عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree920Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #321  
قديم 01-11-2014, 05:44 AM
 
متى بارت
__________________
رؤيتي للقمر تجعلني
‏ اشعر ب أنني وحيدة التي تعاني في
هذا عالم قاسي
رد مع اقتباس
  #322  
قديم 01-11-2014, 07:55 AM
 
ابدعتي


متى البارت
رد مع اقتباس
  #323  
قديم 01-11-2014, 09:00 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة ذكريات
متى بارت
ما بعرف حياتي أنا بدئت كتابته بس علي إمتحانات كل ما أفضى شوي أو أخذ إستراحة بكتب بفقرة أو موقف .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة المغامره
ابدعتي


متى البارت
شكرا للمرور
البارت لا أدري حقاً بسبب الإمتحانات دعواتكم حاليا

رد مع اقتباس
  #324  
قديم 01-24-2014, 11:02 PM
 
البارت بعد قليل
رد مع اقتباس
  #325  
قديم 01-25-2014, 12:30 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141196682164563.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141196682144781.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

.












.

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


الفصل السادس عشر :
لا تسير الحياة كما تشتهي أنفسنا فمن منا لا يتمنى العيش بسعادة ودون وقوعه بالمشاكل .. ولكن سنن الحياة ثابتة فكما هنالك سعادة يوجد حزن .. لكن للننظر لهذه المقولة بالعكس مهما واجهك الحزن وأطبقت على نفسك وشعرت بأنك على وشك الضياع ستجد دائماً السعادة بعدها .. ولو مهما طال الوقت أو قصر فإن جميع الأسرار لابد لها أن تكشف .. هذه هي سنن الحياة وهذا ما يجب أن نؤمن به جميعاً



البارت الجديد

بداية الفصل :
في الكنيسة عند الساعة الثانية فجراً:
فرناندو : رائع حقاً .. يسعدني أن أعلم أنكما لاتزالان تعملان حتى هذه اللحظة بالرغم من أنني لم أجعل النصر هدفكما !
جاكوب بإبتسامة خفيفة : سيدي نحن إن إنتصرنا سنحقق لك غايتك ومطلبك صحيح ؟ لا شيء سيسعدنا أكثر من ذلك .
أدريان : أجل بالتأكيد ومن ثم سيدي لا بأس إن حاولنا أن ننتصر وحتى لو لم نفعل قد نحصل على بعض المعلومات أو الثغرات في صفوف أعدائنا .
فرناندو : كلامكما رائع حقاً ولكن .. جاكوب وأدريان أليس عليكما النوم قليلاً .. أعني لن تذهبا إلى تلك المعركة دون الحصول على قسط من الراحة .
جاكوب : لقد إنتهينا بكل حال لذلك سنعود الى المنزل الآن .
فرناندو : لا داعي لذلك .. فغرفة أدريان هنا كبيرة وتتسع لكلاكما .
جاكوب : ولكن سيدي لقد تركنا كاثرينا في المنزل .
فرناندو : وماذا في ذلك لقد تركها شقيقها في المنزل قبل إثنتي عشر عاماً .. لينقذ أخته الأخرى .. ومناسبة الحديث عن ذلك الموضوع أين هو كارل ؟
ادريان : يبدوا أنه مشغول بالتحقيق في مقتل ذلك الجندي .. إنه يعمل بجد ونشاط حقاً .
فرناندو بإبتسامة : فهمت ذلك .
قطع حديثهم ذاك دخول كارل إلى الغرفة وعلى وجهه علامات التعب و الإرهاق .
فرناندو : ماذا بك الآن ؟
كارل وهو يحاول التنفس : سيدي لقد .. قتل ... جندي آخر ... وهذه المرة وجدنا جثته في المدينة .
فرناندو بدهشة : ماذا ؟؟ كيف حدث ذلك ؟
كارل : هذا ليس كل شيء سيدي .. التقرير الذي أحضره من قصر الحاكم إلى هنا إختفى .. تماما كما حدث مع الضحية السابقة .
جاكوب : هذا يعني أن القاتل يبحث عن هذه المعلومات أو يحاول إخفائها .
فرناندو بغضب : ولكن كيف يقتل في وسط المدينة .. في وسط مدينتي أنا ؟ أين هم السكان و أين هم جنودنا .
أدريان : ربما الجميع يعد للمعركة القادمة وهذا سبب عدم تواجد الحرس بكثرة .
كارل : سيدي ما العمل الآن ؟
فرناندو : ما هو نوع المعلومات التي كان كلاهما يحملانها إبحث في هذا الموضوع كارل .
كارل : تحت أمرك سيدي .
فرناندو : صحيح كارل ماذا حدث بموضوع جوليان ؟
تجمد كارل في مكانه تماماً أخذ نفساً عميقاً قبل أن يجيب بهدوء
كارل بهدوء : آسف سيدي ولكن .. إنها ترفض القدوم إلى هنا .
فرناندو بشيء من الغضب : مالذي تعنيه بكلامك ؟ لقد إتفقنا أن تحضرها بعد شهر من ذلك اليوم ... إستمع لي سأمهلك حتى نهاية الموعد المتفق عليه إما أن تأتي وإما أن تعدم .
كارل بإبتسامة : لا سيدي .. لا داعي لهذه المدة فأنا لن أجبرها على فعل شيء لا ترغب به .. إن كانت سعيدة في ذلك المكان فأنا لن أقف في طريقها

نظر له فرناندو بحدة شديدة .. بينما بدء جاكوب الضحك بإستهزاء .
جاكوب بعد ان توقف عن الضحك : رائع حقاً .. أهذه هي مشاعر الأخوة لديك كارل .. أعني أنت ستكون قادراً على حمياتها صحيح ؟ ألن تتمكن من رسم الإبتسامة على وجهها ؟
كارل بإنزعاج : لا شأن لك جاكوب .
فرناندو بحدة : ولماذا ؟ ألست الأبله الذي ألقى بجسده أمام السهام الطائشة فقط من أجل حمايتها ولولا تدخل الجندي الذي كان يدربك على فنون القتال في ذلك الوقت لكنت ميتاً الآن .
كارل بشيء من الحزن : أتمنى لو ان ذلك حدث حقاً .
جاكوب : لا يهم ذلك كارل .. أنت هنا الآن على قيد الحياة .. لذلك يا صديقي لا تكن أبلهاً .. لقد تخليت عن أختك الصغرى لأجل إنقاذها .
كارل بغضب : أنا لم أتخلى عنها .. لقد كانت بخير .. بعيدة عن أرض المعركة كيف لي أن أعلم أنكم سوف ..... تباً .
أدريان بشيء من الدهشة : أخته لا تقل لي أنها ...
جاكوب بإبتسامة : تماماً .. إنها بين يداي وإن حدث وحاول كارل خيانتنا فهي بالتأكيد ستقتل .
فرناندو : كارل ربما ترغب بسماع صوت صراخها ؟
كارل بشيء من التوسل : أنا أرجوك الآن .. إفعل بي ما يحلو لك لكن دعهما وشأنهما أرجوك .. لا تؤذي أياً منهما .
فرناندو بإبتسامة : بالنسبة لكاثرينا فهي ستكون بخير حتى بعد إعدامك .. أما جوليان فأنا لا أضمن لك شيئا من يعلم قد تصاب في معركة الغد .. صحيح أدريان ؟
كارل بحيرة : معركة غداً ! ( وبغضب ): أقسم أدريان أنك إن لمستها سأقضي عليك أتفهم ذلك .
أدريان ببرود : ليس إن إعترضت هي طريقي .. ليس لدي نية بأن أهزم غدا .
فرناندو : ولهذا السبب طلبت منك إحضارها إلى هنا كارل .


.........


في قصر الثوار :
فريدريك بتعب : جيد .. لقد إنتهينا من ترتيب دفاعاتنا .
لويس بهدوء : ولكن أليس من الأفضل أن يذهب شخص ما للبقاء مع دانيل ؟
كلاود بإبتسامة : تتحدث وكأن ذلك العنيد سيقبل بمثل هذا العرض .
تجمد كل من في الغرفة عند سماعهم لنبرته الساخطة من خلفهم :
دانيل : من هو العنيد يا هذا ؟ ومن ثم يفترض بكم وضع المزيد من الحراسة فأنا إستطعت إختراق المكان بسهولة .
جوليان بإستنكار : إختراق ؟ لماذا ؟
دانيل : حتى أتأكد من أن هذا المكان معد تماماً .
جال بعينيه في المكان بينما إكتفى البقية بالصمت بما أنهم لم يستوعبوا أمر وجوده حتى الآن بينهم !
دانيل بهدوء : أين البقية ؟ جولييت ولورا إضافة إلى جين ؟
جوليان : جولييت تتحدث مع الأميرة دورثي وهما في غرفة الحاكم الذي لم يستيقظ بعد .. أما لورا فهي برفقة هنري و إيزابيلا تحاول الإصلاح بينهما كما تدعي في غرفة فريد القديمة .
لويس بخفوت: هنري وإيزابيلا هنا !
دانيل بإستهزاء : الإصلاح ؟! تباً أخشى أنهما لن يتحدثا إلى بعضهما البعض لأعوام من الآن بسبب إصلاحها .
فريدريك بإبتسامة : أنت محق .
كلاود : بالنسبة لجين فقد تشاجر مع جوليان بعد سخريته من أن كارل تخلى عنها .
وجه دانيل نظره لجوليان ليتحدث بهدوء : حسنا لا أرى أن كلمة تخلى هي الكلمة الصحيحة هنا كلاود .. جوليان ماذا حدث ؟
جوليا بحزن : لقد طلب مني ان اذهب معه في الصباح وعندما رفضت ذلك طلب مني نسيان أمره .
دانيل بإبتسامة هادئة وهو يمسح على شعرها : هو بالطبع سيبقى في جوارك دائماً جولي .. ولكن ربما دون أن تشعري بوجوده .. لابد انه كان قلقا عليكي بسبب المعركة القادمة .
فريدريك : وهذا ما استنتجته ايضا .
جين بشيء من الإنزعاج : وانت قائدي كيف تعلم بأمر كارل ؟
دانيل بشيء من السخرية : أجل وأنا اشتقت إليكم بالمناسبة .. لا يوجد اي داعٍ لعناقي أو حتى الترحيب بي .. فأنا لم أغب عنكم إلا شهر ونصف ربما

لويس : ههههههههه .
فريدريك وهو يقف : أهلا بك دائما في قصرك .
كلاود وهو يعانقه : لقد فاجأتنا بزيارتك كان عليك أن تخبرنا بذلك .
جوليان بمرح : ما رأيك بوجبة لذيذة لترحيب بك .. تبدوا مرهقاً حقاً .
جين بإستهزاء : أجل أهلا بك .. لقد كدت أن أنسى وجهك حتى .
دانيل بإكتئاب : وكيف تنسى وجهي الوسيم هذا يا رجل ؟ أنت حقاً لا تتمتع بأي ذوق .
إنفجر الجميع من الضحك في تلك اللحظة لينسى كل منهم تلك المشاكل التي يواجهها .
لورا وهي تخرج من الغرفة بالقرب من غرفة الجلوس : كنت اعلم لا أحد قادر على جعل الجميع يضحك إلا أنت دانيل .. لقد إشتقت لوجودك حقاً .
دانيل بإبتسامة : هل أخبرتك من قبل أنك المفضلة لدي لورا !
جولييت : القائد ! لا أصدق ذلك لقد أتيت أخيراً .
دانيل وقد إزدادت إبتسامته : جولييت لقد إشتقت حقاً لكِ أيضاً .
فريدريك : ولماذا هي تحديداً ؟
دانيل : هل أشتم رائحة الغيرة ؟ ولا أقصد بذلك الغيرة العادية بالطبع فريدي

فريد بشيء من الخجل والتلعثم : أغلق فمك دانيل الآن ..
دانيل : هههههه .. هي تحديدا لإنها أصغر أفراد المجموعة .. لطالما كانت تأتي وتختبئ خلفي .. أو تطلب مني خدمتها .. إلى أن أتى شخص آخر وخطف قلبها .
جولييت بخجل شديد : لا .. قائدي .. أنت .. أعني .
لورا بإبتسامة : ولهذا السبب رفضت قدومها معنا إلى تلك المهمة .
فريدريك بغضب : دانيل أقسم أنني سأقضي عليك .
دانيل : لا تقلق فقد يقوم جنود الكنيسة بفعلها غدا نيابة عنك فريدي .
جين : سأعود معك إلى القصر وأقاتل بجانبك .
دانيل : لا .. فأنتم جميعا ستبقون هنا للخدمة .
كلاود : ولكن دانيل ...
دانيل بإبتسامة : أخبروني ما سبب شجار هنري وإيزابيلا ؟ أعني لورا ماذا فعلتي ؟
لورا بإبتسامة : طلبت من إيزابيلا أن لا تسامح ذلك الأبله لإنه المخطأ في صراخه عليها .


...........


في داخل تلك الغرفة :
هنري بتوسل : أقسم لك أنني آسف لإنني صرخت بوجهك .. إيزابيلا صغيرتي هيا توقفي عن البكاء وتحدثي إلي أرجوكِ .
إيزابيلا وهي تمسح دموعها : أنا كنت خائفة هنري .. أنت كنت غاضبا جدا .. و آرثر كان مفقودا ثم أتى الثوار وأخذوني من المنزل .. قال لي جين أنه لن يخبرك بأمري أو بأمر أخي لقد كنت خائفة .. إن عدت للمنزل ولم تجدني كان غضبك ليزداد وأيضا ...
صمتت بعد أن قام شقيقها بمسح دموعها لها
تحدث بهدوء وإبتسامة جميلة تعلو وجهه : هل أنتي قلقة علي ؟ أهذه الدموع لأجلي ؟ صغيرتي أنا بخير الآن لا تقلقي .. سامحيني على إخافتك ولكنني كنت خائفا .. أنا كما تعلمين بقيت مع آرثر طوال حياتي ولذلك كنت عندما أخاف أو أتوتر أغضب سريعاً و أفشل في إيجاد أي حل مناسب .. ولكنه كان دائماً يخرجني من المشكلة .. أعدك سأبذل ما بوسعي أن أحسن من نفسي حتى عودته إلينا .
إيزابيلا بشيء من الخوف : سوف يعود صحيح ؟ أرجوك أنا حتى لم أعرفه جيداً .. لا أريد أن أفقد أياً منكما بعد أن عثرت عليكما أخيراً .
هنري بشيء من الحزن : اتمنى ذلك يا صغيرتي .. نحن سنبذل ما في وسعنا لإسعاده صحيح ؟
إيزابيلا : بلى صحيح .
نهض هنري ليفتح باب الغرفة بعد سماعه لصوت الطرق عليه
دانيل : مرحبا بكما .
هنري بإبتسامة : دانيل .. أهلا بك .
دانيل : الواقع لقد طلب مني الأمير أن أخبركما أن يود أن يراكما فهل تمانعان ؟
هنري بتوتر : سيدي الأمير ؟
لويس بهدوء من خلف دانيل : وهل بات أمر التحدث إلي يدعوا إلى كل هذا التوتر؟
هنري : لا سيدي أبدا تفضل ؟
دانيل : عن إذنكم الآن .
ليغادر الغرفة بعدها .
لويس بشيء من الحيرة : أين هو آرثر ؟
هنري بحزن : إنه عند حكيم القرية .
لويس : ولماذا ؟
هنري : لإنه أصيب بالمرض الذي حذره منه حكيم القصر .. منذ أسبوع ونصف تقريبا .
لويس بصدمة : و .. وهل هو بخير ؟
هنري : أتمنى ذلك حقاً .. وعدني حكيم القرية أنه سيبذل أقصى ما لديه .
لويس وهو يتنفس بعمق : وأنتما ؟
هنري بإبتسامة : بخير كما ترى .. لقد قام الثوار بإستقبالنا هنا حتى نعيد ترميم منزلنا القديم .
لويس بإبتسامة حزينة بعض الشيء : جيد .. حسنا أراكما لاحقا إذن .
خرج لويس من تلك الغرفة وأغلق الباب إلا أنه لم يبعد يده عن مقبض الباب وهو ينظر له بحزن وشرود .
لويس في نفسه :" لم أكن لأتخيل يوماً أنه .. أننا سنتحدث إلى بعضنا البعض وكأننا إلتقينا اليوم فقط .. هذا مزعج .. مزعج للغاية "
إستيقظ لويس من شروده عندما شعر بيد دانيل توضع على كتفه .
دانيل بإبتسامة : سيكون كل شيء على ما يرام لويس .. عليك أن تمهل نفسك بعض الوقت فقط كي تدرك أنه لم يتغير شعور أي منهم تجاهك .
إبتسم لويس له ليسيرا بعدها إلى الأعلى حيث الغرفة التي تم وضع جاك بها .. وهي غرفة دانيل .
دانيل بقلق : ولكن ألم يصحوا حتى هذه اللحظة ؟
لويس بهدوء : ليس تماماً أعني .. إنه يفتح عينيه وقد قامت دورثي بإطعامه ولكن المؤكد أنه لا يعي ما يحدث حوله أبداً .
دانيل بتفكير وهو يفتح باب الغرفة ويدخل : ماذا حل به الآن ألم يخبركم الحكيم ؟
لويس : لقد قال أنه متعب ومن الأفضل أن نتركه يرتاح قليلاً .
دورثي وهي تقف : ماذا تفعل هنا ؟
دانيل بشيء من السخرية : إنه قصري كما تعلمين .. أظن يحق لي التواجد به .
دورثي بشيء من الغضب : لم أقصد الأمر بهذه الطريقة .. أبله .
لتعود للجلوس بجانب والدها .
دانيل ببرود : أعتذر عن ذلك آنستي ولكن .. أتيت للأطمئنان على ترتيبات الدفاع هنا وسأعود للقصر بعد عدة دقائق .
لويس بقلق : ولكن دانيل أنت بهذه الطريقة لن ترتاح أبداً قبل بدء المعركة .. عليك أن تكون في كامل ....
دانيل بإبتسامة : لا تقلق يا صديقي كل شيء سيكون بخير .. أعدك لن أسمح لهم بتحقيق الفوز حتى لو كانت حياتي الثمن .
لويس بعبوس : ومن أخبرك أنني أهتم بالنصر أكثر من حياتك يا أبله ؟
فريدريك : أرجوك دانيل دع أحدنا ينضم إليك .
دانيل بغيظ : وهل ترون الآن أنني غير قادر على تدبر الأمر بمفردي ؟ لا أصدق ذلك أين هي ثقتكم بي ؟
صمت الجميع للحظات قبل أن ينطلق دانيل للمغادرة .
لورا بقلق : كن حذرا .
كلاود وهو يرتشف القليل من كوب الشاي : تتحدثون مع هذا العنيد وكأنه سيستمع إلى أحدنا .. ثقوا بي سيوقع نفسه بمشكلة ما ثم سنطر نحن لتدخل و حلها له .
دانيل بهدوء يشوبه القليل من السخرية : لا تقلق لن أفعل .. أعني لن أطلب من أي منكم أن يتدخل في مشاكلي الخاصة .
لم يكد دانيل ينهي تلك الجملة حتى شعر بالعديد من الأشياء قد ألقيت عليه .
دانيل بحنق : تباً لكم .. لماذا فعلتم ذلك ؟
فريدريك بحدة : لإننا لنا كل الحق في التدخل بمشاكلك الخاصة .
لورا بغضب : وإليك أمرا نحن لن نطلب إذنك حتى .
كلاود ببرود : يمكنك أن تفعل ما يحلو لك دانيل ولكن ستجدنا خلفك دائما .
لويس بإبتسامة : إلى الأبد صحيح ؟
جولييت : بلى , إلى الأبد .
دانيل وهو يضع يده على رأسه : تباً , يبدوا أنني من أجلب الصداع لنفسي دائماً .. لا بأس ( أبعد يده ليبتسم ويتحدث بقليل من الحماس ) : دعونا ننتصر اليوم .. ولنجعل أعدائنا يتذوقون طعم الخسارة الفادحة .
الجميع : بالطبع أجل .
جين : بالنسبة لي سأقضي على كل شخص يقف في طريقي .
نظر دانيل له بإبتسامة قبل أن يخفض رأسه ويتحدث بصوت مخنوق .
دانيل : ولكن أرجوكم .. إن كان أدريان ضمن جنودهم فلا تقوموا بإيذائه .. فقط إن إستطعتم أبعدوه عن أرض المعركة .. حتى لو عنى ذلك تقيده ورميه بإحدى الغرف هنا .
نظر الثوار لدانيل بشيء من الدهشة .. بينما تقدم لويس منه ليتحدث بشيء من الطمأنينة : لا تقلق دانيل لن يحدث له أي مكروه .. لن يقوم أي أحد هنا بإيذاء شقيق دانيل الأصغر صحيح ؟!
الثوار بصدمة : شقيق ؟!
دانيل بإبتسامة حزينة : أعتذر عن ذلك .. لإنني لم أخبركم بوقت أفضل من هذا .. ولكن أرجوكم إن أتى أخي إلى هنا فاعتنوا به .
فريدريك بإبتسامة : لا داعي للقلق .
جولييت : من كان يظن أنه شقيقك .
هنري : ولماذا لا أعني إنه مجرد أحمق كشقيقه .
دانيل بغضب : أتريد حقا أن تعيد ما قلته ؟؟
كلاود بإبتسامة : أأنت جاد هنري ؟ يا إلهي وكأنه لا يكفينا إلا دانيل هنا حتى يحمل شقيقه الطباع ذاتها .
لورا : هذه مصيبة لكن على الأقل يمكننا التحكم بدانيل الآن .
دانيل : ماذا ؟
جين بإبتسامة مخيفة : اجل إن قمنا بأسر أدريان .. فأنت دانيل ستصبح تحت أمرنا .
دانيل بإنزعاج : أي نوع من الأصدقاء هو أنتم ؟
جوليان : لسنا أصدقاء بما أنك تستطيع إخفاء حقيقة كهذه عنا .
دانيل بإبتسامة : أنت بالذات جوليان لا يمكنك أن تقولي ذلك صحيح ؟ أم نسيتي أمر كارل ؟
جوليان بشيء من الغضب : دانيل أنت ..! مزعج .. أخبرني كيف تعلم دائماً كل شيء ؟
دانيل : لإنكم جميعاً هنا كأخي آدي ... يهمني معرفة شعوركم وما يحدث معكم حتى أتمكن من تقديم يد العون دائماً .
لويس : أنا أكبر منك يا هذا .
دانيل : وبالرغم من ذلك عندما فقد الحاكم وعيه قمت أنا بإكمال العمل عنه والتخطيط للمعركة في القصر .
لويس بشيء من الإحراج : ح .. حسناً .. ولكن حتى الأخ الأكبر بحاجة إلى مساعدة من وقت لآخر .
دانيل : إذن إلى اللقاء الآن .. علي العودة إلى القصر مع بزوغ الشمس على الأقل .
الجميع : إلى اللقاء دانيل .


.........


صعد دانيل إلى تلك العربة .. وما إن بدئت تتحرك حتى بدء بالنظر إلى الخارج بشرود تام .. لماذا لديه شعور يخبره بأن هذه هي المرة الأخيرة التي سيرى أصدقائه بها خلال الفترة القادمة .. حسناً هذه المشاعر والقلق الذي يعتريه يزعجه للغاية .. لاسيما وهو قد إكتشف ما يقارب خمسة وعشرون جندياً خائناً .. هو بالطبع أمر بقتلهم ولكن مالذي يضمن له أنه لن يجد المزيد منهم ... لا بل بأنهم قتلوا اساساً إبتسم بسخرية على وضعه الراهن .
دانيل بهدوء : لا يمكنني أن أطلب من أحدكم المساعدة .. إن كنت أعلم يقيناً أنني لن أتمكن من حماية نفسي والقلعة حتى أتمكن من حماية الشخص الذي طلبت مساعدته .. أعتذر ولكن لن أعرض حياة اياً منكم للخطر .


..........


عند الثوار :
فريدريك بقلق : بدأت أشعر بالخوف حقاً .
كلاود بتأييد : أجل لا أرى أن مجيء دانيل وبقائه هنا لمدة ثلاث ساعات أمر مبشر حقاً .
جوليان : إنه قلق من أمر ما صحيح ؟
هنري : ولكن الخطة التي وضعها هنا جيدة جداً .. بالرغم من أنه وضعها خلال ساعة واحدة فقط !
لويس : أتفق معك في هذا .. لقد حاول أن يجعلنا نصدق أنه بخير وليس بحاجة إلى أي مساعدة خلال بقية الوقت .
إيزابيلا : ولكنه إختفى فجأة لمدة نصف ساعة ثم ظهر مجدداً فأين ذهب ؟
نظر الجميع لها فهي قد أثارت سؤالاً دار في ذهنهم جميعاً إلا جولييت و جوليان اللتين إكتفيتا بالتحديق ببعضهما البعض بشيء من الحزن .
فريدريك : جولييت .. هل لديك توقع ما ؟
جولييت بتردد : أنا لا شأن لي بذلك فريدريك .. بكل حال من الأفضل لنا أن لا نتدخل فيما لا يعنينا .
جوليان : أتفق معها فأمر غيابه فترة بسيطة من الزمن ليس من شأننا أعني نحن لسنا أسياده أو ما شابه لنتحكم بتصرفاته .. دعونا ننم بضع ساعات على الاقل .
نظر الجميع لها بعدم إقتناع ولكن الجزئية الأخيرة من كلامها كانت صحيحة فبضع ساعات فقط كفيلة بإعادة النشاط لهم .


............



بعد بضع ساعات في الكنيسة أي عند الساعة العاشرة صباحاً :
فرناندو : ماذا سيحدث برأيكم ؟
جاكوب وهو يتثائب : ومن يعلم لابد أنهم لم يحظوا بقسط من الراحة ليلة أمس .
أدريان بهدوء : لقد تم قتل ما يقارب الثلاثين من جنودنا ليلة أمس في قصر الحاكم وهذا يدل على أنه يعلم أو يتوقع هجومنا .
فرناندو بإبتسامة : أجل لقد قتل ثلاثين خائناً من جنوده .. أي الحمقى الذين إنضموا إلينا بعد رحيل قائدي الجيش .. ولكنه لم يعلم عن وجود جنودنا نحن

أدريان : بلى سيدي فلم يكن أياً منهم من جنودنا ( وفي داخله ) : "لست بهذه الحماقة حتى لا تدرك هذه الحقيقة صحيح ؟ بماذا تفكر إذن بإرسالك الجميع لقصر الثوار والبقاء وحدك في القلعة .. تباً "
جاكوب بإبتسامة : لا بأس يبدوا لي أن الحاكم يعمل بجد .. وربما يخفي القليل من المفاجآت هذا سيجعل الحفل أجمل .
أدريان بهدوء : الحفل ؟! أتسمي المعركة بالحفل دائماً ؟
جاكوب بمكر : بل هي معركة خاصة وإن عدت أنت حياً ستعرف السبب جيداً .
أدريان وهو يشيح بوجهه عنه : بالطبع سأعود حياً .. أعني لا تتوقع أن تنتصر أنت وأهزم أنا .. مجرد مغرور .( بداخله)" يتحدث وكأنه يعلم كل شيء .. لا أحد يعلم بتلك المعلومات سواي أنا .. لا أحد يعلم أن دانيل وحده تماماً سواي ولكن .. سيء .. لا يمكنني أن أفعل أي شيء أنا ايضاً لمساعدته .. معركتي مع الثوار مجرد تغطية لما يحدث بالقلعة هذه هي الخطة .. ولكن الحاكم هناك ايضاً .. فقط دانيل في القلعة وبالرغم من ذلك هزيمة دانيل وقتله أو أسره سيكون نصراً كبيرا لنا "
فرناندو بحدة : أدريان !!
أدريان وهو يفيق من شروده : أمرك سيدي .
فرناندو : بماذا تفكر ؟
أدريان : بالمعركة سيدي .
فرناندو : لا يهم ذلك إنطلقوا الآن فقط .
جاكوب : الآن ؟!
فرناندو : اجل هم سيظنون أن المعركة في المساء كالعادة ولكن سنقوم بمفاجأتهم اليوم .
كارل وهو ينحني : سيدي الحاكم لقد وجدت القليل من المعلومات .
فرناندو بإبتسامة : بهذه السرعة ؟! من المؤسف حقاً إعدامك كارل .. أتعلم ؟ أدريان إن قابلت تلك الفتاة أخبرها بذلك .. ربما تغير رأيها وتقرر المجيء بمفردها .
كارل بإنزعاج : ولكن سيدي ...
فرناندو : بكل حال أنا لن أقوم بإعدامك حقاً كارل ولكن اليوم سآمر من تبقى هنا من الجنود أن يعلموك درساً قاسياً عن كيفية مخالفة أوامري .. والكذب علي .
لم يتمكن إلا أن ينحني بهدوء وهو يقول : أمرك سيدي .
أدريان : سننطلق الآن .
في الخارج :
جاكوب : حظاً موفقاً إذن .
أدريان بإنزعاج : أعتذر لن أتمناه لك .. أتمنى أن تعود سالماً ولكن ليس منتصراً .
جاكوب بإبتسامة مستفزة : أعتذر على ما سأفعله مسبقاً أدريان .
شد أدريان على قبضة يده قبل أن ينطلق كل منهما إلى موقع مهمته .


.........


في قصر الحاكم :
أحد الجنود : سيدي أنت لم ترتح ولو قليلاً فقط هذا سيؤثر على قدرتك بالقتال .
دانيل بإبتسامة : لا تقلق .. سيكون كل شيء بخير ولكن .. إن حدث لي أي مكروه في المعركة أريد منك أن تدير أنت الجيش وتنتصر وتعيد الحاكم والبقية إلى هنا .. فقط عندما تتأكد من خلو القصر من الخونة وأيضاً من جنود الكنيسة .
الجندي بشيء من القلق : حتى لو كنت قادراً على إنقاذك مقابل ترك المعركة سيدي
دانيل : إياك أن تفعل ذلك .. ستكمل المعركة ولا تهتم بأي شيء آخر .
الجندي : أمرك سيدي .
دانيل بإبتسامة : والآن دعنا ننطلق .
الجندي بدهشة : إلى أين سيدي ؟؟
دانيل : سنواجههم في منتصف الغابة .. سيكون هذا أقل خطراً على حياة المدنيين .. وأيضاً لن يكتشفوا حينها أن سيدي ليس هنا .
الجندي : أمرك سيدي سنبدأ بالتحرك فوراً .
تنهد دانيل بقلق .. ليبدء بالسير خلف ذلك الجندي .


..........


في قصر الثوار :
لويس : لا , أنا سوف أشارك في هذه المعركة وأنتهى النقاش !
فريدريك : سمو الأمير أرجوك .. ستعرض حياتك للخطر .
لويس بغضب : لست طفلاً .. وهذه لن تكون معركتي الأولى التي أخوضها

جين بغضب أكبر : أنت هنا لإن دانيل أمرنا بحمايتك لذلك أغلق فمك فقط .
لويس : أعد ما قلته .
كلاود : يا إلهي .. أرجوكما إنه ليس وقت الشجار حتى .. سمو الأمير جين إهدئا قليلاً .
لويس بإنزعاج : ما رأيكم لو توقفتم عن مناداتي بسمو الأمير ؟؟
جولييت : نحن لم نهتم بعد بمكان المدنيين .. أعني إن كانت المعركة في منتصف المدينة ..
فريدريك : تباً لقد نسيت ... جين كلاود جوليان .. إنها مهمتكم الآن أرجوكم جدوا مكاناً آمناً لهم .
كلاود : لا تقلق سوف نضعهم في مكان آمن .
جين : هذا أفضل من البقاء مع هذا المدلل هنا .
جوليان : إهدئا الآن هيا لنذهب .
لينطلق ثلاثتهم إلى الخارج بينما صعد لويس إلى غرفة والده وهو غاضب .
لويس بغضب : ماذا يعني بكلمة مدلل ؟؟ لست كذلك .. لماذا يصمم الجميع على إعادتها على مسامعي مئات المرات .
هنري بتردد : لإنك .. كذلك .. لو قارنت نفسك بنا أو بهم لوجدت أنك مدلل بعض الشيء .
نظر لويس لهنري بغضب شديد قبل أن يشيح بوجهه عنه .
دورثي : أخي هل انت بخير ؟؟
لويس بغضب مكتوم : لا لست كذلك .
هنري : سيدي .. الجميع هنا قلق عليك .. لا أحد يريد أن تصاب بأي أذى .. أعلم أنك قادر على خوض هذه المعركة ولكن إن فعلت ذلك سيعلم جنود الكنيسة أنك وسيدي الحاكم هنا وبذلك قد يحاولون قتلكم هنا وهذا ما لا يريده دانيل .. ولا يريده أحد منا .
لويس بسخرية : حقاً ؟ وكأن من بالأسفل يهتمون حقاً ... كل ما يسعون إليه هو تنفيذ أوامر دانيل بالرغم من أنهم يتمنون قتلنا هنا والآن .
هنري بشيء من الإنزعاج : انت مخطئ سيدي .. لا أحد هنا كما وصفته أنت ! .
لويس بغضب : ما شأنك أنت بكل حال .. فقط اتركني وشأني .
هنري وهو ينحني : أمرك سيدي .. أعتذر على إزعاجك وتدخلي فيما لا يعنيني .
ليغادر المكان بعدها .
دورثي بإنزعاج : لقد كان يحاول المساعدة فقط .. أنت مزعج لويس .
لويس بحزن : أجل أعلم ولكنه لم يعد ....
دورثي بغضب : لم يعد ماذا ؟ لقد أتى إلى هنا للتحدث معك فقط .. لم أرى أنه قد أخطأ في أي شيء .
لويس : بكل حال ما شأنك أنتي ؟ و .. هل كنتي تبكين ؟
دورثي : لا أنا بخير .
لويس وهو يقترب منها : لا .. لقد كنتي تبكين .. لماذا ؟ ماذا حدث ؟
دورثي وهي تنهض : لا شأن لك يا أخي .. إتفقنا ؟ أرجوك لا تتدخل فيما لا يعنيك



يتبع

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141196682157422.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].[/align][align=center]




.[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"شعاع"و "خلاصات"و "إدارة.كوم".. 20 عامآ من الإبداع والإمتاع ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-15-2012 05:50 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 04:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011