عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree920Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #231  
قديم 11-02-2013, 03:10 PM
 

.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_09_14141189886280771.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align]
[align=center]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_09_1414118988629423.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


الفصل الحادي عشر :
مدخل الفصل :
يستحيل أن يبقى الحال نفسه دائماً ... فالساعة تتحرك بإستمرار معلنه عن الدوران السريع لعقارب الساعة التي تشير إلى أن جزءاً من وقتهم الثمين قد ذهب بلا عودة .. يأتي فصل ويذهب ليحل مكانه فصل آخر وجديد .. وفي كل فصل يكون لكل إنسان رواية مختلفة .. ربما جرح شديد في قلبه بسبب غدر صديق أو حبيب .. وربما رحيل الأحبة إلى الأبد .. وربما سعادة لا نهائية .. جميعنا نتغير مع الوقت
ولكن السؤال هنا .. ما هذا التغيير ؟؟ وماذا سيفعل بنا ؟؟ وإلى أين سيأخذنا ؟
...................

بداية الفصل :
جاك بحدة : وكيف لي أن أعلم ذلك ؟
جورج بإبتسامة : ولكن سيدي الحاكم .. يستحيل أن يطعن الفتى نفسه بنفسه صحيح ؟
جاك : نحن نحقق الآن في ذلك .. وسيندم الشخص الذي كان السبب في ما حدث .
جورج : لا بأس .. وأنا مسرور بقبول طلبك ببقاء الجميع هنا .. فأنا أرغب حقاً برؤيتك تعاقب الفاعل حتى لو كان من أتباعك لأجل ذلك الفتى .
فرناندو بغيظ : بالطبع سيفعل .. بل أنه ربما سيقضي عليه بيديه .. لإن سيدي الحاكم يعلم تماماً أن حياة ذلك الفتى لا تقل أهمية عن حياة حراسه وأتباعه فهم جميعاً مواطنون فرنسيين .
جورج : يسعدني سماع هذه المعلومات .
آرثر وهو ينحني بإحترام : سيدي الحاكم .. لم نستطع أن نكتشف أي معلومة جديدة .
جاك بحدة : لا توقف البحث أبداً .. أعثر عليهم بأي طريقة .. الشخص الذي تجرأ على سفك دماء أحدهم في قصري هنا أقسم بأنني سأقضي عليه بيدي هنا وأمام الجميع .
جورج : إهدء جاك .. ولكن سيكون من الجميل أن نرى ذلك .
فرناندو : لست وحدك هذه المرة جاك .. فهذا الأمر يعنيني بطريقة أو بأخرى .
جاكوب : سيدي لقد وجدت جثة رجل ما خارج القصر .
جاك : ماذا ؟؟ أين وكيف ؟
هنري : ربما قام أدريان بقتال عدة أشخاص واستطاع قتل أحدهم .
فرناندو : ما هو زيه ؟
جاكوب بإحباط : لقد قام شخص ما بإزالة ثيابه الرسمية وجعله يرتدي ثياب الخدم ولكنها ليست ثيابه بالتأكيد .. فهي صغيرة الحجم جداً .. والسيد جاك يحب المثالية بكل شيء .. لن يتواجد شخص بمظهره هنا .
عض لويس على شفته السفلى ليقول بإنزعاج : إذن من تجرأ على فعل ذلك .. سيدي الحاكم إسمح لي بأن أحقق بهذا الأمر .
جاك بإبتسامة : لقد كدت أن أطلب هذا منك .. ستكون أنت هو المسؤول عن هذه المهمة ولا أتوقع أن تفشل .
لويس وهو ينحني : أمرك سيدي .
فرناندو : سيكون جنودي تحت تصرفك هذه المرة سمو الأمير .. جاكوب أخبر الجميع بهذا .
جاكوب وهو ينحني : أمرك .

...............

عند دانيل وأدريان :
أدريان بتعب شديد : د .. دانيل .. سيدك .. وسيدي .. إنهما بخطر .. سيحاولون قتلهما .
دانيل بقلق ممزوج بالغضب : من فعل ذلك أخبرني آدي .. أرجوك من قام بطعنك ؟
ظهرت إبتسامة جميلة على وجه أدريان المرهق .. ليمسح على وجه دانيل وهو محتفظ بإبتسامته .. إستغرب دانيل هذه الحركة ولكنه سرعان ما أعاد سؤاله بغضب أكبر .. ولكن فجأة قطع ذلك صوت شخص ما يطلب الإذن بالدخول .
دانيل : تفضل .
دخل رجلان ضخام الجثة .. وقد وقع بصرهما أولا على أدريان الذي كان ينظر لهما بصدمة وقليل من الخوف .
أدريان بنفسه : " إنهما الشخصان نفسهما .. ولكن داني لا يوجد لديه أي سلاح .. فهذا الطابق .. هو المكان ذاته لغرفة الحاكم والأمير والأميرة .. لن يتمكن من الدفاع عن نفسه "
دانيل بشيء من الشك : تتحدثان معه على إنفراد لماذا ؟
الرجل : نحن من رجال الكنيسة وقد أمرنا السيد فرناندو بذلك .
دانيل : أغرب عن وجهي .. إما أن تتحدث معه وأنا هنا وإما أن ترحل .
أدريان بشيء من الحدة : دانيل دعنا نتحدث كما يرغبان .
دانيل وقد بدء يغضب : هذه لن يحدث لو مهما حدث .
الرجل : ألن تبتعد ؟
دانيل : لا لن أفعل .
الرجل الثاني : لا بأس .. إذن لتمت معه فحسب .
دانيل بإبتسامة : إذن أنت تريد قتله حقاً .. أنت من قام بطعنه .. سأقضي عليكم أقسم بذلك .
الرجل الأول بإبتسامة وهو يخرج سيفه : سنرى ذلك .
أدرك دانيل في تلك اللحظة أن هذه الغرفة خالي تماماً من الأسلحة ولكن .. سيفعل أي شيء لحماية أدريان الآن .. لن يسمح لشخص ما أن يزعجه .
الرجل الثاني : حان وقت رحيلكما معاً عن هذه الحياة .
تقدم كلاهما لمهاجمة دانيل الذي كان يقفز إلى الخلف ويحاول أن لا يسمح للسيفين بأن يمساه .. حتى يجد فكرة ما للخروج من هذا الورطة .
دانيل بإنزعاج : تباً لكما .. تباً لهذه الغرفة اللعينة .. والقواعد البلهاء .
كانت الغرفة واسعة قليلاً ودانيل يحاول أن يبقى بقرب من باب الغرفة بدلاً من أن يسمح لهما بالدخول والإقتراب من السرير الذي كان أدريان يتمدد عليه .
الرجل 1 : أتحاول حمايته أيضاً ؟ حسناً ما رأيك لو غادرت هذا المكان وتركتنا معه فقط بضع ثواني وينتهي كل شيء .
الرجل 2 : يمكنك القول بأنك ذهبت لإحضار الضماد أو الماء له ولكن عند عودتك وجدته ميتاً !
دانيل وهو يشتعل من الغضب : ما رأيكما لو فكرتما بطريقة ما للهرب من هذا المكان .. لإنني سأقضي عليكما حتى لو كلفني هذا الأمر حياتي كلها .
أدريان بشيء من القلق : دانيل .. أنت لا تمتلك اي سلاح .
دانيل بحدة : أغلق فمك أنت .. ولا تتدخل فيما لا يعنيك .
أدريان بضيق : ولكنها مشكلتي انا لا أنت ... انت من يتدخل فيما لا يعنيه .
تجاهل دانيل ذلك التعليق وهو يرى السيفان يقتربان من جسده بسرعة .. ليخفض رأسه ويتفادها بصعوبة شديدة بعد أن قُطعت بعض من خصلات شعره .
دانيل بشيء من الحزن الكوميدي : والآن أنظرا إلى شعري المسكين .. هذا الأمر قد يغضب المعجبات بي .. حينها سيقمن بالقضاء عليكما .
الرجل 2 بسخرية : أأنت جاد ؟؟ يبدوا أننا نقاتل أبلهاً .
دانيل وهو ينحني : لا سيدي بل تقاتل قائد الثوار سابقاً.
عاد الصمت ليحل بعد تلك الجملة وعاد كلاهما للهجوم مجدداً .. بينما أمسك دانيل بخشبة المكنسة التي كانت بغرفته .. كان يحاول صد ضرباتهم بصعوبة بالغة .. ولكنه شعر فجأة بالرعب وهو ينتبه إلى إختفاء أحدهما عن ساحة المعركة .. نظر إلى الخلف بعد سماعه لصوت أنين أطلقه أدريان بعد أن أمسك به ذلك الرجل من شعره ورماه أرضاً وهو يضع السيف حول عنقه .
دانيل بغضب : أبعد يدك وسيفك القذر عنه حالاً .
الرجل 1 بسخرية : ولماذا ؟ سأقوم بقتله ثم سيقوم صديقي بقتلك ما رأيك ؟
دانيل : أبعد يدك عنه .. ولا تجعلني أكرر هذه العبارة للمرة الثالثة أتفهم ؟
نظر أدريان إلى ذلك السيف ومن ثم إلى أخاه الذي كاد أن يشتعل من الغضب .. مرت على ذاكرته ذلك اليوم الذي هدده به رجال الحاكم بأنه إما يتصرف بهدوء وإما أنهم سيقضون عليه هو بعد موت والديهم وإنتهاء معركة الثوار .. لا يعلم لماذا شعر بالخوف فجأة .. ليس على نفسه بل على دانيل الذي بدى وكأنه أسد مستعد للإنقضاض على فريسته في أي لحظة .
الرجل 2 : ألقي سلاحك أرضاً يا هذا .
دانيل بسخرية : أتسمي هذا سلاح يا سيد .. لم أكن أعلم أنك بهذا الجُبن .. أن تخاف من عصى مكنسة !
إختفت تلك الإبتسامة الساخرة من وجهه عندما سمع صوت صراخ أدريان ليحول نظره إلى عدوه الذي قام بجعل السيف يحدث جرحاً في عنق شقيقه .
دانيل بغضب : لن تخرجا على قيد الحياة من هنا .. أقسم بذلك .. حتى لو مت أنا هنا .. سيتم القضاء عليكم .
الرجل 2 : ألقي هذا الشيء من يدك .. ودعنا نفكر بالعواقب لاحقاً .
ألقى دانيل العصى من بين يديه ورفعهما إلى الأعلى .. بينما إمتلئت عيون أدريان بالدموع وهي يشعر بأنه السبب في ما يحدث الآن .. إنه نقطة ضعف دانيل ..
أدريان بصوت مهتز : أرجوك لا تستلم لهم .. أرجوك دانيل .
إبتسم دانيل بوجهه ليتحدث بهدوء : حتى لو كان الثمن هو موتي لن يحدث لك أي مكروه .. لو مهما حدث لي ستخرج أنت على قيد الحياة من هذا المكان أعدك .. كل شيء سيكون بخير .
هز أدريان رأسه وقد سالت الدموع بالفعل على وجنتيه وهو يتحدث بنفسه : " لا لن يكون أي شيء على ما يرام .. أرجوك .. ليس من دونك أخي .. لن أسامح نفسي إن مت بسببي أنا .. أرجوك داني .. ليس بعد أن وجدتك "
خرج من تفكيره عندما سمع صوت صراخ دانيل المتألم نظر برعب إلى السيف الذي غُرز في كتفه اليمنى والنظرات المستمتعة من معذبيه حيث أمسك أحدهما بشعره بقوة بينما كان الآخر يثبت أدريان وهو ينظر بإستمتاع شديد .
الرجل 2 : إذن ماذا أفعل أيضاً قبل أن أقضي عليك ؟ هل أقضي عليه أولاً ؟
نظر كلاهما إلى أدريان .. ولكن سرعان ما شعر الرجل الممسك بدانيل بضربة ما في معدته أفقدته توازنه وقبل أن يدرك الآخر ذلك كان دانيل قد إنقض عليه من الخلف وقد أمسك السيف الذي وضع على عنق أدريان بيده ليمنعه من إيذائه أكثر حتى ألقى بذلك الرجل أرضاً .
دانيل بتعب : أقسم بأنكما إن حاولتما إيذائه .. فإنني سأقضي عليكما أتفهمان ؟
أدريان : د .. دانيل يدك وكتفك أنت مصاب .
أمسك دانيل بذراع أدريان وجعله خلفه .. بينما كانت نظراته الحادة مشبثة على عدويه .
الرجل 1 : إذن نقطة الضعف قد تصبح نقطة قوة في يوم من الأيام .
الرجل 2 : لقد أصبحت مصمماً على قتل الصغير أولاً .
أدريان : لست صغيرا يا أبله .
دانيل : حاول فقط وضع إصبع واحد فقط عليه .
الرجل 1 : لا بل القضاء على الأكبر هو الحل الأفضل .. فنحن علينا إبعاد الذباب أولاً .
دانيل بإبتسامة واثقة : هيا حاولا ذلك .. فهذه الذبابة ليست بالعدو السهل .
أدريان بشك : ذبابة ؟؟ ولكن ... هل قبلت حقاً أن تلقب بالذبابة ؟
دانيل بإنزعاج : أغلق فمك أنت وغادر هذه الغرفة عندما يتاح لك المجال .
أدريان : أنت تحلم أنا سأبقى هنا وأقاتل إلى جانبك .
إلتفت دانيل إليه بحدة شديدة وأمسك به بلطف مغاير لصوته .
دانيل محاولا كتم غضبه : لن تقاتل فقط ستخرج من هذا المكان وتحضر المساعدة .
أدريان وهو يخفض رأسه : ولكن أنا .... كما تشاء .
دانيل : جيد .
الرجل 2 : إذن هل إنتهيتما من التهامس في ما بينكما ؟؟ لقد حان موعد موت الذبابة أولاً .
دانيل : دعاني أرى كُل ما تستطيعان فعله .
بدء دانيل بقتالهما مرة أخرى وفي هذه المرة .. كان القتال يدور في إحدى زوايا الغرفة .. حيث جعل دانيل أدريان يختبئ خلفه في الزاوية ووقف هو كالحارس يمنع أي منهما من الإقتراب أو المساس بشقيقه .. حصل دانيل على العديد من الجروح والكدمات ولكنه كان يحاول بكل ما أوتي من قوة أن لا يسقط أرضاً حتى لا يتيح لهم المجال بأن يقتربوا من أدريان .
لم يستطع أدريان البقاء واقفاً دون حراك .. لذلك وبحركة مفاجأة خرج من خلف دانيل وقام بركل أحدهما من الخلف حيث كان مشغولا بضرب دانيل وإسقاطه أرضاً .. وقد تمكن من سرقة سيفه منه .
أدريان وهو يضع سيفه على الرجل 2 : إذن ما رأيك بالصغير ؟
الرجل 2 : تباً لك أيها الغر .
الرجل 1 : أبعد سلاحك عنه الآن .
أدريان : أجبرني على ذلك .
إبتسم الأول بخبث عندما وضع سيفه على جسد دانيل الذي كان قد إنهار أرضاً في تلك اللحظة !
أدريان بقلق : إبتعد عنه الآن .
الأول بإبتسامة خبيثة وماكرة : أيهمك أمره ؟ ما رأيك لو قمت بهذا ؟
قام ذلك الرجل بطعن دانيل في أكثر من موضع .. ولكنه تعمد أن لا يجعل تلك الجروح عميقة حتى لا تقضي عليه بسرعة و ينتهي المرح .
أدريان وقد توسعت عيناه : انت !! كيف تجرأ ؟ ( وبغضب ) : هذه المرة سأقضي عليك أتفهم ؟
الرجل الأول : هذا ما سمعته منذ دخولي إلى هنا .. والآن إبتعد عن زميلي .. إلا إن كان ألم وموت هذا الشخص لا يعنيك .
دانيل بصعوبة : أخرج من هنا الآن .
أدريان : هذا مستحيل أنت تحلم .
دانيل : أرجوك .. فقط أخرج .
الرجل الأول : أجل أخرج ودعنا نستمتع بتعذيبه قبل أن تجعلهم يمسكون بنا !
أدريان : لا .. لن تجرؤا على فعل ذلك به .
دانيل بألم وغضب : تباً لك فقط أخرج الآن من هنا .
أدريان وهو يبكي : لا .. لن أفعل .
ليبعد بعدها سيفه عن الرجل الآخر ويتراجع للخلف .
الرجل الأول : أحسنت صنعاً والآن ألقي بسلاحك .
دانيل : أتوسل إليك آد أخرج من هنا أرجوك .
ألقى أدريان ذلك السيف أرضاً وقد جثى على ركبتيه تماماً كما أمره الرجل .
إستعاد الثاني سيفه وتقدم من أدريان وقام بالإمساك به من ياقة قميصه ورفعه إلى الأعلى
الثاني : أتظن نفسك ذكياً ؟؟ سأجعلك تتمنى الموت يا هذا قبل قتلك أقسم بذلك .. يا صديقي دعنا نقتل ذلك الأبله ونأخذ هذا الصغير معنا .. سنقوم بتحويله إلى عبد لنا نحن .. سأجعله يتمنى الموت مئة مرة في اليوم .
أدريان بشيء من الغضب والحدة : أنا أفضل الموت أساساً على أن أعمل تحت إمرتكم .. وأنت إياك أن تمس داني بسوء أتفهم ؟
لا يعلم لماذا شعر بأن قلبه قد إنتفض فجأة بعد سماعه لتلك الجملة .. هل إصابته سيئة إلى حد أنه بدء يفقد قدرته على التركيز .. أم أن يأسه جعله يتخيل شقيقه الصغير يناديه بداني تماما كما كان يفعل في السابق .. شعر بألم شديد وهو يفكر بأن هذا الأمر ليس إلا محض صدفة أو ربما مجرد خيال إبتكره هو فقط .
الأول : وإذن ماذا ستفعل إن ..
ما إن كاد يضع سيفه في جسد دانيل مجدداً حتى وضع سيف ما أمامه مانعاً إياه من ذلك .
لويس : أنتما الإثنان موقفان بتهمة محاولة الإعتداء وتخريب الحفل وقصر الحاكم .
الرجل الثاني بسخرية : أووه الأمير بنفسه هنا .. هذا شرف كبير لنا .
لويس بغضب : أترك الفتى حالاً .
الرجل الثاني : ولماذا ؟ ألا يعجبك أن يبقى معلقاً هكذا ؟
لويس : لا تدعني أكرر كلامي يا هذا .
أدريان : عليك إخراج دانيل من هنا أولاً .
جاكوب : من فضلك لا تبدء باللعبة الشخص المضحي هنا .. ستخرجان كلاكما من هنا على قيد الحياة .
أدريان : جاكوب !
آرثر : من الأفضل لكما أن تسلما نفسكما فلا مجال للهرب .
هنري وهو يمسك بدانيل : تباً .. لو لم تسمع الخادمة صوت المعركة هنا لكانا الآن في عداد الموتى .
آرثر : لو أنها فقط سمعتها بوقت أكبر أنظر إلى أصابتهما !
الرجل الثاني : إن إقتربتم خطوة واحدة مني فأنا سأقضي عليه أتفهمون ؟
آرثر بغضب : أتركه الآن وإلا ..!
الرجل الثاني وهو يمسك أدريان من عنقه : وإلا ماذا ؟
حاول أدريان الإفلات من بين يديه الشديدتين وهو يشعر بأن أنفاسه ستتوقف بأي لحظة ..
هنري : دعه الآن .
الثاني : مُر سيدك بأن يترك زميلي أولاً .
نظر هنري إلى دانيل الذي سحب يده من يديه ووجه نظرة غاضبة وحاقدة إلى ذلك الرجل .. ولم يشعر إلا بسيفه يأخذ من بين يديه ليسير بسرعة طاعناً الرجل الثاني الذي كان يمسك بأدريان ليسقط هو وأدريان والرجل أرضاً .. كل ذلك حدث في عدة ثواني لم يستطع أيٌ منهم فهم ما حدث حقاً .. إلا أن كل من هنري وآرثر أسرعا بحمل دانيل و أدريان إلى الحكيم .

....................

في الحفل :
جاك بإبتسامة : إذن سيد جورج .. ما هو ردك ؟
فرناندو : لم أكن أتوقع أنك ستحاول الإيقاع بنا بهذه الطريقة السيئة .
جورج بتوتر : إنهم مجموعة من الإرهابيين ولا شأن لي أو ببريطانيا أي علاقة بهم .. أرجوك سيد جاك و فرناندو أقضوا على من تبقى منهم بلا أي رحمة .
جاك : بالطبع سنفعل .. سيد جورج .. شكرا لوجودك هنا الليلة بكل حال .
بعد ساعة تقريباً قام جاك بإلقاء كلمته الإختتامية لهذا الحفل .. ومن ثم قام بقتل الثالث الذي نجى من زميليه أمام جميع الحاضرين .. وقد إضطر جورج للإعتذار أمام الجميع أيضاً عن تلك الغلطة التي حدثت بسبب قلة إنتباهه كما يدعي .

........................

في غرفة الحكيم :
آرثر : إذن أتشعر بالتحسن ؟
دانيل بغضب : لقد كان علي قتله .
هنري : لقد تولى سيدي الحاكم ذلك .. لم يعد الأمر مهماً .
أدريان بشيء من التردد : د .. دانيل .
نظر دانيل له وقد تحولت معالم الغضب إلى إبتسامة جميلة .
أدريان وهو يخفض رأسه : شكرا لك .. لإنك ساعدتني .. وأعتذر على المشكلة التي سببتها لك !
دانيل بإبتسامة وهو ينهض من فراشه : لا تقل ذلك يا صغيري .. لقد كنت متعباً .. ولا تنسى أنك أنقذتني أولا أتذكر ؟
أدريان بإبتسامة : بلى .. شكرا لك بكل حال .
لويس : ما ألطف إبتسامتك أيها الصغير .
أدريان بغضب : لست صغيراً .
لويس بملل : لقد قالها دانيل لك قبل قليل ولكنك لم تغضب .
أدريان بشيء من الإحراج والتوتر : لا شأن لك بي .. لن أسمح لأحد بأن يناديني بصغيري يا أبله .
لويس : من هو الأبله ؟
أدريان وهو يتمتم بغيظ : أنت بالطبع الأمير الأبله فارغ العقل .
لويس بغضب : وأنت ماذا ؟ مجرد طفل صغير يحمل سلاحاً .. أبله ومغفل .. وبغييظ أيضاً .
أخرج أدريان لسانه بإتجاه لويس وهو يغيظه أكثر .
آرثر : سيدي الأمير أرجوك إهدء .
أدريان : لن أجيبك وسأجعل عقلي أكبر من عقلك .
ضحك كل من في تلك الغرفة على لويس الذي كاد أن ينفجر من الغضب .. وهو في أقصى إستعداد لقتل أدريان .
جاك بجديته : مالذي يحدث هنا ؟
لويس : سيدي الحاكم هذا الطفل لديه لسان أكبر منه !
أدريان وهو ينفخ وجنتيه : تقول أنني الطفل وبالرغم من ذلك تشكوني إلى والدك كالطفل الباكي .
لويس : أغلق فمك أتفهم ؟
أشاح أدريان بوجهه عنه .. بينما تنهد جاك بيأس .
جاك : لويس .. إنه محق في ما قاله .
لويس : أتمزح معي ؟
جاك : إذن هل أنتما بخير .. دانيل و أدريان ؟
دانيل : أجل سيدي بخير .
جاك : من أمرك بالنهوض من فراشك ؟
دانيل بشيء من الإنزعاج : لقد مللت من الجلوس به .
جاك بحدة : لا تفعل ذلك دانيل .. فأنت لازلت بحاجة إلى الراحة ولن يسمح لك بالمغادرة من فراشك قبل ثلاثة أيام .
دانيل برعب : أتمزح ثلاثة أيام ؟؟ سيدي أرجوك أتريد قتلي بطريقة بطيئة ؟
جاك : شيء من هذا القبيل .. بكل حال أدريان أأنت بخير أيضاً ؟
أدريان : أجل سيدي بخير شكرا لسؤالك .
فرناندو : جيد .. لقد خشيت أن تقتل على يد أولئك الحمقى .. ثم سيظن الجميع أن مساعدي الأيمن قتل على يد ثلاث حمقى .
أدريان بشيء من الإنزعاج : لا تخف لن يحدث ذلك .
جاكوب بملل : والآن ألن نغادر ؟ الشمس على وشك أن تشرق ونحن هنا .. لقد مللت من هذه الهدنة وأرغب بقتل كل من في هذه الغرفة .
دانيل وهو ينهض مجدداً : ثق بي أنا أبادلك الشعور ذاته .. سأقضي عليك في أحد الأيام .
أدريان بملل : أشعر بأنني سأستمع إلى هذه العبارة حتى نهاية حياتي .
دانيل وجاكوب : أعد ما قتله ؟
أدريان : لقد كدت تقتل اليوم لولا تدخل الجنود .. أي أن تهديد جاكوب فاشل لإنه لن يكون هو من يهزمك وأيضاً ستكون أنت الخاسر لإنك لم تكن لتقاتله أساساً .
لويس : والآن أصبحت فيلسوفاً .. أصمت فقط .
أدريان : أنا أرغب بقتلك أنت .. أيها الأمير فارغ العقل .
لويس : حقاً ؟؟ أتظن أن طفلاً سيقضي علي يا هذا ؟
أدريان : ولماذا لا ؟ إن كنت قادراً على إغاظتك ورفع ضغطك سأكون قادراً على قتلك ... والآن عن إذن سموك فقد حان موعد رحيلي .
لويس بغضب شديد : سأقضي عليك بيداي أتفهم ؟ أيها الطفل الأبله والأحمق والمغفل .
إبتسم كل من فرناندو وجاكوب ليسيروا مغادرين القلعة ومن خلفهم أدريان الذي توقف فجأة ونظر إلى دانيل وكأنه تذكر أمراً ما .
أدريان : دانيل .. لقد وعدتني أنك ستعيد قلادتي لي صحيح ؟
دانيل : القلادة ؟ دعها للمرة القادمة .
أدريان بحدة : لا لقد وعدتني بأنك ستعيدها عندما نلتقي صحيح ؟
فرناندو بغضب : لا لن يحدث هذا .
أدريان : ولماذا لا إنها لي أنا .
فرناندو : وأنا من أمرك بالتخلي عنها لذلك لن تستعيدها .
أدريان : لن أغادر هذا المكان من دونها .
دانيل : لن أمانع ذلك .
أدريان بغضب : دانيل أعطني إياها الآن .
دانيل بشيء من القلق : ولكن سيدك الأبله ذاك ...
أدريان : لا شأن لك .. لقد وعدتني بإعادتها لي لذلك أعدها .
تنفس دانيل ببطئ قبل أن يخرج القلادة من جيبه ويرميها له .
فرناندو بغضب شديد : أدرياان .. دعها الآن .
أمسك أدريان بها كمن أمسك بكنز ما .. وهو يهز برأسه نفياً .
جاكوب : توقف عن هذه البلاهة وأعدها له الآن قبل أن يحدث لك ما لن يسرك أدريان .
أدريان : لا أريد .. إنها ملكي لا يحق لأحد بلمسها .
جورج : ماذا يحدث هنا ؟
جاك : ماذا هناك جورج ؟
جورج : لقد أردت فقط أن أستعيد معطفي فقد نسيته هنا ولكنني سمعت صوت صراخ السيد فرناندو .
فرناندو : لا شأن لك أنت .. والآن أدريان نفذ أمري حالاً .
أدريان : لا لن أفعل ذلك .
جورج : من السيء أن تخالف أمر سيدك يا صغير .
أدريان بغضب : لا شأن لك أيها المتطفل .
جورج بغضب : مالذي قلته لتوك ؟
فرناندو : أنت من جنى على نفسه بكل حال .. أدريان .
تراجع أدريان بضع خطوات إلى الخلف وهو يرى سيده يخرج سوطاً ما ويلوح به أمامه .
آرثر : لا ..
أمسك جاك به ليقول بحدة
جاك : لا شأن لنا بهم .
آرثر : ولكن سيدي إنه !!
جاك : قلت لك لا شأن لنا .
نظر آرثر إلى دانيل الذي كان يشد على قبضة يده اليمنى ويعض على شفته السفلية حتى أدماها .
دانيل بشيء من الإنكسار : أعدها لي أدريان وأعتذر الآن منهم .
نظر كل من فرناندو وجورج لأدريان وكأنهم يعطونه فرصة للتراجع عن قراره ذاك .
أدريان بعناد : لا .. لن أفعل .
لم يكد أن ينهي جملته تلك حتى قام فرناندو بضربه بالسوط ولكن ما فاجأه حقاً هو تلك الدماء التي تناثرت على وجهه وصوت صراخ دانيل الذي تلقى تلك الضربة بدلاً منه .
لويس : دانيل !
أغمض جاك عينيه وهو يشد على يده بقوة شديدة وكأنه مستعد لضرب شخص ما حتى الموت .
أبعد أدريان دانيل عنه وقد جعله يجلس في وسط الغرفة وتقدم من سيده وجورج وقد إنحنى لهما
أدريان : لا .. سيدي أنا آسف .. أرجوكما أعذرا وقاحتي معكما .
تقدم أدريان من دانيل وقد وضع القلادة بين يديه .. ثم تحدث ببرود
أدريان ببرود : بكل حال أنت أخبرتني في أول لقاء لنا .. أنه إن كانت هذه القلادة عزيزة حقاً علي .. فأنا علي ان أعلم من أهداني إياها فما يجعلها قيمة حقاً .. هو الذكرى المرتبطة بها .. حسناً أنا لا أذكر ذلك .. لهذا لا أظن أن هذه القلادة ذات أهمية كبيرة لي .
وجه نظرة أخيرة إلى وجه دانيل ولكنه سرعان ما صدم ما رآه .. نهض بسرعة قبل أن تخونه قوته وتبع سيده الذي إبتسم والبقية إلى الخارج وقد خرج جورج برفقتهم .
آرثر : دانيل هل أنت بخير ؟
نهض دانيل بسرعة من مكانه وبدء يسير نحو الطابق السُفلي .
لويس : إلى أين دانيل ؟
دانيل بصوت بارد : لدي عقوبة علي أن أنالها صحيح ؟
لويس : أتمزح معي ؟
سار دانيل دون أن يعير أدنى إهتمام للويس وكلامه بينما نظر آرثر لسيده قبل أن يتحدث بحذر : سيدي الحاكم هل ستقوم حقاً بجلده الآن ؟
جاك : فقط دعه يقضي هذه الليلة في الزنزانة وأخرجه صباحاً إلى الحكيم .
آرثر : أمرك سيدي .
توجه الجميع إلى غرفهم بعد إنتهاء تلك الليلة الطويلة والشاقة ..
أما عند أدريان :
جلس على سريره وهو ينظر إلى الأعلى بشرود تام .. آخر ما توقعه هو أن يرى دموعه .. هل آلمه كلامه إلى تلك الدرجة .. أن يبكي دانيل قائد الثوار ليس بالأمر السهل أبداً .. أهو السبب بحزنه الدائم ؟ .. شد على قبضة يده يغضب شديد
أدريان : " أنا آسف داني .. آسف أخي .. تلك الذكرى لن تُمحى من مخيلتي أبداً ولكن .. لا أريدك أن تتألم بسببي .. يبدوا أنني سأكون السبب في ألمك لمزيد من الوقت .. لن أتمكن من إعلامك بالحقيقة الآن .. لإنني علي أن أنتقم لنفسي ولك أيضاً .. وعلي أن أحاول أن أعيد جاكوب إلى رشده .. لقد كان صديقنا في النهاية .. أرجوك سامحني الآن فقط .. تباً لا يمكنني إحتمال فكرة أنني السبب في بكائه "

.................

عند الثوار :
دخلت جوليان إلى المنزل وهي مرهقة للغاية بسبب هذه النزهة .. عليها أن تعترف بأنه لم تقضي وقتا جميلا كهذا منذ زمن بعيد .. دخلت إلى المطبخ لتشرب الماء أولا ولكنها صدمت بصوته البارد والجاف من خلفها :
جين : والآن ماهي هذه الإبتسامة البلهاء على وجهك ؟
تجاهلته جوليان تماما وهمت بمغادرة المطبخ .. إلا أنه أمسك بها من يدها بقوة شديدة :
جين من بين أسنانه : إياك ومحاولة تجاهلي .
جوليان وهي تبعده عنها : ومن تظن نفسك انت ؟؟ لقد طلبت مني الإبتعاد عنك وتجنب التحدث معك وعدم التدخل في أمورك الخاصة .. لذلك إبتعد أنت أيضا من طريقي أتفهم ؟ لا شان لك بي .. تبا وكانه لا ينقصني إلا أنت الآن لإفساد مزاجي .
لتغادر المطبخ بعدها .. بينما نظر لها بغضب شديد وقد قام بتحطيم بعض الكؤوس الموجودة أمامه .
فريدريك بنعاس : أنت من يجلب المشاكل لنفسه دائماً جين .
جين : أغلق فمك فريد .
فريدريك : تعال إلى هنا فلقد جرحت يدك .. سأقوم بتضميدها لأجلك .
سار جين برفقة فريدريك بهدوء على عكس ما يشعر به بداخله .
كلاود : ماللذي حدث هنا ؟
فريدريك : لا أعلم ولكن جين كان غاضباً على الكؤوس التي بالمطبخ وقام بتحطيمها .
كلاود : وما ذنبها ؟
لورا بغضب : جين ايها الأبله .. ستدفع أنت ثمنها أتفهم ؟
فريدريك : يا رفاق .. جين غاضب ولم يستطع النوم حتى الآن على الأقل علينا معرفة سبب غضبه أولاً .
جولييت بشيء من السخرية : ربما حاول أن يخرج إحدى الكؤوس من مكانها ولكنه لم يستطع فقام بتحطيمها كلها .
جين وهو ينهض بغضب : أقسم أنه من يضيف حرفاً واحداً فقط سأقضي عليه أتفهمون ؟
كلاود : حسناً نحن نعتذر .. ولكن حقا مما أنت غاضب ؟
جين : لا شأن لكم أيضاً .. سأذهب للنوم .
لورا : ليس قبل أن تمسح وتشطف أرضية المطبخ .
جين : أعيدي ما قلته ؟
لورا : وهل انت أصم ؟ لقد أيقظتنا من نومنا في هذه الساعة المتأخرة .. ومن ثم تذهب للنوم !
جين : ومن طلب منكي أن يكون نومك خفيفاً؟
لورا : قم بتنظيفه الآن جين .
جين بغضب وهو يبعدها : إبتعدي عن طريقي فقط .
لورا وهي تمسك بذراعه : لا يوجد لدينا خدم لخدمتك يا جين إذهب وقم بتنظيفها الآن .
جولييت : يكفي سأقوم أنا بتنظيفه .. ولكن أرجوكما عودا للنوم .
لورا : لا تعني لا .. هو من سيقوم بتنظيفه .
جوليان : أنا سأفعل ذلك .
إلتفت الجميع إلى جوليان التي كانت قد بدلت ثيابها إلى ثياب النوم وقد كانت على الوشك النوم .
ظهرت إبتسامة على وجه لورا قبل أن تبدء بالسؤال : هل كان الموعد جيداً ؟ هل إستمتعتي به ؟ هل كان ذلك الشاب جيداً ؟ هل تجرأ وقام بإزعاجك ؟ أقسم أنه إن فعل ذلك فإنني سأقضي عليه .. بل سأقوم بفصل رأسه عن جسده .
جوليان : كم انتي مزعجة لورا .. لقد كان جيداً .. أجل إستمتعت به .. ولم يفعل فكارل قادر يجيد معاملة الفتيات بلباقة .
جولييت : هذا جيد .. أنتي محظوظة .
فريدريك : أيعني هذا أن صغيرة المجموعة ستغادرها ؟
جوليان بإبتسامة جميلة : لازال الوقت مبكرا على مثل هذا الكلام .. فهذا هو لقائنا الأول فحسب .
كلاود : بكل حال إن كان لطيفاً فحظاً موفقاً لكِ .
فريدريك : ولكن علينا أن نراه أولاً .. فبالطبع إن لم نوافق نحن عليه فيستحيل أن نسمح له بأخذك .
جوليان : انت تتصرف الآن كأخي الأكبر .
فريدريك : ولماذا لا نحن أسرة واحدة هنا .
كلاود : دعك منها فريد فهي إن لم تستمع إلينا سنجبرها على ذلك .
جوليان : ماذا قلت ؟
جولييت : لن نقوم برميك لأي أحد .
لورا : هذا صحيح .. فهو إن لم يعجبني سأقضي عليه .
جوليان : تتحدثون وكأنني سأتزوج منه غداً .
بدء الجميع بالضحك ليعود كلاٌ منهم إلى غرفته .. إلا جوليان وجولييت اللتين توجهتا لتنظيف المطبخ .
بينما كان جين قد غادر المجموعة أولا ودخل إلى غرفته وهو يشعر بأنه مستعد بأن يقوم بتحطيم وجه أي شخص أمامه .
جين بتفكير : " كارل .. كارل .. كارل .. أقسم بأنني لو رأيته سأقوم بتحطيم وجهه .. ما هو الجميل به بكل حال .. حسناً أنا لم اره .. ولكن لا أرى أنه مميز إلى هذه الدرجة .. أنا واثق من ذلك .. ومن هي جوليان حتى ينظر لها ؟ لماذا أتعب نفسي بالتفكير بهما ليتزوجا فحسب سيريحني على الأقل من تلك المزعجة ."

...................

في صباح اليوم التالي :
آرثر بشيء من الألم والقلق : د .. دانيل هل أنت بخير ؟
كان دانيل مستلقي على سريره بينما كان الحكيم قد غادر للتو بعد أن قام بتضميد جروحه ولكن الغريب بالأمر أنه كان صامت تماماً على الرغم من الألم الذي كان بادياً على وجهه .. بعد سؤال آرثر أغلق دانيل عينيه بهدوء وقد أشاح بوجهه قليلاً دليل على عدم رغبته بالتحدث مع أي أحد .
آرثر وهو يتنهد : دانيل .. أرجوك أأنت بخير ؟
هنري : لماذا لا نتركه وحده قليلاً .. ربما يريد أن يجلس لوحده قليلاً .
آرثر : أنت محق .. هيا لنذهب .
جاك : كيف أصبحت حاله اليوم ؟
آرثر : لا نعلم سيدي فهو لا يرغب في أن يتحدث ولكن الحكيم .. قال بأنه يحتاج ليومين أو ثلاثة للراحة .
جاك وهو يتنهد : لا بأس .. يمكنكما الإنصراف .
آرثر وهنري : أمرك سيدي .
جاك وقد جلس على سرير دانيل : هل أنت بخير دانيل ؟
حلت فترة من الصمت قبل أن يفتح دانيل عينيه بهدوء وينظر إلى سيده بإبتسامة هادئة .
جاك : هل تتألم ؟
دانيل بصوت مبحوح : لا .. سيدي .. أنا بخير .
جاك : لا أرى أنك بخير ..
أخفض دانيل عينيه مرة أخرى .. بينما أغمض جاك عينيه وغادر الغرفة .
لويس : إنه ليس على ما يرام صحيح ؟
جاك بشيء من الغضب : لا أعلم .. لدي الكثير من العمل إبتعد عني .
لويس : أمرك سيدي .

........................

عند دانيل :
أغمض عينيه مجدداً وهو يشد على قبضة يده اليمنى .. لقد إنهار تماماً ليلة أمس .. لم يتمكن حتى من أن يمنع دموعه من الإنهمار .. وأمام من .. أمام أدريان ..
دانيل بهمس لنفسه : والآن ماذا .. تباً ما كان علي أن .. لقد فعل الصواب .. عندما ترك تلك القلادة هنا .. لم أكن لأستحمل المزيد من الجلد ولكن .. لما كان عليه أن يتحدث بتلك الطريقة .. أشعر بأنني لم أعد قادرا على الأستمرار .. وكأنني على وشك الإنهيار فجأة .. يستحيل أن أسمح بحدوث هذا مجدداً أمام أي أحد .. علي أن أصبر قليلاً فقط .. تباً كم هذا مؤلم .!

....................

في الكنيسة :
جاكوب بإنزعاج : والآن بماذا تفكر منذ الصباح .. لقد أصبحت مملاً أدريان .
أدريان بشيء من الإنزعاج أيضاً : وأنت أصبحت مزعجاً أيضاً .. دعني وشأني قليلاً .
جاكوب وهو يرفع أحد حاجبيه بإستنكار : أأنت جاد ؟
أدريان بإبتسامة متوترة : أعتذر لا تغضب .. بكل حال إن كنت لا تمانع أرغب بالعودة للنوم بما أن اليوم عطلة .
جاكوب : حقاً لقد أصبحت مملاً .
أدريان : ولكنني متعب فقد أصبت ليلة أمس .
كاثرين : أترغبان بأي شيء آخر ؟
أدريان : لا .. شكرا لكِ .. أتعلمين لم أرك منذ فترة طويلة ؟
كاثرين : هذا لإنك كنت مشغولاً بالمهمات في الفترة الأخيرة .
أدريان : أجل .. والآن إلى اللقاء .
إنحنت له بإحترام بينما وقف جاكوب ينظر لهما بشيء من الدهشة :
جاكوب : منذ متى وأنتي تتحدثين مع أحد غيري بهذه الطلاقة .
كاثرين : لا أعلم ولكنه جعلني أفعل ذلك فحسب .
جاكوب بلا مبالاة : لا يهم سأذهب أنا أيضاً للنوم .

......................

في القصر :
جاك بحزم : أرثر وهنري .
آرثر وهنري : أمرك سيدي .
جاك : هل إتخذتما قراركما ؟
آرثر بشيء من التوتر : ل .. ليس بعد سيدي .
جاك بحدة : وماذا تنتظران ؟ أمامكما يومان فقط .
هنري : ولكن سيدي هذا القرار .. إ
بدء صوت هنري يختفي عندما شعر بنظرات جاك الغاضبة ..
جاك بغضب شديد : وما رأيك لو أتيت وجلست هنا بدلاً مني ؟ أنا من يعطي الأوامر هنا أتفهم ؟
هنري بصوت أشبه بالهمس : أمرك سيدي .. أرجوك سامحني .
أشاح جاك بوجهه عنه .. بينما تدخل لويس ..
لويس : ولكن أبي لماذا أنت غاضب منهما إلى هذه الدرجة ؟
جاك : لا تتدخل أنت لويس .
لويس : أمرك أبي .
عاد الهدوء ليغلف أرجاء القاعة قبل أن يصرخ جاك مجدداً بغضب :
جاك : من الأبله الذي كتب هذه الأوراق ؟
آرثر بشيء من الخوف والتردد : دانيل سيدي .
جاك : وهل يسمي هذه كتابة ؟ .. لن يتمكن أحد من أن يفهم شيئاً ..
لويس : هل أحاول قرائتها ؟
نظر له جاك بعينان تشتعلان .. مما جعل الأمير الشاب يتراجع قليلاً إلى الخلف بخوف .. ولكن تلك الأوراق صدمت بوجهه بقوة .. إنحنى ليقوم بإلتقاطها بسرعة وهو غير قادر على كبح خوفه ..
جاك بغضب : هيا حاول قرائتها .. أتظن أنني أبله أم ماذا ؟؟
تجمد لويس في مكانه فهو بالرغم من كونه إبنه إلا أنه لازال يخشى من والده عندما يصل غضبه إلى هذا الحد .
حمل جاك السوط المعلق واتجه نحو لويس أغمض لويس عينيه ولكنه سرعان ما فتحهما مرة أخرى .. عندما شعر بشخص ما يحميه بجسده .
لويس بفزع : أرثر .. ماذا تفعل ؟
تشبث آرثر بقميص الأمير وهو يحاول جاهداً ألا يبتعد عنه حتى لا يتعرض للإصابة .
بعد مدة قصير .. تركهم الحاكم وتوجه إلى الطابق العلوي .
لويس : آرثر هل أنت بخير ؟ لماذا فعلت ذلك ؟ أأنت أبله ؟
آرثر بشيء من الألم : لا عليك سيدي إنه واجبي
لويس بحزن : لا ليس كذلك .
هنري : أأنت بخير ؟
آرثر : أجل لا تقلق .
دورثي بقلق : أخي لماذا إتجه أبي إلى غرفة دانيل وهو يحمل السوط بيده ؟
رفع الجميع رأسهم لينظروا لدورثي التي كانت قد دخلت إلى قاعة العرش للتو .
لويس : تباً .
لينهضوا جميعاً ويتجهوا إلى غرفة دانيل بما فيهم آرثر !

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_09_14141189886288282.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].





.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]


__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #232  
قديم 11-02-2013, 03:13 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://alfaris.net/up/87/alfaris_net_1364127650.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لهون وشو
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
أوكيشن بعرف إلي بارتين بأحداث مأساوية بس .. شو بدنا نعمل لسة القادم أعظم .. بس بحب أطمن محبي أدريان هاي البارتات رح تكون الأجواء عند آدي هادية .. ولمحبات دانيل .. الله يكون في عونكم وعوني .



الأسئلة :
إذن إستعاد أدريان ذاكرته .. ولكنه قرر الإنتقام قبل الإعتراف لدانيل بذلك فما هي نتيجة هذا القرار ؟
السبب الذي دفع جاك للغضب فجأة وعودة مزاجه الناري للظهور ؟
هل سيقوم كارل بجعل جوليان تنسى حبها لجين ؟
ما هو القرار الذي سيكون على كل من آرثر وهنري إكتشافه ؟
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #233  
قديم 11-02-2013, 03:59 PM
 
حجززززززز
11111111111
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











رد مع اقتباس
  #234  
قديم 11-02-2013, 04:56 PM
 
هيييييييي انتي مين امرك تسوي ستوووووووب هااا
لك حرام عليك قلبي الصغير لايتحمل
اشوف فيكي يوم قررت خلاص عذب البطل ههههههه

إذن إستعاد أدريان ذاكرته .. ولكنه قرر الإنتقام قبل الإعتراف لدانيل بذلك فما هي نتيجة هذا القرار ؟
غبي غبي غبي غبي غبببببببببي وينه الغبي بدي سطر له راسه ليه يقرر بمزاج ابوه هو وكمان دانيل ليه ما خلا اخوه عنده حرررررررام وينه جاكوب هذا قاهرني بدي كسر له راسه

السبب الذي دفع جاك للغضب فجأة وعودة مزاجه الناري للظهور ؟
ماادري عنه متقلب المزاج وع مين ابنه بدي اقتله عنجد الملوك معقدين

هل سيقوم كارل بجعل جوليان تنسى حبها لجين ؟
يمكن مافيه كارل اصلا وهي تختلق هالكلام
بس جين يحبها ووووووواااااضح وربي


ما هو القرار الذي سيكون على كل من آرثر وهنري إكتشافه ؟
يمكن بده يفرقهم عن بعض غببببببي
اسمعي هالمره لو ماحطيتي البارت
بذبحك فاااهمه
بدي البارت
بدي البارت
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











رد مع اقتباس
  #235  
قديم 11-02-2013, 09:53 PM
 
بارت رائع ولكنه محزن
الأسئلة :
إذن إستعاد أدريان ذاكرته .. ولكنه قرر الإنتقام قبل الإعتراف لدانيل بذلك فما هي نتيجة هذا القرار ؟
سيكون صعب جدا وسيعاني كثيرا
السبب الذي دفع جاك للغضب فجأة وعودة مزاجه الناري للظهور ؟
لا اعلم
هل سيقوم كارل بجعل جوليان تنسى حبها لجين ؟
لا فجين من الواضح انه يحب جوليان ولكنه يكابر
ما هو القرار الذي سيكون على كل من آرثر وهنري إكتشافه ؟
سيفرق ارثر وهنري عن بعض
لا تنسي ما تبعثي رابط البات
ولا تتأخري
__________________
وكأن السماء تعلم بحزني وبكائي فبكت معي كي لا تشعرني بأني وحيده
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"شعاع"و "خلاصات"و "إدارة.كوم".. 20 عامآ من الإبداع والإمتاع ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-15-2012 05:50 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 01:32 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011