أسفة بنات والله أسفة سامحوووووووووووووني:laaaa: والله النت تعبني

طيب مثل ماتبون

اربعا وخميس جمعه... بعد العصر صح :kesha:

.........................................................

ــ ليندا ... بسرعة يبدوا أننا تأخرنا ...

صاحب هذه الجملة كان مارسيل ... حيث قالها وهو يهم بارتداء .. حذائه

نهضت ليندا بهدوء من الكرسي الذي كانت تجلس عليه وهي تتناول طعام فطورها والذي لم تمسه إلا بشرب رشفة صغيرة من عصير البرتقال

نظرت لخالتها ودموع الخوف الخوف تملأ مقلتيها

بينما أردفت خالتها بابتسامة حنون مغمضتا عيناها وكأنها تشجعها ...

أكتفت ليندا بابتسامة صغيرة ... وتبعت مارسيل ...

__________________

نزلت من خلف مارسيل الذي كان يركب دراجته النارية

شعرت بإيعاء وكادت أن تقع لولا أن مارسيل أمسك بذراعها ... وهو يقهق بمكر ...

بينما أكتفت ليندا بالتنفس بصوت مرتفع ...

نظرت له وقالت بغضب طفيف : قلت لك لا تسرع ...

ــ حسنا , حسنا ...

وعاد للضحك ... ومن ثم سحب خلفه ليندا

ليدخلو للمدرسة

حيث قام مارسيل بجميع الإجراأت التي لا تفهم ليندا عنها شيئا ...

مارسيل بهدوء وهو ينحني لقامتها التي على عكس قامته الطويلة : أهتمي بنفسك جيدا .. سأعود .. لا تقلقي وكوني قوية

وضحك بخفة بينما أكتفت ليندا بابتسامة ...

ذهب مارسيل بعد أن مسح على شعرها بخفة ... وبقت ليندا متصنمة بمكانها تنظر له وهو يخرج من المدرسة

ازدرت لعابها وذهبت لصفها الذي وصفها لها المدير .......

__________________

دارت كثيرا بالمدرسة

حتى وجدت صفها .... تنفست بعمق ... ووضعت يدها على المقبض ...

وفتحته ببطء شديد وأعصابها مرهقة للغاية وكأنها تقوم بعمل مجهد
...

توقعت الهدوء بالصف والدروس ..

ولكن فاجئها الطلاب اللذين أتوا أمامها فجأة ... وكأنهم يودون الخروج ...

أكتفت ببلع لعابها .. ومن ثم ابتسامة جاهدت في صنعها ... لتقول بعد أن رأت الجميع يحدق بها : م ... مـــ ... مـــ ر ح.. با .....

واعادت بسرعة وهي تغمض عيناها : مرحبا ..

ونظرت لهم منتظرة ردة فعلهم ...

__________________

لويس بتعجب :

مرحباً .. من تكونين ؟

وجه غريب جديد

ازدردت لعابها من جديد لتقول بابتسامة ... لطالما كانت مزيفة : أهلا .. أنا .. أنا ... ل ليندا .. جيمس .. أنا جدي ... دة

قالت أخر كلمة وكأنها تلفظ معها أنفاسها الأخيرة

زفرت بخفوت ...

منتظرة ردة فعل الباقي ...

__________________