واو حبيبتي الفصل مرره رووعهه
أسلوب السرد عندكـ رائع
لكـن الوصف غير كافي
وبس هذا اللي عندي
بانتظاركـ βlμe Яǿse
تحياتي

__________________

مهما تكلمت لن افيكي حقكي البارت مذهل بشكل يجعل القارئ يتحمس واو واو واو واو واو عنجد روعة روعةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

__________________

عذراً لا أقبل صداقةة الأولاد https://www.facebook.com/tala.alswae...ation=timeline

الفصل الخامس
تعلقت كل أحاسيس تشارلي بذاك المستطيل المسطح أمامه ، كان يتابع مباراة كرة القدم تلك باهتمام وهو يردد : سيفوز الفريق الأحمر ، سيفوز الفريق الأحمر .
ابتلع آريس حبة حلوى من الكيس الذي معه ثم قال بسخرية محضة على حال تشارلي : سـ ـتخـ ـسـ ـر .. الـ ـر ـها ـن .. هـ ـكـ ـذا .
وقتها نظر له بغضب وصرخ بغيظ : أبق خزعبلاتك بعيداً عني .
لكن آريس ، ابتسم باستفزاز ومد قدمه للطاولة فيما ابتلع حبة أخرى وقال : سـ ـتـ ـفـو ـز .. آ ـنا .
تجاهله تشارلي ولم تعقب آناليا على كلامه ، ففي النهاية هي تعلم بأن الفريق الأصفر سيفوز وستحصل على ما تريد ، فقد شاهدت هذه المباراة في السابق !
طُرق الباب الخشبيّ بعد مدة ودخلت ميراندا وهي ترتدي بدلة حمراء بينما تركت شعرها البني مفتوحاً ليصل إلى ركبتيها ! ابتسمت بلطف كالمعتاد ثم قالت : جميعاً أرجو أن تذهبوا للطبيب الآن ، حان وقت الفحص .
وقف تشارلي وقال باعتراض : والمباراة ؟!
تقدمته آناليا ثم قالت : سيخبروننا بنتائجها حتماً .
بعد كلماتها تلك زم شفتيه بامتعاض ثم تبعها بصمت ، خرجت يوري أولاً .. ثم تبعها فيوليت وآندي ، وحين وصل آريس للباب سلمته ميراندا ورقة وهي تقول : سلّم هذه للطبيب .
أخذ منها الورقة ورفعها ليقرأها ، وسرعان ما قال : سُـ مّ .. مـ ـات !
وقتها نظر له ليون بحدة جعلته ينتفض ويغطي وجهه بالورقة ، في حين قال ليو بإحباط أكبر : لا تذكرني بذلك اليوم !
قالت آناليا وهي تكتم ضحكتها : لأنك وُبّخت ؟ تستحق ذلك ، إنها شركة والدك وما زلت لا تعلم ما فيها جيداً .
تنهد ليو بإحباط أكبر ، وقال أليكس بهدوء : حسناً اذهبوا قبل أن تتأخروا ، سننتظركم أنا وليو في الحديقة .
انهالت القبضة الغليظة على المكتب بقوة ، وتحدث صاحبها ذو الصوت الأجش : لا يمكن لكم أن تفشلوا في مهمة بسيطة كهذه .
ابتلع الرجال الثلاثة رمقهم برعب ، فسيدهم يكاد يحرقهم بنظراته النافذة تلك . إنهم لا يجدون في عقولهم حلاً لهذه المشكلة ، مما يعني هذا أن ...
نطق ذلك الرجل منادياً بصوت مجلجل : أندريو ، اجعلهم فئران تجارب .. جرب عليهم أخطر التجارب ، ولا بأس إن ماتوا .
اتسعت أعينهم ذهولاً وخوفاً ، لا يملكون لهم عذراً ولا يستطيعون هرباً! ، أما مصيرهم فقد صار على المحك .. تقدم إليهم الرجل أشقر ، ثم ضربهم جميعاً بسوط كهربائي أفقدهم الوعي ..
بعدما رحل الجميع وبقي الزعيم لوحده ، سحب ربطة عنقه ثم نظر لشاشة الحاسوب المملوءة بصور أولئك الثمانية الهاربين .. وقال : هكذا إذاً انضممتم لألتا ! أكبر أعدائي . وقبض يديه بعنف .
بعد ذلك هدأ وابتسم بمكر ، وضغط زراً على لوحة المفاتيح ..
تعالت الهمهمات في ذلك الممر المملوء برائحة المعقمات ، بينما يتحرك الممرضون فيه بكل مكان .. أما أولئك الثمانية فقد وقفوا يحدقون بذهول بالمكان الأبيض الذي لا يبدو وأنه ينتمي لشركة ألتا الفخمة !
قال آريس بطريقة كلامه المعهودة : أيـ ـنَ .. نـحـ ـن ؟
تقدمت ميراندا وهي تجيب : نحن في المستشفى شيرازين . وفتحت باباً يمينها لتطل منه وتقول : دكتور أكيري ، مرحباً .
استدار الطبيب أحمر الشعر بكرسيه الأسود ثم قال بابتسامة : آه ، أهلاً ميري ، هل أحضرتيهم ؟ دعيهم يدخلون .
أومأت له ميراندا ثم تراجعت للخلف وقالت بلطف : هيا ادخلوا الآن .
دخلوا جميعهم وبقي آريس آخرهم حتى يسألها وهو يحدق بها باستغراب : أ ـليـ ـس .. اسـ ـمـ ـك .. ميـ ـرا ـندا ؟
قالت له بدهشة : بلى ، ولكن الأمر يشبه حالتك إذ يناديك كل شخص من رفاقك باسم .
نظر لها بغموض ثم قال : لـ ـكـ ـنه .. ر ـجـ ـل .. و .. اسـ ـمـ ـك .. لـ ـم .. تـ ـقـ ـو ـلـي .. أ ـنه .. يـ ـخـ ـتـ ـصر !
بعدما انتهى دفعته ميراندا وقالت بارتباك : ادخل شيرازين ، إنه خاطبي .
أعاد نظره لها وسأل بفضول : مـ ـا ـذا .. يـ ـعـ ـني ؟!!
وقتها اشتعلت وجنتي ميراندا احمراراً ثم قالت وهي تنظر للأرض : أي .. أي ، أي أنه الرجل الذي سيتزوجني .
عاد آريس للسؤال : و .. لِـ ـمَ .. لا .. تتـ ـز ـو ـجـ ان .. الـ ـآ ـن ؟
هذه المرة كان من أجابه هو أكيري ، حيث قال له : نحن لا نملك الوقت للزواج الآن ، هذا فقط لكيلا أسمح لغيري بالتزوج منها .
ابتسم آريس وتحدث بكلمات ساخرة وهو يهمس لميراندا : آه .. لـ ـهـ ـذا .. جـ ـعلـ ـتِ .. شعـ ـر ـك .. مـ ـفـ ـتو ـحاً !
دفعته ميراندا للداخل ثم أغلقت الباب الرمادي بإحراج ، فسألته آندي : ماذا قلت لها ؟
- إ ـنه .. سـ ـر .
بعد إجابته الهادئة تلك ، تنهد أكيري ثم قال : تقدم واجلس على السرير مثل رفاقك .
نفذ شيرازين ما طلبه منه وجلس على السرير ، فأتى أكيري له وقام بتثبيت بعض الأدوات عليه : سوار حول الرقبة ، سلك على كل ذراع .. ورباط على الرأس !
أمسك الطبيب بملف مع وسأل : أخبرني باسمك .
أجابه بنفس الطريقة التي قال فيها اسمه لرفاقه ليعيد عليه السؤال ، تكرر ذلك ثلاث مرات حتى قبض الطبيب يده وقال : قل اسمك بطريقة جيدة وكف عن العبث .
أشاح آريس وجهه وأجاب : لا .. أ ـر ـيد .
تنهد أكيري ثم قال : إذاً ستبقى هنا حتى تقوله بطريقة جيدة . همّ بالابتعاد لكن آريس أمسك بذراعه ليقول مقطباً : ماذا هناك ؟
مد له ورقة بيضاء فأخذها ليقرأها ثم يسأل : وأين هو رفيقك الآن ؟
لم يبد على شيرازين أنه يرغب بالإجابة ، فقالت فيوليت بدلاً عنه : أخبرونا أنه في قسم الإنعاش !
أومأ أكيري برأسه لها ثم اتجه لمكتبه الأسود ووضع ملف شيرازين عليه ..
مد ليو ذراعيه للأعلى وهو مستمتع بأشعة الشمس الدافئة التي تغزو المكان ، بينما كان أليكس واقفاً بجانب الكرسي الخشبي الذي يجلس عليه ..
كانا صامتين يطربان آذانهما بزقزقات العصافير الملونة التي تنتشر على أشجار التفاح والبرتقال الضخمة .. مضت دقيقة أخرى حتى قال أليكس : سأذهب لإحضار العصائر ، انتبه لنفسك .
لم يعقب ليو على كلامه بل رفع رأسه يحدق في السماء الزرقاء حتى ذهب ، وبعد مدة ابتسم وقال : يا له من مكان مناسب للاسترخاء ، سيكون من الرائع لو كانت هذه غرفتي .
شعر فجأة بشخص يمسك كتفه الأيسر فالتفت سريعاً ثم قال بدهشة : رينييه !
ابتسم رينييه وقال بسخرية : ماذا ألم تشتق لي ؟
أجابه بعدما عاد لإرخاء رأسه : ما الذي يدفعني لذلك ؟ أنت دائماً ما تطردني من مكتبي .
رد الآخر بلكنة غريبة : لم أكن أعلم ذلك . ثم يده ووضعها على فم ليو وهمس بابتسامة مخيفة : فأنا لست بِهُو ، صديقك ذاك ما زال يعمل في مكتبه .
ولج ذلك الموظف لمكتب الرئيس ، وتحدث بكلمات متسارعة بالكاد تُفهم : سيد إيرفين ، فتشنا كل الشركة ولم نجد ذلك المتنكر ! وحين تفحصنا كاميرات المراقبة وجدنا أنه خرج .
زم د.إيرفين شفتيه ثم قال : سحقاً لكاييتو ، ارفع نظام الحماية لأقصاه .
بدا التردد على محيا الموظف الأسمر وقال : ل لكن سيدي هذا سيؤثر على حواسيب المنظمة .
وقف د.إيرفين واتجه للنافذة ثم قال بهدوء ووقار : لا تقلق ، لقد وصل المهندس اليوم ، ستجده في الدور التاسع .. مرَّ عليه .
- ح حاضر .
أجابه الموظف باحترام ، وما إن همَّ بالانصراف حتى دخل أليكس ومعه موظف آخر قال : سيدي ، ابنك اختفى فجأة ! إنه ليس في الأماكن التي يجلس فيها عادة حتى .
بدت بوادر القلق على وجه الأب الذي قال : أمتأكد مما تقوله إيريك ؟
أومآ برأسه فيما قال أليكس : تركته في الحديقة لأحضر بعض الأغراض ، لكن حين عدت وجدت هذه الورقة .
تقدم له د.إيرفين وأخذ الورقة ثم قال بغضب واضح : هكذا إذاً ، كاييتو تريد اللعب معنا .
نظر لإيريك والموظف الآخر : اذهبا لرفع نظام الحماية . ثم نظر لأليكس : وأنت اذهب للدكتور أكيري في المشفى وقل له أن يحضر أولئك الثمانية . أكمل بحدة : فمهمتهم الأساسية الأولى ستبدأ الآن .
أومأ له أليكس ومع الموظفين ثم خرجوا بسرعة لتنفيذ ما أمرهم به ..
ضغط د.إيرفين زراً على الهاتف ثم قال : ميراندا أخبر دكتور ستيفان بتجهيز أدوات المهام لثمانية أشخاص .
وصلها صوتها الناعم وهي تقول : حاضر دكتور .
رفع يده بعدها ثم رمى جسده على الكرسي ، وسع ربطة عنقه الزرقاء ثم قال بضيق : لا أريد أن أفقدك أنت أيضاً ليو . قبض يديه : ستندم ، ستندم على عبثك مع ألتا يا ويليام .
تقدم بخطواته المتزنة إلى ذلك السرير المغطى بالزجاج وكأنه صندوق ، وراقب بعينيه العسليتين ذلك الجسد الصغير المسجى بالداخل .. حول نظراته بعدها لجهاز تخطيط القلب ولجهاز التنفس أيضاً ، ثم شرع بكتابة ملاحظته في ورقة معه ..
فُتح الباب فنظر له ليجد الداخل د.أكيري فقال : آه دكتور ! لم يخبروني أنك ستأتي الآن ، هل انتهيت من الفحص سريعاً ؟
تقدم أكيري إليه وقال : كلا ، لقد اضطررت لقطعه بسبب حالة طارئة ، وبعدها أتيت هنا . صمت قليلاً ثم قال : على أي حال ، اذهب لرئيس قسمك فهو يريدك .
أومأ له الممرض الشاب ثم قال : حاضر ، أستأذنك الآن .
أجابه عن طريق هز رأسه ، وبعدما رحل تفحص حالة المريض ثم سجل في ملف معه وهو يقطب " إجراء عملية تنظيف دم في أقرب وقت ، ترياق السم لم يفي بالغرض " !

__________________
أحْتاج للراحة ...

آسفة جداً لتأخر الفصل ،
نمت بجانب الحاسوب ولم أكمله ><
وحين أردت وضعه ليلاً لم يفتح المنتدى

ممممم قد تلاحظون أني ركزت على شيرازين في بعض المقاطع ،
فقط هذا لأوضح لكم جزء من شخصيته

أيضاً آسفة إن كان هناك أخطاء ، لم أراجع الفصل + الكيبورد تغير ترتيبه عندي

إلى جانب كما ترون أني وضعت بداية لأحداث أكشن ، حان الوقت لتظهر الأحداث الرهيبة في القصة
لا نريدها أن تبقى هادئة طوال الوقت

وبانتظار من ستحجز الفصل السادس ^^"

__________________
أحْتاج للراحة ...

عادى التاخير المهم ان البارت وصل يسلموووووووو بجد ابداع ×ابداع و اعجبنى شيرازين و اسفة اذا مارديت على الفصول السابقة

__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد
نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير