في البداية اود شكرا كل شخص يتابع روايتي
مقدمة البارت ...
كانت ساندي تعيش في بيت صغير وسط مكان ملئ بالمحبة والجمال ايضا ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان .. كان ابها في الفتره الاخيره متعب جدا ومريض وكان الطبيب يحتاج 200 رقيه في تلك اللحظة ذهبت ساندي غرفتهم
قالت بحزن وهي جالسه علي سريرها : من الذي سوف يأتي بالاكل والطعام ونحن لا نملك سوي 50 رقيه ؟ ويجب ان نعالج ابي والطبيب علي الاقل يحتاج الي 200 رقيه نحن لا نملك سوي قوت هذا اليوم فقط
فجاء عليها أخاها سامر وهي تفكر
سامر : انا اعلم في ماذا تفكرين
ساندي : وما الذي افكر فيه ؟
سامر : تفكرين في أبي وإخوتي وأمي
ساندي بحزن : أصبت . انا لا اعلم ماذا افعل يا اخي
سامر : إنني عندما كنت صغير كان أبي يعطيني نقودا وحلوي الحلوى كنت أبيعها للأثرياء الذين كانوا في المدينة بثمن رخيص وأما بعضها الأخر فكنت أعطها لأطفال القرية وكنت ادخر النقود الي حين احتاجها وأظن ان هذا هو الوقت الذي يجب ان أخرجه فيه
ساندي وهي تمسك يد اخاها : لا يا أخي لن تخرج أي شيء من نقودك
سامر بستغراب وغضب طفيف : ولماذا ؟؟؟
ساندي : هذه نقودك أنت ولا احد يحتاجها سواك اما أنا فسأذهب الي مكان لكي اعمل به ونأتي بالنقود
سامر : لابل سأري ما معي حتى أعطيك نصفهم فما رأيك ؟؟؟
ساندي : لا يا أخي لا استطيع
سامر : وأنا أيضا أريد ان أساهم معكي
ساندي باستسلام فهي تعرف اخاها : حسنا
فصادف في الحجرة أخته ماندي كانت تستمع الي حديثهما وكانت تبكي
سامر بهدوء : أختي لما تبكين
ماندي وهي تبكي : وأنا أريد ان أساهم
فأتت ببعض الحلوى
ماندي : خذ هذه الحلوى أريد ان أبيعها ونري ما اذا كان سيكفي أم لا ؟
سامر : أختي خذيها وتناوليها وأنا سأتصرف
فزدات بكاءاً
سامر : حسنا.. حسنا أنا موافق
فأتي سامر لأخته ساندي بي 100 رقيه
ساندي : حسنا خذ 50 وانا سآخذ 50 للطبيب
سامر : حسنا
ساندي : أتعلم يا سامر الآن أصبح معنا 100 رقيه نريد 100 أخري
سامر بابتسامة : لا تقلقي فهناك من يريد ان يساهم استغربت ساندي فمن تراه يا تري الذي يريد ان يساهم فنظرت الي سامر باستغراب وما هي الا لحظات حتي جاءت ماندي
ماندي : أنا يا أختي أريد ان أساهم ببعض الحلوى
ساندي بابتسامة : لا يا أختي هذه لكي
ماندي بطفوليه وحزن لا أريد.أنا اريد ان اساهم
ساندي : حسنا حسنا أعطني الحلوى التي في يدك
ماندي بفرح : خذي
نهضت ساندي
ساندي : اذن اخرجا سأبدل ملابسي واذهب لبيعهم
فاؤم الجميع برأسه وخرجوا وذهبت هي كي تبدل ملابسها وكان ثوبها عباره عن (ثوب طويل (فستان) يصل الي قدميها من طراظ قديم لونه رمادي كان متناسق جدا في جسدها وكان جميل رغم انه يدل علي الفقر الا انه رائع) وخرجت من البيت بالحلوي بعد ان ودعت الجميع و عندما وصلت الي السوق صادفت شاب وسيم وجميل جدا يسمي رعد وكان من عائله ثرية
رعد : بكم الحلوى اذا سمحتي
قال له صديقه الذي يمشي معه : أتشتري من هذه البائعة حلوي أيمكن هذا ؟؟؟ أباك يستطيع ان يأتي بأجمل حلوي في المدينة
رعد بغضب طفيف وهمس : اخرس أنت
ساندي : صحيح أيها السيد يمكن لك هذا لا يهم ان تشتري مني أم من غيري
رعد : لا انا اريد ان اشتري منكِ هل يمكن
ساندي بلطف : يمكن ذلك سيدي
ساندي له الواحدة بي 2 رقيه سيدي
ساندي : حقا ؟ لا بأس لاجعلها بواحدة فقط
رعد : لا بل الواحدة بـ 5 رقيات
ساندي باستغراب ودهشه : معقول
رعد : نعم ... اريد كل هذه الحلوى لكي أعطي بعضها لابي ولاخوتي
رغم انه لا يملك اخوة اصلا
واعطتها اياهم واخذت منه النقود بخجل فلقد لامست يده يدها واكتسبت 100 رقيه ورحلت مسرعتاً وهي تجري كي لا تنظر في وجهه الذي يشعرها بالخجل بعد ان ذهبت
أحس رعد ان هناك شيء بداخله يقول ((ان هذه الفتاه جميله جدا
وليس لها مثيل)) ورحل هو وصديقه الي القصر
وبينما هي في الطريق وجدت شيئا يلمع من بعيد فذهبت والتقطته مما زادها سعادة فوق سعادتها وذهبت ساندي الي البيت وهي في قمة السعادة
ساندي بسعادة : ابشر يا أخي لقد بعتهم وكسبت 100 رقيه
ساندي بسعادة : نعم نعم نعم أين ماندي
سامر بهدوء وهو مبتسم : في حجرتنا
فذهبت إليها وهي في قمة السعادة ودخلت الي حجرتهم
ساندي بابتسامة واسعه : لقد بعتهم يا أختي بعتهم
نهضت ماندي بينما هي كانت في البداية علي السرير بفرح : هل هذا صحيح يا اختي
ابتسمت ساندي : نعم وهل اكذب
ساندي وهي ستطير من الفرح : 100 رقيه
اكملت : والان خذي انتِ 50 وانا 50
ساندي : كان أولي ان آخذهم من اخاكِ سامر
اكملت خذي الـ 50 والا لن اخذهم
ساندي : الآن بقي لنا 50 رقية وسنستدعي الطبيب
اكملت ساندي : أنا معي شيئا ثمينا جدا سأذهب لأبيعه
فقالا كلا من ماندي وسامر معاً : وما هو
ساندي : قلادة جدتي اهديتني إياه في عيد ميلادي
فجاءت أمها وهي تسمع كل شئ من البداية
والدة ساندي : لا يا ابنتي لا تبيعه هذه هديه جدتك
سامر : اكنتي تسمعيننا من البداية
ساندي بحزن : عندي شيء أخر
قالوا جميعم باستغراب : ما هو ؟
ساندي بابتسامة : معي رقيه واحد من الذهب وجدتها منذ قليل
ساندي بابتسامة واسعة : لا هذه حقيقة سأذهب لأبيعها واتي علي الفور
والدتهم : اذهبي بنيتي اخذري من اللصوص
ابتسمت في وجه والدتها : حسنا
اردفت قائلة : أمي خذي هذه النقود أبقيها معكِ
فذهبت لكي تبعيها واخذت تجري ووصلت الي المكان المطلوب وعندما باعتها اكتسبت 200 رقيه فجاءت بها بسرعه ودخلت باب المنزل وبدأت تتنفس بصعوبة فجاءوا اليها واجلستها والدتها علي الاريكه واتت والدتها بكوب ماء واسقته لها
والدتها : هل نجحتي يا ابنتي
ابتسمت ساندي : نعم معنا الان 200 رقيه وان وضعناهم علي نقودنا ستكون 350 رقيه اذن نستطيع استدعاء الطبيب
اكملت وهي تنهض : ساذهب لاحضار الطبيب
قال الجميع في صوت واحد : لا
ساندي باستغراب : ما الامر
ابتسمت والدتها : ستذهب ماندي
ماندي : بالطبع بالطبع اعرف مكانه
فذهبت ماندي واخذت تجري مسرعتاً نحو الطبيب وقدم الطبيب الي البيت واستقبله سامر وبعد ان تفحصه
الطبيب : أنا أريد نبته تسمي باسم روجوينا لونها فضي وتلمع من بعيد تجدونها اقصي الغابة المجاورة فوق احدي التلال وان لم تأتو بها خلال يومين سيحدث شئ لوالدك لم يكن في الحسبان
<ملاحظة : هذه الزهره ليست موجودة في الحقيقة انها من خيالي الواسع حتي اسمها لا اظن انه موجود ... فلا تبحثوا عنها>
سامر : لا يا أختي لن تذهبي وحيده هكذا بل سأذهب معكي
ساندي : لا يا أخي أنا سوف اذهب وحيده واعتني أنت بـأبي واجلس مع الطبيب
سامر باصرار : لا إن أبي سيعتني به الطبيب وأمي ستجلس هي وأختي مع الطبيب وأبي وفي النهاية لن اترككِ وحيدة
والدتها : نعم فليذهب معكي المكان خطر جدا يا ابنتي
الطبيب : نعم فليذهب معكي يا ساندي لأنه يمكن أن يكون في الغابة حيوانات مفترسه جدا
ساندي بيأس : حسنا هيا يا سامر تعال معي
سامر : حسنا سأرتدي ملابسي
وذهب وارتدي ملابسه وخرج وامسك يد اخته وخرجا من المنزل فعندما ذهبوا إلي أقصي الغابة اخذوا وهم يمشون
6 ساعات متتاليه من المشي ووصلوا اليها في الليل ...
انتهي البارت الاول
خاتمة البارت الاول
الاسئله
1_ ارائكم في البارت الاول ؟
2_ انتقاداتكم ؟
3_ ماذا سيحدث مع سامر و ساندي ؟ وهل سيتعرضان للخطر ؟؟
4_ هل اعجبكم هذا البارت ام لا ؟؟؟