![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
04-13-2013, 01:56 AM
|
|
× طِفلههَ غغِريبههَ دِخلت مَــنزليّ ×
، فِ جِــــدهَ بَــيوتٌ مُتنـــآثِرههَ فِ جَميععْ آنحِــآءِ الآرضّ بَيت بُني اللِون معَ البَيجِيْ قِــد جَعلتّ الجِميعْ ينَذهِلونْ لالوآأنَــههِ ، وَ بجــآنِبههَ بيتّ ابيضّ صـآفِـــيْ اللِون .. ، بيَــن صّــــرأآخَ الطِفلههَ يقِفْ مِن كِلتـــآ الطِرفينْ الآم تَبكِيْ وَ تصِرخ ، وَ الطِرف الآخِر الآبّ الذِيْ يغتـآضُ مِن بُكــآئِهـآ.. صصِرخَ الآب: يـــَـــكِفيْ وَ إذ لمّ تصِمتِيْ سّــآطِلقُككِ.. صِرختّ بِجَنون: خــــــــــآئِن .. آخِذ الله حِــقِيْ مِنككْ ! آخِذت ابنتِهـآ التِيْ تَبكِيْ بهَستريــآ ، لآكِن صِرخ زوجهـآ ليُغيضِهـآ: آتركِيْ الِفتــِآههَ ؛ وَ آنتِيْ طِـــآلق ..!! وَ آنتِيْ طِـــآلق ..!! وَ آنتِيْ طِـــآلق ..!! ، فِ المَنزل آلآخِر قِد آذِهل الكُل.. يَسكِن شخصِـآن فيههَ .. [ شِخصّ لآ يتجَـآوز عُمره الـ 5 سِنوأآت ، والآخِر لآ يتجَـآوز الـ 19 ] ، : بسام حَبيبيْ آقِفل النــآفِذه منّ المُستحيل انّ يصمِتوآ هِؤلاء الزوَجـــآن.. ضِحك بسام ببرآءه: رثود لمَـآ يثِرخـآن؟ ضِحكتْ بهِمسْ : بسام آغغِلققْ النِـآفِذههَ.. سِمعتّ صِوت سّيـــآره تسِرعَ وَ تبتعِد.. لمّ اُبـــآليّ لآكِن صِرخْ بسام : نونو..ههههههه.. وَ قفِتُ بـأستغِرأآبّ وَ ذهِبتُ بجـأنبههِ لآكِن لمّ آرى شِيئاً.. ركَض بسام وَ فتحْ البــآب.. صِرختُ بخوف: آغلق البــــــــــآب.. لمّ يُبــآلي آبداً: نونووووو.. ذِهبتُ اليهِ وَ نضِرتُ الى جَــآسِم جَرآنـآ.. قِلتُ بملل: السلام عليكم.. قِــآل بخِجل: وَ و..عليكم السلآم.. قِلت: آوههَ انههِـآ طِفلههَ جَميلهه "من غغِير نفسّ" قـآل جَـآسِم: راششد..إذآ لمّ تكِن مشغولاً اريدُك آن تـأخِذ ابنتِيْ لشهّر .. قِلتُ باستغِرأآب: وَ..... قـآطِعنيْ بغِيضّ: لقِد طلقتُهـآ لآننِيْ تِزوجتُ عليهـآ.. هَزيتُ رآسِيْ بمعَنى اننِيْ فهِمت..وَ المطِلوبْ..؟ زفِرتُ فِ نفسي..لا اسِتطيعْ وَ الجَـآمِعه؟! جآسِم: أأ...اذآ امكِن سـأذهب لشهر العَسل وَ .. وَ.. اخِذتُ الطِفلهَ معع حـآجِيــآتههـآ وَ ودعِتُهه.. قــآل مآذآ ششهِر العسل بل ششههِر الجَحيم.. استغفرالله.. ، : هههه ثعَرُهـآ نـآعِم.. آبتسمتُ لـ بســآم: قِلت نعم شّعرهـآ مِثل شعرك.. ضِحك بخجَل.. فجـأهه بكت الطِفله وَ بدأت بالصُرأآخ.. قـآل بسّـــآم بخِوف: ههِل آخفتُهـآ؟ قِلت بانِزعاآج من الفتِـآه: لآ..اذِهب وَ احِضر حـآجِيـآت الطِلفه.. آخِذت الحقِيبه وَ بدأت باخِرأآج الحِليبْ وَ ضِعت الحليب وَ المـآء الدآافئ وَ رَججتههُ بقوةِ وَ وضعَتهه فِ فمهـآ.. صِمتت الطِفله وَ بعد 10 دِقــآئِق نـآمت.. آرتحتُ جِداً.. آمسِكتُ بـ جَهـآزيْ اللآبّ تِوبْ وَ بدأتُ آبعِثّ بمِلل وَ بدأ حُزنِيْ يطغِينيْ فِ مُصِيبتيْ.. لمّ آععِد آحتِمل..ضغِطتُ مِلفهـآ وَ بعِثتُ رسّـآله لهـآ بالخِـآص.. سِلمتُ عليهـآ.. "كـآن اسِميْ ف المُنتِدى رَجُل مُتفـآئِل آمـآ ههِيَّ قِد عِشتُ لاسعِدههآ" آنـآ: السلام عليكم .. كِيف حـآلكِ؟ عِشتُ لاسعـآدِهـآ: وَ عليكم السلام..الحمدلله وانت وَ كِيف الجـآمِعهَ؟ آنـآ بحِزن: لستُ بخخِير..وَ ههِذهِ ايضاً؟ ردِتّ عليّ بقليل مِن الخِوفْ: لمِــــآذآ؟ ههِل حَدث لككَ شِئ؟ آنـآ: لآ..و لآكِن "آخِبرتهـآ عمـآ جرى" رَدِت بغِيضّ: كِيفْ عليههَ فعِل هَـذآ المِوت لهه.. لم آكِن افعل سِوى الفيسّ الحِزين وَ هِي تصِرخ بغيضّ عِدم وَ ضعههِ..آعطِتنيْ افكــآر قِد لمّ تجِديْ نفعاً.. لمّ تُريد آن آرسبّ لآجَل رجُل لمّ يهِتمْ بـ مَششاعِريْ.. لآكِن فككِرة كـآنتّ جِيدة وَ ههِيْ [ ععَليك اخِذ رقم الام وَ تضع الابنه عندهِـآ عندمـآ يعود الرجل اخِذهآ لكِيْ لآ يكتشفك ] لمّ اقتنع كِثيراً..لآكِننيْ كُنت سسـأفعلهـآ لآكن ! ترأآجعت..لممآ؟ لآ اعلم!!!! اخِبرتُهـآ فِ اليومّ التـآلي..لآكِنههـآ ششِجعتنيْ.. ولآ ككِننيْ خخِذلتُههـآ آصصِرخ عليهآ بانيّ رجُل يــأئِس.. لآكِن لمّ تقتنعِ بلّ آننِيْ رَجُل طِيب ، حِنون ، عـآطِفيْ.. لآكِن رديّ عليهـآ كآن بل انا لستُ كِذآلك..! بل انتِ حنون ، عـآطفيه ، تحبي مُساعده الآخِرين.. كُنـآ ههِكذآ حتى ههِي خرجت.. ، صصِرآخههـآ الذِيْ ايقضِنيْ جعِلنيْ اسستيقظ بـآنزعاآج.. آخِذتُهـآ وَ آعِطيتهآ الحِليبْ لآكِن لمّ تغغِربْ فيهه.. ععُمرها سنتِينْ ولآ يعِتنون بههِـآ آنـآ رَجل عُمري 19 آفف.. اتصِل ششِخصّ عليّ.. صصِرخت بذِعر سـآلم؟ رديتّ اليه بخِوف: وَ عليكم السلام.. سالم: مـآههِذآ الصِوت؟ صِمتُ قِليلاً..لآكِن آعاآد السسؤآل مَرههً آخرى.. يـــأستُ بالفعِل اخِبرتهه بكُل شئ.. لمّ يععِلم كِيف يساعدِنيْ فاعتِذر بحِزن.. صصِرخت فجـأه: يالههههههههههههي...!!! سـآلم: مِــــــآذآ؟ ققِلت بحزن: يَجب ان اغغِير لهاآ.. ضضِحك سالم: اذا ساتركك..الى اللقـــآء.. آغلق الخخِطط ! غغِيرتُ لهآ وَ بسّـآم بقرف: ييع..آنتِ مـآ ححِلووه! ضضِحكت عليهه.. غغِيرتُ لهآ بصصِعوبه لآ بـأس ساعتآد.. ، الساعه 12:00 نـآمِت بسسلآم بجـأنب بسام.. ابتسمتُ بحنييه.. وَ دِمعت عيناي لا ارادياً..جــآمعتي..!!!!!!! لقِد..........رسبت.. هل يعقل؟ آنـآ رجل ععِديم الفــــــــــــــــــآئِده بالفعل .. وَ قفت بالمّ يعصِينيْ.. دِخلتُ المُنتدى وَ رأيت رساله من عِشتُ لاسعـآدِهـآ: راششد بششّرني .. (: لآكِننيْ ردِيتُ اليهاآ بحزن: ععُذراً لآكن..لم استطِع..اذا يكفي ، آرجوكِ راسب راسب.. صِرخت بانزعاج: لاكن اهلك ؟ لم اهتم: ارجوكِ دعيني ، آسسِف لآزععـآجكِ ساهتم بهـآ.. لمّ اعلم آننِيْ قِد آحزنتهآ بياسِي .. صِحيح لآ اعرف مشّـآعر الناس لاكِن آحسساسِي..!! انتهِى الامر ! ساعتني بههـآ وَ ههِذآ آخر كلمـــــآتي !!! ، الننهـآيــــــــــــــــــــــهه ، مُلآحظةة بالفعل سسابكي ، لا تستغربوآ بالفعل بكيت انها قصة حقيقه حدثت قبل ايام .. ععِديدة ! لمّ انِوي ابداً اخباركم .. لآكن اريد بعث امل له .. آرجوكم .. آدععوآ له بالخير ولي ايضضاً ! آرآكم لآححِقاً .. فِ قصه اخرى ") لآكِن اتمنى بالفعل ان يفعلهآ ! [ ترا هو ششبهه تاليفي لاني زودت اشياء كثيرة ] |
|