عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #126  
قديم 05-26-2013, 02:28 PM
 


جلس ذلك الشاب على أحد الكراسي، و شبك أصابعه و كأنه يتأهب لمحاضرة قوية، و قال :لابد انكم تعرفونني، لكني أحب أن اقول لكم شخصياً من انا، أنا تيتسويا، مصمم أزياء.
ثم نظر لي و قال:ما إسمك، آنستي؟
فأجبته:د-ديانا..
نظر لي بإستغراب، ثم قال:هل أنت اجنبية؟
ثم اردف:لا يهم! لدي طلب لك..
أملت رأسي بإستغراب، بينما عرض السيد تيتسويا طلبه و بدون أي مقدمات:أريدك أن تكوني عارضة أزياء لمجموعة الخريف هذا العام.
أطبق الصمت على المكان عندها، و كأننا كنا نحاول إستيعاب الموضوع، فجأة! إنفجر الجميع و هم يصرخون:حقاً؟!
إبتسم السيد تيتسويا و قال:بالطبع، كنت أبحث عن فتاة مثل الآنسة ديانا بين العارضات، لكنني لم اجد من تريق لذلك الزي.
ثم شبك أصابعه، و وضع ذقنه على يده و قال لي بإبتسامة:لذا، أريد الآن أن اسمع رأيك، آنسة ديانا؟
فقلت له بتردد:أ-أنا.. لا اعلم..
فجأة سحبتني سايا لها و همست في اذني:ماذا تقولين؟! لا تضيعي الفرصة و قد جائتك لرجليك!
اكمل السيد تيتسويا كلامه قائلاً:و بالطبع، لا تنسي الجانب المادي و هو بأنك سوف تحصلين على راتب، بجانب انه من الممكن أن تكون خطوة إليك نحو عالم الفن و النجومية.
فجأة قال شين و هو مكتف يداه بغضب:سيد تيتسويا، هل يمكنك أن تقول لي لماذا إخترت ديانا؟ و أن إلتقيتها بالصدفة في الشارع.
أغمض تيتسويا عينه اليمنى، و قال بنبرة تثير الغضب لشين:أليس واضحاً؟ أنا اريدها أن تكون عارضة في مجموعة الخريف، لهذا يجب أن يناسب المظهر الخارجي الفستان التي سوف ترتديه العارضة..
ثم بدأ يوصف كل شبر في جسمي، بينما ظلت كل من السيدة سيري و سايا تنظران له بإستغراب و تعجب، و هارو بدت على وجه ملامح الحيرة و كأنه لاحظ أشياء فيني لم يلاحظها من قبل، أما شين يبدو و بأن بركان من الغضب يغلي بداخله..
بعد ما إنتهى السيد تيتسويا، سالني مرة اخرى:الآن اخبريني، آنسة ديانا! هل أنت موافقة؟
ظللت صامتة، أفكر و أصارع نفسي و كياني الصامت الذي على وشك أن يصدح الآن و فجأة! لطالما عشت مع الجدران و زميلي الوحيد هو الصمت، لكن الآن الاحداث تأتي متتالية! في البداية شين، ثم أصدقائي في المدرسة، و عملي في المقهى، و الآن عرض عمل علي أن أكون عارضة. .!
.. شين ..
فاض الكيل! ضربت على الطاولة التي جلس عليها ذلك التيتسويا و قلت له:و ماذا ستفعل إذا رفضت؟
فقال لي:و من أنت حتى تقرر هذا عنها؟ من أنت بالنسبة لها؟ صديقها؟
إنربط لساني، يبدو بأنني إنقدت بأعين عمياء وراء الحماقة بدون أن أحسب حساباتي، فلم أرد عليه.. عندها قال:صمتك يدل بأن جوابك "لا"، لذا أرجوك لا تتدخل.
فجأة قالت ديانا:أنا موافقة!
فنظر لها الجميع بتعجب، ديانا! الفتاة الخجولة التي نادراً ما نسمع صوتها، توافق على أن تكون عارضة أزياء دفعة واحدة!
وضع تيتسويا يداه على بعضهما و قال بإبتسامة:جيد..
ثم مد ورقة و قلم لديانا و قال لها:وقعي هنا من فضلك.
أمسكت ديانا القلم ووقعت بدون أي تراجع! بينما أنا لم استطع البقاء أكثر في هذا المكان، لو بقيت أكثر سوف أرتكب جريمة في تيتسويا، فخرجت من المقهى متوجها لمنزلي..
.. في اليوم التالي ..
.. ديانا ..
بعد إنتهاء المدرسة، لم ارى شين ابداً، و كأنه كان يتجاهلني طوال الوقت، هل للأنه لم يكن يريدني أن أعمل كعارضة؟ أم هو في مزاج سئ؟
على كل، رجعت وحدي للمنزل هذه المرة، و أنا في الطريق امشي، وقفت دراجة نارية سوداء أمامي، يركبها فتى ذو شعر مثل لون السيد تيتسويا، نزع النظارات و الخوذة من على راسه، عينه تشبه عين الفتيات قليلاً.. على كل! حرك شعره الذي يصل لكتفه يميناً و يساراً ثم نظر لي:أنتِ، ديانا صحيح؟
اهززت رأسي موافقة بتردد، فأوقف ذلك الشاب دراجته عن العمل، و إقترب مني و قال لي:هل لديك دقيقة للكلام؟
. . .
إصحبني الشاب لمقهى لكي يتكمل لي عن موضوع على حد قوله، دخلنا المقهى حيث إستضافنا أحد العاملين هناك و قال لنا:هل تريدون طاولة لمقعدين، سيدي، آنستي؟
فأجاب:نعم، من فضلك.
عندما جلسنا طلب ذلك الشاب كوبان قهوة لي و له، فاخذ النادل الطلب و إنصرف، فظللت أنا مقابلة لذلك الشاب الذي ظل يحدق فيني بنظرات هادئة غامضة..
حاولت بدأ الحديث، و قلت بتردد:المعذرة، هل يمكنك أن تقول لي ما القصة؟ من أنت؟
فقال:آآه، آسفة!
ثم اكمل:إسمي هاروكا، أخت تيتسويا التوأم.
ظللت فترة للأستوعب، لحظة! لحظة! ماذا يقول؟ أو بالاحرى ماذا تقول؟! هل الانسان الذي أمامي بنت أم ولد؟ و ماهي علاقتها بالسيد تيتسويا.. أخته.. لا! و اخته التوأم ايضاً..!!
هاروكا:لا عجب بأنك مستغربة..
للأكون صريحة نعم، فشعرها قصير، و ملابسها مثل الاولاد، سترة سوداء و قميص أبيض، مع بنطال جينز و حذاء سميك، حتى نبرة صوتها تحمل خشونة، و الاهم عندما جاء لنا النادل.. و ناداها بـ"سيدي" لم تقل له شيئاً..!
قطع حبل أفكاري كلام هاروكا و هي تقول:لا أعرف من أين أبدأ لك الموضوع، لكنني يجب أن أخبرك كل شئ عني و عن تيتسويا، لكي تصدقي التحذير الذي سوف اقوله لك عن تيتسويا.
إلتزمت الصمت، بينما قالت هاروكا:ولدت مع أخ توأم، لكن كلمة "توأم" كبيرة علينا، فنحن مختلفان، و هذا بغض النظر عن الجنس..
قطع الحوار حضور النادل و قد احضر الطلب، وضع أكواب القهوة على الطاولة و إنصرف، فأخذت هاروكا الكوب و إحتست منه قليلاً، ثم تابعت كلامها و قالت:أنا ولدت كبنت، لكن ميولي كانت رجولية و صبيانية، كنت أحس بأن العيش كأنثى مجرد تعقيد، فيجب عليك أن تحترسي لكلماتك و لبسك، كنت أحس بأن الانوثة مثل الحنش الذي يطوق عنقي لكي يخنقني..
ثم اكملت:على عكس تيتسويا، هو ولد كولد، لكن ميوله كانت انثوية، كان يحب الازياء و الترتيب، و هكذا أشياء ..
ثم إحتست الشاي و اكملت:لهذا عشنا نحن الاثنان كالتوأمين الذي يكره كل واحد الآخر، كان كل منا يغار من الآخر، للأنه يملك شئ لا يملكه الآخر، و هو الجنس بالطبع، فتيتسويا كان يريد أن يكون فتاة، أما أنا فكنت أريد أن اكون ولداً، لذا لم نتفق على شئ طوال حياتنا..
عندها اخذت كوب القهوة و احتسيت منه قليلاً، و اصغيت لهاروكا و هي تواصل كلامها:لكن، منذ أن وصلنا لعمر 17 سنة، إتفقنا على الهرب من المنزل، فعائلتنا كانت تجبرنا على أن نعيش كل واحد منا على حسب جنسه، و نحن كنا نرفض هذا بشدة! لهذا هربنا من المنزل، و إنفصلنا عن بعضنا بعد ذلك..
ثم أخذت آخر شرفة من الكوب و قالت:كما ترين الآن، أنا أعيش حريتي، بينما هو أصبح مصمم أزياء، أما أمي و أبي اصبحا من أوراق الماضي بالنسبة لنا.
عندها نظرت لوجهي في القهوة، فإرتسمت عليه ألوان الحزن و الاسف عليهما، أقصد.. لو كان لي توأم! لكنت سعيدة للأن هنالك شخص بجانبي لم يفترق عني.. حتى لو افترقت اجسادنا فسوف تظل قلوبنا مع بعضها.. على عكسهما..!
سألتها:إذن، ما هو التحذير الذي سوف تحذرينني إياه؟
شبكت هاروكا اصابعها، و قالت:عن تيتسويا، الذي سوف اخبرك به الآن مجرد شائعات، لكنني شخصياً لا استبعد إن كانت صحيحة..
ثم اردفت:هو يأخذ العارضات و كانهن لعبة، ثم يرميهم كالقمامة في الزبالة، و اعتقد بأنك قد فهمت قصدي.
توسعت عيني، بجانب تعجبي، لم انكر بأنني لم اكن مستعجبة في نفس الوقت، فالسيد تيتسويا يبدو بأنه من النوع الغزلي، و لو لم يكن هكذا.. لما إلتفت الفتيات حوله.. مثل النمل إذا تجمع على قطعة حلوى..
هاروكا:ما رأيك؟
فإلتزمت الصمت، بينما تنهدت هاروكا، و إنتصبت على رجليها، ووضعت الحساب على الطاولة، و قالت لي:أنا عملت ما علي و حذرتك، الباقي يعتمد عليك.
ثم خرجت من المقهى، و رأيتها من خلال الزجاج و قد ركبت دراجتها النارية، و إنطلقت مع الريح..
و في نفس الوقت، رن هاتفي، عندما اخرجته من حقيبتي، كان المتصل هو السيد تيتسويا، فرديت عليه:مرحباً.
فقال:آآه! مرحباً! أين أنت الآن؟
فأجبته:في مقهى، لكنه ليس مقهى عملي..
فقال بإستغراب:ماذا تفعلين هناك؟
فأجبته بتلعثم:كنت مع صديقتي! نعم! صديقتي سايا!
فقال لي:إذن، قولي لي اسم المقهى لكي آتي لك، يريد مدير أعمالي أن يراك.
. . .
بعدما قلت لسيد تيتسويا عن اسم المقهى، اتى إليه و اصطحبني إلى مكان العمل، هناك حيث ناطحة سحاب عملاقة، و في أحد الغرف، و هناك إلتقيت مدير اعمال السيد تيتسويا، حيث ظل يقول لي عن أمور العمل، و الاشياء التي فيه..
.. بعد مرور أسبوعين ..
لا زال الخريف يستوطن البلاد، و ريفين مختفي و كأن الارض إنشقت و بلعته، و علاقاتي بمجموعة العمل في المقهى اصبحت شبه معدومة بسبب إنشغالي بالعمل الجديد، أما هاروكا أخت السيد تيتسويا لم اراها بعد آخر مرة رأيتها فيها، و لحد الآن لم ارى من السيد تيتسويا سوى كل خير..
في خلال هذا الاسبوع، ألتقطت لي صور توضع في المجلات، و ليس عرض أزياء حي و مباشر، و للأكون صريحة المهنة هذه ليست صعبة إذا كانت مجرد أضواء كاميرات توضع في المجلات، الشئ الذي يوترني هو أول عرض أزياء مباشر لي! و هو اليوم! و هو الطلب الذي جعلني أنجذب لهذه المهنة..
أريدك أن تكوني عارضة أزياء لمجموعة الخريف هذا العام
هذه الجملة التي قالها السيد تيتسويا، لكن.. لماذا الخريف؟ لطالما كرهت هذا الفصل.. مع انه يملك ذكريات سيئة مثل وفاة أمي.. إلا ان لديه تجارب جيدة.. و من أهمها "شين".. الذي لا يزال يتجاهلني منذ ذلك اليوم..
. . .
تم تصفيف شعري الخريفي.. وتزينه ببهارج لامعة و براقة.. و زيادة بشرتي الثلجية بلمسة شتوية بيضاء خفيفة.. و جمال الربيع الذي في شفتي ووجنتي صدحت بجمالهما.. و ألوان زينت عيني ذات ألوان أشجار الصيف.. و كأنهم الشفق القطبي!
بعد وضع مساحيق التجميل، ذهبت لكي أبدل و ألبس الفستان، وصف الفستان ليس مهماً، لكن سوف اختصر عليكم الوصف في ثلاث كلمات "السيد تيتسويا مبدع"!
.. شين ..
لابد بأنكم تسألون أين أنا الآن.. للأبشركم! أنا في مكان العارضين الذي فيه ديانا الآن.. أنا و سايا، هارو،كوجو(جار شين)، و فومي(رئيسية مجلس الطلبة)، بعدما ظلت سايا تلح على أن نذهب، مع انني لم اكن أريد الذهاب، إلا أنها اصرت لذا لم يكن لي خيار آخر..
كنا ننتظر خلف الباب، حيث تخرج ديانا و تتفاجأ بأننا هنا، فهي لا تعلم..
إلى أن سمعنا صوت تيتسويا قادم من بعيد:ماذا؟ أنتم هنا! لم اعرف هذا؟
عندما إلتفتنا، رأيناه متوجه لنا و هو في أوسم ملابسه و ارقاها و افخمها، و في نفس الوقت، فتحت ديانا الباب، تخيلت للحظة بأنها عروس في ليلة زفافها، فستان بلون أبيض مائل للون الخريفي، مع شعر خريفي مزين بورود و مجوهرات بلون شعرها، لا استطيع خط أكثر من سطر يحمل هدوء العين الصيفية، و كأنها أضواء الشمال، و خجل وجنتين و شفتان بلون أشجار الكرز في موسمها، و بشرة تنافس الثلج في بياضها..
عندما رأتنا، لم تستطع أن تحفي ملامح التعجب و الاحراج، فقال بتلعثم و إرتباك:أنتم هنا؟!
سايا بفرح:أنت جميلة! فلماذا الاحراج؟
إلتزمت الصمت، و هي تنظر للأسفل، فجأة! أمسك تستسويا يدها بشكل محترم و قال بإبتسامة:إذن، تعالي معي.
هزت رأسها موافقة و ملامح الحياء لا تزال على وجهها، فجأة قال لي تيتسويا:سيد شين، مارأيك بان تأتي معنا، فأنا متأكد بأن ديانا سوف تكون فرحة لوجودك قربها.
فقلت له:ها؟! لا تعبث معـ-
قطع جملتي فومي و هي تقول:لا تكن خجولاً.
ثم ضربني كل من هارو و كوجو على ظهري، و قالا في نفس الوقت:ثابر!
. . .
إنتهى بي المطاف بالذهاب مع تيتسويا و ديانا حيث خلف الكواليس، كان المكان فخم و منار بأحسن الاضواء، أما المسرح الخارجي كانت أضوائه ملونة و تتحرك بطريقة عشوائية، و حشد غفير من المعجبين تسمع صرخاتهم، و رجال الاعمال و الشخصيات المهمة في المقاعد الامامية..
بعد مرور وقت، إقترب دور ديانا لكي تخرج، لذا بدت ملامح الارتباك و التوتر على وجهها، فسألها تيتسويا بإبتسامة ماكرة:مالخطب؟
أخذت ديانا نفساً، و قالت:لا، سوف أكذب عليك إن قلت لك بأنني غير متوترة.
فجأة، أمسك تيتسويا يد ديانا و قبلها، و قال:أنا متأكد بأنك سوف تنجحي.
ماهذه الوقاحة! لم اتحمل بأن أظل أكثر في المكان، لذا غادرت، لم اسمع سوى صوت ديانا و هي تنادي بأسمي لكي اتوقف، لكنني لم اتوقف بل واصلت طريقي، لهذا سوف أقول لكم شيئاً..
ديانا تحبني، و أنا احبها ايضاً، لكن حبي مختلف عنها، أنا لا اعتبرها كصديقة، او كأخت، لكنني مثلها أعتبرها بأنها حبيبتي، لكنني لا اعتبرها بأنها "ديانا"، أنا اعتبرها بأنها "ماريا"، هل فهمتم؟
. . .
.. ديانا ..
مر وقت منذ أن خرج شين، ظللت صامتة، بينما كان السيد تيتسويا بختلس النظر للمسرح في الخارج، في المسرح، إلى أن جاء دوري! لكن يجب أن اقول لكم.. بأن عقلي و قلبي كانا مسلوبين.. كنت أفكر في شين.. لم اهتم بالعرض أو اي شئ آخر.. فقط خرجت للمسرح و مشيت عليه.. بينما صرخات المعجبين تتعالى و كأنها سوف تخترق الافق..!!
.. شين ..
عندما خرجت، ظللت امشي لكي اخرج من هذا المكان الملعون للأبد! إلى أن استوقفني صوت تيتسويا و هو يقول:أنتظر!
عندما إلتفت له، رأيته واقفاً بكل ثقة، و إبتسامة نصر تعلو محياه، كنت سوف أقول له شيئاً ،لكنني تفاجأت عندما سمعت صوت انثوي قد اختلط مع الذكورة، و هو يصرخ بغضب:ايها الوغد!
عندما درنا لمصدر الصوت.. رأيت فتاة مراهقة بملابس رجال.. تقدمت لتيتسويا بسرعة الضوء! و لكمته على وجه.. فسقط على الارض! عندها ركبت فوقه و امسكته من قميصه و قالت له بغضب:لا تقل لي بأن هذه الفتاة ضحية اخرى من ضحاياك؟!
بينما ظل تيتسويا في قمة هدوءه، ثم قال:هاروكا، هل سوف تبتعدين عني؟ أم استدعي رجال الامن؟
فقامت تلك الفتاة عنه، و قالت له بحزم:لا تجرأ على فعل شئ غريب لهذه الفتاة!
ثم إنصرفت.. لكنني لم ادعها تفلت هكذا.. فتبعتها..!
.. ديانا ..
بعد إنتهاء العرض، رجعت حيث غرفتي، عندما وصلت لم اغير ملابسي، بل إتصلت لسيد تيتسويا لكي اعرف أين هو الآن، عندما إتصلت له، سمعت في نفس الوقت رنة هاتفه ،كان الصوت في الغرفة، عندها إتجهت نحو مركز الصوت، و وجدته بأنه هاتف السيد تيتسويا، و للأخبركم بأنني لم اقطع الخط..
تفاجأت! بأنه قد اسماني في هاتفه "الحثالة رقم 6"!


فجأة، أمسك تيتسويا يد ديانا و قبلها، و قال:أنا متأكد بأنك سوف تنجحي.
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #127  
قديم 05-26-2013, 02:33 PM
 




هاروكا، 22 سنة، فتاة بالغة، لكن من يراها للمرة الاولى يظن بأنها ذكر بسبب لباسها الرجولي و صوتها الخشن و صفاتها الرجولية، أخت تيتسويا التوأم، و قد كانت تكره و تغار منه للأنه ولد كذكر، فهي تفضل الذكور على الاناث.
.
.

ما سوف تفعل ديانا ؟
.
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
.
.


__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #128  
قديم 05-26-2013, 04:01 PM
 
11111111111111111111***************************
__________________
رد مع اقتباس
  #129  
قديم 05-26-2013, 04:19 PM
 
ما سوف تفعل ديانا ؟
ما بتكمل عملها كعارضة ..
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
كلو عجبني .. ^^
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
خلي البارت اطول شوي .. ^^

يسلمووووووووو .. *.*
__________________
رد مع اقتباس
  #130  
قديم 05-26-2013, 04:29 PM
 
ما سوف تفعل ديانا ؟
. تترك العمل و تقول له : شكرا لك , لأنني تخلصت قبل قليل من الحثالة رقم 1

لكن لا اعتقد بأنها ستقول هذا لأنها فتاة لطيفة

جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟

. لما خرجت في عرض الازياء , غيرة شين اللتي اشعر انها مبالغ فيها كأنه شايل على تاتسويا من اول
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟

لا يوجد , لا يوجد , ان شين رح يكتشف حقيقة تاتسويا و يطلب من ديانا انها تترك العمل مع تاتسويا وهي من اول ما قرأة اسمها في جواله تفكر تترك العمل معه و بعد ما يطلب منها شين توافق لكن تاتسويا يمنعها من تركه بطريقة ما ......كيف ؟؟
ارسل لك الطريقة على الخاص
__________________









التعديل الأخير تم بواسطة ليدي ازابيلا ; 05-26-2013 الساعة 05:15 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 11:06 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011