عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 04-21-2013, 09:47 PM
 
سلام عزيزتي
واخيرا نزل الفصل

فصل جميل جدا
ووصفك يزيده جمالا
احداث مشوقه بحق
وغمووض يعبق
في ثنايا الفصل

مهما كتبت لن يوفي بحق كلمه مما تخطينه

ماسر مقطع المجزرة التي رأتها ديانا؟
ذكرى غريبه ومؤلمه جدا
ربما ذكراى من الماضي
او المستقبل

أين ذهبت الجثة؟
ربما اخذها من ارتكب الجريمه
وربما شخص او شيء اخرر

إقتراحات، إنتقادات، رأيكم؟
لايوجد اطلاقا
وان وجد فلن اقصر


جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
الفصل كله جمييل
لايوجد

كيف كان طول البارت؟
جيد بل ممتاز


دمتي بحفظه


__________________









رد مع اقتباس
  #57  
قديم 04-25-2013, 04:14 AM
 
اووووووووهاااااااااااااااايوووووووو انا رجعت
المهم ااخبارك ريمو انا وعدتك راح اكمل معك للنهاية
والصراحة البارت يهبل الرواية كلها ع بعظها تهبل
المهم خليني احل الاسئلة
ماسر مقطع المجزرة التي رأتها ديانا؟
يمكن..... اممم مقطع من مستقبلها او ماضيها وله علاقة بالخاتم
أين ذهبت الجثة؟
القاتل مافي غيرة اكيد نظف المكان الله يصلحة @.@
إقتراحات، إنتقادات، رأيكم؟
ولا ششي
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
كل البارت عجبني
كيف كان طول البارت؟
حلووووو بس ياريت تطولينة اكثر<< بخيلة عاااد تحمليني #~#
اسستمري حبيبتي
سسي يأإآ=)
__________________

.
.
روآيتي الأولى

فتآة بنعومة أرواق الزهؤور سجنت مع ثلآثة فتيان نتيجة خطأ؟!!/بقلمي
http://vb.arabseyes.com/t384135.html


روآيتي الثأنية

عندمآ يكؤون ظلم الحبيب أقسى من اي شي أخر/بقلمي
http://vb.arabseyes.com/t416931.html
.
.
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 04-27-2013, 03:05 PM
 


..شين..


وقعت ديانا على ركبتيها، ووجها يقابل الارض، و دموع شفافة لامعة مثل اللؤلؤ كانت تسقط من عينها، التي إختفت و تلاشت وراء شعرها الخريفي، كانت الدموع تسقط على الارض مثل سقوط زخات المطر ،و كأنها كانت تشكي همها للأرض..
عندها وضعت يدي على كتفها، بينما ظلت هي على جالسة على ركبتيها، و قلت لها:ديانا.. أنا سوف أذهب الآن.
عندها نظرت لي بوجه باكي، لكنها لم تبقى كثيراً حتى نظرت بعيداً، اعتقد انها من هذا النوع من الأشخاص، الذين لا يحبون أن يرونهم الناس و هم يبكون، لا يريدون أن ينظر الناس لهم بحالة ضعف، يستحقرونهم و يستهنون بهم، هذه هي ديانا..!
..ديانا..
عندما حاولت تجاوز النظر للأعين شين الحمراء الرمانية، فجأة! سمعت صوت سقوط شئ! عندها مسحت دموعي و نظرت لمصدر الصوت حيث كان كوجو واقفاً و قد بدت على وجه ملامح الخوف و التعجب، و قد كان ينظر للوحة قد سقطت على الارض!
شين بضجر:قل لي، ماذا فعلت هذه المرة؟
كوجو بإرتباك و توتر:أنا لم افعل شيئاً! فقط لمست هذه اللوحة فسقطت من تلقاء نفسها..!!
فإنتصبت على رجلي واقفة، و قلت لهما :إنتظروا لحظة!
عندها توجهت نحو مكان اللوحة، حيث طللت أتلمس الجدار بتمعن و هدوء، بينما ظل شين و كوجو يقفان ورائي بإستغراب، ثم أخذت يدي و طرقت على الجدار، فأحسست بأنني يمكنني تكسيرة، فقد كانت تلك المنطقة مختلفة عن باقي الجدار، كانت الجدران الباقية صلبة، بينما هذه البقعة الوحيدة التي تختلف في الملمس!
درت إلى شين و كوجو، و قلت لهم:هل يمكنكما تكسير هذا الجدار؟
فرفع كوجو أحد حاجبيه للأعلى بإستغراب، بينما ظل شين هادئاً، ثم إقترب من الجدار و أخذ يتلمسه، ثم قال:هذا الجدار قابل للتكسر على حسب علمي.
عندها أخرج كوجو من جيبه مطرقة، ثم إقترب من الجدار ووضع نظارته على عينه، ثم أخذ المطرقة و ضربها بالجدار، فظهر ثقب صغير في الجدار، عندها واصل الضرب حتى ظهر ثقب كبير في الجدار، فتعاون عليه كل من شين و كوجو عندما كبر الثقب، فدمروا بقاياه، عندها نظرنا كلنا، فوجدنا بأن احدهم قد وضع حفرة أو مكان في الجدار لكي يضع فيه شيئاً، هل أمي من فعلت هذا؟ لكن.. لماذا؟
كان داخل هذا المكان صندوق، فأخذت الصندوق و جلست على الارض، بينما فعل شين و كوجو مثلي، فتحت الصندوق، كان فيه مبلغ كبير من المال، و دفتر صغير، يبدو بأنه دفتر مذكرات أو ماشابه..
فأخذت الدفتر، لكنني شعرت بخيبة الامل عندما عرفت بأن لديه قفل، حاولت البحث عن المفتاح في الصندوق، لكنني لم اجد شيئاً! فسألت كوجو:هل يمكنك كسر هذا القفل؟
نظر كوجو للقفل بهدوء و تمعن، كان قفل ذو لون رمادي مثل الحديد، عندها تنهد كوجو و قال:لا استطيع، هذا القفل مصنوع من الفولاذ.
شين:لماذا قد يصنع احدهم قفل من الفولاذ برأيك؟
. . .
بعد أن ادركنا بأن الموضوع لا فائدة من التفكير فيه، و أن من المستحيل حل اللغز الآن، قرر شين و كوجو المغادرة و الرجوع إلى المنزل، فنحن ثلاثتنا قد تعبنا من التفكير في هذا الموضوع! ظللنا نفكر من الظهر إلى أن حل الليل، و فرشت السماء بساطها المظلم على الارض..
و هم عند الباب، قال لي كوجو:هل سوف تكونين بخير؟
فأجبته بإبتسامة مصطنعة:نعم، أرجوك لا تقلق.
شين يخاطب كوجو:هيا! دعنا نرجع!
كوجو بعدم رضا:أنت قاسي جداً..
ثم نظر إلى و قال:إلى اللقاء.
و خرجا هما الاثنان بعد أن اغلقا الباب ورائها، فظللت أنا في الصالة، حيث الصندوق، لم اعرف ماذا أفعل؟ لكنني في النهاية أخذت الصندوق، هو و المال الذي فيه، مع الدفتر، و ركبت الدرج إلى غرفتي، هناك وضعت الصندوق في مكان أمين، فالمبلغ الذي فيه ليس بقليل، ثم رميت الدفتر على مكتبتي، و دخلت الحمام و أخذت حماماً، فجسمي ووجهي كلهما متسخان..
خرجت من الحمام، و إرتديت ملابس النوم، ثم إستلقيت على السرير و اليأس يجر أذياله ورائي، إلى أن قررت أن ابحث عن المفتاح غداً، لكنني الآن سوف أنام..
فجأة، سمعت صوت مواء قطة، فإنتصبت على رجلي و أنا ابحث عن مصدر الصوت، فتحول نظري للنافذة، حيث لم ارى سوى كرتان ذاتا لون أخضر يبرقان في الظلام، عندما إقتربت، رأيتها بأنها مجرد قطة، فالقطط تلمع أعينهم في الظلام كما تعلمون، لكنني عندها احسست بالاطئنان، فتقدمت للنافذة و فتحتها.. ثم أخذت القطة بينما بدأت هي الاخرى بالمواء..
كانت قطة سوداء، وبرها أسود مثل ظلام الليل القاتل، و عينيها ذات لون أخضر ،تلمع من بعيد..
ظللت احدق في هذه الاعين الخضراء، التي كانت مثل عيني ذات اللون الاخضر الشاحب، فجأة! مر على ناظري مكان، ذو أشجار تحمل على عاتقها جنة من الاوراق الخضراء الزاهية، و ذئاب! نعم ذئاب.. ذئاب رمادية، ذات أعين خضراء..!
عندما أفقت، وضعت يدي على رأسي، ماهذا الذي رأيته للتو؟ لماذا تأتيني مناظر مثل هذه الاشياء؟ و كأنني عشتها من قبل.. لكنني لا اعرف! آآه! رأسي يؤلمني..
فجأة، سمعت صوت رجل غريب يقول من ورائي:أنتِ!
عندما إلتفت، رأيت رجل طويل القامة، و عريض الاكتاف، قوي البنية، ذو شعر أسود مثل الليل، و أعين حادة ذهبية مائلة للون الكستنائي، أنا أعرف هذا الشخص! إنه.. إنه.. إنه الشخص الذي قتل أمي! كان مسند ظهره على الجدار بهدوء، و مكتف يديه، و قد كان ينظر لي بهدوء قاتل..
فإنتصبت على رجلي و تراجعت للوراء قليلاً، بينما رفعت القطة ذيلها للأعلى و هذه علامة الغضب! فقلت لهذا الرجل بخوف:ماذا تفعل هنا؟
إقترب مني قليلاً و قال لي:ما إسمك؟
فأجبته بدون تراجع:ديانا..
عندها توسعت عينه، ووضع يده على ذقنه بشكل مفكر، ثم أعاد النظر إلي و سألني:ما علاقتك بتلك المرأة التي قتلتها؟
فأجبته:المرأة؟أنت تتكلم و كأنك لم تفعل شيئاً! تلك المرأة كانت أمي، و اعتقد بأنك تعرف إسمها، و هو سورا!..
عندها ظل صامتاً، يبدو بأنه يفكر في شئ معقد، أو ربما لغز، و رفع أحد حجاته بإستغراب،ثم إقترب مني أكثر و أكثر حتى أصبح وجهي مقابل لوجه، و قال:إذن، أين والدك؟
إنعقد لساني في تلك اللحظة، لم أعرف ماذا أقول؟ أقصد.. أنا لم اقابل والدي و لو مرة واحدة في حياتي! كل ما اعرفه هو اسمه.. الذي هو "ألبيرت".. هذا و حسب..
ظل ذلك الرجل أمامي منتظراً الاجابة، لكنني لم استطع الاجابة! عندها تنهد ذلك الرجل و قال:يبدو أنك لا تعرفين أي شئ..
إلتزمت الصمت، بينما هو إبتسم إبتسامة نصر من طرف فمه و قال:فهمت..
عندها أمسك ذلك الرجل يدي، ووضع فيها زهرة مصنوعة من الالماس، ذات لون أزرق مثل سماء الصباح، ثم قال:إحتفظي بها..
فقلت له:ل-لكن! من أين لك هذا؟ و لماذا تعطيني إياها؟
فأجابني:ربما لم تفهمي قصدي الآن، لكنك سوف تفهمينه قريباً، فهو دليلك!
ثم إستدار لكي يخرج..
فقلت له بعجلة:إنتظر! قل لي! ماقصة الخاتم و هذه الزهرة المصنوعة من الألماس؟! لماذا كلاكما تقولان بأنهما دليلي..؟ حتى انني لم اعد اعرف من أنا؟
عندها توقف في مكانه، بدون حتى أن يدور لي، اعطاني ظهره و سألني:ديانا، هل لديك أحد لكي تثقين به؟
إستغربت مما قاله، إرتبكت قليلاً، لكنني في النهاية إستجمعت كلماتي المبعثرة و قلت لذلك الرجل بثقة:صحيح بأنني قد فقدت أمي! و أنا لا املك أصدقاء، لكنني إلتقيت بصيص أمل حقيقي في حياتي الآن..
فقال لي:شاب إسمه شين، أليس كذلك؟
فسألته:كيف عرفت؟
فإستدار في و قال:التفاصيل ليست مهمة، لكنني سوف احذرك..
ثم اردف، و قد إقترب مني:أنت إلتقيت شين بمنذ أيام قليلة، و أنت لا تعرفين سوى إسمه، لا تعرفين عن ماضيه، و أسراره، لكنك في النهاية إخترتيه كالشخص الذي تثقين به ،لماذا؟
فأجبته بثقة و شجاعة:شين انقذني، و هو يعتبر أ-أول صديق بالنسبة لي، فأمي كانت تمنعني من الاختلاط بالعالم..
ثم وضع يده على جبهتي و قال بإبتسامة ماكرة:إستعملي هذا..
فقلت بإستغراب:عقلي؟
إبتسم من طرف فمه، ثم حول إصبعه من جبهتي إلى قلبي و قال:و لا تستعملين هذا..
ثم أردف:خيارات العقل دائماً تكون قاسية، لكنها في نفس الوقت هي التي تكون صحيحة، عكس خيارات القلب، لذا اتبعي عقلك و ليس قلبك..
فقلت له بإستغراب:هل هذه نصيحة؟
إبتسم من طرف فمه، ثم خرج، لكن كلامه لم يؤثر فيني، انا اثق بشين، بقدر إختلاف الضوء و الظلام!
..شين..
كنت بجانب منزل ديانا، حيث سمعت محادثتها مع ذلك الرجل ذو الملابس السوداء، تسألون كيف أعرف؟ عندما خرجنا أنا و كوجو من منزل ديانا، جعلت كوجو يرجع للمنزل بمفرده، بينما ظللت أنا قرب منزلها، تسألون لماذا؟ سوف تعرفون قريباً..
كانت مشاعر الندم تنهش عظمي، و عواطف الاسف تدمر مابقى من أحاسيسي، و نار تستعر في قلبي من كثرة الندم، لقد وثقت فيني، و اعتبرتني..
قطع حبل أفكاري، ذلك الرجل ذو الملابس السوداء، و قد خرج من منزل ديانا، و هو واضع يده داخل جيبه بدون مبالاة، عندها نظر لي، فقد كنت واقفاً في أحد الزوايا الخارجية للمنزل، عندها قالني و سألني:هل سمعت ماقالته ديانا؟
فإلتزمت الصمت، بينما اردف الرجل قائلاً:"من أطاع الواسي فقد خسر صديق"، لكن ديانا قد طبقت عكس هذا المثل، لم تطعني، مع انني كنت اخبرها الحقيقة و اقدمها لها على طبق من ذهب، للأنها لم تكن تريد أن تخسرك، لم تكن تريد أن تخسر صديقاً..
فشددت على قبضتي، تراصصت أسناني فوق بعضها البعض، كنت سوف أقول شيئاً، لكن الرجل قاطعني وواصل كلامه قائلاً:تسأل كيف أعرف بأنك خدعت ديانا؟ لايهم، فأنا أعلم بأنك تعمل لدى شخص اسمه "ريفين"..
تراجعت للوراء، و توسعت عيني و بدأ جبيني يرشح العرق، ثم سألت ذلك الرجل:كيف تعرف عن هذا الموضوع؟
فأخرج سيجارة من جيبه، ثم اشعلها ووضعها في فمه و هو يقول:التفاصيل ليست مهمة، لكن يمكنك القول بأنني املك علاقة قرابة بريفين..
ثم اردف:لكنني اعرف بأنه طلب منك بأن تنقذ ديانا إذا وقعت في مشكلة، و هناك تمثل عليها بأنك صديقها و مجرد فاعل خير، و ديانا فتاة ساذجة لم يسبق لها أن إحتكت بالعالم الخارجي، لذا صدقتك بسهولة ،و هناك سوف تختطفها و تحملها لـ ريفين مثل الفراشة التي وقعت في شبكة العنكبوت.. مثل الذئب الذي يخدع الحمل، أنت مثله!
ثم نفث الدخان من فمه، و قال و قد دار لكي ينصرف:على كل، أنا متحمس للأحداث القادمة!
..في اليوم التالي..
..ديانا..
فتحت عيني عندما تسللت خيوط الشمس الدافئة داخل الغرفة، مع تجمع للأوراق الخريف على شرفة النافذة، فقمت من مكاني و ترجلت عن السرير، مددت يداي للأعلى، و ألقيت نظرة على تلك القطة السوداء التي اسميتها سورا على إسم أمي، و التي باتت ليلتها عندي، و للأكون صريحة! وجود شخص.. أو بالاحرى مخلوق حي معي في البيت أفضل من أن اعيش وحدي في بيت هكذا..
نظرت لساعة فوجدتها 9:00 صباحاً، فدخلت الحمام و غسلت وجهي، ثم بدلت ملابسي بعد حمام دافئ، كنت سوف أخرج لكي اشتري لي فطورا، بتلك الاموال التي كانت في الصندوق، بجانب انني يجب أن احصل على عمل ،فهذه الاموال التي في الصندوق لم تبقى إلى الابد.. لكنني عندما نزلت من الدرج لكي أخرج، سمعت طرق جرس الباب،فأسرعت للباب و فتحته، لكنني تفاجأت بجسم شاب قد إرتمى علي، كان جسمه مليء بالجروح و الكدمات، و كأن الحرب قد قامت و أنا لا ادري!
قلت بتعجب:شين!
كان شين رامياً ثقله علي، وضع رأسه على كتفي، و أكاد أشعر برجلاه لا يستطيعان حمله، تعجبت من الوضع، لكن سرعان ما تحركت من مكاني و جعلته يجلس على الكرسي و يرخي جسمه الممتلئ بالجروح و الكدمات.. ثم طرت للأحضر الاسعافات الاولية التي في المنزل، عندما احضرتها، جلست بقربه بهدوء، و في يدي قطنة معقمة للجروح، بدأت مسح القطنة بوجه برقة و لطف، بينما هو ظل هادئاً، و علامات الغضب كانت تزداد شيئاً فشيئاً..
فبدأت الحوار هذه المرة، و سألته:م-ماذا حدث لك؟
عندها نظر للجانب الآخر، بحيث لا ينظر لوجهي و قال:كنت في مشاجرة بسيطة مع مجموعة من الشباب..!
فرفعت حواجبي بإستغراب، فمن المستحيل أن تكون هذه جروح مشاجرة للهواة! هذه مشاجرة جادة، فأغلب الجروح عميقة و هذا يدل على إستعمال السكاكين، بجانب أن ثياب شين متسخة بالتراب و كأنه كان يسبح فيه، و هذا يدل على انه كان يهرب و يقع، و ايضاً هناك بقع دماء بسيطة و يصعب ملاحظتها على ثيابه..
حاولت سؤاله مرة اخرى عن سبب حالته هذه، لكن على ما يبدو بأن مزاجه متعكر للآخر درجه، لذا قررت أن احتفظ بالسؤال لنفسي، فجأة! قال شين مغيراً الموضوع:أنت، من أي مدرسة؟
فأجبته و أنا أضع ضمادة على وجه:أمي كانت تنقلني بإستمرار من مدارسي لسبب لا اعرفه، آخر مدرسة نقلتني لها هي مدرسة اساكورا الثانوية..
نظر لي شين بإستغراب، ثم قال:إذن أنت في نفس مدرستي.
قلت له بتعجب:حقاً؟
و أنا أضع ضمادات على جروح شين، إبتعد عني و قال:هذا يكفي..
ثم اردف مغيراً الموضوع:لكن الآن، يجب أن تجدي عملاً.
أملت رأسي لجهة اليمين و قلت بإستغراب:عمل؟ لماذا؟
زفر شين زفرة تدل على الملل، ثم قال:المال التي وجدتيه في ذلك الصندوق لم يكفيك طول عمرك، يجب أن تعملي لكي تكسبي المال و تعيشي..
فقلت له:فهمت! لكن أين سوف أعمل؟
شين:أنا أعمل في مقهى ،يمكنك أن تعملي معي هناك.
.. في المقهى الذي يعمل فيه شين ..
عندما ذهبت أنا و شين إلى المقهى الذي يعمل فيه، وقفنا أمام الباب الامامي، حيث كتب فوق الباب المزخرف لافتة مكتوب عليها بالخط الكبيرMaid and Butlers Tale.. و هذا هو اسم المقهى، كان منظر المقهى من الخارج يجذب الزبائن، فقد بني و كأنه أحد القصور اليابانية القديمة، مع نباتات و أزهار كانت تصطف على جانبي الباب..
الباب كان مكتوب عليه لافتة "مغلق"، يبدو بأن المقهى مغلق اليوم، لكن قطع حبل أفكاري شين و قد دخل من الباب الامامي مباشرة، فتبعته أنا، كان المقهى مغطى بورق جدران عليه زخارف لنباتات، و طاولات و كراسي راقية، و على كل طاولة غضن من شجرة الكرز موضوعة في وعاء ماء نقي.. غير الشموع و المشاعل التي كانت في الزوايات، بإختصار، كان المقهى رائعاً..
فجأة سمعت صوت إمرأة، و كأنه نغمات موسيقى موضوعها الانوثة، تقول:شين؟ ماذا تفعل هنا؟ ألم أقل لك بأن المقهى اليوم مغلق؟
فجأة خرجت إمرأة في عمر الزهور، طويلة القامة و رشيقة الجسم، تنافس الثلج في بياض بشرتها، ذات أعين زرقاء فاتحة بشكل براق، و شعرها طويل ذو لون خريفي فاتح، مثل شعر أمي، و قد كانت ترتدي "كيمونو" ياباني بألوان براقة..
شين و هو يشير لي بإصبعه:أعلم، لكن هذه الفتاة تريد الحصول على عمل هنا.
فتقدمت تلك المرأة، و ظلت تحدق بي و كأنني نكرة، فجأة إحمرت وجنتيها و ظهرت إبتسامة كبيرة على وجهها و عانقتني بشدة و قال:لامانع لدي في أن أوظف فتاة لطيفة مثل هذه!
عندما تركتني، أحسست بأن أنفاسي سوف تنقطع، يبدو بان هذه المرأة تملك عضلات قوية رغم مظهرها الانثوي، فجاة مدت يدها لي لكي تصافحني و قال:أعرفك بنفسي، أنا سيري، الرئيسة هنا!




سيري، 23 سنة، رئيسة المقهى الذي يعمل فيه شين، إمرأة لطيفة و جميلة، تحب التقاليد اليابانية القديمة..


ما السر الذي كان يخفيه شين؟
.
.
من ريفين؟ و ماعلاقته بديانا؟
.
.
ماعلاقة قاتل ام ديانا بريفين؟
.
.
إقتراحات، إنتقادات، رأيكم؟
.
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟


__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡

التعديل الأخير تم بواسطة R i m a#! ; 04-27-2013 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 04-27-2013, 03:31 PM
 
تسلمي جنان بنتظار التكمله حياتي
__________________

كنٌ ٱنٌتُ قَدُر مٱتُكنٌ:glb:
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 04-27-2013, 04:13 PM
 

حجز222222
مبدعة زي ما اعرفك

ننتقل للواجب

ما السر الذي كان يخفيه شين؟
حقيقة لا ادري انا لا افهم هكدا اشياء
.
من ريفين؟ و ماعلاقته بديانا؟
ربما من اقربائها الحقيقيين ومع هدا لا اعرف
.
ماعلاقة قاتل ام ديانا بريفين؟
ليس لدي فكرة
.
إقتراحات، إنتقادات، رأيكم؟
كل شي حلو
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟

عندما التقطت تلك القطة السوداء
مقطع عجبني كتير

اما القصة كلها على بعضها جنان
__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 09:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011