السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع جدا جدا راااائع وجدا مفيد خاصة لكل من يرغب ان يكون روائي وارغب بالمشاركة اذا لم يكن هناك مانع سوف اجيب على الواجبات في كل الدروس قدر المستطاع
- مالفائدة من قراءة القصص وكتابتها ؟ من راي الشخصي فهي من دافع المتعه والترفيه وهي ايضا تؤثر على التصرفات و الشخصية فقد نجد نفسنا بعض الاحيان نقوم بتقليد شخصية من احد الروايات او ان نتخيل انفسنا ندخل في الرواية بشخصية جديدة او حتى ان نضع انفسنا مكان البطل/ـة ، وذلك يعتمد على قدرة الكاتب على دمج القراء في روايته وانتظار فصولها في كل لهفة ومن راي العقلاني انها تنمي الخيال وتنمة الخيال امر جيد فبالخيال تذيد كمية الابداع في العقل و الكل يعرف ان الابداع يساعد دائما في حل المشكلات التي تواجهنا حيث نحل المشكلت في العمل او المدرسة .. الخ بطرق ابداعية ، وايضا الروايات تنقلنا الى عالم اخر وتجعلنا نتخيل الاحداث تحدث امامنا وعندما تكون الروية من النوع الهادف فانها تساعد على تنمية احد النواحي في الشخصية والاما تهدف حالما تلجأ اليها .. فهل هي مجرد هواية تهواها أم ان هناك أهداف أخرى ؟ لا ليست هواية فانا اعتقد ان الكتابة هي روح الكاتب و وهو يقوم بنقل امور واحداث يتمنى ان تحدث فحتى اعرق الكتاب مثل شكسبير و وكبار الادباء وفق ما قرات من مصادر اجنبية يشعرون عند كتابة القصص بالاحداث تجري لهم فهناك احد الكتاب الذي لفت نظري روايته الواحيدة والتي توفي بعد كتابتها بانه تقمص الشخصية تماما فقد كان يتحدث كما تتحدث و ياكل ويتصرف كانه تلك الشخصية تماما ويختلق الاشخاص الاخرين ولكن لدرجة تقمصه هذه الشخصية اجهد لكن روايته من افضل الرواية التي قراتها هدفي من قرات الروايات هو ان ارى اكبر عدد ممكن من اساليب الكتابة وافكار الكتاب فهناك اساليب في الكتابة تشدني و اساليب اخرى تجعلني استنفر في وسط تلك الاساليب امل ان اجد اسوب يناسبني او ان اقدر على ان اخرج باسلوب ما يساعدني على كتابة رواية ما او قصة
الدرس
العنوان (...................)
التصنيف
اكشن – اثارة – جريمة – الغاز
مكان الاحداث
ايطاليا – البندقية ( فينيسيا )– دولة الفاتيكان
الزمان تبدا الاحداث من تاريخ 10 / 7 / 2008
الشخصيات الرئيسية
مارتن دان كويل شاب في الواحد و العشرين من عمره بشعر اسود ناعم يصل الى اسفل الرقبة وعينين سوداء لامعه ، قصير القامة يصل طوله الى 140 سنتميتر أبيض البشرة صاحب انف حاد ومدبب وحاجبين رقيقين وعظام جسده كبيرة وهو مصاب بالربو يمتلك شخصية جادة وحازمة وخالي من المشاعر يحب البقاء في المدينة وسماع خطوات 271 الف شخص في منطقته وتحليلهم ، يهتم بأدق التفاصيل ، يعيش في البناية رقم 666 في احد اكثر شوارع البندقة ازدحاما بالناس والسياح ، يلاحظ اشياء لا يمكن ملاحظتها بسهولة ، يهتم بالفيزياء والكيمياء و الاحياء وصناعة العقاقير و يقوم باختبارات في شقته يذهب ضحيتها كلب الكسندر ( بروس ) فينتهي الحال دائما بالكلب بشلل ، وكثير ما يقوم بالتنكر اشكال وفئات مختلفة من البشر واحيان الجمادات ليحل القضايا ، مبارز ماهر و ملاكم جيد متقن لي اربعة رياضات قتالية ، غير مهتم بالنساء على الاطلاق بل انه متأكد ان اغلب الجرائم من ارتكابهم ، يرتدي في الغالب الملابس السوداء ، لا يوجد في شقته أي من مظاهر الترفيه والتطور مجرد اكوام من الكتب والملفات لأنه يؤمن بان هذه الامور وضعت من اجل تشتيت افكار العقل البشري ، يعمل كمحقق وقد اخذ لقب ( محقق ايطاليا الاكثر شهرة ) فهوا يهتم حتى بأصغر القضايا ولكن من المعروف انه من المستحيل ان تصبح محقق الا في عمر السابعة والعشرين فكيف تعد هذا الفتى القانون ؟
الكسندر فريس اوجا شاب في اواسط الثلاثينيات من عمره طويل القامة يصل طوله الى 190 سنتيمتر ، بشعر اشقر طويل يصل الى كتفه وعينين خضرا فاتحة و واسعتين وانف مرفوع قليل الى الاعلى و يمتلك غمزات في كل من خديه ، كان يعمل في قسم الطب الجنائي وقد كان مشهور انه لا توجد جثة مرت عليه الا وقد استطاع ان يحدد وقت وفاتها وكيف ماتت ، يمتلك شخصية لطيفة وحنونة ومرحة وكثير الابتسامة متفائل دائما ، مدمن قهوة من الممكن ان يشرب 30 كوب في ساعة ولا يكتفي ولا يسهر ، تربى مع مارتن منذ الصغر فقد كان والده صديق والد مارتن لذا تجمعه معه علاقة صداقة قوية اقرب الى الأخوة كما انه الوحيد الذي يفهم شخصيته المعقدة والغريبة ، لا يحب اجواء المدينة الخانقة يحب الاستمتاع بالطبيعة و المناظر الخلابة و الاجواء الهادئة الى ابعد الحدود وهو شخصية شاعرية لديه حس مرهف بالفنون يهتم بالمسرح و الموسيقى فقد تمنى ان يعمل كعازف كمان ، عمل في اكثر من 10 مهن مختلفة وهو في الجامعة ، يمتلك كلب بلوسي يدعى ( بروس ) دائما ما يجده ضحية تجارب مارتن ، هو الوحيد الذي يسمح له كويل بتسجيل قضاياه لطالما اعتقد ان مارتن هو ( شارلوك هولمز ) العصر الحديث ، غير مهتم بالفيزياء او العقاقير لكنه يمتلك مخزون علمي هائل ، حاليا ترك العمل كطبيب جنائي بسبب خطاء ارتكبه احد رفاقه واتهمه به لذا اعتزل العمل كطبيب جنائي واصبح مساعد مارتن وهو يعيش في احد الشقق البعيدة عن زحام المدينة في احد اكثر الشوارع هدوء في البندقية .
الشخصيات الثانوية
ربيكا كارولين
فريس اوجا
دان كويل
النائب العام ماركو
قائد الحرس السويسري ( سول ديقوا)
الضابط اليسن ديقوا البرفسور إدِقَرْ
عنوان اقصة
جثة متحف الفاتيكان
مقدمة
حين تختلف الطرق ويكون القتل هو السبيل الوحيد للنجاة ! حين نعتقد ان اكوام التكنولوجية التي حولنا ستحمينا من القتل والجرائم حين نعتقد ان اختراعاتنا سوف تقلل من خطورة الجرائم المرتكبة حين نعتقد ان المجرمين يمكن ان يحملوا بعض الطيبة في قلوبهم الشيطانية حين نعامل المجرمين كالبشر ونعتقد انهم يستحقون العفو على ما فعلوه حين تغلب الغريزة الحيوانية الراغبة في رؤية الدماء وتقطيع الجلود على تلك الطبيعة البشرية الطيبة والتي لا تتحمل كل هذا حين تفسد القلوب وتتحول الى قلوب الشياطين المليئة بالكره والقتل حين ترتكب ابشع جريمة قتل خلف اسوار أمن حصن حين يفقد الجسد البشري ملامحه البشرية بسبب افعال البشر حين يشرح احدهم امام احد لوحات الرسام الشهير كارلو كار حين نفقد ملامحنا البشرية في سبيل اشباع اطماعنا الانانية حين يحكم على البري بالخطأ و على المخطئ بالبراءة حين يحمل الكاهل البشري بالخطايا حينها هل سيكون هناك طريق للرجوع ؟ حين يعثر احدهم على جثة مشرحة من رأسها الى قدميها ملقاة في متحف الدولة امام احد اللوحات ويلفا الغموض وتكتب عنها الصحف في اليوم التال تحت عنوا ن :
اعتقد لان هذه التصنيفات التي اجد نفسي ابدع فيها اكثر من غيرها حتى عندما اقراء رواية ابحث عن رواية تحتوي على الاقل احد هذه التصنيفات ولكني ابدع اكثر في الدراما
2- حينما تغوص في بحر الخيال فأي المشاهد ترتسم في مخيلتك ؟
عالم ابيض لا يحتويه فيه شيء ثم تبدا الشخصيات بالظهور
3- أغمض عينيك وصف أول شيء تبصره أمام الظلمة
بناية قديمة تم بنائها في القرن الماضي مبنية على اسس حديثة ، على يمينها احد المطاعم المزدحمة 24 ساعة بالناس التي ترتدي المعاطف فقد كان الثلج ينزل بغزارة وعلى يسارها احد افرع شركات ابل ، اما البناية فأمامها اربعة مراكن من الزهور التي غطتها بعض رقاقات الثلج وفي الداخل تتعال اصوات المرح و الفرح من الاطفال الذين يلتفون حول والدهم ولكن سرعان ما انقلبت تلك الابتسامات الى دموع
____________________
4- أكمل بالنهاية المناسبة بالنسبة لك :
وأخيراً هاقد حان الملتقى .. دقات الساعة التي توسطت البرج تردد صداها في بقاع تلك الساحة الضخمة
والتي اشتعلت فيها النيران تلتهم كل ماحولها ..
ذلك اللون الأحمر الناري انعكس على عينيهما ليجعل منهما وحشين جائعين كل متلهف للنيل من الآخر والخلاص منه
اخترق صوته السكون قائلاً بحرقة : حان الوقت أيها الوغد .. حان الوقت لأقتلك كما قتلت أخي سأنتقم منك أخيراً
ابتسم الآخر بأسى وأجابه بعزم : بل لن تفعل .. أن أموت وسط هذا الجحيم خير من أن أموت بسلاحك بجريمة لم أرتكبها
- لقد رأيتك لاتكذب !
صرخ به بحقد واتجه صوبه بسرعة وصور تترائى أمام عينيه خاطفة تعكس ذلك الجحيم بقلبه كما لو كان يضرم به لا حوله .. منظر ذلك الفتى الصغير الخائف مرتعش جسده وهو يتلقى الجثة التي سقطت عليه مضرجة بالدماء يليها تلك السكين التي قطع صوت سقوطها على الأرض سكون تلك الأجواء القاتلة ..
دموعه انهمرت وهو يصيح بألم : لينك .. لا لا تفعل هذا بي لاتمت .. أرجوك لاتمت
للحظات توقف الزمن عندما تلاقيا أخيراً بعد كل تلك السنين
هاهو أمامه قابضاً على السكين ذاتها وأمامه خصمه الذي حرمه شقيقه الأصغر الحبيب
والآخر ينظر له بخوف وأسى كأنما يصيح له بنظراته المتألمة " لاتقتلني "
صرخ بحرقه " لا توجه لي نضراتٍ كاذبه.."
نظره له الاخر بنفس تلك النظرات ثم قال وهو يضع يده على صدره ويصرخ بصوت عالي : اخبرتك انني لم اقتلك شقيقك لما لا تفهم
لم يصدقه وضل يتقدم الى ان اصبح امامه لا يفصله عنه سو متر لكنه سرعان ما شعر بخدر في قدميه و الم حاد في راسه ، ترك تلك السكينة ليصدى صوتها وهو يتلوى على الارض ممسك راسه ويصرخ بالم
حينها ارتسمة تلك الابتسامة الشيطانية على ملامح الاخر وتحولت نظرات الخائفة الى نظرات سخرية و استحقار على وجهه ليدخل يديه في جيب معطفه الاسود وينظر نظرة خاطفة الى الخلف ليرى النيران ثم اعاد نظره الى الاحمق الذي يتلو في الارض ليتقدم اليه ويركله بقدمه ويقول بكل برود - تقتلني ؟ انا ؟ من تحسب نفسك ؟
لم يستطع الاخر ان يرد عليه كانت عينيه تنظر الى الفراغ كانه ينظر الى لا شيء بينما اكتفى الاخر بابتسامة شيطانية ليحني ظهره ويقول بسخرية - غبي لما لا تودع العالم مثل شقيقك ؟
نظر له ذلك الشاب على الارض ولكن الرؤية سرعان ما بدات بالتشويش عندما سحب قاتل اخيه تلك السكينة التي كانت في قدمه كيف لم يراها ؟ كيف لم يشعر بها ؟ كان ذلك الشخص يقول بعض الكلمات لكن اذني الشاب خانته و كذاك وعيه فقد غاب عن الوعي لم يشعر بشئ بعدها سوى بيدين خشنتين ترفعه وتحمله كانه كيس ارز واخر ما سمعه هو - الان حان وقت المهمة الحقيقة
الصورة 3
ماذا يحدث ؟ ماذا حدث ؟ اين انا ؟ من انا ؟ كل تلك الافكار واكثر تضاربت في عقلي لا اتذكر أي شيء نظرت الى تلك الاسلحة و السيوف في يدي والى ملابسي انها ، انها مغطات بشيء احمر هل ، هلي يعقل ان يكون دم! نظرت حولي الى تلك البيوت والنيران تبتلعها ماذا حدث اخذ شريط ذكرياتي يمر امام ناظري لانهار على الارض وانا انظر الى تلك الجثث الملقاة هنا و هناك بعضها بلا راس والبعض الاخر منزوع الاحشاء او القلب واجزاء اجسادهم منثره في كل مكان وبعضها تبتلعها النيران لا بد انني اهستر او اتخيل لقد كنت على مائدة اطعام اتناول الطعام مع شقيقتي الصغرة حينها تذكرة وقفز قافز لا قول - املي ن علي ان اعثر عليها وعندما ادرت نفسي الى الخلف صعقني المنظر
رقم 1
حلمي
حلمها
حلمه
كلنا نمتلك احلام ، وحلم تلك الطفلة التي في التاسعة من عمرها نحيلة الجسد ضعيفة القلب بيضاء البشرة بشعر زهري تخبئه دائما اسفل قبعتها لطالما كرهها الناس على ذلك الشعر الغريب حلمها بسيط ان تأتيها هدية مجددا منه نعم منه ذلك المجهول الذي اعاد الابتسامة الى وجهها ذلك المجهول الذي انار لها المكان في هذا الميتم الذي لا تعرف فيه احد ذلك الذي احتضنها بحنانه و اعطاها كل ما تتمانه رغم انها لم تقابله يوما رغم انها لا تعرف اسمه الحقيقي رغم انها لا تعرف من هو لكن تلك الرسائل التي يرسلها في العاشر من كل شهر كفيلة بجعها اسعد انسانة على هذه الارض - انه انه العاشر من ديسمبر سوف يرسل لي اليوم كان هذا صوتها الناعم اللطيف وقد علت وجهها الابتسامة الطفولية نامت تلك الليلة على وسادتها المحشوة بالقش و هي تسحب لحافها الذي هو عبارة عن قطعت من القماش الخشن لكن الليلة ليست مثل كل ليلة فغذا عندما تستيقظ سوف تجد هدية ورسالة عند وسادتها - كم هما لطيفين شكرا سيد الزهور البنفسجية كانت هذه جملتها فعندما استيقظت وجدت دب وارنب وبجوارهما رسالة عليها زهرة بنفسجية لكن ما لم تعلمه تلك الصغيرة هو ما هو موجود داخل تلك الدميتين فعلى ما يبدوا ان صاحب الزهور البنفسجية قد خبى لها مفاجأة في المستقبل البعيد