hola todos كيف الحل أعزائي؟؟؟
و أخييييرا اجت عطلة الشتاء أعلم اني تأخرت كثييييييييرا عن كتابة البارت أعتذر لكن الدراسة
المهم كفاااني ثرثرة
أترككم مع البارت
في البارت السابق تركنا إييمي غاضبة متجهة إلى مكتب والدها...
فتحت تلك الفتاة الجميلة ذلك الباب الكبير بغضب و دخل على السيدين الذان كانا يتببادلان أطراف الحديث...نظرت بعينيها
الزرقاوتين الغاضبتين إليهما و وجهت ناظريها بالأخص إلى الرجل الجالس فوق كرسي مكتبه...نظر إلها بدروره بنفس
النظرات ليكلمها بصراخ بعدها:إييمي،أين كنت منذ الصباح؟
ابتسمت إبتسامة باردة مغمضة عينيها لتجيبه ببرود:ماهذا السؤال يا أبي؟كأنك لا تعلم مع من كنت..
هذا ما زاد غضبه تلك الطريقة الباردة التي كلمته بها:مع ذاك النكرة،أخبريني ما الذي سيقوله الناس إن عرفوا أن ابنة
السيد هيروكو تواعد شخصا بلا أهمية؟
قطبت الشابة حاجبيها من كلامه الأخير و قد انزعجت من كلماته :أ تقول عن الأقل منك شأنا نكرة..؟؟
لتوجه أنظارها إلى الأشقر الذي كان أمامها:ليس نكرة و ليكن في علمك أن النكرة الذي تتحدث عنه هو الشب الذي وقعت
في حبه و أنا اعشقه و نحن نبادل الشعور نفسه،و الحب ليس بالدرجات و لا بأقوال الناس،لا يهمني ما سيقولونه عني
لأنه الشاب الأمثل الذي رأيته في حياتي و ليس هذا الشيطان الذي يملئ أفكارك طيلة اليوم.
إكتفى بالسكوت فلم يكن يتوقع أن ابنته قد ترد عليه بهذه الطريقة و ما أذهله أنها أدارت ظهرها و كأن شيئا لم يحدث
مشت حتى بلغت الباب و قالت بنبرة حزينة:لا تحزن و لا تغضب مني يا أبي،فأنا أحبك كثيرا و لا زلت أبا و أما لي،أنا
كنت دائما قدوتي،إبني حياتك كما تريدين هذا ما كنت تقوله لي دوما،فما هذا الكلام الذي خرج من ثغرك،أصبحت بلا قلب
فقد صرت تتحدث عن الناس بالنكرة...مت كانت أمي لتفرح لو سمعت هذا الكلام.
هكدا غادرت المكتب تاركة أباها يفكر في آخر كلام قد قالته....
مرت بضع دقائق حتى أمر أحد العمال بمناداة كاايتو فلبى نداء سيده..
وقف وسط تلك الغرفة الشبه مظلمة قد أظيأت بأشعة الشمس التي غربت،كان مظهره يوحي بالهدوء و البرود واضعا يديه
في جيب بنطلونه الأسود
نظرات حقد،و برود و تحد أيضا تنظران إلى السيد الذي يضع يديه تحت ذقنه..بعد لحظات من الصمت
يوهورو بصوت جاد:هل صحيح ما سمعته توا ؟
ابتسم كايتو ابتسامة افتزازية و أردف قائلا:
و ما الذي سمعته توا سيدي؟
شعر يوهورو بتلك الطريقة التي أجابه بها فعض شفته بقوة،و قال له بغضب:إسمعني جيدا يا هذا لا أسمح لأمثالك أن
يستفزني...و في منزلي أيضا
أخفى كايتو غضبه فقد شعر بالإهانه من طرف الذي قتل والده،فكتمه و بكل سخرية و برودة قلب:آسف يا سيدي صدقني
لست بدار عما تتحدث؟
ليصد صوت من الجهة التي كان واقفا فيها ذاك الشخص الذي يكرهه الجميع،بعينين خبيثتين مستفزتين:
هدأ من روعك سيدي يبدو ان السيد كايتو لا يعلم ما الذي تتحدث عنه،أليس كذلك؟لينظر إلى كايتو و يبتسم ابتسامة تحد و
مكر حتى ان بطلنا نظر إليه نظرات تحد...
أخذ السيد نفسا عميقا و قال بلهجة خيبة أمر و عار:علمت توا من فاه إبنتي أنكما مغرمين ببعضكما،إعلم أني قبل اليوم
سمعتك تقول أن ما بينكما مجرد صداقة...
ليقاطعه و يكمل بجرءة:تطورت إلى حب،صحيح أعترف أنني وقعت في حبها،لأن قلبي البارد لم يستطع أن يقف أمام قلبها ا
لدافئ المليء بالحب و الحنان،عفوا سيدي إن كنت قد خيبت ظنك لكننا لا نستطيع التحكم بمشاعرنا و لا نستطيع السيطرة
عليها إن أحبت أو كرهت
-ليس أحيانا أيها الحكيم،لقد وعدته أنك لن تترك المشاعر التي تدعيها بالغرق في حبها.
هكذا أقحم جاكي نفسه في ما لا يعنيه.
ابتسم الشاب ذا العيون الزرقاء المليئة بالفخر ليرد على كلامه:و ما أدراك أنت بالمشاعر؟؟آ أخبرني؟؟عذرا على وقاحتي مع
مساعدك سيد يوهورو و لكن أطلب منه و بكل رجاء أن يلتزم الصمت فالموضوع يخصني أنا و حضرتك فحسب.
جعلت هذه الكلمات جاكي يلتهب غيضا و غضبا ابتلع ريقه و سكت فلكايتو لسان فصيح يسكت به من حوله..أخذ يوهورو
نفسا عميقا و قال باستسلام:جاكي اعذرني،أرى أنه على حق الأمر يخصنا نحن الإثنان.
أومأ جاكي إيجابا فانحنى معتذرا و غادر تلك الغرفة و كله غضب...
-كما قلت لك عذرا لأنني خيبت أملك،فصدقني في البداية كنت أعاملها كصديقو و أخت و إني أقسم بشرفي أن هذا ما كنت
أكنه لها.
هدء يوهورو قيليلا و قال بنبرة صوت شخص ثمل:بعدها أصبح عشقا،بف يا للحياة،لكن إياك و ان تظن أنني سأدع هذا ا
لحب يكتمل سأدمره بأي ثمن كان
قطب كايتوحاجبيه و قال بهدوء و تحد:يومها ستدمر حياة ابنتك الوحيدة،أعرف تفكيرك جيدا ستشعر بالعار إن كتبت الجرائد
أن ابنة رجل الاعمال الشهير يوهورو هيروكو تواعد شخصا يعمل عندهم،أو ابنة يوهورو هيروكو ف قصة غرامية مع
حارسها الشخصي و زد على هذا،سبق و أن قلت عار عليك،بالنسبة للحب فما قيل قيل و الحب ليس بدرجات فهو شعور
يخالج كل طبقات الغني و الفقير و كل من هو على وجه الأرض،ستبقى علاقتنا مستمرة حتى النهاية و لن أسمح لك
بإبعادها عني ،ابقى جانبا و لا دخل لك بحياتها.
أجل هذا هو كايتو جريء و لم يخف من سيده الذي اشتعل غضبا من كلامه الذي أشعره البذل فصرخ بححقد طاردا إياه:
لا أريد رؤيتك بعد الآن،أنت مطرود..
بقي صامتا متحملا طرده و ذله هذا في سبيل حبيبته،كتم غضبه من الشخص الذي قتل والده ،الشخص الذي يكرهه...
قطب حاجبيه و قال:إفعل ما شئت يوهورو،لكن لن تمنعني من رؤيتها أبدا.
هكذا خرج من الغرفة و ما أن أغلق الباب حتى تناول كتابا كان فوق مكتبه و رماه عليه ثمة جلس جلست خاسر و خائف..
أما ذااك الشاب فوجد منافسه أمام الباب و قفا وجها لوجه فحدق به و كأنه يقول ابقى جانبا و لا تحاول التدخل،نظرات كره
و تحد بينهما.ليتاجهله بعدها و يمضي في طريقه،دخل غرفة مضلمة،فتح خزانته و ضب أغراضه ثم جلس على السرير...
شق باب الغرفة لينير المصباح،شاب جميل منزعج من شخص ما.. راح و وقف قرابته ابتسم له ابتسامة بريئة ملئها
الحب...
-لا تقل أنك ستغادرنا؟؟
أشاح كايتو وجهه مخفيا حزنه و غضبه:إنها أوامر سيدك.
بصوت حزين قال:و لكن كيف أمكنه فعل هذا،هو يدرك جيدا أنك الأمثل لسعادة ابنته.
نهض من مكانه ووضع يده اليمنى في جيب سرواله:يبدو أنك لا يحب النكرة أمثالي.
وضع ياكو يده على كتف صديقه:لا تقل كلاما فارغا كهذا يا رجل،أنت الأمثل و الأروع النكرة الغبي الوحيد هنا هو ذاك
العفريت جاكي.
إدعى كايتو السرور فغمز لصاحبه:شكرا لك عزيزي ياكو،سأغادر غدا هذا سيريحني من رؤية جاكي.
ياكو:و..ومادا عن الآنسة؟؟
قطب كايتو حاجبيه:تأكد أني لن أتركها أبدا،ستساعدني،لدي منزل لا يعرف أحد مكانه،سنلتفي هنالك انا و إياها أما بالنسبة
للعمل فعملي القديم لا يزال فاتحا أبوابه أمامي.
ياكو بفرح:أعتمد عليك صديقي،سأنهض باكرا من أجلك.
فرح كايتو لأن صديقه الصغير سيساعده:تشرفت حقا بمعرفتك أيها المشاغب،كنت أخا لي أثناء مكوثي المنزل.
اكو بشكل مصغر و عينين بريئتين:لا تقل كلاما حزينا مثل هذا تعلم أنني حساس جدا.
ضحك منه ضحكة خفيفة و وضع يده على شعره و بعثره له...لحضات حتى غادر ياكو الغرفة أخذ بطلنا ورقا و قلما
و شرع في الكتابة،ليلقي نفسه على السرير و يغط في نوم عميق...
هكذا كانت حال إييمي التي تفكر بالقادم استلقت على سريرها و أغمضت عينيها ببطئ حتى غطت هي الأخرى في نوم
عميق..
تعب القمر من طول السهر
و احمرت عيناه قليلا
و أقبل النوم
فأخذ يتحرك شيئا فشيئا نحو سفح الجبل
حيث اعتاد أن ينام
كل مرة
ذهب ليوقظ الشمس
النائمه في حضن البحر
الهاديء
قامت الشمس كعادتها متحفزة
تغسل وجهها بماء البحر
تعلو في السماء شيئا فشيئا
و تزيد همتها لحظه بعد لحظة
تبث ضوءها علي الأرض
تبتسم للعصافير
تغازل الريح
تداعب الستائر المرخيه
فوق النوافذ الزجاجيه...صوت أقدام تمشي في ذاك الرواق الطويل الذي يشبه أروقة الالقور،عينان زرقاوتان تجولان المكان
كأنه يلقي عليها آخر نظرة مستودعا إياها...ذكرايات تمر كشريط مصور على عقله،خرج لينظر إلى تلك الحديقة الجملة
نظرة أسف و حزن يقول بعينيه الحزينتين:وداعا أيتها الحديقة سأشتاق لك كثيرا..
أوصلته قدماه إلى مخرج باب القصر،
ابتسم ابتسامةواثقة و حاقدة:لن تتخلص مني بهذه السهولة أيها السيد..سيأتي اليوم
الذي يعرف الكل بحقيقتك...إل اللقاء يوهورو هيروكو..
ليداعب نسيم الهواء شعره الأزرق القاتم...
.....:إذن ستغادرنا،لا نتسى مراسلتي يا صديقي العزيز.
ابتسم ابتسامته الساحرة و أغمض عينيه:لن أنسى صداقتنا أبدا أيها الصغير،و قبيل رحيلي أريد منك أن تعطي الرسالة إلى
إييمي.
أومأ ذاك الشاب ذا الشعر الأحمر إيجابا ،ناوله الرسالة،صافحه وعانقه....
الساعة تشير إلى تمام التاسعة...
فتحت شابة جميلة عيناها ببطئ لتبرز عن عينيها الزرقاوتين كزرقة السماء...بكسل مشت نحو الحمام لتغتسل..أخذت
حماما دافئا..وضعت منشفة على جسدها،استلقت على سريرها الملكي قليلا ثم توجهت إلى خزانتها الزهرية..
إرتدت فستانا قرميزي اللون،يكشف عن كتفيها البيضاوتين،قصير يكشف عن فتون ساقيها و ربعض من فخذيها ،فيه
ربطة بنفس اللن خلفا و بالضبط في وسط خصرها،و أخضت سترة سوداء مكملة للفستان و انتعلت حذاءا أسود ذا كعب عال
فأصبحت بأبهى جمال بخديها المتوردتين،أما شعرها البني فقد كان منسدلا...
كانت تقصد غرفة الطعام،قبلت والدها على وجنته و تجاهلت ذاك الشابذا العيون الحادة...ساد الهدوء بضع دقائق،نظرات
بين الرجلين...كسرت إييمي الصمت بصوت حاد:مالي أشم رائحة مؤامرة؟ليس من عادتكما الصمت.
ضحك والدها ضحكة خفيفة ليردف قائلا بمزاح:أي مؤامرة يا ابنتي،لا بد أنك توهمين لا غير.
لترفع حاجبيها باستهزاء و الطعام في فمها:ربما،أتمنى من الآن أن يمر اليوم على ما يرام.
ليضيف جاكي:آنستي،اليوم جميل حتما،أ لم تطلي على النافذة التي ترسم منظرا جميلا.
إييمي:حتما سيتغير الجو و سيكون يوما منحوسا مادمت قد كنت أول من أطل على النافذة.
ضحك ضحكة خفيفه:كم مزاحك خفيف يا إييمي.
ببرودة قالت له:آنسة إييمي يا سيد،إعرف كيف تتكلم معي المرة المقبلة،أستأذن الآن.
قال الأب بحب:لكنك لم تأكلي كثيرا.
نهضت من كرسيها و قالت بابتسامة مستفزة:لا أشعر بالجوع،غريب حين السيد الذي يجلس بجانبك أشعر بالشبع،شكرا على
قدومك كل يوم،انا أتبع حمية و بما أحتاجك،عذرا.
خرجت إييمي من الغرفة تاركة جاكي غاضبا فكتم غضبه ذاك قائلا في نفسه:سوف تندمين على كلامك هذا سأنتقم منك يوما.
يوهور:أعتذر نيابة عنها،سنكون مضطرين لتحمل كلامها منذ اليوم.
ابتسم ابتسامة مصطنعة:لا عليك سيدي،إعتدت على كلامها.
.................................................................................................... .................................................................................................... .................................................................................................... ................................................................................................
ستووووووووووووووب تعبت
أعلم ا يوجد في البارت أي شيء مشوق لكن المشوق في القادم
الوااااااااااجب:
1/رأيكم في البارت؟؟
2/ما رأيكم في كايتو هذا البارت و كيف كان؟
3/ما الذي قصده لما قال"لن تتخلص مني بهذه السهولة....الخ"؟؟وهل تظنون مشاعره صادقة أو لا؟؟
4/ما توقعاتكم للقادم؟؟
5/نقدكم للشخصيات؟؟
أستودعكم إلى اللقاء و متابعة شيقة.