..شين..
رفعت رأسي عندما رحل الجميع، فرأيت ديانا تغطي يوزان النائم بغطاء، لكنها ظلت تمسك الغطاء و لم تتركه، فجأة رأيت دمعة مثل حبات اللؤلؤ سقطت من عينها، فتقدت لها و قلت لها:لماذا تبكين؟
فرمت نفسها في حضني و هي تجهش في البكاء و تقول:كل ما اريده هي حياة عادية! أنا لم أفعل شئ خاطئ لكي استحق هذا! ماذا فعلت؟! قل لي؟
ظلت تضرب على صدري إلى أن وقعت على الارض، و اسندت ظهري على على الكرسي من خلف، بينما ديانا كانت بين رجلي المفتوحين، فضممتها لصدري و مسحت على شعرها الخريفي الذي ولى موسمه، و قلت متمتماً:أنا اتمنى أن لا تكوني ماريا.
عندها رفعت رأسها و الدموع لا تزال تسيل مثل النهر على خديها، متى سوف تخاصم الدموع عينها؟ ألهذه الدرجة بينهما صداقة حميمة؟ ..
مسحت دموعها بإصبعي، و ربت على رأسها و قلت:لا تقلقي، بعد كل كرب سوف يأتي فرج..
ثم وضعت يدي على خدها و قلت لها:حتى لو تهت و أنا لم اكن معك في ذاك الحين، جميع الطرق تفي بالغرض.
عندها أنكست رأسها، و قالت:أنت وعدتني.. بأن تبقى بجانبي.. هل نسيت؟
عندها تذكرت..
وجهت إصبعها الخنصر لي و قالت:لذلك، عدني بأن لا تتركني إلى حين ذلك الوقت!
إبتسمت من طرف فمي، ثم عانقت إصبعي الخنصر بإصبعها ليكون بيننا وعد رسمي!
فمسحت على شعرها و ضممتها أكثر لي، و قلت لها:أنا اتمنى أن لا تكوني ماريا.
عندها نظرت لي بإستغراب، و قالت:ماذا تقصد؟
.. ديانا ..
ربت شين بيده على رأسي، لم استطع معرفة ما يفكر فيه ،فمه كان عابسة، و عينيه مخفيتان وراء شعره، ثم قام و قال لي بنبرة غريبة:لا شئ.
إنتصب على رجليه، و خرج من المنزل، حتى انه لم يعر إهتماماً للأخيه النائم على الاريكة، ظللت وحدي.. لم اعرف ماذا افعل سوى إسناد ظهري على خلفية الاريكة، و ظللت افكر.. اسمها "ماريا".. يلوح في ذهني.. حتى لو كنت ماريا على حد قولهم.. جميع من يعرفها يقول بأنها ماتت.. إذن كيف أكون أنا هي.. هل أنا روحها أو ماشابه؟ اظن بأنني سوف افقد عقلي بمجرد التفكير في الموضوع.. !حتى لو لم افقده.. و تأكدت بأنني ماريا.. كيف حال بي الامر لكي اصبح لديانا؟! كيف توجد شخصيتان في روحي؟!
.. شين ..
خرجت من منزل ديانا، بين كومات الثلج و جباله، و رجلي التي تغرق فيه بين الحين و الآخر، ظللت امشي بين شوارع العاصمة و ارصفتها، فرأيت أشجار كست باللون الابيض، تحمل على عاتقها حمل أكبر من حملها، إلى أن قادتني رجلي إلى البحر، هناك ظننت بأنني في أحد الجنان، منظر الثلج المتساقط مع أمواج البحر المتلاطمة..
وقفت على الرمال البيضاء الثلجية، ارمق البحر و هدوءه بنظرات حيرة، إلى أن سمعت ذلك الصوت المشؤوم، يقول:آآه! أليس هذا شين؟
عندما حولت نظري لمصدر الصوت، ظللت واقفاً في مكاني و قلت بغضب مكتوم:ريفين؟!
ريفين:آه! توقيت جيد! هل يمكنك أخذي إلى ديانا؟
فقلت له:لا بد انك تمزح، أليس كذلك؟
هز رأسه نافياً، إلى ان رفعت رأسي للسماء المثلجة ،و قلت له:قل لي، من هي ديانا؟
عندها ظل يرمقني بنظرات باردة قطعت حبال الصبر، فهجمت عليه مما جعله يسقط على الارض، و بين الروابي البيضاء، ركبت فوقه و امسكته من قميصه و قلت له بغضب:جاوبني! لا تظل صامتاً هكذا! أن لم تجعلني اراقبها بدون سبب! لابد بأن لديك ماضي معها!
عندها أبعد يدي عن قميصه، و فتح معطفه، ثم أزرار قميصه كامله، و اراني صدره، حيث كان هناك جرح بشكل خط مائل يستوطن صدره، ثم نظر لهذا الجرح بحنين و قال:هل تصدقني لو قلت لك بأن هذا الجرح من صنع ديانا؟
لم اكن للأصدقه، حتى شقت رصاصة صدر ريفين! نعم! أنا لا اتخيل.. أو اقول لكم إصطلاحاً..! حتى انني سمعت صوت إطلاق النار..! إنهار ريفين و سقط على الارض المثلجة ..بينما بحيرة الدم إنشرت و بعثرت قطراتها بين اللؤلؤ الثلجي.. و كأن الياقوت قد تبعثر أسفل ريفين! عندها رفعت رأسي و نظرت بصدمة لمكان إطلاق النار.. فرأيت شخص مغطى بالاسود ..قبعة و معطف طويل ذو لون أسود.. و قد كان شعره الاشقر يخرج من القبعة.. هذا ما استطيع تميزه به!
لكن سرعان ما دار ذلك الشخص و هرب بعيداً! حاولت مناداته لكنه سرعان ما إختفى! و كأنه سراب شتوي في وسط البحر! لحظة! ريفين! يجب أن اتصل للإسعاف!
. . .
..في اليوم التالي..
.. ديانا ..
أنا الآن بين جدران المشفى.. أنظر لريفين المستلقي على سرير المشفى الوهمي.. لطالما كرهت المشفى و رائحته! هنا أرواح تنفصل.. و دموع فراق و موت تسقط.. هنا حيث قتل السيد تيتسويا في ظروف غامضة.. و كأن المشفى هو منزل ملك الموت!
نظرت لريفين من خلال الزجاج السميك.. عيناه مغمضتان.. و الاجهزة الطبية تلتف حوله مثل شجرة العنب.. لم يحرك من جسمه و لو حتى سنتمتر.. لحظة! لماذا أنا قلقة من اجله؟ إنه لا شئ بالنسبة لي.. لكن يبدو بأنني اكذب على نفسي.. فإذا كان كلام السيد يوزان صحيح بأنني قد فقدت ذاكرتي.. فهذا يفسر أشياء كثيرة! و منها عندما تذكرت أو عرفت بأن ريفين هو صديق الطفولة..! لهذا..
لا تمت! ريفين.. أريد أن اسألك عن نفسي..! مع انك تبدو مثل حال "سكارليت كناتيس"! ترون ماريا فيني.. و أنا ارى ماضي فيكم.. انتم مرآة الماضي.. و أنا بالنسبة لكم صديق قد ولى.. فحتى لو كنت ماريا..! لم استطيع أن ادعي نفسي ماريا قبل أن اتذكر هذا بنفسي.. لحد الآن أنا ديانا!
على ايه حال، أعلمني شين عن ريفين البارحة، لكن اليوم فجأة بعد أن استيقظ السيد يوزان من نومه الذي دام 19 ساعة تقريباً.. جاء إلى هنا.. و اخذ شين بعيداً..
.. شين ..
كنت جالساً وحدي على أحد الكراسي التي في حديقة المشفى، إلى أن جاء يوزان و هو يحمل كوبان من القهوة الساخنة و إبتسامته الساخرة تعلو وجه كالعادة، جلس قربي و اعطاني كوب، ثم أخذ رشفة و قال بسخرية:الجو بارد اليوم، أليس كذلك؟
أخذت كوب القهوة و رميته في القمامة بدون حتى أن أخذ رشفة، و قلت له بحزم:لماذا لا توقف اللف و الدوران، و تخبرني لماذا إنفردت بي.
عندها قال لي بسخرية: اولاً ،لماذا رميت كوب القهوة؟
فأجبته بهدوء:أنت تعرف بأنني لا احب القهوة.
فقال بإستهزاء:يالك من شخص متجمد حتى النخاع، قل لي، لماذا ديانا هي الوحيدة التي تحظى بمعاملة خاصة منك؟
عندها نظرت للجانب الآخر حيث لا ارى نظراته التي لطالما تغضبني، إلى أن قال:أنت حساس جداً، هل هو بسبب وفاة أمي؟
لم ارد عليه، لكنه اكمل كلامه و قال:إذا واصلت في تفادي المشكلات و عدم مواجهتها، فلم يكون لك مستقبل..
عندها نظرت له، عندما رأيته هذه المرة تبدلت ملامح وجه لملامح جادة، ثم اردف:أنا لا اعرف شئ عن ديانا سوى اسمها، و بأن لها علاقة بماريا حتى لو كانت تلك العلاقة هي الشكل الخارجي فحسب، لكنني متأكد بأنها مرت بأشياء صعبة، و ابسطها هي بأنها لا تتذكر ماحدث في 10 سنوات من عمرها، على حد قولها بأن حياتها بدأت في بئر.
شددت على قبضتي، و سألته متجاهلاً ما قاله منذ قليل:ماذا تريد؟
فقال لي بشكل مباشر و جاد:أريد أن تخبرني عن ديانا، و ذلك الشاب الذي تم إطلاق رصاصة عليه.
لم اتراجع، حتى لو لم اقل له، سوف يذهب بكل سهولة و يسأل ديانا، و بما انها ساذجة سوف تقول له كل شئ بالتفصيل، لذا من الافضل أن اخبره انا بنفسي..
.. في اليوم التالي ..
..ديانا..
مر يومان و ريفين في المشفى بدون أن يستيقظ، و السيد يوزان قد رجع للمنزل مؤخراً، فظللنا أنا و شين وحدنا، لم اجد جدوى من مراقبة ريفين ،لذا جلست قرب شين، و سألته:كيف أصاب ريفين؟
فأجابني:و ما ادراني، عندما خرجت من منزلك في ذاك اليوم، توجهت للبحر حيث إلتقيته هناك، و فجأة أصابه أحد برصاصة.
فسألته:و هل رأيت شكل ذلك الشخص؟
هز رأسه نافياً، فقمت مرة اخرى و نظرت لريفين من خلال الزجاج، حيث كان ذلك الجرح يتوسط صدره، ما قصة هذا الجرح؟ اتذكر بأنني رأيت مقطع عندما رأيت ذلك الجرح للأول مرة..
رأيت نفسي في تلك القاعة الدامية.. التي رأيتها قبل أيام.. كان الجميع مبعثرين مثل أوراق الخريف معانقين الارض.. بينما أنا كنت أحمل سيفاً في يدي و متوجه لرجل ذو رداء أسود.. لم ارى وجه ذلك الرجل.. لكنني كنت أعرف بأنني قد ركضت نحوه لكي اقتله.. فجأة! وقف طفل ذو شعر أسود أمام هذا الرجل.. فتلقى هو الضربة!
لا بد انكم تذكرون؟ لا يهم.. فجأة قال شين:لكن هناك شئ يحيرني..
فسالته:ماذا؟
فقال لي:عندما صوب ذلك الشخص الرصاصة على ريفين، كانت المسافة بينه و بيننا بعيدة جداً، كيف استطاع التصويب على ريفين بشكل واضح؟ و لماذا؟
عندها قمت من مكاني، و نظرت لريفين مرة اخرى، إلى ان رأيت رموش عينه تتحرك ببطأ، فألصقت يدي على الزجاج و قلت:ريفين!
فإنتصب شين على رجليه، و جاء ليلقي نظرة، ففتح ريفين نصف عينه في تلك اللحظة، فقال لي شين:سوف أذهب و أنادي الطبيب!
. . .
بعد مرور ساعات، تم نقل ريفين من العناية إلى غرفة عادية، و ها نحن في غرفة ريفين..
الطبيب و هو يخاطب ريفين:سوف ننتظرك حتى تتحسن بشكل تام، و من ثم سوف تأتي الشرطة للإستجوابك.
ريفين بإبتسامة مزيفة: حسناً.
ثم إنصرف، بينما قال شين لريفين:قل لي الآن، ماذا ستفعل؟
ريفين بإبتسامة مزيفة:ماذا تقصد؟
شين بحدة: لا تلعب دور الاحمق! ماذا تعتقد بأن سوف تختلق كعذر للإسكات الشرطة؟ و لماذا ذاك الشخص أطلق عليك؟ هل لديك عداوة مع احدهم؟
ريفين:أنا نفسي لا اعرف، صدقني، في آخر مرة اخذت فيها ديانا، لم ارى أحد اعرفه ،عشت وحدي، إلى أن إلتقيتك بالصدفة عند البحر.
شين:هل تحاول القول بأنك لا تعرف لماذا تم إطلاق النار عليك؟
إلى أن سألته أنا مباشرة: قل لي، ما هي علاقتك بماريا؟
فنظر لي بأعينه الذهبية الحادة، لكنه سرعان ما إبتسم ثم ربت على رأسي و قال:أنا صديق ماريا منذ الطفولة..
لحظة! هل هذا يعني بأن ما تذكرته في ذلك الحين كان صحيحاً؟! هدأت نفسي ثم سألته:إذن، ما قصة هذا الجرح الذي في صدرك؟
أخذ إصبعه و ضربي بها على جبهتي، ثم قال:قصة هذا الجرح طويلة، سوف تعرفينها في الوقت المناسب.
قطع شين الحديث و هو يقول:لحظة! إذن لماذا كنت تريدني أن اخدع ديانا و أحضرها لك في ذلك الحين إن كنت تعتقد بأنها ماريا و هي صديقة طفولتك اللعينة؟!
لكنه سرعان ما وضع يده على رأسه بغضب و قال:يا إلهي! اظن بأنني سوف أجن!
فأجابني بكل هدوء و رزانة:والدي، الذي هو قاتل أم ديانا هو السبب..
فنظرنا له كلا مني أنا و شين بإستغراب، ثم اردف: كنت اتعقب والدي سافر فجأة لليابان، لهذا تبعته، كنت اراه و هو يراقب أم ديانا في خروجها و دخولها للمنزل، إلى أن رأيت إبنة تلك المرأة! و هي ديانا! التي كانت تشبه ماريا لحد كبير..! إلى أن جاء اليوم الذي تم قتل أم ديانا، لكن قبل أن تحدث الحادثةّ! رأيت شين و بطريقة عشوائية إخترته للأنني احسست بأنه متجمد حتى النخاع، ليخدع فتاة و يحضرها لي!
شين:أنا آسف، لكنني لم اعد افهم شيئاً، أنت تقول بأن ابوك الذي هو قاتل ام ديانا سافر لليابان، أين كان قبل أن يسافر؟
فقال: امريكا.
ثم سأله شين مرة اخرى:إذن، لماذا تتعقب والدك؟
عندها نظر لي ريفين، لكنه سرعان ما اغمض عينه و إبتسم من طرف فمه و قال:لابد بأنك فعلاً لا تتذكرين.
ثم أشار بإصبعه على تنورتي، و قال:الجرح الذي على فخذك، دليل بأنك ماريا، فهذا الجرح مميز.
.. شين ..
رفعت ديانا تنورتها، فأكدت كلام ريفين! كان هنالك جرح.. لكن ليس مثل أي جرح.. كان و كأنه مثل العضة قد تركت أثراً على فخذها.. أو أشبه بأن مخالب نسر أو صقر قد غرست في فخذها..
فسألتها:لحظة! هل تذكرين كيف اصبت بشكل مريع هكذا؟
هزت رأسها نافية، عندها سألت ريفين:إنتظر، هل تعرف كيف اصيبت بهذا الجرح؟
عندها ظل صامتاً، لم يعطيني إجابة للإسكات نفسي المشتعلة!
.. بعد يومان ..
.. في الليل ..
قضيت عصر اليوم، بعد أن اعطانا ريفين مالاً لنشتري له ملابساً بدل من ملابسه التي تم إلقائها للأنها اتسخت بسبب الدم، بجانب انه قد تحسن بشكل شبه تام، فأعطيناه البدلة و خرجنا أنا و ديانا لكي يغير ملابسه، ثم قال بأنه سوف ينام، لهذا قال لنا بأن نرجع لمنزلنا، لكن ديانا رفضت و اصرت على البقاء! فبقيت معها..
مرت ساعتين، عندما رفعت نظري للساعة رأيتها 10:00.. بجانب أن ديانا قد انسدل رأسها كتفي بعد ان استسلمت لشبح النوم، ما الضرر في أن أخذ قيلولة؟ لا! لا! يجب أن لا انام..!
في نهاية المفاوضة مع نفسي، اغمضت عيني للحظة، لكني فتحتها عندما احسست بيد أطبقت على فمي من الامام، فرأيت ريفين ينظر لي بأعينه الذهبية التي تلمع في رواق المشفى، و قد كان يمسك مسدساً في يده و يوجه على رأسي، ثم قال:أنا آسف، شين، لكن يجب أن اهرب من المشفى قبل أن تأتي الشرطة للإستجوابي.
عندها نزع يده، ثم قلت له و أنا ألتقط أنفاسي:و هل كان من الضروري أن توقف انفاسي؟!
إبتسم إبتسامة مرحة، ثم قال و هو يلعب بالمسدس و كأنه لعبة و قال:يالك من جبان.
ثم قلت له بغضب مكتوم:أي أحد سوف يخاف لو فعلت له هكذا!
ضحك ضحكة خفيفة، ثم ادخل المسدس، و قال: إعتني بديانا جيداً.
ثم إنصرف..!
عندها تنهدت بملل، و أيقظت ديانا من نومها و قلت لها:دعينا نرجع للمنزل نحن ايضاً!
فركت عينها و قالت: لماذا؟
. . .
و نحن في طريق الرجعة، شرحت لديانا كل شئ، فتقبلت الامر بالصمت، على كل! واصلنا مشي إلى أن وصلنا لبيتي، للأنه يأتي في طريقنا قبل..
فقلت لها:دعيني اوصلك لمنزلك.
إبتسمت و قالت:ليس هنالك حاجة لذلك، يمكنني-
قطع كلامها عندها اتت يد من خلفها و كأنها يد عفريت، اخذتها و اطبقت على فمها بيد، و أمسك المسدس باليد الاخرى و هي توجه لرأسها، كان كل هذا أمام ناظري، و أنا لم استطع أن افعل شئ! لم ارى سوى خصلات شعره الشقراء و هي تخرج من زيه الاسود، و عينه الزرقاء اليمنى التي تلمع من بين ظلمات الليل..!
من هذا الشخص ذو الشعر الاشقر؟ . . جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟ . . إقتراحات، توقعات، إنتقادات؟ . . {بقول لكم يا متابعيني الجميلين، رجاءاً ما ابغا مجاملة، من يوم بديت الرواية إلى حد هذا البارت و لا إنتقاد، صارحوني ترى عادي، بالعكس أنا ما احب المجاملات}