عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree607Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 07-04-2013, 06:46 PM
 
البارت الرابع عشر:






ياكو في نفسه:يا الهي أين أنت يا إييمي؟؟




كان متوترا جدا و خاصة حين كلمه سيده بصرامة و جدية و بدأ بالعد التنازلي:08،09،10........


أعد حتى وصل إلى الثانية،هنا دخلت الآنسة الجميلة تمشي بتثاقل و ملل،موجهة أنظارها إلى الخارج،إلى تلك السماء الزرقاء الصافية كعيونها،تحدثت بعدها ببلادة:لما الصراخ صباح هذا اليوم الجميل يا أبي؟؟؟آ ياكو ما الذي تفعله هنا؟؟فأنت دائما مشغول و لا تأتي إلى هنا.


ياكو:ص..صباح الخي يا آنسة إييمي.


ابتسمت له ابتسامة جميلة و اطمان يوهورو لأن ابنته لم تثمل،ابتسم و تكلم بلطف مع ياكو:أعتذر مما بدر منى يا بني،أثبت لي أنك تؤدي عملك كما ينبغي.


انحنى ياكو احتراما لسيده و بعدها انصرف إلى شأنه.


بعد ثوان عم السكون أرجاء تلك الصالة الفاخرة،إييمي تجلس جلسة عاشق،تتبتسم وحدها و تقلب الطعام بالشوكة التي كانت في يدها،واضعة يدها على وجنتها المتوردة،انتبه لها والدها فاستغرب منها و انتابه الشك.


يوهورو محدثا نفسه:ما بال هذه الفتاة يا ترى؟؟أ يمكن أن....لا لا أنا أعرف إييمي جيدا،سأتكلم معها.


جهر بصوته بعدها:إييمي،لما لا تتناولين الفطور يا ابنتي.


لكن كان كمن يتحدث مع أصم ،لأنها لم تسمعه فقد كانت غارقة في بحر أفكارها.


فعاود مكالمتها لكن هذه المرة بصوت أعلى:إييمي،أنا أحدثك.


إنتبهت له و وضعت ما كان في يدها من أدواة الأكل .


إييمي:هل كنت تحدثني يا أبي.


يوهورو:أجل،لم أرك البارحة في الحفلة،مع من كنت؟


إييمي:ليس من عادتك أن تسألني هذا السؤال،لكن سأجيبك،إنه أمر شخصي بكل بساطة.


يوهورو:جواب سطحي،لقد أخبرني جاكي أنه رأى حارسك الشخصي يخرج من غرفتك.


غضبت إييمي من سماع إسم جاكي،قطبت حاجبيها و كلمته بغضب:أدخل في صلب الموضوع مباشرة يا أبي،تعلم جيدا أنني لا أحب القدمات.





تعلثم لسان يوهورو و لم يجد ما يقوله،لحظة صمت و قالت:لا تجبيب، سأقول لك أنت تشك بي،و ما تقوله سوى ما يقول جاكي.





لم يقل أي شيء بل اكتى بالصمت،نهضت إييمي من كرسيها لتجها نحو الباب و لما وصلت أمامه استوقفها صوت والدها.





يوهورو:كما تريدين لكن تذكري....


قاطعته و أكملت هي بصوت حزين:سأغيب عن المنزل أياما،حفظت هذا الكلام جيدا،لا داعي لتكرره.


خرجت إييمي من الباب حزينة و تركت أباها وراءها يشتعل غضبا فعض شفته و قال بندم:ما كان علي ان أكلمها.





بعد نصف ساعة:


أمر يوهورو العامل بأن يحضر له كايتو،فلبى نداء سيده.


هاهو الآن يقف امام قاتل أبيه،بتظرات حقد و كره شديدي،كان يضع يديه في جيب بنطلونه الأسودنغير مهتم و مكترث بما سيقوله ذلك الرجل الذي يقف أمامه.


جلس يوهورو على كرسي مكتبه المصنوع من الخشب اللخالص و الفخم،و وضع يديه على صدره، وع م الصمت أرجاء الغرفة،حتى تكلم كايتو بكل برود:أ من مشكلة سيدي؟؟


يوهورو:لا خيرا،أريد ان اسألك سؤالا و عليك أن تجيبني عليه بصراحة.


كايتو ببرود:لا تقلق يا سيدي، أنا شخص صرير و لست جبانا حتى أتهرب من أسألت أي شخص كان.


أعجبته طريقة كلام كايتو و سرعان ما عاد إلى صرامته و كرهه.


يوهورو بحدة:اعذرني على التدخل،هل توجد بينك و بين إييمي أي علاقة حب.





ابتسم كايتو و أغمض عينيه هنيهة،ليفتحهما بعدها و كم كان وسيما و هو يبتسم ابتسامه الإفتزازية تلك.


كايتو بصرامة:سيدي،أيعقل أن تشك بنا.ما الددافع لتقول كلاما لا صحة له من المعنى؟


يوهورو بحدة :سأجيبك،غني دائما أراكما معا،فسر لي هذا.


كايتو :يبدو لي أنك يا سيدي و عذرا على وقاحتي لا تعرف ابنتك جيدا،و أنت بعيد ،بعيد جدا عنها أكثر مما تعتقد،ابنتك عانت الوحدة طوال حياتهاأأنت تجهل الكثير عنها،الآنسة كانت بحاجة لشخص تشكو إليه،تمرح معه،تفرح و تحزن معه،أظنها وجدت راحتها معي،و ما بيني و بينها مجرد صداقة ليس إلا.


كلام أسكت السيد و أغضبه،أخفى غضبهنو بحث عن كلام ليرد عليه لكنكايتو كان فصيحا أكثر منه، ما كان عليه إلى أن أخذ نفسا عميقة و نظر إليه و إلى وقفته الجريئة.


يوهورو:أعترف لك أنك ذكي و فصيح اللسان أيضا،أاكد لك أن مشاعر الصداقة هذه ستتحول إلى حب.


كايتو:لا تقلق يا سيدي،إن كانت تكن لي مشاعرا فسأحاول أن اخفف عنها كي لا تعاني.


يوهورو:أستنتج من كلامك أنها صارحتك بمشاعرها.


كايتو:لا،أبدا ،أفهم ابنتك و كأنني داخل عقلها،و أحس بقلبها الذي يكتم أسرارا.


نهض يوهورو من مقعده و راح إلى يطل على النافذه التي كانت خلفه،يطل على تلك الحديقة الخضراء الواسعة و إلى الأشجار و الورود المختلفة ألوانها،لم يتفوه بأية كلمات،أغمض عينيه ثم فتحهما ببطئ.


يوهوروباستسلام:انصرف إلى عملك،و آخر كلام بقي لي أنك إن وقعت في حبها يوما و كانت بينكما قصة فسأعمل جاهدا على إفسادها.


كان كايتو يحدق بسيده بنظرات شفقة،مشى بتثاقل و لما بلغ ذاك الباب البني و فتحه،إستدار بنصف جسده و قال كلمات بصوت عذب و هادئ:يومها،ستدمر حياة ابنتك.


ترددت على مسامع يوهورو و اشتعلت نيرا غضبه لكنه بقي متحكما في أعصابه.


.................................................................................................... ..


......................................................................................


..........................


السماء زرقاء و الشمس ترسل أشعتها على أرجاء المدينة الجميلة بعماراتها العالية و المنخفضة،على المنازل الكبيرة و الصغيرة و على الشركات و المؤسسات،ترسل أشعتها على جميع الناس كبارا أو صغارا،على الحدائق العامة لتبين مدى جمال أزهارها و أشجارها.


ها هي شابة جميلة بملابسها الغالية (بلوزة رمادية بها بلورة صغرة حمراء و ربطة عنق رمادية على شكل فراشة،تنورة حمراء قصيرة كاشفة لفخصيها و ساقيها البيضاوين و حذاء أحمر مسطح)،يداعب النسيم حصلات شعرها البني الذي يتطاير،و عيونها الزرقاء الحزينة التي تتأمل الحديقة الخضراء الممتدة بكساحة محدودة واسعة بعشبها الخضر،تتأمل الزهور التي توشك أن تذبل و تنظر إلى الأشجار العالية.


لتجلس بعدها فوق المقعد الأسود التذي كانت تقف بجانبه،وتغوص في قرارات نفسها المكتئبة.


......:ما بال الآنسة منزعجة في مثل يوم مشرق و جميل؟


هذا الصوت الهادئ الذي طرق أبواب أذنيها فعرفت صاحب الصوت لكنها لم تستدر لتراه.


هزت رأسها نافية و قالت:لا،أنا بخير.


......:مم ليس من عاداتك أن لا تنظري إلي حين تتكلمين،و صوتك حزين جدا يا إييمي.


إييمي:كايتو..


وجهت ناظراتها نحوه لتلتقي بنظراته الالهادئة و لتلتقي أعينها الزرقاء بعينيه الزرقاوتين الداكنتين،خفق قلبها من ابتسامته التي تزريده جمالا أخاذا،و أعجزت عن الكلام،أما هو فقد بقي ينظر إليها و يسمع ما يقوله له قلبها البريء.


كايتو بحنان:أعلم ما بالك،لقد تشاجرت مع والدك،أ ليس كذلك.


غضبت و نفخت وجنتيها المتوردتين و قالت بغضب:أرجوك لا تذكرني به،إنه لا يتحدث سوى عن جاكي،جاكي يقول،جاكي يفعل،جاكي،جاكي أنا أكرهه.


ضحك ضحكة خفيفة من ردة فعلها فاحمرت وجنتاها لأنها شعرت بغباءه،ف وضعت يدها خلف رأسها و تبتسم.


إييمي:هه،لقد كنت غبية بردة فعلي.


كايتو بجدية:أسمعيني جيدا يا إييمي،عليك الاعتذار من والدك،فو في الأخير يريد مصلحتك،هيا اذهبي و اعتذري فهو سيغادر اليوم .


إييمي:هل أنت متأكد من ذلك...لن يسامحني لأني غضبت و قلت كلاما أزعجه.


هز كايتو رأسه نافيا ما قالته ،غمز لها و قال:سيسامحك فهو يحبك كثيرا.


أومأت إييمي إيجابا و أسرعت لتلاقي أباها،و بينما هي في الرواق كان هناك شاب يجري في الجهة المعاكسة لإييمي و ما هي إلا ثوان حتى اصطدما ببعضهما.


إييمي:هي،إنتبه إلى خطواتك.


.......:بل أنت أيها الغبي من عليه فعل ذلك،أعمى.


تمعنت إييمي في ذلك الشاب ذا الشعر الأحمر الغامق و العينين ذا نفس اللون،مرتد بزة رسمية للعمل كبزة كايتو.


ثم نظرت بخبث و حدة:ياكو...هل أنت في العادة تتكلم هكذا مع الناس الذين تصطدم بهم.


ياكو بتوتر:آ..آ...آنستي.


إييمي بخبث:لقد كشفتك،سأقول لأبي و حينها ستعاقب.


ذعر ياكو ثم أخذ يرجوها كي تعفو عنه بطريقة طفولية:أرجوكي يا إييمي،لن أعيدها مرة أخرى،لا تقولي للسيد أرجووووكييي.


ضحكت إييمي من ردت فعله،بعدها وضعت يدها على شعره لتبعثره له.


إييمي ببراءة:لا تقلق يا أخي،لن أخبره،كيف سأعيش من دونك،و الآن أراك لاحقا.


نهضت إييمي و راحت من هناك تاركة ياكو يبتسم بفخر:ما أروعك يا آنستي،أنت طيبة جدا.


..........................................................................


ها هي ذي تدخل إلى تلك الغرفة الواسعة ذات الجدران الحليبية و السقف الذهبي،بها صور مناظر طبيعية و أمام ذلك المكتب المصنوع من الخشب الأصيل يقف رجل في 51 من عمره ينظر إلى الحديقة من خلال النافذة التي أمامه.


إييمي:أبي،هل يمكنني أن أتحدث معك؟؟


يوهورو:بالطبع يا عزيزتي.


إستدار نحوها و قال:تفضلي.


إييمي:في الحقيقة أنا هنا لأعتذر مما بدرمني.


يوهورو بلطف:لا عليك يا صغيرتي،أنا الذي عليه الإعتذار.


إييمي:هذا رائع،سأذهب الآن إذن،طاب مساءك مع أصدقائك.


أومأت برأسها إيجابا و غادرة.


أما الآن،في مركز تجاري خم يتطون من طابقين،كان ياكو يضع يديه خلف رأسه و البسمة تعلو وجهه،نظر إليه كايتو بملل وقال:ما سر هذه البسمة يا ترى؟؟


ياكو:آآآآه،سأنتهي من صراخ السيد أياما.


كايتو:غريب أمرك،هذا لا يدعو للفرح كثيرا.


ياكو:معك حق،لكن الذي سأنتهي منه أكثر هو ذاك العفريت جاكي.


كايتو:أعذرني على التدخل،لكن لما تكرهونه إلى هذا الحد؟؟


ياكو:إنه مغرور،متكبر و طماع أيضا.


نظر إليه كايتو نظرة ارتم من خلالها علامات تعجب على وجه كايتو.


كايتو:أشك في أنك توأم إييمي.


ياكو ببلادة:آآ حقا؟؟لكننا لسنا كذلك سأريك أوراقي كي تتأكد،ذكرني ألم أقل لك قبل الآن أننا تربينا معا.


كايتو:أجل أجل،ذكرني أ لم أقل لك أن تعالج نفسك من كلمة ذكرني أو نسيت.


ياكو بشكل مصغر و عينين متسعتين بدموع مصطنعة:لا أتذكر أنك قلت لي كلاما جارحا مثل هذا.


كايتو:يا الهي،(نظر إلى ساعة يده فوجدها 16:30) سيغادر السيد بعد نصف ساعة علينا العودة إلى المنزل.


.................................................................................................... .................................................................................................... ....................


.....


اجتمع الكل في غرفة خاصة واسعة جدرانها فضية حليبية اللون و سقفها ذهبي بها أربعة نوافذ،فارغة و غبر مزينة بأي شيء،كان السيد يوهورو يملي ما على العمال القيام به في غيابه، نصتوا إليه جيدا و قبل مغادرته انحنوا مودعين و محترمين له .


حل الليل و أتى بظلامه و سواده و لف الكون بعباءته السوداء ليؤنس العشاق،أتى ليشع البدر بنوره الفضي فكسى





الكون لباس الحياة وتلئلئت النجوم في مواقعها فرسمت لوحة في السماء، وعلى تلك الشجرة التي تلونت بلون السماء،اتكأ ذاك الشاب ذا العيون الزرقاء القاتمة و الشعر المبعثر الأزرق أيضا على جذعها و كانت نظراته الحزينة صوت البدر الذي يحب مشاهدته فراع ليغوص في بحر أفكاره.


فتحت باب شرفتها لتطل على ذلك المنظر الخلاب،منظر البدر وسط السماء،كان نسيم الهواء يداعب خصلات شعرها البنية،تنظر إلى السماء بعينيها الزرقاوتان كزرقة السماء الصافية تبتسم ببراءة ،كانت ترتدي فستان نوم زهريا،جالت السماء ببصراها و لما حطت عيناها لمشاهدة الحديقة المكتسية بلون السماء لمحت ذاك الشاب الذي تحبه فانتابها الفضول لتعرف ما الذي يفعله في الخارج،لم تحتمل بقاءها في الغرفة و غادرتها.


هاهو الآن يتذكر صوتا راسخا في ذهنه،صوت رجل يقول بلطف و حنان:كايتو،كن كالبدر يا بني،لا يبخل أحدا بنوره.


كايتو في نفسه:ليتك الآن معي يا أبي.


.......:ما الذي تفعله هنا و في الليل أيضا؟؟


تردد هذا الصوت على مسامعه فابتسم و خرج من دوامة أفكاره ويقول بكل هدوء:حين يكتمل البدر يا آنستي،أخرج كي أشاهده،تعالي و اجلسي قربي.


جلست بقربه و كانت تبعد عنه بضع سنتمترات.


إييمي:يبدو أنك تحب القمر يا كايتو.


كايتو:أجل،إنه صديقي العزيز بعد إيمورا بالتأكيد.


إييمي:قلت لي أنك تحلم بأن تصبح روائيا،ما لاحظته من قصصك القصيرة التي تكتبها هو الحزن و اليأس.


كايتو:أجل أعلم ذلك،فأنا شخص عانى في صغره.


إييمي:هذا لا يمنعك من كتابة قصص سعيدة .


كايتو:الكاتب يا آنسة يكتب ما عاشه من خلال حياته و أنا جسدت كل ذلك في قصصي.


إييمي:أعلم،لكن هذا لا يعني أن حياتك كلها كانت شقاء.


كايتو:لم أكن اعلم أنك ذكية هكذا.


إييمي:ممم،آ تذكرت ،قل لي كيف اختفيت البارحة في ذالك الظلام.


غمز لها وقال:أنا ساحر يا آنستي.


إييمي:كفاك غموضا،هيا أخبرني.


ضحك كايتو ضحكة خفيفة ثم أجابها:علمت أن السارق سيأخذك إلى مكان مظلم جدا لا يدخله أي ضوء،فارتديت زيا أسود كي لا يراني.


إييمي:لكن لما لم نسمع صوت الأقدام عندما صعدت الدرج؟؟


كايتو:سبق و أن قلت لك أنا لست شخصا عاديا.


إييمي:أجل أنت لست كذلك،فأنت شخص فريد من نوعك و ما يعجبني فيك هو إحساسك بالناس.


كايتو:لا تبالغي،هناك من هو أفضل مني بالتأكيد.


إييمي:في نظري أنت الوحيد الذي أعرفه،أتعجب كيف لأحد مثلك أن لا تكون له حبيبة.


كايتو:وحدها المجنونة ستكون حبيبتي،فأنا بارد و غامض،ولست رومانسيا.


هزت إييمي رأسها نافية ما قاله.


إييمي:لا أبدا،فالشخص الذي يحس بقلبه و يفكر بعقله رومانسي.


كايتو:لم أكن أعلم بهذه الفكرة.


إييمي:إذا أضفها إلى عقلك.


كايتو:آنستي،عقلي مليء بالأفكار.


‘ييمي:حسن،لما لا تضيفها إلى قلبك.


ساد السكوت المكان،وأخذ كايتو يقرب رأسه منها حتى إلتصق جبينه بجبينها و اختلطت أنفاسهما و قال بهمس:من أنت أيتها الساحرة؟


احمرت وجنتاها و خفق قلبها حتى أنه كان سيطير من مكانه،حتى أحست بقبلته التي طبعها على شفتيها تحت كوكب العشاق.


.................................................................................................... .......


أقبلت غلالة النور تضيء تلك الحديقة الخضراء،لتدب في الكون روح الحياة،و عزفت طيور الحب على غيتارة لأمل ترانيم

تشـدو بها نسمات ناعمات ، تعانق الروض برقة وجمال،الشمس أرسلت أشعتها عبر أنحاء المنزل،فتح كايتو عينيه ببطء ليجد بعض خصلات شعر بنية متناثرة على وجهه الوسيم،أما إييمي فقد وجدت رأسها على صدره و كم كان المشهد في غاية الرومانسية،ابتعدت إييمي عنه ببطء و هي تحك عينها و وجنتاها محمرتين.




وقف كايتو و هو يضع يده على شعره فبعثره بطريقة عشوائية.


كايتو:الوقت لا يزال مبكرا،غذهبي و أكملي النوم.


أومأت إييمي إيجابا بعينين شبه مغمضتين و مشت في سبيلها.


..................................................................



غرفة مظلمة، ونفس حائرة تتكلم:ما الذي يحدث معي؟؟؟هل أنا هنا لأحب أو لأنتقم،ما الذي أريده؟؟؟هل وقعت في حبها؟؟؟كيف ستنتهي الأمور يا ترى؟؟؟

هيد الجزء الأول للبارت و في الجزء الثاني غدا بكملو
في انتظار ردودكم




__________________




  #142  
قديم 07-04-2013, 07:06 PM
 
حجزززززززززززز شبه طويل
__________________



  #143  
قديم 07-04-2013, 07:07 PM
 
حجززززززززززززززززز 2
__________________

















  #144  
قديم 07-04-2013, 09:23 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miaka Chan
حجزززززززززززز شبه طويل


عجبني وصفك للبارت
ههههههههههههههه





البارت كثيييييير حلووو
بس ياريت تقللي من القبلات وهذي الاشياء
لان بظن ان الكل مايحبها
مشكووووورة كثيييير على البارت
بنتظار التكملة
وين للاسئلة
تحياتي

__________________
  #145  
قديم 07-05-2013, 12:56 AM
 
رائع كمليي
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولى ( رومانسية - كوميدية - مدرسية ) ʝuliαиα sαмα روايات و قصص الانمي 17 02-06-2017 01:22 AM
بعد الحب الزواج ولكن هل للعودة مجال بعد الفراق ^ أميرة القمر ^ روايات الأنيمي المكتملة 532 07-12-2016 08:47 PM
روايتي الثانية على التوالي :: تجربتي الأولى في الحب :: محبة الإنمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 102 07-26-2013 11:11 PM
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
روايتي الجديدة والحصرية بعنوان بين الانتقام عشق لا تفوتكم وربي تجنن أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 02-12-2012 07:04 PM


الساعة الآن 10:06 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011