عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 06-15-2013, 01:26 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/Y5Pjy.png');border:3px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لحظة! ماذا يقصد بـ"لقد وجدتك!".. هل يقصدني؟! هل هو شخص آخر من اتباع ريفين أو السيد جون؟ مالقصة؟


قطع حبل أفكاري شين و هو يقول بحده:يوزان؟ ماذا تفعل هنا؟


وضع الرجل يده خلف رأسه، و قال بسخرية:هذه ليست طريقة لترحب بها بأخيك بعد مرور وقت طويل.


قلت بتعجب:أخوك؟! لكن..


وقف شين أمامي، و سأل السيد يوزان مرة اخرى:ماذا تفعل هنا؟


بينما إبتسم السيد يوزان من طرف فمه، فامسكني شين من يدي، و غادر المكان بدون أن يقول كلمة للأخيه، إلى أن ابتعدنا تقريباً عن مكان السيد يوزان، فإستوقفت شين و قلت له:إنتظر.


عندها توقف تدريجياً عن المشي، و أنكس رأسه للأسفل، فوقفت أمامه و سألته:لماذا هربت؟


فجاوبني بصوت منكسر:للأنني اكره!


فقلت له:لماذا؟


عندها إنصرف عني و هو يقول بغضب مكتوم:هذا ليس من شأنك.


إنصرف عني، و تركني وحيدة، بين ظلمات الليل، و كآبة أشجار الشتاء، حتى ضوء الالعاب النارية إختفى من سماء البلد، لكن ما أنار سماء سوداء هو لون اللؤلؤ الابيض، الذي بدأ يتبعثر على الارض، أنار قلبي ببريقه، الذي منذ أن لمسته حتى ذاب و اختفى، إنه الثلج!


فجأة احسست بيد وضعت يدها على كتفي، فإنتفضت خائفة، حتى سمعت صوت السيد يوزان و هو يقول لي:أنا آسف، هل أخفتك؟


عندها وضعت يدي على قلبي بإطمئنان..


. . .


إنتهى بي المطاف ليرافقني السيد يوزان إلى منزلي، بعد أن إنصرف شين غاضباً عني! و نحن في الطريق، قال السيد يوزان:أنا آسف! فهو دائماً يتعامل ببرود مع الناس!


فقلت له:ه-هذا ليس صحيحاً، فهو شخص طيب معي.. لكن..


عندها وقف السيد يوزان و إقترب من وجهي، أخذ يحدق بي وقد وضع يده على ذقنه، ثم إبتعد و قال:أعتقد بأنني أعرف السبب لماذا هو طيب معك..


ثم سألني:ما إسمك؟


فقلت بتردد:د-ديانا..


فنظر لي بإستغراب و قال:هل أنت اجنبية؟


ثم صمت، ثم اردف:هل يمكن أن تكوني؟! لا.. لا! فتلك الفتاة ماتت منذ ثمان سنوات!


قلت للسيد يوزان:أنا آسفة، لكنني لا افهم شيئاً مما قلته لتو.


فقال:ألم يخبرك شين عن الموضوع؟ لا بأس! سوف أخبرك به غداً!


ثم اردف:لكن الآن، يجب أن ترجعي للمنزل.


.. اليوم التالي ..


.. بعد المدرسة ..


بدأت مواسم الثلج منذ هذا اليوم بالسقوط، فتغطت المدينة بكومة من الركام الابيض الذي يعانق كل ما يسقط عليه، الثلج!


بعد إنتهاء الحصص، إرتديت معطفي و حملت حقيبتي، لكي ارجع للمنزل.. بينما أنا اجهز نفسي..


فومي و هي تسحب أذن شين:هيا! اليوم هو دورك في تنظيف الصف! إذهب و احضر أدوات التنظيف!


شين متمتماً: تباً!


عندها قام شين من على مقعده بغضب مكتوم، و خرج من الصف لكي يحضر أدوات التنظيف، بينما فجأة! وضعت سايا يدها على كتفي و قالت:أراك في المقهى!


ثم إنصرفت ،اعتقد بأن علي الذهاب للمنزل أنا ايضاً! خرجت من الصف، ظللت امشي بين كومات الثلج، و قدمي التي تغوص حين و تخرج حين اخرى منه، و ضحكات الطلاب، إلى أن وصلت لباب المدرسة، و هناك رأيت السيد يوزان ينتظرني! كان مسنداً ظهره على الجدار، و يبدو بأنه نصف نائم، فقد كانت عينه مغلقة..


عندما إقتربت منه، وجدته بأنه ليس في قيلولة، بل يغط في نوم عميق! عندها ناديته بصوت خافت:المعذرة، سيد يوزان..


عندها فتح عينه ببطأ، عندما رأني، مدد يديه للأعلى و هو يتثائب، فسألته:لماذا تنام هنا، سيد يوزان؟


فاجابني:يمكنك حذف كلمة "سيد"..


ثم اردف:أنا لم انم الليلة السابقة جيداً، لهذا نمت هنا..


فقلت في نفسي: هل هو من النوع الذي ينام لـ14 ساعة في اليوم؟


. . .


اخذني السيد يوزان لمقعد عام، يطل على نهر ماء جار، هناك جلسنا امام ذلك النهر، في الحقيقة جلست وحدي! للأن السيد يوزان قال بأنه سوف يحضر مشروبات ساخنة، فظللت اتأمل في النهر، كان مائه زلال صاف من الشوائب، مثل الخاتم الياقوتي الذي لا اعرف سره لحد الآن، إلا أن النهر قد تغطى بغمامة بيضاء من الثلج، و الخاتم ذو لون أحمر مثل الدم..


بعد مرور مصف ساعة، جاء السيد يوزان اخيراً و هو يحمل كوبان من القهوة الساخنة، و جلس قربي و اعطاني واحد من الاكواب، عندها رفع هاتفه للأعلى لكي يصور، فسألته:لماذا تصورنا؟


فأجابني بإبتسامة كبيرة:آخذ صورة للذكرى مع فتاة أجنبية!


عندها صورنا، و أخذ يعبث في هاتفه لمدة عشر دقائق بالضبط، ثم اغلقه و نظر لي بإبتسامة كبيرة! نظرت له بإستغراب، عندها أخذ رشفة من القهوة، و قال لي و هو يحدق بي:هل أنت حبيبة شين؟


تفاجأت من سؤاله، و بدون مقدمات، فجاوبته بتلعثم:ل-لا!


عندها نظر لي بتعجب و قال:ماذا؟ ألا تتبادلون الحب بين بعضكما؟ مع انكم معاً بشكل مستمر! هل أنت متأكدة؟


عندها هدأت نفسي، و قلت للسيد يوزان بهدوء:هل سوف تصدقني إن قلت لك بأنني إعترفت له مرة، لكنه قال بأنه يحبني بشكل مختلف.


مع برد الشتاء، كان كوب القهوة يعطي لمسة دافئة على جسمي، لكن ما جعل جسمي يبرد عندما قال السيد يوزان:أعتقد بأنني أعرف هذا الشكل المختلف..


ثم اردف:الشئ الذي قلته لك البارحة، لابد بأنك تعرفين بأن والدتي و شين توفت و عمر شين 10 سنوات، بعدها عندما وصل شين سن المراهقة هرب من المنزل و عاش وحده.


هززت رأسي علامة "نعم"، فاكمل السيد يوزان كلامه قائلاً:في نفس اليوم التي توفت فيه أمي، كنت أنا و أبي و شين في المشفى، ذهبت أنا و أبي للإكمال العمل الذي يتعلق بالشخص المتوفي، بينما ظل شين وحده جالساً على كرسي المشفى، كان خائفاً، خائفاً للأنه من دون أمه، و للأنني لم اكن معه، فقد كان يحبني على عكس الآن! على كل حال.. يبدو بانه قد تعرف على فتاة أجنبية تدعى "ماريا"، لأننا عندما رجعنا رأيناهما يلعبان مع بعضهما، و على ما يبدو بأن شين قد احبها ايضاً ..


ثم قال:لكنني متعجب، أنت تشبهين هذه الفتاة المدعوة ماريا بشكل كبير! عندما قابلتك إعتقدتك بأنك هي للوهلة الاولى ..


ظللت جامدة، بينما نطق لساني بدون أخذ الاذن مني:و أين هذه الفتاة المدعوة ماريا الآن؟


فأجابني السيد يوزان مع إبتسامة من طرف فمه:من المستحيل أن تكونين ماريا، فماريا ماتت منذ سنوات، و من المستحيل إرجاع الميت.


.. في المقهى ..


.. شين ..


فتح المقهى ابوابه، و ديانا لم تظهر لحد الآن، سألتني السيدة سيري عنها، لكنني لم اعرف ماذا أجاوبها..


في أثناء عملي في المطبخ، رن هاتفي معلناً وصول رسالة لي، عندما فتحتها، قرأت المكتوب..


هنا أخوك!


أنا الآن مع ديانا، نحتسي بعض القهوة الساخنة..!


أليس الجو جميلاً اليوم؟ ما رأيك في أن تنظم إلينا..؟


و في نهاية الرسالة كانت هنالك صورة مرفقة له و لديانا، عندها رميت كل العمل من عندي! و غيرت ملابسي و خرجت من المقهى، و أنا خارج قالت لي السيدة سيري بإستعجاب:آآه! شين! إلى أين أنت ذاهب؟!


فأجبتها بعجلة:أنا آسف! لكن يجب أن اذهب..!


و خرجت بسرعة..!


.. ديانا ..


إذن هذا سبب إهتمام شين بي، على حد فهمي من كلام السيد يوزان، ادركت بأن شين يحب تلك الفتاة المدعوة بماريا، لكن تلك الفتاة ماتت، لذلك هو يعتبرني ماريا، بإختصار هو يكذب على نفسه..!


للأكون صريحة، لا اعرف ماهو رأي في قصة ماريا هذه، الموضوع محير، أقصد.. أنا حزينة للأن شين يحب فتاة اخرى، و في نفس الوقت أشعر بالفرح للأنني ملأت فراغ ماريا في قلبه، مع أن هذه الثغرة لم تظل مسدودة دائماً..


قطع حبل أفكاري السيد يوزان و هو يقول مغيراً الموضوع: كنت أعيش مع والدي في بلدة بعيدة عن العاصمة، لكنني فجأة قررت القدوم إلى هنا.


فسألته:لماذا؟


فقال و بكل برود:للأن ابي توفى.


فقلت له بتعجب:كيف تستطيع قول شئ كهذا بكل هذا البرود!


عندها نظر للسماء المثلجة و قال:حتى لو اضفت الدموع لكلامي، فلاشئ سوف يتغير، بجانب ان والدي كان يأخذ اسم "الاب" و حسب، فحياتي الحقيقية أنا و شين كانت مع أمي.


ثم اردف:لكن شين يكرهني، فجئت هنا لكي اصالحه، لكنه كلما يراني يهرب.


فسألته:لماذا شين يكره؟


وضع رجلاً على رجل، و قال:كان في السابق يحبي، لكن بعد أن توفت أمي، كان شين 10 سنوات، أما أنا 15 سنة، كنت مشغولاً بالمدرسة، لم استطع ملء فراغ أمي و ماريا في قلبه، فأمي كانت الملاذ الوحيد له، عندما إختفى هذا الملاذ، كان شين يلجأ لي، لكنني لم استطع مقابلته 24 ساعة، فقد كنت مشغولاً، لكن شين فسر هذا بأنني لا اهتم به، على كل! كان لا يزال طفلاً.


فجأة، رأيت شين يأتي من بعيد و هو يلهث، مما يعني بأنه قد ركض مسافات طويلة! عندها وقف أمامنا و نظرات غضب من اعينه إلى أعين السيد يوزان، لم ينطق الاثنان كلمة، فقط الشرارات التي كانت تتطاير من اعين كل واحد فيهما هي التي تشرح الموضوع، فقمت من مكاني و أمسكت يد كل منهما، ثم جعلت ايديهما تتلاصق مع بعضها، و قلت لهما و الدموع في مقلتي: لقد تم منحكما نعمة الاخوة، فلا ترفساها.


نظر لي شين بتعجب، بينما إبتسم السيد يوزان من طرف فمه و لم ينطق بكلمة، فجأة! اغمي عليه! عندها تفاجأت و إقتربت منه، فوجدته بأنه نائم، بينما أطلق شين زفرة تدل على الارتياح، و قال:هو من النوع الذي ينام 16 ساعة متواصلة في اليوم.


إبتسمت له و قلت:يبدو بأنك تعرفه جيداً.


ثم أمسكت يد شين و قلت له:هل تذكر هاروكا أخت السيد تيتسويا؟ كان الاثنان يكرهان بعضهما، في آخر لحظات حياة السيد تيتسويا تصالحا، لهذا صالح أخيك قبل أن تحين ساعة احدكما.


.. شين ..


وضعت ديانا يدي على خدها، و قالت و هي تبكي بحرقة:أنت نشأت بعائلة حولك، لذا لا تكرهها، لديك أم تحبك لكنها إختفت، و أب يعاملك بقسوة لكنه في النهاية يحبك، بقي لك أخ، بينما أنا كانت عائلتي هي أمي، لكنها الآن إختفت..


عندها تنهدت، و قلت لها:أنا متأكد بأن لديك عائلة في مكان ما، ربما حدث شئ في الماضي شتت شمل هذه العائلة.


فقالت و هي ترتجف:أنا لا اتذكر شئ من الماضي، ما اتذكره فقط كان قبل 8 سنوات، العشر سنوات التي قبلها لا اتذكرها..


عندها توسعت عيني بتعجب و ذهول! لا تتذكر شئ من الماضي! عمرها الآن 18 سنة! تذكر فقط 8 سنوات التي قضتهم مع امها، و لا تذكر 10 سنوات التي قبلها! وضعت يدي على رأسي و قلت :لحظة! هل يعني انك..


عندها تركت يدي، و قالت و شفتاها ترتجفان:بدأت حياتي في بئر ماء، هناك رفعتني أمي من ذاك البئر و عشت معها.


فجأة قام يوزان من نومه، و قال و قد وضع يده على ذقنه:هناك تفسير واحد لما تقولينه، ديانا.


فقلت له بغضب:ألم تكن نائماً؟!


يوزان بإبتسامة ساخرة:كنت اتصنع النوم..!


ديانا:ما هو هذا التفسير؟


فأجابها:بأنك قد فقدتي ذاكرتك!


وقعت كلماته كالسهم على قلب ديانا على ما يبدو، تشبذت بي عندها لكي تستطيع الوقوف على رجليها، فقدان ذاكرة؟ كيف؟ ولماذا؟ من هي هذه الفتاة؟ هل هي ملاك؟ أم بشر؟ ما قصتها؟ ماضيها؟ اصلها و فصلها؟


قالت ديانا ليوزان:ماذا تقصد؟!


يوزان:إهدئي، هذا مجرد تخمين لا اكثر.


.. في اليوم التالي ..


.. في المدرسة ..


.. ديانا ..


كنت طول اليوم أفكر في ما قاله السيد يوزان، فقدت ذاكرتي، كيف؟ هل هذا يفسر المقاطع التي كانت تمر على بين الحين و الآخر، مثل تلك المجزرة، و عندما إلتقيت ريفين، و غيرها.. كنت تائهة في متاهة لا اعرف كيف اخرج منها! حتى شين إنفرد بنفسه و كأنه يجادلها في أمر ما..! لم اعرف ماذا أفعل..


قطع حبل أفكاري سايا، عندما ضربت بيدها على طاولتي، و هي تقول:ديانا! لماذا أنت شارذة الذهن هكذا؟!


فومي بقلق:إنها على حق، هل أنت مريضة؟


هارو و هو يخاطب شين بمكر:ربما شين فعل لها شئ اغضبها-


قاطعه و قال بغضب:أصمت و إهتم بشؤونك!


عندها إبتسمت سايا إبتسامة خبيثة و قالت و هي تحمل في يدها 4 تذاكر:دعينا نذهب إلى حفل Scarlet Knights؟


فومي:Scarlet knights? ما هذا؟


سايا بتعجب شديد:ألا تعرفونها؟!


ثم قالت:فرقة موسيقية من شباب امريكيين قد جاؤوا لليابان لتوهم، لهذا يجب أن تكونوا سعيدين للأنني إستطعت الحصول على 4 تذاكر!


ثم قالت بحماس و شغف:دعونا نذهب! أنا و ديانا و فومي!


فومي:لكن سوف تزيد تذكرة..


فقطع شين الحديث و قال:ما رأيكم في أن تذهب هاروكا معكم؟


سايا:هاروكا؟ من هذه؟


فقلت لها بإبتسامة مصطنعة:أخت السيد تيتسويا، حسناً، هي صديقتي.


.. في اليوم التالي ..


.. في الليل ..


لا بد انكم تسألون أين أنا الآن؟ أنا في المكان الذي سوف يقام فيه الحفل الموسيقي الحي للفرقة التي نسيت اسمها حتى، على كل! انتم بالتأكيد تعرفون ما هو حال المكان هنا حتى بدون أن اشرح لكم، لكن لابد أن أشرح! كان المكان مظلم، بل حالك الظلام، ما كان ينير المكان هو أضواء المسرح المشعة و بريض أضواء الجهور، و لو نظرت من الاعلى لحسبت الاضواء مجموعة من الاحجار الكريمة الملونة المبعثرة في الارجاء، وصرخات الفتيات تعلو و كأنها سوف تشق الافق إلى الفضاء، مع ان أصل هذه الفرقة بريطاني، لكن يبدو بأنها مشهورة لحد كبير..!


هاروكا بإنزعاج:يا إلهي! هذا المكان صاخب!


فومي بهدوء:أوافقك، آنسة هاروكا.


سايا بإحباط:يا إلهي، استمتعوا بأنكم هنا و حسب، الضوضاء شئ بديهي! أليس كذلك، ديانا؟


فقلت لها بتلعثم:ن-نعم!


في الحقيقة، أنا لم اكن أريد أن احضر، لكن من أجل سايا، فأنا لدي ألف لغز لكي احله، ليس لي وقت لتضيعه في حفلات موسيقية صاخبة!..


فجأة تعالت صرخات المعجبين في دفعة واحدة، لم نلتفت له إلا وهو بأن الحفل قد بدأ..!

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #172  
قديم 06-15-2013, 01:38 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/A5EhY.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

فجأة تعالت صرخات المعجبين في دفعة واحدة، لم نلتفت له إلا وهو بأن الحفل قد بدأ..!
أنار المسرح، و ظهر من عليه ثلاثة شباب وسيمين، هل تحتاجون أن أوصفهم لكم؟ لا اعتقد، فربما تصابون بالملل، على كل! بدأت الحفلة، و الاضواء تلعب على المسرح، و صرخات المعجبات تتعالى أكثر فأكثر، فشاركتهم سايا في الصراخ هي الاخرى، مما جعل طبلة أذني تنفجر!
وضعت هاروكا يديها في جيبها وقالت:ليسوا سيئين.
. . .
بعد إنتهاء الحلفة، قالت سايا بأنها تريد بأن ترى الفرقة و هي تغادر المسرح، و بالطبع كان كل الحشد الغفير هناك! لكن سايا اصرت! لكن بسبب الزحام، تفرقنا، فصرت مع هاروكا، أما فومي و سايا مع بعضهما..
كانت هاروكا تريد أن تقترب أكثر لكي ترى الفرقة، يبدو بأنهم قد اعجبوها، على كل حال! امسكتني من يدي و ظلت تتخطى الزحام إلى أن وصلنا لشريط أحمر لكي يحجز المعجبين، و هناك توقفت حيث نستطيع رؤية الفرقة إذا مرت، على كل حال! إنتظرنا إلى جائت حاشية الملك، آه! اقصد الفرقة اخيراً..! لكن كانت معهم فتاة ترتدي بدلة سوداء، ذات شعر طويل برتقالي ممزوج مع أحمر، و أعين خضراء واسعة، هل هي المديرة يا ترى؟ لا يهم!
عندما نظرت لهاروكا، كانت تبدو مستمتعة! هي تتصرف برجولة.. لكن داخلها طيب و خجول.. خصوصاً بعد مقتل السيد تيتسويا.. كانت حزينة.. لكن في هذه الأيام بدأت حالتها تتحسن! فجأة! دفعتني فتاة كانت تحاول المرور بين الحشد عمداً، ففقدت التوازن على رجلي و سقطت.. و أين سقطت؟! سقطت على الشريط الاحمر ثم وقعت على وجهي على الارض!
ظللت مرمية، وجهي يؤلمني، أحس و كأن اسناني قد تكسرت، فالسقوط كان قوياً، فقد كانت على وجهي مباشرة، حتى انني احس بأن انفي ينزف..!
عندها تقدم لي أحد الشبان الذين من الفرقة على ما يبدو، و ساعدني على النهوض، و قال:هل أنت بخير؟
عندما رفعت رأسي، رأيت شاب ذو شعر أحمر، أحمر بمعنى أحمر! درجة الاحمر الطبيعية، مثل الدم! عندها مرت قطعة ذاكرة أمام ناظري، رأيت إمرأة ذات شعر أحمر مثل هذا الشاب، هذا الاحمر؟ أين رأيته من قبل؟
عندها تقدمت لي الفتاة ذات الشعر البرتقالي المحمر، ناولتني منديلاً و قالت:تفضلي.
فأخذته..
قطع حبل أفكاري هاروكا و هي تصرخ، يبدو بأنها توبخ الفتاة التي دفعتني:أنت! إعتذري على الاقل!
عندها إنتصبت على رجلي و أنا اضع المنديل على انفي، و أبعدت هاروكا و قلت لها:دعينا نذهب!
.. في اليوم التالي ..
اليوم هو يوم عطلة! و اخيرا! استطيع أن أعطي عقلي و قلبي و كل جسمي فترة إستجمام لمدة 24 ساعة كاملة! من هموم الحياة و مفاجأتها التي لا تنتهي!
إستيقظت في الصباح، قمت و غسلت وجهي، ثم اعددت لي فطوراً متكاملاً لثلاثة أشخاص على الاقل! إلى أن سمعت صوت جرس المنزل.. فتوجهت للباب و نظرت من خلال الفتحة ، فرأيت السيد يوزان و شين، عندها فتحت الباب..
كان السيد يوزان يبتسم إبتسامته المعتادة، ممسكاً شين من خلفه لكي لا يهرب، ثم قال:صباح الخير!
فقلت بتردد:ص-صباح الخير..
ثم قال لي بأسف مع نبرة ساخرة:آسف على الزيارة المفاجئة..!
عندها إنتبهت و قلت له بإبتسامة:لا! البقاء وحدي ليس ممتعاً على كل حال! تفضلا!
. . .
جلسنا جميعنا على المائدة، و هناك بدأ السيد يوزان الحديث و هو يأشر على شين:قلت له بأن نذهب لديانا، لكنه رفض!
شين و هو ينظر بعيداً عن اخيه:قلت لك بأن لدي واجبات مدرسة متراكمة-
قاطعه السيد يوزان و قال بسخرية:لا تكذب! أن خجل في أن تأتي لمنزل ديانا-
عندها ظلا يتجادلان لفترة، فقلت لهما:أنا سعيدة..
شين و هو ممسك عنق اخيه لخنقه، بينما السيد يوزان كان يبتسم بسخرية و قال:لماذا؟
فقلت لهما:للأن، للأن علاقتكما قد رجعت حميمة..
عندها إنفجر شين في وجهي، لكنه سرعان ما أخمد نيران الغضب المزيفة و إحمر وجه خجلاً عندما إبتسمت، عندها قال السيد يوزان لشين:لماذا وجهك أحمـ-
قاطعه شين بوضع لقمة في فمه، فسكت عن الكلام..
. . .
بعد الانتهاء من أكل الوجبة، جمعت الاطباق فوق بعضها و نقلتها للمغسلة، عندها لم ارى سوى شين محضراً باقي الاطباق و هو يقول لي:سوف أساعدك..
إلى أن سمعنا صوت شخير قوي، فإلتفت شين للأخيه النائم على المائدة و قال بغضب:قم و ساعدنا! من المفترض أن تكون أكبرنا!
لكن لم يجدي نفعاً، فقد كان مستغرقاً، فتركت العمل من يدي، و احضرت غطاءاً و من ثم غطيته، ثم عدت للعمل، لبست المريلة و توجهت حيث الاطباق و قلت لشين:يمكنك الجلوس، استطيع تدبر أمري بنفسي.
إلتزم شين الصمت، فسألته مغيرة الموضوع:كم الساعة؟
لم يجبني، إلا و هو الجرس قد رن، فتركت ما في يدي و توجهت نحو الباب، نظرت من خلال الفتحة، فتوقعوا من رأيت! رأيت تلك الفتاة التي كانت مع فرقة "سكارليت كنايتس" البارحة، و الفرقة بأكملها، بالاضافة إلى هاروكا!
عندها اسندت ظهري على الباب و قلبي يدق بقوة، فقال لي شين بإستغراب:ماذا هناك؟
لم اجبه، في الحقيقة كلما اردت إجابته كنت اعض لساني، إلى أن فتح شين الباب..
.. شين ..
فتحت الباب، فرأيت الفرقة الامريكية المعروفة بـ"سكارليت كنايتس".. مع هاروكا.. و فتاة اخرى ذات شعر برتقالي ممزوج مع أحمر..
وقفت أمامي هاروكا و قالت:ماذا تفعل هنا؟ في هذا الوقت المبكر؟
فقلت لها:أنا من عليه قول هذا-
قاطعتني و مسكت قميصي بغضب:هل فعلت شئ غريب لديانا؟!
فقفزت ديانا في وسط الحديث و قالت لهاروكا:أنت مخطئة! إنه هنا مع السيد يوزان فحسب للفطور!
عندها تركت هاروكا قميصي، بينما ديانا قابلت الفرقة و قالت لهم:هل تريدون شيئاً مني؟
فتقدمت تلك الفتاة ذات الشعر البرتقالي المحمر و قالت لها:آسفة على الازعاج، لكن هناك موضوع نريد أن نكلم فيه معك.
. . .
.. ديانا ..
عندها ادخلتهم جميعاً، جلسوا على الكراسي، مع هاروكا، بينما السيد يوزان لا يزال يغط في نوم عميق، اعددت الشاي ووضعته على الطاولة التي تتوسط الغرفة.. ثم جلست..
شين:في البداية، كيف عرفتم انها تعيش هنا؟
فاجابت الفتاة:سألنا الآنسة هاروكا، مع اننا وجدنا بعض الصعوبة في إيجادها..
ثم اشارت على شاب ذو شعر كحلي و قد كانت هناك أثر لكمة على خده و قالت:و بعض المقاومة قليلاً..
لكنها بعدها وضعت رجلاً على رجل و قالت و هي تمسك فنجان الشاي:الآن، دعينا ندخل في الموضوع..
ثم احتست منه وقالت:أنت على ما اتذكر بأنك عملت لمدة بسيطة كمصممة أزياء، لكن بعد موت تيتسويا اعتزلت هذا العمل، كنا نبحث عنك منذ ذلك العرض الحي لك، لكننا لم نجدك..
فقلت لهم بخوف:و ماذا تريدون مني؟
عندما اكملت كلامي، قفز ذلك الشاب ذو الشعر الاحمر و قال بحزم:أريد التحقق من أمر! أنا مشتبه عليك بفتاة اعرفها.. لكنها ماتت..
عندها قال هذا الشاب ذو الشعر الكحلي بهدوء قاتل و هو يحتسي فنجان الشاي:هذا يكفي، لماذا لاتريد مواجهة الواقع؟ لقد مرت 8 سنوات..
عندها قال شاب آخر ذو شعر كحلي:ماريا ماتت منذ زمن..
عندها قفز شين و قال بصوت عال:هل قلت "ماريا"؟ هل تعرفها؟!
عندها سأل الشاب ذو الشعر الكحلي شين:و هل أنت تعرفها؟
عندها ظل شين صامتاً، فأكمل الشاب ذو الشعر الكحلي كلامه قائلاً:نحن كنا زملاء ماريا في مدرسة الموسيقى منذ أن كنا صغار-
قاطع كلامه صوت السيد يوزان و هو يأتي من بعيد:هذا رائع، ديانا! من أين لك هذه؟
عندها توجهت أنظارنا لمصدر الصوت السيد يوزان، فرأيته يحمل الوردة الالماسية الزرقاء التي اعطاني إياها جون، قاتل أمي!
فقمت من مكاني بسرعة و اخذت الوردة من عنده، و خبأتها خلف ظهري وقلت له:لا تهتم لهذه -
قطع كلامي ذالك الشاب ذو الشعر الاحمر، عندما توجه لي و سحب يدي التي فيها الوردة بقوة، ثم قال و هو يمسك يدي بعنف:هل تعرفين ما هذه؟
إلتزمت الصمت، بينما أنظر له بعينان الخائفتان إلى اعينه الغاضبة، هل من الممكن أن جون قد سرق هذه الوردة و اعطاني إياها لكي أتهم أنا بسرقتها؟ ما كان يجب علي أن اثق به! ذلك الوغد!
لكن سرعان ما تبدلت نظرات الشاب ذو الشعر الاحمر إلى نظرات تعجب و إستغراب، و قال بصدمة:أنت..
في نفس الوقت، سحبني شين بحيث يترك الشاب يدي، و وقف أمامي ، بينما قال الشاب ذو الشعر الاحمر:لحظة! هذا الخاتم..
قطع الحديث صوت الشاب الاشقر و هو يصرخ بإنزعاج:لحظة! لم اعد افهم شيئاً مما يحدث..!
عندها قفزت أمام الشاب ذو الشعر الاحمر و قلت له:أنا ايضاً! أرجوك اخبرني ما القصة؟!
عندها رمى الشاب نفسه على الاريكة معلناً إستسلامه، عندها بدات الفتاة ذات الشعر البرتقالي المحمر كلامها و قالت:قبل كل شئ، سوف اعرفكم بنفسي، أنا إيزابيل ،ملحنة "سكارليت كنايتس"، و لا بد انكم تعرفون باقي الفرقة.
فقلت أنا و شين و هاروكا و السيد يوزان في نفس الوقت:لا.
عندها أخذت إيزابيل نفساً، و أشارت على الثلاثة شبان كل واحد منهم على حدا، و عددت اسمائهم:و هؤلاء لوكا، كريس، و سيشل.
ثم وضعت رجلاً على رجل و قالت و قد شبكت اصابعها:سوف ابدأ بصفحات الماضي، مع انني اعرف بأنه لم يجدي نفعاً و لم يعيد الميت، لكن لوكا (ذو الشعر الاحمر) مصر!
ثم اكملت:ماريا التي نتحدث عنها هي إبنة عم لوكا، كنا نحن خمستنا في مدرسة لتعليم الموسيقى منذ أن كنا صغاراً، كبرنا و ترعرنا في تلك المدرسة، حتى في المدرسة العادية كنا مع بعضنا، لكن في أحد العطل الصيفية، ذهبت ماريا مع ابوها و امها اليابانية لقضاء العطلة في اليابان، لكن بعد ذهابهم بيوم نشب حريق في القصر التي كانت تقيم فيه ماريا مع عائلتها، توفى الاب، لم يبقى سوى ماريا و امها، بعد الحادثة بشهر، تم نقل جثة أب ماريا للأمريكا لدفنها، و في نفس الوقت! سمعنا خبر وفاة ماريا بحادث سيارة، و مقتل أم لوكا عمة ماريا، و بعدها بشكل آخر تفرقت العائلة بشكل غريب جداً ..! فعاش لوكا معي للأنه كان صغيراً آن ذاك إلى أن كونا فرقة موسيقية.. لكن..
تابع الشاب ذو الشعر الاشقر الكلام، و هو يدعى سيشل:لكن عندما رأيناك أول مرة في العرض الحي للأزياء، إنصدمنا كلنا للأنك كنت تشبهين ماريا لحد كبير، حاولنا البحث عنك لكننا لم نجدك..
فقال الشاب الذي يدعى كريس:عندما رأيناك أمس، أصر لوكا لكي يأتي و يراك ظناً منه بأنك ماريا، كنا نعارضه الرأي فماريا ماتت منذ ثمان سنوات،لكنني شخصياً تغير رأي عندما رأيت الوردة الالماسية الزرقاء، و الخاتم الياقوتي الاحمر.
فقلت له عندما ظهر بصيص أمل في قلبي:ماذا تقصد؟
فأجابني بحدة:يبدو بأنك فتاة ساذجة لا تعرفين ماذا يحدث في العالم، هل يمكنك أن تقولي لي من أين حصلتي على هذان الكنزين؟
إنعقد لساني، بينما قالت إيزابيل لكريس:أن غير مهذب!
فقلت لها:لا، بدون شك أنا ساذجة للأنني لم يسبق لي إن خرجت من منزلي، إلى أن..
كنت على وشك إحضار قصة مقتل أمي في الحديث، إلى أن قاطعني شين و قال:"من أين حصلت عليهم؟" هذا ليس من شأنك، أن هنا ضيف و ديانا هي المالكة هنا، لذا يجب عليك أن تجاوب على اسئلتها فحسب.
فقال كريس بحدة:ماذا قلت؟
فجأة قفز سيشل في وسط الحديث و قال:يا إلهي!
ثم نظر لي بأعينه الزرقاء الواسعة و قال: أنا سوف أقول لك عن الوردة و الخاتم الياقوتي!
ثم قال و هو مكتف يده:الوردة الالماسية هي جائزة للأفضل الملحنين في مدرسة الموسيقى التي كنا ندرس فيها، فازت بها ماريا، لكن بعد موتها إختفت الوردة، أما الخاتم الياقوتي هو خاتم كانت تتوارثه اجيال عائلة "ترانسي" و هي العائلة التي كانت تنتمي إليها ماريا، و مجدداً، بعد موت ماريا و تشتت العائلة إختفى الخاتم.
هاروكا :هناك شئ غريب في الموضوع..
ثم اردفت:مع انني لم افهم كلمة واحدة من الذي قلتموه لتو، لكنني لاحظت بأن ماريا التي تتكلمون عنها كل شئ فيها يتعلق بديانا.
عندما اكملت هاروكا جملتها حل الصمت في المكان، للأكون صريحة فأنا أوافق هاروكا في نظريتها، إلى أن تنهدت إيزابيل و قالت:و الآن ماذا نفعل؟
لوكا بإستسلام: سوف أقول لكم، حتى لو كانت هذه الفتاة ماريا، فليس لدينا دليل، الوردة و الخاتم لا يكفيان فهما أشياء مادية، يجب أن نحضر شئ لكي يدل على انها من نسب عائلة "ترانسي"..
كريس:هذه أول مرة تقول شئ صحيح في حياتك.
سيشل:هل تقصد مثلاً دمها؟
عندها حل الصمت مرة اخرى، بينما أنا لا ازال واقفة خلف شين، كنت ممسكة قميصه، أحس بالخوف، من ماذا؟ لا اعرف، كنت افكر، افكر في ماذا؟ لا اعرف.. كل ما اريده أنا هو العيش حياة سليمة مع شين و اصدقائي، لا اريد شهرة أو مال! لماذا يجب علي أنا فقط حل هذه الاحجية وحدي أنا فقط!
صفقت إيزابيل بيدها و قالت:هذه مشكلة منذ ثمان سنوات، لا نستطيع حلها في يوم، لذا دعونا نعود الآن للفندق! ما رأيكم؟
هزت الفرقة رأسها بعجز، ثم قاموا جميعاً، بينما ناولتني إيزابيل ورقة فيها أرقام و هي تقول:هذه ارقامنا، إن احتجتينا إتصلي فقط..!
ثم ودعتني و خرجوا، عندما نظرت للسيد يوزان كان قد غط في سبات عميق مرة اخرى، بينما شين لا يزال واقفاً و كأن يفكر في كل الكلام، أما هاروكا فقد كانت تتثاءب..
فتقدمت لها و قلت لها:آسفة، جعلتك في مشكلة بسببي.
إبتسمت و قالت:لا عليك.
ثم ودعتني و إنصرفت هي الاخرى، حتى انني سمعت صوت دراجتها النارية و هي تتحرك..
..شين..
رفعت رأسي عندما رحل الجميع، فرأيت ديانا تغطي يوزان النائم بغطاء، لكنها ظلت تمسك الغطاء و لم تتركه، فجأة رأيت دمعة مثل حبات اللؤلؤ سقطت من عينها، فتقدت لها و قلت لها:لماذا تبكين؟
فرمت نفسها في حضني و هي تجهش في البكاء و تقول:كل ما اريده هي حياة عادية! أنا لم أفعل شئ خاطئ لكي استحق هذا! ماذا فعلت؟! قل لي؟
ظلت تضرب على صدري إلى أن وقعت على الارض، و اسندت ظهري على على الكرسي من خلف، بينما ديانا كانت بين رجلي المفتوحين، فضممتها لصدري و مسحت على شعرها الخريفي الذي ولى موسمه، و قلت متمتماً:أنا اتمنى أن لا تكوني ماريا.

عندها مرت قطعة ذاكرة أمام ناظري، رأيت إمرأة ذات شعر أحمر مثل هذا الشاب، هذا الاحمر؟ أين رأيته من قبل؟

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #173  
قديم 06-15-2013, 01:47 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/vehOd.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


إيزابيل، 17 سنة، ملحنة "سكارليت كنايتس"، فتاة لطيفة و تصادق الناس بسرعة..
.
.

لوكا، 17سنة، إبن عمة ماريا، فتى ساذج و متسرع..
.
.

كريس، 18 سنة، شاب وقح في بعض الاحيان، صريح مع الذي امامه حتى لو كان ما سوف يقوله سوف يجرح الذي امامه..
.
.

سيشل، 16 سنة..
.
.

جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
توقاتكم للفصل 11؟
.
.
إقتراحات؟ إنتقادات؟ رأيكم؟
.
.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡

التعديل الأخير تم بواسطة R i m a#! ; 06-15-2013 الساعة 02:30 PM
رد مع اقتباس
  #174  
قديم 06-15-2013, 01:59 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:skyblue;border:7px double coral;"][cell="filter:;"][align=center]
حجز 1< < < < << < انا , انا اول رد يا فرحتي

يـــــــــــــــااي

...............

الرواية حلوة كتير يمكن اكتر شي يعجبني بهاي الرواية ان احداثها

مترابطة ومتسلسلة كما انها محكمة الافكار و التنسيق في الكتابة

وكذلك وصك للاحداث حلو ملرة

البارت كلو حلو لكن عجبني هاد الجزء يمكن لاني تشوقت لاعرف

ليش التقط الصوررة ما دخلت براسي كلم للذكرى يمكن لهيك

[cc=افضل مقطع]ثم إنصرفت ،اعتقد بأن علي الذهاب للمنزل أنا ايضاً! خرجت من الصف، ظللت امشي بين كومات الثلج، و قدمي التي تغوص حين و تخرج حين اخرى منه، و ضحكات الطلاب، إلى أن وصلت لباب المدرسة، و هناك رأيت السيد يوزان ينتظرني! كان مسنداً ظهره على الجدار، و يبدو بأنه نصف نائم، فقد كانت عينه مغلقة..


عندما إقتربت منه، وجدته بأنه ليس في قيلولة، بل يغط في نوم عميق! عندها ناديته بصوت خافت:المعذرة، سيد يوزان..


عندها فتح عينه ببطأ، عندما رأني، مدد يديه للأعلى و هو يتثائب، فسألته:لماذا تنام هنا، سيد يوزان؟


فاجابني:يمكنك حذف كلمة "سيد"..


ثم اردف:أنا لم انم الليلة السابقة جيداً، لهذا نمت هنا..


فقلت في نفسي: هل هو من النوع الذي ينام لـ14 ساعة في اليوم؟


. . .


اخذني السيد يوزان لمقعد عام، يطل على نهر ماء جار، هناك جلسنا امام ذلك النهر، في الحقيقة جلست وحدي! للأن السيد يوزان قال بأنه سوف يحضر مشروبات ساخنة، فظللت اتأمل في النهر، كان مائه زلال صاف من الشوائب، مثل الخاتم الياقوتي الذي لا اعرف سره لحد الآن، إلا أن النهر قد تغطى بغمامة بيضاء من الثلج، و الخاتم ذو لون أحمر مثل الدم..


بعد مرور مصف ساعة، جاء السيد يوزان اخيراً و هو يحمل كوبان من القهوة الساخنة، و جلس قربي و اعطاني واحد من الاكواب، عندها رفع هاتفه للأعلى لكي يصور، فسألته:لماذا تصورنا؟


فأجابني بإبتسامة كبيرة:آخذ صورة للذكرى مع فتاة أجنبية!


عندها صورنا، و أخذ يعبث في هاتفه لمدة عشر دقائق بالضبط، ثم اغلقه و نظر لي بإبتسامة كبيرة! نظرت له بإستغراب، عندها أخذ رشفة من القهوة، و قال لي و هو يحدق بي:هل أنت حبيبة شين؟


تفاجأت من سؤاله، و بدون مقدمات، فجاوبته بتلعثم:ل-لا!


عندها نظر لي بتعجب و قال:ماذا؟ ألا تتبادلون الحب بين بعضكما؟ مع انكم معاً بشكل مستمر! هل أنت متأكدة؟


عندها هدأت نفسي، و قلت للسيد يوزان بهدوء:هل سوف تصدقني إن قلت لك بأنني إعترفت له مرة، لكنه قال بأنه يحبني بشكل مختلف.


مع برد الشتاء، كان كوب القهوة يعطي لمسة دافئة على جسمي، لكن ما جعل جسمي يبرد عندما قال السيد يوزان:أعتقد بأنني أعرف هذا الشكل المختلف..


ثم اردف:الشئ الذي قلته لك البارحة، لابد بأنك تعرفين بأن والدتي و شين توفت و عمر شين 10 سنوات، بعدها عندما وصل شين سن المراهقة هرب من المنزل و عاش وحده.


هززت رأسي علامة "نعم"، فاكمل السيد يوزان كلامه قائلاً:في نفس اليوم التي توفت فيه أمي، كنت أنا و أبي و شين في المشفى، ذهبت أنا و أبي للإكمال العمل الذي يتعلق بالشخص المتوفي، بينما ظل شين وحده جالساً على كرسي المشفى، كان خائفاً، خائفاً للأنه من دون أمه، و للأنني لم اكن معه، فقد كان يحبني على عكس الآن! على كل حال.. يبدو بانه قد تعرف على فتاة أجنبية تدعى "ماريا"، لأننا عندما رجعنا رأيناهما يلعبان مع بعضهما، و على ما يبدو بأن شين قد احبها ايضاً ..


ثم قال:لكنني متعجب، أنت تشبهين هذه الفتاة المدعوة ماريا بشكل كبير! عندما قابلتك إعتقدتك بأنك هي للوهلة الاولى ..


ظللت جامدة، بينما نطق لساني بدون أخذ الاذن مني:و أين هذه الفتاة المدعوة ماريا الآن؟


فأجابني السيد يوزان مع إبتسامة من طرف فمه:من المستحيل أن تكونين ماريا، فماريا ماتت منذ سنوات، و من المستحيل إرجاع الميت.


.. في المقهى ..


.. شين ..


فتح المقهى ابوابه، و ديانا لم تظهر لحد الآن، سألتني السيدة سيري عنها، لكنني لم اعرف ماذا أجاوبها..


في أثناء عملي في المطبخ، رن هاتفي معلناً وصول رسالة لي، عندما فتحتها، قرأت المكتوب..


هنا أخوك!


أنا الآن مع ديانا، نحتسي بعض القهوة الساخنة..!


أليس الجو جميلاً اليوم؟ ما رأيك في أن تنظم إلينا..؟


و في نهاية الرسالة كانت هنالك صورة مرفقة له و لديانا، عندها رميت كل العمل من عندي! و غيرت ملابسي و خرجت من المقهى، و أنا خارج قالت لي السيدة سيري بإستعجاب:آآه! شين! إلى أين أنت ذاهب؟!


فأجبتها بعجلة:أنا آسف! لكن يجب أن اذهب..!


و خرجت بسرعة..!

[/cc]

..........


انا كلما فكرت بماذا يمكن ان يحدث بعد قراءتي لكل بارت لا استطيع التخيل فافكارك كبيرة علي وصعب تجي ببالي
يعني كلما افكر يتوقف دماغي عن التفكير

عن نفسي لا املك اي انتقاد سوى روعة الشي الذي عم تكتبيه و تتعبي مشان ذالك

.........



احسنتي غلاتي فعلا
مشكورة و واصلي ابداعك الغير محدود وهذا كلام صح فلا تفكري اني اجاملك فالمجاملة ليست من صفاتي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين




التعديل الأخير تم بواسطة ✎ NouHa ; 06-15-2013 الساعة 05:49 PM
رد مع اقتباس
  #175  
قديم 06-15-2013, 03:35 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:3px groove darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ياااااااااااااااااااااااااااااااااي...مرحباأنا الأولى في الرد يسرني أنني نلت شرف الرد الأول على روايتك المذهلة هذه..ما أجملها....ما أجملهالقد خطفت جميع حواسي في آن واحد...لقد جعلتني كلماتك العذبة أتعايش مع الأبطال في ظل بيئتهم الخاصة....:wardah:ما هذا الابداع الذي تتميزين به...ابداعك لامثيل له.....آه...أه كم تعجبني شخصيلت أبطالك و خصوصا....خصوصا....شخصية شين عزيزيو الآن هيا الى الواجب
البارت كان رائع بمعنى الكلمة...ليس هناك جزء مخصص أعجبني......و أما عن توقعاتي^45^فأنا ليس لدي أدنى فكرة.....و هل تظنينني عرافة حتى أتوقع مالذي سوف يجري.....فأنا سوف أترك لك توقع الأحداث و كتابتها.....و الآن الى اللقاااااااااااااااااااااااااااااء
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 02:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011