الاسلام وسط بدليل هذه الاية الكريمة

لا يحتاج الاسلام الى من " يوسطة " فقد توسط من عند رب العالمين ..!

و الاسلام دين يسير و سهل و رائع و يمكن اتباعه بأي وقت و أي زمان بدون ادنى شعور بالضيق و الحرمان او التخلف او الرجعية حيث انه دين قبل ان يبدأ بدا بكلمة اقرأ .. العلم و الثقافة وسيلة توصلنا لله .. الاسلام دين موجود بكل قلب و من ينكر وجودة بقلبه فهو ينكر نفسه ..! و مجرد تبع اهله ارضاء لهم او ارضاء لبلدة او تعليمه الذي تلقاه او اي كان .. و لكن قيم و تعاليم الاسلام موجودة في نفس كل انسان .. و هو دين السلم و السلام و الأمان و الإطمئنان و المحبة و الإخاء و التعاون و الامانة حتى لغير المسلم .. دين حفظ حقوق حتى الحيوان و حق الانسان قبل ان يصبح انسان حتى و هو ببطن امه ( حرم قتل النفس و الاجهاض) . دين سبق كل الشرائع و كل الانظمة بالحقوق و الحريات و التعامل و الاخلاق و الساواه دين لا تدافع عنه لان امك و ابوك و اهلك و مدرستك لقنوك و اجبروك و علموك ذلك و مسحوا كرامتك و انسانيتك و حقك التفكير بل لأن روحك و نفسك تجبرك على ذلك و عقلك يجبرك على ذلك و المنطق ايضا ...!

دين يفتح لك آفاق العالم و العلم و المعرفة و التعرف على الآخر و التعامل معه بامانة و صدق بل رحمته و التعاطف معه لانه انسان مثلنا
دين يشملك بتجارتك و بحياتك و بأكلك و بشرابك و نومك و موتك و حياتك و علمك و كل ذرة فيك .. دين يشذب كل خبيث في نفس الانسان قبل ان يصل الى اي طريق آخر

دين لا يحتاج منك ان تضيع وقتك لتوسيطة ولا لتيسيره ولا لتيمينه ولا لغربلته ولا لصفه ولا لترتيبه ولا لقلبه و نكشه و تعريته و تلبسيه ..!

هو هو ..منذ ألف و اربعمائة سنة ومايزيد الى اليوم والى قيام الساعه ولا يزال يناسب كل انسان ..! رغم قدم عمره ..!
هذا دين الوسطية الذي اتبعة و اعرفه و ادافعه عنه و سأعلم ابنائي عنه و سيختارونه بصوت المنطق برؤسهم و باعينهم و بأرواحهم

اما قصدك الوسطية هو ان اتخلى عن آخر بقايا من بقايا بقايا الدين من اجل العولمة و انقب بكتب الحديث الموضوعه عن شيء يجيز لي احتساء حسوات من الخمر دون ان ادوخ ..! و ان النبيذ حلال لأنه ليس خمر ..! و الرقص و الغناء ولكن بحشمه ! و تحليل الربا ..! و ان الحجاب هو الستر الكامل مع كشف اوجة ثم يصبح ملابس ملونه عادي اهم شي غطي شعرك ثم يطلع لنا حديث يقول بسسسس الشعر لازم نغطيه و المايوة اسلامي ..! ..ثم آخر موضه : الحجاب حجاب القلب ..!
ليس المدار هنا اني ابتعدت عن النقطة الاساسية و لكن لأشرح المسألة ليس توسيط الاسلام بل التلاعب باحكام نزلت و معروفة وواضحه ..



شكرا لك

موضوع جميل

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إخوتي أعضاء وزوار المنتدى
الأخ subaru 1
طرحك خفيف الظل سهل الولوج إلى العقل والقلب.
... وذكر فإنما الذكرى تنفع المؤمنين
من وجهة نظري :
أنا مع الوسطية وهي حكما الأنسب... سأقول لماذا ؟
ماقبل الوسطية يشار إليه بما يعني الديمقراطية المطلقة وأثبت التجارب بأن الديمقراطيات المطلقة فاشلة حيث أنها تولد الضعف في المجتمعات من حيث ضعف القرار من المرجع الأعلى على الأخفض مما يولد تعديا على الحقوق العامة وحقوق الأفراد الخاصة .
مثال الديمقراطية المطلقة في الدول الإسكندنافية أجازت من مبدأ الديمقراطية المطلقة حرية الصحافة وخصوصا الدنمارك والنروج مما شجع بعض المنظمات والمؤسسات والأفراد بالتطاول على الدين الإسلامي ونشر الصور المسيئة لنبينا المصطفى صلى الله علية وسلم ولم تستطع دولهم بالتصدي لهم أو إيقافهم عند حد بل لم تستطع جعلهم يقدمون إعتذارا عن تصرفهم المشين .
فبالتالي قدمت الحكومة الدنماركية تبريرا , بما يشبة الإعتذار نظرا لتضررها إقتصاديا من جراء مقاطعة بضائعهم ليس إلا.
أما مابعد الوسطية : فهو مايشار إلية بالتطرف فأثبت بأنة في غيرصالح المجتمعات من حيث أن : لكل فعل رد فعل.
فغالبا ردود أفعال المتطرفين تأخذ منحى القسوة والعنف الغير مبرر.
مما يضر بالمصالح والممتلكات الفردية وأحيانا كثيرة بالأرواح والممتلكات العامة (المتطرفون في العراق والجزائر والمغرب ) .
وبالتالي سيتولد العنف المضاد من الدول .
وأحيانا الأفراد المتضررة ببناء ميليشا قامت فكرتها على الإنتقام مهما كلف الثمن .
وهكذا دواليك ... تتكرر دورة العنف والعنف المضاد وغالبا نتائجها المصائب وهدر الأرواح والممتلكات والأمن العام .
فجل جلال المبدع فيما خلق وسوى ( وخلقناكم أمة وسطا ).
دمتم بخير

__________________