|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
"آنسه كلوديا...استيقظي..." فتحت كلوديا عينيها السوداء المخملية بكسل وقالت بصوت مثقل: "لا أريد...دعيني أنام" فأومأت المرأة رأسها بأحترام وقالت: "لكن السيد توماس يريد رؤيتك.." فقفز قلب كلوديا قبل أن تقفز من السرير قائلة: "ماذا.. توماس..سأنزل حالاً.." أومأت المرأة [التي ليست سوى خادمة لكلوديا] رأسها مجدداً ثم قالت: "حسناً...أنا ذاهبة" |
#7
| ||
| ||
..اتجهت كلوديا نحو مرآتها لتتفقد جمالها فراق لها منظرها فقالت بسعادة بالغة: "ماهذا الصباح الجميل.." ثم دخلت دورة المياه واستحمت بسرعة فهي تدرك أن هناك رجلاً في الأسفل لا يطيق الانتظار طويلاً..فخرجت من دورة المياه وهي تلف على جسدها منشفة كبيرة ثم توجهت على الفور إلى دولابها المرصوص بملابسها التي تغلب عليها الألوان الفاتحة فاختارت فستاناً أصفر بلا أكمام يصل تقريباً لما دون ركبتيها وارتدته..وارتدت معه حذاء منخفض غلف قدميها بشكل رائع....ثم رفعت شعرها للأعلى وجعلت أطرافه تتدلى على كتفيها...فنزلت للأسفل وهي تبتسم ابتسامة زادت من وجهها المشرق إشراقاً...فرآها توماس الذي كان جالساً بانتظارها في غرفة الضيوف فوقف منبهراً من جمالها وفتح ذراعيه لها..... ركضت كلوديا لحضنه ثم ضمته وابتعدت عنه وقالت: "اشتقت إليك كثيراً...." |
#8
| ||
| ||
ابتسم توماس ابتسامته البراقة: "وأنا أيضاً...وإلا لما أتيت إليك في هذا الصباح الباكر.." حدقت كلوديا به قليلاً ثم قالت:"أشك بأنك أتيت فقط لأنك مشتاق إلي.." يبدو أن كلوديا بدأت تفهمه جيداً وهذا أمر سيء بالنسبة له فجلس على الأريكة وقال: "هناك أمر آخر..." جلست كلوديا على ركبتيها أمامه ونظرت للأعلى حيث وجهه وقالت: "توقعت هذا..مالأمر؟؟" حضن توماس وجهها بكفيه وقال بابتسامة: "جهزي نفسك..فالليلة زواجنا.." وقفت كلوديا بذهول: "مـ...مــاذا..؟؟" توماس متجاهلاً ذهولها: "ماذا بكِ؟؟" ردت كلوديا: "ألم تقل لي أن الزواج سنقيمه بعد ستة أشهر؟ما الذي غير رأيك؟" توماس: "لأني سأسافر بنفس موعد زواجنا كما تعلمين عملي يتطلب ذلك" أشاحت كلوديا وجهها عنه بغيظ: "ماهذا العمل الذي يتطلب منك السفر بشكل دائم؟..لقد كرهت بسببك كلمة عمل!" فوضع توماس يده على كتفها وقال: "كلوديا دعك من النقاش في هذا الأمر وأستعدي لحفل زواجك" نظرت كلوديا إليه وكانت تريد أن تتفوه بكلام مناقض له لكن عينيه الجذابة كانت بمثابة نقطة ضعف بالنسبة لها...فلم تستطيع القول سوى: "حسناً توماسكما تشاء"... ابتسم توماس وتجهمت كلوديا لانصياعها التام له وموافقته بكل شيء يقوله فدائماً هي الخاسرة في كل نقاش يحتدم بينها وبينه...فانتصب توماس واقفاً وقالوهو ينظر لعيني كلوديا الموجهة نحوه: "أنا ذاهب الآن لأتركك تتجهزين لحفل الزفاف...أتمنى أن أراك الليله في أبهى حلة.. إلى اللقاء عزيزتي" فذهب..وهمت كلوديا لا شعورياً بأن توقفه لكنها تراجعت فلقد أنتابها شعور غريب عندما نطق جملته الأخيرة شعور أربكها أكثر مما هي مرتبكة..ففتح توماس الباب ووقفمنتظراً أن تقول له إلى اللقاء فنطقت كلوديا بصوت لم يكاد توماس أن يسمعه: "إلى اللقاء..." فخرج توماس وأرادت كلوديا للمرة الثانية أن توقفه لكنها ردعت نفسها وردعت القلق الذي ينتابها عليه وقالت: "ماذا بي وكأنني لن أراه مجدداً..هل هذا شعور كل فتاة في ليلة زواجها؟" فصمتت كلوديا بعد أن قالت هذا الكلام ثم التفتت إلى طاولة صغيرة بجانبها فرأت صورة والديها فأخذتها ونظرت إليهما فدمعت عيناها واحتضنت الصورة وقالت "ليتكمامعي هذه الليلة.." فأعادت الصورة لما كانت عليه ومسحت دموعها وأرادت أن تخرج لتتسوق لزواجها لكنها تذكرت أنها لم تخبر خالتها جاكلين بأمر زفافها فرفعت سماعة الهاتف وضغطت على رقم خالتها الذي كان مخزن مسبقاً ثم وقفت تنتظر قليلاً فأتى صوت خالتها قائلاً: "صباح الخير كلوديا..كيف حالك؟" كلوديا: "بخير..ولكن أتصلت بكي لأخبرك أن الليله ستكون موعد حفلزفافي" جاكلين بصوت مبتهج: "حقاً..كم أنا سعيده لسماع ذلك..وسآتى حالما أنتهي من عملي" كلوديا"حسناً خالتي..أراك الليلة" أغلقت كلوديا السماعة ثم ذهبت للسوق منفردة فكلوديا ليس لديها صديقات فهي لا ترغب بذلك فلقد عانت من غيرة صديقاتها السابقات كثيراً..خصوصاً بعد أنأصبحت مخطوبة لتوماس الرجل المحبوب من قبل الفتيات..لذلك فضلت الابتعاد عن الفتيات إلى أن تجد لها الصديقة التي لا تكن لها سوى الود والاحترام.. استغرقت كلوديا وقتاً طويلاً بالتسوق فلقد أحتارت في انتقاء كل شيء ابتداءً من فستانها إلى فردة حذائها لأن كلام توماس"أتمنى أن أراك الليله في أبهى حلة"يرنو فيأذنها عندما تقف أمام أي شيء تريد شرائه...وبعد مدة طويلة انتهت كلوديا من التسوق وعادت إلى المنزل واستلقت على السرير وهي منهكة تماماً ثم نظرت إلى الساعة التي على طاولة سريرها الصغيرة فإذا هي الرابعه مساءً فنهضت كلوديا بسرعة فلم يبق على موعد أربع ساعات وهي لم تستعد بعد... فنادت الخدم لكي يرتبوا لها مشترياتها ويضعوها في الدولاب ثم ذهبت هي لتسريح شعرها...في هذه اللحظة دخلت خالتها جاكلين وهي تحمل باقة ورد ووضعتها على السرير ثم اتجهت لكلوديا الجالسة أمام المرآة وأخذت الفرشاة من يدها وقالت: "أنا سأقوم بتصفيف شعرك" |
#9
| ||
| ||
جاكلين فان العمر: 38 سنة سيدة جميلة توفي زوجها عنها وهي شابة فكرست حياتها لمجابهة عمله |
#10
| ||
| ||
سعدت كلوديا لهذا الشيء فهي تثق بقدرات خالتها الجمالية..فهي خبيرة تجميل قبل أن تصبح رئيسة لشركة زوجها المتوفى...فصففت شعرها بطريقة مذهلة حيثرفعت جميع شعرها الامامي ولم تترك سوى خصلتين بينما انسدل الباقي على ظهرها ليمنحها منظراً أنيقاً... شكرت كلوديا خالتها ثم نهضت من على الكرسي وأخرجت من دولابها مساحيق تجميلية فأخذتها خالتها منها وقالت: "لا..لا..لا تضعيها" كلوديا: "لكن..........." جاكلين: "أنت لم تضعيها على وجهك أبداً مع ذلك تبدين جميلة لذلك لا داعي لها فهي ستفقد وجهك نظارته كما أن توماس لا يحب النساء الملونات" صمتت كلوديا قليلاً ثم قالت باقتناع: "حسناً لا داعي لها.." فأعادتها لمكانها ثم اتجهت نحو دولابها لتخرج فستان فرحها فقالت جاكلين في هذه الأثناء: "كلوديا أين سيقام الزفاف؟" كلوديا وهي تنظر لفستانها: "في الحديقة...." جاكلين: "لكنها ليست واسعة بما فيه الكفاية.." كلوديا: "نحن لن ندعو سوى الذين نعرفهم فلقد اتفقت مع توماس مسبقاً على هذا الأمر" جاكلين: "هذا رائع.." ثم ذهبت لكلوديا وأخذت الفستان منها وقالت وهي تنظر إليه بإعجاب: "إنه رائع جدا...تمتلكين ذوقاً جميلاً كلوديا" كلوديا بحرج من لطفها: "حقاً..." جاكلين وهي تناولها إياه: "نعم...والآن ارتديه فأنا متشوقة لرؤيته عليكِ" أخذته كلوديا منها بسعادة فخرجت جاكلين من الغرفة لتترك لها فرصة ارتدائه... نظرت كلوديا قليلاً للفستان قبل أن ترتديه فتذكرت أيام طفولتها ورغبتها العارمة في ارتدائه..فحانت تلك اللحظة التي انتظرتها طويلاً وها هي الآن عروسة كما تمنت... فتحت كلوديا سحاب فستانها الخلفي ثم وضعت جسدها النحيل به ثم أغلقته ونظرت لنفسها بالمرآة وابتسمت: "أخيراً ارتديتك.." هنا أدخلت جاكلين رأسها وقالت وهي مغمضة عينيها بطريقه مضحكة: "هل انتهيتِ..؟؟" فنظرت كلوديا إليها بإبتسامه وقالت: "نعم....." ففتحت جاكلين عينيها على كلوديا التي تبدو بفستانها كأميرات قصص الأطفال ففتحت فمها بإعجاب وقالت وهي تجول بنظرها على فستانها الأبيض الناعم: "يا لسعادة توماس بكِ هذه الليلة" جعل كلامها كلوديا تشعر بالخجل فقالت: "خالتي لا تقولي مثل هذه الكلام..إنه يحرجني" فقرصت جاكلين خديها المحمران وقالت مداعبة لها: "حسناً أيتها الخجوله لن أتفوه بهذا الكلام مرة أخرى" ثم أردفت بمكر: "لكنك ستجدين من توماس هذه الليلة ماسيحرجك أكثر" كلوديا: "خالتي أرجوكِ كفي عن هذا الكلام" جاكلين بإبتسامه: "حسنا سأكف عن قول هذا" هنا سمعتا أصوات سيارات قادمة فنظرت جاكلين إلى ساعتها وقالت: "إنها السابعة..لقد بدأ الحفل وأنا لم أرتدي فستاني" فخرجت جاكلين مسرعة من غرفة كلوديا واتجهت لغرفة أخرى وارتدت فستاناً أزرقاً لامع وضعت عليه وشاح أسود شفاف غطت به يديها العارية ثمخرجت من الغرفة وذهبت للحديقة التي زينت شجيراتها بالشموع المضيئة التي أضافت للمكان جواًرومانسياً...فوجدت هناك أصدقائها فسلمت عليهم وأخذت تحدثهموتضحك معهم كما فعل الجميع... بقي الجميع يتسامرون ويتحادثون على تلك الطاولات البيضاء ويشربون العصائر اللذيذه الباردة حتى نظرت جاكلين لساعتها فإذا هي العاشرة ليلاً فقالت بقلق: "الحضور سيذهبون وتوماس لم يأتي بعد" فسحبت جاكلين نفسها من بين الحضور وذهبت لكلوديا في الداخل فدخلت عليها فوجدتها تبكي على السرير.... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موقد غاز – موقد كهرباء - فرن بيتزا - فرن دوار – فرن سير - جريلة غاز – جريلة كهرباء ( شركة جيسى تريد ) | nogahany38 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 03-25-2012 11:04 AM |
جريمة في جده | كتكووت مفلووت | قصص قصيرة | 4 | 02-25-2008 09:14 PM |
اغبى جريمة قتل <<<<<<<<<<<<mk.. | mk1990 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 02-02-2008 11:51 PM |