أولاااااااااااااااااااااااااااااااا كيف الحاااااال؟؟؟

لا تقتلوني وحسب أعلم كم اأطلت لكن الظروف منعتني من الكتابة و هلا بلا إطالة أغليكم مع البارت



البارت التاسع عشر:

حين يجتمع الحب والانتقام ي كيان شخص ما فإن الحب هو المسيطر دائما...

الحب أخبروني ما هو...هل هو أجود أنواع الزهزر التي نصادفها فجأة؟؟ام سلاح نووي من العيار الثقيل؟؟

هل هو وباء أم دواء؟؟؟

هذا هو السؤال المحير......

في تلك اللوحة الفنية الثابتتة توقفت حافلة نقل أمام هضبة مكتسية بثوبها الأخضر،وقفت تلك الفتاة البريئة تجول بصرها

حول المكان..هدوء..جمال و سماء زرقاء صافية تغازلها..فرحة عارمة اجتاحت وجدنانها..بدأت تتمشى بخطوات

متثاقلة ترى جمال الأشجار و خضرتها تنتبه إلى الزهور التي أعجبتها..حتى أنها لم تنتبه أنها وصلت إلى بيت ريفي

خشبي،أخذت نفسا عميقا،داعب النسيم خصلات شعرها البني و رسمت على وججها الملائكي ابتسامة زادتها جمالا..

أكملت سيرها أثارت تلك الأشجار الكثيفة فضولها فالطريق لا تزال مكتملة....سارت بكل فرحة و فضول لتكتشف ما

وراء الأشجار.....منزل طبيعي بل جنة على الأرض

أرض مرتفعة تلبس رداءا أخضر قد زين ذلك الفستان زهور النرجس و الخزامى،أما تلك الأشجار التي احتظنت زهور اليلك

الجميلة التي ترمز للحب،يتوسط تلك الأرض مقعد و طاولة في المنتصف مصنوعان من الحجر و لونهما رمادي...

شباك باللون الأسود يطل علبه مياه النهر الملونة بلون السماء الزرقاء الصافية بقية أنظرها مندهشة من هذا المكان

الساحر...



نطقت بعذب صوتها:مكان ساحر،إنه أشبه بعالم الخيال...لكن أين هو كايتو؟؟ظننته هنا يا ويله لو لم يأتي.

في تلك اللحظة أحست بأنفاس شخص هائة،وجسم يضمها نحوه،اشتمت رائحة عطره التي تحبها..

تركها ببطئ و استدارت ناحيته لتستقبل بابتسمته التي حبست أنفاسها،لتقول له بهدوء:أنت لست طبيعيا،من أين أتيت؟؟

أمسك بيديها اللطيفتين الناعمتين و أخذها معه حيث جلسا في المقعد ليجيب عليها بصوته الساحر:قولي انت في عالمي

و لن يخترقه أحد غيرك.

احمرت وجنتاها خجلا و شعرت بسعادة غامرة هذا ما تحس به كل انثى تقع في الحب للمرة الأولى.

ها هما الآن يجسان في الكرسي حيث كان رأسها على كتفه...ساد الصمت لبرهة لتكسره إييمي.

إييمي:هذا المكان لن يصله أحد،صحيح؟؟

ليرد عليها:لن يصله أحد و لو كان أمهر مكتشف جغرافيا في الكون،هنا مكاني و مكانك.

بذور القوة و الامل زرعت في كيانها و روحها البريئة لكنها تذكرت شخصا أكثر مكرا من الذئب.

إييمي:لكن علينا أن نكون حذرين من جاكي.فهو كالأفعى غدرا.

ابتسم بسخرية لما سمع ‘سمه فقال لها:لا داعي للقلق حبيبتي،دعينا منه و حسب كي لا نلوث صفوة عالمنا بذكر اسمه،

أخبريني الآن هل تكلمك صيقتي عن إيمورا؟

أجابته بمرح:أجل إنها تحدثني عنه،إن صديقك إيمورا يحبها كثيرا.

ابتسم كايتو بشفقة لتذكره اسم صديفه و أردف:أعلم،إنه يعاني بسببها فقد طلب من أن تكون حبيبته إلا أنها رفضت.

نفخت إييمي وجنتاها بطفولية و قالت:لم تخبرني بهذا الأمر،سأقتلها.

ضحك عليها من ردة بعلها،نهض من مكانه و أمسكها من يدها:هيا،إنهضي سأريك منزلي.



بعيدا عن أجواء الحب و الرومانسية.

و في ذلك المكتب الرحب،المرتب بأجود الأثاث الغالية و الخشب الأصيل،و بأجود أنواع قماش الستائر،حيث رائحة الخبث

و عملية غسل العقل:

نطق ذلك الشاب الأشقر بخبث و مكر:لا شك انها معه،حدسي يخبرني بذلك.

ليزيح عنه ذلك الكهل:و من يدري ربما هي مع صديقتها ميني،لا تقلق يا جاكي.

جاكي:بالطبع سمعت ما قالته لن تتوقف عن لقاءه أبدا.

جلس يوهورو على كرسي مكتبه و رسم ابتسامة ثقة و نصر:اصغي إلي مليا،سأدعها تلتقيه،و لندع الأمور تسر على

حالها.

استغرب جاكي من ردة بعله:ما قصدك سيد يوهورو؟؟

أجابه :يقول الشاعر:ما كل ما يتمناه المرء يدؤكه....تجري الرياح بما لا تشتهي السفن،سأترك إييمي تفعل ما تريده،

أنا أجزم أن وراء قدومه إلينا قصة،قرأت الصحيفة التي يعمل من أجلها و هو كاتب ماهر،و الأجر الذي يتقاضاه هناك

أكبر من الذي يتقاضاه عندنا،و لا أظن المدير غبيا ليتخلى عن جوهرة كاتب مثل ذلك النكرة.لنترك الأمور تسر و لنرى..

تغلغلت كلمات يوهورو إلى عقل ذلك الشيطان البشري،و ترجم في عقله حديث السيد،مكلما نفسه:يوهورو على حق،

سأتقرب منه أكثر و أكثر،و سأعمل جاهدا كي أبحث على خيط يقودني إلى تفرقتهما و بالتالي الاستيلاء على إييمي

و السيطرة على ثؤوتها،لن أتركك ابدا كايتو.



بعيدا عن تلك الأجواء...نسلط الأضواء على مكتب صحفي،حيث يجلس صاحب الشعر البرتقالي،ذا العينين البنفسجيتين

يتحدث وحده:ميني،ما أعندك و أكثر ما يعجبني فيك عنادك،ليتك تعلمين انني أعند منك يا عزيزتي،سأجعلك تقعين في

في شباك حبي. ليضحك ضحكة شريرة(ممم يعني ليست شريرة بالمعنا ههه تشبه ضحكة توغو في مسلسل كونان).

هنا دخل عليه رجل في 40 من عمره يرتدي بزة رسمية و نضارات سوداء شعره مسرح إلى الخلف و شعره أسود.

المدير:إيمورا،متى ستكف عن جنونك و تبدأ في العمل بجدية،أنت حتى الآن لم تكتب لي ما طلبته منك،إن لم تكتب

القصة التي كلفتك بها خلال شهر فسأطردك من العمل.

تطايرت شرارات الهلع في عينيه:م...ماذا تقول سيدي؟تفهم جيدا وضعي،أنت عالم انني لست متخصصا في كتابة

القصص،ها قد عاد كايتو لما لا تطلب منه كتابة القصة.

المدير بسخرية:اووو إيمورا،لقد أثرت شفقتي يا صغيري.

ابتسم له إيمورا ببراءة و قال:شكرا لك سيدي كنت أعلم انك طيف القلب.

المدير:عزيزي،بالطبع لا مشكلة...(بجدية و صصراخ):لأنك تستحق كتابة القصة،أنت لا تثير شفقتي أبدا،كما سمعت

إنها مهلة شهر و حسب.

خرج ليترك علامات اليأس بادية على وجهه:يا لقساوة قلبه،ليت كايتو يستطيع إعانتي،ثم و بخبث:آآآآآ،وجدتها،سأتوسل

إليه كي يدعني أكتب قصتته مع حبيبته، ما أذكاك يا إيمورا.



بعد مرور الوقت:

يبدو أن الشمس قد تعبت و آن لها ان ترتاح قليلا من ضجيج الناس و الأحداث،و ها هي ذي قد بدأت تميل شيئا فشيئا

تودع الناس بلونها البرتقالي، بدات بالغروب...و في ذلك الشارع حيث العمارات،كان يضع يديه في جيبه،يوجه نظره

إلى الأسفل،مشيته تلك تدل على التعب،حتى أنه لم ينتبهإلى عمود الكهرباء الذي ارتطم به،.

إيمورا:أجزم أنني اتعس إنسان على وجه الأرض.

صوت ساحر،حنون و دافئ انبثق من وراءه:ظننت أن شابا مثقفا مثلك،لا يتكلم وحده ك المجانين.

عرف صاحب الصوت،احمرت وجنتاهاستدار بثقة غلى صاحب الصوت،لتقع أنظاره على شابة جميلة فاتنة،شقراء،

ترتدي سروال جينز أسود ضيق و و جاكيت خريفية بلون رمادي،منتعلة حذاء ذا كعب عال بنفس لون السروال،

غمز لها و قال بمرح:آنستي،ذلك لا يمنعني من ان أكون فكاهيا و حتى مجنونا.

اقتنعت بكلامه و قالت:أشاطرك الرأي.

جال إيمورا السماء ببصره ،و قال بجدية:أ مازلت في عنادك؟هل مازلت مصرة على غلق قلبك؟؟

صمتت لبرهة و قالت بصوت مخنوق:لا أدري،تعلم جيدا انني لا أثق بكم يا معشر الرجال.

لتتلاقى أنظارهما ظنت أنه سيفقد العزم و سيتنحى جانبا إلا أنا ابتسامة النصر التي رسمت في وجهه قد حيرتها،

وضع يديه خلف رأسه و قال بطفولة:لكن..أعلم جيدا انك تعلمين بأنني لست من الأوغاد،فأنا أعلم جيدا مكانة المرأة.

كلامها هذا قد أسكتها،لم ترد عليه،أرادت منافسته فردت عليه:لست بقريب مني حت أعرفك جيدا.

إيمورابقليل من الحزن :ميني،لكل قصة يعتبرها درسا له،فمثلما مررت بتجربة علمتك أن لا ثقة للرجال،فأنا لدي تجربة

علمتني معنى احترام المراة و معرفة مكانتها و ما تعنيه أيضا.

رغم محاولة إيمورا إخفاء حزنه،إلا أن ميني استطاعت ان ترى في عينيه ما أحس به.

سرعان ما عاد إلى نشاطه و حيويته السابقين:آنستي الجميلة،أعلم انك عنيدة،لكنني أعند منك،لا أعرف معنى الاستسلام

و سأحارب من أجل الفوز بقلبك.

ميني:اتتحداني؟؟هههه النتيجة واضحة من الآن،ستخسر.

لم يهتم لكلامها و انما اكتفى بتلك الابتسامة.

أخذ يشمي حت بلغها،أسند رأيه إلى أذنها ليهمس:أمهليني أسبوعا فقط و سترين ستخسرين امامي أعدك.

بقيا على تلك الوضعية.

ميني:تبدو واثقا من نفسك،أذكرك انك وصفتني بالعنيدة.

إيمورا:و أذكركي انني استخدمت صيغة المفاضلة،أكثر عنادا،و إن أردت شيئا ف تأكدي سأحصل عليه،و الآن أستودعك

عزيزتي.

اتسعت عيناها و داعب ريح خصلات شعرها الأشقر،فقد ترك علامات الحيرة بادية عليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في إحدا العمارات و في الطابق الرابع،وقف إيمورا أمام الشقة:يبدو أنه ليس هنا.

في هذه الآونة أبصره كايتو:أوه الخبيث،سأكشفك إيمورا،سأكشف اليوم سر ذخولك شقتي بدون إذن.

راقبه،و كل ما قام به إيمورا هو إخراج قطعة حديدية شكلها منكسر كشكل فتحة الباب،بدأ يحركها حتى فتح الباب.

إيمورا و علامات الفخر في عينيه:ما أروعك يا إيمورا،إنك أفضل شاب في هذا الكون.

-كشفتك أيها المحتال،سأشتكي بك غلى الشرطة.

رفع حاجبيه إلى الأعلى و بذعر:ك..كايتو..لن تعملها صحيح.

كايتو:و انا أتاساءل دائما كيف تدخل الشقة مع أنني أغلق الباب جيدا.

دخلا الشقة و جلسا على الأريكة.

كايتو:ما الذي اتى بك؟

إيمورا:كايتو صديقي،ساعدني في كتابة قصة مثيرة.

كايتو:إنه عملك،أنت من طلب من الأمر و لست انا.

إيمورا:أعني بكلامي ان تسمح لي بكتابة قصتك مع حبيبتك.

كايتو ببرود:في أحلامك فقط.

إيمورا بعينين بريئتين:ألا أثيير شفقتك،أنا بمثابة أخيك الذي لم يكن لك قط،أمهلني المدير مدة شهر و إلا سأطرد.

كايتو بسخرية:أنت مسكين يا إيمورا،إحزر .

إيمورا بيأس:لن توافق.

كايتو بسخرية:جواب صحيح ما أذكاك.

إيمورا بتمثيل درامي:تستهزء بصديقك،لقد جرحت مشاعري .

كايتو:دعني أسألك،أليس لديك عمل سوى إزعاجي؟

ابتسم إيمورا و بحيوية:لا،لدي عمل آخر،سأبدأ به غذا و هو.....

قاطعه كايتو ليكمل بدلا عنه:لعبة ستكون الفائز بها.

إيمورا:انت جني و قارء أفكار،لا أدري لما الروائيين هكذا،إلى اللقاء يا صاحبي.

خرج ببلادة و كانه صبي في 10 من عمره.

كايتو بحب:أجزم انه مختل عقليا.