عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree920Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #136  
قديم 05-03-2013, 10:31 PM
 
مرحبااااااااااا يا قلبي

كيفك؟

هادي المرة ما تأخرتي بالبارت
شطوووووووورة هههههه

كالعادة بارت حلوووووووووووووووووووووو

هاد البابا واحد نذل ليش كذب على ادريان المسكين
ليييييييييييييييييييييييييش؟؟
معلش دخلت الجو :heee:


ليش دانييل سلم حالو؟؟؟
كنت متوقعة هاد الشي
ما قلتلك انه طالع مثلي عنيد؟؟؟
ههههههههههههههه

ولا هاد ادريان بدو يحمي دانييل هههههه
يا قلبي عليه ما احلاه

خلص خلص اروح الاسئلة احسن





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * إبتسامة أمل * مشاهدة المشاركة
ستوووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووب


اعشق هذه الكلمة ههههههههههههه





ماذا سيحدث مع دانيل الآن ؟

ممممممم ما بعرف
بجوز يروح للحاكم ويعاملوه مو منيح
بس احتمااااال انه الامير يساعده على الهروب
وكيف ستكون ردة فعل أصدقائنا ؟

راح ينجنوا اكيييييد
وما راح يقعدوا راح يلحقوهم

وماذا عن أدريان وجاكوب ؟ وماذا سيخبئ لهما المستقبل ؟

اي دونت نووووووووو
بس انا ما حبيته هاد جاكوب
قلبي ما ارتاح له :noo:
كيف سيقابل دانيل جاك ؟

ما بعرف كيف
بس للاحتياط الله يستر
وماذا عن لويس وكيف ستكون ردة فعله ؟

راح ينهبل لما يشوفوا ههههههههه
بحكي كأني كنت احكي مع حيط هههههه
إقتراحات _ إنتقادات ؟

نوووووووووووووووووووو لا يوجد
توقعات ؟

مممممممم احداث مشووووقة
خاصةً انه دانييل بعد عن جماعته
راح يصير شي حلو هههههه

بانتظاااااااار البارت القااادم بفااااااااااااارغ الصبر
لا تتأخري علينا حبي

متحمسة للبارت الجاي

صح ما راح انسى البوسة
امواااااااااااااااااااااااااااااااااااااح ههههههه

مع السلاامة حبي
__________________

















رد مع اقتباس
  #137  
قديم 05-09-2013, 09:41 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dikra Af
slt



ماذا سيحدث مع دانيل الآن ؟
اممممممم اظن ان لديه حل للفرار او سيساعده ابن الحاكم


وكيف ستكون ردة فعل أصدقائنا ؟
لااعلم


وماذا عن أدريان وجاكوب ؟ وماذا سيخبئ لهما المستقبل ؟
اظن أن أدريان سيعرف بالحقيقة


كيف سيقابل دانيل جاك ؟
نعم


وماذا عن لويس وكيف ستكون ردة فعله ؟
لااعلم


إقتراحات _ إنتقادات ؟
لاتوجد

توقعات ؟
لاتوجد
البارت كثير حلو
بنتظار البارت القادم
تحياتي
شكرا على مرورك منووورة يا روحي كالعادة
ومشكورة على أجوبتك :rose::glb:
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #138  
قديم 05-09-2013, 09:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freshlogin
مرحبا ^.^
كيفك؟؟!
الحمد لله بخير وانتي ؟:glb:
احم احم ندخل بصلب التعليق :heee:
احم احم :nop:

ماذا سيحدث مع دانيل الآن ؟
أنا حاسة أنو دانيل عندو خطة علشان يرجع أدريان
وكيف ستكون ردة فعل أصدقائنا ؟
حتلاقيهم بيحكواعن دانيل من وراه و بقولوا {تبا له..أحمق..أبله..كيف يمكنه فعل هذا بنا} توقع مني يعني ..!:heee:
وماذا عن أدريان وجاكوب ؟ وماذا سيخبئ لهما المستقبل ؟
أنا حاسة جاكوب مش عاجبني حتى اسمو غريب :heee:
كيف سيقابل دانيل جاك ؟
لا تعليق
وماذا عن لويس وكيف ستكون ردة فعله ؟
ههههه بس افكر باسم لويس بقعد أضحك ما بعرف ليش:hehehe:
إقتراحات _ إنتقادات ؟
و الله العظيم أنا حاساكي كاتبة البررات طويل و أنتي كل شوي بتسوي بس كوبي و بيست و لا؟!:n3m:
توقعات ؟
أكيد رح تطلع شخصية جديدة انتي فاهمة قصدي أنا..!
ههههههه مشكوووووورة على مرورك حبيبتي وعلى أجوبتك
وتوقعك هههههه آي فاهمة قصدك طبعاً .. لا والله مو كاتبته بس راسمته بدماغي
هههههههه
شكرا مرة ثانية على مرورك :rose::glb:
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #139  
قديم 06-04-2013, 10:53 PM
 
.













.



البشر من أضعف المخلوقات الموجودة على هذه الأرض فهم دائماً ما

يقعون بالمشاكل ... لطالما كانوا السبب في ظلم بعضهم البعض

يستحيل أن تبقى الحياة ساكنة ولهذا لا يمكن لأي شخص أن يدوم

حاله ... لابد من أن يأتي يوم يقلب كل الموازين .




الفصل السادس :

وصل دانيل مع الجنود إلى القصر ... لم يقبل جاك مقابلة دانيل على الفور بل أمر بحبسه في زنزانة ما حتى يصبح بالمزاج المناسب للتحدث إليه ... بينما بقي في مدينة دانيل ما يقارب المئتي جندي حتى لا يفكر أحدهم بمحاولة اللحاق بجيش الحاكم وإنقاذ دانيل كما أنهم قاموا بأخذ بعض أطفال القرية أسرى لهم حتى لا يفكر آبائهم بالهجوم أو القيام بثورة ما حتى أمر آخر من الحاكم .

وقف كُل من آرثر وهنري أمام باب تلك الغرفة الكبيرة وقد قام آرثر بطرق عليه بخفة ... على الرغم من التوتر الذي كان يعتريهما .
لويس : يمكنكما الدخول .

فتح هنري الباب ببطء ليدخل بعدها إلى الداخل وخلفه آرثر .

هنري وهو ينحني : أنا حقاً آسف لقد ...

لويس بهدوء : نجحتما في مهمة أبي صحيح ؟

آرثر : أجل سيدي صحيح نحن حقاً آسفان .

لويس بعد ان تنهد : أخبراني هل قمتما بأسر أحد رفاقه ؟

هنري : نحن لم نأمر بهذه الخطوة ولكن ... ذلك المغفل أحد جنودنا هو من

لويس بهدوئه المعتاد : لا يهم بكل حال إنه الشخص الأبله .

آرثر : سيدي ؟

لويس : أقسم أن الحديث مع هذا الفتى يشبه تماما الحديث مع الحائط !

إبتسم كل من آرثر وهنري على ذلك التشبيه حيث أنه كان أول ما خطر على بالهما عندما سلم دانيل نفسه إليهم .
قاطع ذلك الحديث طرق الباب بلطف ليبعد لويس عن وجهه العبوس ويبتسم وهو يأذن لدورثي بالدخول .
لويس : أهلا بك .

دورثي : أخي .. أبي يريدك بسرعة إنه غاضب .

لويس : ولماذا الغضب ؟

آرثر وهو ينحني بسرعة : تبا ... سيدي أرجوك سامحني لقد نسيت

أن أخبرك ... أعني سيدي لقد ....

لويس : إهدء لا داعي للخوف .. إهدء فحسب .

توجه لويس إلى قاعة العرش وخلفه كل من هنري وآرثر ودورثي .

لويس : هل طلبتني ؟

جاك بغضب : لماذا لم تخبره بذلك يا أبله ؟

آرثر : أعتذر سيدي .. لقد نسيت .

جاك : نسيت ! وهل تظن أن أوامري تنسى يا هذا ؟

أخفض آرثر رأسه إستعداداً لذلك العقاب الذي سيقع عليه .

لويس : إهدء قليلا يا أبي ومن ثم عليك مكافأتهما لا عقابهما الليلة ... فهما إستطعا إعادة دانيل إليك بعد كل هذه السنوات .
جاك : أنت محق ... لا بأس هذه المرة سأتجاوز عن هذه الغلطة .

آرثر : شكرا جزيلا لك سيدي .

جاك : بكل حال لويس ... ما هي مخططاتك للأسبوعين القادمين ؟

لويس : الأسبوعان المقبلين... حسنا لاشيء مهم .

جاك : جيد .. ستتولى أنت العمل هنا .

لويس بدهشة : لكن لماذا ؟ أعني أنت لست مريضاً صحيح ؟

جاك بإبتسامة : لا .. لستُ كذلك ولكن إنها فرصة جيدة لأرى كيف ستدير

الأمور بعد موتي ومن ثم ... هنالك شخص ما علي أن أقوم بترويضه

بعد أن أعاقبه على هروبه قبل إثنتي عشر عاماً .

لويس بصوت مخنوق : ولكن أبي ... أعني أنا ...

جاك : أنت لا شأن لك بهذا الموضوع .

لويس بنبرته السابقة : ولكن ألا ترى أنك فقط تحاول الإنتقام من العم هونسون على إعلانه الثورة قبل إثنتي عشر عاماً يا أبي ؟
جاك بغضب : إياك أن تذكر سيرته أمامي ولا تناديه بالعم أتفهم إنه مجرد خائن لقد أقسمت منذ ذلك اليوم بأنني سأجعل أبنائه يعيشون في جحيم مطلق لن أقضي عليهم ولكنني سأجعلهم يتمنون الموت .

لويس : أمرك أبي . وفي نفسه : ( بماذا أوقعت نفسك يا دانيل ؟ )

في صباح اليوم التالي من أسر دانيل :


.........


دعونا نذهب الآن إلى الكنيسة :

كان جاكوب يجلس مقابلاً لفرناندو بينما كان أدريان يقف على مقربة من كلاهما .

فرناندو : أنا حقا سعيد برؤيتك يا جاكوب .

جاكوب : شكرا جزيلا لك سيدي .. وشكرا لإبقائك أدريان هنا حتى الآن .

فرناندو : لا تقل ذلك فأدريان أحد أبرع جنودنا لا تعلم كم أنا فخور به .

جاكوب بإبتسامة : يسعدني سماع هذا ... والآن سيدي بما أني سأقيم هنا لبعض

الوقت هل يمكنني أخذ أدريان معي إلى المنزل ؟

فرناندو : بالطبع ولماذا لا ؟ ما رأيك أدريان ؟

أدريان : لا .. بأس بهذا .

جاكوب : حُسم الأمر إذن ... هيا إذهب واجمع أمتعتك وأنا سآتي في المساء

لأخذك .

أدريان : أمرك .

توجه أدريان نحو غرفته وما إن أغلق الباب على نفسه حتى جلس على الأرض

وهو يفكر :

أدريان : بهذه السرعة ! أعني فقط حتى الأمس علمت بوجوده واليوم أراه أمامي

لكن ... إنه حقاً لا يبدوا من النوع الودود على الأقل سأخرج من هنا برفقة أحدهم

أعني ألم يكن هذا حلمي بكل حال أن يأتي شخص ما لإصطحابي من هذا المكان

إلى المنزل بعد يوم شاق ومتعب من التدريب والمهمات ؟ ... لكن كلام دانيل .

دانيل بإستهزاء : مع الأسف سيدك والحقيقة لا يجتمعان معاً في مكان واحد .

هز أدريان رأسه محاولا طرد تلك الفكرة وكلام دانيل ليبدء بتوضيب أغراضه

وهو يتسائل إن كان سيقابل السعادة بحياته أم لا ؟ هل حقاً جاكوب وفرناندو

كاذبان ؟

أدريان وهو يضع يده على رأسه : إن كان ذلك الأحمق دانيل يعرف الحقيقة فلماذا

لا يخبرني بها فحسب ؟ كُل ما يفعله هو جعلي أشك بلآخرين ... فقط يجعلني أشعر

بالضياع أكثر من السابق ... إنه أحمق ومغفل أيضاً كيف يسمح للحاكم بإلقاء القبض

عليه بتلك الطريقة ... ومن أجل واحد من أتباعه لماذا ؟

مرت على ذاكرة أدريان أول لقاء مع دانيل له :

دانيل : هل تثق بسيدك ؟ هل تذهب إليه عندما تشعر برغبة بالبكاء ؟ هل يضمك إليه ؟ هل سيحميك من الخطر ؟
قطع ذلك التفكير طرق الباب على غرفته .


.........



لننتقل الآن إلى أصدقائنا :

جين : تباً ... تباً لهم إنهم مجموعة من الحمقى فقط .

فريدريك بألم : لقد .. كنت السبب .. أنا حقاً آسف .

لورا : لا ليست غلطتك .. بل نحن كان علينا أن لا نهمل الدفاع عن القصر .

جولييت : والآن ماذا ؟

جوليان : لا أعلم ربما من الأفضل لنا أن ننتظر قليلاً .

جين بغضب : ننتظر قليلا ؟ هل تنوين أن يبقى دانيل تحت رحمة ذلك الأبله ؟

علينا مساعدته فهو من حررنا بالقام الأول مما كنا نعانيه ... ولكن أنتي بالطبع لن

تفهمي أي شيء صحيح ؟

جوليان محاولة أن تمسك أعصابها : لا يحق لك الصراخ بوجهي أتفهم ؟

هيا أخبرني كيف ستتمكن من إنقاذه ؟ ومن ثم إن كنت قد نسيت فأنا أيضاً تم

إنقاذي بفضل دانيل أي أنني مثلك تماماً .

جين : إياكي وأن تشبهي نفسك بي أتفهمين ؟ لولا إصرار دانيل على وجودك هنا

........

لورا : يكفيييييي ... جين وجوليان أرجوكما يفترض أنكما تجاوزتما هذه القصة منذ

أعوام نحن جميعنا هنا أصدقاء الآن .

جولييت وهي على وشك البكاء : علينا إيجاد حل لإنقاذ دانيل لا للشجار كالحمقى .

فريدريك : أنتما ميؤوس منكما .

حاول فريدريك النهوض ولكنه سرعان ما سقط أرضاً لتذهب كل من جوليان ولورا

لمساعدته وإيصاله إلى غرفته .

فريدريك : شكرا لكما .

لورا بإبتسامة باهتة : لا داعي لشكر .

ليذهب بعده كل شخص إلى غرفته ... دعونا نذهب إلى كلاود الذي إكتفى بلإستماع

لتلك المحادثة التي جرت بين أصدقائنا .

كلاود بإبتسامة حزينة : هل كنت حقاً سأرى فريدريك وهو يقتل أمامي دون أن

أفعل شيئاً ؟ أم أنني كنت سأخبرهم عن مكان دانيل ؟ تباً لا أريد ... لا أريد

أن يضعني أحدهم بمثل هذا الموقف مجدداً ... دانيل شكرا لك .. لإنك لم

تسمح لي بلأختيار بينكما .. أقسم لك أنني سأعيدك إلى هنا لو مهما كلف

الثمن ... تماماً كما حررتني أنا وفريدريك .

...........



عند أدريان :

أدريان : سيدي فرناندو هل ...

فرناندو : لا تقلق هكذا يا أدريان كل شيء سيكون بخير ... كل ما عليك

فعله هو أن تتصرف بعقلانية .

أدريان : أجل سيدي .

فرناندو : بماذا كنت تفكر الآن يا أدريان ؟

أدريان بإرتباك : الحقيقة ... أنا ... بدانيل و ......

فرناندو : كما توقعت ... لا أفهم لماذا تشغل تفكيرك بعدوك ؟

أدريان : أنا أعتذر سيدي .

فرناندو : لا أريد أن تعتذر مني .. كُل ما أريده منك هو أن تعود

لذلك الفتى القوي الذي لم يكن يؤثر أي شيء به .

أدريان : ذلك الفتى كان كلاريس يا سيدي .

فرناندو : وأدريان لا يقل قوة عنه ... كل ما في الأمر أنك مشوش بسبب لقائك

بدانيل .. أنا واثق أنه تحدث عنا بسوء صحيح ؟

أدريان : اجل .

فرناندو : لا تفكر كثيراً بما يقوله لك .. إنه يحاول تشتيتك حتى يسهل عليه قتلك

والآن هيا أنهي توضيب أغراضك .

أدريان : أمرك سيدي .

.............


دعونا الآن منهم ولنذهب إلى قصر الحاكم :

لويس : هل هذه هي كل المعاملات لهذا اليوم .

آرثر : لا سيدي لازال هنالك القليل منها .

لويس بإرهاق : تباً ... لماذا علينا أن نبقى على تواصل مع الدول المجاورة

ومن ثم نحن في وضع سيء ... يجب أن نفعل شيء ما لإصلاح هذا الوضع .

هنري : أنت محق ولكن أولاً علينا أن نحل الخلافات الداخلية !

لويس : أنت محق .. المعركة القائمة بيننا وبين الكنيسة إضافة إلى الثوار .

آرثر : ألا تظن أنه بإحضار دانيل إلى هنا تنتهي مسألة الثوار .

لويس : هل سيكون أنتهاء أمرهم من مصلحة بلادنا برأيك ؟

آرثر : لا أعلم .

هنري : من يدري ربما لدى دانيل خطة ما لتصحيح الوضع .

لويس : أتمنى ذلك .. ولكن أولاً عليه أن يكون بخير .

آرثر : أن يترك الحاكم شؤون الدولة لك من أجل أن يتفرغ له أمر سيء .

هنري : إنه مسكين فحسب .

لويس : بل إنه أحمق لقد قُمت بتحذيره من هذا مسبقاً ولكن لا ... لماذا عليه

أن يستمع لي ؟

أخفض كل من هنري وآرثر رأسيهما إلى الأسفل لمحاولة منهما لمنع تلك الإبتسامة

من الظهور لاسيما أنهما يعلمان أن لويس لم يظهر أي ردة فعل على أسر دانيل

على الرغم من ذلك الغضب الذي إجتاحه .

لويس بغضب : يمكنكما الضحك إن شئتما لستُ وحشاً كما تعلمان .

إنحنى آرثر له وهو يقول : أعتذر سيدي .

لويس بحنق : لا فائدة منكما صحيح ؟ لا أحب كلمة سيدي هذه .

هنري : ولكنك سيدنا .

لويس : وماذا لو حدث شيء ما ومنعني من أصبح الحاكم أو ربما يتخلى أبي عني ويقوم بنفيي فماذا ستفعلان حينها ؟
آرثر : سنذهب معك بالطبع فأنت ستبقى سيدنا لو مهما حدث .

لويس : لا أمل منكما صحيح ؟ بكل حال لا يهم هيا أعطني بقية الأوراق .

آرثر : أمرك .

هنري : صحيح سيدي هنالك رسالة من عمتك تقول أنها ستأتي مع أبنائها

بعد أسبوعين من الآن .

لويس بإكتئاب : رائع وكأنه لا ينقصني إلا رؤيتها هي وأبنائها .

آرثر بإبتسامة : ولكن سيدي من جهة أخرى .....

لويس بإبتسامة جميلة : أنت محق إيزابيلا ستكون معها ... لقد مر على آخر لقاءعام كامل .
هنري : على الرغم من ذلك فأنت لم تخبرها قط بمشاعرك .

لويس :وهل تظن أن الأمر بهذه السهولة ؟ ومن ثم قبل أن أفعل هذا علي أن

أستشير أبي .. حتى لا أعطيها أملا كاذباً .

آرثر : أجل أنت محق سيدي .

..............


وفي مكان آخر في نفس تلك القلعة ... حيث كان جاك يسير بكل هدوء ووقار في

ذلك الممر المظلم بالرغم من أن النهار لازال في بدايته كل ما كان بإمكانك أن تسمعه هو صوت خطواته إضافة إلى صوت أنين بعض الأشخاص من تلك الزنزانات التي تلقى من بداخلها عذاباً لن ينسوه ... وأخيراً وصل جاك إلى تلك الغرفة التي وقف أمامها وقد أسرع أحد الجنود بفتح باب الزنزانة ليدخل هو إلى الداخل ويدخل من خلفه جنديان ويغلقان الباب ... نظر جاك إلى حالة دانيل السيئة مطولاً فقد كان مقيدا في منتصف الزنزانة والدماء تسيل ممن مختلف أنحاء جسده
جاك بإبتسامة : يبدوا أن جنودي قد رحبوا ترحيباً يليق بك !

دانيل بإبتسامة سخرية : أ .. أجل .. كما .. عرفتك ... دائماً .

جاك : وهو يمسك بذقنه : أنت غير قادر على الكلام وبالرغم من ذلك فأنت

تبتسم بسخرية .

إكتفى دانيل بالصمت بينما أردف جاك : إذن هل أنت مرتاح هكذا ؟

دانيل : ما رأيك ... لو أزلت هذه .. القيود ... إنها .. تمنعني من .. النوم .

أحد الجنود : أنت أيها الأحمق أين تظن نفسك ؟

جاك بحدة : من الأفضل لك أن لا تتدخل فيما لا يعنيك يا هذا ... أتفهم ؟

الجندي : أمرك سيدي .

تقدم جاك من دانيل وقام بفك وثاقه وقبل أن يسقط دانيل أرضاً أسنده بكتفه !

جاك : لا فائدة من الحديث معك وأنت على هذه الحالة صحيح ؟

إبتسم دانيل قبل أن يغلق عينيه ويستسلم لنوم .

عودة إلى أصدقائنا :

لورا بملل : حقاً إن بقي الوضع هكذا ... فنحن لن نفعل أي شيء سوى الجلوس وإنتظار دانيل حتى يحل المشكلة .
جولييت : أنتي محقة .

كلاود : لا أظن أن دانيل بحاجة حقاً إلى مساعدتنا فهو قادر
على التصرف بمفرده .

جين : هل فقدت عقلك أنت أيضاً ؟

فريدريك : ثق بي يا جين دانيل يعلم تماماً فيما يفكر ولذلك

لا داعي للقلق أبداً .

جين : ولكن ....

لورا : من دون لكن بكل حال ... نحن لن نقف مكتوفي الإيدي
فقط علينا أن لا نتسرع في إتخاذ قرارنا .
جين : لم أقتنع بعد بهذه الفكرة .

جوليان : هذا لإنَ رأسك مثل الصخرة !

جين بإنزعاج : من الأفضل لكِ أن تغلقي فمك يا جوليان .

جوليان : لا فهذا هو منزلي أيضاً ويحق لي الحديث به متى ما شئت .

جين : هل تنوين أن تفتعلي معي شجار ما ؟

جوليان : أجل أنوي ذلك ... فأنت شخص أحمق ومغفل ... يحق لي أن أتصرف تماما كما تتصرف أنت معي ... ولكنني لم أفعل هذا أبداً بالرغم من أنك لا تستحق أن ينظر إليك أحد برحمة !

نظر جين إليها بحقد قبل أن يصعد إلى غرفته ويغلق الباب بقوة شديدة وقد إتكأ عليه وهو يستعيد في ذاكرته أسوء يوم مر عليه في حياته كلها :
قبل إثنتي عشر عاماً :

جين بقليل من الخوف : أُمي .. أبي ماذا يحدث ؟

والدة جين : جين غادر هذا المكان بسرعة أتفهم ؟

والده : لا .. إن فعل ذلك قد يأتيه سهم طائش .. عليك البقاء في غرفتك

ولا تخرج منها لو مهما حدث .

والدته : ولكن قد يقومون بأسره .

الوالد : لا يوجد لدينا حل آخر الآن !

وقبل أن يكملا حوارهما دخل إثنان من جنود الكنيسة إلى المنزل وقد بدؤوا بالقتال

بينما وقف جين خائفاً في زاوية الغرفة يراقب تلك المعركة بين والديه و الآخرين

لم يمضي الكثير من الوقت حتى قام ذلك الجندي بطعن والدته وقد إستطاعت هي

بدورها طعنه أيضاً ليسقط كلاهما أرضاً ... حاول زوجها الذهاب إليها ولكن

منافسته منعته فعاد وأكمل قتاله حتى قتل أحدهما الآخر أيضاً ... مما جعل الأربعة

يموتون أمام جين و تلك الطفلة التي كانت مختبئة في مكان آخر وقد أظهرت نفسها

عندما سقطت والداها التابعين للكنيسة ... تلك الطفلة التي لم يستطع جين نسيان وجهها ... على الرغم أنه لا علاقة لها بأي شيء إلا أنه رغب وبشدة في أن يقضي عليها إنتقاماً لمقتل والديه تماماً كما لو أنها لا يحق لها أن تفعل المثل أيضاً .

عودة للوقت الحاضر عند بقية أصدقائنا :

لورا : جوليان كُفي عن البكاء أرجوكي .

جولييت : لا تهتمي بذلك الأبله إنه ....

جوليان : يتحدث وكأن والديه لم يقوما بقتل والداي ايضاً لو كانا على قيد الحياة لما غضبت حتى لو كرهني .
فريدريك : تباً .. تلك المعركة أخذت منا جميعاً أبائنا على ذلك الغبي أن يعلم أننا نشعر تماماً بما يشعر به ولكن لا نمتلك أي حق في الغضب ... لإنها معركة وجميعهم قبلوا بحمل السلاح .

كلاود : انت محق ... لكل واحد منهم هدف معين أو جهة ما يتبعها ... الغلطة ليست غلطة جنودهم بل هي غلطة القادة فقط ... لإنهم أمروا بالإبادة الجماعية للجميع حتى المُصابين والأسرى تم الإجهاز عليهم أمام أبنائهم وبقية الشعب .

لورا : أنت محق ولكن الآن كيف نقنع ذلك البليد بهذه الفكرة ؟

كلاود : هذا لا يهم الآن دعونا نقم بعمل ما .

جولييت : عمل ؟!

فريدريك : لنبني الطابق الثالث الذي طلبه دانيل قبل رحيله .

جوليان : أجل ولماذا لا ؟

لورا : هذا صحيح فلقد كان أمراً منه .

يتبع


.





.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #140  
قديم 06-04-2013, 11:05 PM
 
.













.


التكملة ...

الحرية هي مطلب جماعي ... لا هي حق للجميع ولكن عندما نعيش في زمن

يظن البعض أنه يمتلك حق قتل أي شخص وسلب حريته منه ... يكون علينا أن نعيد ترتيب أولوياتنا ... حتى نتمكن من مواجهته ... وربما في بعض الأحيان قد نضطر إلى بيع حريتنا من أجل تحقيق هدفنا الأسمى ألا وهو تحقيق حرية الآخرين وسعادتهم .

........

في مساء تلك الليلة في الكنيسة :

جاكوب بدهشة : القضاء عليه !

فرناندو : أخفض صوتك يا أبله ... وأجل لم يعد يفيدني في شيء .

جاكوب : ولكن إن حاول دانيل الهجوم ووقف أدريان أمامه فهو لن يتمكن من النجاح أبداً .
فرناندو : أعلم ولهذا السبب علينا أن نجعل موته بطيئاً أو في تلك المعركة .

جاكوب بحيرة : أنا لم أعد أفهم ... كيف أفعل ذلك ؟

فرناندو : عليك أن تجعله يشعر بكرهك الشديد له وكم تتمنى له الموت ... وأيضاً عليك أن تجعله يعصي أوامري في بعض الأحيان حتى أتمكن من جعله يرى أنني لم أعد بحاجة إليه وبذلك يتخلى عنه كلانا في وقت المعركة الحاسمة حتى يتسبب هو بمقتل نفسه وبالتالي دخول دانيل في صدمة .
جاكوب : وماذا إن مات قبل تلك المعركة ؟

فرناندو : بتلك الحالة لن ننشر خبر موته ... بل سنتظاهر بأنه إستعاد ذاكرته

وقد قمنا بأسره وإن أراد دانيل أن نطلق سراحه يتوجب عليه أن يموت .

جاكوب بإبتسامة : رائع ... انا سعيد حقاً لإنني لستُ في صف أعدائك .

فرناندو بإبتسامة : سأصل إلى ما أريده بأي ثمن .

هم جاكوب بالرد عليه لولا صوت طرق الباب ليدخل بعدها أدريان إلى الغرفة .

فرناندو : أدريان ! لقد كنا نتحدث عنك قبل قليل .

أدريان بإرتباك : عني ... أنا !!!

فرناندو : أجل ... أرى انك ستصبح من أفضل جنودي في المستقبل .

جاكوب في نفسه : ( في المستقبل ؟! أنت لا تنوي أن يبقى على قيد الحياة إلا لمدة سنة على الأكثر )
أدريان : شكرا .. لك سيدي .

جاكوب وهو ينهض : هيا بنا يا أدريان لننطلق .

أومأ أدريان برأسه بمعنى أجل .

.........



لنذهب الآن إلى قصر الحاكم :

دورثي : هههههه بالطبع سنرى هذه الإبتسامة على شفتيك بما ان إيزابيلا

سوف تأتي !

لويس بخجل : أغلقي فمك دورثي .

دورثي : رائع وتخجل أيضاً ؟ ..

لويس وهو ينهض : أُقسم أنني سأقضي عليكي يا بلهاء .. توقفي وعودي إلى هنا الآن !!!
بدأت دورثي بالركض في القاعة بينما تبعها لويس وهو ينوي القضاء عليها

آرثر : س ... سيدي إنتظر قليلاً ....

هنري : يفترض بك ... أن تكون ولي العهد ... سيدي .

قاطع ذلك الضحك والصخب دخول جاك إلى القاعة :

آرثر وهنري وهما ينحنيان وبصوت عالي : أهلاً بك سيدي الحاكم .

توقف لويس عن الركض وتجمد في مكانه بعد تلك العبارة على عكس دورثي التي إختبئت خلف والدها .
جاك بحدة : ماذا تفعل يا لويس ؟

لويس : أ .. أنا يا أبي ... أعني هي ... لقد ...

جاك بغضب : لوييس ... أنت في العشرون من عمرك ... متى سوف تتعلم أن تتصرف بعقلانية أجبني ؟
لويس : أنا أعتذر يا أبي .

جاك : في كل مرة لا أسمع بها سوى إعتذارك الأبله هذا ... أخبرني متى سوف تنضج ؟
دورثي : لا أظن أن هذا الأمر ممكن .

لويس بغضب : أغلقي فمك وإلا حطمته .

جاك بغضب شديد : لوييييييييييييييييييييييس .

لويس بخوف : أ .. أعتذر .

جاك : أنت ابن الحاكم وولي العهد ... عليك أن تجيد التصرف بلباقة .. لا يسمح لك بأن ترفع صوتك على آنسة أو سيدة ... كما لا يحق لك أن ترفع يدك عليها أيضاً أتفهم ؟
لويس بتذمر : ولماذا يسمح لها بإزعاجي إذن ؟ أليست ابنة الحاكم وعليها أن

تتصرف بعقلانية هي الأخرى ؟

جاك : لا شأن لك بها كما لم تبلغ الثامنة عشرة بعد .

لويس : هذا ليس عذراً .

قام جاك بنظر إليه بنظرة مرعبة مما جعل لويس يبتلع رمقه بخوف ويصمت .

جاك : بكل حال ماذا حدث هنا ؟

لويس : لا ... لاشيء مهم .

دورثي : ستأتي عمتي إلى هنا يا أبي بعد أسبوعين من الآن .

جاك : وإذن ...

دورثي : كل ما في الأمر أن أخي العزيز لويس .....

لويس : دورثي أغلقي فمك قبل أن أقضي عليكي أتفهمين ؟

جاك : لويس ... أقسم أنك بحاجة إعادة تربية .

لويس : أبي أنا ... لستُ كذلك .

جاك : لا بأس عندما تأتي عمتك هذه المرة فإنه سيتوجب عليك إختيار من

ستشاركك بقية حياتك وستكون واحدة من بناتها .

لويس : م .. ماذا ؟

دورثي : إحداهن ؟!

جاك : اجل إما إيميليا أو انجلينا التوأم ذوات الثامنة عشرة عاماً
أو
إيزابيلا ذات السابعة عشرة عاماً .
لويس : أ .. أجل .

دورثي بهمس للويس : وكأنك لم تختر فتاتك منذ الآن !

لويس بغضب : سأقضي عليكي يا دورثي أقسم بهذا .

دورثي : أبي هل رأيت إنه يهددني مجدداً ؟

جاك : لويس ...

لويس : أنا آسف دورثي .

جاك : بكل حال ماهي الأخبار في الدولة ؟

لويس : جيدة لقد قمت بلإطلاع على الرسائل والتعاقدات والتفاوضات الموجودة ولم يبق أمامي سوى عشرة أوراق .
جاك : جيد ... حسنا لا يهم علي الذهاب بكل حال وأنت إياك وأن تتصرف

بصبيانية مجدداً هل فهمت ؟

لويس : أمرك أبي ... كما تشاء .

...........

عند دانيل :

إستيقظ دانيل أخيراً من نومه وقد حاول الجلوس حتى يرى أين هو إلا أن

قوته قد خانته ولذلك إكتفى بتحريك عينيه ليرى ما هو على مقربة منه , ظهرت إبتسامة على وجهه عندما علم أنه في غرفته التي كان يستخدمها قبل إثنتي عشرعاماً ... لم يمضِ الكثير من الوقت حتى دخل جاك إلى الغرفة وجلس على الكرسي المجاور لسرير :
جاك : هل أنت بخير ؟

دانيل بإبتسامة : أجل بخير .. شكرا لسؤالك .

جاك بشيء من الحدة : حسناً إذن ... أظنك أستمتعت بتلك الفترة الماضية .

دانيل : أظن ذلك ... لكنني لم أحقق شيئاً جيداً مما كنت أصبوا إليه .

جاك : ولن تحقق أي شيء .

دانيل : لا أيها الحاكم بل سأفعل فأنا لم أشعر باليأس بعد .

أمسك جاك دانيل من ذقنه : بل سيدي أتفهم ؟

دانيل وهو يبعد يده : لا .. أعتذر ولكنني حقاً لا أعتبرك كسيد لي .

جاك ببرود : ستفعل هذا يا دانيل .

دانيل : ربما .. ولكن حتى لو أجبرتني على مناداتك بسيدي أخبرني هل تضمن وفائي لك ؟ أعني لقد ناديتك بسيدي قبل إثنتي عشر عاماً وما إن تمكنت من الهرب حتى قُمت بإعادة أحياء الثورة !
جاك : هل تحاول إغضابي يا دانيل ؟

دانيل : لا أبداً .. ولكن لماذا لا تتقبل الحقيقة .

جاك بإبتسامة ماكرة : ولكنك لن تجد من سيساندك هذه المرة يا دانيل .

دانيل : مالذي تنوي القيام به ؟

جاك : سأعطي أمراً بإعدام كُل من يعيش بذلك القصر ... وإلا فإنني سوف أقضي على أطفال المدينة الذين هم بحوزتي الآن .
دانيل بغضب : إياك أن تجرأ على فعل ذلك .

جاك : على قتل أصدقائك أم قتل الأطفال ؟

دانيل بغضب شديد : لا ... لن تؤذي أي الطرفين .

جاك : وهل أنا تحت أمرتك مثلاً ؟

دانيل : أقسم بأنني سوف أقتلك ... لن تؤذيهم

جاك : وكأنك في موضع يسمح لك بتهديدي يا دانيل ... ومن ثم أليس هم من أعلنوا الحرب علي أولاً ؟

دانيل : أنا من أمرتهم بذلك ... عليك قتلي انا أولاً .

جاك : لا ... فأنا أنوي تحويل حياتك إلى جحيم لا قتلك .

دانيل : وبماذا ستستفيد من قتلهم ؟

جاك : لن يجرأ أحد على مساعدتك عندما تقرر خيانتي مرة أخرى .

دانيل : يمكنني جعلهم يوقفون الثورة إن تحدثت إليهم .

جاك : توقفهم !؟

دانيل : أجل .. دون الحاجة لقتل أي أحد .. أعني ألا ترغب في أن تكون محبوباً من قبل الجميع .. قم بتحويل حياتي إلى جحيم مطلق وانتقم من والداي بي ولكن أرجوك لا شأن لباقي السكان بما حدث ... وأنا سأتحدث إلى البقية وسأمنعهم من أي محاولة هجوم أو خيانة ... ويمكنك معاقبتي انا على اي تصرف خاطئ يقومون به أرجوك .
جاك : وهل هذا إتفاق من نوع ما ؟

دانيل : أرجوك ... إنها المرة الأولى التي أرجوك بها لذا ....

جاك : وماذا إن قمت بخيانتي يا دانيل ؟ كيف سأستطيع أن أمسك بك

وأن أقضي على رفاقك أمام عينيك ؟ هل تعلم خلال الإثنتي عشر عاماً

كنت أفكر بالطريقة التي سأريك بها موتهم وأنت عاجز فحسب عن إنقاذهم .

نظر دانيل إليه بغضب ممزوج مع الحزن دون أن يتفوه بأي حرف .

جاك : حسناً إليك قراري النهائي ......

..........

في منزل جاكوب :

جاكوب : حسناً إذن هذا هو منزلي ... أعني منزلنا .. تلك الغرفة التي بالزاوية

ستكون لك أنت ... وغرفتي بجانبها ... وفي آخر الرواق توجد غرفة كاثرينا .

أدريان بحيرة : ومن تكون كاثرينا ؟

جاكوب : إنها في مثل عمرك ... توفي والداها في المعركة وأبقيتها برفقتي لإنني بحاجة لفتاة ما تقوم بترتيب المكان وطهي ... لقد جعلت إحدى النساء في المدينة التي كنت بها أن تعلمها هذه الأمور منذ أن أكملت السادسة من عمرها .
أدريان : فهمت .

جاكوب : بكل حال هي لا تتحدث مع أحد إلا نادراً ... وربما تظن أنها غير قادرة على الكلام في الوهلة الأولى ... لذلك لا تتعب نفسك بها .
أدريان : مفهوم .

جاكوب : جيد ... سأذهب كي أنام قليلاً أفعل ما يحلو لك ولكن إنتبه لا تخرج إلى خارج المنزل دون علمي أتفهم ؟
أدريان : أمرك.

سار جاكوب نحو غرفته بينما بقي أدريان يتأمل ذلك المنزل البسيط ... الذي

كان يحتوي على ثلاث غرف نوم وغرفة جلوس صغيرة نسبياً ... مع حديقة

صغيرة يؤدي إليها الباب الخلفي للمنزل .

بدء أدريان بالسير نحو غرفته وعندما هم بدخولها سمع صوت فتح باب غرفة كاثرينا ... نظر أدريان إلى تلك الفتاة التي خرجت منه ....
أدريان : لابد من أنك كاثرينا صحيح ؟؟ أنا أدريان شقيق جاكوب على ما أظن .

كاثرينا : .......

أدريان : أجل صحيح .. أنتي لا تحبين الحديث مع الآخرين لا بأس

بكل حال سأذهب لترتيب حاجياتي .

..........

عودة للقصر:

كان لويس منشغلاً بالأوراق التي كانت تظهر له من حيث لا يدري

وقد بدى على وجهه التجهم بينما وقف كل من آرثر و هنري مبتسمان

بسبب دورثي التي لم تترك لويس بحاله .

لويس بإنزعاج : يكفي دورثي ... أحاول التركيز هنا .

دورثي : تبدوا حقاً كشخص عاقل الآن ... على عكس شخصيتك الحقيقية .

لويس : أخرجي من هنا يا دورثي وإلا ......

دورثي : وإلا ماذا ؟ ماذا تستطيع أن تفعل بي .

لويس بغضب وهو يرمي الأوراق التي حوله : وكأنني بحاجة إلى بلهاء مثلك تزعجني يكفيني هذه الأوراق المزعجة والبغيظة التي لا نهاية لها .. ألا يكفي أنني كلما أنتهيت من إحداها تأتي أخرى .
نظر الجميع إليه بصمت وقد بدؤوا بالتحديق به فحسب إلا أن :

دانيل بإبتسامة : إسمح لي بمساعدتك على إنهائها إذن .

حول الجميع نظراتهم إلى دانيل بدهشة :

دانيل وهو يمرر يده بشعره : ماذا ؟ لستُ شبحاً كما تعلمون .

لويس : م .. ماذا تفعل هنا ؟

آرثر : ولماذا ترتدي هذا الزي ؟

جاك : لقد أصبح دانيل واحداً منا الآن .

لويس : ماذا ؟ متى ؟ وكيف ؟

هنري بإكتئاب : أنت تمزح صحيح ؟؟ هذا الأبله .

دانيل : إنتظر قليلاً من هو الأبله هنا ؟ بالطبع أنت

آرثر : كفا كلاكما شجاراً .

دانيل : لست القائد علي .

جاك : بخصوص هذا الموضوع علينا تحديد مستواك .

دانيل : مستواي !!! وبغرور : بالطبع أفضل من هذان الإثنان

لا بل بالقمة .

آرثر وهنري : تحلم .

دانيل : لا داعي لإن تشعرا بالغيرة .

جاك : وأنت لا تكن بهذا الغرور ... بكل حال بعد أسبوعين سيتم تحديد

ذلك .

لويس : أليس هذا موعد قدوم عمتي ؟؟

دورثي : أجل وإختيار شريكة أخي ؟

نظر لويس إلى دورثي بغضب بينما إبتسمت هي بإستفزاز .

جاك : لا بأس لن يعطلنا هذا الأمر عن الجلوس معها وربما بإمكانها أن تعطينا فكرة عن كيفية القيام بتلك المسابقة .
دانيل وهو يشير إلى لويس : إنتظر قليلاً عندما تقول عمتي ... أنت لا تعني تلك المتعجرفة والسمينة صحيح ؟

جاك بغضب شديد : دانيل .. من الأفضل لك أن تلتزم بحدودك .

دانيل : أعتذر ولكن ... حسنا ولكن هل ستتزوج إحدى بناتها المغرو ....

أعني الجميلات .

لويس : هنالك بعض الحمقى لا يتغيرون أبدا .

جاك : هذا لا يهم الآن ... دانيل جهز نفسك للذهاب أنت ولويس

وأيضاً ستبقى هذه الليلة كما إتفقنا هناك حتى توقفهم .

دانيل : أمرك سيدي .

جاك : جيد جداً إذن .

..........

في منزل جاكوب :

كاثرينا : سيدي لقد قمت بتحضير الطعام .

جاكوب : هذا جيد ... أدريان تعال إلى هنا .

أدريان : أمرك .

جاكوب : سنتناول الطعام وبعدها سنذهب للقيام بجولة في المكان إتفقنا ؟

أدريان : أجل إتفقنا .

.......

دعونا نذهب الآن إلى أصدقائنا :

كلاود : هيا تعالو جميعاً إلى ساحة المدينة بسرعة .

جين : لماذا ؟

كلاود : رجال الحاكم هناك ... الإثنان الذين أسرا دانيل إنهما يعلنان عن

مجيء الحاكم وابنه إلى هنا اليوم مساءاً .

جين : دعه فقط يتجرأ على إظهار نفسه .

لورا : لا علينا أن لا نتسرع .

جين : عن ماذا تتحدثين ؟

جوليان : دانيل معه ولا نعلم ماذا قد يفعل به إن تصرفنا بتهور .

فريدريك : ليس دانيل فقط بل كل أطفال المدينة ... نحن لن نتهور ربما يريد

أن يخيرنا بين حياتنا وحياة أطفال المدينة .

جولييت : أجل فأنا لا أظن أنه سينسى أننا الثوار .

جين بغضب : ولكن دانيل ...

فريدريك : لنذهب الآن ومن ثم نقرر ..

كلاود : وماذا عن قدمك ؟

فريدريك : إنها بخير لا تقلق .

في ساحة المدينة :

آرثر : إستمعوا إلي جيداً سيقوم الحاكم بزيارة لهذه المدينة هو و ولي العهد

لذلك أتمنى أن تحسنوا التصرف حتى يعود أبنائكم سالمين إليكم .

هنري : حركة واحدة خاطئة من أياً منكم وسنقضي عليهم جميعاً .

جين بغضب : وأين هو قائدنا يا هذا ؟ أقسم أنكم إن آذيتموه فإنني سوف أقضي عليكم وعلى سيدكم الأبله .
آرثر بحدة : إنتبه لكلامك ... أترغب في أن تكون سبب موت الأطفال .

أحد الرجال : أرجوك سيد جين أبنائنا معهم لذلك أرجوكم .

فريدريك : لا تقلقوا لن نتهور أبداً .

هنري : بكل الحال الحمقى لا يصابون بأذى صحيح ؟

كلاود بإبتسامة : اظن أنه محق .

جولييت : لو كان دانيل هنا وسمعكم لقام بالقضاء عليكم .

دانيل بغضب : من هو الأحمق يا أبله .

إلتفت الجميع إلى ذلك الصوت القادم من خلف آرثر وهنري ليروا دانيل ومعه جاك ولويس والكثير من الحرس .
آرثر : سيدي الحاكم !!!

جاك وهو يقف في المنتصف وبجانبه الأيمن لويس والأيسر دانيل : إستمعوا لي جيداً قائدكم دانيل أصبح تابعاً لي ... لقد أقسم على خدمتي مقابل تحرير أبنائكم
والعفو عن بقية الثوار .

جين : ماذا ؟
لورا : لقد باع حريته .

كلاود : أبله ... ليس عليه القلق عيلنا .

جاك بغضب : أصمتوا جميعاً ... والآن أي شخص من هذه المدينة سيحاول

خيانتي أو قتلي فإنني سأقضي عليه ولكن إن كان ذلك الشخص تابعاً لثوار أي لدانيل سابقاً فإن دانيل هو من سيتحمل المسؤولية وهو من سيعاقب !
فريدريك : أتمزح معنا ؟؟

جاك بإبتسامة : ومن أنتم حتى أضيع وقتي الثمين بالمزاح معكم ؟؟

بكل حال سنعيد أبنائكم في الغد أما اليوم فسيبقى دانيل هنا لجمع حاجياته

و توديعكم .

بدء الجميع بتبادل النظرات فيما بينهم ... خوف تردد ... قلق تلك المشاعر التي حررهم دانيل منها الآن عادت ... سيعودون للعيش في ذلك الظلام الدامس أي مصير سينتظرهم الآن ؟
الصمت كان سيد المكان وكأن الجميع بإنتظار أوامر سيدهم الجديد ... على ما يبدوا بضع أشخاص كانوا مستمتعين بما يحدث نظارتهم لم تكن تبشر بالخير أبداً كأنهم بإنتظار اللحظة المناسبة للظهور !
شعر لويس بمراقبة أحد ما لهم مما جعله يتلفت حوله .. حتى وقع بصره على فتاة ذات شعر أشقر في إحدى الأزقة .. ما إن لاحظت نظراته حتى تراجعت إلى الخلف ليبتلعها الظلام لم يسمح له فضوله بالوقوف فبدء بالتحرك ببطئ دون أن ينتبه إليه أي أحد لإن جاك كان يخبرهم عن سياسته الجديدة وكيف عليهم الإلتزام بها .
لويس : م .. مرحبا .. هل أنتي بخير يا آنسة ؟
لم تجب تلك الفتاة التي إلتصقت بالحائط خوفا منه .
لويس بإبتسامة : لا تخافي مني ... تبدين في عمر أختي الصغرى .
دانيل : لووووووووووووووووووووووووويس خلفك .
آرثر : تباً سيدي لويس . ليسرع هو وهنري ودانيل بينما إلتفت لويس
إلى خلفه ليجد شخصاً ما يوجه سكينه نحوه بسرعة فما كان منه إلا أن
أغلق عينيه بإستسلام .


.





.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول

التعديل الأخير تم بواسطة * إبتسامة أمل * ; 06-04-2013 الساعة 11:34 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"شعاع"و "خلاصات"و "إدارة.كوم".. 20 عامآ من الإبداع والإمتاع ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-15-2012 05:50 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011