عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 04-29-2013, 07:23 PM
 
ما السر الذي كان يخفيه شين؟
.يمكن يشتغل مع اب ديانا
.
من ريفين؟ و ماعلاقته بديانا؟
.امممممم يمكن يكون أبوها
.
ماعلاقة قاتل ام ديانا بريفين؟
.يمكن تكون زوجته
.
إقتراحات، إنتقادات، رأيكم؟
.البارت مررره حلـِۈۋ‏ۈۋ‏
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
كل البارت أعجبني تسلمي

ثآنكس يآعسل ..♡ ; عالبارت
__________________
لا اله لا الله
عدد الزهر والثمر
وعدد انفاس البشر
لا اله لا الله
عدد لمح العيون
عدد ما كان وما يكون
لا اله الا الله
عدد جري الرياح في البراري والصخور
لا اله لا الله
من يومنا هاذا
الي يوم ينفخ في الصور
http://www.naif.hexat.com/1

....❤❤RòØôÿ €ūtę❤❤...
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 04-29-2013, 08:45 PM
 
اسمحي لي أن ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتألقك الدائم في كل القصص انتي حقا تمثلين الفن ارتقي دوما بأبداعاتك اعتبريني متابعة اعلميني بنزول البارت واتمني انك ماتتأخري
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 05-05-2013, 04:44 PM
 




فتقدمت تلك المرأة، و ظلت تحدق بي و كأنني نكرة، فجأة إحمرت وجنتيها و ظهرت إبتسامة كبيرة على وجهها و عانقتني بشدة و قال:لامانع لدي في أن أوظف فتاة لطيفة مثل هذه!
عندما تركتني، أحسست بأن أنفاسي سوف تنقطع، يبدو بان هذه المرأة تملك عضلات قوية رغم مظهرها الانثوي، فجاة مدت يدها لي لكي تصافحني و قال:أعرفك بنفسي، أنا سيري، الرئيسة هنا!
فصافحتها و قلت لها بإبتسامة:أنا ديانا، تشرفني معرفتك، آنسة سيري.
عندها نظرت الآنسة سيري لشين و سألته، و إبتسامة ماكرة تغزو محياها:إذن، سيد شين! ماعلاقتك بديانا؟ صديقتك؟
تنهد شين بملل و قال:لا! إلتقيتها بالصدفة..
سيري:الصدفة تكون بداية حياة جديدة احياناً.
ظللت أنظر لهما بإستغراب، بينما كان شين يستمع لكلام الآنسة سيري و في وجه ملامح غير إرتياح و عدم رضى، فجأة تقدمت لي الآنسة سيري ووضعت يدها على كتفي و قالت:الآن! دعيني أخذ مقاساتك لكي أصنع لك بدلة رسمية للعمل!
.. بعد ساعة ..
انتهت الآنسة سيري اخيراً من أخذ مقاساتي، فخرجنا أنا و شين من المقهى بعد أن انتهى عملنا هناك! قررنا الرجوع لمنزلي، لكن عندما وصلنا لباب المنزل، من المفترض أن أدخل وحدي حيث سوف يرجع شين لمنزله، لكنه فجأة اوقفني و سألني:هل فتحت دفتر المذكرات ذاك؟
فأهززت رأسي بعلامة "لا"، عندها قال لي:سوف أدخل معك، دعينا نبحث عن المفتاح.
على كل! دخلنا، لكنني اعتقد بأن البحث عن المفتاح كانت حجة و حسب لكي يدخل للبيت، لماذا؟ لا ادري.. على كل! عندما دخلنا إقترح شين مباشرة على أن نتوجه لغرفة أمي، التي لا ادخلها عادة للأن أمي لم تكن تسمح لي بدخولها دائماً، عندما دخلنا، ظل شين يرمق كل زاوية من الغرفة على أمل الحصول على المفتاح السحري هذا! لكن بلا فائدة!
بينما أنا بدأت أفتش في أدراج المكتب، حيث كانت فيه مجرد أوراق، بشهادة الميلاد و الهوية و الاقامة و هكذا أشياء، كانت كل هذه الاوراق مخبئة بشكل جيد بين الكتب و الملفات التي كانت على مكتب أمي.. لكن بعد كل شئ لم أحصل على المفتاح..
فجأة سمعت صوت شين يقول بإستغراب:ماهذا؟
عندما حولت نظري لشين، رأيته يحمل بين يديه صورة، فتوجهت له و نظرت لصورة أنا ايضاً، فرأت أمي و قد كانت عابسة الوجه، و تحمل طفلة رضيعة بين يديها التي هي أنا، و رجل ذو شعر خريفي مثلي، مثلي بالضبط! برتقالي مثل ألوان الخريف، و صبي يبدو في الخامسة من عمره، ذو شعر رمادي و أعين ذهبية، بل أعينه هي الذهب بنفسه!
شين:هل تعرفين من في هذه الصورة؟
فأشرت على صورة أمي و قلت له:هذه أمي..
ثم أشرت على صورة الرجل و الصبي و قلت بحيرة:لكن، لا أعرف من هؤلاء الاثنان..
ظل شين صامتاً، لكنه في النهاية قال لي و هو يشير على صورة الرجل:ربما هذا الشخص والدك.. هل أنا على حق؟
توسعت عيني، و قلت له و أنا انظر للأرض:هذه أول مرة ارى هذه الصورة، حتى صورة والدي لم اراها مرة في حياتي..
نظر لي بتعجب، ثم قال و هو ينظر للصورة متمتماً:لابد انك تمزحين؟
فتحول نظره للصبي، ثم سألني:إذن، من هذا الصبي؟
فقلت له بأنني لا اعلم، عندها اغلق عينه و بدأت حجاته تتحرك للأعلى، و هذه علامة الغضب، ثم قال لي بغضب مكتوم:أي نوع من الحياة تعيشين؟!
لكن محادثتنا قد انقطعت عندما سمعنا صوت قطة، قطتي التي جائت هنا الليلة الماضية! لم يكن أي صوت.. ليس مواءً.. و ليس صوتاً يدل على الغضب.. و كأنها كانت تطلب النجدة ..و كأنها كانت تحتضر! فخرجنا من غرفة أمي بسرعة !و توجهنا لغرفتي حيث كان مصدر الصوت.. فتحت الباب ..ماذا رأيت..
رأيت القطة مرمية على الارض.. و هناك بحيرة حمراء تحتها.. و غرفتي في حالة فوضى عارمة.. و كأن عاصفة رعدية قد مرت و احدثت هذا ثم ذهبت و نحن لا نعلم.. و اخيراً! رجل مغطى بالاسود.. لا تقلقوا.. إنه ليس قاتل أمي.. إنه شخص آخر.. كان قد وضع يده على الوردة الالماسية الزرقاء التي كانت على مكتبي.. و دفتر المذكرات الذي وجدناه.. لكنه عندما رأني رمى كل شئ و قفز من النافذة! شئ لا يصدق، صحيح؟
حاول شين اللحاق به، لكنني اوقفته..
دخلت داخل ساحة الحرب.. و صولات الحزن.. غرفتي.. أصبحت مخزن أحزاني الابدي..
.. بعد مرور نصف ساعة..
ساعدني شين في ترتيب غرفتي، لكن السؤال هو ماذا كان يفعل ذلك الرجل في غرفتي؟.. هذا لغز آخر قد تمت إضافته.. أو قطعة فوضى قد ظهرت مجدداً.. متى سوف تتجمع هذه القطع؟ و اعرف ما القصة.. من أنا؟
أخرج شين القطة لخارج المنزل، و دفنها.. ثم رجع لداخل المنزل و قال لي:إذن، أنا سوف أذهب الآن.
عندها دار لكي يخرج، لكنني اوقفته و قلت له:إنتظر!
فدار لي و قال:ماذا؟
نظرت للجانب الآخر بحيث لا انظر لعينيه الحمراوتان، ظلت شفتاي ترتعشان بشكل فظيع، إلى أن قلت له:إ-إبقى هنا..
فقال بضجر و إنزعاج:لا استطيع، أنت تعرفين بأن غداً مدرسة و أنا لم اجهز شيئاً حتى الآن، إذن.. إلى اللقـ-
.. شين..
قطعت جملتي ديانا و قد توجهت نحوي، و طوقت ذراعاها حولي، رمت بجسمها كلها علي، كانت تمسك قميصي بشدة و كأنها كانت خائفة أن تظل وحدها، كان جسمها يرتعش، و قد اغرقت وجهها بحيث لا اراه، لكنني علمت بأنها تبكي، احسست بدموع حارة قد سقطت علي، و شفتاها ترتعشان و شهقات تتعالى، احسست بأنني من تبقى لها في هذا العالم.. مع انني كنت سوف اخونها.. لكن بعد أن سمعت كلامها ذلك عني تغيرت نظرتي لها، بجانب انها تذكرني بفتاة احبها..
وضعت يدي على شعرها الخريفي و ظللت أمسح عليه، إنها مثل تلك الفتاة بالضبط، هل هي توأم روحها؟ شعر خريفي.. أعين واسعة خضراء.. وجنتان بلون أشجار الكرز.. و بشرة شتوية.. أعتقد للحظات بأنها "ماريا".. تلك الفتاة التي احببتها.. الفتاة التي انقذتني من عزلتي.. و هي تعتبر أول فتاة احببتها.. ماريا تشبه ديانا تماماً! ربما هي؟ لكن لا اعتقد هذا.. فماريا ماتت منذ سنوات..
فجأة ادخلت ديانا يديها بين وجهها و مسحت دموعها، ثم إبتعدت قليلاً بحيث ارى وجهها، كانت عيونها حمراء من أثر البكاء، لكن لم تكن هنالك دموع للأنها مسحتها منذ قليل، إنها لا تري دموعها للأي أحد، حتى أنا! بعد ثوان أمسكت بذراعي و أسندت رأسها على ذراعي اليسرى و قالت:إبقى هنا، على الاقل إلى أن يحل الليل، م-ماذا لو رجع ذلك الرجل مرة اخرى..
أبعدت يدي عن شعرها الخريفي، و سألتها:هل أنت خائفة؟
لم تجاوبني، و لم استطع النظر إلى وجهها للأنها كانت تنظر للجانب الآخر، لكنني سمعت صوت شهقة تصدر عندما ترتجف الشفاه في حالة البكاء، و هذه الحالة أكثر حزناً و ألماً من البكاء نفسه، و اعتقد بأنكم تعرفون ما قصدي..
إبتسمت من طرف فمي، لكن هذه الابتسامة سرعان ما إختفت، ووضعت يدي على رأسي و قلت لديانا:لا خيار لي..
.. في الليل ..
.. ديانا ..
يقتلني الليل بغموضه، و هدوء اركانه، و ظلام انواره، و اشتعال نيران الصمت في آفاقه، و هاهو شين يشق طريقه خارجاً من منزلي، خرج و أصبح المكان ضيق بالنسبة لي، لم اشعر بضيق هكذا من قبل، لكنني لا استطيع لومه، أقصد بأنني إلتقيته منذ أيام قليلة، و أين؟ في المقبرة.. يجب أن اكون شاكرة له للأنه وقف بجانبي مع انني عنصر متطفل في حياته، من أنا بالنسبة له؟ أخته؟ قريبته؟ صديقته؟ حبيبته؟ ماذا؟ من أنا؟ أنا لا استطيع أن اقف في مسيرة حياته..
أجبرني الليل بصمته على الصمت مثله، و أنا أقفل جميع الابواب و النوافذ .. أقفل إتصالي بهذا العالم و ألجأ للعزلة، ذهبت لسريري لكي أغوض في أعماق روحي، أعرف من أنا؟ فهناك أجزاء لغز مبعثرة يجب أن اجمعها، لكن هذه الاجزاء لم تكتمل لحد الآن! يجب أن أحل هذه الاحجية..
من قتل أمي؟ و لماذا؟ و ما علاقته بها؟ ماقصة الخاتم الياقوتي؟ و الوردة الالماسية الزرقاء؟ ما المكتوب في دفتر المذكرات؟ من ذلك الصبي الذي كان في الصورة؟
.. في صباح اليوم التالي ..
إنقضى الليل بطوله.. إرتحت من صراعات النهار و ألغازه.. لكنني الآن في نهار جديد.. لا أعرف أي نوع من الالغاز التي سوف تحدث لي هذا اليوم؟
إستيقظت على صوت المنبه، فترجلت من على السرير و أخذت حماماً، ثم لبست ملابس المدرسة و حملت حقيبتي، قبل أن أخرج من المنزل، وضعت الزهرة الالماسية و الصندوق مع دفتر المذكرات في خزانة ملابسي بين كومات الملابس الكثيرة، ثم لبست الخاتم الياقوتي و خرجت من المنزل..
وقفت خارج المنزل أنتظر شين، الذي قال لي بأنه سوف يأتي للإصطحابي، بعد دقائق سمعت صوت شاب غريب يقول:هل هذا بيتها؟
بعدها بثوان سمعت صوت شين يقول بنبرة تدل على النعاس:نعم..
فإلتفت إلى مصدر الصوت، فرأيت شين و ملامح النعاس و النوم لا تزال على وجه، و مع شاب يبدو بأنه صديقه أو ماشابه، ذو شعر أشقر و أعين خضراء تملك لمسة ذهبية..
عندما إقترب الاثنان مني، مد ذلك الشاب يده للمصافحة و قال:إسمي هارو، أتطلع للعمل معك!
شين و هو يتثائب:هذا يعمل في نفس المقهى التي سوف تعملين فيه.
فإبتسمت له، و صافحته و قلت له:تشرفت بمعرفتك.
يبدو بأن في أثناء المصافحة، لاحظ هارو خاتم الياقوت الذي على إصبعي ،و قال:ديانا، صحيح؟ يجب أن تخلعي هذا الخاتم و إلا لم تريه بعد الآن.
فسألته:لماذا؟
شين:إذا رأته رئيسية مجلس الطلبة، فقولي لهذا الخاتم "إلى اللقاء".
هارو:نعم، نعم! إن تلك الرئيسية شريرة، أشك احياناً بأنها إبنة شيطان!
. . .
و نحن في الطريق إلى المدرسة، كنت أفكر في رئيسية مجلس الطلبة التي كان هذان الاثنان يتحدثان عنها، يبدو انها صارمة و حسب، لكنني متشوقة لرؤيتها..
عندما وصلنا، ظللت أرمق مبنى المدرسة بأكمله بأعين إعجاب، كانت المدرسة كبيرة، و أشجار استوطنت زواياها، حط على اغصانها عصافير و أعشاش، و الطلاب يبدو عليهم بأنهم محترمين و من عوائل محترمة و متواضعة..
فجأة، سمعت صوت هارو و هو يصرخ:آآه! إنها الرئيسية!
فنظرت للمكان الذي كان يأشر عليه، كنت متوقعة أن ارى إبنة شيطان على حد قوله، لكنني رأيت ملاك بعينه، فتاة بطولي، ذات عين ملونة لا استطيع تحديد لونها، و شعر ناعم مصفف على شكل جدتنان نحيفتان متدليان من رأسها، ذات لون ذهبي خافت، و منظر منظم و من الواضح بأنها تستحق لقب "رئيسية مجلس الطلبة"..
تقدمت تلك الفتاة لي، بينما قال هارو متمتماً:يجب أن اهرب، و إلا سوف تصادر قلادتي!
ثم نظر لشين و قال:أنت سوف تأتي معي!
إنصرف هذان الاثنان الخائنان عني و تركاني وحدي، لا يصدق صحيح؟ على كل، ظلت تلك الفتاة تقترب مني إلى أن وقفت أمامي و قابلتني وجهاً لوجه، ثم نظرت في أحد الملفات التي كانت في يدها و سألتني:هل أنت الطالبة الجديدة، ديانا؟
هززت رأسي موافقة، عندها أغلقت الملف و قال بإبتسامة:أنا فومي، رئيسية مجلس الطلبة، تشرفت بمعرفتك!
فجأة! رن الجرس معلناً بداية اليوم الدراسي، فنظرت فومي لساعتها و قالت:دعيني أخذك لصفك، فنحن في نفس الصف.
إبتسمت لها، بينما هي مشت متوجهة لداخل المدرسة فتبعتها، و هناك ظلت تمشي في الممرات، ركبت الدرج، ثم ظلت تمشي في الممرات و أنا اتبعها، إلى أن وقفت عند باب صف معين، ففتحت الباب و دخلت ورائها، هناك وقفت أمام الصف بأكمله و قالت بكل حزم و ثقة:اليوم إنتقلت طالبة جديدة، ارجو من الجميع الاعتناء بها.
ثم ضربتني بكوعها ضربة خفيفة، وقالت هامسة لي:هيا! عرفيهم بنفسك!
وقفت أمام الصف بأكمله، نظرت للأرض و أحسست بأن لساني قد إنربط، لكنني إستطعت حل عقدته و قلت بصوت خافت:ا-اسمي ديانا، سعيدة بمقابلتكم.
و أنا انظر لهم، رأيت هارو في آخر الصف و قد كان ينظر لي بإبتسامة، و شين كان جالساً أمامه، لكنه كان نائماً، فجأة! وقفت بنت من مكانها و صرخت:آآه! إنها تلك الفتاة التي رأيتها في المقبرة!
فجأة تعالت الهمسات بين طلاب الصف، حاول الاستاذ إسكاتهم لكنه لم يستطع، إلى أن أخذت فومي نفساً عميقاً و قالت بغضب:اصمتوا!
بصمت الجميع، عندها أشارت فومي على مقعد كان في نهاية الصف، كان قبل الاخير و قرب النافذة، قرب مقعد هارو و شين، و قالت:على كل! مقعدك هناك.
فذهبت و جلست بهدوء، بينما كان الجميع ينظر لي..
.. في وقت الاستراحة ..
و اخيراً! إنتهت الحصص و حان وقت الاستراحة، لكن فجأة! البنت التي كانت تجلس خلفي، وضعت يدها على كتفي و قالت بمرح:ديانا، صحيح؟
عندما إلتفت إليها، رأيت إبتسامة تغزو محياها، و اعطى هذه الابتسامة لمسة جميلة خصلات الشعر أشقر، لا! لا! لم يكن أشقر، كان ذهبياً و تستوطنه شرائط حمراء مشرقة، و أعين واسعة براقة بلون أزرق زاهي، عكس عيني ذات الاخضر الشاحب!
اردفت تلك الفتاة و قالت:اتطلع للعمل معك! في المقهى!
فقلت لها:المقهى؟ هل أنت ايضاً..؟
غمزت لي و قالت:نعم، اسمي سايا!
فجأة نظرت لساعتها و صرخت:آآه! أنا آسفة! لدي إجتماع في نادي رمي السهام! علي أن أذهب! آسفة..
ثم خرجت بعجلة من الصف، و في خروجها تعثرت لكنها قامت مرة اخرى و خرجت! إ-إنها خرقاء قليلاً.. لكنها طيبة! قطع حبل أفكاري صوت هارو و هو يقول:ديانا، دعينا نذهب و نتناول الغداء معاً.
فقلت له:م-ماذا عن شين؟
هارو بسخرية:و هل تعتقدين بأنه في حالة جيدة حالياً..؟
عندما نظرت لشين، رأيته لا يزال نائماً! فقال هارو:هذا الشاب يظل نائماً طول اليوم الدراسي، حتى لو حاولتي إيقاظه فلم تستطيعي!
فقلت له:إذن..
.. في حديقة المدرسة ..
نزلت أنا و هارو و توجهنا لحديقة المدرسة حيث من المفترض أن نتناول الغداء، لكنني حقاً مستغربة منه هو و سايا، حتى فومي، يتكلمون بسهولة مع الناس، يعرفون كيف يختلطون بهم.. عكسي أنا..
فجأة قال هارو بضجر:الجو حار اليوم..
لم ارد عليه، فنظر لي و قال:أنت لا تتكلمين كثيراً!
فقلت له:آ-آسفة..
حاولت فتح موضوع لكنني لم القى سوى موضوع واحد، و هو شئ كنت أريد أن اسأله شين لكنني خائفة من أن يغضب مني، لكنني استجمعت قواي و سألت هارو:ا-اعذرني، هل شين يعيش وحده؟
ظل هارو يرمش بعينه، ثم نظر للسماء و قال:يمكنك قول هذا..



أمسكت بذراعي و أسندت رأسها على ذراعي اليسرى و قالت:إبقى هنا، على الاقل إلى أن يحل الليل، م-ماذا لو رجع ذلك الرجل مرة اخرى..



هارو، 18 سنة، صديق طفولة شين، في نفس صف شين و ديانا، و يعمل في نفس المقهى ايضاً.
.
.

فومي، 18 سنة، رئيسية مجلس الطلبة، في نفس صف ديانا، تكره الشباب و ذات شخصية صارمة، و سوف تتعرفون أكثر عن هذه الشخصية..
.
.

سايا، 18 سنة، في نفس صف ديانا، و تعمل في نفس المقهى، فتاة لطيفة و عضوة في نادي الرماية، تجيد رماية السهام.


إقتراحات، إنتقادات،توقعات؟
جزء أعجبكم؟ لم يعجبكم؟
.
.
>(الفصل 5! لغز جديد يظهر لديانا)<

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡

التعديل الأخير تم بواسطة R i m a#! ; 05-05-2013 الساعة 05:21 PM
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 05-05-2013, 05:04 PM
 
حجز 1
__________________








رد مع اقتباس
  #75  
قديم 05-05-2013, 05:10 PM
 
**********************************2
R i m a#! likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 01:12 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011