08-09-2013, 07:08 AM
|
|
عند فرناندو : فرناندو : دعوة لحضور حفل ؟ الخادم : أجل سيدي ... ملك بريطانيا قرر أن يقوم بعمل حفل في فرنسا وقد قام بدعوتك لحضوره . فرناندو : فهمت .. إستدعي لي أدريان وجاكوب . الخادم : أمرك سيدي .
........ في قصر الحاكم : جاك : لويس ! لويس : أمرك أبي . جاك : ماللذي تفعله ؟ لويس : لقد إنتهيت لتوي من تناول الطعام . جاك : في هذا الوقت المتأخر بهذه الطريقة ستصبح سميناً . لويس : أنا .. آس.... جاك بحدة : توقف عن الإعتذار إنها مجرد نصيحة . لويس : أمرك أبي . جاك : بكل حال .. لقد وصلتنا هذه الدعوة من حاكم بريطانيا .. سيقيم حفل زفاف إبنه هنا في هذا القصر . لويس : هنا ؟! جاك : أجل .. أخشى أنه فقط يريد أن يتأكد من إن كانت الشائعات حول الحرب الداخلية صحيحة بيننا وبين الكنيسة .. فهو قد أرسل دعوة مسبقاً إلى فرناندو . لويس : وكيف له أن يتخذ قراراً مثل هذا دون الرجوع إليك يا أبي ؟ جاك : ليست بريطانيا وحدها بل كل الدول المجاورة لنا إن شعرت بأي ضعف أو شجار بيننا ستحاول أن تدخل بهدف الإصلاح ولكنها في الحقيقة ستقوم بإحتلال بلادنا . لويس : وأظن أن فرناندو يعلم هذا جيداً . جاك : أجل ... بكل حال سيقام الحفل بعد الغد علينا أن نباشر العمل منذ اليوم . لويس : أجل أنت محق . إيزابيلا : هل أعد لكما الشاي أو القهوة ؟ جاك بإبتسامة : لا يا صغيرتي شكرا لك . ليغادرا المكان بعدها .
........ عند دانيل والبقية : فريدريك : إذن كيف حالك أنت ؟ دانيل : بخير .. هل تحسنت قدمك حقاً؟ فريدريك : أجل بالطبع يا دانيل لا تقلق .. ولكن .. دانيل : كم مرة يتوجب علي أن أخبرك بها لست السبب .. ومن ثم أنا بخير في ذلك المكان . فريدريك : أتمنى ذلك . دانيل : سأطلب منك خدمة . فريدريك : تفضل دانيل : في زيارتي القادمة أريد أن أراك في تلك الغرفة التي بجوار غرفتي . فريدريك : ولكن سيدي .. أخبرني لمن كنت تحجزها . دانيل : أولا لا تناديني بسيدي ثانيا .. ستعلم الأمر لاحقا. فريدريك : سامحني إذن لإنني سأرفض عرضك هذا يا سيدي . دانيل : قلت لك إسمي هو دانيل .. ومن ثم .. فريديرك : حسنا دانيل أنا آسف . دانيل : لقد كانتت لأدريان إتفقنا ؟ فريدريك بدهشة : أدريان !! المساعد الأول لفرناندو ؟؟ دانيل : أجل .. أرجوك لا تسألني اكثر من هذا . فريدريك : هذا يعني أنه شخص مهم بالنسبة لك صحيح ؟ دانيل : أجل . فريدريك بإبتسامة : إذن إن رأيناه مجدداً هل نقوم بأسره ؟ دانيل : أسره !! فريدريك : أجل .. سنجعله واحد منا شاء أم أبى ذلك . دانيل بإبتسامة : أتظن أنك قادر على جعله كذلك ؟ فريدريك : بالطبع . دانيل : هههههههه أنا لن أمانع ولكنه شخص عنيد . فريدريك : ليس أعند منك . دانيل بنفسه : أنت مخطئ فأخي أعند مني بكثر . فريدريك : دانيل ما بك الآن ؟ دانيل : لاشيء .. سأذهب لتفقد جين بكل حال أظن أن العشاء معد . فريدريك : حسنا لا بأس .
.......... ليتوجه بعدها إلى غرفة جين : دانيل : أتسمح لي بالدخول ؟ جين : أجل تفضل سيدي . فتح دانيل الباب ليدخل بعدها ويجلس على الكرسي المقابل لسرير جين الذي كان مستلقياً عليه .. يبدوا أنه كان غارقاً بالتفكير .. ولكن دانيل لم يستطع أن يرى معالم وجهه بوضوع فكل الأنوار كانت مغلقة في الغرفة ! دانيل : لماذا تطفئ كل الأنوار ؟ جين : كنت أرغب بالنوم قليلاً . دانيل : هل أنت بخير ؟ جين : يفترض بك توجه هذا السؤال لجوليان وليس لي أنا . دانيل وهو يتنهد : لا أمل منك صحيح ؟ أخبرني فقط ماذا فعلت لك هذه المرة ؟ جين : إنها تدخل بأمور لا تعنيها .. أنا لا أريد أن تقترب مني ولا حتى أن تتحدث معي . دانيل : لقد وعدتني بأن لا تفعل ذلك .. ستتجاهل وجودك أيرضيك هذا ؟ جين : أجل . دانيل : حسنا هذا جيد .. بكل حال أياً كان ما فعته لا يحق لك أن ترفع يدك عليها . جين : أعلم ذلك جيداً .. لم أقصد فعل ذلك حقاً .. أردت أن أبعدها عن طريقي لم أقصد أن أسبب الألم لها . دانيل بإبتسامة : هذا جيد والآن إنسى الأمر وتعال لتناول العشاء . جين بدهشة : عشاء .. أتعلم أن الصباح على وشك أن يحل ؟؟ دانيل : ههههههه أجل ولكنني لم أتناول عشائي بسبب هذا الشجار ولذلك سيكون هذا هو العشاء جين بإبتسامة : أنت تبقى كما أنت لو مهما حدث صحيح ؟ دانيل : بالطبع فأنا دانيل بالنهاية .. ولكن أتعلم تلك السمينة المزعجة وبناتها سيفسدن متعتي في القصر لبعض الوقت . جين : السمينة .. أتعني سيدتي ؟ دانيل : سيدتك ؟! أنت لم تعد خادماً أو عبداً لأحد يا جين . جين : أجل صحيح ... أعني إليزابيث . دانيل : اجل لقد قررت هي نوع الإختبار الذي سيحدد منصبي غدا جين بقلق : هي من قررته .. هذا سيء انها تحب ان ترى الجنود والخدم يتشاجرون ويقتلون بعضهم من اجل رضائها . دانيل بإبتسامة : لا تخف علي لن أسمح لأحد بقتلي كما أنني لن أقتل أي أحد .. لن يهمني المنصب بكل حال . جين : وما هو نوعه ؟ دانيل : ستقوم بإختيار أفضل 12 رجلا من الجنود لأقاتلهم مرة واحدة وساحة المعركة هي البلاد كلها يمكنني أن اذهب إلى أي مكان أرغب به . جين : تعال إلى هنا وسأقضي عليهم جميعا . دانيل : ألم أخبرك أنني لا أنوي قتل أحدهم . جين : لا يهم . دانيل : بكل حال هيا تعال لتناول الطعام معنا . جين : أجل . ليغادر دانيل بعدها غرفة الطعام ولكنه تفاجأ بوجود آرثر وهنري أمام السلم ! دانيل : م .. ماللذي تريدانه ؟؟ فريدريك بإنزعاج : هذا ما أحاول معرفته منذ ساعة . آرثر وهو يتنهد : اين كنت كل هذه المدة ؟ دانيل : وما شأنك أنت ؟ ظننت أنني أخبرت لويس بأنني سأخرج هذه الليلة . آرثر : أجل أخبرته ولكن سيدي الحاكم هو من يريدك أن تعود حالاً . دانيل : ولماذا ؟ هنري بتعب : أيمكنني الجلوس قليلاً .. حتى تكملا حديثكما ؟ دانيل : أجل بالطبع ... ولكن بصدق لماذا خرجت من القصر وأنت بهذه الحالة ؟ آرثر : لقد طلبت منه البقاء ولكنه لم يستمع لي وسيدي الأمير مشغول مع الحاكم بتحضيرات الحفل . دانيل : أي حفل ؟ آرثر : لقد أرسل حاكم بريطانيا رسالة يطلب الإذن بإقامة حفل في القصر ولكن المشكلة أنه قام بدعوة الحضور مسبقاً .. متحججاً أن سيدي الحاكم لن يرفض طلبه وأن رئيس الكنيسة سيساعده بالإنتهاء من إعداد كل شيء في الوقت المناسب . دانيل : مما يعني أنه يريد أن يتأكد إن كان هنالك صراع داخلي لا أكثر . آرثر : تماماً . دانيل : وما هو دوري انا ؟ آرثر : لقد قام الحاكم بترشيح ثلاثتنا للمشاركة بهذا الحفل . دانيل : كم هذا مزعج . هنري : فرناندو وقام بترشيح جاكوب وادريان للحضور . دانيل : ولكن أدريان مصاب . آرثر : تتحدث وكأنه سيهتم بذلك حقاً . دانيل بإنزاعاج : أقسم أنني سأقضي عليه . آرثر : دعك من هذا الآن ودعنا نعد إلى القصر . جولييت : ولكن الطعام ... آرثر : ما قصتكم الليلة مع تناول الطعام في وقت متأخر كهذا . دانيل : من تقصد ؟ هنري : سيدي الأمير وإيزابيلا مع الأميرة دورثي تناولوا طعامهم قبل ساعة من الآن بسبب شجارة الأمير والحاكم . دانيل : هل تشاجرا ؟ آرثر : أجل .. لقد قام بصفع سيدي الأمير أمام جميع الحضور .. لإنه تشاجر مع دورثي . دانيل : كم هذا ممل .. بكل حال أنا لن أغادر هذا المكان قبل تناول الطعام .. ما رأيكما لو تناولتموه معنا ؟ هنري : لا .. شكرا لك . دانيل : أنت بذات عليك أن لا ترفض بما انك مريض . آرثر : كما أن يوم غد سيكون مزعجاُ . دانيل : لا تقل لي أنكما ضمن ال12 رجلاً الذين علي مواجهتهم . هنري : بلى مع الأسف . كلاود : قائدي ! آرثر : حسناً نحن سننتظرك بالخارج بكل حال لا أظن أنه مرحب بنا هنا . نظر دانيل إلى رفاقه الذين كانت معالم الإنزعاج والغضب ترافقهم . دانيل : لا تكونوا حقودين بهذه الطريقة ... إنهما لطيفان . كلاود بحدة : لقد حاولا قتل فريدريك لا أرى أنهما لطيفان كما تقول . جولييت : بالرغم من أنه كان مصاباً . دانيل بإبتسامة مرتبكة : لم يحدث شيء .. الجميع بخير صحيح . جين : لا ليس صحيحاً ... ولو أنك تسمح لي سأقضي عليهما الآن . آرثر بتهكم : حاول فقط أن تقترب . جين : يمكنني إتباع أسلوبكم ذاته والإمساك بالحلقة الأضعف هنا . نظر آرثر إلى هنري الذي أخفض رأسه . آرثر بغضب : لماذا لا تحاول أن تقترب منه فحسب ؟ هنري : آرثر أرجوك دعنا نغادر فحسب . آرثر : لا .. ليس قبل أن ... لم يكد آرثر يكمل جملته حتى أخرج جين سيفه . دانيل : كفى .. جين . جين : لا لن أفعل . آرثر : لا بأس هيا حاول الإقتراب . إبتسم جين بمكر بينما أخرج آرثر سيفه أيضاً . فريدريك و دانيل : كلاود توقف . إلتت آرثر ليرى كلاود يضع سيفه على عنق هنري بعد أن تسلل من خلفه والجميع مشغولون بالحديث مع جين وآرثر وقد قام بلوي ذراعه حتى لا يحاول المقاومة . آرثر بإنفعال : إبتعد عنه الآن ! كلاود : ولماذا ؟ ما رأيك لو قمت بتقطيعه أمامك إن لم تقتل سيدك الحاكم خلا ساعتين . آرثر : هل فقدت عقلك . هنري : إنسى الأمر تماماً فنحن لسنا خائنان . كلاود وهو يشد على يده : ومن طلب رأيك أنت ؟ دانيل : أرى أن هذا يكفي .. كلاود دعه الآن . سحب كلاود سيفه وترك هنري ليبتعد بعدها ويجلس على مائدة الطعام . دانيل : وأنت جين أخفض سلاحك . جين : كما تشاء . دانيل : أنا حقاً آسف على ذلك . فريدريك بإبتسامة : من فضلكما تفضلا لتناول الطعام معنا بكل حال لم يعد من المزعج وجودكما . نظر آرثر الذي كان يقف بجانب هنري إلى أصدقائنا مرة أخرى ليرى أن وجوهم قد تغيرت معالمها والإبتسامة على أفواههم . لورا وهي تجرهما : هيا لا تكونا خجولين . آرثر : ولكن ماللذي يحدث هنا ؟ دانيل : لقد جعلاك تشعر بنفس شعورهم عندما قمت بتهديدهم أنك ستقضي على فريدريك عندما أظهر ... بكل حال كلاود هو ابن عم فريدريك . آرثر : أعتذر عن ذلك الوقت وبالذات لكما فريدريك و كلاود . فريدريك : لا داعي لأن تهتم . كلاود : بكل حال فريد بخير ودانيل على ما يبدوا بخير لذلك لا بأس . ......... |
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |