سأخوض معركة الحب في ميدان قلبك....
سيكون فيها متنافسان أنا و و روحك التي أبت الاستسلام
ليست معركة كباقي المعارك
ستكون بلا عنف و لا سلاح
ستكون معركة عنوانها اللطف و السلام
ستكون معركة تسقطين فيها شهيدة حبي
و فيها سأنتصر بأغلى الألماس
ألماس قلبك حبيبتي....
إنه قصر منار،و في غرفة الأكل التي احتوت على طاولة أكل طويلة،و ضمن فيها أشخاصا يتناولون طعامهم الفاخر،
يبدو أن إييمي سعيدة كيف لا و قد تحدت أباها لكي تلتقي و تعيش أحلى الأوقات مع حبيبها.
تدخل في شأنها جاكي الذي خاطبها:إييمي تبدين اليوم سعيدة،ما سر ضحكتك الجميلة؟
وضعت ما بيدها من سكين و شوكة،أمعنت النظر فيه لتجيبه بسخرية:دعني أخمن،ممم أها وجدتها،لأني و بكل بساطة لم
أرك اليوم.
ميتي:إييمي نوقفي.
لم يرد والدها على الطريقة التي عاملت بها مساعده و كل ما فام به هو الابتسامة في وجهها قائلا:كم أحب رؤية
إبتسامتك الجميلة على وجهك يا ابنتي.
لكن إيمي شكت فيه و بنظرته الغريبة تك لترد عليه و الطعام في فمها:أشك في كلامك.
ابتلع يوهورو ريقه ليخفي قلقه ذاك:لما الشك؟قررت من اليوم أن أتركك تفعلين ما تشائين لن أقيدك بسلاسلي،ستقومين
بأي شيء تريدينه و حت التسكع مع من تريدين.
قال جملته الأخيرة و هو يرمق جاكي بعيون حادة و نظرة خبيثة.
تمعنت إييمي فيهما لتقطب حاجبيها و تقول:أجهل السبب ..لكن من الواضحجدا أنكما تخططان لخطة جهنمية.
ابعدا الشك عنها محاولين إقناعها بأن لا شيء يخططان له لكن أبت التصديق.
الليل قد تعب من سهره فترك العنان لأشعت الشمس الذهبية التي يبدو و كأنها نامت جيدا اتحل محل الليل الذي راح ليأخذ
قسطا من الراحة.
أشعة الشس الذهبية تسللت إلى شقة صغيرة مرتبة بأثاث جميلة عصرية،و في غرفة مبعثر،ارتدى صاحب الشعر البرتقالي
بلوزة باللون الفيراني و بنطلونا أسود،بعثر شعره بيديه بعشوائية كما العادة آخر لمسة هي إضافة رشات عطر على نفسه،
انتعل حذاءا رياضبا أسود،و خرج من البااب بهمة عالية كأنه سيقصد مضمارا لخوض منافسة و واثق من الفوز فيها.
........:سنبدأ اللعبة من اليوم،إستعدي للجنون يا ميني. بالطبع عرفتموه إنه إيمورا الشخصية المحبوبة لدى الجميع،
إيمورا:حسنا،عنوان اليوم هو الإزعاج.
قبل اليوم قام إيمورا بمعرفة كل شئء تقوم به ميني و حتى الأشياء التي يحبها(لا تقلقو لسر معرفته فهو صحفي و
الصحفيين لا يغفل عنهم أي شيء).
عم إيمورا من خلال تحريه عنها أنها تحب الورود كثيرا،إشترى لها باقة من الورد الأحمر،و على الساعة 8 بالضبط حين
كانت تغط في نومها،دق باب منزلها و بما انه يوم السبت فالخادمة في عطلة فكانت مضطرة لفتحه،ما ان فتحته حتى
وجدت باقة من الورد جميلة جدا.
فقالت بإعجاب:ما أجملها!
لتسمع صوته الرومانسي:لكنك أجمل منها،صباح الخير يا وردتي.
بهذه النظرات-_-:يا حبيبي أفسدت نومي،إنك مجنون حقا اعتبره دينا.
غمز لها و قال بحيوية:إنتبهي للقادم.
ليتركها مع باقة الورد تتكلم وحدها:أقال القادم أم أنني صماء؟؟
الساعة 10،ساعت التسوق في جدول أعما ميني اليومي،كان متجرا ضخما يبيع جل الأشياء تقريبا،ذهبت إلى
متجر يبيع المواد الغذائية و الخضار و الفواكه،ما أن مدت يدها نحو الدهون و الزيوت، حتى سمعت صوته مجددا:الدهون
خطيرة على الصحة و زيادة على أنها ألد أعداء الرشاقة،أنصحك بالإبتعاد عنها لا أحب أن تكون حبيبتي سمينة.
ميني بغير تصديق:أنت مرة أخرى!!!!!و و لكن ما الذي تفعله هنا؟؟
ابتسم لها بحمف هذا ما اكتفى بفعله
الساعة الةاحدة زوالا،ساعة إنتقاء ميني لملابس جديدة،دخلت إلى أكبر سوق و أغلاها ،دخلت إلى المتجر الذي اعتادت ان
تشتري من عندهم،تمعنت في ثوب سهرة جمميل و تصميمه مبدع،و حين أخذته للبائع ظهر لها مكانه:ألبسة الصين،
ممم إنها تسبب أمراضا جلدية و من بينها السرطان(عفانا الله و إياكم منه)،جدي غيرها.
الساعو السابعة إلا ربعا،موعد ذهاب ميني لزيارة جدها،اشترت بعض الحاجيات له،دخلت المشفى جاهلة ما ينتظرها..
دخلت عى شيخ قد اشتعل شعره شيبا و التجاعيد قد استوطنت وجهه يرتدي بيجامة لكبار السن لونها رمادي.
ميني:مرحبا جدي كيف حالك اليوم؟؟
ابتسم لها و علامات السرور بادية على وجهه:أهلا يا صغيرتي،أنا بأفضل أحوالي اليوم،عيب عليك لما لم تخبريني قبل
عن حبيبك؟
رفعت أحد حاجبها قائلة باستغراب:حبيبي؟!!!
الجد:نعم،إنه شهم ،خفيف الظل و يدخل القلب.
علمت للفور من يكون و قالت بغضب طفولي:ذلك المزعج ‘يمورا،لن أعطيه أي اهتمام.
ليدخل من باب الغرفة:أها،مرحبا جدي كيف حالك صحتك؟؟
الجد بفرح:أذكر القط يأتيك ينط،هاهو زوج ابنتي المستقبلي.
الساعة ال 20:30 موعد ميني لالتقاء شاب توظفه في الشركة،كن الالتقاء في مطعم فاخر،كانت تتحدث مع الشاب
عن دراساته و تخرجه و عن الشهادات التي يحملها،لياتي النادل:كيف أخدمك آنستي؟؟
ميني:من فضلك طبق...هنا رفعت ناظريها للتفاجئ به:أنت مرة أخرى!!!!!!!
غادرت المكان مسرعة فهو كظلها يتبعها أينما ذهبت.
استأجرت سيارة أجرة،و لما ركبتها:سيدي أرجوك الشارح المقابل للحديقةالعامة الكبيرة.
السائق أنتم تعرفون من يكون:أمرك آنستي.
إنه هو مجددا:مستحيل!!!أرجوك دعني و شأني.
ابتسم بطفولة:لا،الأمر يعجبني،يكفيني انني أرى وجهك يوما كاملا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
تمر الأيام،و إيمورا لم يستسلم أبدا،فهو يريد قلبها مهما كلفه ذلك من شقء و عذاب،كان دائما يلاحقها،يزعجها،يكتب لها
رسائل و يخبر الناس انها حبيبته،تارة ينصحها و أخرى يساعدها،يرسم لها قلوبا و كلمة أحبك و يقوم بإلصاقها في
نوافذ شرفتها،و يظهر لها في مكان عملها...و كل مشاغبة يقوم بها عاشق مجنون.
مر أسبوع،و في اليوم ما قبال أخير،هربت ميني لقصر صديقتها،و في غرفة إييمي.
كانت ترتدي بيجامة زهرية،مصففة شعرها على شكل حبة طمامم،تنظر بعيونها لاسماوية إلى صديقتها التي تكاد تصاب
بالجنون:ما بالك ميني؟
ميني
:إيمي،قصرك المكان الوحيد الذي تبقى لي.
إييمي باستغراب:ما قصدك؟؟
ميني:إيمورا هنا،إيمورا هناك،هو كظلي تماما،لا ينفك عن تتبعي و على إزعاجي،لا يتركني و لا لثانية،سأصاب بالجنون
بسببه.
ضحكت إييمي ضحكة خفيفة:يبدو لي مجنونا بحبك،لما لا تقبلين به كحبيب و ينتهي الأمر.
ميني:في سابع أحلامه،لن أوافق أبدا.
هنا دخل عامل يحمل معه علبة هدية:آنستي،لقد جاء شاب إلى هنا و طلب منب أن أعطيها للآنسة ميني.
إييمي بسخرية:واو،ىها إنها رسالة سأقرأها:
-لا تفكري أم منزل يوهورو مهرب لك،لن تتخلصي مني أبدا.
ميني:يا الهي،ما هذا إنه حتى يلاحقني في منزلكم.
إنه اليوم الحاسم،يوم سيغير مجرى الاحداث،فهل ستكون ميني من نصيب إيمورا؟؟أم ستصده و تبعده عنها كما هي
عادتها؟
كانت عفااربا لساعة تشير إلى 22 و النصفنو في الحديقة العامة التي اكتسب برداء النوم الأزرق القاتم تنتظر هي أيضا
جواب ميني لتخلد إلى النوم،كان ينتظرها بلهفة،ما أن وصلت حتى قفز من مكانه بنشاط.
ميني بتعب:أنت مجددا.
إيمورا بغباء:ظننتك ستسريت لرؤيتي؟كفاني مزاحا بجدية ما قرارك؟؟