عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree920Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #161  
قديم 07-11-2013, 11:12 PM
 
بكرة بإذن الله البارت .. شكرا لإنتظاااركم
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #162  
قديم 07-12-2013, 02:27 AM
 
واخيرااااااا رجعتي يا بنت
اشتقتلك واشتقت لروايتك

يلا انا بانتظااااارك
__________________

















رد مع اقتباس
  #163  
قديم 07-13-2013, 09:33 PM
 
.













.





الغضب .. الحقد ... الرغبة في الإنتقام كلها مشاعر سلبية تعيش في قلب
من فقد الأمل في هذه الحياة ... قليلون هم من تمكنوا من النجاة من هذه الأمراض
الخطيرة ولكن ... بعضهم وإن بدى الأمر أنه نجى منها إلا أنه يبقى ليصارع نفسه
محاولا إبعاد تلك المشاعر نهائياً من قلبه فهل سينجح في ذلك أم لا .




توقف الزمن بالنسبة للويس الذي إكتفى بالوقوف دون حراك بإنتظار موته ولكنه فتح عينيه عندما شعر بقطرات الدماء تتناثر على وجهه بعشوائية دون أن يشعر هو بلألم !!
آرثر بقلق : ه .. هنري !
دانيل : إلى أين تظن نفسك ذاهباً يا هذا .
لويس : هنري .. لقد أنا آسف .
حاول ذلك الرجل الهرب مجددا فقد قام بضرب دانيل وإبعاده عن طريقه ولكنه سرعان ما وجد نفسه محاصراً من قِبل كلاود وفريدريك والبقية ..
جاك : دانيل و آرثر قوما بأخذ هنري إلى القصر حالاً .
دانيل وآرثر : أمرك سيدي .
حمل كل منهما هنري ووضعاه في في إحدى العربات التي تجرها الخيول أما في
ساحة المدينة :
فريدريك : هي أنت ... مع من تعمل يا هذا ؟
الرجل : وما شأنك ؟ يمكنك قتلي فحسب .
جاك : لا ليس بهذه السهولة ... عليك أن تخبرني من هو سيدك .
جاكوب بإبتسامة : إنه معنا نحن !
لويس : أنتي !!
أدريان : بكل حال الحق ليس على رجلنا بل على ابنك أيها الحاكم ... أي أحمق
يبتعد عن مكان الحراسة ويسير إلى هذا الرواق المظلم بمفرده ... ومن ثم تطلقون
عليه إسم ولي العهد ... هذا سخف .
نظر جاك إلى أدريان بحدة ومن ثم إلى لويس بحقد .
لويس : أنت مزعج أيها الطفل أتعلم هذا ؟
أدريان : لستُ طفلاً .
لويس : بل طفل يحمل سلاحاً ولساناً طويل .
أدريان بإبتسامة إستفزاز : وأنت لست إلا أبلهاً بزي أمير .
دانيل : هل تتشاجران بالكلام حقاً ؟ كلاكما طفلان .
جاك : إذن فرناندو هو السبب .
جاكوب : الحقيقة أنا لا أعلم ... لقد كنت أنا وأدريان وكاثرينا هنا بالصدفة !
جاك بغضب : أتسخر مني يا هذا ؟
جاكوب : لا , بكل حال نحن كنا نتمشى قليلاً لشراء بعض الحاجيات كما ترى
ولكن جنودك الحمقى أغلقوا الطريق بوجوهنا ... ولكن ....
أدريان : في ذلك الوقت رأينا بعض من جنودنا هنا لذلك قررنا مراقبة ما يحصل .
دانيل : لا تقولا لي أن ذلك الأبله لم يخبركما بالأمر .
جاكوب : لا لم يفعل .
جاك : بكل حال أتمنى أنكم لا تفكرون بالعودة إلى منازلكم صحيح ؟
جاكوب : وهل أنت من ستوقفنا ؟
قام جاكوب بتحريك يديه آمراً كل رجال الكنيسة الموجودين بتلك المنطقة التقدم
والوقوف خلفه حتى أكملوا ما يقارب ال100 شخص !!!
كلاود : م .. مستحيل كيف دخلوا إلى هنا ؟
جاك : دانيل هل يسمح لأي أبله بدخول هذه المدينة !
دانيل : حسنا ً ... الحقيقة لم أرد القيام بأي عنصرية بكل حال .
لويس : هل تمزح معي ؟؟
دانيل : هذا ليس وقته صحيح ... سيدي الحاكم .. لويس تراجعا إلى الخلف من
فضلكما .
بدء دانيل بالقتال ولم يلبث لويس طويلاً حتى أخرج سيفه هو الآخر وبدء بالقتال وبعد عدة دقائق إنضم جاك إلى المعركة ...
كلاود : هيا لنقضي عليهم .
جين : أتمزح معي ؟ لماذا علينا الإشتراك في هذه المعركة .
جوليان : يكفي أن دانيل بها لنشترك .
فريدريك : لن يسمح دانيل بموت الحاكم ... لذلك علينا مساعدته .
لورا : بكل حال هيا لنذهب .
جين : لست مقتنعاً بذلك ... لماذا لا يسمح دانيل لجنود الكنيسة بقتل الحاكم فحسب .
جولييت : وكأنه وقتك .
نظر جين حوله ليرى أن الجميع نزلوا إلى ساحة المعركة إلا هو !!!
جين بغضب : سأقضي عليكم أقسم بذلك .
ليتبعهم هو الآخر .
في المعركة :
جاكوب : لا تقل أنك لم تتعرف علي بعد ... دانيل .
دانيل : لا لم أفعل الحقيقة أنا لستُ مهتماً بمن تكون بما أنني سأقضي عليك
بكل حال .
جاكوب : هاقد عدنا إلى هذه الثقة العمياء ... ثق بأنني سأجعلك تتوسل إلي
حتى أقضي عليك .
دانيل بتهكم : ثم تأتي وتقول أنني من يثق بنفسه ثقة عمياء !!
جاكوب : دانيل هونسون ... أتعلم كم أكرهك ؟
دانيل : غريب .. بالرغم من أنني شخص لطيف وطيب القلب ... ولكن ما باليد حيلة
لا يمكن للجميع أن يروا هذه الصفات الجيدة .
جاكوب بإبتسامة : يسعدني حقاً أنك لم تتغير كثيراً .
دانيل : إن كنت تعرفني فقل لي من أنت ؟
جاكوب : لا ... دعنا نكمل اللعب هنا .
دانيل : اللعب !!!
جاكوب : أنا لن أقضي عليك اليوم ... على الأقل ليس قبل أن تشعر بالحزن العميق لفقدك لأدريان شقيقك الأصغر ... لن أقضي عليك قبل أن ترى جثته ملطخة بالدماء
تحولت ملامح دانيل الهادئة إلى أخرى غاضبة ...
دانيل بحدة : حاول أن تلمسه فقط !
جاكوب : وماذا ستفعل ؟ بل كيف ستعلم أنني قمت بلمسه أو بإيذائه ؟ أنت
في مكان بعيد جداً عنه .
دانيل : أغلق فمك .
جاكوب : بكل حال بصفتي شقيقه الأكبر يمكنني لمسه .
دانيل : شقيقه الأكبر !!
عاد دانيل بذاكرته إلى ذلك اليوم الذي قال له أدريان أنه عثر على شقيقه الأكبر .
دانيل بغضب : ذلك الأحمق لا تقل لي أنه صدق هذا الكلام .
جاكوب : حسناً ... إنه يطيع أوامري وأظن أن هذا كافي بالنسبة لي .. ولكن أنا أتسائل برأيك هل سيموت بسبب حزنه إن إكتشف أنني لست شقيقه أو إن علم أن شقيقه الوحيد لا يحبه بل يرغب بقتله .
دانيل : توقف عن ذلك ... لست شقيقه يا هذا ... أنت لا تستحق إلا الموت هنا والآن
بدء دانيل بالقتال بضراوة أكبر وقد كانت هجماته أقوى من السابق .
عند لويس :
لويس : إذن يا صغيري هل تعبت ؟
أدريان بغضب : كم مرة علي أن اخبرك بأنني لست صغيراً .. ومن ثم توقف عن المزاح وقاتلني بجدية !
لويس : ولكنك لازلت صغيراً على الموت .
أدريان : لا شأن لك بذلك صحيح ... ومن ثم لا بأس سأقضي أنا عليك .
لويس : يا إلهي لماذا كل هذا العنف ؟ هيي إنتظر قليلاً هذا غش لم تقل لي أنك ستبدأ بالهجوم .
أدريان بإستغباء : اتمزح معي ؟
لويس : ألا ترى معي أن ذلك الأبله أغضب دانيل أكثر من الازم .
نظر أدريان إلى حيث كان دانيل و جاكوب يتعاركان وقد بدى أن جاكوب
قد أصيب بعدد من الجروح .
ادريان : لا .. علي أن ..
لويس : أنا خصمك يا صغيري .
أدريان بغضب : قلت لك لست طفلاً .. ومن ثم إبتعد عن طريقي .. علي مساعدته .
لويس : ولماذا ؟
أدريان : لإن جاكوب هو أخي .
بدء لويس بالضحك فجأة قبل أن يتقدم من أدريان الذي إستغرب من حركته تلك وبدء بالتراجع إلى الخلف .
لويس : هههه .. إنتظر أرغب في قياس درجة حرارتك أخشى أنك مصاب بالحمى
لاسيما إن كنت تظن أن ذاك الأحمق هو شقيقك حقاً .
أدريان بإنزعاج : وكأنك أنت تعلم أي شيء .
لويس : بالطبع أنا أعلم فأنا إبن الحاكم .
أدريان : أنت مجرد أحمق وثرثار فقط .
لويس : لماذا كل هذا الغضب ... حسناً إنه شقيقك كما تريد .
أدريان وهو يهجم : قلت لك أغلق فمك فقط .
لويس وهو يصد الضربة : مثير بإمكانك أن تصبح أشرس .
عودة إلى دانيل :
جاكوب : أنت أبله يا دانيل ... لقد إستطعت أن تنقذ كل أولئك الأطفال ولكنك لم تستطع إنقاذ شقيقك حتى الآن ... أنت مثير للشفقة حقاً .
دانيل : أغلق فمك .
جاكوب : هل غضبت ؟ أنا أقول الحقيقة فقط .
دانيل : وكأنك تعلم أي شيء عن الحقيقة .
جاكوب : أعلم أن والداك هما من قتلا أخي الصغير وهذا يكفي .
دانيل بصدمة : أنت .. جاكوب ..
جاكوب : هل تذكرتني أخيراً ؟
دانيل : أنت مجرد دمية أيها الأبله ... بدلا من وقوفك هنا إذهب وابحث
عن من قتل شقيقك حقاً .ي
جاكوب بغضب : توقف عن الكذب .. أو ربما لم يخبرك والداك بالحقيقة قط حتى لا
تفقد ثقتك بهما .
دانيل : والداي يستحيل أن يقوما بقتل طفل صغير .
جاكوب : لقد كان والدك من أعز أصدقاء الحاكم وبالرغم من ذلك حاول قتله
بدلا من التحدث إليه ... إنهما مجرد خائنان .
دانيل بغضب : أنت تتجاوز حدودك يا جاكوب .
جاكوب : إنها الحقيقة ... وإن لم تكن كذلك أعطيني تفسيرا ... لماذا لم يتحدث
مع صديقه بدلا من إعلان الثورة عليه ؟ إن كانا صديقان .. إن كان الحاكم قد منع والداي من الإقتراب من والديك والإنتقام لأخي الأصغر فلماذا لم يحاولا أن يتحدثا
معه أياً كان السبب ألا ترى أنه كان ليستمع إلى كلامهما ؟
عند البقية :
جاك : مجرد مزعجون ...
كلاود : بالرغم من أنك كبير بالسن إلا أنك جيد بالقتال .
جاك بحدة : إحفظ لسانك يا هذا !
كلاود بإبتسامة : آسف سيدي .
نظر جاك إلى لويس الذي بدى مستمتعاً بإثارة غضب أدريان ليتنهد بيأس ثم أبعد ناظريه عنه ليقع نظره على دانيل الذي بدى وكأنه في حيرة من أمره .. وقد بدء مستواه بالتراجع ...
جاك : والآن ما بال هذا الأحمق الآخر ؟ هل ينوي أن يسمح لذلك الغبي بقتله ؟
إلتفت كلاود إلى دانيل ليتحرك بعدها نحو دانيل تماماً كما فعل جاك !
عند لويس
لويس : يبدوا أن جاكوب يسيطر على القتال .
أدريان : لقد إستطاع أن يشتت إنتباه دانيل حقاً !
لويس : لماذا هذه الدهشة ؟ بكل حال لا أظن أن جاكوب سيكون قادراً على الصمود أكثر .
أدريان : ماذا تعني ؟
لويس : أنظر لقد ترك الجميع مواقعهم حتى يذهبوا لمساعدة دانيل .
أدريان : علي الذهاب لمساعد.......
لويس : أعتذر ولكنك لن تذهب إلى أي مكان .
أدريان : إبتعد عن طريقي أتفهم ؟
لويس : لماذا ؟ حتى تذهب لمساعدة جاكوب ؟
أدريان : أجل .. إبتعد ... الآن .
لويس : لا , لن أسمح لك بالتدخل في تلك المعركة .
أدريان : وكأنك تستطيع منعي .
قام أدريان بحركة من يده بإستدعاء بعض من جنود الكنيسة ليحلوا محله ليذهب هو
لمساعدة جاكوب .
لويس : تباً لك أيها المزعج .
ليبدأ بقتال أولئك الجنود .
عند دانيل :
جاكوب : ماذا دانيل ؟ لا تقل لي بأنك لم تفكر قط بهذه الطريقة ... السبب الذي دفع
والداك للقتال .
دانيل بغضب : أغلق فمك فحسب .
جاكوب بإبتسامة : لا تقل لي أنك تشعر بتأنيب الضمير لما فعله والداك ... إنهما خائنان ... لقد كانا سبب وقوع شجار بين الكنيسة والحاكم بسبب قتلهما لأخي ومن ثم وبعد أن قام الحاكم بحمايتهما منا أعلنا الثورة عليه ... بصدق ألا ترى معي أنهما لم يرغبا إلا في إثارة الفتنة فقط .
دانيل : أغلق فمك ... فقط أغلقه .. لا بد من وجود سبب ما .
كلاود : دانيل !
دانيل : ك .. كلاود
جاك بحدة : ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟ أي أبله يمسك بسلاحه بهذه الطريقة وكأنه على وشك الإلقاء به في وسط المعركة ؟
دانيل : سيدي .. أنا ... لا أعلم ..
جاك بغضب: هل أنت أبله حقاً ؟ لا أعلم مالذي قاله لك هذا المغفل ولكنك الآن في وسط معركة .
جاكوب : وأنت أيضاً سيدي لا تنسى ذلك . ليبتسم بخبث بعدها وهو يركض بإتجاه الحاكم لقتله !
فريدريك : أنت تحلم . قالها فريدريك بعد أن وقف أمام الحاكم وقد تصدى لتلك الضربة بسيفه .
دانيل : أيها ال ... سأقضي عليك أقسم بذلك . وما إن حاول دانيل غرس سيفه بجسد جاكوب حتى ظهر أدريان من العدم ووقف كدرع لجاكوب ! تمكن دانيل بصعوبة من إبعاد سيفه عن صدر أدريان ولكنه لم يتمكن من أن يبعده نهائياً عنه فقد غُرس في كتف أدريان الأيسر .
دانيل بدهشة : لا .. تباً .
أزال دانيل سيفه من كتف أدريان الأيسر ليتراجع إلى الخلف عدة خطوات , بينما جثى أدريان على ركبتيه بسبب ذلك الألم وقد كان يضع يده اليمنى على كتفه المصابة .
جاكوب بإبتسامة : أنظر مالذي فعلته يا دانيل .
نظر دانيل إلى جاكوب بحقد وغضب شديدين ...
جاكوب : والآن لماذا تنظر إلي بهذه الطريقة ؟ أنت من قام بطعنه صحيح ؟
دانيل بغضب : أنت .. أقسم بأنني سأقضي عليك .
جاكوب : لنأجل هذا الحديث لوقت لاحق ... فأدريان يتألم الآن وعلى ما يبدوا أننا سننسحب حتى نتمكن من علاجه قبل أن تنفذ دمائه .
أدريان بألم وقد وضعه يده اليمنى على الأرض محاولاً الوقوف : لا .. تقلق أنا .. بخير .
جاكوب : إذن هل تستطيع السير بمفردك أم أنه سيتوجب علي حملك وتلويث ثيابي بدمائك .
أدريان وهو ينهض : أنا بخير .. لست .. بحاجة ..لذلك ..
بدء أدريان بالسير ليتبعه كُل جاكوب وبقية رجال الكنيسة .. إلا أنه لم يستطع السير ليسقط أرضاً .
جاكوب وهو يحمله على ظهره : يبدوا أنه لا مفر من تلويث ثيابي .
أدريان بألم : أنا .. آسف . ليضع رأسه على كتف جاكوب بعدها ويستسلم للنوم .
جين : لماذا سمحتم لهم بالهروب ؟ كان علينا قتلهم فحسب .
لم يمض الكثير من الوقت على إختفاء جاكوب ومن معه عن أعين أصدقائنا حتى جثى دانيل على الأرض وبدء بضربها بكلتا يداه بغضب ... ولكنه سرعان ما انتبه إلى بقعة الدماء الموجودة بقربه ليضع يده عليها وبالتالي تمتلئ يده بدماء شقيقه
دانيل في نفسه : " لا بأس إن لوثت ثيابي بدمائك .. لا يهمني ذلك فقط كُن معي .. إلى جانبي ... تباً لك فرناندو "
لويس : يكفي الآن .. دانيل هل أنت ...
دانيل : أنا بخير لا تخف ... فقط دعنا نعد إلى القصر الآن .
جاك : ظننت أنك تريد البقاء هنا الليلة .
دانيل : دعنا نؤجل ذلك لليلة الغد ومن ثم آرثر وهنري لن يكونا هنا لحمايتكما الآن
جاك بسخرية : وكأنك أنت ستكون قادرا على حمايتنا و انت في حالتك هذه .
بدء دانيل بالسير نحو عربة الحاكم حيث قام بفتح بابها بإنتظار قدوم جاك ولويس ..
جاك : لا بأس هيا بنا يا لويس .
لويس : أمرك أبي .
كلاود وفريدريك : لويس هو الأمير !
نظر لويس لهما بإبتسامة قبل أن يركض بإتجاه والده ليصعدا بعدها إلى العربة وومن خلفهم دانيل .
كلاود : حسناً من الذي يشعر بأن هنالك شيء ما يربط ذلك المدعو أدريان بدانيل .
فريدريك : أنت محق لقد شعرت بأنه لم يعد على ما يرام منذ أن قام بطعنه .
جين :ولكن لماذا إنه عدونا ولن أتردد في قتله .
جولييت : جين أنت حقاً لا تصدق !
جين : لماذا ؟
لورا : إن كان ذلك الفتى مهم لدانيل فنحن لن نقوم بإيذاءه .....
جوليان : على الأقل ليس قبل أن نعلم ما هي صلته بدانيل .
كلاود : تماماً ... هيا لنعد إلى المنزل .
فريدريك : هذا مزعج نحن حتى لم نستطع التحدث مع دانيل بسبب أولئك الحمقى .
جين : أنا أرغب بالإستماع إلى ما لديه حقاً .
عند دانيل :
كان الصمت سيد المكان في تلك العربة حيث كان دانيل يجلس في المقعد المقابل
للمقعد الذي كان جاك و لويس يجلسان عليه .. إلا أن نظره كان موجهاً نحو الخارج
لويس وهو يجلس بجانبه ويضع يده على كتفه : دانيل هل أنت بخير حقاً ؟
دانيل بصوت مخنوق : أجل بخير ... لا تقلق .
لويس : ولكن يا ....
جاك : دعه وشأنه يا لويس .
لويس : أمرك أبي .
عاد لويس للجلوس بجانب والده بينما أعاد دانيل نظره للخارج وهو يتمنى أن يصلوا بسرعة إلى القصر .... أخرج دانيل بعدها بمدة سيفه الذي كان يوجد على نصله بقايا من دماء أدريان ... شد بذراعه على السيف ليجرح يده وتتناثر دماءه أيضاً على النصل ممزوجاً بدماء أدريان الموجودة عليه .
جاك بحدة : مالذي تفعله يا أبله ؟
لويس بقلق : دانيل ... هل أنت بخير ؟
لم يجب دانيل على ندائهما بل لم يبدوا أنه استمع إليهما بشكل عام .
نهض لويس واخذ السيف من بين يديه مما جعل دانيل يفيق من شروده .
لويس : هل فقدت عقلك يا دانيل ؟
دانيل وهو ينظر إلى يده بشرود : ربما .
جاك : أتعلم يمكنك أن تبدأ بالبكاء إن رغبت .
نظر دانيل إليه بدهشة قبل أن يتمالك نفسه ويحاول بكل ما أوتي من قوة
أن يرسم إبتسامة على وجهه ويحاول أن يجعل نبرة صوته أقرب ما تكون إلى نبرته المرحة التي إعتاد الآخرين على سماعها وبالرغم من تلك المحاولة إلا أن إبتسامته
كانت باهتة وصوته كان بعيداً كل البعد عن المرح أو الراحة : أبكي!! أنا يا سيدي لا داعي لذلك فأنا بخير كما أنني لا أرغب في البكاء شكرا على عرضك بكل حال .
نهض دانيل وهم بالنزول من العربة بعد أن توقفت وأخيراً عند بوابة القصر لقد كانت المسافة طويلة جداً بالنسبة له .. وأخيرا وصل إلى غرفته وأغلق الباب على نفسه ... متجاهلا لويس الذي تبعه وطرقه على الباب سار بخطى ثقيلة إلى سريره ولم تكد عدة ثواني تمضي حتى غرق في نوم عميق !!!

يتبع :


.





.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #164  
قديم 07-13-2013, 09:39 PM
 

.





.

.













.



في الكنيسة :

فرناندو : لماذا كنتما في تلك المدينة ؟

جاكوب : لقد كنا نرغب بشراء بعض الحاجات فحسب .

فرناندو : حقاً ؟ وبالرغم من وجودكما هناك فقد فشلت المهمة !

جاكوب بلامبالاة : هي لم تكن مهمتنا بكل حال تدخلنا كان مجرد حدث عرضي .

فرناندو : لقد تسببتما بفشل هذه المهمة يا جاكوب وأنت يا أدريان .

أدريان بألم : آسف .. سيدي .

فرناندو : يبدوا أنك دفعت ثمن تدخلك في هذه المعركة دون أمر مني أدريان !

ولكن من قام بطعنك ؟

جاكوب بإبتسامة : دانيل فعل ذلك يا سيدي .

فرناندو : بدهشة : د .. دانيل !! لكن ....

جاكوب : لقد كانت تلك الضربة موجهة لي أنا لكن أدريان وضع جسده أمامي !

فرناندو بإبتسامة : جيد يبدوا أن دانيل سيكون بحالة سيئة الآن .. لا بأس بكل حال يمكنكما الذهاب فبعد كل شيء لقد خسرت الكثير من دمائك ومن الأفضل أن تعالجه

يا جاكوب بسرعة .

جاكوب : أعلم ذلك يا سيدي .

نهض جاكوب وقد وضع أدريان على ظهره مجدداً ليتوجه إلى منزله .

.......



في القصر :

لويس : حسنا أبي لقد إنتهيت من هذه الأوراق .

جاك : جيد .. لويس هل تفقدت حالة هنري ؟

لويس : أجل يا أبي بالطبع ... الحقيقة حالته غير مستقرة للآن على ما يبدوا أن ذلك النصل كان مسموماً وقد إنتقل السم إلى جسده .
جاك : وماذا قال الحكيم ؟

لويس : لقد قام بإخراج معظمه من جسده والآن كل شيء متوقف على قوة تحمله .

جاك : لا بأس ... بكل حال خذ هذه الأوراق وقم بإنهائها .

لويس بإكتئاب : لكن لقد أنهيت هذه للتو !

دورثي : وماذا في ذلك لقد أنجز أبي أضعافها .

لويس : من طلب منكي التدخل ؟

دورثي : أنا أقول رأيي فحسب .

لويس : أخرجي من هنا فهذا المكان للعمل .

دورثي بدلال : أبي هل تسمح لي بالبقاء هنا ؟

جاك وهو ينظر للأوراق التي معه : إفعلي ما يحلو لك .

كاد لويس أن يفقد عقله بينما قامت دورثي بإخراج لسانها بإستفزاز .

لويس بغضب : دورثي غادري هذا المكان وإلا قتلتك أتفهمين ؟

جاك بحدة : لوووويس ... كم مرة علي أن أعيد كلامي عليك ؟

لويس : ولكن يا أبي أنا ... أعني هي التي تستفزني إنها تفعل كل ذلك عمداً .

دورثي ببراءة : غير صحيح ولكنني أشعر بالملل .

لويس : لا يهمني ذلك ... لماذا لا تكونين كبقية الفتيات وتذهبي لتسوق أو السير في الحديقة ! .

جاك : هذا يكفي قبل أن أغضب .

لويس : أمرك يا أبي أنا آسف .

ليعود بنظره إلى الأوراق التي بين يديه .

دورثي : هذا ممل .. لتخرج بعدها من الغرفة .

.........




في مكان آخر حيث كان دانيل يسير عبر ذلك الرواق إلى أن وصل إلى باب غرفة آرثر وهنري هم بالدخول إلى الغرفة لولا :
هنري بتعب ممزوج بلألم : ل .. لماذا .. تبكي .. يا .. آبله ؟

آرثر وهو يمسك بيده : سامحني أرجوك .. لقد كان علي حمايتك .. ما كان علي جعلك تتألم .. لقد كان يفترض بأن أكون أنا من تعرض لطعن لا أنت .

هنري : لا .. عليك ... أنا .. بخير لذلك .. أرجوك ... يا أخي .

آرثر : كيف يمكنني أن أجعل أخي الصغير يتألم دون أن أفعل أي شيء !

هنري : أ .. أنت .. بجانبي هذا .. يكفي بالنسبة لي .

نظر دانيل إليهما بصدمة قبل أن يبتسم ويكمل طريقه .

.........



في منزل جاكوب :

كاثرينا : سيدي العشاء معد .

جاكوب : جيد .

كاثرينا : وماذا عن السيد أدريان ؟

جاكوب : إنه نائم الآن ... دعيه وشأنه ولكن أتركي له القليل منه .

كاثرينا : أمرك سيدي .

.........



عند أصدقائنا :

جين : هذا ممل كان علينا قتلهما عندما سنحت لنا الفرصة بذلك إنهما أفضل جنود الكنيسة .

كلاود : ربما ولكن كما إتفقنا سابقاً ... لن يحاول أي منكم إيذاء أدريان إلى نرى إن كان يعني أي شيء لدانيل .

جين : وكيف سنعرف ؟

كلاود : عندما يأتي دانيل غداً سنسأله فحسب .

فريدريك : أجل أنت محق .

.......



في منزل جاكوب :

كان أدريان مستلقي على سريره وقد كان العرق يتصبب منه بشدة .. أنفاسه صعبة الخروج ... يأن من الألم بالرغم من أنه نائم .

كاترينا : إنه مصاب بالحمى يا سيدي .

جاكوب : يا إلهي ... هل تستطيعين البقاء معه هذه الليلة ؟ بكل حال لم يحن موعد موته بعد ... بالرغم أنه لو مات إثر إصابته بطعنة دانيل سيكون الأمر رائعا.

كاترينا : أمرك سيدي .

..........



في القصر :

لويس : لقد مللت حقاً .. أبي هلا أنهيت هذا العمل وحدك ؟

جاك : وهل أعدك ابني بلا مقابل ؟

لويس : ولكن يا أب .....

دورثي : لا أفهم لماذا لا تعمل وأنت صامت ؟

لويس : وأنا لا أدري ماللذي تفعلينه أنتي هنا ؟

دورثي : أتأكد من أنك تقوم بعملك على أكمل وجه .

لويس : لا داعي لذلك يا مزعجة .

دانيل : إسمحا لي بمساعدتكما .

لويس : دانيل هل أنت بخير ؟

دانيل : بالطبع أنا بخير ... وهل تظنني مثلك ؟

لويس : وكأنه لا ينقصني إلا أنت .

دانيل : ألست أنت هو الأبله الذي يسمح لشقيقته الصغرى بإستفزازه ؟

لويس : حقاً ؟ التعامل مع الفتيات أمر في غاية الإزعاج .

دانيل : أنت مخطئ التعامل مع الفتيات أمر في غاية السهولة ولكن على ما يبدوا فإن شقيقتك تبتعد كثيراً عن درب الفتيات الطبيعيات .

دورثي بغضب : أعد ما قلته يا هذا ؟

دانيل : إسمي هو دانيل لا هذا ... ومن ثم لماذا أكرره ألا تستطيعن السماع بشكل جيد ؟ ربما تعانين من مشاكل في السمع ولهذا السبب يقومون بتدليلك .

دورثي : إن أردت الحفاظ على حياتك أخرج من هذه الغرفة .

دانيل متجاهلا دورثي تماماً : سيدي الحاكم هل أساعدك قليلاً أرى أنك مرهق .

جاك : لا بأس بإمكانك أن تأخذ القليل من هذه الأوراق ودع لويس يخبرك بكيفية القيام بها .

دانيل : أمرك سيدي .

مر دانيل من جانب دورثي التي كانت مشتعلة من الغضب ولكنه بدلاً من أن يمر بسلام ويبتعد عنها إقترب أكثر حتى إصطدم بها بخفة ثم إبتسم بإستفزاز وهو يقول : أوه آسف ... لم أرك بسبب كل هذا الدخان المتصاعد منكي ... هل أنتي غاضبة أو ما شابه ذلك ؟

دورثي : أبي أقسم أنني سأقتله إن لم تفعل شيئاً .

جاك بحدة : دانيل ... وكأنه لا يكفيني لويس .

دانيل : ولكن يا سيدي إبنتك هذه مدللة إلى أبعد حد .

دورثي : وأنت مجرد خادم ثرثار .

دانيل : حسنا بما أنني ثرثار فما باليد حيلة صحيح ؟

جاك : يكفي كلاكما .. وأنت دانيل عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع الأنسات .

لويس بنفسه : هاقد بدأنا مجدداً .

دانيل : هذا الكلام يا سيدي يفترض أن يطبقه النبلاء وغيرهم أما أنا فلا شأن لي بهذه الطبقة أبداً ولذلك هذا لا يهم .

دورثي : من الجيد أنك تعرف موقعك ... فقط تبقى أن تتصرف طبقه .

دانيل : مع الأسف لقد حاولت فعل ذلك أكثر من مرة ولكن لا أستطيع أن لا أقول ما يجول بخاطري .

لويس : دانيل هيا بنا لنذهب من هنا الآن .

دانيل : ولماذا ؟

لويس : تحرك فقط ... إن رغبت بالموت فيمكنك البقاء .

دانيل : يا إلهي أنظر إلى هذا ألا تستحملين المزاح أيتها الأميرة ؟ حقاً الفتيات لا يستطعن إلا أن يغضبن بسرعة .

دورثي من بين أسنانها : إنتهى الأمر سأقضي عليك الآن .

دانيل وهو يعيد الورق للويس وجاك: تذكرت أمرا مهما علي القيام به وداعاً.

ليغادر بعدها من الغرفة بسرعة البرق إن لم يكن أسرع .

دورثي بغضب : عد إلى هنا أيها الجبان .

همت دورثي لتتبعه لولا تدخل والدها الذي اوقفها :

جاك بحدة : دورثي ..

دورثي : علي القضاء عليه يا أبي .

جاك : يبدوا أنه علي وضع بعض الحدود لكي .

لويس بإبتسامة : أجل أنت محق .

جاك : أخرج أنت من هنا .

لويس بإحباط : لا تستطيع أن تجعنلي سعيدا لدقيقة واحدة على الأقل صحيح ؟

جاك : الآن .

لويس بإحباط : أمرك .

ليغادر بعدها المكان .... عند دانيل الذي دخل إلى غرفة آرثر وهنري :

هنري كان نائماً بينما آرثر يجلس بجانبه وهو يمسك بيده ...

دانيل : هل هو بخير ؟

آرثر : أظن ذلك .. لقد بدء يتنفس بشكل طبيعي .. لكن حرارته لازالت مرتفعة

دانيل : على الأقل لقد خرج السُم من جسده .

آرثر : أجل أنت محق .

دانيل بإبتسامة : أهو شقيقك الأصغر حقاً ؟

آرثر بصدمة : ك .. كيف علمت ؟

دانيل : أعتذر لكنني سمعت حواركما قبل قليل .

آرثر : فهمت ... أجل إنه أخي الأصغر .. حسناً فقط سيدي الحاكم هو من يعلم بهذا الأمر .

دانيل بحيرة : أتعني أن لويس لا يعلم ؟

آرثر : أجل سيدي الأمير لا يعلم عن هذا الأمر .

دانيل : لكن لماذا ؟

آرثر : لا أفضل أن يعرف أي أحد عن نقطة ضعفي أو ضعفه .

دانيل : وتظن أن لويس سيستغل هذه النقطة لصالحه ؟

آرثر : بالطبع لا .. ولكن سيدي ليس بحاجة إلى سبب آخر يدفعه لشجار مع والده

إن علم أننا شقيقان سيرفض أن يعاقب أحدنا حتى لا يشعر الآخر بالحزن عليه

لا أظن ان هنالك شيء ما قد يغير سيدي الحاكم .. لكل إخفاق أو خطأ عقوبة

هذا هو قانونه .

دانيل : ربما ... هل أنت بخير ؟

آرثر : أجل ... لقد تحسنت صحته قليلاً هذا يجعلني بحالِ أفضل .

دانيل : جيد .

هنري : د .. دانيل !

دانيل بإبتسامة : حمداً لله على سلامتك يا هنري ... لقد أقلقتنا عليك .

هنري بإبتسامة أيضاً : شكراً ... لك ... دانيل .

آرثر : اخبرني هل تشعر بالألم ؟

هنري : لا ... بأس .. انا .... بخير ... توقف عن .... القلق .

آرثر : لا يمكنني فعل ذلك فحسب !

دانيل : أظن أن هنري يكفيه وجودك إلى جانبه .

هنري : تماماً .

آرثر بغضب : تباً وما أدراك أنت ؟ كان يجب أن أكون أنا فحسب أتفهم ؟! ما هي أهمية وجودي إلى جانبه إن كنت عاجزاً عن مساعدته ... كيف لك أن تفهم ؟

هنري : آ .. آرثر !!!!

أخفض دانيل رأسه وأختبأت عيناه وما تحمله من مشاعر خلف خصلات شعره .

آرثر : أعتذر .. لكنني أعني ...

دانيل : لا تهتم ... بكل حال لدي عمل ما علي القيام به ... مجدداً حمداً لله على سلامتك هنري .

آرثر : دانيل مهلاً ... أنا آسف حقاً .. ما كان علي أن ...

دانيل بإبتسامة : أتعلم انت محق كيف لي أن أعلم وأنا لم أستطع حتى أن أبقيه إلى جانبي ؟

آرثر : من تقصد ؟

دانيل بحالته السابقة : لم أستطع منعهم من أخذه مني ... كل ما استطعت فعله هو البكاء ... حاولت تحمل الضرب مقابل أن لا أفلت يده ولكنني لم أستطع .. الآن لم يعد بإمكاني حتى أن أكون بجواره وأن أمسك بيده عندما يتألم .. عليك أن تكون سعيداً لإن هنري يحبك و لا يكرهك ... يراك أخاه الكبير الذي يحبه لا عدوه اللدود الذي يتمنى قتله ... ثق بي أنت محظوظ حقاً .

ليغادر بعدها المكان .

آرثر : هل يعني هذا أن لدى دانيل شقيق .

هنري : إ .. إنه مسكين .

آرثر : أجل أنت محق .

لويس : مرحباً .

آرثر : أهلا بك سيدي .

لويس : كيف حالك هنري ؟

هنري بإبتسامة : بخ ... بخير شكرا لك سيدي .

لويس : جيد ... شكرا جزيلا لك يا هنري .. حقاً

لقد كانت غلطتي أنا وبالرغم من ذلك أنت من دفعت الثمن .

هنري : إنه واجبي .

آرثر : سيدي هل أنهيت أعمالك ؟

لويس : أجل لقد فعلت لماذا ؟

آرثر : أخشى أن تضيع وقتك هنا ومن ثم يغضب سيدي الحاكم .

لويس : لا داعي للقلق ومن ثم الإطمئنان على صديق لا يسمى إضاعة للوقت يا أبله

آرثر بإبتسامة : أمرك سيدي .

دانيل بإنزعاج : سيدي لويس .

لويس بحيرة : هل قلت لي سيدي للتو ؟؟

دانيل بنفس حالته السابقة : دعك من هذا الآن تلك السمينة وأبنائها هنا !!

لويس : أتقصد عمتي ؟

دانيل بتجهم : أجل .

لويس : هههههههههههههههههه

دانيل : ما هو المضحك بلأمر ؟؟

لويس : أنظر إلى وجهك بالمرآة ... أهذا بسبب وصول عمتي ؟

دانيل : ثق بي لو لم تكن مغرماً بإحدى بناتها لكنت تعلم أنها كارثة !!

لويس بخجل : أغلق فمك يا دانيل .

دانيل : هههههههه أنظر إلى وجهك أنت الآن .

آرثر : سأذهب للقيام بأعمالي .

هنري : س... سأنهض ... أنا .. أيضاً .

لويس + دانيل + آرثر : لا بل ستبقى في فراشك !

نظر ثلاثتهم إلى بعض ليبتسموا معا بينما ظهرت علامات التجهم وخيبة الأمل

على وجه هنري الذي علم أنه لا مجال له لمناقشة ثلاثة أشخاص .

هنري : أنتم .. مزعجون .

لويس : خذ قسطاً من الراحة الآن ولا تتحرك أتفهم ؟

هنري : أمرك سيدي .

ليغادر ثلاثتهم بعدها ... في قاعة العرش :

جاك : ظننت أنك لن تأتي قبل الأسبوع المقبل .

إليزابيث ( شقيقة جاك ) : تتحدث وكأن رؤيتي تزعجك يا أخي .

جاك : لا يا عزيزتي الأمر ليس هكذا ... كل ما في الأمر هو أنني أردت أن

أقيم ترحيباً لائقاً بك وبأميراتي .

إميليا + إنجيلينا : شكرا لك يا خالي .

إيزابيلا بإبتسامة : لا داعي له .. المهم أن نجتمع معاً فحسب .

إليزابيث : إيزابيلا .. تحدثي بلباقة أكبر .

إيزابيلا : حاضرة .

جاك : هههههه ... أرى أنكم بخير ولم يطرأ أي تغيير عليكم .

إليزابيث : بلى أنت محق .

لويس : عمتي إليزابيث .. أهلا بك هنا .

إليزابيث : صغيري لويس .. لقد إشتقت إليك .

لتضمه بعدها .

دانيل بصوت مسموع نسبياً : إن إستمر هذا العناق طويلاً سيتم سحق لويس

تماماً .

حاول آرثر كتم ضحكه وابتعد عن دانيل الذي رمقه جاك بنظرة حادة .

دورثي : مرحباً جميعاً .

إليزابيث : أهلا بصغيرتي دورثي كيف حالك يا صغيرتي ؟

دورثي : بخير شكرا لك .

دورثي : كيف حالكن .. إيمليا أنجلينا و إيزابيلا ؟

إيمليا : بخير وأنتي يا عزيزتي ؟

أنجلينا : بخير شكرا لإهتمامك .

إيزابيلا : بأفضل حال وأنتي ؟

دورثي : بخير أهلا بكن .

دانيل بملل : ألم ينتهي وقت الترحيب بعد ؟

جاك بغضب : دانيل !!

دانيل : ماذا ؟ حقا هذا ممل يا سيدي .

إليزابيث بإستحقار : ومن يكون هذا ؟

دانيل بإنزعاج : أولا إسمي دانيل لا هذا ..

إيمليا : خالي كيف تحتفظ بخادم مثله ؟؟ يجب عليك قتله أو إبقاؤه في السجن .

دانيل بإبتسامة : فقط حتى تعلمي يا عزيزتي الحصول علي ليس بهذه السهولة ..

لقد وقعت معركة كاملة فقط من أجل أن يتم أسري .. ومن ثم أنا هو الشخص نفسه

الذي أخذ جين من منزلكم .

أنجلينا : أنت من سرق دميتنا ؟

دانيل : دعي جين يسمع كلامك وأقسم لكي أنكِ لن تري شمس الغد .

إيزابيلا بعفوية : هل أنت قائد الثوار ؟ وهل جين بخير ؟ لقد كان شخصاً لطيفاً .

دانيل : لقد كنت كذلك .. أجل بخير .. حسنا لكنه لم يعد لطيفا بكل حال بل مخيفاً .

إيزابيلا : لا أظن ذلك .. لقد كان لطيفاً حقاً .

دانيل : تتحدثين عنه وكأنه قطة صغيرة !

لويس : ههههههه .. أقسم أنه لو سمعك لأصبحت الآن في عداد الأموات .

دانيل : لقد سلمت نفسي لكم أتظن حقاً أنه سيسامحني على ذلك ؟ أنا في عداد الأموات بكل حال .

دورثي : أجل .. يا لها من روح رياضية !

دانيل : هذا أفضل من الموت غيظاً أيتها الأميرة .

دورثي : سأقضي عليك بيداي في أحد الأيام .

جاك : بكل حال إليزابيث أريدك في موضوع ما ... وأنت لويس لا تنسى ما اتفقنا عليه .

لويس : أ .. أمرك أبي .

دورثي بإبتسامة : وكأنه لم يحدد خياراته بعد .

لويس بغضب : دورثي سأقضي عليكي يا أختي العزيزة .

غادر جاك و غليزابيث المكان لتقوم دورثي بأخذ الفتيات إلى غرفتها .

لويس : حسناً أظن أنني رُميت هنا !

دانيل : أتظن ذلك لقد رميت كالقمامة تماماً لو كنتُ مكانك لغضبت منهم .

آرثر : ماذا تفعل يا دانيل ؟

دانيل : ماذا برأيك أقوم بتهدئته .

آرثر : تهدئة ؟

لويس بغضب : إحذر أن ينقلب الأمر عليك في النهاية .

دانيل : حسنا أنا آسف .. هل تسمح لي بالخروج الآن ؟

لويس : إلى أين ؟

دانيل : سأذهب إلى القصر وأعود غدا صباحاً .

لويس : لا بأس إذهب .

.........



في منزل جاكوب :

أدريان بتعب : لماذا ... لم تخلدي إلى ... النوم حتى الآن ؟

كاثرينا : لقد كانت حرارتك مرتفعة .

أدريان بإبتسامة : شكرا .. لك .

كاثرينا : لا شكر على واجب ... بكل حال سأحضر لك الطعام .

عاد أدريان بذاكرته إلى الوراء :

دانيل بدهشة : تباً ..لا

ليبدء بالتراجع إلى الخلف بعد أن ازال سيفه من كتف أدريان .

**********

جاكوب : هل تستطيع السير أم أنه علي أن أحملك ؟ ستتلوث ثيابي

بدمائك .

********

أدريان : لماذا أنا مازلت اشعر بالغربة ؟ دانيل .. أرغب في أن أبقى إلى جوارك

ولكن ... ماللذي يحدث لي الآن ؟

.





.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #165  
قديم 07-13-2013, 09:42 PM
 

إلى هنا و
ستووووووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب


بعتذر عن التأخيير ... والتأخير والتأخير ... عنجد آسسسسسفة بس ظروفي الله

المهم بإذن الله رح أحاول تكون آخر مرة بتأخر فيها .





رأيكم بالبارت ؟؟
إنتقادات _ إقتراحات _ توقعات ؟
قدوم إليزابيث وفتياتها .. هل سيكون تأثيرهن سلبي أم إيجابي ؟
لويس وحبه لإيزابيلا .. هل سينجح أم هنالك سر ما سيظهر وينهي كل شيء
قبل أن يبدأ ؟
آرثر وهنري .. ماذا ستكون ردة فعل لويس عند إكتشافه بأنهما شقيقان ؟
أدريان ... ما هو مصيره ؟ وهل سيجد الخلاص ؟
فريدريك وجين ولورا زبقية أصدقائنا بلإضافة إلى فرناندوا إلى الآن هم خلف الكواليس .. فماذا يخبئون لنا ؟

أنا حاسة إنوا الأسئلة عبارة عن عناوين بارتات رئيسية أو إعلان لتشويق إلها ...
أصلاً أنا قاعدة بدرس وبنزلكم بالبارت ههههههه ... إلي ما بعرف يجاوب
بس هاي المرة رح أسامحه مع إني حابة أسمع توقعاتكم وخياالكم يمكن أستفيد منه
أوك جااااااااناااا
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"شعاع"و "خلاصات"و "إدارة.كوم".. 20 عامآ من الإبداع والإمتاع ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-15-2012 05:50 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011