![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
03-30-2013, 03:27 PM
|
|
َ ![](http://im41.gulfup.com/NU1sn.png)
هَآ آنَآ آعُود بِـ آلفصِل آلثَآنِي ! ..
وأعتذِر مِنكُم للتَآخِير .. وبِآذنِ آلله آن يُوفِي آلفصِل بحقِكم (: ..
وعنوَآنهُ :
’ مقطُوعَةُ فرَآنسِيس ! ’ ![](http://im41.gulfup.com/6tW6b.png)
آلعنوَآن : مقطُوعة فرآنسِيس !
آلتَآرِيخ : 3:25 مسَآءَآ - نهَآرآً
آليومِ : آلسَبتِ / آلموآفِق 1434/5/18
سَآبقَآ ~
وقفَت بغرُور لتتجهَ للبَآب .. لتسمعهُ يقُول دُون أنِ تعلّق :
.."( روجّرز .. هَآ ؟ )"..
أغلقَت البّابِ بقوّة .. لتسِير وتفتحّ المقطُورةِ الثّآنِية .. ثم الثّآلثةِ .. فالرّابعَة ، حتّى رأتْ ما لمِ تتوقّع حدُوثَه ، فورَ رؤيتهِ اتسعتّ عيناهَا ..
لتهمِسَ بصوتٍ متقطّع :
.."( شَ .. شَاركْ ! )".. ![](http://im41.gulfup.com/sSVpQ.png)
همسّت بصوتٍ متقطّع :
.."( شَ .. شَاركْ ! )"..
كَان المدعوّ شَارك يسَألُ المتوَآجدِين عن شَيءٍ مَا , لهُ شعرٌ أسوّدُ فحميّ ، وعينِينِ رمَاديّتانِ ، وبشرّة حنطيّة مَائلةٌ للسمَار .. بدتّ شَاحبة قلِيلاً ..
قَامتهُ معتدِلةَ ، وقدِ بدَى فِي الـ 26 من عمرِه ، وخلفهُ مرَافقَانِ ضخمَي الجثّة , مرتفعِي القَامة ..
كَآن يحمِل بطَاقةً رمزيّة ويرِيهَا لهُم , ترَآجعت كَاثِرين خطوتَانِ إلَى الخَلفِ ، لتجرِي مبتعدّةً للحجرّةِ ..
دخلَت لهَا ولمّ تجِد أحدَاً .. فتحَتِ النّافِذَة .. ليندّفِع الهوَاء للدّاخلِ .. وشعرهَا يتطَآير بعشوَائيّة ، شعرَت بالإرتبَاكِ .. أتقفزُ ؟ ..
والسّرعةُ تقريبّا تتعدّى الـ 180 ؟ .. شعرّت بصوتٍ يقترِب , لتستعِدّ دُونَ أن تبَآلِي أنهَا قد تقتَل ! , فتحَ البَاب فجَأة , لتقفِز بقوّة وتتدحرَج مِن منحدرٍ عَالِ ..
وهِي تحتضِنُ جسدهَا للحمَآيةِ .. بينمَا الآخر جَآكسُون قدِ ارتعَب من جنُونهَا ، ليبتَسِم بعدهَا بحمَاس .. ليقفِز خلفهَا مِن دُونِ سبَبٍ مقنِع
تدحرَج .. لكنّهُ وقفَ بسرعَة , لينظًر لهَا عن مسَافَة بعِيدَة قلِيلاً .. أقتربّ بهدُوء , ليسمعَها تتفوّهُ بأنوَاعِ الشّتائم والكلمَاتِ الغَيرِ مفهُومةٍ
.."( مجرّد ملَآحقٍ أبله غيرَ عاقلٍ مجنُونٍ ! , تبَاً لهُ ولأتبَاعهِ ! )"..
صمَتَ ليسمعهَا تكمِل سَآخرةَ بصَوتٍ حَازمٍ ورجُولِيّ :
.."( عدِيمُوا الفائدّة ! ، أرأيتمُوهاَ ؟ , تلكَ الحقِيرة ! )"..
ضحكَ جَآكسُون بصوتٍ عَالٍ ، لتشهَقَ بفزعٍ :
.."( كَيفَ ومتَى ؟!! )"..
.."( منذُ اللحّظةِ الّتي قفزتِ بهَا )"..
أجَآبَ بهذَا وهُو يتربّع أمَامهاَ ، وقفَت لتنظُر حولَهَا ، لتزفُر وتسِير مقطبّة حاجبَاهاَ
بينمَا هو يصفّر ويتبعهَا ، توقّفت فجَأةً ليتوقّف معهَا .. التفتّت بسرعةٍ لتصِيح :
.. "( توقّف لَا تتبَعنِي ! ، مَاذاَ ترِيد !!؟ )"..
نظر للأسفَل مدخِلاً يدَهُ فِي جِيبِه بنَظرةِ غريبَة :
.."( لَم ولنِ تفعلِي ! )"..
.."( هَــآآ ؟ )"..
تجَآهلهَآ ليخرِجَ سِيجَارةً .. ويشعِلهَا بقدّآحةٍ كبِيرة كرويّة الشّكل معلّقةٍ علَى رقبتهِ ، غرِيبَة الشّكل .. ومثِيرَة أيضَاً !
.."( مَاذَا تعنِي بِ لن أفعَل ؟ )"..
قَالتِ ذَلكِ مقطبَة بإستغرَآبٍ ، ألتفَت لينُظرَ لوجههَا وينفُثَ دخَآنَ السِيجَارةِ علِيهَا ، بدَأت بالسّعَالِ .. ليبتَسمِ لهَآ بسُخريَةٍ :
.."( ستظهَرُ لَكِ التجَآعِيد إنْ وَاصلتِي الإنزعَآج )"..
تَابعَ سيرَهُ وهِي تتبَعهُ بصَمتٍ .. وكَأن لهَا خيَارٌ آخَر ! ، بعدَ قلِيل ظهَرت إضاءَاتٌ فِي كلّ مكَانٍ .. وظهَر للإثنَآنِ بأنَهمَا قدَ وصلَا لِمدينَةٍ كبِيرةَ .. همسَ :
.."( برِيطَانيَا )"..
نظَرت لهُ كَاثرِين بطرَفِ عينِهَا ، لتسِير دُونَ نطقِ حرفٍ وَاحدِ ، بَينمَا الأخِير سَار خلفهَا ، لمَ تمُر بضعَةُ دقَائِق حتَى وصلَا لحدُودهَا ..
قدّم جَاكسُون لأمنِ الحدُودِ جوَازَآنِ مزيّفَانِ وأسترّدهمَا ، ليتَابعَ سيرَهُ ، تحدّثت أخِيراً :
.."( الآنَ أخبرنِي ! ، أتعمَلُ مزوّراً ؟ )"..
ضحكَ قليلاً :
.."( أأبدُو لكِ كذَلكَ ؟ )"..
نظرَت لهُ بطرفِ عينهَآ .. لتسِير علَى مستوَآهُ ، الصّمتُ سيّد الموقِف .. رأتْ كَآثرِين متجرَاً لِـ بِيعِ الخبزِ ، لتصدِر معدتهَا زقزَقةً طوِيلَة ..
ضحِك بشدّة علِيهَا .. بينمَا هي محمرّة , دخلَت مسرعةً للمحّلِ , بينمَا هُو أحسّ بوجُودِ شخصٍ مَا خلفهُ
التفتَ ليعبُس .. ويشعِل سِيجَآرةً أخرَى ويدخُل زقَاقاً ضيّقاً ، انتهَى الزقَاقُ ليصِل لتقَاطعٍ .. ويتَابعَ لممَرٍ فارِغ .. ظهرَ رجُلٌ بدَى فِي وسطِ الأربعِينيّاتِ
تحدّث بصَوتٍ قاظِمٍ :
.."( كمَا هُو متوقّعٌ منكَ ! )"..
نفَثَ الدخَآنُ ليلقِي بالسّيجَآرةِ .. ويقُول مبَاشرَاً :
.."( كَانت فرِيسَةً سهلَة .. وأيضَاً ، أتتَ إليّ بقدمِيها )"..
.."( حسنَاً ، تعلَمُ ما علِيكَ فعلهُ )"..
أردفَ متبسِماً بخبثٍ :
.."( أستدرِجهَا قلِيلاً قلِيلَا )"..
تجَآهلهُ جَاكسُون ليستدِير للخلفِ ويتَابعَ سيرَهُ ، وفِي مكَآنٍ آخَر ...
كَانت تتَاففَ وهِي تَأكلُ رغِيفَ الخبزِ المغلَف مِن جوانبهِ ، ليسَت تنتظِرهُ روَاعيَةً منهَا .. إنّماَ لأجلِ المَال .. نظرَت لهُ فورَ سمَاعِ خطوَاتهِ ..
ورَأى كِيفَ تقفُ بجَانبِ البائِع الذِي يعدُ مَالهُ ، علمَ من فورهِ .. ليدفَع المَال ويعتذِر ، وقالَ بعد أنِ ابتعدَى مقطبَاً حاجبَاهُ :
.."( كَيفَ لكِ أن تأخذِي شَيئَاً دُونَ دفعِ المَالِ ؟ )"..
نظرَت للجهِةَ الآخرَى ، لتهمِسَ :
.."( أنتَ مَن تركنِي هنَا لوحدِي ! )"..
زفَر بإنزعاجٍ ، ليتوقَف أمَامَ قصرٍ ضخْمٍ ، بزوَايا وقبَبٍ زرقاَءَ اللّونِ ، ومطليّ باللّونِ الأبيضِ ، نظرَت للقَصرِ لتقُول :
.."( تعِيشُ هنَا ؟ )"..
.."( نعَم .. )"..
قَالَ ذلكَ وهُو يتوجَهُ للبَوابَةِ ، مزخرَفَةٌ بزهُورِ الجُورِي الحمرَاءَ ، الملتفّة حَولَ الزخَارِفِ الحدِيديّة ..
فورَ رؤيَةِ الخدَمِ لهُ , قَامُوا بفتحِ البوّابةِ ، وانحنُوا لهُ ، تقدّم خَادمٌ بدَى فِي نهَايةِ الخمسِينَ ، وانحنَى قائلاً :
.."( لقَد وصلتُ للمحطّةِ توَاً ، ولمَ أجدكَ .. أعتذِر ! )" ..
.."( لا بَأسَ لورَانسِ ، جهِز جنَاحاً خاصّاً لهذِهِ الفتَاة .. ولا تنسَى أن تخصِص لهَا من الحاجيِاتِ التِي تطلُبهَا )"..
أخذهَا لورَانسِ للدّاخِل ، دهشَت بشِدّة ، مع أنّ لدِيهَا قصرَاً وهِي مِن عائِلةٍ مرمُوقةَ , إلَا أنَهُ أجمَلُ عشرِينَ مرةَ مِن قصرِ والدِهَا ..
طلِي المنزِلُ من الدَاخِل باللَونِ الأبِيضَ ، والسُجَادُ بلُونٍ أحمَر ، أمَا التِي فِي الممرّاتً فكَانت زرقَاء ، تحفٌ غالِيةُ الثّمنِ .. لوحَاتٌ من فنَانونَ معرُوفونِ
أجنِحَة يعجَزُ الإنسَانُ عن وصفهَا ، والخدَمُ عدَدهمِ لا يحصَى ، ولهُم جنَاحُ خاصٌ بهمِ ..
وصلَت لجنَآحٍ كبِيرٍ جِداً ، أدخلهَا الخَادمُ للغرفَة .. كانَت مطليّة باللّونِ الأبيضِ ، وسرِيرهَا بفرَاشٍ سكنّيّ اللّونِ ، بستَائِر مزكرشَةٍ شفَافةِ
وثريّاتٍ زيّنَت سقفَ الغرفَةِ ، تحفٌ زينّت زوَايا الغرفَةِ ، منضّدةَ صغِيرةَ بجانِب السّرِير ، فِيهَا أبجُورَةٌ سكنيّة ، ومنضدَة بيضاء بجَانبِ نافِذَةٍ طوِيلَة
حولهَا كرسيّانِ سكنيّانِ ، بفصُوصَ ذهبيّة ، وعلَى المنضّدةٍ مفرشٌ صغيرٌ شفَافٍ مخملِيّ ، ثلاثُ نوافِذَ كبِيرة طوِيلَة .. بهَا ستَائِرُ شفَافة سكنِيّة
كانَت أكثَر مِن جمِيلَة .. زيّنت بورودِ الجُورِي ، وورُودٍ حمرَاء آخرَى ، أصدرَت صوتاً يدُلّ علَى الدَهشَةٍ ، خرجَ لورَانسِ
تحدّثت أخيراً :
.."( أيعِيشُ شَابٌ مثلهُ هنَا ؟ )"..
سمعتَ صَوتَ همسٍ بقُربِ أذنِها :
.."( هل هنَاكَ مشكِلة فِي هذا ؟ )"..
استدَارتَ بسُرعةٍ وبخَوفٍ ، لتقطِب حاجبَاها .. وتتحدَث بغرُورٍ مخفِيةً دهشتهَا :
.."( آءء .. بالطبّعِ لا ! ، على أيّةِ حالٍ اعتَدتُ هذا )"..
تبسّمَ ، ليقُول وهُو يجلِسُ على الكرسيَ :
.."( يُوجَد فِي هذَا الجنَاحِ هذِه الغرفَة ، وغرفَةٌ موسِيقَى ، وحمَامٌ ، وغرفَة لتبدِيلِ الثيّابِ ، وغرفَة آخرَى فارغَة )"..
.."( مُـوسِيقَى ؟ ، حقَاً !؟ )"..
خرجَت مِنَ الغرفَةِ بسرعَة لتسِير بالممَر دُون سمَاعِ ردِه ، سمعَت عزفَاً خفِيفاً يصدُر مِن إحدَى الغرَفِ ، اقترَبتِ ، لتبتَسم قائلَة :
.."( مقطُوعةُ فرَانسِيس ! )"..
توقّف العزفُ فجَأةً ، لتفتَحَ الغرفَة بفضُولٍ ، وتجِد البيَانُو مفتُوحاً ، والنافِذَة مفتُوحةً ، اقترَبت مِن البيَانو ، لتلمَس مفتَاحًا واحدَاً
.."( صوتُ البيَانُو هذَا جمِيل ، وتصمِيمهُ أيضاً )"..
نظرَت لأرجَاءِ الغرفَة ، كل شَيءٍ مظلِم .. والنافِذَة مفتُوحة ، قطبَت حاجبَاها :
.."( إذاً من كَانَ يعزِف ؟ )"..
التفّتت بسرعَةٍ فورَ سماعِ خطوَاتِه ، قالَ لهَا :
.."( تحبِين العزفَ إذاً ! ) "..
أومَاتِ برأسهَا ، لتجلِسَ علَى كرسِي مخملِيّ أسوَد ، وتبدَا بعزفِ المقطُوعةِ التِي سمعتهَا لدقَائقَ ، جلسَ القرفصَاء ليستمِعَ لهَا ..
توقّفت فجَاة ، لتقُولَ لهَ وهِي تنظُر للنافِذَة :
.."( هل هنَآك من يعزِفُ هنَا ؟ )"..
.."( كلَا ! )"..
قالَ ذلكَ وهُو ينظُر للأسفَل ، ليبتسِم بشرُود وهُوَ يقِف :
.."( على الأرجَحِ لا أحَد )"..
نظرَت لهُ بتعجٌبٍ ، حتَى خرَج ، أعادَت رأسهَا للخَلفِ ، وبدُونِ أن تشعُر غفَتِ ، لم ترَى سوَى السوَادِ ..
فجَأةً ، اطلاقُ الرصَاصِ ، طفلَةٌ صغِيرةً تجرِي .. تصِيح منَادِية .. كل من حولَهَا يصِيحُ خوفَاً ، لم تسمَع سوَى طلقَاتِ الرّصاصِ ..
استِيقظَت بسرعَةً وهِي تمسِكُ برأسِهَا ، صرخَت بخَوفٍ ، تلفَتت حولهَا لتجِد نفسهَا بفرَاشهَا ، زفرّت بخوفٍ لتَهمِس :
.."( هذَا مجدّدا .. ماذَا يكُون ؟ )".. ![](http://im41.gulfup.com/VcR4q.png)
عدُت (؛ ..
آتمنَى آن آلفصِل عجبُكم ! ..
آلآسِئلة :
- من كَآن يعزِف علَى آلمقطُوعةِ ؟
- مآ سِر جَآكسُون و معَ من كَآن يتحدَث ؟
- مآ سِر حلُم كآثرِين .. ومآذأ يكُون ؟
- توقعآت ؟ آقترَآحآت ؟ آنتقآدآت ؟
- مقطَع آعجبكُم ؟ تعلِيقآت ؟
- لم يعجِبكم ؟ تعليقَآت ؟ ![](http://im41.gulfup.com/Wt0Kp.png)
آشكُر شكر جزِيل لكرنفَآل ولشوآطِئ عآلفوآصِل آلخورآفِيةة مرررررره شكرَآ :$ ..
وآرجُوآ منكُم عدَم آلردُود آلسطحِيةة .. وآلآ سيتمِ حذففهَآ ! ..
وآلرجَآء منكُم آلردِ عآلآسئلةَ لآنهَآ تهمنِي , وآسفَة لُو كثرتهَآ شوَي ~/~ ..
وآنتظر ردُودكُم وتعلِيقَآتكمُ ! وآلآنتقآدَآت ’ آهم شَيء ’ .. ![](http://im41.gulfup.com/Uhzyi.png) |
__________________
الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي ![و1](https://www.9ory.com/uploads/156364640711.png)
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ") |
التعديل الأخير تم بواسطة ياقوت أزرق هادي ; 03-30-2013 الساعة 07:34 PM |