هانآ
أرجعت شعرى خلف أذنى بغرور وقلت بأنزعآج
"لآ أنا لست كذلك....أنت ترآنى غريبه لأنك أغرب منى"
ما هذه الحمآقه ..؟؟ ماذا أقول حتى..؟؟ أريد رد الأهانه فقط..هذا ما جآء ببآلى

إيريس ضحك عليها أكثر ثم قال :
- لست غريباً ، أنا أتصرف كشخص طبيعي .
وضع يديه في جيوب بنطاله المهترئ وأكمل :
- أما أنت فتتشاجرين مع المقربين لك وترفضين ابتعادي رغم أننا لم نكمل يوماً على لقائنا .
نظر للسماء بعينه ثم أكمل :
- أتساءل ما الذي يدفعك للتعلق بي هكذا ؟

__________________
أحْتاج للراحة ...

هانآ
وضعت يدآى خلف ظهرى بخجل وقلت بأرتبآك
"ربما....ربمآ لأنك أول شخص يهتم لأمرى ...لآ أعلم شعرت وكأنك..."
صمت قليلاً أبحث عن الكلمه المناسبه ثم قلت بهدوء
"وكأنك عائلتى..."

إيريس قال باستغراب :
- أهتم لأمرك ؟ أنا من عليه قول هذا مع حذف الجزء الأخير .
أمال رأسه ليردف بذات التعجب :
- أنا فقط لم أكن سأسعد إن تعرضتِ للخطر بسببي ، لا سيّما أنك أول شخص يفي بوعده ولا يعبث معي !

__________________
أحْتاج للراحة ...

هانآ
نظرت له وقلت بضيق
"أعلم أنى غبيه بثقتى الزائده بأى أحد...لكن أنتَ وليلى ..لقد أحببتكمآ كثيراً"
أنتبهت لما قلت لأنفى سريعاً بخجل
"لا أعنى ما قلت أعنى أننى أشعر بالأمآن بينكمآ"