|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
العرب ومشكلة الديمقراطية. وما لم يعد مقبولا بلا شك هو تلك المحاولات المغلوطة الهادفة إلى طمس الرؤى الصحيحة التي هي وليدة فكر الإنسان ووسيلة تمييزه عن الحيوان،تلك المحاولات التي أتت متزامنة مع ازدياد طلب العصر للكماليات من المعاش، وصحيح العبادات وتزايد التهافت على الاستزادة من المعرفة و الاستجادة فيها والابتعاد عن كل ما يعيق التطور وسعادة البشر. وأصبحت اليوم قناعات المواطن العربي قي هذه الحياة أن يشك في كل ما حوله،في حركة الناس،في الحقائق المعروضة عليه،في رأي العلماء،في صدق مشاعر الآخرين،وحتى في نفسه باستثناء القناعات الفطرية الثابتة التي شترك فيها مع باقي المخلوقات مثل الأكل والتنفس و..حل به اضطراب "الوسواس القهري"الذي هو واحد من أكثر الأمراض النفسية انتشارا و هو مرض مزعج لصاحبه ولمن يعيشون حوله أقارب ورفاق،والعمل معه متعب والتوافق معه مستحيل، فحين لا يدرك الحق فإنه حتما سيحويه الباطل ،وحين يدرك الحق ويعلمه ولا يكون مريدا له أو مدافعا عنه فأنى له أن يحيا حياة عادية؟! كما صارت ممارسات أغلب الحكام العرب نتيجة ذلك الوسواس عقيمة أو قل إن شئت سيئة،أقل ما يقال عنها أنها منافية لإرادة الشعوب داخل مجتمعنا العربي،تزيدها سوء تلك المواجهات السياسية والعسكرية فيما بينها من جهة،ومع الغرب الأكثر تطورا ووحدة وتماسكا من جهة أخري،تلكم الممارسات أصابت النفوس وجعلت الثقة بين الحاكم والمحكوم منعدمة والشك عاملا في دعم الشقاق،الحاكم يسعى إلى فرض أساليبه بوصف كل حركة بالثورة والعصيان ،ويتصدى لها بالقوة والعنف،ينظر إلى كل رأي على انه مساس بالأمن وإساءة إلى الأشخاص، ثم يتصدى له إما بالقمع أو باللجوء إلى تقسيم المجتمع طولا إلى عربي وعجمي،مسلم ومسيحي وعلماني و..وتقطيعه بعد ذلك عرضيا إلى فئات ،إلى قريب وبعيد إلى، غني وفقير،وطني وغيره،ثم يدفع بقوة التناحر والاقتتال في ذلك الوسط الممزق. أما المحكوم (الشعب)،فإن تلك التقسيمات والضغوط من خارج ذاته:الأوضاع الصعبة التي يعيشها نتيجة ضياع حقوقه من فقر، حرمان ،وأمية ،ونكوص داخلي نتيجة مس الوسواس:الشك في كل شيء الخوف من المجهول،الرغبة في التغيير،هي عوامل تدفعه إلى انقسام أكثر،حتى يخال للملاحظ أن كل مواطن يريد نظاما على مقاسه،هذا يريد خلافة إسلامية في ثوب غريب وبأسلوب قهري،وذلك يريد دولة علمانية بطابع العصر الحجري الأول،وأولئك يريدون دولة ديمقراطية بحلة عسكرية أو على الأقل عسكرة القرارات والوظائف في مؤسسات الدولة الأنانية تؤدي رسالتها في القصور الذهني،ورسالتها في العنف الموجه لأشياء الطبيعة المجتمع ،والحياة التي نعيشها،ويرسم قوالب في الذاكرة هذا حال أمتنا العربية اليوم ،مشكلة الديمقراطية في مناخ مشحون ونفوس متأثرة بالوساوس،مسرحية متعددة الفصول متناقضة البطولات،أهداف سافرة تخفي قضايا خطيرة والحل ليس غدا ،لكنه ممكن،إذا ماجد جد الأمة واعتمدت الأصالة منطلقا،والثقافة مناخا،والمعرفة وسيلة وغاية،جعل مجتمعنا معرفيا تسود افراده المحبة ويجمعهم التآخي. |
#2
| ||
| ||
رد: العرب ومشكلة الديمقراطية.
يعطيك العافية أخي تحياتي لك
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: العرب ومشكلة الديمقراطية. اشكرك على المرور اخي سائد ودمت صديقا لنا
__________________ الحياة زهرة ،نورها الإيمان وماءها ومرعاها المحبة والوئام، أحسن لغيرك تزداد صورتك جمالا، وابتعد عن الشر تزداد أمنا وآمان |
#4
| ||
| ||
رد: العرب ومشكلة الديمقراطية. أن يشك في كل ما حوله،في حركة الناس،في الحقائق المعروضة عليه،في رأي العلماء،في صدق مشاعر الآخرين،وحتى في نفسه ولدنا اذلة فكيف بهذا المواطن البسيط ان يكون غير الذي ذكرته شكرا جزيلا لك |
#5
| ||
| ||
رد: العرب ومشكلة الديمقراطية. الأخت سنيم 83 ،تحية لمرورك وإذراكك لمضمون المشاركة ، وأرجوا أن تتأكدي أنني مؤمن بانسانية العربي ولكن فقط ظلمه المسخ الساسي، انني أ رى من حولي بشرا، لكن في وضع ليس محمودا ،شكرا لك أختاه
__________________ الحياة زهرة ،نورها الإيمان وماءها ومرعاها المحبة والوئام، أحسن لغيرك تزداد صورتك جمالا، وابتعد عن الشر تزداد أمنا وآمان |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يوميات مدمنة منتدى عيون العرب...هل انت مدمن عيون العرب؟ | alassiya | ختامه مسك | 101 | 02-12-2019 04:16 PM |
الأرجنتين المسافرون العرب | ولـد غرناطة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 18 | 10-09-2007 08:20 PM |
ترقيات جديدة و أوسمة لأعضاء ومشرفين عيون العرب | © بندر © | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 39 | 04-02-2007 10:24 PM |