عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree920Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #296  
قديم 01-01-2014, 02:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة ذكريات
انا حزينة كثيرا كيف انكي نسيتني بارت جديد
آسففة حبيبتي عنجد .. البارت الجاي ما رح أنساكي بإذن الله
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #297  
قديم 01-02-2014, 04:58 PM
 
البارت رح يكون هون خلال لحظات
ريمأإس likes this.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #298  
قديم 01-02-2014, 05:02 PM
 
يسس انتظرهه
رد مع اقتباس
  #299  
قديم 01-02-2014, 05:09 PM
 
.













.


عندما ترسل الشمس اشعتها الذهبية يبدأ الجميع بالتحرك بإتجاه أعمالهم اليومية متناسين ما حدث معهم في اليوم الماضي .. متناسين تلك اللية المظلمة التي عاشوها بين ذكرياتهم المريرة ودموعهم الحارقة .. وكأن الأمل يولد من جديد .. الجميع لديه أحلام يتمنى أن تتحقق وبزوغ الشمس لإعتلائها وسط السماء بعد ظلمة الليل الحالكة يعطيه شعورا بالإنتعاش والسعادة .. وربما إبتسامة جميلة يبدأ بها يومه .
البارت الجديد
في القصر :

لويس بقلق : ماذا حدث له الآن ؟ حرارته مرتفعة ويتنفس بصعوبة شديدة .

دانيل بقلق أيضاً : أنت محق .. لا أعلم إنه غاضب ربما أثر هذا به .

لويس : إنه غاضب دائماً فما هو الفرق هذه المرة ؟

دانيل بشيء من العِتاب : توقف عن ذلك لويس .. أرجوك دع غضبك جانباً الآن .

لويس وهو يشيح بوجهه : لا أستطيع .. أنا حقاً لا أستطيع ذلك دانيل .

دورثي ببكاء : لماذا تكرهه أنت ؟ أنا أحبه .. لا أريد أن أفقده ليفعل بي ما يشاء .. حتى وإن أجبرني على الزواج بماركوس .. ولكنني لا أريد أن أفقده .. أريد أن أبقى معه .. يكفيني أن أعلم أنه بخير .

دانيل بإبتسامة : سيكون بخير أنا واثق من ذلك .. إنه محظوظ لوجود إبنة مثلك .

لويس بإستياء : ليس أنني أكرهه إلى درجة أنني اتمنى موته أو ما شابه ذلك .. أنا فقط .. إنسيا الأمر لن تفهما الأمر .

دانيل وهو يتنهد : أجل أنت هو المظلوم هنا .. ونحن فقط لا يمكننا أن نفهمك .

لويس : كم أنت مزعج دانيل .
دانيل وهو ينحني : أمرك سيدي .
لويس بغضب : أغلق فمك يا أبله .

دانيل : أمرك .

لويس : أتعلم أنا هو الأحمق لبقائي هنا معك .

ليغادر بعدها الغرفة .. بعد عدة دقائق غادر دانيل تلك الغرفة ايضاً لتبقى دورثي برفقة والدها .

..........





في الكنيسة :
فرناندو : إذن أين هو جاكوب اليوم ؟

أدريان بملل : وكيف لي أن أعلم عنه ؟ عندما نهضت صباحاً لم أعثر عليه في فراشه .

فرناندو بشيء من الغضب : وإلى أين ذهب ؟

أدريان : لا أعلم سيدي .. ربما قرر أن يستقيل .

فرناندو بغضب وهو يقف : اعد ما قلته ؟ّ!

أدريان بتوتر : أعني ربما أراد أن يأخذ إجازة ما اليوم لقد كان متعبا ليلة أمس .

فرناندو : بكل حال هذا لا يهم الآن .. لماذا تاخرت اليوم في القدوم إلى هنا ؟

أدريان بهدوء : أعتذر عن هذا سيدي .. ولكنني أردت البحث عن جاكوب أولاً .

فرناندو : البحث عنه ؟ لقد كان مستواك افضل عندما كنت تعيش هنا في الكنيسة .. أفكر حقاً بإعادتك إلي هنا .

أدريان وهو ينحني : سافعل ما يأمرني به سيدي دون تردد .

فرناندو بإبتسامة : جيد .. سأقرر بهذا الشأن لاحقاً .. والآن أدريان إستعد فغداً سنقوم بشن معركة على القصر .

أدريان بتوتر : معركة ؟! غداً سيدي أأنت جاد ؟؟

فرناندو : ألم تقل قبل قليل أنك تحت أمري أدريان ؟

أدريان بنفس حالته السابقة : بلى سيدي ولكن معركة دون تخطيط مسبق يستحيل أن ننتصر بها .

فرناندو : لا تخف فأنا لا أهدف إلى الفوز حقاً بها .. كل ما أرغب به .. ستعلم ذلك لاحقاً .. بكل حال إذهب الآن واستعد .. وإن رأيت جاكوب فأخبره بذلك .

أدريان وهو ينحني : تحت امرك سيدي .

كارل بهدوء : سيدي فرناندو .

فرناندو : ما الأمر ؟

كارل : لقد وجدنا أحد جواسيسنا مقتولاً في الغابة .

فرناندو : ماذا ؟

أدريان : أي جزء من الغابة ومتى حدث ذلك ؟

كارل : لا أعلم ولكن .. سيدي أيعقل أن الثوار قد قاموا بكشفه ؟

فرناندو : هل كان جاسوساً عليهم ؟

كارل : أجل سيدي .

أدريان بتفكير : إن كان كذلك فهذا يعني أن حادثة إختطاف جوليان كانت السبب في جعلهم يفتشون عن أي جواسيس آخرين في صفوفهم .

فرناندو : أتظن ذلك ؟

أدريان : أجل سيدي .. ربما من الافضل لنا سحب جنودنا من هناك حالياً .

فرناندو : وانت كارل ما رأيك ؟

كارل بتفكير : أنا أعترض على كلام أدريان سيدي .. أعني لو أنهم من قاموا بقتلهم لقاموا بإلقائه أمام الكنيسة أو منطقتنا نحن .. لا أظن أنهم كانوا ليقتلونه في الغابة وهو في طريقه لهم .

أدريان بشيء من الإنزعاج : ربما .. وربما أرادوا جعله عبرة لغيرهم .. أو يمكن أنهم يرغبون بتفادي الحرب معنا حالياً ولهذا السبب قاموا بقتله في الغابة على أمل أن تلتهمه الحيوانات البرية .

كارل بإنزعاج : لا أظن انهم يتبعون أسلوباً كهذا .. يوجد شخص آخر خلف هذه القضية .

أدريان : الآن نحن لا يمكننا فعل شيء سوى البدء بالتحقيق فقط .. ويتوجب علينا حماية ما تبقى من جنودنا هناك وفي القصر ايضاً .

كارل : ولماذا في القصر أيضاً ؟

أدريان : لإن دانيل هناك والثوار سيطلعونه على كل شيء يحدث معهم وربما يشك هو الآخر بما حدث ؟

فرناندو : انت محق الآن سنبدأ بالتحقيق وكارل أنت ستكون مسؤولاً عنه .

كارل : أمرك سيدي .

فرناندو : صحيح كارل من الأفضل لك أن تطلب من جوليان الإنضمام إلينا بأسرع وقت فأنا لا أعدك بأنها ستبقى بخير طويلاً .

كارل : ل .. لماذا ؟

فرناندو : هذا ليس من شأنك صحيح ؟ فقط أخبرك بهذا الأمر لإنني سأشن حرباً عليهم في القريب العاجل .

كارل وهو ينحني : أمرك سيدي .

فرناندو : وكارل أنت تعلم ماذا سيحدث إن تجرأت وقمت بخيانتي صحيح ؟

كارل وهو ينحني : أجل سيدي .. أعلم ذلك جيداً .

فرناندو : هذا جيد .. والآن ليذهب كل منكما إلى مهمته .

...........




غادر كلاهما تلك القاعة وفي الممر :

كارل : ما هي نوع مهمتك ؟

أدريان : لا شأن لك صحيح ؟ أعني سيدي سيغضب إن أخبرتك بها .

كارل : أنت مزعج أتعلم ذلك ؟

أدريان : ربما .. أخبرني أنت لماذا تريد إحضار جوليان إلى هنا ؟ من هي بالنسبة لك ؟

كارل : لا يعنيك الأمر صحيح ؟

أدريان : وتقول بأنني هو المزعج .

كارل : بكل حال أراك لاحقاً .

أدريان : أجل إلى اللقاء .

توجه أدريان إلى الجنود وبدء يتحدث معهم بالنسبة للغد ... بينما توجه كارل إلى فرسه وانطلق به ليبدء بمهمة التحقيق .

..........




عند الثوار :

فريدريك بتعب : لقد مللت من البناء .

كلاود : أتمزح معي ؟ علينا إنهائه هيا تحرك .

فريدريك : انت قاسٍ أتعلم ذلك .. لقد تعبت .

كلاود بإنزعاج : يمكنك إذا أن ترتاح قليلاً .

فريدريك بإبتسامة : سأفعل ولكنني سأذهب في مهمة إستطلاعية حول المدينة .

كلاود بقلق : أأنت جاد ؟ حول المدينة فقط صحيح ؟

فريدريك : من يعلم ... بكل حال جين ولورا تعاليا معي .

جين ولورا : امرك .

كلاود : عليكم توخي الحذر .

جوليان : وأيضاً أن لا تدخلوا في نطاق الكنيسة أبداً .

جولييت بشيء من التوتر : و .. ولكن مهلاً .. أريد الذهاب معكم .

فريدريك بشيء من التعجب : ولماذا ؟؟

جولييت وهي تخفض رأسها : أنا .. أردت أن أفعل شيئاً بدلاً من الجلوس هنا فحسب .

لورا بإبتسامة : سأبقى أنا هنا .. يمكنكي أن تذهبي بدلاً عني .

فريدريك : ولكن ماذا لو أصبتي بأذى ؟

لورا بغضب : ماذا تعني ؟ أنا كنت سأذهب ألا بأس بإصابتي وجين مثلاً ؟

فريدريك بتوتر : أعني أنك فتاة قوية وقادرة على التحمل ولكن جولييت .. أعتذر ولكن أظن بأنكي أرق من أن تدخلي بمعركة ما أو أن تقعي بالأسر .

جوليان بغضب :أنت تشبهنا بالرجال الآن سيد فريد .

فريدريك وهو يبلع رمقه : تباً الأمر ليس هكذا .. ولكن .. أعني .. إفعلوا ما يحلو لكم .. سأذهب بمفردي إن رغبتم .

كلاود : هههههههههه .. تستحق هذا .

جين بين ضحكه : أنت حقاً تحب وضع نفسك بمثل هذه المواقف .

فريدريك بشيء من الإحراج : هذا غير صحيح .. إنهما تعلمان تماماً مالذي أقصده وبالرغم من ذلك تغضبان فقط لإحراجي .

لورا : هههههههههههههه .

جوليان : هذا لإنك أبله وتكره أن يغضب أي أحد منك .

فريدريك : أنتي محقة كان علي تجاهلكما وقول أنكما أشبه بالرجال من الإناث ولا تتمتعان بأي خصلة من خصل الإناث كالنعومة والرقة وغيرها !

كلاود : لقد قضى على نفسه .

جين : لقد كنت طيباً حقاً ولكن ... أبله .

جوليان ولورا : سأقضي عليك حالاً .

فريدريك بتوتر : م .. مهلاً أنتما .. أنا أمزح ..

ليغادر بعدها بسرعة بينما بدئت الفتاتان بملاحقته .

جولييت بشيء من القلق : قد يسقط أحدكم على الدرج بهذه الطريقة .

كلاود بإبتسامة : جولييت أنتي حقاً رقيقة .. كيف تمكنتي من العيش معنا والمشاركة في حروبنا ؟

جولييت بإبتسامة : لإنني أعلم جيداً أنكم جميعاً هنا كأسرتي تماماً وستقومون بحمايتي دائماً .

جين بإبتسامة : بالطبع سنفعل ذلك .

كلاود : بالنسبة لي ولجين فأنتي هي أختنا الصغرى .

جولييت : وماذا عن فريدريك ؟ ألا يعتبرني جزء من العائلة ؟

كلاود : إسئليه بنفسك ما رأيك ؟

جولييت : أنا أسئله ؟!

كلاود : أجل .

فريدريك بغضب : ماذا تقول يا هذا ؟

كلاود بإبتسامة : لقد عدت مسرعاً هل إنتهين منك ؟

فريدريك : من حسن حظي أن كارل كان في الأسفل وعندما رأته جوليان توقفت تماماً عن الحركة .. وكذلك لورا بسبب الصدمة .

جين بإنزعاج شديد : ومالذي يريده الآن ؟

فريدريك : قال أنه يرغب بالتحدث إلى جوليان على إنفراد .

جولييت : بشأن ماذا ؟

كلاود : ومن يهتم بهما الآن .. هي جولييت أأنتي مصممة على الذهاب في تلك المهمة ؟

جولييت : أجل .

جين : ولكن إحذري ففريدريك لن يحميكي كأخته الصغرى أبداً .

جولييت بحيرة : ولماذا لا ؟ فريد هل تكرهني أنت ؟

فريدريك بتوتر : بالطبع لا .. إنه مجرد أبله دعك منه الآن واستعدي .

جولييت بنفس الحيرة : أمرك سيدي .

غادرت جولييت المكان وتوجهت إلى غرفتها وما إن إختفت عن أنظار الشباب الثلاث حتى وجد كُل من جين وكلاود ضربة وجهت لهما من فريدريك بحنق .

كلاود بألم ممزوج بالضحك : والآن ماذا إنها الحقيقة صحيح ؟

جين : ههههه .. أنت أبله يا صديقي أقسم بذلك .

فريدريك بغضب : لن أتحدث إلى أياً منكما أقسم لكما بذلك .

جين : لن تفعل ذلك .

كلاود : وكأنك تستطيع العيش من دون سماع صوتي ؟

فريدريك : ههههههههه ... أجل صحيح .

جين : متى سوف ننطلق من هنا ؟

فريدريك : إستعد الآن لذهاب .

جين : امرك سيدي .

كلاود : توخوا الحذر .

فريدريك بإبتسامة : لا تقلق كل شيء على ما يرام .

توجه فريدريك إلى الأسفل وبرفقته كلاود وهناك .

جوليان بشيء من التردد : ولكن أنت أخبرتني أنه ....

كارل بأسف : أنا آسف حقاً عصفورتي ولكن ( رسم إبتسامة على وجهه ) : إنسي الأمر فقط .. ولكن عديني أنك ستعتنين بنفسك .

إمتلئت الدموع عينيها وهي تخفض رأسها إلى الأسفل .

كارل بحزن : لا أبداً لم أرغب بأن أرى دموعك هذه .. أنا حقاً آسف جولي .. بكل حال أنا سأغادر الآن .. أرجوكِ لا تفكري بالأمر حتى وإنسي أنك قابلتني أيضاً .. أو أنكِ إعتبري أنني مت في ذلك اليوم حقاً .. أنا آسف لظهوري في حياتك مرة أخرى .

لم تستطع جوليان ان تنطق بأي حرف قبل مغادرة كارل المكان .

جين بسخرية : هل قرر التخلي عنكي الآن ؟ حسناً هذا أفضل .

فريدريك بشيء من الغضب : جيين ! أغلق فمك أنت أتفهم .. جوليان مالذي أراده منكِ ماذا حدث ؟

جوليان وهي تمسح دموعها : أراد أن أذهب معه اليوم مساءاً أو غداً صباحاً كأقصى مدة بحجة أن أكون بخير .

كلاود : ما معنى هذا ؟ لقد إتفقتما على شهر صحيح ؟

جوليان : لا أعلم .

فريدريك وهو يتنهد : هذا يعني أن فرناندو سيحاول الهجوم علينا في في مساء الغد

لورا : ماااذا ؟؟

فريدريك : إنه التفسير الوحيد لتصرفه الآن .. بكل حال سنتأكد من ذلك خلال مهمة الإستطلاع هذه .

جولييت : أجل .

كلاود : لورا من فضلك خذي جوليان لغرفتها .

لورا : بالطبع سأفعل ذلك .

جوليان : أنا يمكنني الذهاب بمفردي لا داعي للقلق .

فريدريك بإبتسامة : إذن أنا سأعهد الأمور إليك الآن كلاود .

كلاود بإنزعاج : أغلق فمك وعد بسرعة أتفهم ؟!

فريدريك : أجل سأفعل .. هيا بنا .

..........




في الغابة :

هنري بغضب : تباً لك .. لماذا لم تخبرني بأنك أصبت بذلك المرض ؟

آرثر بهدوء : لإنك كنت غاضباً في تلك الفترة بسبب قرار الحاكم .

هنري : هذا يعني أنك أصبت به من مدة قصيرة صحيح ؟

آرثر : أجل منذ أسبوع ونصف .

هنري : ولكن هذا لا يعطيك حق إخفاء أمر كهذا عني .

إيزابيلا بقلق : هل الأمر خطير ؟

آرثر بإبتسامة : لا يا صغيرتي لا تقلقي .. دعونا نكمل السير فقط .

هنري بغضب شديد : أفقدت عقلك .. لا تصدقيه إنه مجرد كاذب .. يخطط للموت فقط .. هي أنت إن كنت ترى أننا مجرد عبء عليك فاهتم بنفسك لست بحاجة لمساعدتك يا أحمق .. يمكنني العمل والإعتناء بإيزابيلا دون الحاجة لمساعدتك .. فاهتم بشؤونك الخاصة فقط !

آرثر بحدة : أبعد يديك عني الآن هنري .

كان هنري قد أمسك آرثر من ياقة قميصه بقوة شديدة .

هنري وهو يرميه أرضاً : لا بأس أتريد الموت ؟ إذن إرحل أنا لن أبالي أبداً .. لا تهتم بنفسك ولا بصحتك .. بكل حال من يرغب ببقاء شخص أبله وأحمق إلى جانبه لا يجيد سوى الإعتراض على أفعالك والقلق بطريقة مفرطة .

إيزابيلا ببكاء : أنتما الإثنان أرجوكما توقفا عن الشجار .

هنري : نحن لا نتشاجر بل أنا على وشك إقتلاع رأسه من مكانه !

إيزابيلا بتوسل : أرثر .

آرثر وهو ينهض ويمسح على شعرها : لا داعي للقلق يا صغيرتي إنه مجرد أبله .. سيهدء بمفرده الآن .

هنري وهو يشتعل : أنت !! من هو الأبله ؟ وأنا قطعا لن أهدء أتفهم ؟ كيف تريد مني أهدء وأنت أحمق وأهوج لا تجيد فعل شيء سوى .. ( غطت خصلات شعره الأمامية عينيه قد أخفض رأسه بهدوء وهدأت نبرة صوته لتميل للحزن أكثر ) : وأنت لا تجيد سوى معاملتنا كالأطفال .. إليك أمراً يا أخي .. لست طفلاً وأيضاً أنا لم يكن علي التصرف كالأطفال منذ موت والداي .. ليست غلطتك .. لم تكن كذلك يوماً .. أنت كل شيء في حياتي .. وأنت الآن تريد الرحيل والتخلي عنا .. تباً لك حسناً .

وضع آرثر يده على كتف هنري إلا أنه أبعده عنه بغضب شديد ليعود إلى التحدث بصوت مرتفع والدموع في عينيه : أقسم لك .. إن لم تتوقف عن هذه التمثيلية بأنك بخير وأنك لا تحتاج إلى مساعدة فأنا سوف أرحل وأعيش بمفردي في مكانٍ ما .. وإفعل أنت ما يحلو لك .. سأبتعد حتى أتمكن من الإعتياد على حياة تخلو أنت منها !

آرثر بإبتسامة : جيد وهذا ما أريده الآن .. خذ إيزابيلا معك وأنشأ تلك الحياة .. لإنني لو مهما حدث لن أتمكن من أن أراك تعمل بمفردك دون مساعدة مني ولن أستطيع رؤيتك تعاقب أو أن يحدث لك أي مكروه دون أن اتدخل وأكون جزءاً منه .. وأيضاً حتى لو رحلتما فأنا لن أتمكن من العيش في هذه الحياة .. لذا بكلتا الجهتين أنا لم يعد لي مكان هنا .

قام هنري بلكم آرثر على وجهه مما جعله يسقط أرضاً بقوة بينما تعالى صوت بكاء إيزابيلا التي أمسك هنري بيدها وأخذها معه إلى داخل الغابة .

إيزابيلا ببكاء : إنتظر أرجوك .. إنه مريض ومتعب لا يمكننا التخلي عنه صحيح ؟ أنت لن تذهب بدونه حقاً صحيح ؟

هنري وهو يتنفس بسرعة: بالطبع لا .. ولكنني لو بقيت هناك لثانية إضافية لقمت بقتله بنفسي .

إيزابيلا وهي تمسح دموعها : نحن لن نتخلى عنه حتى النهاية .

هنري وهو يبتسم : أعلم ذلك .. وثقي بي سأحضر حبلاً ما وأربطه إلى سريره حتى أمنعه من الحراك .

إيزابيلا : أجل وأنا لن أفك قيده أبداً .

هنري بقلق : هل سمعتي صوت الأحصنة ؟

إيزابيلا : أجل ما بها ؟

هنري : لقد توقفت وأظن أنها بقرب آرثر .

إيزابيلا بخوف : ماذا إن كانوا قطاع طرق .. آرثر غير قادر على حماية نفسه الآن كما أنه لا يملك أي سلاح .

هنري : تباً .


يتبع




.





.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #300  
قديم 01-02-2014, 05:15 PM
 
.













.



عند آرثر :
آرثر بإبتسامة : أتظن ذلك حقاً ؟

فريدريك : اجل .. أعني أنا لم أركما تتشاجران مسبقاً .

آرثر : من يعلم .. أظن أنه غاضب فحسب .

جين : حقا ؟ ولكن ماذا لوكنا قطاع طرق أو ماشابه ذلك ؟ لا يمكنه تركك هنا وأنت بهذه الحالة صحيح .

آرثر بإبتسامة : لم أكن بهذه الحالة مسبقا .. شكرا لكم بكل حال .

فريدريك : عليك أن تأتي معنا للعلاج .

آرثر : علاج ؟

فريدريك : أجل حكيم القرية ماهر حقا .. ثق بي لقد عالج العديد من الأمراض ومنهم مرضك هذا في حالته المبكرة .

جين بإبتسامة خبيثة : ربما .. لننطلق الآن .

جولييت بإستنكار : لماذا ؟؟

جين وهو يحمل حقيبة آرثر : هيا بسرعة .

ساعد فريدريك أرثر على النهوض والصعود إلى الحصان الخاص به .

لينطلقوا بعدها بسرعة .. بأمر من جين !

آرثر : مالذي تنوي فعله ؟

جين بإبتسامة : دعهم يجدونك الآن .

آرثر : هل فقدت عقلك ؟

فريدريك : ولكن اليس هذا ما رغبت أنت به .. أن تجعل هنري يعتاد على الحياة من دونك دعنا نراقبه من بعيد إذن .

آرثر : وأنت أيضاً .. ولكن أنا لم أجد لهما مكاناً حتى للعيش به .. أو حتى طريقة ليتمكنا من العيش بسلام ....

جولييت : شقيقك هنري أصبح رجلا وهو قادر على تحمل هذه المسؤولية .

آرثر : ولكن ...

جين : من دون لكن .. أنت سنقوم نحن بأخذك للحكيم حتى يقوم بعلاجك .. وبالوقت نفسه ...

فريدريك : سنمنع هنري من الوقوع في المتاعب بالرغم من أنني واثق بأنه لن يقع بها .

آرثر : ولكن ...

فريدريك : من دون لكن .

.......


في القصر :

لويس بملل : ماذا تفعل ؟

دانيل : لدي عمل علي القيام به .. وأنت الا يجدر بك أن تقوم بالعمل المتبقي على والدك .

لويس : سأقوم به ولكن ليس الآن .. الواقع لدي طلب منك .

دانيل : ما هو ؟

إقترب لويس من دانيل وهمس بأذنه ليغادر بعدها الغرفة .

دانيل وهو يتنهد : أمرك .

ليغادر هو الآخر تلك الغرفة .

..........


في غرفة الحاكم :

لويس : ألم يستيقظ أبي بعد ؟

دورثي : لا .. الحرارة لم تنخفض أيضاً .

لويس : هل كان علينا إعطاء الحكيم إجازة اليوم .

دورثي : لا أعلم .. ألا يوجد حكيم غيره ؟ أنا خائفة .

لويس بإبتسامة : لا تقلقي .. سيكون بخير بكل حال لقد أرسلت أحدهم لإحضار الحكيم .

دورثي : حقاً يا أخي .

لويس : بالطبع يا صغيرتي .

دورثي بإبتسامة : شكرا لك يا أخي .

لويس بإكتئاب : ولماذا ؟ أنتي حقا لا تفكرين كذلك الأبله .

دورثي بإمتنان : لا يا أخي أعني شكرا لك لإنك وقفت بجانبي وعارضت أبي على قراره من خطبتي وزواجي لماركوس .. ولكن الآن عندما يصحوا لا أريد أن تمانعه أو ترفض أمره .. سامحني يا أخي فأنا أشعر أنني السبب في ما حدث له الآن .

لويس وهو يمسح على شعرها : عن ماذا تتحدثين الآن ؟ أنتي لا شأن لك بما حدث بيني وبينه .. ومن ثم أنا أرفض ذلك الزواج تماماً ولهذا ....

صمت وهو يراقب تجمع الدموع في عينيها .

دورثي وهي على وشك البكاء : بل أنا المخطئة .. أعلم أنك على علاقة سيئة معه بعد الحادثة التي وقعت لأمي .. وأعلم أنك غير قادر على مسامحته تماماً بالرغم من معرفتك بأنه لم يقصد ذلك حقاً .. وأدرك أيضاً أنك تعاني بسبب ذلك .. والآن أبعد كل من آرثر وهنري وحتى إيزابيلا عنك .. وبالرغم من ذلك طلبت منك التدخل في أمر آخر .. أنت تحارب نفسك منذ سنين كي تنسى كرهك له وأنا أطلب منك أن تتشاجر معه .

نظر له بذهول قبل أن ينطق بشيء من التوتر والصدمة : أنتي تعلمين .. بحقيقة موت أمي ؟؟

أخفضت دورثي رأسها قبل أن تتكلم بهدوء غريب : أجل .. لقد أخبرني أحدهم عن ذلك .. ولكنه لم يكن يقصد صحيح ؟ أعني أنا واثقة أن أبي كان يحب أمي .. ربما كنت مجرد طفلة .. ولكنه كان حزيناً جداً .

لويس بإبتسامة حزينة : أجل يا صغيرتي .. هو لم يقصد أن يؤذيها حقاً ولكن .. لقد حدث ما حدث بكل حال .

دورثي بحزن : إن كنت تعلم أنه لم يقصد ذلك .. فلماذا تصر على جعله يذكر الأمر؟

لويس بهدوء : ليس الأمر بهذه الطريقة .. أنا فقط لست قادر على نسيان صورتها وهي تسقط من أعلى الدرج .. لأكون صادقاً معك فأنا أشعر بأنني السبب .. لو لم أطلب من أمي التدخل لحمايتي منه لما حدث ذلك .. إنه أبي فماذا سيفعل بي ؟ ولكنني مجرد أبله .

دورثي وهي تمسك بيده : ليس الامر كذلك يا أخي .. لقد كان مقدرا أن يحدث ذلك لم تكن غلطة أحدهم حقاً .. ولكن الآن عليك أن تنسى الماضي حتى يتمكن هو من نسيانه .

لويس بإبتسامة : سنرى بشأن هذا والآن .. لدي عمل علي القيام به خارج القصر فتوخي الحذر إتفقنا ؟

دورثي بشيء من الخوف : ولماذا خارج أسوار القصر ؟؟ هل انت مجنون ؟ ماذا لو ...

لويس وهو يعبث بشعرها : إهدئي قليلاً سأكون بخير .. سأتنكر ومن ثم سآخذ بعض الجنود معي .

دانيل من خلفه : أنت كاذب .. تنوي الذهاب بمفردك .

لويس بفزع : من أين ظهرت أنت ؟؟

دانيل بإبتسامة : من الباب بالطبع .

لويس بغضب : أأنت جاد ؟؟

دانيل : أجل .

لويس وهو يبتسم : أنت مزعج يا دانيل .

دانيل : شكرا لك سيدي .

لويس : أبله .

ليغادر بعدها الغرفة .

دورثي : وإلى أين ينوي أخي الذهاب .

دانيل : للبحث عن أولئك الثلاثة .. ولكن لا أظن أنه سيكون قادر على إيجادهم بكل حال .

دورثي : ولماذا ؟

دانيل : لإنهم غادروا منذ الأمس .. حسناً لقد مضى وقت طويل لابد أنهم إبتعدوا من هنا وربما أصبحوا ضمن مناطق الثوار الآن .

دورثي بشيء من الخوف : وماذا إن قرر أخي الذهاب أعني .. هو عليه تجاوز مناطق الكنيسة للوصول إلى هناك صحيح ؟

دانيل : أنتي محقة .. المشكلة لا يمكنني ترككما هنا .. بعد رحيل آرثر وهنري أصبح هنالك جدل كبير بين حرس القصر وقد يؤدي هذا إلى السماح للأعداء أو الجنود الخونة بمحاولة لإغتيالك أنتي أو الحاكم .

دورثي : سأتبعه أنا إذن .

دانيل وهو يرفع أحد حاجبيه بإستنكار : أأنتي جادة ؟

دورثي بحزم : أجل جادة .

دانيل : ولماذا هل تستطيع الأميرة الركض بسرعة حتى ؟ العالم خارج القصر ليس كداخله .. إن حاولتي الخروج من بوابة هذا القصر فأنتي ستموتين بلا شك .

دورثي وهي تخفض رأسها : بل أستطيع فعلها ..( أردفت بعد أن رفعت رأسها بحزم ) وسترى ذلك .. لست فتاة مدللة لايمكنها الإعتناء بنفسها .

دانيل وهو يمسح على شعره : يا إلهي .. لا ينقصني الآن إلا أميرة مدللة !

دورثي وهي على وشك البكاء : أنت أبله دانيل .. أقسم أنك كذلك .. لماذا تصر على معاملتي كفتاة لا تجيد فعل أي شيء .. أنت أبله .

دانيل بهدوء : أرجوا المعذرة آنستي ولكنه واجبي أن أحميكي الآن .. أعذريني لعدم إختيار الألفاظ الصحيحة ربما .

ليغادر بعدها الغرفة ويتوجه نحو قاعة العرش ويبدء بإكمال عمل جاك .

...........


عودة إلى الغابة :

إيزابيلا ببكاء : والآن أين ذهب ؟ لقد إختفت حقيبته أيضاً .

هنري بغضب وهو يلكم الشجرة : ذلك ال ... أقسم أنني سأقضي عليه عند رؤيته .

إيزابيلا : ولكن ماذا لو حدث له مكروه ؟ أعني ماذا لو كان أحد جنود الكنيسة أو ربما قطاع الطرق .

هنري وهو ينظر لها بهدوء : هذا مستحيل .. لإنه أخذ حقيبته معه أي أنه يعلم من هو الشخص الذي وقف له .. ولكنني سأقوم بقتلهم جميعاً .

إيزابيلا : من هم ؟

هنري : لدي فكرة عن ذلك .. بكل حال دعينا نكمل الطريق الآن وسنبحث عنه لاحقاً .

إيزابيلا : أأنت جاد ؟؟ لا علينا العثور عليه أولاً .

هنري بغضب : أخبرتك أن تسيري الآن ! سنعثر على ذلك الأبله لاحقاً .. لن تقلقي عليه أكثر مني أنا .. أنا من أمضيت حياتي برفقته لا أنتي .. فلا تؤلمي رأسي الآن

إعتلت الدهشة ملامح وجهها لتبدء دموعها بالإنسياب على وجنتيها بشدة قبل أن تخفض رأسها وتبدأ بالسير .

هنري : تباً .. تباً .

ليضرب الأرض بقدمه بقوة قبل أن يبدأ بالسير هو الآخر ويتقدم شقيقته .

..........


في الكنيسة :

جاكوب بإستنكار : هجوم لا يطلب منا الفوز .. حسناً هل فقد سيدي عقله ؟

أدريان : لا أعلم .. ولكنها الأوامر .

جاكوب : أدريان .. هل ستذهب حقا لتلك المعركة ؟

أدريان : بالطبع سأفعل يا أبله .

جاكوب بمكر : وماذا إن فزت فيها ؟ هل ستقضي على الحرس هناك ؟

أدريان بإنزعاج : لن يحدث ذلك .. وحتى لو فزت سأسمح له بالهرب بطريقة ما لذلك أغلق فمك فقط .

جاكوب : سنرى بشأن هذا .. ما رأيك لو قمنا بتبادل الأماكن ؟

أدريان : تبادل ؟

جاكوب : أجل .. أنت إذهب إلى الثوار وسأذهب أنا إلى القلعة .

أدريان : لا شكرا .

جاكوب بإبتسامة : لا تخف لا أنوي القضاء عليه الآن .. ليس قبل أن أحقق إنتقامي بكل حال .

أدريان : أخبرتك أنني بخير .. لا أريد تبادل الأماكن .

جاكوب : بل ستفعل .

أدريان بإنزعاج : ولماذا ؟

جاكوب بهدوء : لإنني أمرتك بذلك .

أدريان : أأنت جاد ؟ ولماذا علي أن أطيع أوامرك حتى ؟

جاكوب : حتى لا أخبر الجميع بالحقيقة .

أدريان : إفعل ما يحلو لك جاكوب .. إن فعلت ذلك فأنت ستخسر إنتقامك بهذه الطريقة .

جاكوب بخبث : حقاً ؟ أنت مخطأ يا صغيري .. لازال بإمكاني الإنتقام من دونك .

أدريان بشك : وكيف ذلك ؟

جاكوب : أتذكر ذلك السجين أدريان ؟

أدريان : أي سجين ؟

جاكوب : ذلك السجين الذي تعرفت عليه بالزنزانة قبل الحفل بيوم .

أدريان : ومابه ؟

جاكوب بإبتسامة خبيثة : ألا تذكر أين رأيت ملامحه من قبل ؟ أعني بما أن ذاكرتك قد عادت إليك الآن .

صمت أدريان لعدة دقائق وهو يحاول تذكر وجه السجين في محاولة منه لمعرفة هويته كما يدعي جاكوب .. وبعد فترة من الزمن .. تغيرت معالم وجه أدريان ليرفع رأسه إلى جاكوب الذي كان مستمتعا على ما يبدوا بهذا الإنقلاب الذي طرأ على وجه المعني .

أدريان بصوت خافت : أأنت جاد ؟ ولكن ...

جاكوب : رائع يبدوا لي أن ذاكرتك قد عادت حقاً للعمل .. ولكن لم أتوقع أن يتحول وجهك للون الأصفر وكأنك على وشك الموت !

أدريان : لا بأس إفعل ما يحلو لك .. ولكنك وعدتني أنك لن تؤذي أخي صحيح ؟

جاكوب : لقد كان هذا الوعد قبل أن أهددك .. اما الآن فأنا لا أعدك بأي شيء .

أدريان بغضب : توقف عن ذلك .. لن تقوم بإيذائه .

جاكوب بإبتسامة مستفزة : أتعلم ماذا سيكافأني سيدي إن قمت بقتله ؟

أدريان وهو على وشك البكاء : لا .. لن تؤذيه جاكوب .. لن تجرأ على فعل ذلك بكل .. أساساً لن يسمح لك دانيل بأن تقضي عليه .

جاكوب : ليس إن جعلته يغضب بشدة كالمرة السابقة .

أدريان وهو يتوجه للخارج : لا يهمني الأمر .. بكل حال لن تتمكن من فعل ذلك .

........


عند الثوار :

لورا بإبتسامة : سأعد طعام الغداء .. ومن ثم ستأخذونه إلى الحكيم .

فريدريك : أجل ولكن بسرعة من فضلك .

جولييت : لا تقلق فقط نصف ساعة .

جين : لن يتمكنا من الوصول إلى هنا بنصف ساعة فقط .. على الأقل هما بحاجة إلى ساعتين للوصول إلى هنا سيراً على الأقدام .

آرثر وهو يخفض رأسه : ولكن ...

كلاود : لا عليك .. سيكون كل شيء على ما يرام .

فريدريك : عليك أن تنسى هذه الأعباء الآن آرثر .. وعندما تصبح بخير يمكنك العودة لهما ومساعدتهما .

آرثر بإبتسامة حزينة : ليسا بحاجة إلي .. أدرك هذا جيداً هنري قادر على تدبر أموره بنفسه دون الحاجة لي انا .

كلاود : ربما يكون كذلك ولكن ...

فريدريك بإبتسامة : أعلم أن هنري رجل قادر على فعل كل ما يرغب به ... ولكن ثق بي .. الشيء الوحيد الذي لن يتمكن من التعامل معه طوال حياته .. هو إختفائك أنت عن وجه الأرض .. سيبقى بحاجة إليك دائماً .

آرثر : ربما .

جين : أنا لا أفهمك .. أتريده أن ينساك أم ترغب في البقاء معه عليك تحديد موقفك .

كلاود بحدة : جيييين ؟؟!

جين : ماذا ؟ إنه حزين لإن أخاه قادر على تكوين حياة من دونه وفي الوقت نفسه هو يريد له ذلك .

آرثر بهدوء : لإنه تخليه عني وقدرته على كسب حياة من دوني يجعلني أشعر بوحدة فظيعة وكأنني أداة ما تم إستخدامها ثم رميها وبالرغم من ذلك فأنا أشعر بالسعادة لإنه سيكون بخير بعد رحيلي إلى الأبد هذا هو كل مافي الأمر .

..........


في القصر :

دورثي ببكاء : إنه مجرد ابله .. أقسم بذلك .. لماذا لا يشعر بأنني أحبه هو ؟ إنه مجرد غبي وأحمق ربما يكون من الأفضل لي أن أتزوج بماركوس وأغادر هذا المكان إلى الأبد .. فهو لن يهتم بي أبداً فقط يعاملني على أنني ابنة سيده .

.........


في قاعة العرش :

دانيل بهدوء : والآن ماذا سيحدث ؟ أشعر بأن هنالك مصيبة ما في الطريق إلى هنا .. هدوء فرناندو في الآونة الاخيرة مريب أيضاً .. يا إلهي ماذا علي أن أفعل .. علي حمايتهم جميعاً .. ولكن كيف .. أنا لم أختلط حتى بالجنود ولا أعرف من يمكن أن يخونني في أي لحظة .. هذا سيء .

عاد للنظر إلى تلك الأوراق ليتنهد بعدها بتعب :

دانيل بتعب : وكأنني وريث العرش هنا ... أين هو ذلك الأبله ؟ يفترض به أن يكون هو من يفكر بكل هذه المسؤوليات لا انا .. ( صمت قليلاً ليردف بهدوء غريب ) بكل حال هذا أفضل من التفكير بذلك الموضوع صحيح ؟ .. أعني لا أفهم حتى سبب بكائها إنها مجرد مدللة .. تباً علي ان أضع حداً لمثل هذه المشاعر فأنا لست بحاجة إلى المزيد من المشاكل .

.......


بعد أربع ساعات :

في مناطق الثوار :

هنري بغضب : تباً لهم .. تباً .. أقسم أنهم يعلمون أين هو .. ولكنهم .. سأقضي عليهم .. أين يمكنني إيجاده الآن .

كان هنري قد وصل إلى مناطق الثوار منذ ساعتان على الأقل وضع حقائبه وإيزابيلا في منزل والديه القديم .. وانطلق بحثاً عن شقيقه دون أن يرتاح ولو لعدة ثواني حتى .. وعلى ما يبدوا أنه نال كفايته لهذا اليوم حيث كان يلتقط أنفاسه بصعوبة .. ثيابه إتسخت تماماً .

هنري بتعب : لا يمكنني الإستمرار بهذه الطريقة علي أن أعثر على أخي .. لن أعود إلى المنزل من دونه .. ولكن إيزابيلا لا يمكنني تركها لوحدها أيضاً .. ماذا أفعل الآن .

فريدريك بإبتسامة : يبدوا أنك على وشك الإنهيار هنري .

هنري وقد عاد إليه الغضب : أنت .. أنت تعلم أين هو صحيح ؟ هيا أخبرني عن مكانه قبل أن أقضي عليك أتفهم ذلك ؟

كلاود بغضب : أبعد يديك عنه الآن هنري .

هنري : وماذا إن لم أفعل ؟ هل ستقضي علي حينها ؟ هيا إفعل ذلك سأكون ممتناً لك .. على الأقل لن أضطر للبحث عن ذلك الابله ولن أقلق على أي شيء آخر .

فريدريك بهدوء : انت شخص أناني هنري .. ماذا عن أختك الصغرى ؟ ألا يمكنك أن تتحمل القليل لأجلها ؟

هنري بغضب وهو يشد قبضتيه على ياقة قميص فريد : لا شأن لك أنت !! أنا سأفعل ما يحلوا لي دون الحاجة لمساعدة أي أحد .

جين بسخرية : إذن أعثر على أخيك دون اللجوء لمساعدتنا .. أنت من طرق بابنا أولاً .

أفلت هنري فريدريك وكاد أن يسقطه أرضاً لولا كلاود الذي أمسكه .. ليسير مبتعداً عنهم .

فريدريك : ألا ترون أننا نبالغ قليلاً ؟

جين : نبالغ ؟! هذا الأبله هددك في أحد الايام أنه سيقوم بتقطيعك أتذكر ؟

فريدريك بتنهد : ولكنه لم يفعل وأظن أننا سامحناهم على ما حدث .

كلاود : ليس تماما .. أرغب في أن أعلم إلى أي حد يمكن أن يصل هنري في بحثه عن شقيقه اليوم .

فريدريك : وانت أيضا كلاود ؟

كلاود بإبتسامة : سنخبره به غدا صباحا .

جين : أو مساءاً .

فريدريك : أنتما حقاً مزعجان .

ليغادروا هم أيضاً عائدين إلى قصرهم .

..........


في قصر الحاكم :

دانيل بفزع : أأنت تمزح ؟

لويس : اهذا هو وقت المزاح برأيك ؟

دانيل بغضب : تباً .. لقد توقعت ذلك .. توقعت أنهم سوف .. يا إلهي .

لويس : والآن ماذا سوف نفعل دانيل ؟

دانيل بهدوء : أولا أخبرني بأسماء عشرة جنود تثق بهم تماماً .

لويس : ح .. حسناً .

بدء لويس يعدد أسماء الجنود وكان دانيل يستمع له بهدوء .

دانيل : جيد .. أريدك أن تستدعيهم لي الآن .

لويس : لماذا ؟

دانيل : فقط إفعل ذلك .

لويس : لا بأس ؟

بعد فترة :

الجندي : أمرك سيدي .

لويس : ستتلقون الأوامر من دانيل الآن فهو سيكون المسؤول عنكم .

الجندي : تحت أمرك .. بماذا تأمرنا ؟

دانيل بهدوء : أريد أن يذهب خمسة منكم إلى قصر الثوار وبرفقته كل من الحاكم والأمير والأميرة .. بينما سيبدأ الخمسة الآخرين بمساعدتي في الإعداد لمعركة الغد

الجندي : هل نوصلهم ونعود إلى هنا سيدي ؟

دانيل : لا بل سيكون عليكم الإعتناء بهم وحمايتهم .

الجندي : أمرك سيدي .

لويس بإعتراض : اتعني انك ستقود هذه المعركة بمفردك ؟ أأنت أبله ؟ أنا لن أذهب معهم .

دانيل : أنت قلت لي أنها معركتين صحيح ؟ ستكون واحدة هنا والأخرى عند الثوار .. سيحاولون القضاء عليكم لذلك معظم الجنود سيهجمون على القصر هنا .. والبقية على الثوار .. لن تكون المعركة في ذلك المكان خطرة أبداً .

لويس : ولكن أنت ستبقى بمفردك بالقصر .

دانيل : إنه عملي الآن .. تأمين الحماية لكم .. وحماية القصر بحياتي هو واجبي .

دورثي : ولكن ...

دانيل : أرجوكما .. لا وقت للإعتراض .. كل دقيقة تمضي تزيد الوضع سوءاً .

أغمض لويس عينيه ليتحدث بعده بتهديد : أقسم لك أنك إن لم تعتني بنفسك جيداً سأقضي عليك أتفهم .

دانيل بسخرية : سأكون قد مت أساساً يا سيدي لذلك لن تتمكن من فعلها .

لويس بغضب : ابله .. عندما أموت سأقضي عليك مجدداً .

دانيل بإبتسامة : كما تشاء .

الجندي : لقد تم تحضير العربة .. سنقوم الآن بنقل الحاكم إليها .. سيدي الأمير آنستي الأميرة هلا أتيتما انتما أيضاً .

دانيل بإبتسامة وهو يقف : إعتنوا بأنفسكم جيداً يا رفاق .

لويس بهدوء غريب : وأنت أيضاً أرجوك دانيل .. هنالك من يحتاج لوجودك .

دانيل بهدوء : لا أظن ذلك .. ولكن لا تخف .. سأبذل ما في وسعي لويس .

قام لويس بعناق دانيل قبل أن يغادر القصر مع دورثي التي كانت الدموع تسيل من عينيها .

.........


في مناطق الثوار :

هنري بتعب شديد : لقد وصلت إلى أقصى درجات التعب ..ولكن هذا لا يعني أنني سوف استسلم الآن .

رفع رأسه ليرى الشمس قد بدأت تختفي خلف الأفق ..

هنري : تباً لا يمكنني إبقائها في المنزل لوحدها ليلاً .

أحد المارة : بُني هل أنت بخير ؟

هنري : أجل يا عم بخير .

الرجل : تبدوا غريباً عن هذه المنطقة .. أعني لم أرك من قبل .

هنري بإبتسامة وقد توجه لمساعدته في حمل الأكياس : دعني اساعدك .. أجل يا عم لقد إنتقلنا إلى هنا اليوم فقط .

الرجل المسن : شكرا للطفك .. إنتقلت أنت وأسرتك إلى هنا ؟

هنري : اجل أنا وأختي وأخي .. الأبله المفقود .

الرجل بحيرة : هل هو طفل ؟

هنري : أجل بتصرفاته الغبية .. إنه أخي الأكبر .. إسمه آرثر .

الرجل بإبتسامة : هل كنت تبحث عنه طوال هذه المدة ؟

هنري : أجل بالطبع .. إنه متعب وأيضاً إنه أخي .. لن اتمكن من النوم دون أن أجده ولكن أيضاً لن أستطيع ترك أختي لوحدها في المنزل .

الرجل : لقد وصلنا هذا هو منزلي .. تفضل رجاءاً .

هنري : لا أستطيع .. فأنا علي إكمال البحث .. بكل حال سأدخل هذه الأكياس إلى الداخل ومن ثم سأرحل .

الرجل بإبتسامة غريبة : لا بل ستبقى هنا لبعض الوقت .. على الأقل إقبل ضيافتي .

هنري بتنهد : كما تشاء ولكن أرجوك فقط خمس دقائق أو أقل .

ليدخل كلاهما إلى غرفة تحتوي على القليل من المقاعد .. وضع هنري الأكياس من يده ليقف بهدوء .

الرجل : يمكنك الدخول إلى تلك الغرفة التي بالزاوية .

هنري : لا أنا لا أحب التطفل .. يمكنني الوقوف هنا .

الرجل : ليس تطفلا عندما أدعوك أنا صحيح ؟

تنهد هنري بتعب وهو يشعر بأن تصرفات ذلك الرجل العجوز بدئت تزعجه إلا أنه سار بهدوء إلى داخل تلك الغرفة .. وما إن خطت قدماه إلى الداخل حتى بدء بتأمل أثاث تلك الغرفة البسيطة .. إلا أن عيناه توسعتا من الصدمة وهو يرى شقيقه نائماً على السرير الموجود بها .

الرجل المسن : أنا هو حكيم هذه المدينة وقد أحضره الثوار إلى هنا صباح اليوم .. لقد كان متعباً ورفض النوم ولكنني وضعت له منوماً في كأس الشاي .

هنري بصدمة : لقد كنت أعلم أنهم من قام بإخفائه .. سأقضي عليهم أقسم بذلك .

تقدم بعدها بخطوات هادئة ليمسح على شعر شقيقه وهو يشعر برغبة في عناقه ورغبة أخرى في قتله !

هنري والدموع تملئ عينيه : أي نوع من الأخوة هو انت .. كيف تجرأ على فعل ذلك بي ؟ أنا لقد كدت أن أفقد عقلي .. تباً لما تفعل هذا ؟ أتريد أن تتأكد إلى أي حد أحبك .. لن أتمكن من العيش من دونك .. على الأقل ليس بعقلي كاملاً .

فريدريك بإبتسامة : معك حق .. للمرة الأولى اراك بها غاضباً ومتهوراً .

آرثر بتعب : ه .. هنري !

هنري بإبتسامة : أمرك يا عزيزي .. أنا هنا لا تقلق .

آرثر بإبتسامة : أين إيزابيلا ؟

هنري : في المنزل .. لا داعي للقلق .

آرثر بعبوس : ولكن الليل قد حل كيف تتركها لوحدها ؟

هنري : تماماً كما تركتنا أنت بمفردنا .. ومن ثم إنها في المنزل وقد تأكدت من أنها أغلقت الأبواب جيداً .

آرثر : ولكن .. الأبواب قديمة و .. عليك العودة إليها الآن .

هنري : أعلم ذلك .. أردت فقط أن أطمئن عليك .

فريدريك : لا داعي للقلق لقد سبق وذهب جين وأحضرها إلى قصر الثوار بكل حال

هنري : أأنت جاد ؟؟

فريدريك : أجل .. وهل ترى أنني أمزح .

هنري بإكتئاب : أتنوي أن تجعلني أفقد عقلي ؟ أتعلم لو عدت إلى المنزل ولم أجدها .. تباً هل الأمر ممتع أن تفعلوا هذا بي ؟

آرثر بإبتسامة : لا بأس بالقليل من القلق بين الحين والآخر .

هنري : أنت بالذات عليك أن تبقي فمك مغلقاً يا أخي العزيز .

كلاود بسرعة وقلق : فريد لدينا مشكلة .

فريدريك : ماذا حدث ؟

كلاود : لقد وصل للتو عربة الحاكم .

هنري : الحاكم ؟!

كلاود : على ما يبدوا أن الحاكم قد أغشي عليه منذ صباح اليوم ولم يصحوا حتى الآن .. وقد كشف دانيل أن هنالك هجوم سيقع غداً على القصر ولذلك أرسل الحاكم برفقة كل من الأميرة والأمير إلينا مع خمسة من أفضل الجنود .

فريدريك : ولماذا يفعل شيء كهذا ؟

كلاود : لإنه يظن أن أكثر من نصف الجنود قد تبعوا الخونة .. أعني بعد رحيل كل من هنري وآرثر قام أتباع الكنيسة بجعل الكثير من الجنود ينضمون لهم بحجة أنهم لن يطردوا فجأة من القلعة ويستغنى عن خدماتهم .

فريدريك : ولكن هذا يعني أن دانيل في خطر .

كلاود : ومع الأسف نحن لن نتمكن من التدخل .. لإننا لسنا بوضع أفضل .. فجنود الكنيسة سيقومون بالهجوم علينا أيضاً .

فريدريك : تباً .

هنري : إنتظر سأنضم إليكم غداً .

كلاود : تنضم ؟َ!

هنري : سيدي الحاكم والأمير هناك وأنتم أيضاً أخذتم أختي الصغرى هناك .. إضافة إلى أنكم وضعتم آرثر عند الحكيم .. أرجوكم إقبلوا ذلك الآن .

فريدريك : بالطبع .. بكل حال سنحتاج لوجودك هناك .

آرثر : وأنا أيضاً أريد المشاركة .

نظر له كل من في الغرفة بحدة بينما تقدم هنري منه وهو يشد على قبضة يده .

هنري من بين أسنانه : أنت ستبقى هنا في فراشك .. أو أقسم لك أنني سأقوم بربطك إلى هذا السرير أتفهم ؟؟

الحكيم : وأنا موافق على ذلك .

ليغادروا بعدها على عجل .

.





.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"شعاع"و "خلاصات"و "إدارة.كوم".. 20 عامآ من الإبداع والإمتاع ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-15-2012 05:50 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011