عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #391  
قديم 08-17-2013, 06:42 PM
 
سلآم
أخبآرگ ؟!
آحمممم رجعت بعد غيبةة طويلـة
وفآتتني بارتآت كثيره
المهم ~> الروآيه روعه يَ الغلآ من الحمآس قرأة البارتآت الي فآتتني في يوم وآحد :88:
الوآجب
جزء اعجبكم؟


جعلنا ديانا تستلقي على السرير، أوقظت يوزان، و تجمعنا حول السرير، بينما بدأت أوز الحديث و هو يمسك ظهره قائلاً: يا إلهي! كنت اظن بأن الاناث خفيفات، احسست بأنني احمل فيلاً..
فقلت له بغضب: توقف عن التفاهات! و قل لنا ماذا حدث بالضبط!
إبتسم إبتسامة ساخرة و قال:لا تغضب هكذا، كنت امزح فحسب..
ثم اكمل مجاوباً على سؤالي: عندما ذهبت لمنزلها الآن، رأيته يحترق! هذا كل ما في الموضوع.
لم استطع نطق كلمة في تلك اللحظة، يحترق..؟ لكن.. كيف ؟و متى؟ من.. ؟اسئلة كثيرة تلاطمت في رأسي مثل أمواج البحر! لم اجد لها اجوبة.. لكنني لست مستغرباً للأنني لم احصل على الجواب! للأن الجواب واحد.. لو عرفناه للإستطعنا حل اللغز..
قطع حبل أفكاري يوزان و هو يقول للأوز: إن لم اكن مخطأ، أنت الرجل العجوز الذي حاول إختطاف ديانا المرة السابقـ-
قاطعه أوز و قال بغضب:من تدعوه بالعجوز؟! لا ازال في العشرين من عمري! أنت العجوز هنا!
إبتسم يوزان بسخرية، ثم سأل اوز: لماذا ذهبت لمنزل ديانا؟
فقال اوز:ديانا، هل هذا هو اسمها؟ هل يعني بأنها اجنبية؟!
اخذ نفساً، ثم جاوب على سؤال يوزان: كنت أريد أن اكلمها في موضوع على انفراد..
عندها رمقه يوزان بنظرة خيبة أمل، ثم قال له: فاسد.
فصرخ عليه بغضب:ماذا تقصد بالفاسد؟!
بينما كانا يتجادلان، ألقيت نظرة على ديانا، فرأيت آثار رماد، فأخذت يدي و مسحت الرماد من على وجهها، عندها ظهر اللون البنفسجي الذي كان يستوطن وجهها.. من أثر ضرب جولي.. مهما فعلت! أنا لن استطيع مساعدتها.. إنها من عالم مختلف بالنسبة لي.. لكن..
إحتمال بأنها ماريا و هذا شئ اعرفه حتى انتم.. انا من عالم.. و هي من عالم مختلف.. كنت افضلها عندما كانت "ديانا".. للأنني كنت ارى ماريا فيها.. أنا اعلم بأنني من المستحيل أن اصل إلى ماريا.. لكن إن لم اكن مخطأ.. فماريا بجانبي مستلقية الآن.. بمجرد أن يتم إثبات على انها ماريا.. و هذا ما تريده هي.. فسوف تختفي من أمام ناظري مجدداً..
قطع حبل أفكاري أوز و هو يتنهد و يقول:على كل حال، اعتقد بأنني سوف انصرف الآن.

جزء لم يعجبكم؟
لآيوجد
..
ننتظرگ عزيزتي ، لآتنسي ترسلي الرآبط
ترجعي بِـ السلآمةة
R i m a#! and إرمين # like this.
__________________


آسفة لا اقبل صداقة جنس آدم

رد مع اقتباس
  #392  
قديم 08-19-2013, 01:07 AM
 
متى البارت
رد مع اقتباس
  #393  
قديم 08-25-2013, 03:46 PM
 
السلام عليكم أختي..
أتعلمين؟
إنني أشعر بحزن كبير جداً ؛
لأنكـِ لم ترسلي رابط الجزئين { 17 - 18 }
ولكنني .. سأسامحكـِ لسببين ..
الاول لأنكِ أختي ..
والآخر لأنني أعذرك..
فهنالكـ متابعين أخر غيري..
لذلك سترهَـقين بشدة ..
وبالطبع أنا لا أود ذلك ..
على كلٍّ ..
رأيي بالجزئين [ 17 - 18 ] ..
يخبرني..
أنهما رائعين جداً ..
كلاهما مملوء بالغموض..
روايتك ِ حقاً غامضة ..
أنا حتى لا أستطيعُ أن اتنبأ بما سيحدث ..
بينما في الروايات الأخرى أستطيع ..
لن أطيل أكثر ..
فقط سأقول ,, :
استمري بهذا الابداع غاليتي ..
وستحققين انجازاً لا مثيل له !
مع السلامة ..
أنتظرُ القادم على أحرَّ من الجمر ..
,,..:wardah:..,,
R i m a#! likes this.
__________________



.
.

" لَسْتُ مَلآكَاً أَو شَيْطَانَآً ! أَنَاْ فَقَطْ .. إِنْسَانٌ ! "
.
.
رد مع اقتباس
  #394  
قديم 08-31-2013, 02:41 AM
 


السلام عليكم
بما انني اخذت اكثر من اسبوعين و لا نزلت الفصل 19
اعتقد الشخصيات كلها تبخرت من دماغكم صح
راح اذكركم فيها:kesha:
. . . . . . . . . . . . . .
ريفين\ صديق طفولة ماريا، إستأجر شين لمراقبة ديانا
جون\ قاتل أم ديانا، والد ريفين
كوجو\ جار شين، مخترع
سيري\ مديرة المقهى الذي يعمل فيه شين و ديانا
سايا\ صديقة ديانا، تعمل في المقهى، عضوة في نادي رماية السهام
فومي\ رئيسة مجلس الطلبة
هارو\ صديق شين
تيتسويا\ مصمم ازياء، متوفى
هاروكا\ اخت تيتسويا التوأم، فتاة مسترجلة
يوزان\ اخ شين الاكبر
ايزابيل\ ملحنة فرقة "سكارليت كنايت"، كانت تدرس مع ماريا في مدرسة موسيقى
لوكا\ ابن عم ماريا، مغني في الفرقة، كان يدرس مع ماريا في مدرسة الموسيقى
كريس\ مغني في الفرقة، كان يدرس مع ماريا في مدرسة الموسيقى
سيشل\ مغني في الفرقة، كان يدرس مع ماريا في مدرسة الموسيقى
ساشا\ أم لوكا المتوفية ،عمة ماريا
اوز\ شخص مستأجر لقتل ديانا
جاك\ الشخص الذي انقذ ديانا من الوقوع في البئر، غامض
جولي\ خادم سابق في منزل ديانا
ساكوراكو\ ام ماريا
الين\ اب ماريا
توما\ شخص غامض احرق منزل ديانا و اختفى
. . . . . . . . . . . .
ما اعتقد نسيت شخصيات بعد..
اذا نسيت قولو لي.. بإستثناء ديانا و شين طبعاً:kesha:
اخليكم مع الفصل 19!

عندها توجهت لهم، و سحبت ديانا بعيداً، ثم اعتذرت لرجل الشرطة و إنصرفت..
.. في وقت الغروب ..
بعد ما رأيت ديانا منزلها مثلما طلبت، رجعنا لشقتي.. كيف يمكنني أن اوصف لكم الوضع؟ حاولنا !كل منا !أنا و يوزان بأن نقنعها على أن تدخل و لو لقمة واحدة في فمها، لكنها كانت تجاوبنا دائماً بالصمت، أحس بأن عقلها قد طار بعيداً، الذي امامنا ليس سوى جسدها، على كل! احضر يوزان ملابس لها.. إرتدتهم و رجعت لحالة الصمت ،و كأنها ترتدي قناع الصمت، حاولت عدة مرات نزعه عنها، حتى يوزان حاول بنكاته الخرقاء، لكن لا فائدة..
إلى أن ذهبت لكي آخذ حماما، كانت الشمس في حالة غروب، لم آخذ وقتاً طويلا! لبست ملابسي و خرجت من الحمام، لم ارى سوى يوزان و هو يتثائب، عندها سألته:أين ديانا؟
فأجابني :قالت بأنها تريد الخروج.
زفرت زفرة غضب، ثم خرجت من الشقة، خرجت من المبنى، لا يبدو بأنها قد ابتعدت كثيراً، فقد كانت جالسة على أحد الكراسي العامة ، أسفل إحدى أشجار الكرز التي بدأت تنثر أوراقها الرقيقة في المكان..
تقدمت لديانا بدون كلمة، جلست قربها، لم تتكلم و لو كلمة واحدة، قناع الصمت هذا قد جمد قلبها، هل الموضوع هو بأنها متأثرة مما حصل لها البارحة؟ أم قد إستعادت إحدى قطع ذاكرتها المشوشة؟ آآه! بمجرد التفكير رأسي يؤلمني..!
بدأت أنا الحوار و سألتها: قولي لي..
عندها إلتفت لي، فأكملت كلامي قائلاً: هل حدث شئ آخر غير ان المنزل قد احترق؟
في البداية اظهرت تعابير الدهشة، لكنها سرعان ما تبددت، ثم اخذت نفساً عميقاً، بعدها قالت بهدوء شديد: تذكرت شيئاً.. و يا ليتني لم اتذكره..
ظللت صامتاً انتظرها لكي تكمل كلامها، ظلت صامتة لفترة، ثم اكملت اخيراً: هل تذكر كلام السيد جولي عن والد ماريا؟ لقد مر امام عيني نفس المشهد الذي كان يتحدث عنه..
إبتلعت ريقي بصعوبة، ثم قلت لها: هل تقصدين بشأن الحريق الذي حدث ؟
هزت رأسها موافقة، ثم اكملت و صوتها يرتجف و كأن قلبها قد واجه الموت: تذكرت شئ بشأن والدي، ألين، تذكرته! لقد تذكرت موته بعد أن إنمسح كلياً من عقلي..!
ثم قالت :النسيان نعمة حقا، اشك بأنني قد واجهت هذه المآساة للمرة الثانية بعد ان نسيتها..!
.. ديانا ..
كنت ميتة في تلك اللحظة.. لا.. حين إلتهمت النيران منزلي ..لا ..لقد كنت ..بل قلبي طول الوقت كان ميتاً من المآسي و المصائب.. تداوى قليلاً عندما فقدت ذاكرتي.. لكن الآن.. بدأت ذاكرتي تعود.. ببطء.. و يحدث معها اجترار لحظات قد دنستها رغبات و شهوات لا اعرفها لا و لا اعرف صاحبها.. او اصحابها..
بما انني لا اتذكر أول عشر سنوات من عمري.. اعتقد بأن ابي قد مات في هذا الوقت.. ثم فقدت ذاكرتي.. فنسيت الموضوع.. لكنني قد تذكرت الآن.. عانيت بدل الالم اثنان..
الالم الاول عانته ماريا التي هي نفسي الحقيقة المتنكرة بإسم "ديانا".. الى ان ختفت ماريا من الوجود.. نسيت روحي كل شئ حتى اسمها.. و صدقت حقائق لا معنى لها منذ البداية من امرأة غامضة قد قتلها رجل اكثر غموضاً.. لكن الآن بما ان شخصية ماريا بدأت تعود لي رويداً رويداً.. المصائب التي حدثت لنفسي الحقيقية سوف تعيد نفسها.. صفحات من ماضي منسي سوف تفتح من جديد! و أكثر..
كنت اريد البكاء.. للأخرج القليل من الهم المتراكم مثل اوراق الخريف على قلبي.. لكنني لم استطع! أقفلت على قلبي خلف قضبان حديدية صنعتها.. لا.. او ربما الماضي هو من صنعها..
.. شين ..
بعدها قالت ديانا بعد صمت: إلى أين سوف أذهب الآن؟
إستغربت من كلامها، إلى أن مرت علينا نسمة ربيع باردة، تبعها كلام ديانا :لايوجد لدي مكان لكي ارجع إليه بعد الآن، لا اعرف شيئاً عن عائلتي، او حتى عن نفسي، ماذا سأفعل الآن..؟
كنت ارتدي وشاح أحمر مع ملابسي في تلك اللحظة، خلعته و لففته على ديانا، ثم امسكت بطرفي الوشاح و قلت لها بإبتسامة: أنا سوف اكون عائلتك، أنا و يوزان، بل أكثر!
توسعت عينها في تلك اللحظة، سرعان ما إمتلأت بالدموع، و هذا الشئ الذي سوف يخفف على ديانا، حتى لو كان البكاء مؤلماً، لكنه أفضل من كبت المشاعر خصوصاً إذا كانت سلبية، بهذه الطريقة سوف تفضفض لي، و تخرج ما في قلبها حزن جراء لطمات الزمن ..
إقتربت منها، و طوقت ذراعي حول رقبتها ،لم اضمها إلي هذه المرة، إلى أن وضعت هي يدها على خدي حالما شق سيل الدمع خدها، و هي تقول: آسفة..
.. في اليوم التالي ..
.. في المقهى ..
كنت في المطبخ أعمل كالعادة، إلى ان سمعت صوت تكسر صحون، هرعت خارجاً من المطبخ للأرى ماذا حدث، عندها رأيت ديانا واقفة و تنظر للصحون التي تكسرت اسفلها، عندما رأتني إعتذرت، و إنخفضت لكي تجمع أجزاء الصحون، إلى أن إنجرحت يدها، كنت سوف اذهب لها.. إلى أن جائت الرئيسة سيري و هي تقول لديانا: ما خطبك اليوم؟ هذا سابع صحن تكسرينه اليوم؟
عندها جاءت سايا، ثم سألت ديانا: هل أنت بخير؟
ديانا بهدوء :أنا آسفة، لكنني اشعر بالصداع قليلاً.
سايا:إذن، يجب عليك أن ترتاحي قليلاً.
عندها ساعدتها سايا على الوقوف، و توجها نحو غرفة الموظفين، عندها قالت لي الرئيسة سيري بإحباط: حاولت الاتصال بهارو لكنه لم يرد، و ديانا مريضة..
فقلت في نفسي:بالطبع لم يرد، حتى انه لم يأتي للمدرسة اليوم، ربما إختفى، لكن من الافضل له ان يختفي.
قطع حبل أفكاري الرئيسة سيري و هي تقول لي: لا استطيع ترك سايا لكي تعمل وحدها كنادلة..
عندها إبتسمت إبتسامة غريبة، ثم امسكت يدي و قالت: شين! أنا اعتمد عليك!
أنا اعرف ماهو قصدها، قصدها بأن اعمل كنادل، حاولت إيجاد حجة، فقلت: ل-لكن! من سوف يطبخ طلبات الزبائن؟
عندها رفعت اكمامها و قالت بحزم: أنا!
. . .
بعد أن اقنعتني الرئيسة على ان اعمل كنادل لليوم فقط، ذهبت و غيرت ملابسي، و خرجت للأخذ طلبات الزبائن اللعينة و الترحيب بهم، و بالطبع أنا و سايا! على كل حال.. كنت آخذ طلب احدهم.. إلى أن جاء شخص غير متوقع! إنها هاروكا!
فقلت متمتماً: ماذا تفعل هذه هنا؟
قادتها سايا لمقعد للجلوس، عندها تقدمت سايا لي و قالت لي هامسة: إذهب أنت و خذ طلبها.
تنهدت بملل، عندها توجهت لهاروكا..
فقالت لي بإستغراب:أنت! اغرب عن وجهي، أريد رؤية ديانا.
تمالكت اعصابي، و قلت لها بإعتبارها زبونة: أنا آسف جداً، لكن ديانا تعاني من صداع و لا تستطيع العمل.
عندها اسندت ظهرها على الكرسي تماماً، ثم إبتسمت إبتسامة ماكرة و قالت لي: إذن، احضر لي كوباً من الماء.
ذهبت قليلاً و احضرت كوب من الماء و أنا امشي بخطوات ثقيلة لكي افرغ ما في من غضب، عندما دعت لها وضعت الكوب على الطاولة ،فقالت لي: من أين احضرت هذا الماء؟
ثم اردفت: أنا اريد ماء من "البس"، احضر لي البعض منه.
تجاهلتها و قلت لها و أنا احاول تمالك اعصابي: مالذي تريدين طلبه؟
فأجابتني بسخرية: أريد سرطاناً بحيراً مع كبد مشوي، و عليه صلصلة حمراء مع شطائر السالمون.
تجاهلتها ايضاً و كررت سؤالي بإحترام مصطنع قدر الامكان، فوضعت هاروكا يدها اسفل ذقنها و اسندت رأسها على يدها تلك، و قالت لي بمكر: و ما خطب هذا الاحترام الذي نزل عليك فجاة؟ و الصوت؟ و اللباقة؟ هل اصبحت رجلاً الآن؟
.. بعد إغلاق المقهى ..
آه! يا إلهي.. و اخيراً إنتهى وقت العمل! لقد فقدت اعصابي بسبب هاروكا.. مع ان المقهى قد اغلق لكنها لا تزال جالسة، المهم بأنها لا تعتبر زبونة الآن و استطيع أن اتعامل معها كيف ما اشاء..!
قطع حبل أفكاري صوت سايا و هي تسألني: ما خطب ديانا؟
إبتسمت لها بإصطناع، و سألتها:ماذا تقصدين؟
فقالت لي وهي ترفع أحد حواجبها:اقصد، جعلتها تستلقي على الكرسي لكي ترتاح، لكن عندما خرجت من عندها ظلت تبكي، هل حدث معها شئ؟
فقلت لها بتوتر: لا.. أنا لا اعرف..-
قاطعتني هاروكا و هي تقول بغضب:ماذا تقصد؟ أنت معها طوال الوقت، أليس كذلك؟!
فقالت الرئيسة سيري: حتى انها قد سكبت الماء على أحد الزبائن، مما يعني بأنها مشتتة الذهن على غير عادتها.
اخذت نفساً عميقاً، و قلت لهم: لا، أنا حقاً لا اعرف..
ثم قلت في نفسي: اتمنى أن يصدقوني هذه المرة.
ظلو صامتين لفترة من الزمن، إلى ان قالت الرئيسة سيري :إذن، ماهو الشئ الذي يحزنها لهذه الدرجة؟
اخذت نفساً عميقاً يعبر عن الراحة، ثم قالت سايا بحماس: موعد!
فقلت لها بإستغراب:ماذا؟
فأجابتني بإبتسامة كبيرة :إذا كانت حزينة أو متعبة، فلماذا لا نقدم لها فترة نقاهة؟
ثم اردفت و هي تنظر لي: شين، خذها إلى مكان-
قاطعتها و قلت لها: مهلاً! مهلاً! لا اعتقد بأن هذا-
قاطعتني هاروكا و هي تقول: و لما لا؟ فكرة جيدة.
عندها ضربت سايا قبضتها على يدها، وقالت بحزم: إذن! استمعوا لي!
.. في يوم عطلة ..
أنا اسمي شين، اعتقد انكم تعرفو هذا من قبل.. لا يهم! أنا الآن واقف أمام بوابة مدينة الملاهي.. لا.. بل أنا في مدينة الملاهي.. و معي كل من سايا.. فومي.. كوجو.. هاروكا و يوزان.. !
فومي و هي تنظر لساعتها: من المفترض أن تكون ديانا هنا بعد نصف ساعة.
يوزان بحماس: دعها تستمع! يا اخي الوقح!
سايا بحزم: نحن سوف نراقبكم من بعد! إن احتجت اي شئ سوف نراقبك!
إلى ان قالت هاروكا فجأة: هنالك شخص ينظر لنا.
عندها غيرنا وجهة نظرنا للمكان الذي تنظر له هاروكا.. فرأينا احدهم بلباس جالب للحظ.. كان عبارة عن ثعلب زهري.. واقف قرب عمود إنارة و قد كان يراقبنا.. فجأة! تقدم له كوجو و امسكه زيه من عنقه.. و قال له و كأنه يريد أن يبدأ شجار: أنت! لماذا تحدق بنا؟ إخلع رأسك اللعين لكي نرى من أنت!
عندها تقدم يوزان و ابعد كوجو عن ذلك الشخص الغامض، و قال:لا داعي لكل هذا.
ثم نظر للشخص الغامض، و خلع رأس زي الحظ الخاص به ،عندما نزعه رأى من هو، ثم قال بصدمة:آه! أنت ذلك الشخص الفاسد.
فقلت بتعجب:أوز؟! ماذا تفعل هنا؟!
تقدمت للأوز، و سحبته في زاوية و قلت له بصوت خافت لكي لا يسمعه رفاقي:ماذا تظن نفسك فاعلاً؟ ألم تحصل على المال الذي تريده! لماذا تعمل هنا و ترتدي هذه الملابس الغريبة؟
فقال لي: صحيح انني حصلت على مبلغ كبير من المال كان سوف يجعلني من اغنياء البلد، لكنني فكرت في الخطاب الذي القته علي ديانا في ذلك اليوم.. لذا حرقت شيك النقود ذاك.. و ها انا اعمل هنا الآن.
فقلت له بعدم رضى: و ماذا قالت لك؟
اوز بمكر:و هل تشعر بالغيرة؟
عندها امسكت رأس الثعلب الزهري ووضعته على وجه اوز مرة اخرى بغضب، عندها جائتني سايا و هي تسألني:شين، من هذا الشخص؟
عندها جاوبتها و أنا اضع يدي على كتف اوز و كأنه صديقي، و جاوبتها بإبتسامة مصطنعة: صديقي! صديقي المقرب!
يوزان :لم اكن اعرف بأن هذا الفاسد هو صديقك-
قاطعته و أنا اقول له: اخرس!
هاروكا مغيرة الموضوع: يبدو بأن ديانا قد وصلت.
عندها في غمضة عين، اختفى الجميع و معهم اوز من أمام ناظري و اختبؤوا بعيداً !عندها توجهت لديانا..
بينما هي ظلت تجوب ببصرها في ارجاء الحديقة و كأنها للأول مرة تتواجد في مكان مثل هذا!
فقلت لها: أنا آسف، مع انك الآن تعيشين معي في نفس الشقة ، لكني لم اخبرك بأنني سوف آتي إلى هنا، بل جئت هنا اولاً ثم قلت لك بأن تأتي إلى هنا، كله بسبب-
قاطعتني و هي تقول لي بأعين تتلألأ مليئة بالحماس: هذه اول مرة آتي إلى مدينة الملاهي في حياتي!
فقلت متمتماً: هل سمعتي ما قلت للتو؟
عندها قالت لي بحماس و شغف: من يهتم بما قلت بما انني اسمع صرخات بشر الآن و كأنهم مستمعين!
ثم اردفت و هي تمسك يدي و تسحبني لمكان الصوت على ما يبدو و تقول:دعنا نرى!
. . .
بعد ان اخذتني ديانا لمكان الصرخات على حد قولها، كان مثلما توقعت، إنه قطار الموت السريع! قطار يركب على سكة بطول 60 متر.. أو ربما انا ابالغ للأنني اخاف من المرتفعات.. على كل حال !أنا أملك عقدة منذ صغري للمرتفعات.. كله بسبب يوزان! نعم! هو أساس المصيبة برمتها..! كل هذا للأنه ارغمني على ركوب لعبة مخيفة مثل هذه عندما كنت في الخامسة من عمري!
قطع حبل أفكاري و هي تسألني بشغف: ماهذا؟
فقلت لها بجدية: هذا الشئ لا يركبه سوى الاشخاص بالارادة الحديدة، لذا تجاهليه-
قاطعتني و قالت :تبدو ممتعة!
. . .
على كل حال، في غضون دقائق أنا في مقدمة القطار! و برفقتي ديانا التي ركبت بقربي، عندها وجهت نظري ليوزان و الآخرين للحظة، فرأيت يوزان يكتب بإصبعه في الهواء قائلاً "قاتل!".. بينما سايا و البقية يبدون متحمسين لدرجة غليان دمهم! يال الازعاج!
. . .
بعد إنتهاء اللعبة، امسكت أحد اعمدة النور لكي استطيع الوقوف على قدمي، بينما ديانا مددت يديها للأعلى و قالت بمتعة: كان هذا ممتعاً!
عندها إلتفت لي و سألتني: هل انت بخير؟
فأجبتها و أنا ألتقط أنفاسي: لا اعتقد هذا..
في تلك اللحظة ارتسمت ملامح الحزن مباشرة على وجهها، هل هي ودودة مع الحزن لهذه الدرجة؟! في تلك اللحظة.. تلقيت حجرة صلبة قد ضربت رأسي و سقطت في الجانب الآخر!
عندها نظرت لسايا و الآخرين، فعرفعت بأن سايا هي من رمت الحجرة، لكنني مستعجب كيف استطاعت تصويبها على رأسي مباشرة، إنها عضوة في نادي رماية السهام بعد كل شئ، عندها كتبت سايا في الهواء بإصبعها "لا تجعلها حزينة!"
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #395  
قديم 08-31-2013, 02:47 AM
 


إقتربت منها، و طوقت ذراعي حول رقبتها ،لم اضمها إلي هذه المرة، إلى أن وضعت هي يدها على خدي حالما شق سيل الدمع خدها، و هي تقول: آسفة..


جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
توقعات للفصل 20؟
.
.

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 06:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011