لقد اصبحت ممله ؟ ! ،، اليس كذلك ؟ ،، كلماتي تبعث علي النفس

الريبه والحزن ،، الجميع يظن انني اكره الحياه ،، ولكن علي العكس ،،

رغم تألمي ،، الا انني احب اطفالي ،، وانا اعيش فقط لاجلهم ،،

وليس لي حياة بعدهم ،، فهم كتله مني ,،’








لقد مللتم من الكلام الذي اكتبه اليس كذلك ،، لكن ماذا اكتب اذن ؟

ماذا تريدون احبائي ؟

وما عدت استطع قول اي شئ ،،

في هذا الزمن ،، حيث الحب مستحيل ،، والكذب هو من يعيش

حيث الحب خليل الخيانة ،، والصداقة وصارت كذبه ؟ ! ،،

والوفاء ،، ههيهات ها قد رحل بعيدا ،، والامل ،، تلاشي وما عاد له صدي

دائما ما نقول ،، لا بد ان نجد من يسحق حبنا ، اهتمامنا ، نهب له حياتنا

، نسمعه ، نتحمل الالم لاجله ،، ولكن ،، في كلتا الحالتين ،، ان وجدنا

فمصيره هو (الوداع) ،،

دائما ما نحاول ان لا نحب فقط لاجل الخوف ،، نعم الخوف ،، ذلك الخوف

الذي يجعلنا نشعر وكانه في اي وقت سيحدث هذا الحدث ،، وهو الفراق

ولكن اننا لا نعلم ان الفراق ،،، يجب ،، لازم ،، يجب الفراق والوداع في اي حياة بني بشر

(فالموت) هو نهاية الجميع ،، ويجب ان نتحمل فراقهم ،، فقط ،، كي نــُسعد من نحبهم





احياناً .. يصبح ( الحزن ) رفيق حياتنا ،، واحيانا يصبح ( الألم ) ,,

هو السبيل الوحيد لكي نعيش ,, فنحن نتألم لنعيش ,,,

ونعيش لنتألم ،،!!








حينما افكر ،، كيف كانت حياتي قبل مازن .. او حتي

قبل ان اعرفه ،، اجد انه ،، كنت فتاة ،، حمقاء ،، مزعجه ،، متذمره

،، تكره كل شئ ،، ولا تحب اي شئ ،، وما ان اتي مازن ،، وما ان توفي كلا من والداي

ادركت حينها ،، انني لم اكن سوي مجرد طفله ؟ ،، غبيه وحمقاء ،، فبعد ان توفي مازن

انقلبت حياتي رأسا علي عقب ،، ولكن ؟ ماذا افعل او حتي كيف اتصرف ..

هل احاول ان اتناسي كما يفعل الجميع ويبقي في دوامه لا نهاية لها ،، ام

اموت بالبطئ ؟












لا ادري .. هل ابكي ام اصرخ ام اضحك فرحاً

ابكي لاجل اغلي انسان فقدته .؟

ام اصرخ لاجل النار التي تحرق قلبي

ام اضحك لاني عندي اطفال ؟

لا اعلم ماذا افعل الشئ الوحيد الذي تركه لي مازن بعد فراقه الابدي

هو ( اطفالي) فليس لي غيرهم ولن يكون ابداً

دائما ما احاول ان اكون هادئة او اجعل كل شئ يسير علي ما يرام ،،

دائما ما احاول ان اكون الام والاب لاطفالي ،، ويستحيل ان اعوضهم حنان

والديهم ،، ربما مازن الان ليس سعيدا بما يحدث معي ،، ليس سعيدا

لاني حزينه ،، ولكن ،، سارمي كل شئ الي الوراء ولن اعود له

سانسي كل شئ ،، هذا قراري

رغم انني ساتناسي ذلك لا اكثر ولكن ساحاول ،،،،،،

وكتاباتي التي مللتم منها ،، ساحاول جاهده ان اغيرها ،،

فعسي ،، ان تعجبني ،، وتنسيني ،، وتعجبكم .. ! ,،’

علمتني الحياه


علمتني : أن،، اودع من أحب،، في صمت..!

علمتني : أن أجا مل من اكره من اجل من احب..!

علمتني : الصمت ساعة الغضب كي لا أخسر الموقف..!

علمتني : أحذر من صديقي أكثر من عدوي فقد يكون خصمي في يوم..!

علمتني : أن لا أسلم قلبي للحب كاملاً فقد يموت النصف العاشق
يبقا لي النصف الأخر نابض بالحياة...!

علمتني : أن الوفاء عمله نادرة ولكن ليس صعب الحصول عليه

علمتني : أن السفر الطويل يعلم الصبر ولكن لا ينسى الغدر..!

علمتني : أن النوم لحظات بسعادة خير من النوم ساعات بلا هدف

علمتني : أن أحيا على ضؤ شمعة بضمير أشرف
من ان أحيا بلا ضمير تحت أضواء قصر ..!

علمتني : أن الشباب قوة إذا تحكم العقل به وضعف إذا تبع جنونه.!

علمتني : أن الفشل دائما هو بداية كل نجاح

علمتني : أن الخسارة تعلم المكسب..!

علمتني أخيراً : أن الحب والموت متشبهان فأنت لا تعلم
متي تموت،،،، ومتي تحب...!







دآئـمـاً

أضحكــ بصدق ‘ وأحب بصـدق ’ وأحزن بصـدق ‘ وأغآر بقوة وبكل صدق ..!!

لآ أجيد أبدآ لعب الأدوار .. ولآ أتقن لبس الأقنعة .. ! و لآ أدعي الكمـآل .. ‘ ‘

بل تتملكني .. بعض العيوب ‘ ‘ ‘

عندمــا أبكي .. فأنا فعلاً ’ ’ ’ أتألم‘ ‘ ‘

عندمـــا أضحك .. فأنا حقاً ’ ’ ’ سعيدة‘ ‘ ‘

أحب مشاعري كمــآ هي ..

فأحبوني .. كمــآ أنا . ‘‘ ,،’

مؤلم ... عندما نَـــبـــكي بـ ’’شده‘‘ .. ‘ ‘

وحينما يسألوننا لمـــا البكـاء ؟ ‘ ‘

نصمت .. وكأننا قد صفعنا .. ‘‘

ليس استغرابــاً لـــ((السؤال))‘ ‘

ولا خوفــاً من الإجابة ..’ ’

ولكن لأن الحروف ’ ’ ’ الـــ ثمانية والعشرون ‘ ‘ ‘

لن تصف حجم الألم الذي يحتوينا

فـــــــ ((’ ’ ’ نصمت ‘ ‘ ‘)) .





لــمــآذا .. كلمآ حزنت .. رفعت رأسي للأعلي وإلي السمآء ؟

وتوشحت الـــصـــمت !

هل هو كبرياء علي الألم ولتظل الدموع بمكآنها .. ‘‘

دون ان تسقط ويظهر ضعفي ؟ ‘‘‘

أم هو استجداء بالخــالق .. ؟ ’’

النهاية .. ،،

لكل شئ نهاية ،،، للانسان نهاية ,,, للعالم نهاية ،،

للكون نهاية ،، لكل شئ في هذه الحياة ،، ولكل شئ في هذا الكون ,,

نهاية محتمة ،، يجب ان يمر بها كل شئ علي هذا الكون ،،

عدا صاحب الجلالة والاكرام ,,, فليس له نهاية ,,

جميعنا لنا نهاية ,, ولكن السؤال هنا ،، ليس متي ؟ واين ؟ وكيف ؟

ولكن السؤال الحقيقي .. هل يا تري النهاية تلك ,, سعيده ام حزينه ؟ !!

لا شئ باقي ،، لان كل شئ فاني ،، فلا شئ سيكون موجود ,, سوي صاحب الوجود

الذي اوجدنا ،، وجعلنا هنا ،، فلولاه ،، لما كنا ،،، ،،، ،،،

السؤال صعب ،، ويعتبر ليس له اجابه ،، لان لا احد مهما ان كان ،، يستطيع ان

يعلم نهايته ،، لا احد ،، (ولا تدري نفس باي ارض تموت)

لكن ،، ماذا فعلنا لتك النهاية ؟ ،، وماذا صنعنا لها ،، وهل يا تري عملنا هذا

يبعث علينا السرورا في يوم القيامة ام لا ؟ ،، ليس المهم ان نعلم ما هي نهايتنا

المهم في كل هذا ،، الذي صنعناه لتك النهاية ،،، التي باتت وشيكه ،،،

(اقترب للناس حسابهم وهم في غفله معرضون) ،،










لا تندم ابداً علي معرفة شخصٍ في حياتك ،،،

فــ الناس الطيبون يعطونك // السعادة , //

و الناس السيئون يعطونك // التجربة , //

اما اسوء الناس فـ يعطونك // درساً , //

وافضل الناس يعطونك // الذكريات , //

في كل الحالات .. انت مستفيد ,،’