|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
عبد العزيز بدوي مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر يقول عن المذهب الاباضي : هذا المذهب ليس مستحدثا ، وإنما نشأ أصلا على القواعد الصحيحة مدعما بالأصول الواضحة الثابتة، فبالنظر والتتبع لا يوجد في فقهه ما يخالف الكتاب والسنة النبوية ولا عموم الأصول التي اتفق المسلمون عليها. ويقول الأستاذ محمد المرزوقي في كتابه " قابس جنة الدنيا " : والظاهر أن قابس قد نعمت في ظل الإباضيين خلال ثلاث سنوات بشيء من الطمأنينة وكثير من العدل والمساواة ، فهؤلاء الناس كانوا على غاية من التشدد في الدين والتمسك بالحق والقيام على نصرته والزهد في الدنيا. مصطفى الشكعة "إسلام بلا مذاهب" يقول : " وإذا كان الأباضيون أصحاب أمجاد في الماضي , فلا زالوا كذاك في عصرنا الحاضر " . محمد أحمد أبو زهرة " كتاب المذاهب المذاهب الإسلامية " يقول عن الاباضية : " ومن كل هذا يتبين . اعتدالهم وإنصافهم لمخالفيهم " . يحي هويدي "تاريخ فلسفة الإسلام في القارة الأفريقية" يقول : " ورجال الإباضية يضرب بهم المثل في التقوى والصلاح والزهد " ابن الصغير المالكي "كتابه أخبار الأئمة الرستميين" يقول : (ومن أتى إلى حلق الإباضية من غيرهم قربوه وناظروه ألطف مناظرة وكذلك من أتى من الإباضية إلى حلق غيرهم) . أما بنسبة إلى ياقوت الحموي صاحب الموسوعة التاريخية فيقول: (وكان ابن رستم مؤسس هذه الدولة على مذهب الإباضية، ... وكان مع ذلك هو وجميع من خلفه على عرش تاهرت متسامحا، مع جميع أهل المذاهب الأخرى من أهل الرأي وغيرهم). |
#12
| ||
| ||
الدكتور حسن الترابي عندما أراد الحديث عن الديمقراطية وتطبيق الشورى الإسلامية في كتابة " الاسلاميون والمسألة السياسية " ص 20 قال : "بعد هذه المعالجة الاصطلاحية لكلمة الديمقراطية ومغزى استعمالها في اللغة العربية، وفي سياق الكلام عن نظام الحكم الإسلامي يمكن أن نتناول الكلمة الإسلامية المقابلة وهي "الشورى"، ولعل الأدب الإسلامي السياسي الحديث هو الذي روج الكلمة وأضفى عليها قيمتها ومضامينها ذات الشأن بعد أن كانت كتب الفقه القديمة لا تعنى بها كثيراً ولا تقيم لها هذه القيمة الجليلة، لأن الممارسة السياسية الشورية لم تكن واسعة ولا ذات خطر في التاريخ الإسلامي"(1[11]). وهذا التأكيد المفعم بكثير من الأسى والحسرة على غياب الممارسة الشورية في تاريخ الأمة يتبعه الدكتور الترابي بالقول "وكاد التاريخ الإسلامي يخلو من الإجراءات الشورية المطلقة في تعيين الولاة. وما كان من الشورى لم يكن عن حرية ورضى وضبط كما يقتضي الدين. لكن سنة الاختيار الشوري المرضي قد عرفت أحياناً، ولا سيما في مناطق الخوارج(2[12])، فقد ظل الإمام لدى الإباضية من باطن عمان يختار بنحو قريب من الطريقة الشورية التي يقتضيها الإسلام، فحين يموت إمام كانت جماهير من يمثلون الجماعة يأتمرون من أجل هذا الشأن، وتخرج منهم طائفة من العلماء والقادة، يمرون على أعيان المؤهلين للخلافة ويستطلعون مواقفهم ثم يزكون من يرونه أقربهم زكاة وقوة، ويعرضون أمره على الجماهير المؤتمرة فإذا أمضوه عقدت له البيعة بشرطها المأخوذة. أما السنة الأغلب في الممارسة السياسية الإسلامية، فالذي يغلب عليها هو ولاية العهد وميراث الخلافة أو استلاب الأمر بالانقلاب أو التمكن في ناحية إقليمية"(3[13]). |
#13
| ||
| ||
ويقول الدكتور حسين عبيد غباش في كتابة " عمان الديمقراطية الإسلامية " : "وفي السياق التاريخي الإسلامي نجد أن تطبيق مبدأي الاجماع والتعاقد قد عُلق واقعاً ... في حين طبق العمانيون هذين المبدأين على مستوى الإمامة وعلى مستوى الدولة والمجتمع، بل وفي كل الأمور، وذلك منذ القرن الثاني الهجري، (القرن الثامن الميلادي). بعبارة أخرى، امتدت هذه التجربة العمانية، مع بعض الانقطاع، اثني عشر قرناً. وإذا سلمنا بأن التطبيق الكامل لمبدأي الشورى والانتخاب الحرّ لزعيم الأمة –أي الإجماع والتعاقد- هما جوهر الديمقراطية، فإن الإمامة الإباضية العمانية يمكن أن تعد أطول تجربة ديمقراطية في تاريخ الإنسانية"(1[14]). |
#14
| ||
| ||
يقول الأستاذ عثمان الكعاك عن الدولة الاباضيه ويعني الدولة الرستمية في كتابه القيم موجز التاريخ العام للجزائر صفحة 170 ما يليفكانت دولة قوية عزيزة، ذات بأس وسلطان عاصرت بني الأغلب بإفريقيا و الإدارسة بالمغرب الأقصى، وكانت هي الآمرة الناهية في بلاد المغرب الأوسط). ويقول كذلك في نفس الكتابيرأس الدولة الرستمية إمام يلقب بأمير المؤمنين، بيده مقاليدها وتصاريف أمورها وله ترجع السلطات الزمانية والروحية، وينتخبه وجوه المدينة وزعماء المذهب وشيوخ الدين بحرية من غير مبالاة ولا تقاليد، ولا ولاء في قرابة أو صداقة أو سلطان، يراعون فيه المعرفة والدراية والتحنك والدهاء والعدل والإنصاف يجريها على نفسه قبل ذوي قرابته، وعلى ذوي قرابته قبل السكان. وإن هم رأوا اعوجاجا قاوموه بالسيف لا بالرفق واللين وأنزلوه من أريكته في غير وجل ولا أسف أو اعتبار. فنظام الإمامة نظام الجمهورية في أحسن ما يكون في عهد عنفوانها وشبابها وأيام ازدهار أصولها وأحكامها. وكان الإمام لا يقدم على إمر من أمور الدين إلا بعد مراجعة الشراة وهم زعماء المذهب، يستشيرهم ويعمل بما قرروا له أن يعمل وإن رأى في ذلك خطأ، وحسبه أن يرفع التبعة عن نفسه بإلقاء المسؤولية على عاتقهم خاصة. أما في الأمور العامة في الاجتماع والاقتصاد فكانت المراجعة فيها للخاصة في المدينة ورؤساء القبائل ذات الشأن تستشار في المسائل والأمور بالمساجد بعد الفراغ من الصلاة). وفي نفس الكتاب صفحة 182 يقولكانت السلطة العدلية منفصلة عن السلطة المركزية فيما عدا المظالم، وهي المجلس الأعلى للقضاء، يجلس لها السلطان لمراجعة القضايا المتظلم فيها وسماع الشكوى حتى من القضاة أنفسهم، فهي من هذه الوجهة ذات صبغة إدارية أكثر منها عدلية). يعين الإمام القاضي بعد رأي الشراة فيه، وللقضاة دار خاصة بهم تعرف بدار القضاء يجلسون فيها للأحكام. ويتخذون الكتاب والأعوان والقماطر والخواتم. وكانوا على نزاهة تامة وإنصاف لا ينازعهم فيه منازع، وذمة بريئة من كل شائبة من الشوائب. وقد وردت نوادر في شأنهم في كتب تاريخية مالكية مما يدل على عدم التعصب في ذكر الرواية وصحة النقل). وفي صفحة 284 من نفس الكتاب يقولومن كان قد أمعن النظر في شكل الحكومة يراها على أحسن ما يرغب من حيث الأسلوب والنظام. ولو أن التراتيب الإسلامية قد أهملت البلديات التي هي خير كفيل لرقي المدن في دوائرها لأنها مقصورة النظر على منطقة محددة، تهتم بمصالحها من إنشاء المدارس وبسط الطرقات وإقامة المعامل إلى غير ذلك. وكان النظام الرستمي خير ما أخرج لتيسير البربر، وتدبير سياستهم بالحزم والعزيمة والرفق والأناة. وبهذه الطريقة تمكن بنو رستم من ناصية البلاد فجاروا البربر في أهوائهم الجنسية، ثم لطفوا من شدتها بعوامل إسلامية لينة، وأظهروا لهم الصلابة كلما اقتضت الأحوال، على أن لا يتجاوزوا الحدود، فكانت النتيجة أن البربر نالوا رغباتهم القومية من جهة ودخلوا الإسلام وحسن إسلامهم إلى حد ما من جهة أخرى حتى أمكن إدماجهم في العائلة الإسلامية الكبرى فيما بعد من غير هضم أو ابتلاع). . |
#15
| ||
| ||
ويقول الأستاذ يحي بوعزيز عن دولة الاباضية في كتابه الموجز في تاريخ الجزائر صفحة 92ولقد كان نظام الحكم في هذه الإمارة شوريا، يطبق أئمتها أحكام القرآن والسنة، وسعوا جهدهم لإصلاح الأوضاع، فانتشرت الثقافة العربية بشكل ملحوظ، كما راجت الأعمال التجارية والفلاحية والعمرانية، وغدت مدينة تيهرت التي جددوا بنائها ووسعوا عمرانها ملتقى القوافل التجارية، ووفود طلاب العلم). وما لبثت عاصمة تيهريت أن عرفت ازدهارا اقتصاديا معتبرا تجاوزت أهميته حدود الدولة. وقد كانت سيطرة تيهرت على ما سمي بطريق الذهب الوارد من إفريقيا في اتجاه البحر الأبيض المتوسط عاملا أساسيا في تحقيق ذلك الازدهار بأبعاده الثقافية والعمرانية ونشر الإسلام في إفريقيا الغربية. كما أن تسامح الدولة الرستمية في تعاملها مع مذاهب الأخرى سببا في جذب الكفاءات والخبرات لهذه الدولة. يقول المؤرخ الجزائري عبد الرحمن الجيلالي : ’’و لم تكن هناك دولة جزائرية كانت تداني حضارة هذه الدولة فيما بلغته من الرقي , و الإزدهار المادي و الأدبي , فلقد بلغت تيهرت يومئذ شأنا عظيما من العمران, و من توفر أسباب الحضارة و الرفاهية , حتى أنها كانت تشبه و تقارن بقرطبة و بغداد و دمشق و غيرها من العواصم اللامعة’’. و قد كان للتجار الرستميين الدور الأساسي في إخراج قبائل المغرب الأوسط من بداوتها و تكوين سكانها و شحذ أخلاقهم و مداركهم عبر السنين و الحقب , ذلك لأن التجار يحتكون بمعظم الشعوب و الأجناس فينقلون ثقافاتهم المتعددة إلى المغرب , وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ازدهار التجارة (الإقتصاد) في عهد الدولة الرستمية. , |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة الرد على منكرى السنة | الحزينة للابد | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 02-14-2023 06:29 PM |
فهرسه ..سلسلة الرد علي فرق(الشيعه) | مؤمن الرشيدي | نور الإسلام - | 0 | 07-10-2012 07:14 PM |
أمرأة بجسم ثعلب/ثامن عجائب الدنيا السبع - عجائب وغرائب الصور | ماكسترو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 07-14-2009 02:31 AM |
سلسلة لقاء مع .... للشيخ محمود المصرى سلسلة دروس اكثر من رائعة | دقنجي | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 2 | 01-29-2009 03:32 AM |
عجائب العرب فاقت عجائب الطبيعه | فلسطينية حرة | مواضيع عامة | 11 | 10-17-2007 05:42 PM |