عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree279Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 04-10-2013, 04:05 PM
 


وين البآرت ؟؟
سوسو ح سوي هجوم
__________________
-


{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }
{ إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }
ب أختصار " ثق بالله "
  #92  
قديم 04-10-2013, 05:16 PM
 
السلام عليكم ....

تضيع كلمات الثناء ان حاولت تجميعها لوصف
روايتكـ ...

احببت مسار القصه الجديد تماما .
عنوان لافت للنظر ,, اختيار موقف .

.

اسلوبك مدهش يوحي بكونك روائيه متمرسه وذات موهبه
فذه ...

اتحرق شوقا للفصل القادم ...

تحياتي

.
.
.
__________________
Flames just create us but burns
don't heal like before
  #93  
قديم 04-11-2013, 04:45 PM
 
وآآه
شكلي تأخرت زيادة عن اللزوم >> لا احلفي
سآآمحوني بسس عشاني انتقلت على بيت جديد كان لازم استنى كم يوم لحتى يتركب النت
ابششروا الفصصل بالليل :}
__________________
[RIGHT][B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=right]-


وَ يَنزِفُ الجُرح سَرمَدًا دونَما تَخثّر ...[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT]
  #94  
قديم 04-13-2013, 04:08 PM
 
Talking الفصصل :}




-3-


مضت ثلاثة أشهر على مكوث آنجل في الجزيرة .. قامت دانيا بتعليمها كيف تدافع عن نفسها .. حيث أعطتها خنجرًا حادًّا نصله أزرق اللون .. ودربتها على استعماله بالشكل الصحيح .. لم تصبح آنجل محترفة .. ولكن مهارتها لا بأس بها .. كما وتعلمت كيف تميّز الحشرات والنباتات السّامّة .. لقنتها دانيا كل شيء تعرفه تقريبًا .. لكنها فشلت في تذكر أمر مهم وجب عليها أخذه بعين الاعتبار .. وهو أن شجاعة المرء وصلابته غالبًا ما تختفيان عند مواجهة خطر حقيقي...
ذات يوم...
على غير العادة .. استيقظت آنجل بعد الظهر .. كان الوقت متأخرًا جدًا بالنسبة لها .. ففي العدة تستيقظ في الصباح الباكر .. نهضت عن السرير وخرجت مباشرة من الغرفة .. سمعت من داخل الحمام صوت خضخضة الماء .. وصوت غناء دانيا .. فعرفت آنجل أنها تستحم...
- لمَ لم توقظني دانيا؟؟
هذا ما تمتمت به في انزعاج . بعدها نظرت إلى باب غرفة دانيا فابتسمت لا شعوريًّا ..
" حسنًا... أعترف بأنني في البداية كنت أبغض هذه الفتاة .. لكنها استطاعت أن تدخل قلبي فأحببها... بالرغم من أنها تسخر مني دائمًا لأنني فتاة ضعيفة.. إلا أنها طيبة القلب... كما أنها تحتملني بلا تذمّر... "
التفتت إلى اليمين .. وبالتحديد.. الغرفة التي في آخر الرواق .. الغرفة "الغامضة" كما تصفها آنجل...
" حذرتني دانيا من دخول تلك الغرفة .... ما الي يوجد فيها يا ترى؟؟ - ابتسمت بخبث – دانيا تستحم... لا ضير من إلقاء نظرة خاطفة... أليس كذلك..؟... "
اتجهت آنجل إلى تلك الغرفة بخطىً سريعة وخفيفة .. مدّت يدها فأمسكت بمقبض الباب .. همّت بإدارته ولكن...
***: آنجل!
انتفضت آنجل بقوة واستدارت بسرعة والارتباك يغزو ملامحها .. كانت دانيا تقف عند باب الحمّام ترتدي ملابسها المعتادة وشعرها مبتل .. زفرت بحدّة ثم اقتربت من آنجل وهي تقول: ما الذي تفعلينه؟!
ازدردت آنجل ريقها بصعوبة ثم ردّت: لـ.. لا شيء...!
- لا شيء.. ها؟ إذًا لمَ تقفين هنا؟؟
- كانت هنالك... حشرة، فاقتربت منها وقتلتها......
- آها.. هكذا إذًا... حشرة؟
صمتت لثانيتين ثم صاحت مما جعل آنجل ترتعب: هل تظنينني غبية إلى هذا الحد؟؟!!!
- لا لا لا أبدًا!!! من قال هذا؟!
قالتها آنجل وهي تلوح بيديها في توتر .. فتنهدت دانيا ثم قالت بفتور: فضلاً.. ابقي بعيدة عن هذه الغرفة.
- حـ حسنًا، سأحاول أن أكبح فضولي.
أنهت آنجل جملتها .. ثم تحركت فدخلت إلى المطبخ متجاوزة دانيا .. تمتمت الأخيرة: أخشى أن تغافلني يومًا ما وتدخل هذه الغرفة، لا أريدها أن تلتقي بذلك الثرثار.
بعدها ذهبت إلى غرفتها وجففت شعرها.. ثم اتجهت إلى المطبخ هي الأخرى .. جلست كعادتها فوق المنضدة أمام آنجل .. لقد كانت تلك الأخيرة تمدّ ذراعها اليسرى إلى الأمام وتنظر إليها نظرة تنم عن عدم الرضا .. سألت دانيا: ما الخطب؟
أجابت آنجل بنبرة فيه شيء من الانزعاج: لقد اسمرّت بشرتي كثيرًا منذ أن أتيت إلى هنا.
أردفت: أخبريني كيف تحافظين على بشرتكِ ناصعة البياض هكذا؟
- هناك مادّة دهنية أستخرجها من نبتة تنمو ف مكان قرب من هنا.. أدهن بها جسمي، فتحافظ بشرتي على بياضها ونعومتها، يمكنكِ أن تدهني بشرتكِ بها فتستعيد لونها مع الوقت.


عند المساء...
وقفت آنجل في منتصف الرواق ونظرها مصوب نحو تلك الغرفة الغامضة .. " دانيا في المطبخ .. تتناول طعامها... هذه فرصتي.... "
تقدمت صوب الغرفة بسرعة ووضعت كفها على مقبض الباب ولكن...
***: آنجل!
عضّت آنجل على شفتها السفلى والتفتت إلى الخلف .. – وكما توقعت – إنها دانيا واقفة عند باب المطبخ وتضع يديها على خصرها .. تأففت آنجل ثم قالت بقهر: أنا آسفة!!


عند منتصف الليل...
وقفت آنجل أمام تلك الغرفة مجددًا .. بعد أن تأكدت من أن دانيا نائمة .. ما إن لمس كفها مقبض الباب حتى...
***: آنجل!
استدارت آنجل بسرعة وصاحت: ولكنكِ كنتِ نائمة!!
- كنت نائمة بالفعل ولكنكِ أيقظتني بفتحكِ لباب غرفتي.
تمتمت آنجل: سحقًا! مغافلتها ليست بتلك السهولة التي ظننت.


في اليوم التالي... أمام الغرفة الغامضة...
آنجل .. " دانيا الآن ليست في الكوخ... لقد خرجت لتحضر ماءً صالحًا للشرب... إنها فرصتي... "
ازدردت ريقها .. وتصببت بضع حبات عرق من جبينها .. وضعت يدها على مقبض الباب وأدارته .. لك قبل أن تدفع الباب إلى الأمام...
***: آنجل!!!
إنها دانيا كما العادة .. لم تلتفت إليها آنجل هذه المرة بل ركلت الباب بقدمها معبرة عن غضبها الشديد...


بعد الظهر...
آنجل.. " دانيا الآن في الخارج ... تتدرب على الرماية بالقوس والسهم... هذه المرّة سأنجح بلا ريب!!!... "
أخذت شهيقًا من أنفها وزفرته من فمها .. مشت بضع خطوات حتى وقفت أمام باب الغرفة .. أمسكت المقبض بأطراف أصابعها وأدارته .. ثم فتحت الباب بدفعه إلى الأمام .. التفتت إلى الخلف بسرعة لترى ما إذا كانت دانيا موجودة أم لا .. لكنها لم تكن موجودة! زفرت آنجل بارتياح ثم وجهت نظرها إلى داخل الغرفة ... كانت مظلمة تمامًا .. ولا يمكن رؤية ما فيها .. أوشكت آنجل على الدخول .. لكنها سمعت صوتًا يشبه زئير الأسد شبهًا كبيرًا صادرًا من داخل الغرفة ..
تراجعت آنجل خطوتين إلى الخلف وقد تملكها الذعر .. ازدردت ريقها قبل أن تقول: أ... أسد...؟! في هذا المكان...؟! معقول؟!!
لاحظت شيئًا ما يتحرك بسرعة في الظلام .. اقترب هذا الشيء من آنجل .. فتراجعت الأخيرة إلى الخلف وسقطت على الأرض من شدة الخوف مغمضة عينيها...
بعد ثوانٍ... شعرت آنجل بشيء يدغدغ فخذها .. ففتحت عينيها لترى ما هو هذا الشيء .. وجدت مخلوقًا صغيرًا لونها أصفر مائل إلى البرتقالي .. شكله أقرب إلى دمية محشوة على هيئة أسد .. تلاشى خوف آنجل تمامًا .. أمسكت بهذا المخلوق الذي كان يحاول عضّها من عنقه وضحكت من مظهره وهو يتحرك بعنف محاولاً التخلص من قبضتها .. تكلمت آنجل بعد أن استطاعت إيقاف ضحكتها: ما قصتك أيها القزم؟
حرك "القزم" فمه قائلاً: أتركيني يا شبيهة الجزرة! – بوه
أدركت آنجل بأنه يسخر من لون شعرها البرتقالي .. فشعرت بالإهانة .. وضعته على الأرض وثبتته جيدًا بيدها ثم صاحت به: يبدو بأن لسانك أطول منك!...
توقفت حروفها عن الخروج حينما تذكرت بأن هذا المخلوق قد تكلم للتو! .. بدأت شفتاها ترتجفان .. فأفلتته من يدها وتراجعت إلى الخلف مستعملة ذراعيها .. نطقت مذعورة بصوت متقطع: كـ... كيف ... كيف لدمية... أن.... تتكلم..؟!!!
عندئذٍ هذا المخلوق على قائمتيه الخلفيتين .. ثم مدّ ذراعه رافعًا اصبعه السبابة في وجه آنجل وقال بغطرسة: احفظي لسانك! أنا لست دمية! أنا أسد! أنا ملك الغابة! هيا انحني أممي واطلبي مني الرحمة قبل أن ألتهمتكِ بلقمة واحد! – بوه
ما إن أنهى جملته حتى فُتح باب الكوخ بقوة وأقبلت منه دانيا .. بدأت تتقدم باتجاه آنجل وذلك "الأسد" بخطىً رزينة وهي تقول: ماذا؟ ماذا قلت؟ أسمعني مجددًا.. قل قلت: "انحني أمامي واطلبي مني الرحمة"؟!
وقفت أمام الأسد القصير ثم ركلته بقدمها فطار واصطدم بالجدار .. صاحت دانيا بسخط: ما الذي تعتقده؟!
بعدها وضعت يدها اليمنى على خصرها مردفة: ما أنت إلا شبل وضيع نبذته أسرته، عليك أن تعرف مقامك جيدًا.
بعدها التفتت إلى آنجل التي تحدق بالأسد بعينين جاحظتين من شدة الخوف .. مدّت دانيا لها يدها قائلة: هيا انهضي.
وضعت آنجل كفها بكف دانيا ونهضت .. ثم تكلمت بصوت منخفض: رباه، كاد قلبي يتوقف من شدّة الخوف، إنه لأمر خارق للطبيعة أن أرى حيوانًا يتكلم.
- أتصدقين بأن ردّة فعلكِ مماثلة لردة فعلي حينما رأيت هذا الشبل لأول مرّة؟
خرجت الاثنتان من الكوخ لتابعا حديثهما في الخارج ..
دانيا: على الرغم من تنبيهاتي وتحذيراتي لكِ، لم تستمعي إلى كلامي في نهاية الأمر وفتحتِ ذلك الباب.
- آه، ماذا تريدينني أن أفعل؟ لم أستطع كبح فضولي!
- حسنًا، حسنًا، لقد فُتح الباب وانتهى الأمر.
- ما قصة ذلك المخلوق على أي حال؟
- لا أعرف بالضبط، ما استنتجته هو أن أسرة ذلك الشبل نبذته بسبب شكله الغريب.
- ولمَ تحبسينه في تلك الغرفة؟
- لست أنا من اتخذ هذا القرار، إنما هو من طلب مني أن أحبسه في تلك الغرفة ولا أدعه يخرج منها مهما كان، وأنا لم أمانع بتاتًا، فهو ثرثار جدًا وسليط اللسان وسيسعدني التخلص منه.
- آها، إذًا لهذا لم تدعيني أدخل إلى تلك الغرفة.
- أجل.
أردفت دانيا: أنا جائعة.
- ما رأيكِ.. في أن تصطادي بعض السمك، أما أنا فسأحضر بضع حبات تفاح نصنع منها العصير، وسأجمع شيئًا من المحار لنشويه.
- لا بأس، فكرة جيدة.
ذهبت الاثنتان في طريقين مختلفين .. فدانيا اتجهت إلى البحر .. أما آنجل فحملت سلة وتوغلت في الغابة قاصدة فروتيلّا...


ما إن وصلت آنجل حتى وقفت أمام إحدى أشجار التفاح .. حدقت بها لبضع ثوان .. ثم ضربت جبينها بخفة حالما تذكرت شيئًا مهمًا ثم تمتمت: كيف نسيت أنني لا أحسن تسلق الأشجار؟!!
بعدها بدأت تلتفت حولها .." لن أعود الآن وأطلب من دانيا أن تحضر التفاح بدلاً عني.... حتمًا ستظنني بلهاء.... إذًا.. سأحضره بنفسي... "
وضعت السلة على الأرض .. ثم زفرت قبل أن تبدأ بصعود الشجرة .. كانت تتسلق ببطء شديد وصعوبة بالغة .. إلى أن استطاعت أخيرًا أن تصل إلى غصن كبير ومتين .. فوقفت عليه وتنفست الصعداء ..
- متحاشية النظر إلى الأسفل – بدأت تقطف من ثمار الشجرة .. وكلما أمسكت بواحدة رمتها لتسقط داخل السلة .. حتى أصبح عدد التفاحات عشرةً تقريبًا .. عندئذ تدلت آنجل من الغصن الذي كنت واقفة عليه ثم قفزت لتستقر قدماها على الأرض .. بعدما التقطت أنفاسها نظرت إلى الشجرة .." لم يكن الوضع سيئًا جدًا... مع الوقت.. سأعتاد بالتأكيد... سيصبح الأمر سهلاً.... "
قبل أن تنحني لتلتقط السلة .. سمعت من خلفها صوتًا اقشعرّ له بدنها .. التفتت إلى مصدر هذا الصوت وكلها ثقة بأنها ستندم ما إن تفعل ذلك .. وجدت ضبعين أحدهما بني اللون والآخر فستقي .. كل منهما يشهر مخالبه الحادّة .. ويتحينان الفرصة المناسبة للهجوم على آنجل .. ازدردت الأخيرة ريقها وجحظت عيناها .. لكنها تذكرت بأنها تحمل خنجرًا لتدافع به عن نفسها .. فأخرجته من جيب بنطالها ولوحت به أمام أعين الضبعين علّهما يخافان ويبتعدان .. ولكن حصل ما لم تكن ترجوه .. إذ تراجع أحدهما إلى الخلف خطوة واحدة ثم قفز باتجاهها فاغرًا فمه ليعضها .. عندئذٍ.. حركت يدها التي تحمل الخنجر بسرعة وجرحت عينه اليسرى فسقط أرضًا .. لم تمضِ ثانيتان حتى نهض ووقف مجددًا بجانب الضبع الآخر .. أبرز الاثنان أسنانهما الحادّة استعدادًا للهجوم .. بينما غمضت آنجل عينيها بخوف وانقبض قلبها مدركة بأنها منتهية لا محالة...
بما أنها تغمض عينيها .. إذًا فهي لا ترى أي شيء .. لكنها لا زالت تسمع...
سمعت صوت ضرب عنيف .. بعدها ساد هدوء غريب في المكان... "أنا لا أشعر بأي ألم... تلك اضباع لم تصبني.. أم أنني متّ دون أن أشر بالألم...؟! ...."
فتحت عينيها ببطء .. والسؤال الذي تبادر في ذهنها ذلك الحين "أين ذهبت تلك الضباع؟" .. لم يكن هنالك أي شيء أمام آنجل سوى الفراغ! .. أعطت جميع الأرجاء حقها من النظر لكنها لم تجد أثرًا للضبعين الذين كانا على وشك التهامها! أين هما؟!! هل انشقّت الأرض وابتلعتهما مثلاً؟!
***: أنتِ بخير؟
كان هذا صوتًا أقرب إلى الهمس وصل إلى أذن آنجل .. شهقت الأخيرة بقوة وراحت تلتفت في كل الاتجاهات .. لم يكن هنالك أي شخص .. عاد الصوت مجددًا: أنتِ تجعلينني أعيد كلامي أكثر من مرّة، وأنا لا أحب ذلك! قلت لكِ من قبل "لا تبحثي عنّي فلن تجديني".
قالت آنجل متلعثمة من شدّة الخوف: و.. من أنت..؟ أ... أنا... لا.... لا أعرفك، ولم... ألتقِ بك من قبل حتى... حتى تقول لي هذا الكلام.....!
انطلقت تنهيدة من صاحب الصوت ثم تكلم: أشعر بخيبة أمل شديدة، كم أنتِ ناكرة للجميل، هل نسيتِ الشخص الذي أنقذكِ من الموت قبل بضعة أشهر خلت؟
توسعت عينا آنجل بصدمة .. نطقت: أنت ذلك الـ... "خفي"..؟!
- أجل.
انهمرت دموع آنجل فلم تستطع حبسها أكثر من ذلك .. سقطت على الأرض فقدماها فقدتا القدرة على الاحتمال .. ضمتهما إلى صدرها وخبأت رأسها بينهما .. ثم راحت تقول: تبًا لهذه الجزيرة! بسببها جننت وأصبحت أهلوس!! تبًا! تبًا! تبًا!!
جاءها الصوت مجددًا: أنتِ لا تهلوسين، لكن لا ألومك، اسمعي.. أنا إنسان مثلي مثلكِ، لكنكِ لا تستطيعين رؤيتي أو الشعور بي ما لم أسمح أنا بذلك، أنا معكِ في كل مكان تذهبين إليه، ومهمتي هي حمايتكِ مهما كلّف الأمر، لذا.. لا أريدكِ أن تخافي مجددًا.
رفعت آنجل رأسها ببطء ثم همست بذهول: أنت... معي... تحميني؟؟!
- نعم.
- و.. هل... لك اسم؟
- بالتأكيد لي، ولكن هذا الوقت ليس مناسبًا لتعرفيه، أعدكِ حينما يحين الوقت المناسب ستعرفينه دون أي تأخير.
شعرت آنجل بشيء يلامس ذراعها اليمنى، وكأنها كفّ إنسان .. عندئذٍ انتفضت .. أحكمت قبضتها على الخنجر وحركته بسرعة جهة هذه الكفّ .. أحسّت بأنها أصابت شيئًا ما .. مع أنها متأكدة بأنه لا يوجد أي شيء في المكان الذي حركت به الخنجر .. هذا الخنجر عندما نظرت إليه وجدته ملطخًا بالدماء .. كما وسمعت تأوهات تنمّ عن الألم .. حينئذٍ زاغت عيناها وتهاوت على الأرض مغشيًّا عليها...
المسكينة نالت جرعة لا بأس بها من الخوف .. ورأت أكثر من شيء واحد خارق للطبيعة...!
-


  #95  
قديم 04-13-2013, 04:21 PM
 
Talking ختامًآ :}





أخبآآركم يَ حلوين..؟
إن شاء الله مناح..؟
-

مع إني حاسةة إن الفصل مو قد المقام
بس انتوا اللي بتحكموا مو أنا
بالنسبةة لشبيه الـأسسد رآآح تعرفوا اسمه في الفصل القادم
وهذا هو..



وإذا ما عجبكم شوفوه بالمدخل فوق رآسس البنت
-

لا أسئلةة هذه المرة
كل ما أريده منكم هو أن تخبروني برأيكم بأحداث الفصل
ابتداءً من شبيه الـأسد وحتى الشخص الخفي :]
-

انتظروني مع الفصل الرابع..
آه.. بالمناسبةة , الـأكششن سيبدأ من الفصل القادم بصورة خفيفةة
وسوف أكثفه أكثر مع كل فصل
ألقاكم على خير :7b::rose:



__________________
[RIGHT][B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=right]-


وَ يَنزِفُ الجُرح سَرمَدًا دونَما تَخثّر ...[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT]
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تُوِقَفُوِٱ,,عنٌدُ ٱلخٌطٌ ٱلأحًمر!! [حًملةة] أرجَوِٱ منٌ ٱلجَميّع ٱلدُخٌوِل فُٱلأمر غّٱيّة فُيّ الآهمّيًةة’’ ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ روايات و قصص الانمي 161 08-10-2016 08:48 AM
ملكى/ لٱ دُٱعــيّ لـلـكـلٱم فُيّ قَسًم ٱلصِوِر .. فُـآصِوِر تُكفُيّ ~ ٱلجَزء ٱلثًٱنٌيّ Ĵυѕṯ ā Ďгẹαм موسوعة الصور 28 08-04-2015 10:24 PM
ٱعطٌوِنٌٱ موِٱقَفُكم ٱلمضحًكۂ وِخٌلوِوِوِنٌٱ نستُٱٱٱنٌسً ^^ لَمِيّس • نكت و ضحك و خنبقة 50 02-10-2013 01:40 AM
[مأسًٱة قَلبّ بّريّء] >> مشّٱركتُيّ فُيّ مسًٱبّقَةة ٱلقَصِة ٱلقَصِيّرة ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ قصص قصيرة 10 01-28-2013 09:56 PM
منٌ ٱلأرض للعليّٱء ..بّتُشّيّيّع فُيّ ٱلظٌلمٱء ..صِــرٱأآخٌـٱتُ يّٱ زهرٱء jaroo7 مدونات الأعضاء 4 08-20-2012 09:44 PM


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011