عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 05-07-2013, 02:32 PM
 
بارت ابدااااااااااااع
روووووووووعة
تألقتي وتميزتي واذهلتينا بأبداعاتك دوم يارب هالأبداع
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 05-07-2013, 04:46 PM
 
إقتراحات، إنتقادات،توقعات؟
جزء أعجبكم؟ لم يعجبكم؟ مافي شي بس البارت قصيير ابي اطول (( طماعة )) ههههه

.
.
>(الفصل 5! لغز جديد يظهر لديانا)< انتظر بفارغ الصبر
اكرر سلامي
R i m a#! likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 05-10-2013, 11:52 AM
 
إقتراحات، إنتقادات،توقعات؟
لا بس تصدقي ان الصوره الي حطيتيها لسايا هي الشخصيه الي تخيلتها لما وصفتي شكلها
جزء أعجبكم؟ لم يعجبكم؟
كل البارت حلـِۈۋ‏ۈۋ‏
ثآنكس يآعسل ..♡ ; عالبارت
R i m a#! likes this.
__________________
لا اله لا الله
عدد الزهر والثمر
وعدد انفاس البشر
لا اله لا الله
عدد لمح العيون
عدد ما كان وما يكون
لا اله الا الله
عدد جري الرياح في البراري والصخور
لا اله لا الله
من يومنا هاذا
الي يوم ينفخ في الصور
http://www.naif.hexat.com/1

....❤❤RòØôÿ €ūtę❤❤...
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 05-12-2013, 04:24 PM
 


حاولت فتح موضوع لكنني لم القى سوى موضوع واحد، و هو شئ كنت أريد أن اسأله شين لكنني خائفة من أن يغضب مني، لكنني استجمعت قواي و سألت هارو:ا-اعذرني، هل شين يعيش وحده؟
ظل هارو يرمش بعينه، ثم نظر للسماء و قال:يمكنك قول هذا..
ثم اردف:لكن شين لا يتحدث كثيراً عن ماضيه و أموره الخاصة، إلا للأشخاص الذين يثق بهم، مثلي! فأنا صديق طفولته.
فقلت:إذن انتما اصدقاء طفولة..
هز رأسه علامة "نعم"، ثم اكمل و هو ينظر للأسفل:توفت أم شين بسكتة قلبية عندما كان عمره 10 سنوات، فنشأ هو ووالده مع اخيه الكبير في البيت وحدهم، و يمكنك القول بأن والده كان قاسياً، فعندما صار شين في سن 17 سنة هرب من المنزل، لكي يعيش وحده..
ثم قال لي بخوف:لكن! لا تقولي لشين بأنني قلت لك هذا الكلام! فسوف يقتلني..
.. بعد المدرسة ..
رن الجرس معلناً نهاية اليوم الدراسي، رتبت كتبي و أدخلتهم لداخل الحقيبة، نظرت لشين فرأيته لا يزال نائماً، و هارو على وشك النوم..
سايا بإنزعاج:يا إلهي! هذان الاثنان كسولان!
ثم نظرت لي و قال بإبتسامة كبيرة:سوف أذهب الآن إلى نادي الرماية، أراك غداً في المقهى!
حملت سايا حقيبتها و خرجت، بينما كانت فومي تقرأ كتاباً بهدوء، لكنها سرعان ما إنتصبت على رجليها و قالت لي:أنا سوف أذهب الآن إلى مجلس الطلبة، إن احتجت شئ اخبريني فقط.
فقلت لها:ش-شكراً..
فحملت حقيبتها و خرجت من الصف، بعدها ذهبت إلى هارو و قلت له:ألا يجب علينا أن نرجع للمنزل نحن ايضاً؟
هارو:آآه! إسبقينا أنت، أنا سوف اوقظ شين و أتبعك.
وافقت، و حملت حقيبتي و خرجت من المدرسة، و في الخارج اخرجت الخاتم الياقوتي من حقيبتي و لبسته، و من ثم تابعت طريقي للمنزل، لكن فجأة! احسست بشئ أطبق على فمي بعنف! إ-إنه.. مخدر..
و فقدت وعي..
.. بعد نصف ساعة ..
.. شين ..
بعد نصف ساعة من محاولات هارو للإيقاظي، إستيقظت اخيرا! مسحت عيني و ظللت أنظر حولي، إلى أن قال هارو:هيا! دعنا نرجع.
مسحت عيني بضيق، ثم سألته:أين ديانا؟
هارو و هو يرتب كتبه:آآه، ذهبت قبلنا.
فإنتصبت على رجلي، و أمسكت هارو من قميصه بغضب و قلت له:لماذا؟! لماذا تركتها تذهب وحدها؟!
هارو بتعجب:آآه؟! إهدأ، لم يحدث لها شئ!
فقلت له:سوف يحدث! فعصابة ريفين تبحث عنها!
هارو بإرتباك:إهدأ! و من ريفين؟
عندما إنتبهت لما قلته، دفعت هارو بعيداً عني، و حملت حقيبتي و خرجت من المدرسة بإستعجال متوجهاً لمنزل ديانا، عندما وصلت، ضربت الجرس عدة مرات لكن ليس هنالك مجيب، فأخرجت هاتفي و اتصلت لها، لكن هاتفها خارج الخدمة!
.. ديانا ..
فتحت عيني ببطأ، فرأيت نفسي في مكان، تبدو و كأنها غرفة مهترأة و قديمة، القذارة كانت تستوطن هذا المكان، و الفئران و الصراصير كانت تغزو المكان، بجانب انني لا اعرف أين أنا بالضبط؟ و من أخذني إلى هنا؟ و لماذا؟
فجأة، فتح الباب، و ظهر شاب، يبدو بأنه في العشرينات، وسيم و حسن المظهر، ذو شعر أسود مموج مثل صولات الليل، و أعين حادة ذهبية مثل زهرة عباد الشمس، يرتدي معطف أسود طويل مفتوح، مع قميص أبيض و بنطال أسود..
كان ينظر إلي بهدوء، ووجه خال من التعابير، فأوجست منه خيفه، أنا لا اعرف هذا الشخص، و لا اعرف لماذا اختطفني، و لماذا و لماذا، اسئلة كثيرة تدور في عقلي و يتردد صداها في رأسي، لكن هذا الشاب يبدو بأنه أحد أجزاء اللغز التي ابحث عنها..
إستجمعت كلماتي المبعثرة، و قلت له بخوف:م-من أنت؟
عندها ظل يرمش بعينه، ثم إبتسم من طرف فمه و قال:أنا ريفين، هل تذكريني؟
ظل يقترب مني اكثر و أكثر، فتراجعت أنا للوراء، بينما هو اكمل كلامه قائلاً:لا عجب بأنك لا تذكريني، فقد مرت 8 سنوات. كنت متأكداً بأنك لم تموتي، و ها أنت الآن أمامي.
توسعت عيني ،و بدأ جسمي يترنح و كأنه قارب في وسط عاصفة هوجاء، و قلت لها و أنا اتراجع للوراء:أ-أنا لا اعرفك! من أنت؟!
إلى أن إرتطمت في نهاية الطريق بخزانة، و على ما يبدو بأن هذه الخزانة كانت فوقها بعض الصناديق، فعندما إرتطمت بالخزانة إهتزت ووقعت الصناديق، لكن هذا المدعو ريفين غطاني بحيث تسقط الصناديق عليه! ظللت مكاني لا اعرف ماذا أفعل؟ من هذا الشخص؟
عندما سقطت الصناديق على الارض، نظر لي المدعو ريفين ،شعرت بأن سهماً توجه من عينه الذهبية إلى عيني، فوضع يده على خدي و قال:إن لم أكن مخطأً فأنت.. لحظة! تذكرت..
ثم رفع تنورتي فجأة! فظهر فخدي بأكمله، حاولت إبعاده عني لكنني لم استطع، لكن لا يبدو بأنه كان ينوي شراً، فقد كان يحدق في جرح كان على فخدي، قالت لي أمي لي بأن هذا الجرح عميق و سوف يترك أثراً على رجلي، تقول بأنني تعرضت له عندما كنت طفلة، لكنني لا اتذكر هذا، عندما رأى أثر ذلك الجرح، أنزل تنورتي ،ثم ظل صامتاً، يبدو بأنه كان يفكر..
ثم سألني:أنتِ! ما اسمك؟
فأجبته:د-ديانا..
عندها وضع يده على أول زر من قميصي، و فتحه، فأعطيته رفسة في بطنة فإبتعد عني! عندها إبتسم و قال:فهمت الوضع، كنت سوف اخبرك عن نفسك، لكنني غيرت رأيي.
فقلت له و أنا اغلق الزر:اعطني إثباتاً بأنك تعرفني؟!
عندها أخرج من جيبه الخاتم الياقوتي الاحمر، و أخذ يلوح به و كأنه لعبة و قال:هذا إثباتي!
فجأة دفعني على الارض بقوة، و ظل فوقي لمدة، ظل يحدق فيني بأعينه الذهبية بهدوء قاتل، ثم قال متمتماً: إن لم أكن مخطأ، فأنت ماريا!
ظللت صامتة للحظة، هل علقت مع شخص مجنون؟ أم هو مشتبه بي بأحد الفتيات الاخريات؟ ..قطع حبل أفكاري عندما أعاد فتح أول زر من قميصي، عندها وضعت يدي على صدره و حاولت دفعه، دفعت و دفعت أكثر و أكثر، إلى أن إنفتحت أزرار قميصه، ظهر لي جزء من صدره، ليس هذا المهم! كان هنالك أثر جرح في صدره، و كأن هذا الجرس كان بخط مائل على صدره بأكمله..
ظللت صامتة أحاول فهم ماذا يحدث، بينما أصدر ذلك المجنون المدعو ريفين ضحكة خفيفة ثم قال بإستهزاء:ما الخطب؟ يبدو مألوفاً، أليس كذلك؟ ..هذا الجرح.. أنت..
فجأة رأيت في عينه دموع قد سقطت على خدي، و في نفس الوقت! فجأة.. رأيت نفسي في تلك القاعة الدامية.. التي رأيتها قبل أيام.. كان الجميع مبعثرين مثل أوراق الخريف معانقين الارض.. بينما أنا كنت أحمل سيفاً في يدي و متوجه لرجل ذو رداء أسود.. لم ارى وجه ذلك الرجل.. لكنني كنت أعرف بأنني قد ركضت نحوه لكي اقتله.. فجأة! وقف طفل ذو شعر أسود أمام هذا الرجل.. فتلقى هو الضربة!
قطع حبل الذكريات ريفين و قد قام من علي.. ثم مسح دموع من عينه.. لكنني لم استطع أن اوقف لساني.. فسألته:س-سيد ريفين، يبدو بأنك تعرفني من قبل، لذلك أرجوك اخبرني ما القصة!
وضع يده على رأسه.. و بين خصلات شعره الليلة.. و قال:في البداية، لا تستعملي كلمة "سيد" في مناداتي، فأنا و أنت نعرف بعضنا منذ فترة طويلة.
ثم اكمل و هو ينظر لي:يبدو بأن هنالك أشياء كثيرة قد حدثت و أنا لا أعلم، و منها ماضيك، لذا أنا الآن لا استطيع أن اقول لك أي شئ، فربما يكون خاطئاً..
ثم اكمل و هو يضع يده على ذقنه:ربما هنالك شخص واحد يعرف حل هذا اللغز..
فسألته بلهفة:من؟!
فقال:فتاة تدعى..
لم يكمل ريفين كلامه، حتى و فجأة! و كأن قلبه قد توقف عن النبض، سقط على الارض فجأة! شعرت بالخوف و الارتباك؟ هل مات؟!
قربت منه ووضعت يدي على صدره، فشعرت بقلبه لا يزال ينبض، حمدلله! ماذا سوف أفعل لو مات؟ لكن فجأة! فتحت النافذة من قبل شخص في الخارج، و دخل إلى الداخل، توقعوا من، ليس شين! قاتل أمي!
فإنتصبت على رجلي بخوف، و تراجعت للوراء و قلت :أنت! ماذا تفعل هنا؟
فقال بعد أن اخذ نفساً عميقاً:أنا هنا لكي أقول لك بأن شين في طريقه إلى هنا..
فقلت له:شين؟ كيف عرف بأنني هنا؟
فأجابني بإبتسامة ساخرة:لقد اخبرته أنا، لهذا يجب أن تخرجي من هذا المكان قبل أن يأتي، للأن إذا اتى سوف تحدث مشاجرة بينه و بين ريفين، و أنت بالتأكيد لا تريدين هذا، أليس كذلك؟
صمت قليلاً، ثم قلت له:من أنت بالضبط؟! ما علاقتك بريفين؟ و ما علاقتك بي؟ لماذا قتلت أمي؟!
عندها أخرج سيجارة من فمه و اشعلها ثم قال:اسمي جون.
فقلت له بإستغراب:جون؟ هل أنت اجنبي؟
ثم اردف متجاهلاً سؤالي:أنا والد ريفين..!
وقعت كلماته كالسهم على قلبي، والده؟ ماذا يحدث على وجه الكرة الارضية.. توقعت أي شئ! إلا أن يكون والده..
إبتلعت ريقي بصعوبة، ثم سألته:إذن، ما علاقتك بي؟ و لماذا قتلت أمي؟
عندها نفذ الدخان من فمه ثم قال بإبتسامة ساخرة:هناك حد للأسئلتك، لذا اذهبي الآن للخارج قبل أن يستيقظ ريفين أو اغير رأيي.
لم استطع أن اجاريه، بل إنصعت للأومارة كالحمل الوديع، و خرجت من تلك الغرفة، لكنني قبل هذا اخذت الخاتم الياقوتي من يد ريفين المغمي عليه و وضعته في حقيبتي، ثم خرجت رأيت المكان من الخارج، رأيته نفس الملحق المهترئ الذي استوطنه الغبار، عندما نظرت حولي رأيت مجرد أرض فارغة، لا بشر و لا مخلوق حي فيها، فيها فقط ملحقات مثل التي كنت محتجزة فيها..
على كل، بدأت أمشي و أمشي، إلى ان توقفت فجأة عند ملحق آخر مهترئ، نفس الملحقات الباقية، شدني الفضول هناك و دخلت، كان بنيان هذا الملحق مهترئ جداً و قديم و عتيق، حتى انني احس بأنه سوف ينهار بعد قليل! ظللت اتجول فيه.. لكن عندما قررت الخروج منه.. فجأة! مر على عقلي عبارة بثلاثة كلمات.. لكن كانت كافية لكي تضعني في شك و متاهة التفكير..
"ريفين صديق طفولتي"
كانت هي تلك الكلمات.. لا اعرف لماذا؟ و كيف؟ لكن الاهم بأنني تذكرت ذلك فجأة و كأن هذه الجملة كانت ضائعة في متاهة الحيرة، لكنها الآن خرجت بسلام من هذه المتاهة..
قررت فجأة أن ارجع إلى هناك، حيث ريفين. لكن و في نفس الوقت.. سقطت حجرة على رأسي.. فنغزني قلبي! و بين أنصاص الثوان، سقط السقف على رأسي.. فوضعت يدي فوق رأسي و ادخلت وجهي داخل حضني.. و دفنت تحت كومات الحجارة..
. . .
لا اعرف كم مضى من الوقت.. و لم تعرفوا مقدار الالم الذي احسست به.. ألم نفسي و جسدي.. من جهة أحس بأنني أصارع شبح الموت.. و من جهة اخرى احس بألم في ظهري بسبب الحجارة.. لكنني لا استطيع أن اموت الآن.. يجب أن احل أجزاء لغز أمي ..ماذا كانت تخفي؟ و قصة ريفين؟
كل ما رأيته هو يد قد ازاحت حجرة.. فتلتها الثانية و الثالثة.. إلى أن إستطعت رؤية وجه هذا الشخص.. كان شين! ظل يبعد الحجارة ثم مد يده لي و إبتسامة نقية مليئة بالحب تغزو محياه، كانت تلك الابتسامة.. لا! كان شين عنصر لبداية قصة حب نقية كنت انتظرها منذ فترة.. فلقد كنت ارى في السنتان السابقتان من الثانوية ..فتيات في مثل عمري ..كل واحدة واقعة في شبح الحب.. و منهن من يلحقون الشكل و المنصب.. كنت أريد أن اكون مثلهم فأنا فتاة بعد كل شئ! لكن أمي كانت تعطيني نطاق معين للتحرك.. و هو من المدرسة للمنزل.. أصدقائي كانت الجدران.. و زميلي كان الصمت..
توقفت عن الصراخ من نفسي.. و حاولت مجادلتها بهدوء ربما نجد حلاً.. هل حياتي تغيرت بسبب شين؟ أم بسبب موت أمي؟ ..هل أنا معجبة بشين؟ ..لا!لا! ماهذا الهراء! كيف أحب شخص جمعتني به الصدفة؟ و أين؟! في المقبرة!!
يبدو انني قد سرحت كثيراً و أنا اتفاوض مع نفسي.. مما جعل شين يستغرب، و هو يمد يده و يقول:ماذا تفعلين؟ هيا! اعطيني يدك!
قطعت مفاوضتي لنفسي.. و اعطيته يدي، فشد عليها و كأنه خائف بأن يفقدها! ثم سحبني من بين كومات الحجارة بقوة.. فخرجت منها..
ثم وقف و قال لي بإنزعاج:من أنت بالضبط؟ مرة في قبر و مرة تحت أنقاب؟!
أنكست رأسي للأسفل و قلت بحياء:آ-آسفة..
.. شين ..
زفرت زفرة طويلة.. ثم قلت لها مغيراً الموضوع:على كل! دعينا نرجع.
بدأنا المسير راجعين للمدينة، و هناك ظلت ديانا تمشي خلفي بدون أن تنطق كلمة واحدة، هل اخبرها ريفين عما فعلته؟ عما كنت اخفيه عنها؟ ..وقفت فجأة فوقفت ديانا معي.. عند شجرة خريف استوطنتها الغربان..
سألتها بطريقة مباشرة:ماذا قال لك ريفين؟
عندها لم تجاوبني.. فإلتفت لها.. فرأيتها تنظر لي بإستغراب و تعجب.. هل هي حقاً لا تعرف؟ أم هي غاضبة مني؟ لا اعرف! لكنني قررت بأن اقول لها.. فديانا فتاة متسامحة و اعتقد بأنها سوف تسامحني.. فأنا لا اريد خسارتها.. فهي تذكرني بماريا.. بجانب ربما توضح لكم بعض الامور.. و تستطيعون وضع النقاط على الحروف..
فجلست أنا معها على الكرسي الذي كان قرب شجرة الخريف.. لم اعرف كيف ابدأ الموضوع.. لكن ديانا هي من بدأته و قالت:في ليلة أمس، جاء لي قاتل أمي..-
قاطعتها و قلت:شخص لديه شعر أسود و اعين كستنائية مائلة للذهب؟!
نظرت لي بتعجب و سألتني:كيف عرفت؟
فأجبتها:هو نفس الشخص الذي اخبرني عن مكانك اليوم..
اردفت ديانا متابعة كلامها السابق:جاء لي و قال لي بأن لا اثق بك.. فأنني لم اعرفك سوى من ايام قليلة و عن طريق الصدفة-
..ديانا..
قاطعني شين و قال و هو شابك أصابعه.. و قد تغطت عينه بشعره:لم تكن مجرد صدفة!
للأكون صريحة شعرت بالاستغراب.. تابع شين كلامه مع نغمة من الندم و الاسف ممزوجة مع غضب:ذلك الشخص الذي إسمه ريفين، كان يراقبك منذ مدة ليست بطويلة، و اختارني بطريقة عشوائية لكي اراقبك و اساعدك إذا احتجت مساعدة، عندها اكسب ثقتك و آخذك إليه..
ثم اكمل:لكن في ذلك اليوم عندما خرجت أنا و كوجو من منزلك، وقفت عنده للمراقبة، فخرج قاتل امك من منزلك و قال لي بأنه يعرف بأنني مسأجر من قبل ريفين، و قال لي ايضاً بأنك تثقين بي و تعتبرينني كصديق لذا..
ثم أمسك يدي بكلتا يديه و قال:لذا سامحيني! أنا تغيرت الآن و يمكنك الوثوق بي مثل قبل و أكثر!

كل ما رأيته هو يد قد ازاحت حجرة.. فتلتها الثانية و الثالثة.. إلى أن إستطعت رؤية وجه هذا الشخص.. كان شين! ظل يبعد الحجارة ثم مد يده لي و إبتسامة نقية مليئة بالحب تغزو محياه، كانت تلك الابتسامة.. لا! كان شين عنصر لبداية قصة حب نقية كنت انتظرها منذ فترة..


__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 05-12-2013, 04:35 PM
 



ريفين، 19 سنة..
تتعرفون عليه قريباً..
.
.

جون، 32 سنة..والد ريفين..
شخصية مجهولة و غامضة لحد الآن..
.
.

كل ما تتوقعونه عن ريفين؟
.
.
ماذا ستكون ردة فعل ديانا عندما علمت بأن شين قد خدعها؟
.
.
مفاجأت جديدة؟
.
.
احلى جزء؟ جزء لم يعجبكم؟

في الفصل 6!
مصير كل من شين و ديانا.. و تغيير علاقتهما بواسطة عنصر جديد سوف يظهر.. من هو؟ و كيف تؤثر على ديانا؟ ماذا؟! زلزال؟!
.
.

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡

التعديل الأخير تم بواسطة R i m a#! ; 05-12-2013 الساعة 05:39 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 05:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011