها اقترب هيثم محاولا تهدئتها
هيثم بهدوء : اهدئي .. سيعود الان مع عامر و مدثر لما القلق
نهض وليد ببرود بينما كان يشعر بألم حاد .. الم لا يطاق .. فهو حتي الان مازال رأسه يؤلمه وبشده نهضت معه ملاك
ملاك بقلق : الي اين ؟
وليد ببرود : والي اين تعتقدي ؟
شيماء بهدوء : اهدء بني ارتح انت و الشبان سيبحثون عنهم
ملاك بخوف : ارجوك اجلس معي وليد لا تتركني
صرخ فيها وليد بشده وللحق كان يصرخ لان رأسه يؤلمه : ماذا تعتقدين ؟ هل اترك اخي المفقود والهو هنا ؟ الا تشعر بعد انه حتي الان قطعه مني ؟ ولن افقده مثلما فقدت والداي
أثر كلام وليد في الجميع بلا استثناء مما جعل امل تبكي اكثر و اكثر بينما نزلت دموع ملاك وامسكت ذراعه برجاء
ملاك بخوف : ارجوك وليد خذني معك
ابعد وليد ذراعه عن ملاك بقسوه : شكرا .. لا احتاج لخدماتك
كانت ملاك مصدومه من كلام وليد بينما اخذ وليد معطفه ببرود وارتداه واتي ليخرج من الغرفة لولا شعر بالدوار فجأه وانه لا يستطيع ان يقف علي قدمه ولو للحظات بدات الدنيا تظلم من حوله وما هي لحظات حتي سمع صراخ قلبه الوحيد واقصد بذلك (( ملاك )) .

فلأحكي لكم الامر من جانب ملاك ركضت ملاك خلف وليد وما ان كاد يخرج حتي شعر بعدم توازنه
ملاك بخوف : وليد هل انت بخير ؟
لكن لم يجب وما هي الا لحظات حتي وقع مغشي عليه بينما شعره مغطي علي وجهه و رأسه علي الجهة اليمني وعلي الارض وملامح وجهه الحاده اصبحت اكثر هدوءا
صرخت ملاك بخوف : وليد
نهض الجميع بفزع بينما هي وضعت رأسه علي فخذها وبدأت تضربه بهدوء علي خدة وتبكي
ملاك وهي تبكي : وليد .. وليد .. ارجوك
حسام وهو يصرخ : لا وقت ملاك هيا اذهبي به الي غرفته
نهضت ملاك وساعدها علي ذلك كلا من هيثم و حسام في نقل وليد من ( غرفة المعيشه ) الي غرفتهم .

( ما به – لا اعلم انتِ الطبيبه ! )
كان هذا الحوار الذي دار بين حسام و ملاك التي تنظر الي وليد وهي تبكي فلقد كان نائما او مغشي عليه لا تعلم
ملاك وهي تبكي : ارجوك حسام انت طبيب جراح سابق اخبرني ما به
حسام ببعض من البرود : ها قد قلتها (( سابق ))
وقد شدد علي تلك الكلمة .. كان حسام يعلم ان وليد يعاني من مرض وايضا مرض قاتل ولكن لم يرد اخبار ملاك.. فلقد حذره عامر ما ان حدث شئ لـ وليد الا يخبر ملاك بالامر ولقد فهم الان ما يقصده عامر
حسام بهدوء : ساترككما معا
وخرج من الغرفة الخاصة بهما .

كانت ملاك راكعة علي السرير بجوار وليد بينما دموعها تتساقط علي ملابسه السوداء بألم فهي تشعر وكأنها السبب في كل ما يحدث .. لقد عاني الكثير في تلك الايام .. كم كانت انانيه لجعله هكذا للاسف يا ملاك ربما تكونين انتي جزء من السبب .. ولكنكِ لم تكوني قط عائق في طريق وليد .. لما لا تريدين ان تفهمي ان وليد يريدك معه للابد ؟ حتي وان قتلته ؟ يكفي ان يتأمل وجهكِ كل يوم لم تستطع ملاك ان تقاوم شدة بكائها التي شارفت علي ان تكون نحيب فسقطت بيأس علي صدر وليد وبدأت تبكي بألم .. ولكن لم تشعر لا بيد وليد ولا بأي حركه .. كانت تتذكر كلما اغشي عليه وتبكي يمسح دموعها ... حتي في أعز حالات مرضه .. وفي أعز حالات قسوته .. وفي أعز حالاته حزنه وبكاءه .. لم يجعلها يوما ان تسقط دمعة واحدة من عينيها لتستقر علي الارض .. لم يجعلها يوما تعاني من أي شئ .. بل علي العكس كان يضحي هو في سبيل سعادتها .. وماذا قدمت له غير الالم .. تعبت ملاك من التفكير ونأمت بينما دموعها قد جفت واغمضت عينيها علي صدر وليد بينما كانت تسمع دقات قلبه الخافته والتي تكاد لا تــُسمع وتأمل ان تستيقظ لتجد وليد ينظر لها بكل ما تحمله الكلمة من حنان .

عامر بعد ان تعب من الركض : اين تراه ذهب يا تري ؟
وبينما يلتفت يمينا ويساراً وجد مدثر وهو قادم اليه فاتجه عامر نحوه
عامر : هل وجدته ؟
مدثر بيأس : لا للأسف
تنهد عامر : حسنا مدثر يجب ان تذهب الي اختك الان فلا يجب ان تتركها وحيده
مدثر بعدم اللامبالاه رغم انه قلق جدا علي اخته : لا تقلق عليها ستكون بخير .. المهم ان نجد وسيم
عامر : مدثر .. قلت لك اذهب .. ستحزن اختك كثيرا ان لم تجدك بجوارها
تنهد مدثر بيأس : كما تشاء .. لكن اتصل بي ان علمت أي شئ
اؤم عامر رأسه بهدوء وسرعان ما ذهب مدثر .

وجد عامر طيف قادم من بعيد لم يستطيع تميزه لانه وقت الغروب لكن استطاع تمييز ملابسه فلقد كان يرتدي ( قميص ابيض و بنطال جينز ازرق غامق ) وسرعان ما علمه من شعره الاشقر ومشيته الغير متزنه يبدوا انه حدث شئ انه هو ... وسيم ! ركض عامر متجها نحو وسيم وما ان تأكد حتي احتضنه بسرعه
عامر بقلق : وسيم .. يا الهي لقد اقلقتنا عليك
لكن وسيم لم ينطق وربما يكون في حالة صدمة ايضا ابتعد عنه عامر بخوف
عامر : وسيم .. ما بك ؟
وسيم بصدمة : اذهب بي الي عند اخي
عامر باستغراب : كما تشاء
امسك عامر يد وسيم وركبا سيارة عامر معا واتجها نحو المنزل الاكبر بينما هناك تساؤلات كثيرة تدور في راس عامر .
فتحت ملاك عينيها بتعب بعدما علمت انها نامت اكثر من ساعة نظرت الي شكل وليد القريب منها وانفاسه الساخنه التي تدل علي تعبه فدست رأسها اكثر في صدرة وهي تبكي .. كانت تتمني ان يكون وليد قد استيقظت حينها شعرت بحركة بسيطة من وليد فنهضت بسرعة
ملاك بقلق : وليد .. هل انت بخير ؟
وللاسف خابت توقعاتها فـ وليد حتي الان لم يستيقظ ابعدت خصلات شعره الملتصقة بجبينه والقت جسدها بجواره بألم بينما جلّ تفكيرها ما الذي حدث لـ وليد ؟ واين تراه ذهب وسيم ؟ وما الامر الذي شعرت انه يخفيه حسام .. فكما قلنا انها درست قليلا من ( علم النفس ) سمعت ملاك طرقات خفيفه علي باب الغرفة فنهضت بهدوء من السرير وارتدت حجابها وفتحت الباب لتتفاجأ بـ وسيم مع عامر
ملاك بذهول : و .. وسيم
عامر بيأس : لا تحاولي معه .. انه يريد وليد فقط
امسكت ملاك يده بحزن : حسنا كما تشاء
اتجهت به واجلسته علي طرف سرير وليد
ملاك بهدوء : هل انت مرتاح هنا
اؤم وسيم رأسه بضياع
وسيم بشرود : لما لا اسمع صوت او انفاس اخي
ملاك بحزن : كان يريد البحث عنك .. و .. وسقط مغشي عليه
حاول وسيم تمالك اعصابه فاشار عامر لـ ملاك بالخروج
ملاك بهدوء : ساخرج الان نادني ان احتجت أي شئ وان استيقظ وليد
وسيم ببرود : حسنا
وخرجت ملاك و عامر وكانوا واثقين من ان هناك شئ حدث لـ وسيم فلقد تغير كثيرا حينما اتي .. تري ما الذي حدث بالظبط ؟
يتبع ...



ارائكم في هذا الجزء ؟ أي انتقادات ؟ افضل مقطع + السبب ؟
ماذا حدث مع وسيم وجعله هكذا ؟
من هذا الشخص الذي خطف وسيم ؟ ولما تركه بهذه السهولة ؟
هل تعتقدون ان وليد سيكون بخير ؟



جميع الحقوق محفوظه لـ عيون العرب و v for vendetta


__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




  #352  
قديم 07-15-2013, 06:18 PM
 
حجز111
|آبي| likes this.
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











  #353  
قديم 07-15-2013, 07:28 PM
 
تدرين وش بدي اقول صح ؟؟؟؟؟
ارائكم في هذا الجزء ؟
حلو وحزين كتير
أي انتقادات ؟ افضل مقطع + السبب ؟
لا كله لانه من ايد سمورة
ماذا حدث مع وسيم وجعله هكذا ؟
اعتقد ان الذي خطفه قاله ان هو اللي قتل اهله وهو السبب بمرض وليد اعتقد..
من هذا الشخص الذي خطف وسيم ؟ ولما تركه بهذه السهولة ؟
كريس لانه عارف انه منهار
هل تعتقدون ان وليد سيكون بخير ؟
لا اعتقد ذلك
|آبي| likes this.
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











  #354  
قديم 07-15-2013, 09:55 PM
 
شكرًا لك يا عزيزتي
لأنك تهتمين بسمر اهتمي بها جيدا حسنا
وأيضاً البارت جدا جميل ورائع
|آبي| likes this.
__________________
  #355  
قديم 07-15-2013, 11:00 PM
 

السلام عليكم
شكرا جزيلا اوركا ع البارت
اتمنى ان تشكري سمر وتقولي لها انه كان جميلا جدا
واتمنى لها كل الخير والتوفيق


ارائكم في هذا الجزء ؟
كان الجزء جميل جدا شكرا لكي
أي انتقادات ؟
لا شكرا
افضل مقطع + السبب ؟

اقتباس:
وضعت ملاك الهاتف مكانه علي المنضده وجعلته في مكانه الذي تركه وليد
ملاك بهمس : هكذا لن يشعر
اتت لتتطلع الي ( دورة المياة ) لتري ذاك الجسد الفارع الطول العاري بينما قطرات المياه تتساقط بعشوائية علي كل اجزاء جسده و بنطاله الاسود متكأ علي الحائط الذي بجوار ( دورة المياة ) بينما ابتسامة تظهر في زاوية فمه هل هي تتخيل ؟ بالفعل لا لا .. انها تتخيل .. اغمضت عينيها وهي تتمني ان تكون تحلم ولا يكون ذلك وليد بعدها شعرت بانفاس شخص قريبه من وجهها نظرت اذ هو وليد راكع علي قدميه و ويده علي ركبتها التي تتدلي من السرير نظرت للارض بخجل شديد
ملاك بخجل و وجها احمر : كنت فضولية .. اعذرني
وليد بحنان : انا احب ان اري زوجتي تغير عليّ .. هذا يسعدني
صرخت ملاك بخجل : انا لم اكن اغير عليك .. انا لا اطيقك .. انا اكرهك
همس وليد في اذنها بدفء : وانتِ ايضا .. لي وحدي .. وملكي .. ولا يحق لاحد التدخل بيننا لاخذكِ مني
صعد الدم كله الي وجهها فكيف لا ولقد سمع المحادثة وكل شئ افاقت من شرودها علي تلك القبلة الدافئة والحارة التي علي وجنتها اليمني من قـِبـَـل شفتاي وليد كان سيغمي عليها من الخجل بدأ يداعب بانامله وجنتي ملاك
وليد بهمس : هل تخجلين من زوجك ؟
اشاحت وجهها الي الجهة الاخري بخجل شديد بعدها هو ابتسم ونهض واخرج قميصا اسود وبدأ في ارتداءه بعدها طرق باب الغرفة فنهضت ملاك وفتحت الباب لتجد هيثم والدها .

كان باب غرفة ملاك و وليد نصف مغلق
ملاك بحزن : لما فعلت ذلك وليد ؟ هل تريد ان تحبس اخاك
وليد بانفعال وهمس : انتِ لا تفهمين أي شئ ملاك .. لا تفهمين
صرخت ملاك بانفعال : بل افهم .. اريد سببا مقنعنا يجعلك قلقلا الي هذا الحد .. اولا انا وبعدها وسيم ... ماذا حدث لك برب السماء ؟
كاد وليد ان يفقد اعصابه لولا ضرب الحائط الذي خلف ملاك بغضب
وليد بغضب : رجاءا .. لا تتدخلي في أي شئ يخصني ملاك
هذه اول مرة يقول له وليد ملاك .. دائما يناديها ملاكي .. ما الذي حدث له ؟ علمت انه حينها غاضب .. ومن ثم .. حينما خرجت كلمة ملاك من فمه شعرت وكأنه شخص اخر .. شخص غريب .. لم تتعود علي تلك الكلمة من فمه .. ما به ؟
ملاك بخوف وصوت مرتجف : ما بك وليد ؟
اقترب وليد منها وامسك ذراعها بقسوه بينما ملامحه اصبحت اكثر حده
وليد بهمس وغضب : زوجتي لا تخاف من شئ .. واياكِ ان تخافي من أي شئ مجددا هل فهمتي ؟
اغمضت عينيها بخوف وبدأت دموعها تنهمر : فـ .. فهمت
ابتعد وليد عنها وخرج من الغرفة بينما هي لم تصدق ان هذا وليد .. في الغالب او دائما وليد يمسح دموعها .

وقعت علي الارض وأجهشت في البكاء ولكن بكاء بحرقه فلم تتوقع ان تري دموعها و وليد لا يمسحها لها .. لقد تعودت علي ذلك والان ذهب بعدم لا مبالاه فجأه .. لم يـتأثر بدموعها ابدا ؟ هل بدأ يكرهها ؟ بينما كان وليد يراقبها من الرواق وهو جالس علي الارض وينظر لها بألم بينما يضع كلتا يديه علي رأسه حتي يمنع الالم
وليد بألم : اسف ملاكي .. كان يجب ان افعل هذا .. ففي النهاية مصيري الموت .. يجب ان تتعلمي كيف تمسحي دموعك وحدك .. وكيف تنهضين وحدك
اقترب منه حسام اذ انه كان يراقب بالصدفه ما يحدث
حسام بهدوء : لم يكن يجب عليك فعل ذلك
وليد ببرود وهو يصارع المه : ليس من شأنك
حسام بحزن : مهما حدث .. ملاك تحتاج الي شخص ينهضها كلما وقعت ويضمها كلما بكت وانت تتركها بكل سهوله ؟
وليد وهو يشيح وجهه الي الجهة الاخري : وماذا ان كان الشخص بعدها مات ؟ ماذا ستفعل ؟
حسام بتفكير : هممم .. لا اعلم ولكن حاليا هي تحتاج الي شخص كهذا .. رجاءا اذهب لها اعلم انك لا تتحمل دموعها وتقاوم مشاعرك لكن يجب ان تفعل هذا
تنهد وليد : حسنا
ابتسم حسام : حسنا .. هيا اذهب لها بسرعة ولا تتاخرا
نهض وليد وادار حسام ظهره كي يذهب لولا استوقفه صوت وليد الهادئ
وليد بهدوء : حسام
حسام وهو يدير وجهه : نعم
وليد بهدوء : شكرا لك .. ولم تخطئ ملاك حينما قالت انها تحبك
حسام بمرح : لا باس .. هذا واجبي
وبعدها ذهب .. تنهد وليد وفتح باب الغرفة ودخل .. بعدها اغلق الباب .
كانت ملاك مازلت علي وضعيتها وهي جالسة علي الارض لكن الامر مختلف الان فيديها كانت علي وجهها وتبكي بحرقة فكيف للشخص الذي طالما انتظرت ان يمسح دموعها ليس موجود ؟ شعرت بذلك الجسد الذي يطوقها وتلك اليدين الطويلتين الممتدين علي كتفها ولم يكن سوي وليد الذي يركع علي قدميه ويضمها اليه بقوه ابعدت ملاك عينيها وما ان علمت انه وليد حتي زادت في البكاء علي صدره
وليد بحنان : لما البكاء ملاكي ؟ هل لاني صرخت عليكِ ؟ انا اسف
ملاك وهي تبكي بألم : ليس هذا .. انما لم اتوقع من ان تتركني خلفك وليد .. ارجوك لا تتركني خلفك .. ارجوك
ابعدها عن صدره ونظر الي عينيها بينما نظرت اليه بذهول لان عينيها تصادمت مع عينيه بدأ يمسح دموعها بينما تشعر بعينيه اللتان تفيضان بالحنان بعد ان انتهي من مسح دموعها كانت ومازالت تنظر اليه اقترب من وجهها وطبع قبلة دافئة علي عينيها التي اغمضتها وبعدها قرب فمه من وجنتها اليمني القريبة منه وقبلها ايضا قبلة دافئة كل هي وهي تحت مخدر نظراته وعينيه الساحرتان بعدها قبّل وجنتها اليسري ايضا دني من شفتيها قليلا وكاد يريد تقبليها لكن سرعان ما افاق من الذي يفعله اذ انه وعد نفسه انه لن يفعل شئ لا تريده ملاك وكانت ملاك المسكينه مغمضة عينيها تنتظر تلك القبلة بفارغ الصبر ولكن تفاجأت حينما ضمها اليه مجددا دست رأسها اكثر في صدر وليد بينما وليد لم يمانع البته فهو يعلم انها في حاجة الي ذلك الحضن اكثر من أي وقت فلقد اخطأ حينما تركها خلفه ولكن ماذا سيفعل ؟ كان يريد ان يجعلها تنهض وحدها فربما في يوم من الايام لن يكون موجودا ولاسيما ان هذا اليوم اقتربت افاق من شروده علي صوت ملاك
ملاك بالم وهي تبكي مجددا : لا تجعلني خلفك وليد .. ارجوك
وليد بهدوء : لا تقلقي ملاكي .. لن افعل ذلك مطلقا .


امممم لانه يعتبر تقدم مابين ملاك ووليد
ماذا حدث مع وسيم وجعله هكذا ؟
اعتقد انهم اخبروه بما حصل مع ملاك عندما خطفت

من هذا الشخص الذي خطف وسيم ؟ ولما تركه بهذه السهولة ؟
اعتقد نفس الشخص الذي خطف ملاك وانه اعطى رسالة لوليد بيد وسيم

هل تعتقدون ان وليد سيكون بخير ؟
اتمنى ذلك من كل قلبي

|آبي| likes this.
__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى مـــدى روايات و قصص الانمي 338 07-04-2014 05:43 PM
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 801 11-10-2013 05:09 PM
روايتي الاولى"جرحني فرحك" JORDAN*FIRST أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-07-2012 12:13 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 03:40 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011