|
|
#121
08-21-2013, 11:07 PM
| ||
| | ||
| البـآرت السادس انزعجت من رنينه. امتدت يدها بتثاقل لتضرب بها مصدر الصوت.. ليسقط على الارض ويتكسر .. شدّت عينيها بنزعـآج من هذا الصوت وتقلبت للجهة الاخرى وهي تشد الوشآح عليها , لتنعم بنوم هـآنئ وجميل , فتحت عينيهـآ على وسعها وهي تستوعب ماذا حصل , نهضت من سريرها لتستقيم على ظهرها وهي تبعد شعرها الوردي عن وجهها , تشد على عينيها ثم تفتحها لتحاول التركيز على وضعها , انزلت رجليها على الارض البـآردة ثم ادخلتهن في شبشبها النـآعم , ثم ابتعدت عن السرير متوجهة الى دورة المياة وهي تشد على قميصها من شدة البرودة , نعم ! فقد دخل فصل جديد , الفصل الذي يختبئ فيه الانسان والحيوان في بيته ؛ حـآميا نفسه من الموت البـآرد البطئ . دخلت الى دورة المياه وهي تضم يديها الى فمها لتهف من نفسها الدافئ عليهما كي ينعما بالدفئ , رفعت نظرها الى وجههـآ , وتحديدا الى الجهة اليسرى حيث التشوه بدء بالاختفاء, وضعت كف يدها على هذا العيب بعد ان ابعدتها عن فمها , وبدأت بتلمس هذا المكان لترى انه بدء بالزوال والاختفاء بعد مرور اسبوع من معـآنآة إخفآئه , استغلت عدم وجود سيدها وآمرها بالجلوس في غرفتها الكبيرة كغرفة الاميرات ؛ كل لا يلحظ احد ذلك التشوه ! فهي لم تراه ولم ترى عمه منذ اسبوعٍ مضى , وهذا كـآن مريح جدآ . قـآطع تفكيرها صوت طرق الباب ثلاث مرات دليلا على الاحترام , عرفت صاحبها فمن بالقصر غيرها والخدم ! قـآلت بصوت مرتفع كي يسمعها الخـآدم دون فتح البـآب.. :- سوف آتي حـآلا , امهلوني ربع سآعة فقط ! كالعـآدة .. الصمت هو الجواب , نظرت الي نفسها في المرآة مرة اخرى وهي تطلق تنهيدة حزينة , يآللهي اشتقت لهم , اشتقت له ,ولها , ولمنزلي..لقد مر شهر يازيرو وانت لم تعدني اليك , هل انت تبحث عني في بلدتك , فالمستشفيات؟ هل تعبت وانت تبحث عني ولم تجدني , ان في بلدة اخره , أرجوك أبحث عني فأنـآ انتظرك , نزلت دمعة على عينيها وهي تتذكر خطيبها وحبيبها سآنادا , ياللهي لقد اشتقت له حد الثمـآلة , دائما مأخفي حبي لك لاسباب لا اعرفها , ارجوك لا تفقد الامل فيني , ابحث عني مع زيرو وانا سوف انتظركم مهما طـآل الزمـآن . مسحت دموعها بكفيها وهي تأخذ نفسا عميقا علها ان تجد الراحة بعده , غلست وجهها وفرشت أسنـآنها لتصبح اكثر تألقا , نظرت الى الزواية لتنظر الى حوض الاستحمام ممتلئ بالمياه الصافية والورود ذات اللون الاحمر متناثرة على الميـآه, لتعطيه شكل الاغراء بالنسبة لبطلتنا , لتقودها قدماها اليه. خرجت من دورة المياه متجهة نحو مرآتها التي تحتوي على جميع مستحظرات التجميل , والمنشفة ذات اللون الابيض تلتف حول جسمها لتصل الى ركبتيها , شهقت بقوة وقدمـآها ترجع للخلف عدة خطوات , وهي ترا شخصا يشاركها الغرفة وهو منزل نظره الى الاسفل بعد ان انتبهت له , صرخت عليه بقوة وهي تشد على منشفتها ... :- مالذي تفعله هنـآ, ومن الذي سمح لك بالدخول ايها المتعجرف ! قآل مردفا بأسف وهو يتأمل ارضية الغرفة .. :- آنـآ آسف حقآ يآ سيدتي , لم اشأ الدخول بدون اخذ الاذن منك .. قـآلت بعصبية مختلطة بخجل مقاطعة كلامه.. :- أقلّها هي ان تطرق الباب وتستأذن بالدخول , سحقا لك كيف تجرء على ذلك , في الحقيقة لم اتوقعها منك بتـآتآ يـآجون ! قـآل معتذرا منها وهو لا يجرء على النظر لها .. جون:- انا حقا آسف سيدة سورآ , فلقد طرقت عليك الباب ولم تجيبي , فخشيت انه قد أصابك مكروه , فأنت اعتدت على الاجآبة علينا بسرعة , ثم انحنى معتذرا .. :- انـآ حقا آسف , ولكن السيد يوكـآتو آمرني بمنآداتك على الفطور بعد ان تأخرت .. صرخت ساكورا بخفة وهي تقول .. :- ياللهي إن يوكاتو موجود فالمنزل , وينتظرني للفطور وانا هنـآ آخذ وقتي بلا إهتمـآم .. وجهت كلامها نحو جون قـآئلةة .. :- اعذرني جون فيجب على ارتداء ردائي , هل يمكنك ان تطلب العذر من السيد , بسبب تأخري , ثم أردفت بتوتر وبسرعة .. - هيا هيا اخرج فلقد تأخرت عنه .. ااه يا اللهي مـآذا أفعل..: ثم توجهت نحو الخزآنةة انتي تحتوي على اجمل الثياب المناسبة لها , كـآنت متوترة لا تعرف ماذا تختار , تخرج هذا ثم تدخلة , ثم تخرج آخر ثم تدخله ...... خرج من غرفتها متوجه الى ساحة الطعام وهو كـآتم إبتسـآمته عليها , ياللهي كم هي بريئة , في الحقيقة لا اعلم لما هي هنـآ ولكن يجب ان أسال وأستفسر عنهآ , رفع نظره الى مصدر الضحك الذي أمـآمه الذي كـآن يقول .. :- جـون اين هي .. جــون !! جـــون !!ههههههههـ ياللهي لقد اعجبته , ألم اقل لك. قال الشخص المجآور ببرود وسخرية... :- لا اعرف ماللذي يعجبكم بها , فهي مجرد فتاة لا جمال لها ولا أخلاق , في الحقيقة اعجب من حبكم وإعجابكم لأي فتاه تظهر لكم .. يالكم من رجآل حقيقيين ! أردف جـون بحرج بعد اللي قاله عمه ساسكي .. :- هههههـ لا , لا تفسر الاشياء بسوء ظن , فأنـآ لم أحبها الى الان , فأنـ ـ ــ قـآطعة ساسكي ببرود :- لم تحبها الان .. هـآه !؟ يعني انك سوف تحبها غدا او بعد غد.. يالك من مراهق جآهل, سأخبرك بشئ يجعلك تكرهها وتكره جميع نسآء العـآلم , فالذي لا تعلمه انها هي السسب في مـ ــ ـ .. قآطعة عمه يوكآتو بغضب قآئلا .. :- ساسكي , اصصصمت فلقد تعديت حدودك الان , كم من مرة ناقشنا هذه القضية , وأتفقنا على عدم التحدث بها ! الا تفهم ايها المتعجرف ! أردف ساسكي بغضب متناسيا ان هذا عمه ويجب ان يكن له الاحترام .. :- مـآلذي قلته! , لمـاذا انا متعجرف ! الأنني فقط اريد إخباره الحقيقة ! حقيقة والديه وتلك الفتاه الشنيعة , لماذا لا تريد الاعتراف انها سبب في حصول ذلك الشئ,لماذا !؟ لمــــــآذا ..!؟ نظر اليهم بتوتر من هذا العراك وهذه القصة الغريبة , أردف قائلا وهو يجلس على كرسي المقابل لعمه ساسكي والمجاور ليوكاتو .. :- هدئا من روعكما , لماذا في كل مرة أراكم فيها , اجدكما تتعاركان , ومن تلك الفتاه اللتي تتحدثون عنها .؟ احتدت عينا عمه ساسكي وهو ينظر لخلف ابن اخيه ,تحديدآ الى الباب الكبير الذي فتح بواسطة شخص , واتضح له ان هذه هي أسيرته ! .. خمس دقائق الى الخلف.. نظرت الى نفسها بالمرآة , ياللهي كم انـآ جميلة هههـ سوف يسعد يوكآتو عندما يراني , فهي تتذكر عندما أخبرها قبل سفره بقليل " انا حقا احب ان أراكي متألقة جدا , فأنآ لا أحب نظرة الانكسار في عينيك , عندما أرجع من السفر , اريد أن اراك متألقة وجميلة , لا تخـآفي, الى اللقآء" ابتسمت بسرور وهي تنظر الى فستانها من المرآه , طويل يصل الارض لونه أصفر وفيه لمعه تعطيه النعومة والجمـآل والاغراء ,وشعرها الجميل فقد رفعته وجمعته في مكـآن واحد لتضع عليه تآجآ باللون الذهبي ليثبته , كـآنت كالاميرة التي ستقابل أميرها . امتدت يداها لتأخذ العطر وتنشره حول جسمها ليعطيها رائحة الورد العطرة , أرجعت الزجاجة مكـآنها وهي تهم بالخروج , فتحت باب غرفتها لتخرج منها , نفسيتها جدا مرتآحة ولا تتأهب لاي ضغط نفسي , وصلت الى الباب الكبير , الفاصل بينها وبين يوكاتو الذي تعده كوالدها من شدة معزته لها , فتحت الباب بخفة ورقة , تقدمت خطوتين الى الامآم وهي لم ترفع عينيها الى الجالسين , اغلقت الباب الكبير مصدرا صوتا مزعجا , وألتفت بجسمها نحو الامام , رفعت عينيا وتوسعت على الاخبر من الصدمة من التقاء عينيها مع أول عين رأتها ! لقد مره أسبوعآ كـآملا من ذلك اليوم الغريب, لا أقابلها أراها كثيرا , فهي دائما متسكعة في غرفتها الكئيبة , والسبب الاخر هو عمله الجديد الذي حصل عليه بعد الحصول على وآسطة صديقة ساندا في عمله , العمل صعب جدا , فكل اللذي يجب علينا فعله هو التحقيق عن المجرمين , واستجوابهم وو.. ممـآيفعله الفدراليين . Fbi انا منهم !من يصدق ذلك , هل ساكورا كانت تتوقع انني سوف اعمل معهم , لاآء فهذا مستحيل , فهذا العمل لم يكن من طموحي , لم أكن اريده حقآ, ولكن ليس انا الوحيد الذي قتلت اخته بسبب مجرم !, فأكيد الكثير من النـآس حزينين كحزني وأكثر , هذه هي وضيفتي , فسآنتقم لك ولهم ! قـآطع افكار على يد تشد معطفه الى الاسفل بعد ان كـآن جآلسا على الاريكة وبيده جهآز التحكم , نظر اليها وابتسم عندما رأسها تمد يداها له قـآصدة ان يأخذها بالاحضان , امتدت يداه ليرفعها ويجلسها على حضنه قـآئلا... :- كيف حآل أميرتي , هل هي بخير !؟ اومأت برأسها إيجابيا وهي تبتسم أبتسـآمةة جميلة جدآ ثم انحنت قليلا لتأخذ دفتر مذكراتها وكتبت فيـه .. :- اين أخي الكبير ؟ فلقد تأخر عن العمل كثير ! قرأ مـآ كتبته ولم يجاوب بسبب دخول شخص من الباب , اغلقت البـآب وجلست على الاريكة المنفردة وهي لا تهتم بوجودهم ولا تعيرهم إهتمآم , امتدت يداها لتأخذ الهـآتف الذي على الطاولة المجاورة لاريكتها , وضعته على اذنها منتظرة الاجـآبةة .. ينظرون اليها بتعجب غريب , يالها من فـتآة غير محترمة , ينظر اليها باستحقار وهو يتذكر أول وآخر لقاء بينهم .. . . . في السـآعة العاشرة ليلا اغلق الكتاب الذي كان يقرء لها به , واقترب منها والحفها جيدا باللحاف (بطانية) وقبلها على خدها برقة ثم اطفأ نور الابجوره ,, وخرج من غرفتها متوجها الى غرفته بملل فضيع ,, وقبل دخوله سمع صوت فتح وإغلاق باب المنزل , نزل بسرعه من الدرج يريد استقبال ساندا ,, ولكنه توقف عن السير عندما رآها تترنح في المشي وتغني وبيدها زجاجة شراب وتصدر منها رائحححه كرييييييهه ! نظراليها باشمئزاز وهي تقترب منه بغير وعيها وهي تغني وتترنح ,, اقترب منها هو الاخر وسحبها مع يدها وهو يجرها بقوة وبغضب وصعد بها الى الدور العلوي , وفتح اول دورة مياه صادفته , كانت تحاول سحب يدها منه ولكنه كان اقوى منها ! اقترب للبانيو الخالي من الماء وبيده الفارغة اشغل صنبور المياه لكي يتعبئ البانيو , ثم التفت ينظر اليها باشمئزاز وهي كانت تحاول الافلات من يده , اقتربت منه كثيرا وهو استغرب قربها ولكنه وعى على نفسه من رائحة فمها الكريهه القريبة من وجهه , اقترب وجهها لرقبته واطبقت اسنانها عليه بششششده وبقوةة شديدة جعلته يصرخ بها يحاول ابعادها عنه , ولكنها كانت مطبقة اسنانها بقوةة غير قابلة للإفلات ,, حاول ابعادها عنه وهو يتألم بشدةة وغضضب جاامح , اطبق يديه على خصرها وحملها بقوة ودار حول نفسه ليضعها في البانيو المعبئ بالماء , انحنى للاسفل كي يدخل رأسها بالماء , وعندما شعرت الفتاه بالماء حولها . فلتت اسنانها من رقبته , , صرخت برعب محاولة النهوض من الماء , ولكنها كان ينزل وجهها الى الماء ويرفعه وينزله ويرفعه بسسسرعه , لكي تصحى من تأثير الشراب , وعندما شعر بسكونها بعد ان كانت تقاومه . رفعها من البانيو وهو ينظر اليها بشفقة لحالها , سار بها الى غرفتها ووضعها على سريرها وخرج من غرفتها متوجا الى غرفته , رمى نفسه على السرير بتعب من الانهاك والبذل الذي شهده جسمه قبل قليل ... وانتقل الى عالم الاحلام !! . . . أووه مـآ أقرفها من فتآه , انتبه لبيلا وهي تحتظنه وتخفي وجهها في كتفه , أستغرب تصرفها , ومـآ إن نظر الى الفتآة التي على الاريكة حتى عرف السبب , كـآنت تنظر لبيلا بنظرات مخيفة وكأنها تريد ان تقتلها , ياللهي انها أختها الصغيرة كيف تنظر لها هكذا ! , انتبه عليها وهي تتحدث بعصبية وهي تعيد الهاتف الي مكـآنه دليلا على عدم إجابته , رفعت نظرها اليه وهي تنظر له بعصبية مردفة .. :- مــآذا أيضا, مالذي تنظر اليه انت الاخر ,انا لم أكتفي منه وتأتي انت أيضا , يالكم من أطفال مزعجين ! مـآذا ..! هل نعتتني بالطفل المزعج .. عقدت حواجبي بإنزعاج وانا أبعد بيلا عن حظني وأقف من على الاريكة متقدم إليها .. رفعت نظرها له عندا إقترب منها وهي ترفع حاجبيها باستغراب من جرئته .. وقفت من على الاريكة هي أيضا منتظرة تقدم متحديها .. وصل زيرو إليها وهو يتنفس بصوت مرتفع من الغضب الذي يمكن ان تشعره هذه الفتاه .. أردف قائلا بهمس الفحيح .. :- انا لست مثل غيرك ! تستطيعي ان ترفعي صوتك علي وانا لا أفعل شيئا ؟ لستِ لانك ِ شقيقة صديقي ولكن أستطيع ان احطم رأسك المغرور. نظرت إليه من طرف أنفها بغرور وهي ترجع خصلت شعرها الى الخلف قائله.. :- هههـ لا تستطيع ان تفعل ذلك ياصاحب العقل الكبير ! نظر اليها بانزعاج واقترب منها حتى أصبح الطول الذي يفصل بينهم لا يكاد يحسب .. فتح ثمه لتحدث ! ولكنها قاطعته قائله .. :- ماذا الان ؟ هل تريد ان تضربني ؟ ام تفاجئني بأنك الصاحب الحنون ؟ إعلم أيها الطفل ان الرجل الذي يضرب إمرأه ! فهو ليس رجلا أبدا ؟ فإذا كنـ ـ ـ .... قاطع سلسة كلامها الجارح والمؤذي لرجولته بـ .... __________________________ :- آآآآآآآآآآآآه وااااااااااه ءه اااااه :- لالاء لا تبكي أيتها الجملية .. نعم نعم هكذا أجمل .. طبعت قبلة رقيقة على جفنها الناعم وهي تنظر اليها بحنان غير مصدقة بوجودها هنا.. فكيف لإمراة ان تنجب طفلا جميلا بعد 20 سنة من العقمة .. هذا شعور جميل بأن تحضى الام بأول طفلة لها بعد جيل من الاولاد .. خصوصا بعد وفاة إبها الذي كانت تفضله كثيرا .. وإنعزال إبنها الاخر بعد وفاة أخيه معلنا الحرب والتحدي مع عائلة القاتل .. وضعت الرضاعة الخاصة بالاطفال بين شفتي طفلتها لترضع بسلام وأغمضت عينيها معلنة النوم .. رفعت رأسها الى الاعلى عندما سمعت الباب يفتح .. وضعت إصبعها السبابة على شفتيها , لتخبره بإلتزام الصمت , إبتسم من حركتها التلقائية التي تبين مدى شغفها على الذي بين يديها , إقترب منها ببطئ محاولا عدم إخراج صوت من قدميه ... وصل إليها .. والتف حولها ليصبح خلفها , وهو ينظر من فوق كتفها لإبنته الصغيرة الي في حضن أمها .. إبتسم بحنان عندما تثائبت ببراءة شغوفة ,همس لميكيتو قائلا .. :-يااه , يالها من جميلة , فقد فاقت جمالك أيتها العجوز ههههههه جعلت حمل طفلتها على يدها اليمين , وبمرفق يسارها أرجعته بقوة على بطنه , ليتألم بضحكة عآلية وهو يرجع اللي الخلف عدة خطوات أوقضت الطفله , لتردف ببكاء عنيف يتألم منه الاباء عادة .. أردفت ميكوتو بغضب وهي تهز يديها محاولة بشتى الطرق أن تهدئها .. :- ايها الاحمق, الآ تعرف المعانآة التي جنيتها محاولةً ان تنام ! أردف فوجاكي بضحكة وهو يبتعد منها معللا خوفه منها , وهذا يغضبها أكثر .. :- ههههههههه ليس السبب مني , فلا أعلم من الغيران الذي لا يستطيع ان قلبه الصغير انا امدح شخصا غيره ههههههه رفعت رأسها بغضب كبير له , هذه الايام أصبح يكثر من إغاضتها بكل شئ , ودائما يذكرها بوجود شخصا جميل بحياته , ودائما لا يظهر فرحه بحملها لطفلتها , هناك حلقة مفقودة , هناك شئ يخفيه هذا الشخص .أطالت النظر إليه وملامحها تتغير الي الحزن , نظرت الى وجهه المبتسم من غضبها , ياإلهي , إنه يشبه إيتاشي .. لقد إفتقدته كثير .. وألمعت عينيها بدمع خفي لا تريد إخراجه .. نظر الى تغيرات ملامحها , كأنها إستنتجت شيئا قد أحبطها , لا يريد ان يرى هذا الحزن على وجههآ , لماذا هذا الحزن , فليس لها الحق بالحزن , فهي جدا لا تستحقه , هل يجب علي كبت الحقيقة , فلديها الاحقيه في المعرفة .. تنهد بتعب وهو يستدير ملقيها ظهره وأتبع السير وهو يقول .. :- لا تحزني , ولا تبكي أرجوكِ ! ومن بعدها أتبع سيره وآصلا الى الباب الكبير , ليخرج منه تاركا أمًا مكتئبة من تعامل زوجها معها وإخفائه شيئا عنها وثانيا لفقدان إبنها الاول والكبير , فلو جلبت ألف طفل وطفلة فلن يعينها شيئا ولن يساعدها ويواسيها على فقدان الاول ! مَر في بالها ذكرى غريبة لم تكن تتوقع تذكرها الان , فكيف له ان يشعر بقرب أجله , ياإلهي .. ____ تناديه , تناديه , تناديه !! لا من مجَيب ,, يالهي مابه هذا الكسول , الغداء سوف يبرد .. أردفت : سآآآآآآآسكيي , سسسسسسسسآسكي ,, بسسرعةة اين انت ؟ نزل من الدرس مسرعا وهو يلهث بتعب ، ومآ إن وصل إلى الدرجة الآخيره حتى بآدرته وآلدته بالسؤآل ، : مآبك تعب كأنك قآدم من مرآثون ، مآللذي حصل ؟ كآن وآضعآ يدآه على ركبتيه وهو وآقف يلهث ، ومآ إن أخذ الهوآء الكآفي للتنفس حتى بآدرها قآئلا برعب وبكلام متقطع ، : آآه .. إيـ ـ ـآ شـ .. آههه آآه إيتآشي ! فجعت الآم من قوله ! فإبنهآ الأكبر هذه الايآم لايبدو بخير ويرفض أن يتلقى أي علاج لسبب غير معروف ، فهي كأم لا تحب أن ترى أبنآئها يتأذون ، وخصوصآ إذا كان أول إبن لهآ ، فسيكون له مشآعر خآصه عند الآم . : مآذا به ؟؟ أين هو؟! هيآ أخبرني ! سَآسكي : إنه في دورة الميآه يتقيئ دمًآ ، يآللهي لمآذا ؟؟ هل هذآ مرض خطير ؟ الآم : أسسكت أيهآ الثرثآر ودعني أذهب !، جرت بسرعهَ هآئله بالدرج ، وبسرعه جنونيه وصلت إلى غرفة إبنها وفتحت باب دورة الميآه ، لتجد إيتآشي ينظر إلى نفسه بالمرآه ، ويمسح بالمنشفة وجهه المتعب ، إلتفت إليها وأبتسم إبتسآمه يخبرها بها بأنه على مآيرآم ، إقتربت الآم والدمع في عينيهآ يتلئلئ ، وتقوم بحضنه بأقوى مآتستطيع ، ضحك إيتآشي محآولا تسليه الوضع وتغيره من الحزن الى المرح ، ولكن لا يعلم أنه بضحكته المبحوحه قد زآد مشآعر الندم عند الأم بسبب مآفعلته بإبنها ، فقد حطمت قلبه بعد ذلك الحدث ، ولكن قد إنتهى الوقت وفآت على الندم فلا يمكن للقلب المجروح أن يدآوى بعد الجرح ، وخصوصآ إذا كآن قلب رجل ! أبعدهآ إيتآشي عن حضنه وهو يبتسم بحنيه عندمآ رآى وجه إمه مغطى بالدموع ، وضحك بخفه عندمآ سمع وآلدته تقول ، : انآ آسفه يآ بني ، آنآ آسفه حقآ ! لا أعلم مالذي كنت أشعر به ذلك الوقت ! إعذرني حقآ . وأجهشت بالبكآء ، والذي زآد عليها الجرح هو ضحك إبنهآ المجروح ، أدفت إيتآشي قآئلا ، : لا عليكيَ آمي ، فلستِ السبب فيمآ حصل ! ثم قد أخبرتك بعدم تذكيري في ذلك الحدث أرجوك ، ثم بآدر بحضن وآلدته وأكمل قآئلا ، : ثم ألم أخبرك أنني جآئع وأريد طعآم ، فكمآ تعلمي أريد وجبتي المفضله ، وأريدهآ حآلا قبل أن يلتهمآ المتوحش الصغير . ضحكت أمه على لطآفة إبنهآ ، فهي تعلم أنه إذا جآعَ فيجب إعدآد طعآمه بأسرع مآيمكن ، زآد ضحك الآم بعد دخول سآسكي الهجومي بعد سمآع مآتحدث به أخيه ، فأردف قآئلا ، : أنآ هو الوحش الصغير ؟ هل تنعتني أيهآ المتعجرف ذا الوجه المخطوط بالوحش الصغير ؟ لعلمك أنآ أكلت طعآمك مره وآحده فقط ! فهذآ لا يعني انني قد آكله كل مره ، ضحك إيتآشي ووآلدته على هجومية سآسكي الشرسه على فقط الإتهآم ! ، أردف إيتآشي قآئلا بغرور . : لعلمك يآهذآ ، أنت تأخذ كل شئ مني ! أن تدخل إلى غرفتي وانا غير متوآجد فهذآ لا يعني أنني أعلم بوجودك ! تمتم سآسكي بغضب + حرج من كشفه ، فأردف قآئلا . : مره وآحده قد دخلت إلى غرفتك ! وهذآ فقط لآخذ غرض بسيط ! إيتآشي : مره وآحد ؟ أتكذب علي يآصغير ؟ صدقني لا أعلم من الذي إستعمل عطري ! وأخذ حقيبتي إلى مدرسته !! وسرق بعض من ملابسي !!! وصوّر غرفتي وآخبر زملائه بأنهآ غرفته !!!! لا اعلم لا اعلم !!!! يمكن أن تكون أمي وانا لا اعلمم ! ضحكت الآم بهستريه على نزآع أبنآئها الدآئم ! ولكنهآ تعلم أنهم فالدآخل يعزون بعضهم البعض ، توقفت من الضحك فجآه عندمآ سمعت كلام إبنهآ الاصغر !! كيف له أنه يقول هذآ .. سآسكيَ : حسنآ أيهآ الاخ الكبير الكريم الحنون ! لن آخذ منك شيئآ ابدآ !! أتمنى أن تموت الآن قبل الغد !!! أتمنـــــــــــــــى !!! وخرج من الغرفه وهو يرد البآب ويغلقه بأقوى مآعنده ، نظرت الآم إلى إبنهآ الكبير ، لترآه رآفع رآسه إلى الآعلى ومغمض العينين ، وتمتم بصوت منخفض ، " قريبآ سآسكيَ .. قريبآ " __ نهآية البآرتـ السَآدس
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ITAMI-58 ; 08-21-2013 الساعة 11:22 PM |
|
#123
08-22-2013, 01:13 AM
| ||
| | ||
|
سابقا : حجز 2 إعتبريني متابعة لإبداعك لكن لم يعجبني القسوة المفرطة من ساسكي إتجاه ساكورا لكن قلتي انها ستعوض و يجب ان تعوض من الذي قسا عليها اي ساسكي فهمت ما أعني حبيبتي
__________________   *شلتي المميزة* لقبي في الشلة : متابعة مخفية مدونتي http://vb.arabseyes.com/t424216.html |
|
#124
08-22-2013, 05:28 AM
| ||
| | ||
|
Omg ابداع ابداع ابداااااااااااع ! انتي بالفعل مبدعه و قصتج روووووعه بس لي طلب خاص أتمنى انج ما تتأخرين بتنزيل البآرتآت بلييييييييييز و ايضا اتمنى تركزين بالبآرت القادم على الثنائي " سآسوسآكو " و شكرا لأعلامي بنزول البآرت دمت بود  <3
مجنونة ساكورا and ITAMI-58 like this. |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| وعدت ان احميكِ .. وسأفي بوعدي .. -من تـأليفي .. | я̶♥ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 45 | 04-09-2013 10:27 PM |
| انـــمــي طلاب وطالبات روووعه موضوع مشتكرك بين *روحي الاوتشيها وفتاة الاوتشيها* | ℓσѕт ∂яєαм | صور أنمي | 22 | 02-15-2013 04:02 PM |
| صور افراد عشيرة الاوتشيها | ƚØPĪ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 32 | 06-09-2012 10:18 PM |
| روآية آنمي من تـأليفي ..~ =] | я̶♥ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 06-22-2011 11:02 PM |
| كلمـآت تعبر عن شخصيتي {من تـأليفي} | Cheery Blossom | شعر و قصائد | 3 | 05-05-2011 11:31 AM |
165Likes
العرض العادي
