عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree851Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #416  
قديم 09-19-2013, 05:52 PM
 
في أنتظار البارت
|آبي| likes this.
__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي
  #417  
قديم 09-25-2013, 09:42 PM
 
في انتظار البارت
|آبي| likes this.
__________________













  #418  
قديم 09-27-2013, 05:28 PM
 
يا الهي ما بالهم المتابعين غاضبين ؟

هيي يا رفاق اتمني ان تقدروا ظروفي

خرجت من مشاكلي للتو

وها انا استقلت من الاشراف حتي اتفرغ لكم

انا اسفه فعلا علي الاطالة لكن كانت عندي مشاكل كثيرة

ساضع الجزء الجديد في الغالب يوم الاحد

واسفه مجددا .
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




  #419  
قديم 09-28-2013, 12:13 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:3px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]هلآ..
أننا حقاً غااضبون^.^
يآآآه بكرا يوم الأحد
متحمسه لآرى ماهي المفاجأه..
وأن شآء الله وليد ما يقسى عليها..
بأنتظارك على أحر من الجمر<لآ تتأخري حتى ما أنحرررق؛؛
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
|آبي| likes this.
__________________
لي الفخر أن أكون من بلد لن يركع إلآ لله





أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)
  #420  
قديم 09-29-2013, 02:09 PM
 
السلام عليكم .. عذرا علي التأخير .. واسفه لعدم التنسيق فانا مشغولة .

الجزء الثالث والعشرون

لم تخرج ملاك من غرفتها حتي مع مرور ساعات ولم يدخل وليد الغرفة حتي بعد مرور ساعات ولم يستطع عامر او أي احد ان يسأل عن هذا الشجار فمن يري شكل وليد يقسم انه سيموت ان تحدث كلمة واحد لم تكن كريستينا مطمئنه لما يحدث حاولت بشتي الطرق ان تقنع عامر بالذهاب الي ملاك وبالفعل ذهبا ولكن لم يجدا اجابة سوي الصمت لا غير امل تحاول التحدث مع وسيم ولكن وسيم يأبي الكلام المنزل في حالة سكون تامة حتي الليل كل شخص حبيس غرفته اميرة تناقش هيثم بهمس لما يحدث و شمياء وحدها تقرأ كتاباً تركه زوجها قبل وفاته اما عن ولاء فلقد خلدت الي النوم اول واحده ليرجع كلا من كريستينا و امل الي الغرفة خائبين لا يعرفون أي شئ لقد كان الفضول يقتلهم ولكن لا احد يريد التحدث في هذا الموضوع .
جلست امل تسترجع ما قالته جدتها علي زوج خالتها فاطمه فعلا الامر محزن للغاية فكيف يفعل ذلك ؟ فاطمة جميل جدا و مازالت شابة وهو بكل سهولة تركها
(( امل بابتسامة : جدتي ؟ اين زوج خالتي فاطمة
شيماء بهدوء : ولاء .. خذي ندي واذهبا كي تتجهزا
وبعد ان ذهبا .
شمياء بهدوء وحزن : لقد طلق هشام فاطمة منذ سنتين لقد اخبرها بكل وقاحه انه يحب امرأه اخري ولا يريدها و قال لها انه لا يريد ابنتيه فلتحتفظ هي بهما وهو الان لا احد يعرف اين ذهب
امل بذهول : هذا قاسٍ .. فعلاً قاسٍ ))

اغمضت امل عينيها تحاول نسيان كل شئ اما كريستينا فلقد خلدت للنوم في ثوانٍ معدودة .
دخل وليد الي الغرفة واغلق الباب خلفه بهدوء اعتدلت ملاك في جلستها ونظرت اليه بحزن اقترب من السرير اكثر فاخفضت رأسها ليأخذ هو الوسادة التي خلفها و يلقيها علي الارض واستلقي علي الارض ليغمض عينيه فتحت ملاك عينيها بذهول .. هذا نفس ما حدث في اول يوم زواجهما .. ولكن .. بطريقة مختلفه حينها .. سمعت ملاك لاول مرة نبرته الدافئة .. وعلمت كم ان وليد شخص رائع .. اما الان .. علمت ان وليد القديم قد مات .. لم يخطئ وليد حينما قال تلك الكلمة
ملاك بتردد : و .. وليد .. الن تنام بجواري
وليد بحده وبرود : اذا سمحتي اريد النوم .. لا تزعجيني
صمتت ملاك بخوف و وضعت الغطاء فوقها لتغطي به وجهها وبدأت تبكي بصمت .. لم يكن هذا البكاء بعيد علي مسامع وليد الذي يسمعه بألم ويحاول تجاهله فهو الان يعتبر اتعس انسان علي وجه الارض
وليد في نفسه : " اسف جداً ملاكي .. لكن انتِ من اوصلتني لتلك الحالة " .
ملاك بألم في نفسها وهي تبكي " لما .. لما تفعل ذلك يا وليد ؟ لما كلما احاول ان اقترب منك تصدني ؟ لما انقلب كل شئ رأساً علي عقب هكذا ؟ هل انا السبب ؟ هل هذا ما قصدته بكلامك حينما صرخت في وجهي ؟ هل انت لم تعد تحبني ؟ لما قد تفعل ذلك !! لما وليد ؟ لما ؟ "
اغمضت عينيها محاولة نسيان كل شئ .. والشئ الذي جعلها تتألم اكثر .. هي دموعها التي لا تأبي التوقف والتي تنزل دون ان يمسحها لها وليد كما تعودت .
استيقظت ملاك الساعة الثانية بعد منتصف الليل بفزع بينما العرق يتصبصب من وجهها لقد حلمت ان وليد قد مات قبل ان يودعها حتي .. ورحل بينما كانت تصرخ وهي علي قبره وتتمني ان يخرج حتي يضمها ويقول " انا هنا " بدأت تبكي بخفوت ونظرت الي وليد النائم علي الارض بسلام اخذت الغطاء و الوسادة والقت عليه قليل من الغطاء وهي ايضا بعدما تمدد الي جواره ودست نفسها في صدره الدافئ علها ترتاح كانت تدس رأسها داخل صدرة العاري وكأنه تريد الدخول بين اضلاعه لتدفن فيه الي الابد استيقظ وليد حينها كانت ملامحه الحادة مازلت كما هي
وليد بحدة وهمس : ابتعدي عني
لم تبتعد ملاك بل تشبتت فيه اكثر بينما كانت تبكي بخوف
وليد بتحذير : ان لم تبتعدي لن يحدث لكِ شئ جيد
ربما كانت ملاك خائفة من تحذير ليد ولكنها كانت تموت رعباً من هذا الحلم
اخيرا نطقت وجسدها يرتجف : ارجوك .. لا تتركني .. ساموت ان رحلت
بعدها بدأت تشهق من كثرة البكاء كان وليد يشعر بجسدها الذي يرتجف نظر الي سقف الغرفة المظلم لا يدري ماذا يفعل مع ملاك هل يبعدها بقوه عنه ام يتركها ؟؟
لم تشعر ملاك الا ويد وليد تلتف حول خاصرها من تحت الغطاء بينما تشعر بدفء يده ارتاحت ملاك لاستجابته
ليهمس وليد بدفء : ما دمت معك .. لا تخافي
دست نفسها اكثر في صدره وتمتمت بنعاس : حلم بشع .. لا ترحل ارجوك
تنهد وليد بهدوء وتعب كان هذا المتوقع فهو شعر انها حلمت حلماً بشع او بالاحري كابوس اغمض عينيه متمنياً من الله الا تتعلق فيه ملاك اكثر .
(( حبيبتي انهضي ))
فتحت ملاك عينيها بنعاس : امي ؟
ابتسمت اميرة : حبيبتي انهضي .. لدينا ضيف
نهضت ملاك بانزعاج : حسنا سأنهض
نظرت ملاك حولها ؟ كان كل شئ طبيعي هي نائمة علي السرير و الوسادتين موجودتين هل من الممكن انها كانت تحلم ؟ لا لا مستحيل
اميرة باستغراب : ما بكِ حبيبتي ؟
ملاك بابتسامة باهته : لا .. لا شئ امي
اميرة وهي تقبلها من جبينها : حسنا كما تشائين .. لا تتأخري .. فـ الساعة الان الحادية عشر
ابتسمت ملاك : حسنا حسنا
خرجت اميرة من الغرفة لتنهض ملاك من السرير بحزن وهي تتذكر اخر ليلة وكيف ان وليد حاول ابعادها عنه لولا انه ترجته وايضا كاد يريد قتلها منذ يوم وحينما فضل النوم علي الارض لا تدري من المخطئ في حق من .. هي ؟ ام هو !! لم تجد ملاك وليد في الغرفة .. تنهدت بحزن بعدها ودخلت الي ( دورة المياه ) حتي تأخذ حماماً دافئاً .
خرجت ملاك بعد حوالي عشر دقائق وارتدت ( بنطال ابيض اللون واسع وحريري و تونك ذا لون رمادي كان بنفس تصميم التونك الذي وضعت صورته .. اول تونك الذي ذا لون زهري غامق وارتدت حذاء ذا لون ابيض وارتدت حجاب اسود وخرجت من الغرفه ) .
دخلت ملاك الي غرفة المعيشة لتجد فتاة جميلة جدا ( ذات جسد ممشوق وتبدوا في بداية عقدها الثاني تمتلك شعراً اصفر و ترتدي بنطال جينز اسود ضيق وقميص يصل لفخذها ذا لون ابيض تمتلك بشرة بيضاء وعيون زرقاء وشفتين حمراوتين لانها تضع احمر شفاه ذا لون احمر صارخ كانت تضع قدماً فوق الاخري بينما كانت تنظر الي وليد الجالس يضع قدمه فوق الاخري ويده علي خده وينظر ببرود نحو الارض ) لا تدري شعرت بالغضب الشديد منها ربما من جمالها او لانها تنظر الي وليد اقتربت ملاك وجلست بجوار وليد لتنظر الفتاة باستغراب
حسام بارتباك : حبيبتي هذه آمال صديقه خالتك التي ستأتي بعد يوم
ملاك وهي تجز علي اسنانها : اهلا بك
ولاء وهي تلاحظ ملاك كيف تتعامل : آمال .. هذه ملاك التي حدثتك عنها
نظرت نادين الي ملاك فابتسمت في نفسها
آمال برقه : اهلا بك
اكملت آمال وهي تنظر الي وليد : اذن اخبرني وليد من أي كلية تخرجت ؟ سمعت انك درست ثلاث سنوات معاً
ردّ وليد ببرود : تجارة وادارة اعمال .. وصحيح ما سمعته
امسكت ملاك يد وليد وبدأت تضغط عليها بقوة كان الجميع يلاحظ ذلك
ملاك وهي تجزّ علي اسنانها : نسيت ان اعرفك هذا وليد (( زوجي ))
ولقد شددت في اخر كلمة
آمال بمرح : اعلم .. لقد اخبروني
نهضت ملاك وصرخت : أذن ما ..
فصمتت بسرعة
آمال باستغراب : ما الامر ؟
ملاك وهي تجزّ علي اسنانها : تشرفت بك
وذهبت وهي تركض الي المطبخ بينما دموعها تنهمر علي وجنتيها بحراره .
حسام بارتباك : الا تعتقدون انه اختبار قاسي
نهض وليد ببرود : اتمني ان تكون بخير
آمال وهي تضحك : ههههه مازلنا في البداية يا جماعه وانت يا وليد لا تغضب من تصرفاتي .. اعدك اني ساجعلها تعترف ولو بالقليل
فاطمه بابتسامة : فكرة ذكية يا اميرة
تنهد هيثم : من ناحية انها ذكية فالفكرة رائعة ولكن انا خائف علي ملاك كثيرا
خرج وليد من غرفة المعيشة واتجه نحو المطبخ يبحث عن ملاك لكن للاسف لم يجدها وتمني ان يكون خيراً .
لم يجد وليد ما يفعله فذهب الي غرفتهما وفتح الباب كانت الغرفة مظلمة لم يتهم للامر كثيرا اغلق الباب خلفه وذهب الي زاوية الغرفة ليجلس بهدوء بينما كانت قدميه مرفوعتان وليستا ممدوتان ويسند رأسه علي الحائط بينما يفكر بعمق هل ما يفعله حقا صحيح ؟ تعذيب اكثر شخص يحبه .. هل فعلا انت وليد ؟ يبدوا انك حقا زدت عن الحد .. هل تذكر امس حينما اتت اليك طالبة الامان بينما انت بكل قسوة حاولت ابعادها لولا ان خوفها منعها من الانصات لك ؟.. كان القصد ان تجعل ملاك ترجع اليك وتحبك وانت عاملتها بجفاء وبرود وقسوه .. تنهد وليد بحزن ليستقظ علي جسد مستند علي صدره ولم تكن سوي ملاك الجالسه بين قدميه وتسند ظهرها علي صدره و تفرد قداميها كان يريد وليد ابعادها بقسوه ولكن ابتسم ابتسامة حانية و فرد قدميه هو ايضا ليحتضن قدميها و وضع يده حول خاصرها وضمها اليه بقوة
همس في اذنها بدفء : لما ملاكي حزين هكذا ؟
ارتاحت ملاك من تلك النبرة ومما فعله وليد مما يدل علي ان وليد القديم قد رجع او بالاحري لما لا نقول ان ملاك علمت مهما غضب وليد وتغير ستكون هناك صفة ثابتة ولن تتغير وهي الحنان الصفه الوحيدة التي لاحظتها في وليد والتي لا يستطيع اخفاءها مهما فعل اسند رأسه علي كتفها بهدوء
ملاك والدموع تنهر علي وجنتيها : انت لي وليد .. اليس كذلك
ابتسم وليد بهدوء : نعم
نظرت اليه لتتصادم انفاسها المرتبكه في خده : وتلك الفتاة .. تريد ان تأخذك مني
لم ينظر لها وليد بل بقي ينظر للظلام فقط : لا تقلقي .. وكفاكِ غيرة قلت انني لكِ وحدك واني احبك انتِ فقط
ملاك بحزن وهي تري القليل من ملامح وليد : لكني خائفه من ان تنظر لها
ابتسم وليد بهدوء وقبّل وجنتها لتطرق رأسها بخجل : انتِ لا تثقين بي ملاك
ملاك بسرعة وهي تنظر له : انا اثق بك كثيرا وليد
طبع قبلة مجددا علي رقبتها بدفء : الم اخبركِ من قبل حبيبتي انني احبك ؟
اجتمع الدم كله في وجه ملاك
ملاك بخجل : بلي
ابتسم وليد : اذن لما تغارين هكذا
لم تستطع ملاك الردّ فهي حقا لا تعلم لما تلك الغيره الحارقة ظلت علي تلك الوضعيه هو و وليد ملاك تفكر في تغار علي وليد و وليد يفكر في امر بعيد عن هذا الامر تماماً مرت تقريبا نصف ساعة وهما بهذه الوضعيه حتي طرق الباب نهضت ملاك بهدوء من علي وليد وابتعد وليد عنها لينهض ويدخل الي ( دورة المياة ) كي يأخذ حماماً بارداً فتحت ملاك الباب لتري أمل تشبك اصابعها في اصابع وسيم .
امل بابتسامه : كنا نتسائل ما رئيك ان تنضمي لنا انتِ و وليد ؟
ملاك باستغراب : ولكن الي اين ؟
وسيم بتفكير : ممممم سنجلس في الحديقه الخلفيه الامر سيكون ممتع
امل بمرح : ما رئيك
ملاك : همممم .. لا اعلم ساري وليد ان وافق
اطرق وسيم برأسه فهو غاضب من اخاه منذ اخر مرة تحدثا فيها بينما كان يتسائل لما قد يفعل وليد امر كهذا وما جعله يتألم اكثر هو كلام وليد
امل بمرح : ننتظركم في الحديقة
ابتسمت ملاك : حسنا
بعدها ذهبا كلاهما اغلقت ملاك خلفهما الباب وجلست علي السرير منتظر وليد .
خرج وليد بعد عدة دقائق معدودة وهي يرتدي قميصه الاسود لتطرق ملاك رأسها بخجل
ملاك : ممم .. اتي كلا من امل و وسيم يخبراننا ان نذهب معهم الي الحديقة الخلفية موفق ؟
وليد بهدوء : ولما لا
ابتسمت ملاك بسعادة : اذن هيا
وبالفعل خرج كلاهما متجهين نحو الحديقة الخليفه كانت ملاك تمشي خلف وليد بينما وليد يتقدم امامها بقليل بعد مدة وصلا ليجدا امل و وسيم و عامر و كريستينا و آمال .
جزّت ملاك علي اسنانها : ما الذي اتي بها ؟
ظهرت ابتسامة علي زاوية فم وليد
ملاك بحنق : هيا لنرجع
امسك يدها : ما الذي حدثتكِ عنه عن الثقة ؟
ضغطت ملاك علي يد وليد بقوة : حسنا ولكن ستظل بجواري
ابتسم وليد : انا بجواركِ دائما
وبالفعل ذهب الاثنين وجلسا علي كرسي يكفي اثنين بينما آمال اخذت تفكر في طريقة تثير غيرة ملاك الي ان وجدت الحل كان هنا ك اكواب عصير فراولة فنهضت واخذت كوب واتجهت نحو وليد بطريقة رقيقة ومشية وكأنها مثل عارضات الازياء
آمال برقة : تفضل وليد
لا اخبركم حجم النار التي اخترقت قلب ملاك
ملاك بغضب : انه يمتلك يدان آنسة آمال ويستطيع التصرف وحده
ابتسمت آمال : لا .. لان هذا الكوب به شئ خاص لـ وليد .. هذا غير اني انا من صنع العصير
امسكت ملاك الكوب بغضب و القته علي الارض : اتمني ان يكون طعمه لذيذا لقد استمتع به وليد حقا
امسكت ملاك يد وليد وانهضته : عندي عمل اريدك ان تراه
وما كان لـ وليد الا ان يسايرها فلا يريدها ان تغضب اكثر وبعد رحيلهما .
ضحكت آمال بشدة : انظروا الي وجهها .. اعطيكم ما تتمنونه ان لم تكن تحبه
امل بابتسامة : نعم فلقد غارت عليه بشدة
عامر بارتباك : ومع ذلك اخشي ان يحدث شئ ليس جيد
آمال : لا تقلقا اتفقت انا و خالتي اميرة ان غدا اخر مهمة لي .. وستكون ضربة قاضيه ولنري ماذا ستفعل
وسيم بابتسامة : آمل خيراً
بعدها حاولوا الخروج من الموضوع وتناسي هذا الموضوع لفترة مؤقته واستمتعوا بالحديث في اشياء اخري .
مضت ساعات كثيرة حتي العشاء لم تخرج ملاك حتي كي تتناول طعام الغداء وكانت خائفة من ان يخرج وليد ولكن شعرت بالارتياح حينما وجدت وليد يعمل ولم يخرج ايضا من الغرفة
ملاك بتردد : هل انت غاضب مني ؟
وليد بهدوء وهو يعمل : لا يا ملاكي .. لما الغضب ؟
تنهدت بارتياح وللحق هي التي كانت غاضبة وليس هو
ملاك بانزعاج : لما كنت ستأخذه منها الكوب ؟ لن اسامحك
وليد باستغراب : وماذا عساي ان افعل ؟ هل احرجها ؟
ملاك بغضب : ماذا ؟ ان تجرح الجميع بدون استثناء وليد .. حتي انا .. اذن ماذا عن تلك الفتاة ؟
وبعدها القت بجسدها علي السرير ونامت علي الجهة اليمني و وضعت الغطاء فوق رأسها .. سمعت تنهدية وليد القوية
وليد بهدوء : سأأخذ حماما بارداً لن اتاخر
ملاك بغضب من تحت الغطاء : لا يهمني
دخل وليد الي ( دورة المياة ) وخرج بعد دقائق معدودة .
ارتدت بنطال جينز ولم يرتدي قميص فهو ينام دائما نصف عار ٍ اتجه نحو السرير واستلقي عليه بينما اعطته ملاك القليل من الغطاء ومازالت تعطيه ظهرها تنهد واخذته منها واتي ليحتضنها من الخلف
قاطعته ملاك بغضب : لا تلمسني ايها المتحجر
ابتعد وليد عنها بيد مرتجه
وليد بصوت مرتجف : اسف .. وعدت نفسي الا اضايقك اعذريني
واعطاها ظهره بألم
وليد في نفسه : " يبدوا انك نسيت من تكون بالنسبة لها وليد .. ونسيت انها لا تعتبرك زوجاً .. تباً "
شعر بذلك الجسد الذي يطوقه من الخلف ويضع يده فوق خصره ولم تكون سوي ملاك التي جعلت قدميها ملامسه لقدميه
ملاك بهدوء وهو مغمضة عينيها : اسفه
ابتسمت وليد واغمض عينيه هو الاخر : لا باس ملاكي
وبعدها ناما كلاهما وليد الذي يشعر بذلك الجسد الصغير الذي يحتضنه وملاك التي تشعربالدفء في كل خلية في جسدها من ذلك الجسد الذي تحضنه .
استيقظت ملاك وهي تشعر بأنسام دافئة علي وجنتها اليسري فتحت عينيها علي قُبلة في وجنتها اليمني مصدرها شفتي وليد المبتسم .. يبدوا انه في ميزاج جيد اليوم ابتعد عنها وتمدد بجوارها و وضع كفه علي خده وبدأ يداعب خصلات شعرها
وليد بابتسامة هادئة : ملاكي .. يكفي نوم .. استيقظي
نظرت له ملاك بابتسامة ونعاس : اريد النوم وليد رجاءا
وليد وهو يعتدل في جلسته : هيا كفي عن الكسل .. استيقظي الان
ملاك وهي تضع الغطاء علي وجهها : لا اريد
وليد بحنان ودفء : لاجلي هذه المرة حبيبتي
تسارعت نبضات قلبها من تلك الكلمة وشعرت بالحراره تسري في جميع انحاء جسدها فابعدت الغطاء عنها ببطء ونظرت في وجهه لتجده ينظر لها بهدوء
ملاك بخجل : حسنا سااخذ حماما اولاً
وليد بهدوء : حسنا .. لا تتأخري
اؤمت ملاك رأسها بهدوء و اتجهت نحو خزانة الملابس واخرجت لنفسها ملابس
وقبل ان تدخل الي ( دورة المياة ) سمعت صوت وليد يقول بهدوء وخفوت : اعدك ان اليوم سينتهي كل شئ
ملاك : هاا .. وليد .. اقلت شئ ؟
وليد بهدوء : لا شئ هيا كي لا تتأخري
ابتسمت ملاك : حسنا
ودخلت الي ( دورة المياة ) بينما القي وليد بجسده علي السرير وتنهد بألم .
( هيا هيا .. اسيتقظوا )
فتح وسيم عينيه لا فرق عنده ان اغمضها ام لا .. ففي كلتا الحالتين لن يري سوي الظلام بينما عامر الذي نهض بفزع
عامر بفزع : ماذا ؟ هل هي الحرب ؟
ضحكت امل التي كانت تصرخ عليهم حتي يسيتقظوا : تأخرتم في الاستيقاظ وقلت انه لا ضير ان أوقظكم
تنهد عامر و وسيم التفت عامر الي وسيم
عامر بانزعاج : ومازالت لم تري شئ من امل يا وسيم
ضحك وسيم : في الواقع نحن المذنبان .. تأخرنا في السهر والان تأخرنا في الاستيقاظ
امل بذهول : نمتما متأخران ؟
عامر بارتباك : لا يا عزيزتي ولكن اضطررنا للنوم متأخرين
امل بغضب : جعلت وسيم ينام متأخراً ؟ ساقتلك يا عامر
وسيم بسرعه : حبيبتي لا بأس .. كنا نتحدث وانا احب التحدث مع عامر
عامر بفخر : ارئيتي ؟ صديقي ويحبني ما دخلكِ انتِ ؟
امل بانزعاج : حسنا .. علي كل حال .. هيا ولا تتاخرا
نهض وسيم من فراشه الارضي هو و عامر
وسيم وهو يفرك شعره الاشقر الذي زاده جاذبيه : لن نتأخر امل ولكن نحتاج الي قليل من النوم
صرخت امل : هيا الان
انتفض كلا من عامر و وسيم بخوف
عامر : اقسم انها مرعبة رغم انها صغيرة
خرجت امل من الغرفة بانزعاج واغلقت الباب من خفلها بقوة .
لم يمضي الكثير من الوقت حتي يجتمع الجميع عدا حسام الذي لم يخرج فكما نعلم يجب ان يرتاح قلبه كان قلب ملاك معلق بـ وليد .. فهي خائفة من تلك الفتاة التي تريد سرقة وليد منها كما تظن مر الوقت بسرعه شديدة وهم يتحدثون في كل شئ وبالنسبه لـ آمال فلقد كان اغلب محادثاتها مع وليد اما بالنسبه لملاك ان رئيتم عينيها ستشعران بالخوف دون ادني شك الكل كان ينظر لها خوفاً من ان تنفجر .. والان حان اكتمال المهمة بعد ان خرج الرجال من الصلاة و الفتيات انتهوا من الصلاة ايضا اجتمعوا مجددا .
وليد بتعب : اعذروني .. ساذهب للنوم
نهضت ملاك : هل اذهب معك ؟ هل ستحتاجني ؟
وليد بهدوء : لا .. تستطيعين الجلوس معهم
ابتسمت ملاك فهي سعيدة لانه سيبتعد عن آمال ولن تجده آمال حتي تتحدث معه الامر في حد ذاته اسعدها ذهب وليد بينما جلست ملاك
ملاك بقهر : امي .. متي سترجع خالتي ؟
شمياء بابتسامة : لقد حددت ستركب الطائرة اليوم في الليل وتصل لنا غدا صباحاً
اميرة باستغراب : لما تسائلين ؟
كان الجميع يعلم لما سألت ملاك هذا السؤال .. الامر وما فيه انها تريد ان تخرج آمال من المنزل فهي لا تشعر بالاطمئنان بينها هي و وليد اما عن امل فهي كانت تتحدث مع وسيم في كل شئ بلهفه وكريستينا كانت تتحدث مع عامر بخفوت عن الخطة وانها قلقة علي ملاك
عامر بخفوت وهو يمسك يدها : لا تقلقي عزيزتي .. فقط اتمني من الله ان يمضي هذا اليوم علي خير
كريستينا بقلق : ارئيت حينما كسرت الكوب ؟ لا ادري ماذا سيحدث بعدها وخاصة في الموقف القادم
عامر بقلق : لا ادري كريستي .. فقط علينا ان نصبر ونترقب
كريستينا : معك حق
اقتربت منهم امل : انظروا الي ملاك كيف تنظر الي آمال
وسيم بهدوء : رغم اني لا اراها الا اني اشعر بها .. اكاد اجزم انها تريد القضاء عليها
عامر : معك حق وسيم .. هي بالفعل كذلك
امل بخوف : انا خائفة جدا
مضي الوقت بينما اصدقائنا الاربعه يناقشون في الذي سيحدث بعد اخر الخطه وماذا ستفعل ملاك بينما ملاك لا تتحدث تراقب فقط تصرفات آمال واغلب ردها يكون قصيراً وقبل العصر بساعة تقريبا .
نهضت آمال : اسفه يا جماعة احتاج الي الراحة اشعر بالارهاق
ملاك في نفسها : " هذا افضل اتمني ان تبقي مريضه مدي الحياة ايتها الافعي "
اميرة بهدوء : حسنا عزيزتي
نظرت آمال فيهم وكان يجب ان تعطي ظهرها لملاك وكأنها تخبرهم سيمضي كل شئ علي خير والكل متشبت فيها بقلق وبالفعل ذهبت آمال وارتاحت ملاك نفسياً لان تلك الافعي قد ذهبت .
بعد نصف ساعة كانت ملاك تتحدث بكل مرح مع الجميع فلقد كانت سعيدة لان تلك الافعي كما تسميها قد ذهبت نزل هيثم من الطابق العلوي فلقد قال حجة وهي انه قد نسي هاتفه وقلق من ان يتصل به احد
هيثم بهدوء : ملاك .. اذهبي الي وليد .. لقد قال انه يريدك
لفهه .. قلق .. خوف من المجهول .. كل هذا كان في قلوب اصدقائنا عدا ملاك التي لا تشعر بشئ
ملاك بمرح : حسنا ابي
وذهبت وهي تركض الي الاعلي .
اميرة بخوف وقد شارفت علي البكاء : انا قلقة .. ليتني لم افكر في تلك الفكرة
امسك هيثم يدها : لا باس عزيزتي ستكون بخير
شيماء بهدوء : فقط دعونا ندعو الله
ولاء بخوف : يا جماعه انا اريد الذهاب من هنا لا استطيع الجلوس واراقب ما سيحدث
امل : اهدءو يا جماعة سنري الان ما ردة فعل ملاك
وسرعان ما سمعوا صوت صراخ من الصعب عليهم ان يعرفوا صراخ من ذلك .. ملاك .. ام آمال .
فتحت ملاك غرفة وليد وهي مبتسمة وسعيدة : هل طلبتني
ولكن شعرت بالصدمة حينما وجدت مازال وليد نائم كما هي عادته نصف عاري ولكن لم يكن هذا همها بل كل همها تلك الدخيلة .. الافعي .. كنت تمرر اصابعها في صدرة برقة
آمال برقة : انت وسيم حقا .. اتمني ان انام بين احضانك
ان حاولت وصف وجه ملاك الان لن استطيع نهضت آمال وكأنها مفزوعه من ملاك ولكن هي تعرف ان ملاك ستأتي الان لان تلك هي الخطة لكنها خائفة من ردة فعل ملاك لا أكثر .. لم تعي ملاك ما تفعل فاتجهت نحو آمال بغضب وأمسكتها من شعرها لتصرخ آمال من شدة الالم .. بدأت ملاك تجر آمال خارج الغرفة وهي ممسكه آمال من شعرها بشدة واتجهت بها نحو الحديقة الخلفيه .. كانت في قمة غضبها وبما انها متعلمة فنون القتال .. فلن يستطع احد ايقافها .
القت ملاك آمال علي الارض وصفعتها بقوة حتي ان آمال كانت تموت من شدة الم الصفعة ولم تعطها وقت للتفكير الا وشعرت بركلة في بطنها صدرت من قدم ملاك اتي الجميع بخوف علي صراخ آمال ونظر الجميع بصدمة لما تفعله ملاك حتي وليد قد اتي .
صفعتها ملاك مرة اخري بقوة
ملاك وهي تصرخ : كيف تتجرئين عن الاقتراب من وليد ؟
اكلمت بعد ان اعطتها ضربه اخري في وجهها : وليد ملكي .. ولن يأخذه احد غيري
بدأت تضربها بكل قوتها مرة في بطنها والاخري في وجهها والاخري في ظهرها الي ان استقرت وامسكت شعرها بقوة كانت آمال تبكي من شدة الضرب
آمال وهي تحاول التكلم : ملاك .. اقسم لـ ..
لم تدعها ملاك تتحدث بل انقضت عليها مثل الوحش المفترس واخذت تصفعها تارة و تركلها تارة اخري كل هذا والجميع يشاهدها في ذهول تام
صرخت اميرة : كفي ارجوكِ ملاك .. سنفهمكِ الامر
لم تنصت لهم ملاك
صرخت ملاك بحرقة وهي تمسك رقبة آمال : وليد ملكي .. ولن اسمح لاحد بالاقتراب منه ايتها الحمقاء
اكملت وهي تضغط علي رقبتها اكثر : لن يأخذه احد غيري .. وليد خلق لاجلي .. هل فهمتي ؟
ضغطت اكثر حتي كادت آمال تختنق : و ويل لكل من اقترب من وليد قلبي .. ساجعله يندم ويتمني انه لم يخلق بعد .. لقد اكتفيت منكِ ايتها الوقحة .. كيف تتجرئين علي لمس وليد وقول تلك الكلمات
لم تستطع آمال التنفس لان ملاك زادت من حدة الضغط : الي الجحيم .. لكل من يقترب من وليد .. سيذهب الي الجحيم .. اقسم انني لن ادعكِ علي قيد الحياة
صرخ وليد بقوة : كفي ملاك
لم تنصت ملاك له لان كل همها ان تتخلص من الافعي التي امامها اما آمال فلقد كانت تبكي بحرقة وهي تحاول التحدث لكن انها لا تستطيع التنفس حتي امسكها وليد قبل ان تموت آمال لترتمي ملاك بين احضانه وهي تبكي بقوة
ملاك بألم وهي تبكي : لقد .. لقد .. اخبرتني انك ملكي وليد .. تلك .. تلك .. تلك الفتاة .. تريد سرقتك مني
ضمها وليد بشده ليقول بدفء : اسف ملاكي .. اسف لاني فعلت بكِ هذا
بالنسبة لملاك فلقد تعبت من كثرة الضرب في آمال الملقاه علي الارض وهي تحاول التنفس حتي نامت ملاك علي كتف وليد .
امل بهمس : من تلك الفتاة ؟
شد وسيم علي يدها : دائما ما نفعل اشياء نحن عاجزون عن فعلها في الحقيقة حينما نري من نحبهم في خطر
اما كريستينا فلقد كانت تبكي علي صدر عامر بخوف
كريستينا بخوف : ليتنا لم نفعل ذلك يا عامر .. لقد كانت تتعذب طوال الوقت
عامر بحزن : أقر بأن الامر برميته خطأ منذ البداية
انهضت كلا من اميرة و فاطمة آمال التي تبكي
آمال بألم : هذا مؤلم
نظروا الي وليد الذي يحمل ملاك ويطرق رأسه للاسف
وليد بهدوء : اسفه آنسة آمال لما فعلته زوجتي
الجميع كان يترقب اجابة آمال ولكن خابت توقعاتهم للاسف
آمال وهي تضحك بقوة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يا الهي .. انظروا الي ملاك .. الم اخبركم انها تحب وليد ؟ صحيح ان ضربها كان مؤلم الا اني رئيت في عينيها غريتها الشديدة عليك يا وليد .. انه كاذبة بشأن انها لا تحبك
هيثم وهو يضحك بخفه : هههه معكِ حق في هذا
امل بانزعاج : اقسم ان تلك خطة طفولية .. كلا من آمال و ملاك تعذبا .. ملاك عذابا نفسياً وآمال عذاباً جسديا
اميرة بانزعاج وغضب : لم اكن اتوقع ردة الفعل تلك من ملاك للاسف لذا خلت انها ستكون الفكرة رائعة
تنهد وليد : علي كل حال .. اسف .. الي اللقاء
عامر بهدوء : ان كان الاعتذار واجب فنحن من يجب ان نعتذر و ليد
لم يهتم وليد لكلامهم كثيرا فلقد اعطاهم ظهره وذهب وهو يحمل ملاك .
وضع ملاك بهدوء علي السرير وبدء يداعب وجنتها بحنان
وليد بألم : اسف يا حبيبة قلبي .. اسف يا روحي .. يا من امتلكتي كل شئ في حياتي .. انا فعلا اسفه
اطرق وليد راسه قليلا وهو يجلس علي طرف السرير كان اول مرة يشعر بالانكسار ربما السبب انه فعل ذلك في ملاك .. ولكن لما تفعلين ذلك يا ملاك ؟ انتِ تحبينه ولكن .. الامر فعلا محير .. رغم انه تغار عليك وبشدة يا وليد ولا تريد ان تبتعد عنك الا انها لا تريدك ان تقترب منها .. ما الامر ؟ تنهد وليد بحزن و طبع قبلة دافئة علي وجنتها اليسري ونهض بعدها .
اتجهه نحو المكتب الخاص بالغرفة رغم انه لم يرد مفارقتها وبدأ في العمل الذي لا ينتهي جيد ان نادر يبعث له العمل من علي البريد الالكتروني علي الاقل يتسلي في العمل ايضا وحتي لا يتراكم عليه مثلما حدث معه سالفاً قاطع عمله هو هاتفه حينما بدأ يرن معلناَ ان هناك اتصال جديد به كان معروفاً من هو فهو ليس عنده ارقام كثيرة رغم انه رجل اعمال فهو موكل تلك الاشياء لنادر .
وليد بهدوء : اهلا نادر
نادر بفرح : مرحبا عزيزي .. اشتقت اليك
ضحك وليد بخفه : احياناً اشعر انك والدي وليس مدير اعمالي
نادر بتفكير : هممممم تستطيع قول ذلك ولكن حين وقت العمل اكون مدير اعمال
وليد : حسنا
تنهد نادر : ما اخبارك اذن ؟
وليد : بخير
نادر : وماذا عن السيدة ملاك ؟ اعني ما الوضع بينكما ؟
نظر وليد الي ملاك النائمة ولا تشعر بشئ : تستطيع القول انها جيدة
نادر بخفوت : اتمني ان تسامحني
وليد باستغراب : ماذا تقصد ؟
صرخ نادر بشدة : كيف تفعل ذلك وليد ؟ لما اخفيت عنّي ؟
وليد باستغراب شديد : نادر ؟ ما الامر ؟
نادر بغضب : حقا ؟ اتعني انني ان لم اكن في المشفي حينما وقعت علي رأسك لم اكن لاعلم ؟
وليد بسرعه : لما ذهبت الي المشفي ؟
نادر بانزعاج : زوجتي كانت مريضه وسمعت حديث سيلم و مالك رحمه الله بالصدفه واستفسرت من طبيب اخر لاني اعلم ان سليم لن يخبرني
وليد بحزن : اسف
نادر بحنان : عزيزي لا يهم الاعتذار الان لكني منزعج لانك لم تخبرني
وليد بألم : لا استطيع اخبار احد يا نادر الجميع سيودون استغلال هذا
نادر بهدوء : المهم ان تحافظ علي علاجك .. ولكن اخبرني هل اخبرت السيدة ملاك ام لا ؟
وليد : لا .. ولن اخبرها مطلقاً
نادر : ولكن لما ؟
وليد : ارجوك نادر لا اريدها ان تتعذب اكثر وايضا لا تاتي بسيرة هذا المرض امامي
نادر : ولكن يجب ان تخبرها بكل شئ وليد لا يجب ان تخفي عنها .. لن ااتي به ولكن بشرط ؟
تنهد وليد : ساحاول .. ما هو ؟
نادر : ان تواظب علي علاجك
وليد : ساري في هذا الشأن .. هيا يجب انهي اعمالي قبل ان تستيقظ ملاك
نادر : الي اللقاء
وليد : الي اللقاء
وقبل ان يغلق سمع صوت نادر : اه وليد
وليد : نعم ؟
نادر باحراج : اسف لاني صرخت عليك كنت منفعلا لانك في العادة لا تخفي عليّ شئ من بعده
ابتسم وليد : لا باس بل انا من يجب ان يعتذر لاني لم اخبرك .. رحمه الله علي أي حال .. في امان الله
نادر بابتسامة : لا باس .. الي اللقاء
واغلقا الخط .
من جهة كان نادر سعيداً لان وليد يصارحه ويجعله في مثابة الاخ الاكبر ومن جهة اخري كان وليد علي الاقل عنده بصيص امل لانه وجد شخص مثل نادر يتخذه صديق من بعد وفاة مالك .
جلست ملاك بخجل وهي تمسك يد وليد هذا بعد مرور ساعات علي ما حدث حينما استيقظت وعلمت ان تلك خطة لا اكثر
ملاك بخجل : اسفه آمال
آمال وهي تضحك : عزيزتي لقد وصلت الي مبتغاي لا باس
حسام وهو يضحك : كنت اتمني ان اري منظرك
صرخت ملاك بغضب وخجل : حسام
حسام وهو يرفع احدي حاجبيه : ما بك ؟ هذه الحقيقة الجميع كان مذهولا من قوتك
امل وهي تضحك : وليد .. احذر من ملاك .. ربما الدور عليك فيما بعد
اكتفي وليد بابتسامة في زاوية فمه
ملاك بغضب : اصمتي ايتها المزعجة ..
التفت الي وليد بغضب : وانت .. لما تضحك ؟
نظر لها وليد بهدوء : عذرا
ملاك بانزعاج : من صاحب الفكرة
اشار الجميع دون تردد علي اميرة التي صدمت منهم
ملاك بذهول : امي ؟
اميرة بارتباك : حبيبتي
ملاك بغضب طفولي : لما فعلتِ ذلك بابنتك ؟ هاا ؟
ضحكت اميرة : هذا افضل من ان اجعل ابنتي لا تصارح نفسها
ملاك بحرج وهي تشيح بوجهها : كل ما قلته كان كذباً .. ولا تصدقوا هذا
ضحك الجميع عليها فهذا كان المتوقع منها وهو انها ستنكر كل هذا
حسام بهدوء : ندي .. ولاء .. اخرجا ان سمحتما
ولاء بانزعاج : ولما ؟
حسام وهو يغيظها : الكلام الذي سنقوله للكبار فقط
ولاء بغضب : ماذا ؟ انا اكبر من ملاك و امل
حسام : اخرجا وساخبركما الامر فيما بعد
ولاء بتكبر : فقط لاجل ملاك و آمال هذه المرة
ضحك الجميع علي نبرتها تلك بعدها خرجت .
آمال باستغراب بعد ان خرجت : ما الامر حسام ؟
تنهد حسام : انه هشام
فاطمة بغضب : كم مرة قلت لا تأتي بسيرته في وجهي ؟
اميرة بقلق : اهدئي اختي ولنري ماذا سيقول
فاطمة بغضب طفيف : لا يوجد شئ نقوله بعد ما فعله ذلك الخائن
حسام بهدوء : اعلم انكِ مازلتي تحبينه بل تعشقينه ايضا كفاكي كذباً
صرخت فاطمة وهي تبكي : نعم مازلت احبه واعشقه ولكن الخائن تركتني ليذهب خلف امرأه اخري .. ماذا تريد اخي ؟
حسام بحزن : لقد خدعك ؟ هو مازال يحبك ولم يذهب لأمرأه اخري
فاطمة بسخرية والدموع في عينيها : حقا ؟ صدقتك اذن ؟ وان لم يذهب مع امرأه اخري يكفي انه تركني وهذا يعني انه لا يريدني
ملاك بهدوء : اهدئي خالتي لنري ماذا سيقول حسام
شمياء : بني .. اخبرنا الامر ؟
اطرق حسام رأسه قليلاً : لقد رحل لانه .. لان هشام ..
لم يجد الكلمات في الواقع وخائف من ان يقول لـ فاطمة ولكن ماذا يفعل لا يجب ان يستمر هذا الخداع اكثر
عامر : ماذا ؟ ما بك حسام ؟
حسام بهدوء : لان هشام مصاب بسرطان في الدم .. لم يشأ اخباركِ حتي لا تقلقي عليه او تخافي عليه .. واضطر للابتعاد حتي لا تعلمين الامر
كان الجميع في حالة صدمة حتي فاطمة لم تستطع حتي ان تحرك جفن لها
فاطمة بصدمة : مستحيل
اكمل حسام : هشام كان يعلم انه ربما يكشفون مرضه في أي لحظة وربما يموت ايضا لذا لم يشأ ان يعذبكِ يا اختي .. اخبرني مسبقاً الا اقول لك لكني لم استطع ان اجعل اختي تظن ظن سوء بصديقي وغير هذا تكرهه رغم انها تحبه .. حتي هو يتعذب يا فاطمة .. يتعذب اكثر مما تظنين
ملاك بخفوت : هل مازال موجوداً ؟
حسام : نعم ملاك .. انه موجود في منزله .. اجبرته علي ان يأتي اليوم .. وربما هو في الطريق
نهضت فاطمة بضياع : اين ؟ متي ؟
حسام وهو ينهض : تستطيعين انتظاره عند الباب اختي
ركضت فاطمة محاولة استيعاب كل ما يحدث .
آمال بخفوت : هذا اخر ما توقعته
اميرة بحزن : اخبرني حسام من اين علمت ؟
حسام باستغراب : كانت تصرفاته مريبه قبل ان يذهب كان ياخذ الكثير من الادوية فاعتقدت انه مدمن ولكن حينما قرأت علبه الدواء علمت مرضه وحينما سألته اخبرني بالحكاية وقال انه سيذهب فهو لا يريد ان يعذب فاطمة
ملاك بحزن : الامر محزن فعلا .. ان كنت مكانها لا ادري ماذا سافعل اعتقد انني لن اكون علي قيد الحياة بعد ما سمعته وخاصة وان لم يكن هو من اخبرني
نظر عامر الي وليد الجالس بجوار ملاك وشارد بحزن
حسام بهدوء : من يدري ؟ ربما .
لنذهب الي ولاء و ندي الموجودتان في الحديقه الخلفيه يتحدثان
ولاء بهمس : ندي .. الم تشتاقي لوالدك ؟
ندي بحزن وهي تطرق برأسها : اشتقت له كثيرا هل هو يكرهنا لهذا ابتعد ؟
ولاء بسرعه : لما تقولين ذلك حبيبتي انه يحبكِ كثيرا لكن لست ادري لما فعل ذلك
صدمت حينما رأت ذلك الشخص الذي في اواخر عقده الثالث ( ذا بشره بيضاء و وسيم و يمتلك جسدأً رائعاً رياضي وممشوق و طويل ) يبتسم لهما بحنان هل هي تحلم ؟ هل هذا والدها ؟
ولاء بخفوت وصدمه : أبي ؟
وبدون أي مقدمات نهضت بسرعة بينما هو ركض عليها ليضمها الي صدره بشده
ولاء وهي تبكي : ابي .. ابي .. يا ابي .. اين كنت .. اشتقت اليك
هشام بألم وهو يضمها : اسف صغيرتي .. اسف
ندي بسعادة وطفوليه : ابي
ركضت له لتعانقه بقوه بينما هو عانقهما هما الاثنين بشوق
هشام بشوق : صغيراتي اشتقت اليكن
ولاء وهي تبكي : لا تتركنا مجددا يا ابي لا نتحمل فراقك
هشام بألم : لن اترككم يا صغيراتي .. نعم لن اترككم
ابتعدا عنه لتقول ندي بسعادة : ابي ستحميني من تلك الشريرة انها تضربني
صرخت ولاء : ماذا قلتي ايتها الصغيرة ؟ الستِ انتِ من تستفزينني ؟
ضحك هشام عليهما : لا بأس لا بأس .. اين والدتكما
ولاء وهي تمسك يد ندي : انها هنا علي أي حال
اردفت وهي تنظر الي ندي : هيا عزيزتي
ندي بانزعاج : اريد الجلوس مع والدي
نظرت اليها بحده : هيا يا حمقاء
وجرتها بغضب الي الداخل حتي تترك المجال لوالديها .
(( هشام ))
سمع هذا الصوت ولكن ليست اذنه من سمعه اولا بل قلبه التفت لمصدر الصوت بسرعه ليجد فاطمة امامه وهي ترتدي ملابس سوداء تناديه والدموع في عينيها لم يفكر في الامر فركض بسرعة ليحتويها بين اضلاعه اما هي فلقد اشتاقت له كثيرا
فاطمة وهي تبكي بحرقة : لما لم تخبرني هشام ؟ الم نتفق علي اننا لن نخفي علي بعضنا شئ
تمتم بألم : اسف عزيزتي .. اسف .
لم يحدث أي شئ يذكر خلال هذان اليومين فلقد رجع هشام الي فاطمة وتم عقد زواجهما وعاشا معا كانت سعيدة جدا وهي جواره وهو كذلك اما عن وليد و ملاك فلم يتصلح الوضع بينهما حتي الان اعني كلمات عادية بين كلا من الاثنين فلم يحدث أي شئ غير عادي .. الاوضاع كانت ساكنة في المنزل وهذا ما اقلق وليد ولكن اخفاه .. فربما يكون هذا هدوء ما قبل العاصفه ؟ في العصر .. بعد يومين .. خرجت ملاك من غرفتها لتذهب الي حسام فهذا وقت استيقاظه وخاصة وانها تريد اخباره امر ما اما وليد فلقد اضطر للذهاب معها لانها هي ارادت ذلك !! وصلت الي غرفته وطرقت الباب لتسمع صوت حسام
حسام بتعب وهدوء : تفضل
دخلت ملاك بمرح واتجهت نحو سريره وقبلته من خده الايمن : مرحبا بالجميل ؟ ما احوالك اليوم ؟
حسام بشك : ما خلفكِ ملاك
ملاك بانزعاج وطفولية وهي تجلس علي السرير : لما تعتقد ذلك
اعتدل حسام في جلسته : لانها ليست عادتك .. ما الامر ايتها الخبيثة ؟
ضحكت ملاك : ههههههه لا شئ اردت الاطمئنان عليك لا اكثر
ابتسم حسام بحزن وقد لاحظها وليد .. لم يكن لــ وليد ان يشعر بالاطئمنان فهو قلق من شئ هو بنفسه لا يعرفه ؟ ما الامر اذن ؟
حسام بهدوء : ملاك اودّ محادثتكِ في امر
اتي وليد ليذهب لولا استوقفه صوت حسام : لحظة وليد اريدك ايضا
استغرب وليد واكتفي بالجلوس علي الكرسي الذي بجوار السرير
تنهد حسام : ملاك .. اعلم الاوضاع التي بينك وبين وليد .. وبما ان وليد اعتبره في مثابة اخي الاصغر اريد ان اخبركِ شئ
تنهد ملاك بانزعاج واشاحت وجهها الي الجهة الاخري : لا يهمني .. واخبرني ماذا تريد يا حسام لو سمحت
حسام : ملاك .. يجب ان تستمعي لقلبكِ ولو مرة واحدة .. واريد منكِ الاعتناء بـ وليد فليس له غيرك .. وانا اراهنكِ يا ملاك لن يكون في هذا العالم شخص يحبك اكثر من وليد .. لا تفرطي فيه ابدا
ربما تكون ملاك قد تأثرت نوعا ما بـ كلام حسام وشعرت ان هذه اخر مرة قد تحادثه لكنها تجاهلت شعورها
ليلتفت حسام لـ وليد قائلا : وانت وليد .. اعلم انك تتعذب كثيرا في الاونة الاخيرة وترهق جسدك هذا غير تعبك النفسي .. لكن اريدكَ ان تصبر كما صبرت طوال تلك السنين فسوف يجازيك الله يوما ما علي صبرك .. واتمني ان تتحمل ملاك قليلا فانت تعلم كم هي عنيدة وتمتلك عقليه محتجره
اكتفي وليد بابتسامة هادئة رسمت علي شفتيه اما ملاك فلقد غضبت
ملاك بغضب : ماذا تقول ؟ انا امتلك عقليه محتجره
حسام بهمس : صديقني ملاك انتِ لا تعرفين شيئا وان لم اكن احبكما لما حاولت معكما
بشكل ما التفت وليد بسرعه الي حسام
وليد بقلق وألم : حسام لا تقل انك ..
اؤم حسام رأسه بهدوء : حان وقتي يا وليد .. حانت ساعتي
ملاك باستغراب : عن ماذا تتحداثان ؟
اكتفي حسام بارجاع الي الوسادة واغمض عينيه بهدوء
ملاك بانزعاج : لا تتجاهلني حسام
حسام لم يرد تجاهلها .. ربما لانه متعب لذلك قد نام
ملاك وهي تهزه : حسام .. قلت لا تتجاهلني
لم يردّ حسام ارتجف جسد ملاك قبل ان تضع يدها علي رقبة حسام حتي تتحسس نبضه لكن جسده بارد للغاية
ملاك بصدمة : حسام ؟

يتبع ...

ارائكم في هذا الجزء واي جزء قد نال اعجابكم ؟
ماذا حدث لـ حسام ؟ وهل تعتقدون ان هناك اشياء جيدة ستحدث مستقبلياً ؟
ما رئيكم في الموقف الذي كان بين هشام وفاطمة ؟
وما توقعاتكم في احداث الجزء القادم ؟
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى مـــدى روايات و قصص الانمي 338 07-04-2014 05:43 PM
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 801 11-10-2013 05:09 PM
روايتي الاولى"جرحني فرحك" JORDAN*FIRST أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-07-2012 12:13 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 05:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011